الخميس، أغسطس 30

الشاعر والاميرة بقلم نورالدين بوكعباش

حينما يتحول الشاعر إلى مجنون سياسي بإبنة العقيجد معمر القدافي ويشهد عن ضياع دراسته الدينية متهما إبنة القدافي عائشة القدافي ببسرقتها ومن غرائب الصدف أن ألاديب الجز ائري تهجم على مثقف جز ائري وهدده بحدف موقعه من شبكة الانترنيت مالم يحدف كلماته الشعرية ويدكر أن أدباء الجز ائر يقتاتون من صداقات إبنة القدافي حيث يمونها بالمعلومات السياسية مقابل منحهم دولارات مثلما كشفته صحيفة الجز ائر نيوز في إحدي مقالاتها الثقافية ومثلما رسمته صحيفة الخبر حول العلاقات الثقافية السرية بين أدباء الجز ائر عموما وقسنطينة خصوصا وتبعا لأهمية التوضيح الثقافي وإتهامه لإبنة القدافي بسرقة دراسته الادبية إليكم نص تأويل القرآن
تأويل القرآن
يقول الله تعالـى : " وما يعلم تأويلـه إلا الله والراسخـون في العلـم " والعلمـاء اختلفـوا حـول الوقـف عنـد كلمـة "الله" وهـذا يعنـي أن تأويـل القرآن في متنـاول نخبـة معينـة هـم العلمـاءويعـزز هـذا الفهم آيات من القـرآن لقولـه تعـالى :" هـل ينظـرون إلا تأويلـه يوم يأتي تأويلـه يقـول الذيـن نسوه مـن قبـل قـد جاءت رسلنـا بالحق " 53 الأعـراف وكـون القرآن أنزل هـدى للنـاس فلا يعقـل أن يحجـب عنهـم "تأويلـه وهـو منـزل لأجلهـم أصــلا .
ولقد قمت بمحاولة لتأويل القرآن اقتضت مني جهدا شاقا لمدة سنة كاملة ولكن هذا الجهـد ضـاع للآسـف الشـديد بسبب خطأ وقعت فيه فلقد حدث أن كنت في زيارة إلى ليبيا وأطلعـت الأستـاذ أحمـد كجمـان مديـر جمعية واعتصموا الخيرية التي تترأسها كريمة الزعيم الليبي الدكتورة عائشة القذافـي على دراستـي حول تأويل القرآن وأثارت الدراسة اهتمامه فأخذها ليطلع عليها ثم اخبرني بعد فترة أنه سلمها للدكتورة عائشة القذافي لتطالعها لان الموضوع أثار اهتمامها أيضا و بعد مدة زرت الأستاذ أحمد كجمان في مكتبه وتسلمت دراستي منه ولقد اخبرني أن الدكتورة عائشة القذافي وجدت صعوبة في استيعابها وهو أمر طبيعي جدا لأن دراستي شديدة التعقيد وخرجت من مكتب الأستاذ أحمد كجمان وأخذت سيارة أجرة من أمام مقر الجمعية إلى الساحة الخضراء ونزلت من السيارة تاركا الدراسة بها ولم أتذكرها إلا بعد ذهاب السائق وفوات الأوان وكان هذا خطئا كبيرا لأنني لم أكن أحتفظ بصورة عنها وبذلك ضاع مجهود سنة كاملة وكم كبير من الحقائق المهمة التي توصلت إليها من بحوثي هباء ولا أعرف إلى اليوم مصير دراستي المفقودة والأكيد أنني لا أستطيع أن أتذكر كل محتوياتها. نور العروبة ميلاط وتبعا لدلك نقف متسائلين 1كيف وصل الاديب الجز ائري إلى عائلة القدافي وماهو الثمن المقدم من طرفه للوصول إلى عائشة القدافي 2لمادا إدعي الاديب المزيف ضياع دراسته في السيارة ثم تدكر أنه نسيها عند عا ئشة القدافي أليس إتهام عائشة القدافي بسرقتها إهانة لأسرة القدافي 3ماعلاقة الاديب العاطفية بعائشة القدافي ولمادا غاب عن عائلته دون دكر المكان ثم بعودته إفتعل قضية مثقف قسنطيني ينشر في الانترتنيت وأمسي يهدده صباح ومساءا وتجاوز الامر إلى تهديده بالتصفية هل لقضية عائشة القدافي علاقة بحياة الشاعر المجنون 4ماهي البحوث السرية التي قدمها الشاعر لعائشة القدافي وتجاهلها وهل صحيح بحوث أدبية أم معلومات سياسية سرية حول بلده الجز ائر وهنا الكارثة الكبري حينما يبيع الشعراء أوطانهم بدريهمات ليبية مقابل نحاسة ثقافية
بقلم نورالدين بوكعباش

هناك تعليق واحد:

الجلفاوي يقول...

يجب أن تكون اكثر حرصا ياأخي، كيف تضيح كتابا بهذه الأهمية، تصور لو أن إنشتاين أضاع النسبية بعدما دونها على الورق فماذا كان سيصير مصير العالم؟؟؟