الاثنين، أغسطس 27

الجامعة الصيفية بجاية 2006 كيف إغتيل عبد العزيز بوالجمر

الخميس,آب 24, 2006
الجامعة الصيفية للأفلان دعوة إلى حوار الثقافات
" إن الأمة تتكون من خليط من الأفراد و العائلات و العشائر، و مدن قائمة بهياكلها الإدارية ، مشكلة من عدة آراء مختلفة إزاء العديد من القضايا تدفع إلى اختلاف بعضهم البعض، لاسيما في بلد يؤمن بالديمقراطية و يُصرّ على مبدأ تماثل الآراء في الكثير من الأمور، و هذا قد يؤدي بها إلى الإنقسام على نفسها، و بالتالي فتح المجال لإثارة و الخلافات و الصراعات، ربما تؤدي في نهاية المطاف إلى اندلاع إلى أعمال عنف..و لا يمكن تجاوز هذا الصرا إلا بالإعتراف ما يسمى بالتعددية الثقافية التي هي اساس التفاهم و تقريب وجهات النظر "

تطرق رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال افتتاحه فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بتيشي ولاية بجاية،إلى مسالة التعددية الحزبية و الظروف الغير طبيعية، التي أحدثت إنفجارات متعددة الوجوه (سياسية، اقتصادية، اجتماعية، و ثقافية) في نهاية الثمانينيات انتهت بإقرار هذه الأخيرة (التعددية الحزبية) ، ومن خلال الحديث عن التعددية الحزبية يلاحظ أن الممارسات الديمقراطية لم تكن منسجمة و مستقرة، حيث نجد هناك بعض القضايا لم تطرح للنقاش الحر الديمقراطي، وبقيت حكرا على مجموعة من الأفراد، و الذين يتولى الدستور حمايتهم، لاسيما عندما طرحت منطقة القبائل قضية الإعتراف بالأمازيغة كلغة رسمية، ووسيلة للتعبي عن الهوية الأمازيغية..

لقد سبقت ظهور التعددية الحزبية المطالبة بالتعددية الثقافية ، وتكريس ثنائية العرب و البربر، هذه الأخيرة لم تكن على قدر من الشيوع، فقد صاغ حرفيا مصطلح "التعددية الثقافية" هوراس م كولين في عام 1924، حيث لم تكن هذه الفكرة شائعة حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، و كان انتصار هذه الأخيرة مؤكدا ،و أصبح الكل يحتفون بها، لاسيما و قد جاء هذه المصطلح من أجل سد ثغرة ثقافية فارغة..، فسكان منطقة القبائل على سبيل المثال لم يكونوا يتحدثون في أحاديثهم اليوميةle langage courant، سوى بالأمازيغية منذ سنين طويلة، ومازالوا إلى يومنا هذا في بعض المناطق الجبلية خاصة ، رغم التقدم الذي أحرزته الحضارة الإسلامية في "تعريب ألسن كثيرة" غير أنه طغت هذه النبرة على اللسان الأمازيغي، رغم ما يحملونه و يؤمنون به من أفكار(التعددية، الإختلاف في العادات و حتى في اللهجات..) و هي افكار ليست بخاطئة و لا هي محل اعتراض ، لاسيما في بلد يؤمن بالممارسة الديمقراطية في جميع مجالاتها السياسية، الإجتماعية و الثقافية..

لقد تعدد مفهوم التعددية نفسه ، و أخذ أنماطا متعددة، بحيث تردد كثيرا ما يسمى بتعدد الأديان و المذاهب، التعددية النقابية، التعددية الحزبية و التعددية السياسية، و التعددية الديمقراطية ، ماعدا التعددية الثقافية التي لم يوجد لها مجالا لتوسيعها، ولطالما حملت هذه الأخير أزمتها معها و أنّتْ تحت وطاة مجموعة من العوامل، حيث حاولت بعض الأطراف حصرها في دائرة مغلقة، إن لم نقل تقزيمها، في حين لم يطرح مفهوم التعَدّدُ للنقاش ووضعه في إطاره الخاص..، و هنا يجدر بنا أن نتساءل : أين هو موقع التعددية الحزبية في غياب "تعددية ثقافية" مبنية على الحوار المتبادل و النقاش الحر الموضوعي؟ و ما قدر التعددية الحزبية و الثقافية؟ و ماذا يعني مصطلح " تعددية أو تعدد؟ "، لاسيما و قد شكل الإعلان العالمي لمنظمة اليونسكوحول التعددية الثقافية، الذي تم إقراره بالإجماع في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2001، إبان الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر العام، قد شكل خطوة رئيسية متقدمة على صعيد اعتراف المجتمع الدولي بأهمية المحافظة على التعددية الثقافية والترويج لها.

إن التعددية الثقافية، التي لا تنفصل عن الكرامة الإنسانية، هي الشرط الأول للحوار بين الحضارات وعلى مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، باعتبارها ظاهرة إنسانية تاريخية تعرفها كل المجتمعات بسبب اختلاف طبيعة ومصالح البشر، ومن هنا يمكن أن تكون التعددية عامل قوة كما يمكن أن تكون عامل ضعف وذلك حسب الصيغة السياسية المطروحة ، و قد دأب بعض الكتاب إلى أن"المجتمع التعددي هو ذاك الذي تتعايش فيه، ضمن كيان سياسي واحد، جماعتان أو أكثر، متباينة الانتماء طائفيا، ولها وزنها عدديا"و بالتالي فالحديث عن التعددية الثقافية يدفع إلى فتح ملف اللغة الأمازيغية من جديد على الساحة السياسية، خاصة و قد اثارت هذه القضية جدلا كبيرا في الأوساط الثقافية، و تحولت إلى صراع سياسي، يحتاج هو الآخر إلى استفتاء..

و السؤال يطرح نفسه هو لماذا اختيرت ولاية بجاية عاصمة الموحدين بالذات، كي تحتضن فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني، خاصة و قد تزامن هذا الحدث، حدثا أعظم منه، ألا و هو إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات 20 أوت55، و ذكرى 20 أوت 56 لعقد مؤتمر الصومام، هذه الأحداث جاءت في الوقت الذي تستعد فيه الجزائر للإستفتاء على تعديل الدستور قبل نهاية السنة، و من خلاله قد يعطي صورة مشرقة و مشرفة للديمقراطية في الجزائر، ويقضي على كل ما هو مرادف للقتل الجماعي كما قال في ذلك عبد العزيز بلخادم ، هذا القتل الجماعي أو ما يسمى – بالإرهاب- عجز المجتمع الدولي نفسه عن وضع حد له بشكل نهائي..، كما أن بجاية من الجهة التاريخية و الدينية ضمت العديد من العلماء و رجال الدين مثل الشيخ أحداد، رجل الدين الذي عرف بتأثيره السياسي و الاجتماعي بالخصوص خلال ثورة سنة 1871م في بلاد القبائل، و الشيخ أبو مدين الغوث الذي أقام بجاية قرابة الـ 30 سنة، ناهيك عن انتشار الزوايا و الجمعيات الدينية الثقافية مثل جمعية الشيخ العلاوي للتربية و الثقافة الصوفية، و عرفت كذلك الكثير من الثورات مثل ثورة جبل بابور و ثورة جبال جرجرة، كذلك أبو الحســن الزواوي المنجلاتي الذي وصفه الثعالبي بسيد علماء بجاية بمسجد عين البربر و غيرهم..

من جهة أخرى قد يكون اختيار ولاية بجاية برهانا كبيرا بأن الأفلان هو حزب جماهيري قادر على جمع شمل الجزائريين و توحيد افكارهم ، لا يفرق بين الشاوي ، و الترقي او القبائلي،و كأن بلخادم يريد أن يقول للشعب الجزائري أن حزب جبهة التحرير الوطني هو حزب الشعب الجزائري ، و هو ملك لأبناء الوطن دون استثناء أو تمييز،وهو بذلك يريد أن يوجه دعوته لإدخال مسألة التعدد الثقافي و اللغوي في حقل التجريب داخل النظام السياسي ..
إن تركيز أميركا على فكرة التعددية لم يأت من فراغ، وليس من باب الصدفة تضمين هذه الفكرة في جميع مشاريع الإصلاحالأميركية و مارستها بإتقان ودهاء شديدين، و ربما أحسن مثل يضرب به هو تدعيمها جون قرنق في جنوب السودان، و تركيزها كذلك على إبراز "الهوية الأمازيغية في دول المغرب العربي"، و لما لا و أحسن مثال يضرب به هو تماثل أمريكا و إنجلترا في الزي و تكلمها بنفس اللغة، و هي الإنجليزية، في حين اختلفت كلتاهما في الأدب و الثقافة و طريقة التفكير، إن قادة الراي و رجال الأمة و مفكريها يقول الحكيم يعرفن علل الشعب أتم المعرفة و يوضحونها و يصفون لها العلاج، و على اساسها تتقدم الأحزاب إلى الحكم و يكون النجاح أو الإخفاق في تحقيق برنامج كل منها هو الذي يبقي الوزرارت أو يسقطها..


عيش علجية
كتبها ALDJIA-AICHE علجية عيش " إخوان الصفاء" في 11:04 صباحاً ::
الثلاثاء,آب 22, 2006
بلخادم يناشد المنظمات لأخذها بيد الشعوب المظلومة
قال عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة الجزائرية، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري خلالافتتاحه الجامعة الصيفية التي نظمت بالإقامة الجامعية إفراحن بلدية تيشي ولايةبجاية، أن مقاومة لبنان صارت راية للبطولة، ومثالا يقتدى به،، و أضاف بلخادم مدىاشتياق الآمة العربية إلى مواقف مشرف مثل هذه قائلا: لقد اشتقنا إلى موقف مشرففعانقناه في المقاومة، و إلى مقاومة صامدة و قبّلناها إيجابية، و قال بلخادم أنالعدو لم يتغلب إلا على الإسمنت و على البنايات، و أدرك أن الشرف العربي له من يصونهو يحمي حماه و يرفع رايته، مشيرا في ذلك إلى الجرائم البربرية التي تطال الأطفالالرضع، و النساء و الشيوخ لقد قتل العدو من لا ذنب له،في الوقت الذي يندد فيه علىالجرائم التي صارت ترتكب بمباركة و تزكية و بإيعاز ممن يدعون الديمقراطية و البحث عن الحرية و السلام، إنها أوضاع مأساوية قال بلخادم تستدعي مناشدة المنظمات الحرة،أن تتحرك من أجل الأخذ بيد الشعوب المظلومة، فالكيان الصهيوني بارتكابه الجرائميغلق كل أبواب السلام و ينسف كل مبادرات السلام و يتورد على العالم بخرق قوانينه، والقرار السياسي مزكي من طرف دول تتربع على عرش الديمقراطية في مجلس الأمن، و لهذاحان الوقت أن يهب العرب ليدينوا جرائم الكيانة الصهيوني و ويتخذوا موقفا ضده، معلنا دعم حزبه و مساندته للمقاومة اللبنانية،مؤكدا عن هذه الأخيرة أنها رفعت جبين الأمة العربية و الإسلامية..

كتبها ALDJIA-AICHE علجية عيش " إخوان الصفاء" في 08:25 مساءً

خلال الجامعة الصيفية للأفلان : فتح ورشات للنقاش حول تعديل الدستورتاريخ المقال 19/08/2006قرر حزب جبهة التحرير فتح النقاش الوطني بخصوص تعديل الدستور، المقرر تنظيم استفتاء بخصوصه قبل نهاية السنة الجارية، من ولاية بجاية ابتداء من بعد غد الثلاثاء، إلى غاية الجمعة، حيث ينظم جامعته الصيفية على مدى أربعة أيام تحت شعار "انسجام مؤسساتي، نجاعة اقتصادية وتضامن‮ ‬وطني‮". ‬ غنية قمراوي وحسب قيادي في الحزب، فإن الجبهة عزمت بمناسبة تنظيم جامعتها الصيفية لهذه السنة، على تقييم أوضاع البلاد على مدار 52 سنة على ضوء مبادئ نداء 1 نوفمبر 54 القاضي بإعادة سيادة الدولة الديمقراطية الاجتماعية، ومن هنا سيتمحور النقاش حول محورين اثنين هما الديمقراطية والعدالة‮ ‬الاجتماعية،‮ ‬وسيتم‮ ‬التطرق‮ ‬إلى‮ ‬جملة‮ ‬من‮ ‬المواضيع‮ ‬تصب‮ ‬كلها‮ ‬في‮ ‬الإطار‮ ‬المذكور‮ ‬منها‮ ‬الدستور،‮ ‬قانون‮ ‬البلدية‮ ‬والولاية،‮ ‬الضمان‮ ‬الاجتماعي،‮ ‬التشغيل،‮ ‬العمل،‮ ‬الصحة،‮ ‬التضامن‮ ‬والتضامن‮ ‬الوطني‮.‬ وبالنظر إلى برنامج الجامعة الصيفية التي اختيرت لتنظيمها ولاية بجاية، للدلالة التاريخية المرتبطة بمؤتمر الصومام، فإن الجبهة ستتخذ من الحدث فرصة لفتح نقاش عام حول محاور السياسة الوطنية، والمتعلقة مباشرة ببرنامج الرئيس بوتفليقة، والتي لم تسعف الظروف الحزب لتدارسها، إذ حالت الانشغالات الدولية وعلى رأسها الحرب في لبنان على فتح النقاش بخصوصها في وقته، خاصة وأن انشغال الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم بمهامه على رأس الحكومة جعلت النقاش يتأخر عمّا كان مقررا في السابق، إذ لم يبق إلا أسبوعين على الدخول الاجتماعي. فمن حيث المحاضرات اختار المنظمون أن تدور المحاضرات حول عدد من المواضيع منها التطور الدستوري في الجزائر، الإدارة والجماعات المحلية، التهيئة الإقليمية والتنمية المستدامة، الاقتصاد والتضامن الوطني، واقع الضمان الاجتماعي وآفاقه، إضافة إلى إشكالية التقاعد والشغل‮ ‬والمداخيل‮ ‬والقدرة‮ ‬الشرائية،‮ ‬كما‮ ‬سينكب‮ ‬المشاركون‮ ‬على‮ ‬تدارس‮ ‬مجموعة‮ ‬النقاط‮ ‬ضمن‮ ‬ورشات‮ ‬تتعلق‮ ‬بالانسجام‮ ‬المؤسساتي‮ ‬والنجاعة‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والتضامن‮ ‬الوطني‮. ‬ للعلم، فإن قيادة الحزب كانت تحضر لحملات تعبئة القاعدة النضالية حول موضوع التعديل الدستوري المرتقب عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان واستحواذه على اهتمام الرأي العام الوطني والعالمي، وعليه سيكون النقاش في إطار الجامعة الصيفية بمثابة الانطلاق الفعلي للنقاش الوطني حول الموضوع. وبما أن حزب جبهة التحرير الوطني هو صاحب الفكرة والمبادرة بتعديل الدستور والتي طالما شكلت موضوع سجال بينه وبين حزب الارندي داخل التحالف الرئاسي وخارجه، فإن النقاش سيظهر حتما كل ما هو إيجابي في الموضوع، لكن من منظور علمي، حسب ما أكده القيادي، لأن جمهور الجامعة الصيفية سيكون من المثقفين والجامعيين، وبالمناسبة ستتحدد الاستراتيجية العامة التي ينتهجها الحزب في دعوة مناضليه واستنفار قواعده تحسبا للحملة الانتخابية التي ستسبق الاستفتاء الشعبي المقرر قبل نهاية السنة. وردا على سؤالنا بخصوص المصالحة الوطنية وما إذا كان سيخصص لها نصيبا في المناقشات، رد المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة قائلا "المصالحة الوطنية أصبحت موضوعا يتعلق بالماضي وقد انتهت مناقشته عندما استفتي فيه الشعب وقبله بالأغلبية المطلقة"، مؤكدا‮ ‬أن‮ ‬صلاحيات‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬في‮ ‬تمديد‮ ‬آجال‮ ‬تسليم‮ ‬المسلحين‮ ‬أنفسهم‮ ‬ليست‮ ‬محل‮ ‬نقاش‮ ‬ولا‮ ‬محور‮ ‬مزايدة‮ ‬والوحيد‮ ‬الذي‮ ‬يملك‮ ‬تزويد‮ ‬الرئيس‮ ‬بالحقائق‮ ‬في‮ ‬الموضوع‮ ‬هي‮ ‬لجان‮ ‬المتابعة‮.‬

بلخادم ينتقد أويحي ويصرح : من غير المعقول إقصاء التائبين المسلحين بعد إنقضاء الآتاريخ المقال 22/08/2006يتجه حزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في الحكومة والبرلمان إلى مطالبة رئيس الجمهورية المخول بتمديد آجال قبول توبة المسلحين، حسب ما يخوله إياه قانون السلم والمصالحة الوطنية، إلى ما بعد 28 أوت، حيث قال عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني‮ ‬أمس،‮ ‬‭"‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬لا‮ ‬يرتبطان‮ ‬بأجل‮ ‬أو‮ ‬مكان،‮ ‬فأين‮ ‬كان‮ ‬مطلب‮ ‬السلم،‮ ‬فنحن‮ ‬موجودون‮"‬،‮ ‬مضيفا‮ ‬أن‮ "‬المصالحة‮ ‬لا‮ ‬تقصي‮ ‬أحدا،‮ ‬إلا‮ ‬من‮ ‬أقصى‮ ‬نفسه‮ ‬أو‮ ‬أقصته‮ ‬مواد‮ ‬ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮".‬ غنية‮ ‬قمراوي بلخادم قلّل، أمس، في خطابه الافتتاحي لأشغال الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة هذه السنة بولاية بجاية من 22 إلى 25 من الشهر الجاري، من قيمة الآجال في تطبيق قانون السلم والمصالحة الوطنية، معتبرا أنه "من غير المعقول ونحن ننادي لاستتباب الأمن والسلم الاجتماعيين أن نقصي أيا من المسلحين الذين يبدون النية في التوبة بعد تاريخ 28 أوت، بحجة ان الآجال قد انتهت والأبواب أغلقت"، فالأمر - حسبه - يعد من القضايا القيمية التي لا تحدد بزمان ولا مكان "نريد أن تتجذر المصالحة في المجتمع". وأضاف موضحا موقفه الجديد الذي يناقض كليا ما جاء في البيان الذي وقّعه مؤخرا أبو جرة سلطاني باسم التحالف الرئاسي والداعي إلى احترام الآجال إن "الآجال ركن مهم في القوانين الملزمة وتهدف إلى الحث على احترام القانون والتشجيع على الإقبال عليه، لكن الأمر لا يعني الإقصاء". وقال بلخادم أيضا، في الندوة الصحفية التي عقدها بعد أشغال الصباح من اليوم الأول، إن كل الأرقام والقضايا المتعلقة بتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية يتكون محل دراسة ونقاش من طرف لجنة متابعة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، التي ستنعقد برئاسته الشخصية بعد‮ ‬حوالي‮ ‬أسبوع‮ ‬من‮ ‬انتهاء‮ ‬الآجال،‮ ‬حسب‮ ‬ما‮ ‬ينص‮ ‬عليه‮ ‬القانون‮ ‬ثم‮ ‬يعلن‮ ‬عنها‮ ‬للرأي‮ ‬العام‮.‬ وفي مسح شامل للقضايا التي تهم الساحة الوطنية دافع بلخادم بشدة عن مشروع تعديل الدستور، معتبرا إياه "حاجة دستورية وليست لفحة عارضة"، فالمجتمع بالنسبة إليه في حاجة إلى توضيح كثير من القضايا التي يشوبها الخلط والغموض بحكم أن دستور 89 وتعديله سنة 1996 جاءا في ظرف تسيير أزمة والحفاظ على كيان دولة، مما خلق كثيرا من المشاكل في ممارسة السلطات والصلاحيات، خاصة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وبالمناسبة وجه نقدا ضمنيا لرئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى الذي كان يعرض برامج خاصة بحكومته، بينما الأصح ان الحكومة تطبق برنامج‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية،‮ ‬لأن‮ ‬على‮ ‬أساسه‮ ‬نال‮ ‬الرئيس‮ ‬تزكية‮ ‬الشعب،‮ ‬مما‮ ‬خلق‮ ‬انسدادات‮ ‬واضحة‮ ‬في‮ ‬دواليب‮ ‬الحكم‮.‬من جهة أخرى، أفصح بلخادم، الذي يملك حاليا الأغلبية الحكومية والبرلمانية، عن كثير من سياسة حكومته والمشاريع التي ستطلق سراحها، بعضها كان رهينة لدى الحكومات السابقة، مثل قانون الوظيف العمومي، حيث قال "حان الوقت للإفراج عن قانون الوظيف العمومي".من جهة أخرى، قال إن ملف الأجور "أثار كثيرا من الجدل واستغرق وقتا طويلا"، في اتهام مباشر لسابقه أويحيى الذي عارض إلى آخر لحظة الزيادة في الأجور، رغم كل المساعي من المركزية النقابية وغليان الجبهة الاجتماعية بالإضرابات والاحتجاجات مع أن الملف "طرح هام وذا صلة‮ ‬بتحسين‮ ‬الدخل‮ ‬العام‮".‬وفي رد على كثير من الأسئلة تتعلق بالعروش والحوار مع الحكومة أكد بلخادم جازما من خلال كثير من العبارات أن الملف أقفل نهائيا وان ما التزمت به الدولة أمام العروش سيوفي به بلخادم وما لم تلتزم به لن يزيده، مما يستشف منه أن بلخادم لا ينوي عقد جولات أخرى من الحوار، ونفى أن يكون تنظيم الجامعة الصيفية لحزبه بولاية بجاية يكون القصد منه هو استرضاء لمنطقة القبائل، حيث قال "يجب
أن يصحح مفهوم مؤتمر الصومام، فقد عقدته جبهة التحرير وها هي بعد 50 سنة تعود لتعقد بالمنطقة جامعتها الصيفية
لغز بوالجمر
1رفض قرارات بلخادم ساند بوتفليقةعارض محافظ فسنطينة2أنشأ لجنة محاربة الفساد ضد بلخادم في جبهة التحرير التصحيحية3عقد ندوات صحفية فردية معارضا تعيين القوائم في الافلان4وعد بمنصب محافظ وتم تعيينه وضع تخت تصرفه سائق وسيارة قبل الجامعة الصيفية5دهب للجامعة الصيفية ثم سمعنا نبأ حادثة المرور هل توفي بعد الجلسة الافتتاحية وما دا قال لبلخادم قبل مغادرته القاعة6السائق جرح والراكب توفي عندما إصطدم بسيارة سكير وصدم شجرة هل نخن في فيلم حسان طيرو7زوجته كرمت بمنصب فوق العادة8
أصدقائه إلتزموا الصمت ونقصد بهم يزيد بوعنان وغيرهم بقلم نورالدين بوكعباش

بلخادم ينتقد أويحي ويصرح : من غير المعقول إقصاء التائبين المسلحين بعد إنقضاء الآتاريخ المقال 22/08/2006يتجه حزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في الحكومة والبرلمان إلى مطالبة رئيس الجمهورية المخول بتمديد آجال قبول توبة المسلحين، حسب ما يخوله إياه قانون السلم والمصالحة الوطنية، إلى ما بعد 28 أوت، حيث قال عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني‮ ‬أمس،‮ ‬‭"‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬لا‮ ‬يرتبطان‮ ‬بأجل‮ ‬أو‮ ‬مكان،‮ ‬فأين‮ ‬كان‮ ‬مطلب‮ ‬السلم،‮ ‬فنحن‮ ‬موجودون‮"‬،‮ ‬مضيفا‮ ‬أن‮ "‬المصالحة‮ ‬لا‮ ‬تقصي‮ ‬أحدا،‮ ‬إلا‮ ‬من‮ ‬أقصى‮ ‬نفسه‮ ‬أو‮ ‬أقصته‮ ‬مواد‮ ‬ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮".‬ غنية‮ ‬قمراوي بلخادم قلّل، أمس، في خطابه الافتتاحي لأشغال الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة هذه السنة بولاية بجاية من 22 إلى 25 من الشهر الجاري، من قيمة الآجال في تطبيق قانون السلم والمصالحة الوطنية، معتبرا أنه "من غير المعقول ونحن ننادي لاستتباب الأمن والسلم الاجتماعيين أن نقصي أيا من المسلحين الذين يبدون النية في التوبة بعد تاريخ 28 أوت، بحجة ان الآجال قد انتهت والأبواب أغلقت"، فالأمر - حسبه - يعد من القضايا القيمية التي لا تحدد بزمان ولا مكان "نريد أن تتجذر المصالحة في المجتمع". وأضاف موضحا موقفه الجديد الذي يناقض كليا ما جاء في البيان الذي وقّعه مؤخرا أبو جرة سلطاني باسم التحالف الرئاسي والداعي إلى احترام الآجال إن "الآجال ركن مهم في القوانين الملزمة وتهدف إلى الحث على احترام القانون والتشجيع على الإقبال عليه، لكن الأمر لا يعني الإقصاء". وقال بلخادم أيضا، في الندوة الصحفية التي عقدها بعد أشغال الصباح من اليوم الأول، إن كل الأرقام والقضايا المتعلقة بتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية يتكون محل دراسة ونقاش من طرف لجنة متابعة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، التي ستنعقد برئاسته الشخصية بعد‮ ‬حوالي‮ ‬أسبوع‮ ‬من‮ ‬انتهاء‮ ‬الآجال،‮ ‬حسب‮ ‬ما‮ ‬ينص‮ ‬عليه‮ ‬القانون‮ ‬ثم‮ ‬يعلن‮ ‬عنها‮ ‬للرأي‮ ‬العام‮.‬ وفي مسح شامل للقضايا التي تهم الساحة الوطنية دافع بلخادم بشدة عن مشروع تعديل الدستور، معتبرا إياه "حاجة دستورية وليست لفحة عارضة"، فالمجتمع بالنسبة إليه في حاجة إلى توضيح كثير من القضايا التي يشوبها الخلط والغموض بحكم أن دستور 89 وتعديله سنة 1996 جاءا في ظرف تسيير أزمة والحفاظ على كيان دولة، مما خلق كثيرا من المشاكل في ممارسة السلطات والصلاحيات، خاصة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وبالمناسبة وجه نقدا ضمنيا لرئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى الذي كان يعرض برامج خاصة بحكومته، بينما الأصح ان الحكومة تطبق برنامج‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية،‮ ‬لأن‮ ‬على‮ ‬أساسه‮ ‬نال‮ ‬الرئيس‮ ‬تزكية‮ ‬الشعب،‮ ‬مما‮ ‬خلق‮ ‬انسدادات‮ ‬واضحة‮ ‬في‮ ‬دواليب‮ ‬الحكم‮.‬من جهة أخرى، أفصح بلخادم، الذي يملك حاليا الأغلبية الحكومية والبرلمانية، عن كثير من سياسة حكومته والمشاريع التي ستطلق سراحها، بعضها كان رهينة لدى الحكومات السابقة، مثل قانون الوظيف العمومي، حيث قال "حان الوقت للإفراج عن قانون الوظيف العمومي".من جهة أخرى، قال إن ملف الأجور "أثار كثيرا من الجدل واستغرق وقتا طويلا"، في اتهام مباشر لسابقه أويحيى الذي عارض إلى آخر لحظة الزيادة في الأجور، رغم كل المساعي من المركزية النقابية وغليان الجبهة الاجتماعية بالإضرابات والاحتجاجات مع أن الملف "طرح هام وذا صلة‮ ‬بتحسين‮ ‬الدخل‮ ‬العام‮".‬وفي رد على كثير من الأسئلة تتعلق بالعروش والحوار مع الحكومة أكد بلخادم جازما من خلال كثير من العبارات أن الملف أقفل نهائيا وان ما التزمت به الدولة أمام العروش سيوفي به بلخادم وما لم تلتزم به لن يزيده، مما يستشف منه أن بلخادم لا ينوي عقد جولات أخرى من الحوار، ونفى أن يكون تنظيم الجامعة الصيفية لحزبه بولاية بجاية يكون القصد منه هو استرضاء لمنطقة القبائل، حيث قال "يجب أن يصحح مفهوم مؤتمر الصومام، فقد عقدته جبهة التحرير وها هي بعد 50 سنة تعود لتعقد بالمنطقة جامعتها الصيفية".

بلخادم يكشف سؤال تعديل الدستور: هل تقبلون نظاما رئاسيا بصلاحيات محددة؟تاريخ المقال 27/08/2006‭*‬‮ ‬ولايات‮ ‬ودوائر‮ ‬انتخابية‮ ‬جديدة‮ ‬لضمان‮ ‬حضور‮ ‬الحزب‮ ‬في‮ ‬كامل‮ ‬التراب‮ ‬الوطني‭ ‬ ‭ ‬ كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بمناسبة اختتام الجامعة الصيفية لحزبه المنعقدة بولاية بجاية من 22 إلى 25 أوت الجاري، على عدد من التغييرات التي ينوي الحزب اقتراحها ضمن تعديل الدستور وتعديل قانوني البلدية والولاية، معتبرا أنها كلها ترمي إلى الفصل بين‮ ‬السلطات‮ ‬وتقريب‮ ‬الإدارة‮ ‬من‮ ‬المواطن‮.‬ غنية‮ ‬قمراوي فمن بين ما اقترحه الحزب في مسودة تعديل الدستور الموجود حاليا، على مكتب رئيس الجمهورية تحديد سلطات الهيئات، خاصة سلطات رئيس الجمهورية التي تداخلت كثيرا مع سلطات رئيس الحكومة "حتى أصبح الحكم برأسين"، على حد قول بلخادم، مذكرا أن حزبه يطالب بتعديل الدستور منذ أكثر‮ ‬من‮ ‬سنة‮ ‬وكان‮ ‬السبّاق‮ ‬قبل‮ ‬حتى‮ ‬أن‮ ‬يتولى‮ ‬هو‮ ‬رئاسة‮ ‬الحكومة‮.‬وعن سؤال "الشروق اليومي" بخصوص لجوء السلطة إلى تنظيم استفتاء شعبي على تعديل الدستور بدلا من مناقشته من طرف ممثلي الشعب في البرلمان، خاصة وأن العلة من التعديل هي معالجة الأخطاء الكثيرة التي جاءت في دستور 1996 وأدت إلى تداخل السلطات وعدم وضوح نظام الحكم، الشيء الذي استعصى فهمه حتى على مناضلي الحزب، من خلال ما لاحظناه في أعمال الورشات، رد بلخادم أن الشعب سيكون أمامه الرد بنعم أو لا على سؤال واضح هو: هل تقبلون بنظام رئاسي بصلاحيات محددة؟.. والشعب أمامه أن يقبل أو يرفض، مثلما كان الحال بالنسبة للاستفتاء على ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮.‬ لكن رئيس الحكومة يعلم أنه بالنسبة للسلم والمصالحة الوطنية كان الأمر يسيرا على عامة الشعب، إذ أنه كان سهلا أن يعرف من خلال النتائج ما إذا كان الشعب مستعدا أن يسامح من ارتكبوا الجرائم في حقه أم لا، لكن الأمر ليس بنفس البساطة عندما يتعلق بتعديل أسمى قانون في هرم‮ ‬التشريع‮. ‬وقد‮ ‬اتضح‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬المحاضرات‮ ‬ومواضيع‮ ‬الورشات‮ ‬أن‮ ‬الأمر‮ ‬فعلا‮ ‬لا‮ ‬يفقهه‮ ‬إلا‮ ‬المختصون‮ ‬والقانونيون،‮ ‬فكيف‮ ‬بعامة‮ ‬الشعب‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تفرق‮ ‬بين‮ ‬نظام‮ ‬رئاسي‮ ‬ونظام‮ ‬برلماني‮.‬ويرى الأفلان أنه من بين الأخطاء الموجودة أيضا في الدستور الحالي تقزيم دور مجلس الأمة وعدم إعطائه فرصة في سن القوانين، رغم أن ثلثي أعضائه منتخبون، لذلك يقترح الحزب أن تختص الغرفة الثانية للبرلمان بكل القوانين الإقليمية، هي بالدرجة الأولى قبل أن تمر لغرفة البرلمان‮ ‬للمصادقة‮ ‬وبذلك‮ ‬تقتسم‮ ‬غرفتي‮ ‬البرلمان‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬سن‮ ‬القوانين‮ ‬بدرجة‮ ‬متساوية‮.‬ أما فيما يتعلق بتقسيم إداري جديد، فيطالب حزب رئيس الحكومة بعدد ولايات أكبر، وفي ذلك قال بلخادم إنه يقترح في مرحلة أولى إنشاء ولايات منتدبة في مقر الدوائر التي تتوفر فيها المواصفات يديرها والي منتدب يشكل لجنة عمل تحضر للمرور إلى صفة ولاية حقيقية، بعدها تضم إليها‮ ‬الوحدات‮ ‬الإدارية‮ ‬التي‮ ‬تقع‮ ‬تحت‮ ‬سلطتها‮ ‬الإقليمية‮. ‬وكذلك بالنسبة للبلديات ينتظر أن يقسم التراب الوطني، حسب مقترح الأفلان، إلى عدد أهم من الوحدات المحلية في شكل بلديات جديدة، وهو ما ذهبت إليه المناقشات التي أعقبت محاضرات الجامعة الصيفية ببجاية، والتي دارت حول البناء المؤسساتي. وبحجة تقريب الإدارة من المواطن والرقي بأداء المنتخبين المحليين يطالب الحزب بإيجاد أكبر عدد من البلديات وهو في الحقيقة لفرض قوة الحزب التي تجلت في الاونة الأخيرة بتسجيل عدد كبير من المنخرطين الجدد، خاصة بعد المؤتمر الجامع، حيث قال بلخادم، ودون ذكر أرقام محددة، إن عدد المسجلين الجدد في مدة سنة ومنذ بداية عمليات تجديد الهياكل، بلغ لوحده عدد المناضلين الذين جددوا عضويتهم، مما يعني أن الوعاء الانتخابي للحزب قد زاد كما وحجما، ولا بد أن يقابله بالموازاة عدد دوائر انتخابية أكثر لتتضح قوة الحزب في ساحة المعارك الانتخابية والتمثيل في الهيئات المنتخبة‮.‬

تابعوا تعليق المناضلة عيش علجية حول وفاة عبد العزيز ببجاية وكيف تدعي أنها كانت في الجز ائر في حين نقلت تفاصيل كلمة بلخادم الافتتاخية عبر موقعه الشخصي مباشرة إليكم تعليقها على أحد المدونات
في24,آب,2006 - 08:35 صباحاً, aldjia aiche علجية عيش كتبها ...
أخي الفاضل عبد لحق و كل أصدقاء مكتوب و اصحاب المدونات تحية أخوية و بعد رغم الحزن و الأسى على فقدان أحد مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني ، من ولايتي في حادث مرور أودى بحياته، فإن إيماني بالحياة يدفعنا إلى مواصلة المسيرة، بعد انقطاعي على مواصلة فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بولاية بجاية و نزولي إلى عاصمة الجزائر البيضاء مساء امس الأربعاء 23 أوت (آب)2006 على الساعة السابعة و النصف، و هذا هو سببب غيابي ، لقد قرأت ما جئت به يا أخ عبد الحق اليوم فقط (الخميس) ، وأعجبت بمقتراحتك و أنا اشاطرك الراي تفعيلا للعمل الإبداعي، و من أجل توضيح الرؤى و تبادل الأفكار و النقاشات في مختلف القضايا الجوهرية التي تهم الأمة الإسلامية..، سامحني عن ركاكة كلامي فأنا متعبة و منهارة نفسيا ، لكنني
احاول المقاومة مهما كانت الظروف.
.
".

ليست هناك تعليقات: