الخميس، أغسطس 23

مصطفى كرطالي يعرض لـ ''الجزائر نيوز'' موقفه من بيان ''السلفية''

الحلقة الأخيرة
لهذه الأسباب قبلت العمل مع نزار ولهذا انتضرت 13 سنة قبل أن أتكلم
في الحلقة الأخيرة من رده على الجنرار خالد نزار يبرز رئيس الحكومة الأسبق عبد السلام بلعيد سبب موافقته على العمل إلى جانب خالد نزار وجماعته
ترجمة: ب·القاضي/عبد اللطيف بلقايم
18 / لماذا قبلت العمل واستثماري مع مستغلي السلطة، المنحدرين من سلطة منحدرة بدورها هي الأخرى عن أحداث جانفي ''92؟·. ببساطة لأنني اعتبرت أن الإنقلاب الذي نتجت عنه هذه السلطة يستحق التحية بعد الخيارات الخزينة لنهاية 1989 وبخاصة الثلاثي الأخير من .1991 هو الخيار الذي قاد الوضع إلى نتائج الإنتخابات التشريعية لأواخر ديسمبر .91
في هذا الصدد أريد تذكير الجنرال نزار بأمرين شارك فيهما بشكل كامل، إذا لم أقل أنه يتحمل مسؤوليتهما :
ـ في نهاية ,1988 بمناسبة عقد المؤتمر السادس للأفلان الذي شارك فيه إطارات الجيش الوطني الشعبي في نظام الحزب الواحد. العسكر لم يشاركوا بوضوح في قلب الموازين لصالح ترشح الشاذلي بن جديد للعهدة الثالثة، في حين أن أغلبية المناضلين جاؤوا برغبة منعه من عهدة ثالثة·
هذا القرار دفع بعدد كبير من المناضلين في صفوف جبهة التحرير الوطني بالإلتحاق بصفوف الجبهة الإسلامية للإنقاذ، كوسيلة وحيدة من أجل التخلص من نظام الشاذلي بن جديد المتهم بتحمل مسؤوليات كبيرة إزاء كل ما كان يخص الشعب مع تراجع شعبيته·
ـ لماذا لم يتبع الجنرال خالد نزار أو على الأقل الدفاع عن مثال رفقائه في المؤسسة العسكرية، بصفته عضو المكتب السياسي للأفالان الذي طلب من كل الزملاء، الرحيل من المديرية السياسية للبلاد وكذا من الرئيس الشاذلي بهدف منعه من عهدة ثالثة·
النتيجة كانت أحداث أكتوبر ,88 والتي هي عبارة عن ملامح فشل كل المسيرين الموجودين على رأس السلطة منذ .1979
قبل أيام قليلة عن استحقاقات 26 ديسمبر1991 وخلال مجلس الوزارء الذي شارك فيه الجنرال نزار، الرئيس الشاذلي بن جديد، أكد للجميع أنه إذا لم يكن بإمكانهم ضمان فوز للأفالان فإن الوقت لا يزال سانحا لتأخير الإنتخابات التشريعية عن موعدها·
والإجابة التي تلقاها كانت أن هذه الإنتخابات التي كانت ستجرى بكل ديمقراطية، ومن غير المجدي الإصطدام بالرأي العام الدولي الذي يراقب ويتابع الأوضاع، ولا داعي لإتخاذ قرار يقرأ على أنه منافي للديمقراطية·
نتائج هذه الإجابة، جعلت الفيس ينتصر في الإنتخابات التشريعية لـ 26 ديسمبر ,1991 ويحوز شرعيته الشعبية، مما اضطر أصحاب عملية جانفي 92 المطالبة بذهاب الشاذلي بن جديد وتوفيق المسار الانتخابي وإنشاء المجلس الأعلى للدولة وكل الأحداث التي تبعت ذلك·
لجنة التفكير الإستراتيجي التي وضعها الجنرال نزار، بوزارة الدفاع الوطني تحت إمرة الجنرال محمد تواتي، لم تتفطن أنه كان بإمكان الرئيس حسب مادة في الدستور، تأجيل الإنتخابات وأن لديه كامل الصلاحيات في ذلك، دون اللجوء أو تدخل أي شخص آخر·
كان بمقدور هذا الأمر أن يدفع الأصوليين إلى التخلي عن فكرة السلاح، لكن على الأقل أيضا، لن يجرهم على أخد عهدة- بالقوة - من نظام يعارضونه·
أمام سلطة وعدم قناعة لجنة الجنرال تواتي، تصرف كوادر الفيس بذكاء عندما لم يقاطعوا الإنتخابات وشاركوا فيها بكل قوة من أجل تعزيز وتقوية مكانتهم السياسية داخليا وخارجيا وكسب التأييد، قبل بدئ نشاطهم التدميري والقاتل، بينما كان الشاذلي بن جديد، الذي قاد نظامه البلاد إلى وضع كارثي، قد حطي بفرصة الخروج من السلطة- عبر الباب الواسع- مخلا بقسمه الدستوري·
عندما نحمل على أكتافنا هذا النوع من المسؤوليات جراء اللاكفاءة يجب علينا أن نفهم ونبحث، ومثلما يقول الجنرال نزار ''الصمت من ذهب''·

19 / بهدف الإتمام، هناك بعض الذكريات للجنرال نزار·
ـ 7 سبتمبر 1992 المجلس الأعلى للدولة ناقش مشكل الحوار، ودعا الناس والأحزاب من أجل أن يلتفوا حول برنامج موحد، ويقفوا به إلى جانب المجلس الأعلى للدولة، ضد ''الفيس'' من أجل تجنيب البلاد الانغماس في الظلمات والعصور القديمة، والمحافظة على مؤسسات الدولة بأكملها، كما كان يقول الجنرال نزار في توضيحه·
ـ كنت فكرت في حالة ما إذا حدث في برنامج حكومتي عجز، ومن أجل إخراج البلاد من الأزمة فكرت في البحث عن اتفاق مع الفيس·
لماذا إذن انتظار قدوم اليامين زروال وإنهاء مهام المجلس الأعلى للدولة؟
ـ لماذا لم يقم المجلس الأعلى للدولة بإعطاء توضيحات للرأي العام حول أسباب تنحيتي من على رأس الحكومة؟
ـ لماذا انتظر الجنرال نزار 13 سنة لفعل ذلك، ورغم أن هذا من مهام المجلس الأعلى للدولة؟
ـ لماذا تم إلغاء سفري وتذاكر الطائرة عندما كنت أتأهب للذهاب إلى فرنسا لدواعي عائلية ولم توضع تحت تصرفي الطائرة الرئاسية؟

20 / أسباب إنتظاري 13 سنة بكل ''شجاعة''، لتوضيحها للرأي العام؟
ـ أولا أنا أعمل لوحدي وليس لدي ''عبيد سود'' يعينوني·
ـ خلال الـ 13 سنة كان لدي الكثير من المشاكل العائلية كان علي أن أحلها وكذا مشاكل صحية·
ـ لم أرغب ـ مع الآخذ بعين الإعتبار الأوضاع الصعبة للبلاد- عقب إقالتي في خلق صعوبات جديدة بمساعي عامة ومجابهة المسؤولين في الدولة·
ـ قبل إقالتي وخلال التفكير فيها، كما بدت لي ملامح كثيرة لذلك، كنت قد أوضحت أهداف سياستي عبر كتابي بعدة أراء وأفكار نشرت عبر الصحف، كما أدنت ونددت بالسياسة المسبقة للأحداث والتي حاولت تغيير برنامجي الحكومي·
ـ لم أكن أرغب في الإجابة كما هي عادتي عن الإشاعات والأكاذيب التي تم إلحاقها بي·
ـ الأمور كانت قد تغيرت بالنسبة لي بتاريخ 27 سبتمبر ,2001 عندما قال الجنرال تواتي- الذي كان ينظر إليه على أنه الناطق باسم الجيش- بأن حكومتي أقيلت بسبب فشل سياستها الإقتصادية، وظهر لي أنه لا مناص من الإجابة والرد عليه وعلى خصومي، وتوضيح ماذا كان وراء ذلك حقيقة·
ـ الذهاب إلى صندوق النقد الدولي تحت غطاء إعادة جدولة الديون لعدم قدرة التسديد، وعرفت هذه الفكرة على أنها حتمية قصوى، كما شُرح ذلك لقادة الجيش، وأنني كنت قد تركت البلاد على حافة الهاوية·
ـ قلة الشجاعة من قبل الذين يستعملون الأكاذيب والمفاوضات لإقناع الناس بشروحاتهم·
21 / وبخصوص استعمال ''وسائل إعلام دولية'' للإساءة لصورة الجزائر، سأكون مطمئنا بوجودي إلى جانب الجنرال نزار، ألم يقم الجنرال نزار بهذا الأمر بعدما تنحى عن مسؤولياته، وقال فيها عدة أضداد وناقض بها نفسه·
ـ الكل كان يعلم بأن ما كان يكتب داخل الجزائر وعن الجزائر يتم إعادة نشره عن الإعلام الدولي خاصة على الإنترنت·
ـ ألم يقم خالد نزار بالذهاب إلى محاكم أجنبية وجر معه رئيس حكومة قديم، وعضو سابق في المجلس الأعلى للدولة؟
22 / في نهاية كتابي، قلت بأنني لست نادما على قبولي المسؤولية سنة 92 ، بينما كان العديد من الناس يلومونني جراء هذا القرارالذي اتخذته حتى قبل أن يعلن الجنرال تواتي عن إقالتي بقوله ''لا ندري كيف أخطأ مناضل مثلك الطريق مع خالد نزار؟''
بهذه الأمور التي يحاولون الإساءة إلي بها ، أفكر في العديد من المرات لكي أقول لمن عاتبني على قبول المسؤولية في ذلك الوقت، معهم حق·
ـ ومع ذلك أبقى في نفس الموقف الذي أعلنته في نهاية كتابي، لأن مرافقة الرجال الذين عملت معهم، توجد مصلحة البلاد التي هي فوقهم جميعا وفوق كل اعتبار، ولا أستطيع الندم على ما قمت به لصالح البلاد، ولم تكن لدي نية الإساءة في انتقادي لنزار وكافي من خلال الكتاب الذي نشرته، بل لأن ذكرهم جاء حسب المعطيات والواقع الذي عملت فيه معهما، وكان في ظل احترام متبادل وفي بعض الأحيان كان يتم عن صداقة·
ضم الكتاب شروحات حول عدم قبول الفكرة المروجة بفشل حكومتي·
الجنرال تواتي حاول ولا يزال يحاول تغيير الوقائع بخصوص عهد رئاستي للحكومة، وأردت من خلال هذا الكتاب أن أعيد من اتهموني إلى أمكنتهم، ممن قالوا فيَّ أقوالا مريعة، وممن اتهموني بأنني رجل عاجز، ومسؤول غير كفؤ ومختل عقليا·
وأتأسف لكون الجنرال نزار يعتقد أنه مجبر على الوقوف إلى جانب شخص مثل تواتي·
العنوان
ـ الشاذلي بن جديد أراد تأجيل تشريعيات 91 لتفويت الفرصة على الفيس·
ـ الشاذلي بن جديد طلب ضمانا لفوز الأفلان على ''الفيس'' في .91
ـ الجنرال تواتي لا يستحق وقوف نزار إلى جانبه·
ـ إقترحت اتفاقا مع الفيس سنة 92 لتجاوز الأزمة·
ترجمة: عبد اللطيف بلقايم·
ما هي العبرة التي يمكن استخلاصها من رد فعل الجنرالين نزار وتواتي بعد صدور كتابي؟
من جهتي أرى ببساطة عدم الرضى ، بالفعل رسالة التوبة للجنرال نزار بالنسبة للقاءاته معي تضاف إلى الموقف الملتوي له ولزميله ومعاونه السابق تواتي حيال الأرقام الخاصة بقيمة احتياطات الصرف عند إنهاء مهام حكومتي، تشارك في سيناريو واحد. هذا السيناريو لا يقتصر على خالد نزار ومحمد تواتي، بل يشمل كل الذين أرادوا وهندسوا لإعادة الجدولة، كل الذين دافعوا عنها وبرروا لها في الوقت الذي اكتشفوا فيه أن الجزائريين بدأوا يعرفون الفاعلين الحقيقيين في مأساتهم بفضل الأرقام والمعطيات الواردة في كتابي·
وكل المتورطين في هذا السيناريو يشعرون بالتيه لوعي الجزائريين بمضار هؤلاء الفاعلين والتي تتزامن مع ردود الأفعال التي ترتسم على المستوى العالمي ضد الأفامي الذي يوجد اليوم أمام عقبة الأفول. هؤلاء الأشخاص وتحت تأثير عدم الرضى هل يذهبون إلى حد تزوير أرقام بنك الجزائر؟ كل شيء ممكن من طرف أولئك الذين يلفهم الشعور بالذنب. لا يمكن أن نمنع نفسنا عن التساؤل بهذا الشأن، عندما نلاحظ تضاعف الفضائح المالية التي تملأ يوميات وطننا.
وزيرنا السابق للدفاع يحسب نفسه مرغما على التذكير، ولكن السكوت في النهاية من ذهب. للأسف لم يفكر في ذلك من قبل، بالنسبة للرجل >المخ< الذهبي الذي أحاط نفسه به وآخرون، سيما أولئك الذين ولسنوات نشروا أكاذيب عني وعن حكومتي، لسنوات لم يتوقفوا عن إهانتي واحتقاري، ولكن احتفظت بصمت من ذهب. لا يجب أن يفهم هذا الصمت على الأقل من قبل بعض ذوي النوايا الحسنة، ولكن بحوزتهم معلومات خاطئة على أنه اعتراف بالذنب. يأتي الوقت الذي يجب أن تظهر فيه الحقيقة ويرد الاعتبار. في الأخير، لا أرى أي فكرة أحسن لأختم بها للرد على توضيح الجنرال نزار إلا الرد الذي كان لي على المرحوم عبد الحق بن حمودة عندما جاء إلى مقر إقامتي قبل أن أغادرها للاطلاع على أسباب إقالتي. قلت له بصراحة: >لقد أخطأوا في حقي و أخطأت في حقهم !<· يسرني، بنشر هذا النص منحتني الفرصة لإضافة نسخة من الأسبوعية الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين المسماة >الثورة والعمل< المؤرخة في الـ 1 نوفمبر .1993 يمكننا أن نقرأ مقالا حول إعادة الجدولة وآخر حول ظروف إقالتي، وأضيف أيضا نسخة عن روبورتاج ليومية >Alger Républicain< مؤرخ في 14 نوفمبر 1993 ونقل مناقشات جمعية عامة للإطارات النقابية لوهران. مصطفى كرطالي يعرض لـ ''الجزائر نيوز'' موقفه من بيان ''السلفية'' ''أنتم على باطل يا درودكال والمصالحة خير'' ردّ مصطفى كرطالي، الأمير السابق لكتيبة الرحمان، على البيان الذي أعلنت فيه ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' مسؤوليتها عن استهدافه الأسبوع الماضي، بالقول ''سواء أخطأوا في حقي أم لم يخطئوا، فهم على باطل ولن يؤثروا في موقفنا من السلم مهما استهدفوا منا''· عبد اللطيف بلقايم إعتبر مصطفى كرطالي الذي لا يزال على سريره بمستشفى سليم زميرلي بالحراش، البيان الذي أعلن فيه أمير الجماعة السلفية للدعوى والقتال المنضوية تحت لواء ''القاعدة'' انتساب الشخص الذي حاول قتله إلى صفوف التنظيم، اعتبره توضيحا لطبيعة العملية التي استهدفته· وقال في تصريح أمس لـ ''الجزائر نيوز'': ''كنت أكدت فيما سبق بأن الشخص الذي استهدفني لا يدري عن الصراع والتداعيات شيء، وقلت ربما كان بريئا''، وأضاف سواء أخطأ الذين استهدفوني أم لم يخطئوا، فإنهم على باطل، ولن يثنوا من عزيمتنا في مواصلة مشروع السلم والمصالحة التي هي الطريق الأصح''· وأدرف مصطفى كرطالي في تصريحه ''الطريق الذي يمر فيه حاليا درودكال هو الطريق الذي كنا نسير فيه ذات يوم وهو طريق أعمق وأشمل وأعم من حيث المعطيات والأحداث والخلفيات، لكننا توصلنا بمرور الزمن إلى حقيقة واحدة لا غير، هي أنه لا مناص من السلم والمصالحة''، ليضيف: ''تجربتنا تدل على أن المنهج الذي تتبعه الجماعات المسلحة النشطة حاليا، إنما هو منهج خاطئ، والأجدر بهم جميعا أن يجنحوا إلى السلم''· وفيما يخص رواية ''القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي'' حول محاولة الاغتيال، قال مصطفى كرطالي إن الأمر أكبر وأوسع من البحث عن رواية صحيحة وأن الهدف الأسمى بالنسبة لكافة الجزائريين، هو تحقيق الأمن والسلم واستكمال مشروع المصالحة· ووجه كرطالي في خضم تصريحه لـ ''الجزائر نيوز'' رسالة قوية لدرودكال شدد فيها الأمير السابق، على أنه باقٍ وجماعته يشدون أيديهم على أيدي بعض والتشبث بالسلم، وقال: ''مهما استهدفوا هؤلاء منا ومهما صعّدوا من أعمالهم تجاهنا، فإني أقول، السلم، السلم والمصالحة هي الحل للأزمة الأمنية الحالية''· وفيما يخص تذكير أمير السلفية للدعوى والقتال لكرطالي بخصوص تخليه عن السلاح ووصفه بأنه من الناكلين عن الجهاد، ردّ أمير كتيبة الرحمان سابقا أن ''التجربة هي التي أطلعتنا على حقيقة الأمور وجعلتنا نتأكد أن الجنوح إلى المهادنة للتباحث في الأزمة هي المنهج الأمثل للتعاطي مع ما هو كائن سياسيا وسلميا، ولو كان ما هو عليه درودكال حاليا، من الأمور المجدية ما كنا على ما نحن عليه اليوم''· للإشارة، فإن مصطفى كرطالي لايزال في المستشفى يتماثل للشفاء بعدما بترت ساقه اليمنى، ويتمتع بمعنويات مرتفعة للغاية، إذ وجدته ''الجزائر نيوز'' متكئا على ظهره ويدردش مع زواره من الأهل والأصدقاء وعلى وجهه ملامح المستعيد لمزاجه المعهود· قالت إن الذي استهدف كرطالي لم يستشر القيادة ولم يتلق أي تعليمات بذلك السلفية تعيش على وقع التمرد الداخلي واللاانضباط -- درودكال يكفّر التائبين ويكفر بالعلماء أصدرت الجماعة السلفية بيانا حول محاولة اغتيال كرطالي اعترفت فيه بانتماء مدبّر العملية إلى صفوفها، ولكن البيان قال إن الإرهابي المعني لم يستشر أحدا في الموضوع مما يعني أن حالة الفوضى الداخلية في صفوف الجماعة وصلت أوجها· سمير حميطوش أكد بيان لما يسمى تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي حول استهداف أمير ما كان يسمى كتيبة الرحمان، مصطفى كرطالي، أكد أن الجماعة السلفية تعيش حالة كبيرة من اللاانظباط في صفوف الجماعة وصلت إلى حد إقدام عناصر ليست لها مسؤولية في التنظيم على تجاوز استراتيجية الجماعة الإرهابية في تعاملها مع ملف مهم بوزن تصفية عناصر من التائبين والوصول إلى أحد أهم الوجوه التي صنعت الهدنة والوئام· ويؤكد حرص درودكال شخصيا على توقيع هذا البيان حجم الأزمة في صفوف الجماعة الإرهابية التي نقلت عناصر استسلمت مؤخرا أنها تعيش على وقع إحباط تام وربما حجم التمرد هو الذي استدعى أن يتدخل >الأمير< شخصيا في محاولة للسيطرة على هذا التمرد الذي سيعجل في تفكيك الجماعة التي تجرأت على رجل مهم وفي منطقة أحبطت عناصر الأمن كل محاولات الجماعة السلفية للتموقع فيها· وبدا من خلال البيان أن درودكال خائف من أية ردة فعل يقوم بها أتباع ما كان يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ· ومما يزيد من ترجيح هذا الاحتمال هو ارتباك الجماعة وأخذها وقتا طويلا قبل أن تتخذ موقفا من محاولة الاغتيال الفاشلة ربما في محاولة لإثارة الشكوك أو أن أحدهم عطل صدور البيان المؤرخ يوم الأحد الماضي. وفي جو هذا الارتباك تكون الجماعة السلفية قد أخذت منحى انتحاري حين قررت أن تكفر التائبين، حيث نص البيان على أن ''النكول عن الجهاد والاستسلام للمرتدين بشكل فردي أو جماعي تحت غطاء الهدنة أو المصالحة وبتضليل علماء السوء، ذنب يتراوح بين الكبيرة والكفر، على حسب ما يحيط به وبفاعله من قرائن''· ومعلوم أن الخوارج يكفرون مرتكب الكبيرة، العلماء أكدوا أن منهج الجماعة السلفية هو منهج الخوارج. ثم فتح أبو مصعب على نفسه وعلى تنظيمه بابا آخر حين اتهم العلماء الذين أيدوا الهدنة - ثم أدانوا الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعة السلفية - ووصفهم بيان درودكال بأنهم علماء سوء، مما يعني أن ما تسميه السلفية >جهادا< لا يجد أي عالم يدافع عنه، وتجلى ذلك في الإجماع الذي وقع عقب التفجيرات الانتحارية التي وقعت في 11 أفريل الماضي في العاصمة الجزائرية، حيث أدان علماء الإسلام كلهم بكل توجهاتهم تلك العمليات واعتبروها خروجا عن الدين بل طالبوا السلطات الأمنية بأن تعمل بكل جهد من أجل إنهاء وجود هذه الجماعات· وقال العلماء بأن الذين يعملون في مكافحة الإرهاب هم مجاهدون ومن قتله الإرهابيون، فهو شهيد وأي إرهابي يقتل فدمه غرر لا قصاص ولا دية فيه، هذه الفتوى قلبت الموازين وزادت من الدعم المعنوي لأفراد المقاومة الذين تمكنوا من القيام بعدة عمليات ناجحة. مكتبه الوطني يجتمع السبت المقبل لدراية الوضع الإجتماعي الأرندي ينتقد أداء حكومة بلخادم يعقد المكتب الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، يوم السبت أو الأحد، على أقصى تقدير اجتماعا برئاسة الأمين العام، أحمد أويحيى، لدراسة مسائل مرتبطة بالجبهة الاجتماعية خاصة الندرة الحادة في بعض المواد الواسعة الاستهلاك والتهاب أسعارها· ومن المرتقب أن ينتهي اللقاء إلى صياغة بيان يشرح فيه الأرندي موقفه من سياسة الحكومة في مواجهة هذه المشاكل· ب· القاضي ذكر عضو المكتب الوطني ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بوطويقة بن حليمة، قلق الأمين العام أحمد أويحيى وغضبه الشديد لما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية عشية الدخول الاجتماعي وحلول شهر رمضان· ونفى أن يكون الأرندي يلتزم الصمت حيال ما يحدث بل يتابع التطورات الجارية باهتمام كبير· لم يخف المتحدث في تصريح له لـ >الجزائر نيوز< انتقاده الشديد للأسلوب الذي اعتمدته الحكومة والحلول المقترحة لتفكيك الأزمة متعددة الأبعاد، مستطردا بقوله كيف للحكومة أن تعلن عن استيراد 25 ألف طن من اللحوم بينما تشهد سوق المواشي في البلاد تراجعا غير مسبوق، ويترك هذا الإجراء نقاط استفهام عديدة أهمها مصير الموالين في ولايات الهضاب والذين ستدفعهم إغراق السوق بهذه الكمية من اللحوم المستوردة إلى الإفلاس. ولم يتردد بن حليمة في وصف تعامل الحكومة مع معضلة ندرة مادة البطاطا وارتفاع أسعارها بالمهزلة، وأكد أن المسؤولين بالجهاز التنفيذي اعتمدوا أسلوب التسويف والوعود الأسبوع تلو الآخر، الشهر تلو الآخر منذ تسعة أشهر إلى أن بلغت الأزمة حدا لا يطاق· وامتدت انتقادات نائب رئيس البرلمان لأداء الحكومة إلى الزيادات التي أقرتها في بعض المواد سيما أسعار المازوت باعتبارها مادة حيوية لشرائح واسعة من المجتمع، واعتبره غير منطقي· وتساءل بخصوص هذه النقطة عن تفضيل الحكومة لهذا الحل وإقصاء بدائل أخرى من شأنها تجنيب المواطن انزلاق قدرته الشرائية ـ المتدهورة أصلا ـ إلى مزيد من العجز. وأكد بوطويقة أن انتقاد الوضع الراهن لا يعني الوقوف ضد حزب معين أو برنامج ما ولكن يضيف المتحدث >نحن ضد طريقة تطبيق البرنامج<· من جانب آخر، كشف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني عن عقد كتلة الأرندي لاجتماع عشية استئناف الهيئة التشريعية أشغالها في الثاني من شهر سبتمبر، ومن المنتظر أن يتفق أعضاء المجموعة البرلمانية على صيغة لمساءلة الحكومة حول سياستها في الميدان الاجتماعي. وسيلي هذا الاجتماع -حسب المتحدث- لقاء موسع سيجمع كتل أحزاب التحالف الرئاسي، فيما لم يشر إلى طبيعة اللقاء والمواضيع المطروحة للنقاش ضمن جدول الأعمال. تصريحات العضو القيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي ونائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الناقمة على أداء الحكومة يضاف إلى موقف حركة مجتمع السلم الواردة مؤخرا على لسان رئيسها، أبو جرة سلطاني، بما يفتح المجال أمام بوادر تصدع التحالف الرئاسي، إذ يحاول الأرندي وحمس تبرئة نفسيهما من سياسة حكومة عبد العزيز بلخادم في معالجة الأزمة الاجتماعية على بعد أسابيع من موعد المحليات . قال إن عودة المستوردين لدفع الرسوم الجمركية ستكون في نوفمبر ولد عباس يعلن عن تخصيص 27 مليار دج للتضامن في شهر رمضان أعلن جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني، عن تخصيص 27 مليار دج كقيمة أولية الموجهة أساسا للتضامن مع الأسر المعوزة على أن يتم رفع القيمة >إن التزم الأمر ذلك<، مؤكدا في سياق آخر إلى عودة مستوردي البطاطا لدفع الرسوم الجمركية بدءا من الفاتح من نوفمبر القادم، وهو تاريخ تسويق المنتوج المحلي من هذه المادة· حكيمة إيدار قدم الوزير، أمس، خلال الندوة الصحفية التي نظمها بمستودع الهلال الأحمر الجزائري الواقع ببلدية المدنية، أرقاما حول الوضعية العامة للمواد الأساسية، مستهلا الحديث عن المجلس الوزاري المشترك المنعقد الأسبوع المنصرم والذي أفضى إلى إلغاء الرسوم الجمركية بأمر من رئيس الجمهورية، لكل المستوردين البالغ عددهم 16 مستوردا الموكل لهم استيراد 75 ألف طن من هذه المادة الرئيسة إلى غاية نهاية شهر أكتوبر القادم، وهو تاريخ إعادة دفع التعريفة الجمركية من المستوردين >لأن في هذه الفترة يتوفر الإنتاج المحلي<، مشيرا إلى أن كمية البطاطا التي دخلت إلى يومنا مقدرة بأزيد من 12 ألف طن· وعن الحليب، فاعتبر المتحدث أن الأزمة التي تعاني منها الجزائر هي أزمة عالمية >وليست جزائرية فقط لكن الحكومة قررت دعم الحليب بحجم 15 دج للتر الواحد للحليب<، مفيدا بأن الدولة قد دفعت في السداسي الأول من السنة الجارية 9,15 مليار دج كمساعد للمحولين على أن يتم مواصلة الدعم بقيمة 20 مليار دج إلى غاية نهاية الشهر الجاري. اللحوم الحمراء كانت موضوع طرح من طرف جمال ولد عباس الذي قال بأن عدد المستوردين تراجع من 46 إلى 25 مستورد لهذه المادة الذين التزموا بتوفير أزيد من 12 ألف طن. وبلغة الأرقام، فقد خصصت وزارة التضامن 27 مليار دج كقيمة مالية أولية للتضامن مع الأسر المعوزة إلى جانب ارتفاع عدد المساعدات المقدمة من قبل المحسنين إلى 647 مليار دج بعدما كان 53 مليار دج السنة الماضية، ليشير الوزير بخصوص مطاعم الرحمة إلا أنها تراجعت بدورها إلى 450 بعدما كانت 486 مطعم للرحمة >ولا نريد فتح مطاعم لأغراض سياسية، ومن يريد ممارسة السياسة فليمارسها خارج شهر رمضان<، ليضيف بخصوص قفة رمضان إلى أنها سيتم توزيعها قبل بداية شهر رمضان مقدرا قيمة القفة الواحدة بـ 4500 دج على أن يتم توزيعها مرتين خلال رمضان . ولد عباس يؤكد: عقد الجمعية العامة للهلال الأحمر نهاية الشهر الجاري أفاد جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني، أنه من المقرر عقد الجمعية العامة الانتخابية للهلال الأحمر الجزائري في 30 من الشهر الجاري لتنصيب رئيس اللجنة والأعضاء الثلاثة المنتخبين، مشددا في سياق حديثه على أنه لن يتم إعادة إدماج من قضيتهم الآن بأيدي العدالة· وأشار الوزير على هامش الندوة التي نظمها، أمس، بمستودع الهلال الأحمر الكائن ببلدية المدنية إلى أن >هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم بالهلال الأحمر خاصة وأنهم متهمين بتبديد المال العام..< على أن يتم الفصل في القضية المطروحة حول من يدير الهلال خلال نهاية الشهر الجاري. جدير بالذكر أنه تم عقد جمعية عامة في 2004 كانت قد أسفرت على تشكيل لجنة تسيير مؤقتة لتسيير الهلال الأحمر الجزائري الذي صادف العديد من العراقيل في التسيير منذ أربع سنوات وهو تاريخ وفاة مديرها العام. حكيمة· إ قضايا التعدي على الأصول تعرف منحى خطيرا بوهران سيدة تتعرض إلى الضرب المبرح من طرف حفيدتها استقبلت، نهار أول أمس، مصلحة الطب الشرعي سيدة تبلغ من العمر حوالي 80 سنة تعرضت إلى الضرب من طرف حفيدتها ''ت·ر'' والتي تبلغ من العمر حوالي 18 سنة وتقطن مع جدتها ''ب·أ'' بحي محي الدين، حيث تعرضت السيدة التي وصلت إلى مصلحة الاستعجالات في حالة يرثى لها وتم إسعافها، ومعظم الخدمات التي تلقتها كانت على مستوى الوجه· ر· أماني وقد صرح الأطباء على مستوى الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي لوهران، أنه من حسن حظها أن الضربة كانت بعيدة عن العينين، باعتبارهما مركز كل خطر، حيث حاولنا الاتصال بالجدة التي كانت منهارة نفسيا، لكن حالتها لم تكن تسمح بالكلام، واكتفت فقط بأنها ليست المرة الأولى التي تتعرض إلى الشتم والتهديد بالضرب من طرف حفيدتها التي تعيش معها منذ نعومة أظافرها، وهي من تكفلت بتربيتها أربع سنوات· وفي هذا الصدد، ذكر رئيس القسم البروفسور ''حاكم'' أن هذا النوع من القضايا ارتفع خلال السنوات الأخيرة، حيث استقبل قسم الطب الشرعي 1502 قضية متعلقة بالاعتداء على الأصول سنة 2005 بمعدل 120 قضية خلال الشهر الواحد، مقابل تسجيل جريمة قتل لسيدة تبلغ من العمر 61 سنة على يد ابنتها وحفيدتها ببيتها الكائن بحي بروتان، وقد أصدرت المحكمة في حق البنت حكماً بالإعدام نتيجة تفننها في قتل أمها و20 سنة في حق الحفيدة التي وجهت لها تهمة المشاركة· كما اهتزت ولاية وهران خلال السنة الفارطة لجريمة قتل جدة من طرف حفيدها الذي سرق منها مجوهراتها ومبلغ مالي زهيد· وحسب محدثنا دائما، فإن المصلحة تستقبل يومياً مالايقل عن خمس إلى ست قضايا تتعلق بالاعتداء على الأصول، حيث يتوافد عليها الضحايا لنيل تقارير طبية تثبث عجزهم الصحي بهدف استغلالها في المتابعات القضائية لوضع حد لتصرفات أبنائهم المتكررة، أو استعمالها لتهديدهم في تكرارها· من جهتنا حاولنا الاتصال بأحد المحامين بمجلس قضاء وهران، الذي أكد أن القانون الجزائري يعتبر قضايا الإعتداء على الأصول من بين الجنح والجرائم ثقيلة العقوبة، حيث لا ينجو المتورط فيها من عقوبة الحبس النافذ، لكن السواد الأعظم الذي تواجهه المحكمة هو التنازل عن الشكوى من طرف الضحايا أثناء الجلسة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأمهات اللائي يتعرضن للضرب والجرح العمدي من جهتهم علماء الاجتماع يرجعون الظاهرة إلى المشاكل الاجتماعية والسلوكات السلبية للأبناء، منها إدمان المتورطين على المخدرات وتناولهم الأقراص المهلوسة أثناء قيامهم بجرائمهم، كما يربط علماء الاجتماع الظاهرة بالحالة الاجتماعية التي يعيش فيها هؤلاء الأشخاص، مستدلا بذلك بالأحياء التي تقع بها هذه الجرائم وفي معظمها أحياء شعبية، منها حي الدرب سيد الهواري والحمري وحي محي الدين· تجدر الإشارة أن مصالح الشرطة بوهران سجلت خلال الأشهر القليلة الماضية مابين 19 إلى 25 قضية تعدي على الأصول بسبب تلقيهم شكاوي من طرف الضحايا· تيزي وزو: مرّ أسبوع على اختطافه إطلاق سراح ابن التاجر الذي اختطف في ذراع الميزان تم،أول أمس، في حدود الساعة الثانية عشرة ليلا إطلاق سراح ابن تاجر ذراع الميزان، الذي اختطف في 14 أوت الماضي في المكان المسمى >شريعة تازروت<، في نفس البلدية، بعد مفاوضات شاقة قامت بها عائلته وبعض أقاربه، وبعد إتمام جمع الفدية المقدرة بـ 700 مليون سنتيم· م· بودواو المختطف هو (أ· ع) يبلغ من العمر 34 احتجز يوم الثلاثاء الماضي عندما كان على متن سيارة مع والده من طرف مجموعة متكونة من ثلاثة أشخاص، كانوا يحملون رشاشات من نوع كلاشينكوف· وحسب رواية شهود عيان، فإن الأشخاص لم يكونوا ملثمين ونصبوا حاجزا مزيفا في المكان المسمى ''تازروت''· وقد طلبت هذه المجموعة فدية تقدر بمليار سنتيم لإطلاق سراح المختطف، لكن بعد أسبوع عن المفاوضات العسيرة، تمكنت العائلة من إقناع المختطفين من مراجعة المبلغ إلى 700 مليون سنتيم· كما علمت >الجزائر نيوز< من مصادر أمنية فيما يتعلق بـ (أ· ع) البالغ من العمر 32 سنة، وهو ابن تاجر مغترب جاء لقضاء عطلته الصيفية في قرية بركولة بمعاتقة، فإن المفاوضات لإطلاق سراحه مازالت مستمرة، وقد تم مراجعة الفدية من 600 مليون سنتيم إلى 170 مليون سنتيم· للتذكير، فإن الضحية اختطف في الثامن من الشهر الماضي أي أسبوع قبل حادثة ذراع الميزان، حيث قام ستة أشخاص ملثمين باقتياد (أ· ع) إلى وجهة غير معلومة وطالبوا العائلة بدفع فدية 600 مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحه· تطمح في جلب زبائن جدد، الجوية الفرنسية: 80 بالمائة من الزبائن يستخدمون >التذاكر الإلكترونية< أكدت الخطوط الجوية الفرنسية بأنه منذ إعلانها عن خدمة العمل بالتذكرة الإلكترونية في جانفي المنصرم، وإلى غاية الساعة، وصلت نسبة الزبائن الذين لجأوا إلى استخدام هذا النوع الجديد من التذكرة قد بلغت 80 بالمائة، وهذا ما يفسر أن نسبة قليلة من زبائنها لا تزال تستخدم التذكرة التقليدية· نشيدة قوادري وأوضحت، أمس، وسيلة بوبكر المكلفة بـ >الماركتينغ< على مستوى الجوية الفرنسية لـ ''الجزائر نيوز'' بأن الامتيازات التي يمكن أن تحملها التذكرة الإلكترونية لزبائنها طيلة أيام السنة هو أنه أصبح بإمكان >المستفيد< أو >الزبون< من تغيير وجهته مثلا بطريقة جد عملية عن طريق استخدام >الأنترنت< أو >بالاتصال< فقط بالجوية الفرنسة من دون التنقل إلى عين المكان، وبدورها >الشركة< تعمل على المساهمة بشكل جدي في إرضاء الزبون والتكفل به بصفة سريعة ويدخل ذلك في إطار الحفاظ على >الزبائن< نحو جلب زبائن جدد من خلال المرور نحو توفير خدمات ذات نوعية جيدة وراقية، مؤكدة بأن الاستراتيجية التي اعتمدتها >الجوية الفرنسية< هو ضمان خدمات متعددة لكافة الزبائن خاصة في فترة >الصيف<، حيث تكثر الرحلات من الجزائر نحو فرنسا وكذا من فرنسا وإلى الجزائر، باعتبار أن العديد من >المسافرين< يفضلون التنقل جوا بدل التنقل بحريا، وذلك لربح الوقت وكذا للحصول على خدمات ذات نوعية. وبخصوص الرحلات المتوفرة حاليا على مستوى الشركة، قالت السيدة بوبكر بأنه قد تم إضافة رحلة أخرى ستكون متوفرة السنة من الجزائر نحو العاصمة الفرنسية باريس بدلا من ثلاث رحلات، كما كان مبرمجا السنة الماضية، وبذلك فقد أصبحت عدد الرحلات إلى باريس 4 رحلات وبشكل يومي، بالإضافة إلى رحلة واحدة في اليوم نحو مرسيليا وعليه -تضيف بوبكر- عدد الرحلات قد ارتفعت بنسبة 35 بالمائة مقارنة بسنة .2006 هذا، وتتوجه الجوية الفرنسية مستقبلا إلى تحسين خدماتها بالرفع في عدد الرحلات من الجزائر وإلى العديد من الوجهات في الوقت الذي يتم فيه التفكير في زيادة عدد الرحلات الموجهة من الجزائر نحو باريس· بسبب التأخر والغش وابتزاز أموالهم بالشلف المستفيدون من السكن التساهمي يطالبون بلجنة تحقيق وزارية تأجج غضب وسخط حشود المستفيدين من السكنات التساهمية حصة 400 وحدة بأولاد محمد وسط عاصمة الولاية تجاه غياب ديوان الترقية والتسيير العقاري على متابعة ومراقبة إنجاز المشروع الذي عرف تأخرا تجاوز السنة ـ حسب المحتجين ـ بسبب تماطل المقاولين الموكلة لهم مهمة الأشغال الذين تطاولوا وتمادوا بدورهم في صمت الجهات المعنية وتعدت مطالبهم للابتزاز وفرض غرامات مالية إضافية على المستفيدين مقابل إتمام سكناتهم، بحيث تراوحت القيمة الجزافية مابين 11 و16 مليون سنتيم مقابل تسلمهم شبه مستودعات بجدران منتصبة تنعدم لجميع الشروط الضرورية للإيواء والسكن كشبكة المياه صالحة للشرب والكهرباء والغاز بسبب رفض مديرية سونلغاز ربطهم بالتيار مرده، حسب معرض الرسالة الموجة للسلطات الولائية التي تحصلت ''الجزائر نيوز'' على نسخة منها، للخلاف القائم بين المديرية ومصالح ديوان الترقية العقارية، ناهيك عن تدهور المحيط الخارجي لتراكم نفايات الأشغال بدل المساحات الخضراء· المتضررون رفضوا تحميلهم مسؤولية تأخر المشروع وتلاهف الجهات القائمة على ابتزاز أموالهم بضرب قوانين الاتفاقية المبرمة بينهم عرض الحائط وتكييفها كما تناسبهم دون مراعاة انشغالات ومشاعر المواطنين ومصداقيتهم· للإشارة، جل المستفيدين أرباب عائلات يدفعون أعباء إضافية لاستئجارهم سكنات أو يقيمون مع ذويهم في بيوت جاهزة لإيقاف مسلسل المهازل ونهب أموالهم بطرق مقننة وتلاعب الجهات الوصية بمصير حياة أبنائهم طالبوا من الجهات المركزية بالتدخل وإيفاد لجنة تحقيق تقنية مختصة لإنصافهم وإزاحة الستار عن حقائق سير أشغال البناء بولاية الشلف· م· فورين وجهت الدعوة لرؤساء دول وحكومات دولها الـ 12 الرياض تحتضن القمة الثالثة لدول أوبك في 17 نوفمبر المقبل ستحتضن العاصمة السعودية الرياض في الـ 17 من شهر نوفمبر المقبل القمة الثالثة لرؤساء الدول والحكومات لمنظمة >أوبك<، حسب ما أوردته جريدة الرياض، أمس، نقلا عن تصريح لمسؤول العلاقات الإعلامية في صندوق أوبك، عبد الرحمن الخريجي، وتعقد القمة تحت إشراف الملك عبد الله بن عبد العزيز. وذكرت الصحيفة أن المشرفين على التحضير للقمة وجهوا دعوات إلى قادة دول المنظمة والبالغ عددها .12 كما سيسبق انعقاد الدورة أي في 16 من نفس الشهر اجتماع وزراء النفط والمالية لتحضير جدول أعمال القمة والتي من المرتقب أن تتناول موضوع استقرار أسواق النفط العالمية ودور صندوق الأوبك كواجهة إنسانية للمنظمة لما يقدمه من دعم للدول الفقيرة· ومن المنتظر أن يصدر عن القمة >بيان الرياض<· وأضاف الخريجي أن المنظمة بدأت بتوجيه الدعوات إلى قادة دول المنظمة البالغ عددها 12 دولة للمشاركة في القمة. يذكر أن القمة الأولى لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك عقدت في الجزائر· واستضافت فنزويلا القمة الثانية في العام ,2000 وتعقد القمة عادة كل خمسة أعوام، لكن الظروف السياسية حالت دون عقدها في موعدها أحيانا.
ب· القاضي

ليست هناك تعليقات: