السبت، أغسطس 4

الجنازة الانتحارية بقلم نورالدين بوكعباش

الساعة الثانية /يتدوال في سيدي عبد العزيز جنازة وصول الشاب الجز ائري إلى ميناء بجاية
الساعة الثالثة
عبد الحميد بوحالة العامل في الشروق اليومي يتجادب الحديث مع أفراد عائلته رافضا الدخول إلى المقهي بحجة كونه شخصية وطنية مهمة فيما يتحد الجميع مقهي سبيلا للأنتظار
الساعة الرابعة وصول سيارة إسعاف بسرعة جنونة تضع الميت وتعود مسرعة بينما يتم نقل النعش الاوربي إلى العمارة وما تبعها من حيرة أهله
ووسط غياب سيارة إسعاف تتدوال أوساط أن نعش الميت مطلوب لغلاء سعر الخشب بالجزائر من طرف أخدهم
الساعة الرابعة والنصف خروج النعش والتوجه لمسجد سيدي عبد العزيز لأداء صلاة العصر والجنازة بينما يختصر الشباب الطريق ويصعودون إلى المقبرة وسط الحررة الشديدة
الساعة الخامسة
نصل المقبرة ونصطدم بأسماء ضحايا الازمة مختار بولعلوع الدي دهب ضحية بالبويرة ونكتشف مقبرة بقبلتين
تصل الجثة توضع أمام القبر تنزع
من الصندوق بعد فك طلاسمه حيث نكتشف أن الاوروبين يخترمون موتاهم
تنطلق رائحة كريهة
يتكفل عبد الوهاب وعبد الاحميد بالقبر وتوضع الجثة ويعود الاهل متسائلين متي كان الفرنسين يدفنون في المقابر الجز ائرية
العاشرة ليلا يقوم عبد الحميد بوحالة بزيارة لوسط سيدي عبد العزيز يستقبل بالتهاني والعازي
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: