الاثنين، أغسطس 20

أشعار منافق سياسي لزيد عبد الوهاب

يضيق الصدر عن قلبيويكبر عن دمي حزنيويعبرني،،،فأرتجفوتسقط كل أقنعتيفأكتشفدروبا لست أسلكها وتعرفني،،،وظلا لست صاحبهويتبعنيوأتعبنيويرحل بي على طول الضياع الـ -خوف والأسف وأسئلة بحجم قصائد الدنياقد انتصبت على رئتيعلى بركانها أقفيمر الوقت لا أدريثقيلا مر أم يجريفأمضغ ريق حرمانيولا أبكيأنا من خانت الصدفأمدّ البال - كي أنسىعسى أسلوفلا أنسى زحام أحبة قلوافما أضحى الذي أمسى وما ملّ الذي ملّوا يضيق الصدر عن قلبي ويكبر عن دمي حزنيوتعبث بي انكساراتيأمدّ البال - يمتدّفتلفظني مداراتيوتخبو كل أقماريفلا جزر ولا مدّتهبّ الريح - تشتدّيثور البحر،،،تضطرب التفاتاتيفأغرق وسط قوقعتيويعزلني امتداد الرملتصفعني منارات فأنعطفيضيق الصدر عن قلبيتصادر كل أحلاميوتطفو بعض أوهاميفأمضغ ريق حرمانيولا أبكي -أنا من خانت الصدف يظلّ الظلّ يتبعنيفأمشي في لهاث الشكّلا أغفو - ولا أثق ويكبر عن دمي حزنيفأقضم أصبعي قلقايضيق الصدر عن قلبيأكاد الآن أختنقأقوم -أقول: اليوم أعتكفوأنوي -ثم لا أقوىفأستجدي -وأستجديفتنقصني مسافات من التقوىفأستجدي -ويكبر عن فمي صوتيصدى الأوجاع يفضحنيوحولي الكون يعترف'بلادي الجرح والهدف'بمن أثق'بلادي الجرح والهدف'بمن أثق -بمن أثق -بمن أثق - ؟؟؟
أي سحر بعينيكمغنطس الشعراء؟ما الذي فيكدون النساء؟أنت لست سوى،،،بعض طين وماء،،،فلماذا يغامر نحوك نبضيوهذا الفضاء؟؟ولماذا يذوب على حاجبيكانتظاري،،، صباح مساءوبهذا الولاء؟؟؟إنني الطين مثلك والماءأقطر ،،، لكننيلم أعد أعرف الارتواءظمئي،،، كان منذ التقيناومنذ التقينا،،،تغير سير الفصولتغير مسرى الهواءوالهوى صار يفضحنيكلما باغت الصمترنة صوتيتمرين،،، أدريوأنت على رمية من نداءكم أحاول لفت انتباهكأرسل حتى محاذاة عينيكعيني،،،أراني انتهيت إلى بسمة منكترسم لي،،،مرفأ واعدا بالعطاءعالما من صفاءويمر المرور،،، أمد يديلا يصافحني من أشاءفألم يدي، وأعد الأصابعأخلو إلى البحر،،،والبحر مهما تمدديحتاج جرعة ماءظامئوأنا مثله ظامئوالتوجه نحوكعبأني بحنين له قدرةلا تحد على الاشتهاءفامنحيني مزيدا من الوقتكي يورق البوحعبر هديل الحماموشدو العنادلقبل قدوم الربيعيجئ الشتاءأنت مني ومنا،،،يكون لتاريخنا الابتداءفامنحي شغفي فرصةكي يقص الخبركي يحدث عن ضيق ذاك الممرعن ورود تفتح في غفلة الشوك،،،ثم لا تستمر…وتمرين كالأمس…آه،،، كلمح البصرويمر المرور،،،تحيّنت وقفة طيف أخيرتحدّد لي موعدا ولقاءغير أن الغروب تشهىّ رجوعي بغير انتشاءأمس قلت أقول،،، وما قلت شيئاومر المروروعاد الغروب إلى نقطة البدء،،،حيث ذهوليأنا الطين مثلك والماء أقطرلكنني منذ بايعت عاطفتيصار لي قمران،،، بوجهينمن غنج وحياءكم أنا مضحك،،، دائما يحتويني الذهوليسود اندهاشيألامس حد التلاشييمر المرور،،، تمرين أدري،،، ككل مساءوأظل أحاول لفت انتباهكأرسل حتى محاذاة عينيكعيني،،، أراكتزيدين قرباوبعدا تزيدينأدري،،، بأنك لست،،،ككل النساءسحر عينيك فاتنتيلم يدع للسؤال،،، رجاءأي سحر بعينيك ؟؟؟كان سؤالي،،، وسؤالي:لماذا إذا ما ابتسمت…يزيد اتساع السماء ؟؟؟قسنطينة 17 أكتوبر 1992

ليست هناك تعليقات: