الأربعاء، أغسطس 29

صور ومقال

سيدي مالك بن نبي








إقامات إبداعية تؤتي أكلها بقصائد هجينةتاريخ المقال 27/08/2007اختتمت أول أمس بمقر الإذاعة الوطنية 'نادي عيسى مسعودي' أول تجربة عربية أدبية في الإبداع المشترك 'إقامات الإبداع.. جسر لعناق الأحبة" بحضور وزيرة الثقافة 'خليدة تومي' وواسيني الأعرج و طاهر وطار ومدير الإذاعة الوطنية عزا لدين ميهوبي وجمع من الأدباء والكتاب الجزائريين فضلا عن محافظ الفعالية 'بوزيد حرز الله' و مشاركة الـ 22 كاتبا وروائيا وشاعرا عربيا الذين أحيوا الحفل الختامي بما جادت به قرائحهمعلى مدار عشرة أيام التي جمعتهم في عدد من النقاط السياحية الجزائرية على سواحل البحر الأبيض المتوسط :تلمسان، عنابة، تيبازة والجزائر العاصمة. وميّز حفل الاختتام وصلات شعرية ومقتطفات قصصية من إمضاء ثنائيات أدبية وفقت إلى حد بعيد في مزج الأحاسيس للخروج بعمل مشترك ووعدت الوزيرة بتبني إبداعات الكتاب والعمل على تطوير' إقامات الإبداع ' واعتمادها تقليدا سنويا مع توسيع حجم المشاركة العربية في السنوات القادمة. زين العابدين جبارة



اللواء إسماعيل العماري شيّع أمس إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية بالجزائرالمخابرات الجزائرية تفقد أحد أعمدتها
ارتبط اسم الراحل إسماعيل العماري بجهاز المخابرات الجزائرية كونه إحدى الشخصيات التي شكلت عموده الفقري رفقة اللواء محمد مدين، المعروف باسم توفيق، رئيس دائرة الاستعلامات والأمن، الذي كان أحد مساعديه· وكان الفقيد العماري، مثله مثل محمد مدين، قد اختار الظل وتحاشى الظهور في النشاطات الرسمية العلنية أو الإدلاء بتصريحات للصحافة، إلى درجة أن وسائل الإعلام الوطنية والدولية لا تتداول صورهما، اللهم إلا صورة واحدة موزعة على شبكة الأنترنت· وتتناقل مختلف المصادر الدور النافذ للفقيد العماري في القرارات الأمنية والسياسية الهامة التي عرفتها الجزائر من توقيف المسار الانتخابي في 11 جانفي .1991وينسب إلى العماري الدور المحوري في المفاوضات التي أفضت إلى عقد هدنة مع الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل في منتصف 1997، والتي تمخض عنها وضع قرابة 6 آلاف مسلح من الإسلاميين التابعين لهذا التنظيم السلاح والتحاقهم بالوئام المدني واستفادتهم من عفو رئاسي· وقد أكدت تدخلات وبيانات قياديي هذا التنظيم أن العماري كان مهندس الاتفاق مع جيش الإنقاذ· ولد إسماعيل العماري في 1 جوان 1941 بالحراش بولاية الجزائر· والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 5 سبتمبر 1958 بالولاية التاريخية الرابعة· وبعد الاستقلال عمل بمختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي بصفة ضابط، حيث تدرج في تولي العديد من الوظائف العسكرية إلى غاية ترقيته إلى رتبة لواء في 5 جويلية 1999، أي بعد الانتخابات الرئاسية التي أوصلت الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم·جاء العماري إلى المؤسسة العسكرية عبر بوابة الشرطة التي التحق بها بذ

مزراق يكشف جوانب من شخصية اللواء العماري''لا يحب المواكب ويؤدي العمرة في كل رمضان''
أدلى مدني مزراق، مسؤول ما يسمى ''الجيش الإسلامي للإنقاذ'' المحل، بشهادة حول معالم شخصية اللواء الراحل إسماعيل العماري غير المعروفة لدى غالبية الجزائريين· فقال عنه: ''كان رجلا بسيطا بساطة الجزائريين الأقحاح، لا يحب المظاهر والمواكب''·وأكد مزراق ما يعرف في أوساط ضيقة حول الدور المحوري الذي قام به ''الجنرال سماعيل'' في ملف الهدنة التي عقدها مع مسلحي ''الإنقاذ'' قبل 10 سنوات· وقال في وثيقة حصلت ''الخبر'' على نسخة منها: ''لم أكن أعرف اللواء الحاج اسماعيل، ولم ألتق به إلا في جوان 1997 بمكان غابي في منطقة تسمى الخناقة بجبال بني خطاب بتاكسنة ولاية جيجل''· وأضاف كاشفا أجزاء من شخصية الضابط البارز في جهاز المخابرات: ''جاءنا مغامرا بدون جيش أو سلاح، بغية الاتفاق على استراتيجية متعددة الخطوات تنهي المحنة التي تكابدها البلاد وتعانيها''· ووصف مزراق اللواء المتوفى بـ''الرجل البسيط بساطة الجزائريين الأقحاح···لا يحب المظاهر والمواكب''· وكشف عن مضمون حوار جرى بينهما في الجبال، حيث قال: ''سألته مرارا لماذا لا يأتي كغيره في موكب عسكري مدجج بالأسلحة فأجاب بتلقائية: أنا مانيش عروسة·· وعرفت منه حينها أنه حج بيت الله سبع مرات وأنه يؤدي مناسك العمرة تقريبا في رمضان من كل سنة، كما عرفت منه ومن مقربيه أنه بدأ الصلاة مبكرا ولم يعرف عنه تناول الخمر والله أعلى وأعلم''· وقال مزراق إن العماري كان من زوار مصطفى كرطالي بالمستشفى بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها، ''وقد أوصى خلالها بضرورة المضي على طريق السلم والمصالحة والمؤاخاة''·



المصدر :الجزائر: ح·



إسماعيل العماري رحل بعد ساعات فقط من زيارة كرطالي تاريخ المقال 28/08/2007 توفي في حدود الساعة الحادية عشرة وخمسون دقيقة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء اللواء سماعيل العماري المعروف بإسم "الحاج إسماعيل" بالمستشفى العسكري عين النعجة عن عمر يناهز إثر نوبة قلبية وذلك بعد ساعات فقط من تنقله إلى مستشفى زميرلي بالحراش لزيارة مصطفى كرطالي. ويعد اسماعيل العماري الرجل الأول في مصلحة الأمن والبحث التابعة لجهاز الاستعلام والأمن "المخابرات العسكرية" ويصنف ضمن "أصحاب القرار "في الجزائر ، لكنه يعرف أكثر بأنه مهندس الهدنة مع قيادة الجيش الإسلامي للإنقاذ "الآئياس" المحل وهو الذي قاد مفاوضات مع أمراء هذا التنظيم في الجبال منتصف التسعينات. وولد "الحاج اسماعيل" في الفاتح جوان سنة 1941 ببني سليمان بولاية المدية كانت عائلته تقيم بضواحي الحراش بالعاصمة وقد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 5 سبتمبر 1958 بالولاية التاريخية الرابعة (ناحية العاصمة) ثم بالقوات البحرية عام 1961 بعد فترة قصيرة قضاها في سلك الشرطة، وتابع عام 1973 تكوينا خاصا للحصول على رتبة ملازم أول و ترقى و تدرج في الخدمة العملياتية و تقلد العديد من المناصب بمختلف هياكل الجيش الشعبي الوطني وخلال عام 1989 قرر العربي بلخير مدير ديوان الرئيس الشاذلي بن جديد آنذاك بعد خلاف مع الجنرال محمد بتشين تعيينه مفتشا عاما بمديرية الأمن بالجيش الشعبي الوطني تحت إشراف اللواء محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق لتتم ترقيته إلى رتبة لواء وهي في 5 جويلية عام 1999 وهي أعلى رتيبة في الجيش آنذاك. وبعد رحيل بتشين ، عين سماعيل العماري رئيسا لمصلحة مكافحة التجسس و هو المنصب الذي شغله إلى وكان ساعات قبل وفاته قد قام بزيارة مصطفى كرطالي أمير كتيبة " الرحمن " التي إلتحقت بالآئياس بعد إعلان الهدنة و ذلك بغرفته بمصلحة جراحة العظام بمستشفى الإستعجالات الطبية و الجراحية سليم زميرلي بالحراش و سبق أن إطمأن في إتصال هاتفي على حالته الصحية مباشرة بعد الإعتداء الإجرامي الذي تعرض له كرطالي و تحدث معه ومع رفقائه عن المصالحة الوطنية "و حثهم على الإستمرار في تجسيد المصالحة". و قال "إلياس" مساعد كرطالي في إتصال بـ"الشروق اليومي" مباشرة بعد ورود الخبر" صحيح أنه كان يمثل الدولة الجزائرية و المؤسسة العسكرية في المفاوضات مع الآئياس لكنه كان أكثر الشخصيات جرأة و شجاعة في إتخاذ القرارات "و أضاف "إنه مهندس الهدنة و هذا ما لا ينكره عنه أحدا".نائلة.ب هكذا يرى أمراء " الآئياس" المحل الجنرال سماعيل و كان اللواء سماعيل العماري يرأس منذ عام 1992 مصلحة مكافحة التجسس و"هو مختص في إدارة الصراع مع الإسلاميين وفي عمليات مكافحة التجسس". أهم عمل قام به علي الإطلاق يتمثل في إبرام اتفاق الهدنة مع مدني مزراق التي انتهت إلي حل تنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ وهو "يعد رجلا يجمع بين صفتي الاستخبارات والعمليات في الآن نفسه" . كما تولي إسماعيل العماري ملفات الجماعة الإسلامية المسلحة و قاد منذ سنة 1997 مفاوضات مباشرة وسرية مع مدني مزراق و الإسلاميين المنفيين في أوروبا و إلتقى شخصيا رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية للفيس في الخارج. و بذلك إستطاع أن يفرض نفسه كمفاوض أساسي للإسلاميين خاصة المسلحين .و في هذا السياق ، يعترف أمراء الجيش الإسلامي للإنقاذ (الآئياس) المحل بالمفاوضات السرية التي قادها إسماعيل العماري شخصيا معهم أبرزهم مدني مزراق أمير التنظيم و الأمراء الجهويين حيث " اجتمع شخصيا معنا مقنع الوجه" و أثمر ذلك لاحقا بصدور عفو شامل على المهادنين و يقال أن الرجل "قام بعمل كبير بشأن قانون الوئام المدني ". مصطفى كبير الأمير الجهوي للشرق في "الآئياس " المحل لـ"الشروق":الجنرال عماري كان من المغامرين من أجل المصالحة الوطنية وعرفناه قبل الهدنة سألته:نائلة.ب >تعرفون كقياديين في تنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ المحل جيدا الجنرال سماعيل العماري ،كيف كانت بداية الإتصالات بينكم ؟*العلاقة بدأت قبل الإعلان عن الهدنة سنة 1997 و هذا الرجل عملنا معه كثيرا كأمراء في الجماعة مع إخواننا و ذلك منذ بداية التفكير في الهدنة ، و نحن نعتبره أحد المهندسين الكبار للهدنة بدرجة أولى من جهة المؤسسة العسكرية و درجة ثانية من ناحية السلطة و نحن عرفناه قبل الهدنة و إستمرت علاقتنا به بعد افعلان عن الهدنة و إلى غاية أول أمس عندما قام بزيارة الشيخ كرطالي رغم المرض و هذه خطوة جبارة .>كيف تقيمون مسيرة الجنرال الراحل معكم ؟*نحن نرى أن الرجل كان صادقا في مسعاه و نشهد له أنه عمل ليلا نهار لتوقيف النزيف الدموي و لم يدخر جهدا لقد كان يتصل بنا و يبحث معنا في قضايانا في سبيل تحقيق الأمن و السلم كان من المغامرين من أجل تحقيق المصالحة الوطنية و بذل جهده و نفسه في عمليات تحقيق ذلك . و لا يخلو مؤمن من السيئات لذا ندعو الله له بالمغفرة و الثواب .>كيف تتصورون اليوم مستقبل إتفاق الهدنة بعد رحيل أحد مهندسيها كما تقولون خاصة وأنه لم يتم تطبيق إلا بعض بنوده؟*نسأل الله إكمال مسيرته نحو الإصلاح و أن يكون مثالا لغيره في إتمام مسيرته و نضاله و أهدافه ، ميزة هذا الرجل أنه كان يعمل في خفاء و سكوت بعيدا عن الأضواء أو التشهير ..لقد عمل كثيرا لصالح الأمة و الشعب و نعتقد بوجود إخوة في المؤسسة العسكرية حريصين على مصلحة و أمن البلاد والعباد.

1 - trop beaukarim de montréal 2007-08-28C'est trop beau pour etre vrai...un peu de critiques pour donner de la crédibilité a votre article...le peuple n'est pas dupe
2 - la photosamir 2007-08-28??anp
3 - ترحّم على الفقيد اسماعيل العماريجعوطي محمد شريف 2007-08-28أعتبره كأب و فقدانه مؤلم و اختفائه يلجّ بنا الى الاحساس بالفراغ رجل فذّ و محترم دؤوب في العمل عارف الصابر و المنتظر و الانتظار أكيد أنه انتظر منى الكثير و ما قدّمنى له الى القليل سمحنى سيدي و أبي و معلمي وأخي و صديقي سمحنا رحمك الله أما الأخطاء فلا أضنه من المخطئين بل من المبشرين بالجنان كيف لا وهو ربّ الوئام مع غيره من الحكام و النجباء كيف لا و قد رأيت في منامي أنه جار محمد صلى الله عليه وسلم فيه أقوال أخرى ذات صلة بالدين و الدنيا وجهتها لأطراف مؤمنة أقرب من ذلك أما من قال لا يخلو مؤمن من السيئات فربما يتكلم عن نفسه ياأخ حتى في الايمان درجات فاحذر زلة لسانك واستغفر الله أحسن لك و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,توقيع الياس
4 - بسم الله الرحمن الرحيم "إن لله و إن إليه راجعون"علي 2007-08-28رحم الله الفقيد و ألهم ذويه الصبر و السلوان و أسكنه فسيح جنانه، إن لله و إن إليه راجعون و كل نفس ذائقة الموت. الهم اجعله قدوة لإطارات المستقبل.
5 - "Nous appartenons à Dieu et à Lui nous retournons"آراجيز من وادسوف 2007-08-28بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركات اللهم يا رحمن يا رحيم يا واسع الغفران اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنه واعذه من عذاب القبر وعذاب النار اللهم عامله بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهل اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النار اللهم افسح له فى قبره مد بصره وافرش له من فراش الجنه اللهم اعذه من عذاب القبر وجاف الارض عن جنبيه اللهم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرو اختكم في الله أراجيز
6 - الحياد السلبيبلغربي علي 2007-08-29لا ادري لماذا تقدم الشروق الارهابيين في كل مرة على انهم أبطال واصحاب قضية عادلة، عجائب ايُسْأَل ارهابي عن رايه في قائد وطني من مقام المرحوم اسماعيل لعماري كفانا تحريك السكين في جرح ضحايا الارهاب والمساواة بين الوحش والفريسة
7 - مواساةغريب 2007-08-29ان لله وان اليه راجعون هاهو احد رجال الجزائر يغيب عن الساحة وهاهي شهادة البعض عليه تفرح القلب اللهما اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته ان كان محسنا زد في احسانه وان كان مسيئا يارب اغفر له وارحمه امين
عقبة 2007-08-29هل معنى ذلك ان العرف الذي كان قد امسك به مداني مزراق قد انكسر ويخلف مكانه من لا يعترف بالهدنة ويتم التراجع على المصالحة الوطنية بوجود الرئيس بو تفليقة.
9 - مشكل..؟؟جلفوي 2007-08-29مشكل الجزائريين أنهم لا يعترفون بفضل الشخص إلا بعد وفاته؟؟ مشكل الجزائريين أنهم يحسدون بعضهم البعض أحياء, ويعطفون علي بعضهم البعض بعد الوفاة؟؟ مشكل الجزائريين أنهم يمحون كل الإيجابيات إدا ما ارتكب شخص ما سلبية واحدة..و.. عن حسن نية؟؟ رحم الله أمواتنا جميعهم.
10 - كل نفس ذائقة الموتأبو محمد 2007-08-29.... و لا يخلو مؤمن من السيئات لذا ندعو الله له بالمغفرة و الثواب .
11 - يعجل بخياركمابن الجنوب 2007-08-29انا لله وانا اليه راجعون رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه اشك في قتله لانه رجل المصالحة وهناك الايادي السوداء من يكرهون الجزائر اصجاب المصالح الخاصة الله ينتقم لنا منهم وهو خير المنتقمين انا لله وانا له راجعون
12 - بدون تعليق محمد 2007-08-29اللهم ارحم موتانا جميعا يارب العالمين امين


ليست هناك تعليقات: