الثلاثاء، أغسطس 14

تسلمه بحــانة بفرنسا وطـــار به إلى المغـرب

تزوجت في سن 16 وسجـنت في قضية دعارة
الفضائح تصنع شهرة فلة عبابسة
محسوبة على عائلة كلها تعشق الموسيقى لكنها كانت أكثـرهم إثارة للأنظار والجدل سواء في حياتها الخاصة أو في مشوارها الفني سواء في الجزائر أو في الدول التي أقامت بها أو زارتها··إنها الفنانة الجزائرية فلة عبابسة التي لا تجد أي إشكال في البوح بما يظنه البعض انه محظوراً ··
وزنة·ح/ ياسين·ب/ الوكالات
من عائلة فنية عريقة ومحافظة متكونة من خمس بنات وولدين، ابنة عبد الحميد عبابسة رائد الأغنية البدوية في الجزائر وحفيدة أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين وابنة أخت الفنانة القديرة ليلى الجزائرية· بدأت الغناء في سن السادسة ،الوالد المحافظ والمتشدد، منع البنات من الخروج وتجاوز عتبة البيت، كما منعهن من الالتحاق بمعهد الموسيقى وإن كان فنانا، وبالرغم من كل ذلك فإنه سمح لبناته بتعلم العزف على مختلف الآلات الموسيقية كالعود والكمان والبيانو في البيت الفني وكان كل ذلك على يد الأخ الأكبر نجيب عبابسة الذي كان بدوره استاذا بالمعهد الوطني للموسيقى ·
زواج مبكر وتمرد على الأصول
تزوجت فلة عبابسة زواجا عائليا بطريقة تقليدية مرتبة وسنها لا يتجاوز الستة عشر· كانت ثمرة هذا الزواج الفاشل طفلة وانتهى بعدها بالطلاق، التجربة أنهكت فلة التي حلقت نحو باريس مسقط رأسها لتلتحق بشقيقها نجيب، وكان عمرها آنذاك 81 سنة، أين تعرفت فلة هناك على كبار الملحنين، كبليغ حمدي، كما قدمتها المطربة اللبنانية صباح إلى الملحن سراج عمر خلال إحدى السهرات الفنية فأعجب بصوتها وقرر مساعدتها، كما شاركت في حفلات فنية غنت فيها فنانات كبيرات، كفايزة احمد وريم البوادي ·
عشقت الفن منذ الصغر وأنشدت >من أجلك يا مدينة الصلاة من أجلك يا مدينة الصلاة< للمطربة الكبيرة فيروز، وكان ذلك في مناسبة انتهاء السنة الدراسية وكان عمري ست سنوات، وساعدني الوسط الفني الذي ولدت وترعرعت فيه على تعلم العزف على آلات موسيقية عدة، وخصوصا العود والبيانو· لذا قبل أن أكون مطربة، بدأت كعازفة على البيانو في فرقة >الموصلية< إحدى الفرق الشهيرة المتخصصة في الغناء الأندلسي، وكنا نعزف بالأخص في الأفراح والمناسبات · في كل بلد·· فضيحة بوزن بلد لم تتوان الفنانة الجزائرية في إضافة اسمها إلى سجلات الفضائح في كل بلد وطأته قدماها، ففي فرنسا قصة مع رجل أعمال تركي وبعدها قضية اخلال بالآداب ومتاجرة بالمخدرات بمصر، ثم تهمة النصب والاحتيال في لبنان، وتعتزم فلة عبابسة شد الرحال هذه المرة نحو دبي للاستقرار بها نهائيا مؤكدة في آخر ندوة صحفية لها عقدتها بفندق الجزائر بالعاصمة الأسبوع الماضي أن كل بلد عربي يتوفر على الإمكانيات، فهي تعتبره بلدها الأم· فهل تتنكر فلة للجزائر كونها لا تملك امكانيات مصر ولبنان وفرنسا التى سجلت بها فضائحها · مخدرات ودعارة بمصر على خطى وردة الجزائرية انتقلت فلة عبابسة إلى مصر ودخلت عالم الفن من بابه الواسع، باحثة عن المجد والشهرة والثراء لكنها خرجت من الميدان من ابوابه الضيقة بفضيحة اخلاقية جرت الفنانة الى السجن والمحاكم· وتعود قضية فلة عبابسة الى بداية التسعينيات بعد أن التحقت بأم الدنيا في منتصف الثمانينيات، حيث تمكنت من إقامة علاقات واسعة مع مشاهير مصر ونجومها سواء في الوسط الفني او الرياضي، فتعرفت على احد مشاهير كرة القدم المصرية وهو لاعب بارز في ناديي الاهلي والزمالك وبدأت التساؤلات حول طبيعة علاقتهما خصوصا لما اصبحت حالة اللاعب تتدهور يوما بعد يوم ولوحظ عليه التراجع في الآداء الرياضي فوق الملعب· وتبين بعدها ان علاقته بفلة عبابسة هي التى كانت وراء اعتزاله لعالم كرة القدم· هذا الوضع جعل مصلحة >مباحث الاداب< بمصر تراقب الفنانة الجزائرية وتضعها تحت الاضواء الكاشفة فأخذت تسجل مكالماتها الهاتفية، وتراقب تنقلاتها اليومية ايضا الى ان تم القبض عليها عارية تماما بين احضان سائح كويتي، وكان ذلك احدى صفقات فلة عبابسة التى عقدتها داخل شقتها مقابل مبلغ ثلاثة آلاف دولار، فاتهمت بممارسة الدعارة مع الرجال بدون تمييز مقابل أجر مادي بالإضافة إلى حجز أنواع من الحبوب المنشطة والأجهزة التعويضية، لذلك تم تحويل فلة عبابسة على المحكمة ومعها خمس فتيات عاريات مع رجال اعمال بارزين مما دفع بإحدى الفتيات إلى الانتحار هربا من الفضيحة، لأن والدها عضو مجلس ادارة في ناد شهير، وقد قضت محكمة جنح آداب القاهرة بحبس فلة عبابسة والاربع فتيات في شبكة الدعارة التى أسستها لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، بالإضافة إلى وضعهن تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات أخرى · أصالة نصري السفارة المصرية هي التي منحت فلة التأشيرة حفاظا منها على ماء الوجه تحدثت فلة في العديد من المناسبات انها لا ترغب في العودة الى القاهرة مجددا بعد ما حصل لها في أم الدنيا مصر، ومؤخرا بررت رجوعها الى القاهرة قريبا بعلاقة صداقة ربطتها بأصالة نصري، إذ أعلنت فلة عبابسة في مؤتمر صحفي عقدته بدبي مؤخرا أن برنامج >تاراتاتا< الذي يعرضه تلفزيون دبي والذي استضافها رفقة الشاب خالد واصالة نصري جعلها تربط علاقة صداقة متينة مع الفنانة اصالة التى دعتها الى زيارة مصر ولكن الفنانة اعتذرت لاصالة لكون اسمها وارد ضمن قائمة المحظورين من دخول مصر فطلبت اصالة نصري من فلة عبابسة نسخة لجواز سفرها ووعدتها بالتدخل لحل مشكلتها مع القاهرة· هذا ما روته فلة عبابسة على مسامع الاماراتيين وأعادته أيضا في الندوة الصحفية التى عقدتها منذ أسبوع بفندق الجزائر،علما ان هذه المسائل لا يتم تسويتها بمصر من دون تدخل السلطات المصرية · نصب واحتيال بلبنان سنة 2002 تعود قضية فلة بلبنان الى عام 2002 حيث قام المحامي اللبناني عبد الله الرافعي برفع دعوى قضائية ضدها بعد ان قام بتقدّيم شكوى جزائية بحق فلّة التي مثلت للمرة الاولى امام القضاء اللبناني بتاريخ 6 ماي2002، يقول فيها انها أوهمته انها ستقوم بالاعداد لحفل عيد ميلاد الفنانة >نورا رحال< وتحتاج الى مساعدته المادية المؤقتة كونه وكيل رحال وتربطه بها صداقة عائلية قديمة، وطلبت منه عشرة آلاف دولار امريكي على أن تعيد له المبلغ فور وصول حوالة تنتظرها من باريس، بالفعل دفع لها المبلغ، وخلال حضوره عيد ميلاد الفنانة >رحال< سألها عمن حضر للحفلة فأخبرته انها أعدتها وحدها بمساعدة زوجها واستغربت ان تكون لفلّة علاقة بالامر، فما كان من المحامي إلا أن راجع فلّة فرجته عدم فهمها خطأ ووعدته بإعادة المبلغ الذي اقرضه لها، ثم أرسلت إلى مكتبه امرأة تدعى >عانود معاليقي< سلمت سكرتيرته صكاً بقيمة 46311 يورو أي ما يوازي عشرة آلاف دولار سابقا وطلبت منها ان تعطيها إيصالاً وبراءة ذمة بذلك غير ان السكرتيرة رفضت · ولدى فحص المحامي للصك تبين له ان فلّة لم توقعه بل >معاليقي< التي قالت انها فعلت ذلك لأن فلة لا تملك مالاً، اضافة الى ان الصك لا يحوي مكان الاصدار، وهو وهمي، وذكر الرافعي في شكواه ان >فلة عبابسة تستعمل هذا النوع من الصكوك في لبنان لانجاح عمليات الاحتيال ولإيهام الآخرين انه قابل للصرف<، وقد عرض الرافعي الصك على أكثر من مصرف لسحب قيمته ففوجئ بالرفض المطلق بحجة انه لا يجوز تداول هذه الصك أصلاً لأنه لا قيمة له في الاساس، وعندها هدّد الرافعي باللجوء الى القضاء أحضرت له معاليقي 0013 دولار نقداً على ان تدفع له المبلغ المتبقي والبالغ 0096 دولار ولكنها لم تفعل، مما جعل الرافعي يطلب محاكمة فلة بجرم الاحتيال واختلاس اموال الغير واستعمال مستندات محرّفة ومزوّرة غير صالحة للتداول، كما مثلت المطربة فلّة عبابسة أمام القضاء اللبناني، بتهمة إعطاء صك من دون رصيد بقيمة 007 دولار أمريكي لمصفف شعرها الخاص جورج قهوجي· وقد اعترفت فلّة صراحة، أثناء استجوابها أمام القاضي فوزي خميس في بيروت، بتحريرها صك من دون رصيد للمدعي الذي أسقط لاحقاً دعواه عنها · وصرّحت فلّة بأنها طلبت من المدعي عدم إيداع الصك موضوع الدعوى في حسابها المصرفي، إلى حين عودتها من فرنسا، غير أن المدعي أودعه في الحساب وتبيّن حينها انه من دون رصيد ·· وكان وكيل فلّة المحامي عماد الجوني قد ترافع طالباً إعلان براءة موكلته بعدما حصلت على إسقاط شخصي من المدعي ·· ونقل بعض الصحفيين الجزائريين ممن تنقلوا لبيروت لتغطية العدوان الإسرائيلي على لبنان أن فلة عبابسة قامت بتصرفات غير لائقة لما طلبت سيارة خاصة بها حتى يتم نقلها لدمشق رغم أن الوضع في لبنان وقتها كان لا يتطلب مثل هاته البروتوكولات خاصة في غياب تام لوسائل النقل تسلمه بحــانة بفرنسا وطـــار به إلى المغـرب " المحقق" تنقل بالتفصيل رحلة التقرير المزور الذي حرّر لتبرئة عاشور الملايير التي تحصل عليها عاشور عبد الرحمان المتهم الرئيسي في فضيحة 0023 مليار، تم صرف الكثير منها في البذخ والمجون وشراء ذمم المسؤولين، لذا لم يتوان البعض في تحرير وثائق لتعطيل عملية تسليمه للسلطات الجزائرية·· فالأموال كثيرة وكثيرة وكثيرة ·· ياسين بن لمنور تمكنت >المحقق< من الحصول على الكثير من الوثائق التي كانت تمثل نقاط ظل في قضية عاشور عبد الرحمان من بينها التقرير الأمني المزور الذي أرسله بعض ضباط الأمن وعمداء الشرطة إلى السلطات المغربية لتبرئة ذمة عاشور، وظهر جليا التناقض في تصريحات المسؤولين لا سيما في الشق المتعلق بالتقرير المزور وفي طريقة معرفتهم لعاشور الذي كان يمثل لهم في وقت سابق مصدر فخر قبل أن يقع في أيدي العدالة ويحاول الجميع نفي معرفتهم له · وأشارت مصادر قضائية لـ >المحقق< أن التقرير الصادر عن أمن ولاية تيبازة والذي يبرئ ذمة عاشور، لم يحمل أي رقم ولا تاريخ وكان موجها إلى المدير العام للأمن الوطني وموقعا باسم رئيس أمن ولاية تيبازة >م· أ< ويحمل ختم أمن الولاية وجاء فيه أن معاملات عاشور مشروعة وما هي بالمشروعة · وتضيف مصادرنا أنه بناءً على إرسالية السيد الطيب بلعيز وزير العدل المؤرخة في 20 مارس6002 والموجه للسيد مدير عام الأمن الوطني، فقد تم فتح تحقيق حول التقرير وكيف سُرب إلى محامي عاشور بالمغرب، وقام رئيس أمن ولاية العاصمة بالتحقيق في القضية· وأشارت مصادرنا إلى أن الكثير من الحقائق التي تم التوصل إليها من شأنها توريط الكثير من المسؤولين من بينهم أولئك المتواجدين في سجن سركاجي للتحقيق، إذ تم التأكد من أن الوثيقة المزورة >تقرير الأمن< لم تسجل ولم ترسل إلى السيد المدير العام للامن الوطني، وأن هذه الوثيقة حرّرها كل من محافظ الشرطة >ب·ح< رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تيبازة، وكذا محافظ الشرطة بنفس المصلحة >خ·ع< بناء على مكالمة هاتفية من العميد الأول للشرطة (ز·هـ) رئيس أمن تيبازة سابقا، والذي حوّل كرئيس لأمن ولاية وهران، كما تم الكشف على أن الوثيقة المزورة قام بتوقيعها محافظ الشرطة (ب·ح) مكان رئيس أمن ولاية تيبازة، فضلا عن أن الكثير من المعلومات المتوفرة الخاصة بجزء بسيط من قضية عاشور عبد الرحمان تشير إلى أن التسهيلات في إعداد التقرير قام بها محافظ الشرطة (خ·ع) تحت الإشراف والمتابعة المستمرة لرئيس أمن الولاية آنذاك المدعو (ز·هـ )·
وأضافت مصادرنا أن الوثيقة المزورة سلمت لعاشور من قبل ابن سفير الجزائر في فرنسا العميد (س·م) الذي يشغل منصب مدير مستشفى الأمن الوطني وهذا إستناداً لما أدلى به (د·ع) زميل العميد، إذ سبق وأن إلتقى العميد الأول للشرطة (ز·هـ) بعاشور بمكتب العميد سبيح رفقة (د·ع) وهو اللقاء الذي تم فيه تسليم الوثيقة المزورة حسب تصريحات (ع·م)، ثم أرسل التقرير المزور عبر الفاكس من أمن ولاية تيبازة إلى عيادة الشرطة وبالضبط لمكتب العميد سبيح، خاصة بعض المراجع أكدت أن سبيح إستفاد من تذاكر سفر مجانية سلمها له عاشور فضلات عن وجود إتصالات بالهاتف بين كل من (ز·هـ) وسبيح ·
عاشور تسلم التقرير المزور بحــانة في باريس
ومن خلال تصريحات عاشور إتضح أن المعني أي عاشور، تسلم الوثيقة المزورة من عند (ج·س) المغترب والمقيم بمدينة سان تيتيان الفرنسية، وكان كثير التنقل بين الجزائر وفرنسا، وأيضا هو شريك عاشور في إحدى مؤسساته الخاصة بالقليعة، وفضلا عن التقرير المزور سلم تقرير ثاني خاص وسري له علاقة بالمفتشية العامة للبنك الجزائري الوطني، والذي يشير إلى أن المعاملات البنكية عادية، وتم تسليم التقريرين بمدينة باريس الفرنسية، وبالضبط بحانة قرب قرب المحـطة الشرقية للقطار شهر ماي 5002، وتم كل ذلك دون مقابل -حسب إعترافات عاشور- الذي أرجع ذلك للصداقة التي تجمعه بالمعني لكن دون أن يطلب من (ج·س) كيف تحصل على التقارير، ولو أنه خمّن بأن الفضل في ذلك يعود لـ (ز·هـ) رئيس أمن تيبازة آنذاك لأنه على علاقة وطيدة بصديقة وشريكه (ج·س) وبدوره عاشور سلمها للمحامي المغربي زيان محمد لتعطيل عملية تسليمه للسلطات الجزائرية ·
ومباشرة بعد تسلمه التقريرين المزورين أخذهما عاشور إلى المغرب، وقتها تم إيقافه من قبل السلطات المغربية بعد أن صدر في حقه أمر بالقبض الدولي ·
وأشارت مصادنا إلى أنه قد تُوجه تهم ثقيلة لهؤلاء المسؤولين في الشرطة كتكوين جميعة أشرار لغرض الإعداد لإرتكاب جناية والتزوير في محررات عمومية ورسمية والرشوة وإستغلال النفوذ وعرقلة سير العدالة ·
وأمام التناقضات المتواصلة في تصريحات المعنيين بما فيهم العقل المدبر عاشور، خاصة وأن التقرير المزور تضمنه ملف عاشور المسلم للعدالة، ينتظر أن تنظر غرفة التحقيق في الملف للوقوف على الطرف الذي يريد تضليل العدالة، خاصة في ظل وجود معلومات تشير إلى أن الوسائل التابعة لشركات عاشور المحجوزة لا تزال تستعمل من طرف شركائه، إذ أشارت مصادر على علاقة بالملف أن سيارة عاشور الخاصة من نوع (337-ح) شوهد المدعو (س·ت) يقودها في أزقة العاصمة، كما أن الصكوك التي يملكها عاشور والتي لم يظهر لها أثر والمقدر بـ 031 صك كل صك تفوق قيمته المليار سنتيم -تقول مصادرنا- إنه باعها بنصف قيمتها كونه لا يمكنه تخليصها من باب أن رصيده موقف وأي صك يدفع باسمه يتم حجزه لذا يقوم من اشترى الصكوك بنصف القيمة بالقيام بعملية التخليص ·
كيف تعرف عاشور على ابن سفير الجزائر بفرنسا؟
ومن خلال تصريحات عاشور، فإنه تم التعرف على العميد سبيح خلال سنة 3002 عن طريق (د·ع) أين إلتقيا الجميع في مستشفى الشرطة والقصد من ذلك إعطائه بعض النصائح للإنقاص من وزنه ومن ذلك اليوم توطدت العلاقة بينهما بشكل ودي ·
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عميد الشرطة (غ·م) رئيس أمن دائرة القليعة سابقا يتحمل جزء من مسؤولية الوثيقة المزورة وتسريبها كونها وافق على منح جواز سفر لعاشور مما مكنه من مغادرة التراب الوطني· وأضافت ذات المصادر إلى أن جميع الأقراص اللينة المتعلقة بقضية عاشور تم إتلافها على مستوى أمن تيبازة من قبل محافظ الشرطة (خ·ع)· وأضافت نفس المصادر إلى أن (ب·ح) استعمل القرصين اللينين في تسجيل مذكرة نهاية دراسة ابنته وبالتالي محا محتوياتهما حسب ما يقول المعني ·
وأوضحت مصادرنا أن عاشور استغل الثروة التي تحصل عليها ليغدق الجميع بهداياه سواء مسؤولين في الشرطة أو حتى من أهل الفن (انظر الصفحة 3)، ففضلا عن الحفلة التي نظمها رفقة الفنانة فلة عبابسة وحضوره لحفلتها بفندق الشيراتون أين كان متواجدا معها بغرفتها قبل دخولها الركح، كما أشارت ذات المصادر إلى أن عاشور اشترى لإحدى عشيقاته محلين تجاريين بسيدي يحيى بحيدرة وفيلا وسيارة من نوع توارق

ليست هناك تعليقات: