الاثنين، أغسطس 20

إقروا نفاق شعراء الجزائر يقتلون الشعب ثم يمدحون رئيسهم

عَــبــدَ الـعَـزِيــزِ
تَـحـيــة وَ سَــلاَمَــا

أَنــــتَ الـعَــزِيــزُ مَـكَــاَنــةً وَ مَـقَــامَــا يَـــا حَــامِــلاً بُــشــرَى الــوِئَــامِ لأِمــــةٍ تَـعَِِــبــتْ تُـقــاتِــلُ ظِـلــهَــا أَعْــوَامَـــا تَـعِـبَـتْ تـحَُُــزﱡ وَرِيـدَهَــا لِـتَـصُــبﱠ لِــــل مُـتَـثَـائِـبِـيـنَ سُـــلافَــــةً و مُـــدَامَــــا وَ تَـزِيــدَ فـــي عُـمُــرِ الـفَـوَاجِـعِ و الــمَــوَا جِــــعِ و الــنــوَاحِ مَـظَـالِـمًــا و ظَــلاَمَـــا هَـــل تَستَـطِـيـعُ ـو لَـيــسَ شَـكــا سَـيــدِيـ أَن تَـجـعَــلَ الـصـقــرَ الـغَـضُــوبَ حَـمـامَــا و تَـصُـدﱠ عـــن شَـــرَفِ الـجِـيـاعِ و خُـبـزِهِـم قِـطَـطًــا سِـمَـانــاً أَدمَــنُـــوا الإِجــرَامَـــا قَـــد ضَـاجَـعُـوا الـوَطَــنَ الـعَـزِيـزَ فَـأحـبَـلُـو هُ و أَولَــــــدُوهُ ثُـــكــــلاً و يَــتــامـــى مَــــن هَــــؤلاءِ الـنـابِـهُــونَ الـنـاهِـبُــو نَ الـطـامِـعُــونَ الـطـامِـحَــونَ دَوامــــــا ؟؟ الأَوفَـــــرونَ مـثـالِــبًــا ، و الأخـــسَـــرو نَ مَـنَـاقِـبًــا ،و الأفـــجَـــرُونَ خِــصــامــا و الأَخـبَــثُــون مـشــارِبًــا ، و الأَخـنَــسُــو نَ مَـســاربًــا ، و الأَخـنَــثُــونَ كَــلامـــا ؟؟ كَـيــفَ استـطـاعُـوا ـويـحَـهُـم ـأَن يُـفـقِــرُوا وَطَــنًــا كَـمـائِــدةِ الـمَـسِـيــحِ تَـمــامــا؟؟ ***** يــا فَــارِسَ الـحُـلُـمِ الجَـمِـيـلِ أمـــا تـــرى وَطَــنِــي الـجَـمِـيـلَ خَـرائِـبًــا و حُـطــامــا؟ كــــرﱠت عـلَـيــهِ مَـصــائِــبٌ بِـمَـصـائِــبٍ فَاسـتَـخـلَـفَ الــجَــرَبُ الـخَـبِـيـثُ جُــذَامــا و اســتَــنــفَــرَ الـــطـــوفَـــانُ رَوعَ زَلازِلٍ فـالـشـعـبُ بَــيــنَ يَـدَيـهِِـمــا يَـتَــرامــى و أَراَكَ مِـثــلَــهُ صـــابِـــرا و مُــصــابِــرًا هَــــذي سَـجــايــا الأَتـقِــيــاءِ تـمــامــا كُـــلُ الـمـآسِـي فـــي الـجَـزَائِــرِ سَــيــدِي ضَـرَبَــتْ لـهــا بَــيْــنَ الـجِـيَــاعِ خِـيَـامَــا طــف بـالـحـواري النـائـمـات عـلــى الـطــوى و الـحـالـمـات بــمـــا يـــــدر طـعــامــا فـهـنـاك فـــي ظـــل الصـفـيـح صـغـارهــم صــفــر الــوجــوه يـلاعــبــون زكــامـــا غـرثــى الـبـطـون كـأنـهـم ـو هـــم الـصـغـا ر ـقـــد أدركـــوا قـبــل الـبـلـوغ صـيـامــا 'عـبــد الـعـزيـز ' و مـــا أمــــر حـديـثـنـا لــمـــا نـصــبــه مـــزبـــدا آثـــامـــا و لأنــــت أوفــــى بـالـوعــود و بـالـعـهـو د ، و أنــت أصــدق ـيـــا رئـيــس ـذمـامــا ***** هـــزوا غـذونــا فـــي الـحـيــاة و ســبــة و مـــعـــرة و حــثــالـــة و طــغــامـــا حــتــى الـمـرايــا انــكـــرت سـحـنـاتـنـا و اسـتــقــذرت أن تــعــكــس الأقـــزامـــا فـــإذا نـظـرنـا فـــي الـمـرايـا لـــم نـجــد إلا دخـــانــــا فـــائــــرا و غــمــامـــا لـكـأنـنـا أحــفــاد ' مـــــازوش' الـلــعــي ن ، و وارثـــــوه تــمــزقــا و فــصــامــا و كـــأن 'دوســـاد' الـشـقـي قـــد اشـتـهـت ه نـسـاؤنــا لــمـــا وجـــــدن وحــامـــا حـتــام نـرســف فـــي الـضـلالـة تـائـهــي ن ، و أرضـنــا مـهــوى الـهــدى ، و عـلامــا مـــاذا أحـــدث يـــا رئــيــس و أنــــت أد رى بـالـفــواجــع مـــبـــدأ و مـــرامــــا فافـتـح فـمــي يـــا سـيــدي فـلـقـد كـــره ت مــــن الـحـيــاة عـصـابــة و غـمــامــا 'عـبــد الـعـزيـز' أمـــا و ربــــك ســيــدي لـــــولا مـخــافــة أن أًسُـــــرَ لِـئَــامــاَ لـجـهـرت بـالـيـأس الـــذي فـــي أضـلـعــي و مــــلأت أقــــداح الـشــكــوك جـمــامــا و سـقـيــت أولــهــا بــكـــأس أخـيــرهــا و رمـيــت منشـفـتـي ، و قــلــت : ســلامــا لكـنـنـي مستـيـقـن أن 'الـجـزائـر' أنـجـبــت أغ لـــــــى الـــرجــــال ـنــشـــامـــى قـــد يـصـهـر الـفــولاذ غـيــظ صـدورهــم ، و بـنـظــرة قـــــد يـثـقـبــون رخــامـــا فـبـهــؤلاء ، و أنــــت قــطــب رحــاهـــم نـجـنــي الـمـنــى ، و نـحـقــق الأحــلامــا و نـعـيــد لـلـوطــن الـجــريــح ربـيــعــه فــــإذا الـمـرابــع زنــبـــق و خــزامـــى يـأبــى لـنــا الـتـجـار .. تــجــار الـنـعــو ش تـصـالـحــا و تـسـامــحــا و وئـــامـــا يـأبــى لـنــا الـتـجـار .. تــجــار الـنـعــو ش تـحــضــرا و تـــحـــررا و فــطــامــا و تــجـــددا ، و تـــحـــددا ، و تـــمـــددا ، و تــوحـــدا و تـــحـــررا ، و نــظــامــا يــأبـــى لــنـــا الـتــجــار إلا عـيــشــة مــثــل الـقـطـيـع تـنــاحــرا و صــدامـــا **** 'عبد العزيز ' و أنت أدرى سيدي أن المصير من المسير تماما مـــــاذا أعـــــد الـظـالـمــون لـربــهــم إن صـيــح : ـيـــا أهـــل الـقـبـور قـيـامــا مـــــاذا أعـــــد الـحـاكـمــون لـربــهــم إن صـيــح يــومــا : ـاحــشــروا الـحـكـامـا مـــــاذا أعـــــد الـقـاتـلــون لـربــهــم إن صـيــح : زيـــدي يـــا سـعـيـر ضـرامــا أمـــجـــازرا و مــقــابــرا و هــيــاكـــلا و جـمـاجــمــا مـثـقــوبــة و عــظــامـــا اشـهــرت سـيـفــك فابـتـهـجـت ، و إنــنــي لأعــيــذ سـيـفــك أن يــكـــون كـهــامــا فـافـلــق بــــه ان كــنـــت 'بوتـفـلـيـقـة' رأس الــبــغــاة أكـــابـــرا و عـــوامــــا و ابــــدأ بــرأســي إن تــرانــي بـاغــيــا أنــــت الـمـحـكــم شــرعـــة و ذمــامـــا و افــتــح زنــازيــن الـسـجــون و بـعـدهــا ســــن الـقـصــاص و شــــرع الإعــدامــا أو فــاعــف عــفــو اب تـخـاصــم ولــــده و اسـتـحـفـظــوه أرامــــــلا و يــتــامــى لا يـعــرفــون أبـــاســـواك ، فـضـمــهــم ضــــم الـطـبـيــب يـضــمــد الآلامـــــا و استـنـفـر الـنـفـس الـتــي بـيــن الـضـلـو ع ، و كــن لـنــا 'عـبــد الـعـزيـز ' عـصـامـا قـــد كـــان عـالــج سـابـقــوك جـراحـنــا لـكــن مــــا يـشـفــي الــكــلام كــلامــا فــارعــد و امــطــر صـيـبــا أو وابـــــلا و اســــق الـعـطــاش و نــــور الآكــامـــا ****** طـــاب الـمـقـام و راقـنــي قــــدح الــمــدا م و لـــم أجـــد حـــول الــقــداح نــدامــى فالـطـيـبـون ـو هــــم أهــيــل مــودتــي ـ عــافــو الــقــداح ، و أنــكــروا الأنـغـامــا لــمــا رأوا شــــرف الـجـزائــر ضـائــعــا و نـسـاءهــا بــيـــن الـنــســاء أيــامـــا و رجـالـهــم بــيـــن الــرجـــال أذلـــــة و كـرامـهــا بــيــن الــعـــوام عــوامـــا يـــا قـاعـديـن عـلــى الــديــار ألا قــفــوا أشـهــى الـبـكـاء عـلــى الــديــار قـيـامــا فـلــم الـقـعـود و قــــد جـعـلـنـا أرضــنــا بــيــن الــبـــلاد خـرائــبــا و حـطــامــا و لـــم الـقـعـود و قـــد جـعـلـنـا شـعـبـنـا بــيــن الـشـعــوب هـيــاكــلا و عـظــامــا و لـــم الـقـعـود و لـيــس ثــمــة مــنــزل إلا و فـــيـــه مـــروعـــون يــتــامـــى و مـهـجـرون و نــازحــون قــــد احـتـمــوا بـمـهـجـريــن و نــازحــيــن قـــدامــــى ****** شـيـعــا تقـاسـمـنـا الــحــواة و صــــار أف جــرهـــم هــنـــا للـمـتـقـيـن إمــامـــا ذا يـــدعـــي ثـــوريـــة .. ذا يـــدعـــي وطــنــيــة .. ذا يـــدعـــي الإســـلامـــا ذا يـدعــي قـومـيـة ، قــــد كــــاد يــــع بـــد ـويـلــه ـمـــن أجـلـهــا الأصـنـامــا حــتــى إذا نــثـــر الـنــظــام وعـــــوده صـــار الجـمـيـع مـــع الـجـمـيـع نـظـامــا ****** 'عـبــد الـعـزيـز' لإذا مـــررت بـــدار مـــن بــاعــوا الـضـمـيـر و بـايـعــوا الـحـاخـامـا عــــــرج عـلـيــهــم إن أردت مـسـلــمــا و انـصــب سـلاحــك كـــي يـكــون سـلامــا سـتـراهــم و كـأنـهــم قــــرب الــصـــدى بــيــن الـكـراســي ســجـــدا و قـيــامــا مـتـضـرعـيـن ، و رافـعــيــن أكــفــهــم ، مـسـتـنـزلـيـن حـقـائــبــا و مــهــامـــا مسـتـوخـمـيـن أطــايــبــا ، مـتـبــاطــري ن تـعـاجــبــا ، مـتـورمــيــن وخـــامـــا متفـرغـيـن و فـارغـيــن ســــوى صــــدى مـتـقـاعـديــن و قــاعــديــن دوامـــــــا حــتــى إذا نــــادى الـمـنــادي : وافــقــوا قـبـضــوا الأكــــف و عــوجــوا الإبـهـامــا ****** 'عـبــد الـعـزيـز' و لـســت أول مـــن شـكــا و أخـالـنــي لــســت الأخــيـــر مــلامـــا مـــن عـصـبـة كعـصـابـة قــــد روجــــوا شــتــى الـسـمــوم و سـفـهــوا الأحــلامــا فـــــي كـــــل عـــــام ردة عـــــن ردة مـــــاذا يــريـــد الـزائــغــون تـمــامــا استـغـربـوا ... فاستـغـربـوا مـــا اسـتـعـربـوا يـــا ويـحـهـم قــــد دوخــــوا الأفـهـامــا استـعـجـمـوا الإعــــراب يـقـطــر سـلـســلا و مـــن الـشـقــاوة اسـتـعـربـوا الإعـجـامــا و اسـتـوصـلـوا مـسـتـأصـلا ، و اسـتـأصـلــوا مـسـتـوصــلا ، و اسـتـقـطـعـوا الأرحــامـــا فـــالأم تـصـبـح جــــارة فــــي عـرفـهــم و الــجــارة الـشـقــراء تـصـبــح مــامـــا عــافــوا الأصــالــة و الأصــيــل لأنــهـــم لا يــعــرفــون أبــــــا و لا أعــمــامـــا يتلـجـلـجـون .. يـخـنـخـنـون ... يـمـقـمـقـو ن ، و يـلـثـغـون كــمــا الـصـغــار تـمـامــا مستـوطـنـون مـواطـنـون ،،، قــــد اشـبـعــوا هــــذي الـجـزائــر عــلـــة و فـصــامــا هــم نحسـهـا .. هـــم بـؤسـهـا ، و ان اسـتــم روا نـافـذيــن فــلـــن تـســيــر أمــامـــا إن الـــغـــات جـمـيـعــهــا عــمــلاقـــة مـــا لــــم يــكــن أصـحـابـهـا أقــزامــا مـــاذا اعـــدد مــــن مـثـالــب عـصـبــة حــقــرا الإمــامــا و بـايـعــوا الـحـاخـامــا 'عـبـد العـزيـز ' لــو أنـنــي قـــد كـنــت أن ت فــصــاحــة و بـــلاغـــة و مــقــامــا لـرفـعـت فـــي وجـــه الـمـسـوخ مـنـشـتـي و نـشـشـت عـــن لـغــة الـنـبــي هــوامــا **** عــبــد الـعـزيــز .. و لـلـحـديـث بـقــيــة مـثــل الـثـمـالـة فــــي قــــداح نــدامــى ابـقــوا علـيـهـا بـعــد مـــا لـــم تبـقـهـم إلا بــقــايـــا لا تــطــيـــق كـــلامــــا سنـصـبـهـا ، و لــســوف يــعــذب مــرهــا و نـديـرهــا بــيــن الـصـفــوف جـمــامــا و لربـمـا قــد ننـتـشـي ، بـــل قـــد نـغــن ي نــشـــوة ،: أرض الــجـــدود ســـلامـــا فـغـلــى الأمــــام مــعـــزرا و مـــــؤزرا و الـشـعـب يـدفــع مـــن يـسـيــر أمــامــا و الـشـعـب يـرفــع مـــن يلـمـلـم جــرحــه و الـشـعـب يـرفــع مـــن يــريــد وئــامــا و الـشـعــب يـبـقــى لـلــوئــام ركــيـــزة مـــركـــوزة ، و لـداعـمــيــه دعـــامـــا
الكاتب:
خالد ساحلي



عَــبــدَ الـعَـزِيــزِ ״ تَـحـيــة وَ سَــلاَمَــا أَنــــتَ الـعَــزِيــزُ مَـكَــاَنــةً وَ مَـقَــامَــا يَـــا حَــامِــلاً بُــشــرَى الــوِئَــامِ لأِمــــةٍ تَـعَِِــبــتْ تُـقــاتِــلُ ظِـلــهَــا أَعْــوَامَـــا تَـعِـبَـتْ تـحَُُــزﱡ وَرِيـدَهَــا لِـتَـصُــبﱠ لِــــل مُـتَـثَـائِـبِـيـنَ سُـــلافَــــةً و مُـــدَامَــــا وَ تَـزِيــدَ فـــي عُـمُــرِ الـفَـوَاجِـعِ و الــمَــوَا جِــــعِ و الــنــوَاحِ مَـظَـالِـمًــا و ظَــلاَمَـــا هَـــل تَستَـطِـيـعُ ـو لَـيــسَ شَـكــا سَـيــدِيـ أَن تَـجـعَــلَ الـصـقــرَ الـغَـضُــوبَ حَـمـامَــا و تَـصُـدﱠ عـــن شَـــرَفِ الـجِـيـاعِ و خُـبـزِهِـم قِـطَـطًــا سِـمَـانــاً أَدمَــنُـــوا الإِجــرَامَـــا قَـــد ضَـاجَـعُـوا الـوَطَــنَ الـعَـزِيـزَ فَـأحـبَـلُـو هُ و أَولَــــــدُوهُ ثُـــكــــلاً و يَــتــامـــى مَــــن هَــــؤلاءِ الـنـابِـهُــونَ الـنـاهِـبُــو نَ الـطـامِـعُــونَ الـطـامِـحَــونَ دَوامــــــا ؟؟ الأَوفَـــــرونَ مـثـالِــبًــا ، و الأخـــسَـــرو نَ مَـنَـاقِـبًــا ،و الأفـــجَـــرُونَ خِــصــامــا و الأَخـبَــثُــون مـشــارِبًــا ، و الأَخـنَــسُــو نَ مَـســاربًــا ، و الأَخـنَــثُــونَ كَــلامـــا ؟؟ كَـيــفَ استـطـاعُـوا ـويـحَـهُـم ـأَن يُـفـقِــرُوا وَطَــنًــا كَـمـائِــدةِ الـمَـسِـيــحِ تَـمــامــا؟؟ ***** يــا فَــارِسَ الـحُـلُـمِ الجَـمِـيـلِ أمـــا تـــرى وَطَــنِــي الـجَـمِـيـلَ خَـرائِـبًــا و حُـطــامــا؟ كــــرﱠت عـلَـيــهِ مَـصــائِــبٌ بِـمَـصـائِــبٍ فَاسـتَـخـلَـفَ الــجَــرَبُ الـخَـبِـيـثُ جُــذَامــا و اســتَــنــفَــرَ الـــطـــوفَـــانُ رَوعَ زَلازِلٍ فـالـشـعـبُ بَــيــنَ يَـدَيـهِِـمــا يَـتَــرامــى و أَراَكَ مِـثــلَــهُ صـــابِـــرا و مُــصــابِــرًا هَــــذي سَـجــايــا الأَتـقِــيــاءِ تـمــامــا كُـــلُ الـمـآسِـي فـــي الـجَـزَائِــرِ سَــيــدِي ضَـرَبَــتْ لـهــا بَــيْــنَ الـجِـيَــاعِ خِـيَـامَــا طــف بـالـحـواري النـائـمـات عـلــى الـطــوى و الـحـالـمـات بــمـــا يـــــدر طـعــامــا فـهـنـاك فـــي ظـــل الصـفـيـح صـغـارهــم صــفــر الــوجــوه يـلاعــبــون زكــامـــا غـرثــى الـبـطـون كـأنـهـم ـو هـــم الـصـغـا ر ـقـــد أدركـــوا قـبــل الـبـلـوغ صـيـامــا 'عـبــد الـعـزيـز ' و مـــا أمــــر حـديـثـنـا لــمـــا نـصــبــه مـــزبـــدا آثـــامـــا و لأنــــت أوفــــى بـالـوعــود و بـالـعـهـو د ، و أنــت أصــدق ـيـــا رئـيــس ـذمـامــا ***** هـــزوا غـذونــا فـــي الـحـيــاة و ســبــة و مـــعـــرة و حــثــالـــة و طــغــامـــا حــتــى الـمـرايــا انــكـــرت سـحـنـاتـنـا و اسـتــقــذرت أن تــعــكــس الأقـــزامـــا فـــإذا نـظـرنـا فـــي الـمـرايـا لـــم نـجــد إلا دخـــانــــا فـــائــــرا و غــمــامـــا لـكـأنـنـا أحــفــاد ' مـــــازوش' الـلــعــي ن ، و وارثـــــوه تــمــزقــا و فــصــامــا و كـــأن 'دوســـاد' الـشـقـي قـــد اشـتـهـت ه نـسـاؤنــا لــمـــا وجـــــدن وحــامـــا حـتــام نـرســف فـــي الـضـلالـة تـائـهــي ن ، و أرضـنــا مـهــوى الـهــدى ، و عـلامــا مـــاذا أحـــدث يـــا رئــيــس و أنــــت أد رى بـالـفــواجــع مـــبـــدأ و مـــرامــــا فافـتـح فـمــي يـــا سـيــدي فـلـقـد كـــره ت مــــن الـحـيــاة عـصـابــة و غـمــامــا 'عـبــد الـعـزيـز' أمـــا و ربــــك ســيــدي لـــــولا مـخــافــة أن أًسُـــــرَ لِـئَــامــاَ لـجـهـرت بـالـيـأس الـــذي فـــي أضـلـعــي و مــــلأت أقــــداح الـشــكــوك جـمــامــا و سـقـيــت أولــهــا بــكـــأس أخـيــرهــا و رمـيــت منشـفـتـي ، و قــلــت : ســلامــا لكـنـنـي مستـيـقـن أن 'الـجـزائـر' أنـجـبــت أغ لـــــــى الـــرجــــال ـنــشـــامـــى قـــد يـصـهـر الـفــولاذ غـيــظ صـدورهــم ، و بـنـظــرة قـــــد يـثـقـبــون رخــامـــا فـبـهــؤلاء ، و أنــــت قــطــب رحــاهـــم نـجـنــي الـمـنــى ، و نـحـقــق الأحــلامــا و نـعـيــد لـلـوطــن الـجــريــح ربـيــعــه فــــإذا الـمـرابــع زنــبـــق و خــزامـــى يـأبــى لـنــا الـتـجـار .. تــجــار الـنـعــو ش تـصـالـحــا و تـسـامــحــا و وئـــامـــا يـأبــى لـنــا الـتـجـار .. تــجــار الـنـعــو ش تـحــضــرا و تـــحـــررا و فــطــامــا و تــجـــددا ، و تـــحـــددا ، و تـــمـــددا ، و تــوحـــدا و تـــحـــررا ، و نــظــامــا يــأبـــى لــنـــا الـتــجــار إلا عـيــشــة مــثــل الـقـطـيـع تـنــاحــرا و صــدامـــا **** 'عبد العزيز ' و أنت أدرى سيدي أن المصير من المسير تماما مـــــاذا أعـــــد الـظـالـمــون لـربــهــم إن صـيــح : ـيـــا أهـــل الـقـبـور قـيـامــا مـــــاذا أعـــــد الـحـاكـمــون لـربــهــم إن صـيــح يــومــا : ـاحــشــروا الـحـكـامـا مـــــاذا أعـــــد الـقـاتـلــون لـربــهــم إن صـيــح : زيـــدي يـــا سـعـيـر ضـرامــا أمـــجـــازرا و مــقــابــرا و هــيــاكـــلا و جـمـاجــمــا مـثـقــوبــة و عــظــامـــا اشـهــرت سـيـفــك فابـتـهـجـت ، و إنــنــي لأعــيــذ سـيـفــك أن يــكـــون كـهــامــا فـافـلــق بــــه ان كــنـــت 'بوتـفـلـيـقـة' رأس الــبــغــاة أكـــابـــرا و عـــوامــــا و ابــــدأ بــرأســي إن تــرانــي بـاغــيــا أنــــت الـمـحـكــم شــرعـــة و ذمــامـــا و افــتــح زنــازيــن الـسـجــون و بـعـدهــا ســــن الـقـصــاص و شــــرع الإعــدامــا أو فــاعــف عــفــو اب تـخـاصــم ولــــده و اسـتـحـفـظــوه أرامــــــلا و يــتــامــى لا يـعــرفــون أبـــاســـواك ، فـضـمــهــم ضــــم الـطـبـيــب يـضــمــد الآلامـــــا و استـنـفـر الـنـفـس الـتــي بـيــن الـضـلـو ع ، و كــن لـنــا 'عـبــد الـعـزيـز ' عـصـامـا قـــد كـــان عـالــج سـابـقــوك جـراحـنــا لـكــن مــــا يـشـفــي الــكــلام كــلامــا فــارعــد و امــطــر صـيـبــا أو وابـــــلا و اســــق الـعـطــاش و نــــور الآكــامـــا ****** طـــاب الـمـقـام و راقـنــي قــــدح الــمــدا م و لـــم أجـــد حـــول الــقــداح نــدامــى فالـطـيـبـون ـو هــــم أهــيــل مــودتــي ـ عــافــو الــقــداح ، و أنــكــروا الأنـغـامــا لــمــا رأوا شــــرف الـجـزائــر ضـائــعــا و نـسـاءهــا بــيـــن الـنــســاء أيــامـــا و رجـالـهــم بــيـــن الــرجـــال أذلـــــة و كـرامـهــا بــيــن الــعـــوام عــوامـــا يـــا قـاعـديـن عـلــى الــديــار ألا قــفــوا أشـهــى الـبـكـاء عـلــى الــديــار قـيـامــا فـلــم الـقـعـود و قــــد جـعـلـنـا أرضــنــا بــيــن الــبـــلاد خـرائــبــا و حـطــامــا و لـــم الـقـعـود و قـــد جـعـلـنـا شـعـبـنـا بــيــن الـشـعــوب هـيــاكــلا و عـظــامــا و لـــم الـقـعـود و لـيــس ثــمــة مــنــزل إلا و فـــيـــه مـــروعـــون يــتــامـــى و مـهـجـرون و نــازحــون قــــد احـتـمــوا بـمـهـجـريــن و نــازحــيــن قـــدامــــى ****** شـيـعــا تقـاسـمـنـا الــحــواة و صــــار أف جــرهـــم هــنـــا للـمـتـقـيـن إمــامـــا ذا يـــدعـــي ثـــوريـــة .. ذا يـــدعـــي وطــنــيــة .. ذا يـــدعـــي الإســـلامـــا ذا يـدعــي قـومـيـة ، قــــد كــــاد يــــع بـــد ـويـلــه ـمـــن أجـلـهــا الأصـنـامــا حــتــى إذا نــثـــر الـنــظــام وعـــــوده صـــار الجـمـيـع مـــع الـجـمـيـع نـظـامــا ****** 'عـبــد الـعـزيـز' لإذا مـــررت بـــدار مـــن بــاعــوا الـضـمـيـر و بـايـعــوا الـحـاخـامـا عــــــرج عـلـيــهــم إن أردت مـسـلــمــا و انـصــب سـلاحــك كـــي يـكــون سـلامــا سـتـراهــم و كـأنـهــم قــــرب الــصـــدى بــيــن الـكـراســي ســجـــدا و قـيــامــا مـتـضـرعـيـن ، و رافـعــيــن أكــفــهــم ، مـسـتـنـزلـيـن حـقـائــبــا و مــهــامـــا مسـتـوخـمـيـن أطــايــبــا ، مـتـبــاطــري ن تـعـاجــبــا ، مـتـورمــيــن وخـــامـــا متفـرغـيـن و فـارغـيــن ســــوى صــــدى مـتـقـاعـديــن و قــاعــديــن دوامـــــــا حــتــى إذا نــــادى الـمـنــادي : وافــقــوا قـبـضــوا الأكــــف و عــوجــوا الإبـهـامــا ****** 'عـبــد الـعـزيـز' و لـســت أول مـــن شـكــا و أخـالـنــي لــســت الأخــيـــر مــلامـــا مـــن عـصـبـة كعـصـابـة قــــد روجــــوا شــتــى الـسـمــوم و سـفـهــوا الأحــلامــا فـــــي كـــــل عـــــام ردة عـــــن ردة مـــــاذا يــريـــد الـزائــغــون تـمــامــا استـغـربـوا ... فاستـغـربـوا مـــا اسـتـعـربـوا يـــا ويـحـهـم قــــد دوخــــوا الأفـهـامــا استـعـجـمـوا الإعــــراب يـقـطــر سـلـســلا و مـــن الـشـقــاوة اسـتـعـربـوا الإعـجـامــا و اسـتـوصـلـوا مـسـتـأصـلا ، و اسـتـأصـلــوا مـسـتـوصــلا ، و اسـتـقـطـعـوا الأرحــامـــا فـــالأم تـصـبـح جــــارة فــــي عـرفـهــم و الــجــارة الـشـقــراء تـصـبــح مــامـــا عــافــوا الأصــالــة و الأصــيــل لأنــهـــم لا يــعــرفــون أبــــــا و لا أعــمــامـــا يتلـجـلـجـون .. يـخـنـخـنـون ... يـمـقـمـقـو ن ، و يـلـثـغـون كــمــا الـصـغــار تـمـامــا مستـوطـنـون مـواطـنـون ،،، قــــد اشـبـعــوا هــــذي الـجـزائــر عــلـــة و فـصــامــا هــم نحسـهـا .. هـــم بـؤسـهـا ، و ان اسـتــم روا نـافـذيــن فــلـــن تـســيــر أمــامـــا إن الـــغـــات جـمـيـعــهــا عــمــلاقـــة مـــا لــــم يــكــن أصـحـابـهـا أقــزامــا مـــاذا اعـــدد مــــن مـثـالــب عـصـبــة حــقــرا الإمــامــا و بـايـعــوا الـحـاخـامــا 'عـبـد العـزيـز ' لــو أنـنــي قـــد كـنــت أن ت فــصــاحــة و بـــلاغـــة و مــقــامــا لـرفـعـت فـــي وجـــه الـمـسـوخ مـنـشـتـي و نـشـشـت عـــن لـغــة الـنـبــي هــوامــا **** عــبــد الـعـزيــز .. و لـلـحـديـث بـقــيــة مـثــل الـثـمـالـة فــــي قــــداح نــدامــى ابـقــوا علـيـهـا بـعــد مـــا لـــم تبـقـهـم إلا بــقــايـــا لا تــطــيـــق كـــلامــــا سنـصـبـهـا ، و لــســوف يــعــذب مــرهــا و نـديـرهــا بــيــن الـصـفــوف جـمــامــا و لربـمـا قــد ننـتـشـي ، بـــل قـــد نـغــن ي نــشـــوة ،: أرض الــجـــدود ســـلامـــا فـغـلــى الأمــــام مــعـــزرا و مـــــؤزرا و الـشـعـب يـدفــع مـــن يـسـيــر أمــامــا و الـشـعـب يـرفــع مـــن يلـمـلـم جــرحــه و الـشـعـب يـرفــع مـــن يــريــد وئــامــا و الـشـعــب يـبـقــى لـلــوئــام ركــيـــزة مـــركـــوزة ، و لـداعـمــيــه دعـــامـــا
شعر المنافق عبد الله عيسي لحيلح
الكاتب العام للجاهل مداني مزراق

هناك تعليق واحد:

assire يقول...

السلام عليكم
واله ان تعجب فعجب ك اخي ان تتكلم بكتاب الله وبسنة رسوله عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم ثم بعد ذلك تطيح برجل في دائرة انفاق هذه الدائرة لتي لا يعلم بطائنها الا اله سبحانه وتعالى ، ليس دفاعا عن الرج لكنها نصيحة لله ورسوله