السبت، أغسطس 25

غز بوالجمر حادث مرور أم هدية الجامعة الصيفية







لأول مرة، نقرؤ بجريدة الخبر المؤرخة في 07/01/2007 قي صفحتها سوق الكلام خبرا من الواقع و هجوما عير معتاد بالنضر الى ما تحاول تجنبه من أهم القضايا السوقية.
مدير بركة، الأمين الولائي للأتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية يحول وقفته التضامنية مع اعدام صدام حسين الى مسيرة سياسية و تنتهي كاتبة الخبر بأن قي الأمر تلاعب سياسوي من طرف وزراء لم تسميهم مع أن كل القسنطينيين يدركونهم، ألا و هم بوجمعة هيشور و عبدالرشيد بوكرزازة الفوضويين.
أما ما لا يعلمه الأمن و غير الأمن هو أن الغبي مراد بركة استجاب بحمقه الى أوامر مولود مزاودة و محمد لعطافي في دلك اليوم و أخده الحماس الى التعسف في أمانته للتنظيم للمرة الألف و أراد أن ينتقم لمن حرموه من بطاقة جبهة التحرير الوطني لكفره بها و بمسؤوليها جميعهم.
أما الحقيقة التي علمتها شخصيا هي أن السيد الوزير الطيب لوح، يكثر من تردده الى الولاية ليس لأنه مشرف على اعادة النضام في صفوف الحزب العتيق فحسب، أو لأنه عضو قي لجنة متابعة تطبيق قانون المصالحة، بل خلايطي} لم نسي أن يسأل عن سبب فشل سابقيه من رجال أشداء. و ستراتيجيته أن يكلف المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية، السيد أحمد خنشول، بمهمة تجريد الوزيرين من سلطتهم على التنظيم و مجموعة الشباب التائه.
و قد أسرف المدير العام في تجاوزاته وهو يحاول بمااستطاع عدم لفت الانتباه اليه آملا الفوز بحقيبة الفساد كزعيمه الطيب، ومجموعة من رجال المدينة الدين ابتكروا مسيرة الاتحاد ليثبتوا تدخل حالة الطوارئ في حد الديموقراطية بالجزائر و يثيروا بدلك فوضى حول رئيس الجمهورية و اصراره على استفتاء الدستور تحت المضلة و بدون نقاش. فالديموقراطية برفع حالة الطوارئ الجائرة، مطلة أو تكاد أن تكون كدلك برأيه، و الفساد لا يتخطى عبدالمومن خليفة. ولم يقتل أحد الجينيرالات أحد المواطنين أو بالأحرى المجاهدين من أجل قيام هاته الدولة العربية، و لم تمر على البؤسلء من القوم محنة كعشرية الدم
س. رياض

أضافها militants في أحمد خنشول, الوزير الطيب لوح, محمد لعطافي, مدير بركة @ 01:43 م
(0) تعليقات


منذ ما يقارب الأربع سنوات أو ما يزيد، دخل حزب جبهة التحرير الوطني في فوضى لم يعهد لها مثيل من قبل، فرمت بالمناضلين شمالا و يمين و بعثرت صفوفهم مما أتاح فرصا لكل من أراد الإندساس و التوغل في قلب الحدث من جهة، و قلب المجتمع و السياسة من أخرى.
فهذا ما كان يبرز لأي من أراد تقزيم دور الحزب العريق، إلا أن الحقيقة هي أن هنالك جهات من هيئات ( كبيرة جدا ) و أشخاص لا يمثلون إلا تهورهم و انتهازيتهم المفرطة.
عراقة الجبهة و عظم رجالاتها، وضعها في محور مؤسسات الدولة و إن كانت حزبا سياسيا من المفترض تعادله مع باقي الأحزاب في خضم التعددية و تساوي الفرص لدى الجميع. و ما تسنت للتنظيم مثل هات المكانة إلا لأنه لم يبرحها للحظة، و بقي في حقيقة الأمر و لوحده صاحب القرار الأول و الأخير و إن لم يظهر لعامة الناس على هاته الصورة.
فلو يرجع القارئ و الممحص في صيرورة الأحداث من وقت مجيء رئيس الحزب حاليا، لاستنبط ما أعناه حين قال بأنه لم يعد يرى للدولة عمودا فقريا كما كان في وقت الراحل هواري بومدين، و كان يقصد التنظيم المتكفل بانشغالات المجتمع و المتصنت، فقد كان دائما يعمل على طريقة أجهزة المخابرات في جمع المعلومات و بث الدعايات و استمرت تلك الطريقة برغم الأحداث التي مرت بها البلاد بل ساهمت في التحكم بالوضع و ما يروج من أقوال هنا و هناك و لو لم تكن دائما في خدمة الدولة و أجهزتها الأمنية.
عندها تراخى كل القيادات في الحزب و في الأسلاك الأمنية المختلفة ففلتت الأمور و عمت الفوضى حتى كادت تردي الوطن الجريح خرابا، الله وحده يعلم مداه، و لم يسلم أبسط المناضلين من غدر أصحاب الأمر و النهي فدفعوا أثمانا بدمائهم و بما لم يخطر ببالهم في لحظة.
لكن الأدهى و الأمر هو حين يعلم هؤلاء بأن الأمر ليس متحكما فيهو ذلك خلافا لما هو يبدوا للجميع، و في الواقع هو مسخر لخدمة مصالح قد تكون خارجية في بعض الأحيان.
اندثر التنظيم و لم يعد هنالك من يستطيع تسييره أو الفصل في قضاياه التي تضاءل حجمها و تفاقمت النزاعات بين أفراده القياديين بالأقدمية و حتى المدعين من المناضلين.
فقررت الدولة استدراك الوضع و التدخل بكامل دهاء مخططيها الاستراتيجيين، فافتعلت مشكلة مع بن فليس ( صاحب الثقة العمياء في وقت ما ) و أرغمت المناضلين على الخروج احتجاجا على ما تعسف به الأمين العام في تنظيم المؤتمر الثامن، فثارت ثورة البسطاء بعنفوانهم، إلا أن صائدي الفرص من قياديين و وزراء و أعضاء في اللجنة المركزية حينه، لم يفوتوا الفرصة و سارعوا إلى ترؤس المجموعات المتشكلة، إلى درجة أن هنالك من يترأس أكثر من ثلاث مجموعات في ولاية قسنطينة.
إلى هنا و كل شيء نقول عنه عاديا وان لم يكن كذلك، أما أن يصل الحال إلى تصفية الرجال الذين دعموهم في وقت قريب، ثم يسيرون في موكب جنازتهم بها ته البساطة!؟ هو الشيء الغريب في تنظيم غير هذا التنظيم المعروف منذ سنته الأولى على رأس الدولة بمدى جدية و شراسة أهله. فهم لا يتركون صيدا
قد لا يقبل البعض ما أقوله و قد لا يفهموه، إلا أنني أوضح بما أمكن لي الحياة و أبقى على سريتي، فأنوه إلى أسباب وفات السيد المناضل عبد العزيز بولجمر و ما أحاطها من دوافع و صدف جد غريبة.
لا أتهم شخصا بعينه و لكن جهة كان من الأحرى بها توفير الأمن له و لأمثاله من الأمناء في هذا الوطن. و إن قصدوا قطع دابر من رأوهم وراءه، فقد ضلوا و أضلوا كثيرا.
أيعقل قتل واحد من خيرة رجالنا كلما حلت مشكلة عويصة، و كان يمكن تحليلها بشكل آخر و النظر فيها بعين غير أصحاب المصلحة و العملاء الذين لم يخفوا على أحد؟.
أكانت الوسيلة الوحيدة؟...
لم يكن المخطط قابلا للنقاش منذ سنة 2002، و هذا ما أعلمه و لا أستطيع إيضاحه لسبب بسيط، هو أنه كنت حينها قريبا و رأيت ما رأيت من أسباب الموت، و أقولها بعد تعزية أهل الفقيد و الدعاء له بالجنة، أقول أنني كنت على علم، حين هددوني أنا الآخر و تراجعت، يمكن لجبني

ليست هناك تعليقات: