الأربعاء، مايو 14

الاخبار العاجلة لالغاء صندوق الطلاق الجزائرياثناء حملة بوتفليقة وتعويضه بصندوق قفة رمضان بسبب المجاعة الغدائية للجزائرين في شهر المجاعة الجزائرية المباركة ونساء الجزائر المطلقات ينخرطن في قفة رمضان لضمان اجرة 10الاف دينار في شهر المجاعات الغدائية رمضان 2014والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لالغاء  صندوق  الطلاق  الجزائرياثناء حملة بوتفليقة وتعويضه   بصندوق قفة رمضان  بسبب  المجاعة الغدائية للجزائرين في شهر المجاعة   الجزائرية المباركة ونساء الجزائر المطلقات  ينخرطن في قفة رمضان لضمان  اجرة 10الاف  دينار في شهر  المجاعات الغدائية رمضان  2014والاسباب مجهولة

ثقافة

المصور :

بــقلـم :
يـــوم :   2014-05-14
وزيرة الثقافة تهنىء دريس وضاحي بجائزة ليوبولد سيدار سنغور

تقدمت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي بتهانيها للفنان التشكيلي الجزائري دريس وضاحي الذي توج الجمعة الماضي بداكار(السينغال) بالجائزة الكبرى ليوبولد سيدار سنغور التي يمنحها بينالي الفن الإفريقي المعاصر "داك' آرت 2014"  وفقا لبيان صادر عن الوزارة.
وأعربت السيدة لعبيدي -في أول تدخل لها منذ تسلما لمهامها على رأس وزارة  الثقافة في 6 مايو- عن "سرورها اعتزازها الكبيرين" بفوز وضاحي بهذه الجائزة "المستحقة" والتي "تكرس لموهبتكم ومسعاكم" كما جاء في البيان.
وأضافت الوزيرة مخاطبة الفنانين الشباب "المتواجدين في جناح الجزائر" بمهرجان  +داك' آرت 2014+ أن "هذا التتويج يؤكد لهم أن العمل والاجتهاد والإلتزام هي كلها وسائل أكيدة تؤدي إلى الاعتراف بالكفاءات والنجاح العالمي".  
بن حبيلس "للإذاعة":إلغاء قفة رمضان وتعويضها بصكوك ماليــة
كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، عن تنظيم أول لقاء بعد انتخابها على رأس هذه المؤسسة مع مختلف رؤساء مكاتب الهلال عبر 48 ولاية وكذا أعضاء مجلس الإدارة، الخميس، لوضع إستراتيجية خاصة بشهر رمضان الفضيل بعد إلغاء قفة رمضان وتعويضها بمبالغ مالية، وكذا إعادة الوضع الهيكلي للهلال على المستوى المحلي. أوضحت سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، لدى نزولها اليوم الثلاثاء على برنامج "ضيف الصباح "للقناة الأولى، عن إستراتيجية خاصة بعملية التضامن بشهر رمضان،‮ ‬تتضمن صيغتين،‮ ‬الأولى تخص المساعدات المالية والثانية تخص مطاعم الرحمة. فبخصوص الإستراتيجية الأولى في الشهر الفضيل، أكدت بن حبيلس عن إلغاء قفة رمضان وتعويضها بمنح مبلغ مالي للمعوزين لا يقل عن 10 آلاف دينار، وهذا لصيانة كرامة المواطنين المستفيدين، سيتم توزيعها بالتنسيق مع المصالح المحلية المختصة لضبط قوائم المستفيدين. كما كشفت ضيفة الأولى عن إلغاء الحسابات البنكية العديدة للهلال الأحمر، وعددها 19 حساب بنكي، مشيرة إلى أن القانون ينص على حسابين بنكيين فقط، واحد بالعملة المحلية والأخر بالعملة الأجنبية، وهذا لتدعيم مصداقية الهلال الأحمر بمزيد من الشفافية في التسيير. أما عن الإستراتيجية الثانية التي سيعمل بها الهلال الأحمر الجزائري في رمضان للتكفل الجيد بالأسر المعوزة والفئات المحرومة خلال شهر رمضان المقبل،‮ فهي مطاعم الرحمة بإقصاء أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة،‮ ‬مقابل حرمان أشخاص آخرين في‮ ‬أمسّ‮ ‬الحاجة إليها‮. هذا و كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري عن اتفاقية تم توقيعها مؤخرا مع مؤسسة "أوريدو" تتمثل في مشروع ثلاث عيادات صحية متنقلة مجهزة بأحدث الوسائل التي ستضمن خدمات العلاج في المناطق التي لا تستفيد من ولوج سهل للمرافق الصحية، حيث ستمنح إلى 3 ولايات بأقصى الجنوب الجزائري في مرحلة أولى . من جهة أخرى، فندت بن حبيلس خبر وفاة 13 شخصا من الأفارقة النازحين بمنطقة في الجنوب الجزائري، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص قد توفوا خارج التراب الوطني على الأراضي النيجيرية حسب رئيس الهلال الأحمر الجزائري بتمنراست، موضحة أن سياسة الجزائر واضحة فيما يخص التكفل باللاجئين سواء الأفارقة أو السوريين.
 نطلاق أشغال الخرسانة بقصر المعارض الفاتح جوان مشروع متحف الفن والتاريخ مرهون بإتمام الدراسة التقنية
ارتهن مصير مشروع متحف الفن والتاريخ ومنح الصفقة والإعلان عن السوق بإتمام الدراسة التقنية للمشروع من طرف مكتب الدراسات المعني بالعملية، فيما ستنطلق أشغال الخرسانة بأرضية "قصر المعارض" التي هي في طور التخطيط في الفاتح من جوان المقبل. حيث أثار إتمام الدراسة التقنية لمشروع متحف الفن والتاريخ المزمع إنشاؤه بـ"باب القنطرة" مقابل مشروع المكتبة الحضرية الكبرى والتي تقدم بها مكتب الدراسات الذي أسند إليه المشروع عن طريق التعاقد بالتراضي جدلا واسعا مع مدير التجهيزات العمومية "بالطيب العلمي" والمكلف بمتابعة المشاريع الثقافية بنفس المديرية، إذ رفض هذان الأخيران بتمرير الدراسة وإعلان السوق للمعني إلا بعد إتمام الدراسة كاملة وتحديد المتطلبات المتوقعة للعمل مع التحديد التقريبي لها وهو الأمر الذي ظل صاحب مكتب الدراسات المكلف بالمشروع يتهرب من إتمامه وتحديده في أوراق دراسته التي تقدم بها للمديرية المعنية التي طالبته في أوقات سابقة ولحد يوم أمس بإتمام الدراسة من أجل تمريرها وإعلان الصفقة والسوق له، ما دفع بالوالي إلى حث الجميع على محاولة إيجاد حل قريب من خلال اجتماعات عمل بين الأطراف المعنية والأمين العام للولاية قصد إيجاد حل لها والتفرغ للإنجاز، مع الإشارة أن مثل هذه التصرفات هي التي فتحت المجال واسعا في أوقات سابقة لنهب المال العمومي وتضخيم ميزانيات المشاريع ما جعل مدير التجهيزات "بالطيب العلمي" يلح وبشدة على ضرورة إتمام الدراسة وتحديدها بشكل واضح يكفل للجميع حقوقهم، وبالعودة لمشروع "قصر المعارض" الذي لا يزال يشهد تأخرا كبيرا في إنجازه شكك في قدرة المكلفين بإنجازه على إنهاء الأشغال به في الوقت المحدد وهو شهر فيفري من السنة المقبلة فقد منحت السلطات المحلية ممثلة في مديرية السكن فرصة 15 يوما لإتمام الملف التقني للمشروع من طرف مكتب الدراسات العاصمي المتلكئ في عمله والانطلاق في أشغال الخرسانة بعد حل كل المشكلات التقنية والعوائق التي عرفها من قبل والمتعلقة بصرف المياه التي تصب في أرضية المشروع العارفة مرحلة التخطيط من سكنات حي "زواغي"، هذا وخلال زيارة الوالي للمشاريع أمس فقد وقف على حسن وتيرة سير مشروع قاعة العروض الممنوحة للصينيين الذين تقدموا في أشغال المشروع بنسبة 60% حسب ريس المشروع الصينية، ليتم وضع الغطاء للقاعة بين شهري جوان وجويلية القادمين وهذا بعد أن تم الانتهاء تماما من أشغال الخرسانة. محمود بن نعمون
 تنطلق عبر 4 بلديات بقسنطينة بداية عملية وضع ما يقارب 300 كلم من الألياف البصرية
تجري أشغال وضع ما يقارب 300 كلم من الألياف البصرية موجهة لتحسين الخدمات الهاتفية و الربط بشبكة الإنترنت عبر 4 بلديات بولاية قسنطينة حسب ما علم لدى المديرية المحلية لاتصالات الجزائر. و تشمل هذه العملية المدرجة في إطار سياسة تعميم استعمال الألياف البصرية في المناطق التي يقطنها أكثر من 1000 ساكن بلديات ابن باديس و أولاد رحمون و مسعود بوجريو و بني حميدان وفقا لما أفادت به ذات المديرية لافتة إلى أن هذه العملية تطلبت استثمارا عموميا بقيمة 5 ملايين د.ج. وإستنادا لنفس المصدر فإن ما يقارب 100 كلم من الألياف البصرية ستحل محل الكابلات النحاسية الموضوعة حاليا مشيرا الى أن هذه العملية ستستكمل خلال شهر يونيو المقبل. و أوضح أن الأمر يتعلق بالمرحلة الثانية من برنامج التحديث الذي أعدته مصالح اتصالات الجزائر بعد استكمال عملية وضع الألياف البصرية بعاصمة الولاية و ببلديات الخروب و ديدوش مراد و حامة بوزيان. و منذ إطلاق عمليات تحديث شبكات الاتصالات في سبتمبر 2012 استفاد ما لا يقل عن 20 ألف زبون من الربط بتقنية أمسان (الشبكة متعددة الخدمات) و هو ما سمح بالقضاء بشكل كلي على "مشاكل التعطلات الهاتفية المتكررة". و أضاف المصدرأن ولاية قسنطينة إستفادت في إطار برنامج العصرنة من حوالي 60 ألف تجهيز أمسان موزعين عبر إقليمها. ا ب س
 وزارة التجارة تحدد منتوجات "الحلال" و"الحرام" للجزائريين
وافقت وزارة التجارة على وضع لوائح في الأغذية تحدد إن كان الغذاء "حلالا" أو العكس، حسب ما أفادت به الجريدة الرسمية الصادرة أمس الثلاثاء، وقالت الوزارة أن القرار يهدف إلى تعزيز الرقابة على الأغذية "الحلال"و لتلبية رغبات المستهلك المسلم الذي غالبا ما يتساءل عن توافق المكونات للديانة الإسلامية

Festival du conte et du récit à Constantine

Les narrateurs donnent libre cours à leur talent

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 14.05.14 | 10h00 Réagissez
Les narrateurs donnent libre cours à leur talent
| © D. R.

Encore une fois, les familles constantinoises se sont réunies pour écouter des récits et contes d’ici et d’ailleurs.

Lundi, lors d’une soirée printanière, adoucie par les senteurs florales dominées surtout par celles de la fleur d’oranger, le public s’est installé, affluant au fur et à mesure, dans l’un des patios du magnifique palais Hadj Ahmed Bey. Ce lieu historique, baptisé en 2011, musée national des arts et expressions populaires et culturels traditionnels, a été choisi parmi les lieux culturels de la ville, pour la tenue de la 5ème édition du festival international du conte et du récit organisé par l’association «Kan ya ma kan».
Lors de cette première soirée, l’assistance a eu droit à un avant-goût des prestations qui suivront jusqu’au 16 du mois en cours. Les professionnels du conte, déployant des talents multiples pour l’art de la narration, l’humour et le théâtre débordent, se sont relayés pour l’animation de cette soirée inaugurale. A 19h, les conteurs ont commencé à se succéder sur scène. Le public, avant même de les entendre, a découvert, à travers leurs costumes et le décor, le sens particulier de chaque prestation. Leurs tenues de scène laissaient aisément deviner leurs traditions et appartenances géographiques. Comme chacun sait, le conte est souvent tiré du vécu de nos aïeux; il est transmis par la tradition orale aux différentes générations ; il peut être porteur d’humour, souvent de morale et surtout un simple plaisir.
A titre d’exemple, la conteuse marocaine Halima Hamdane a choisi de raconter une historiette intitulée «Ali Z’har» (soit Ali le chanceux, ndlr). C’est l’histoire d’un couple. Le mari s’appelle Ali ; par sa naïveté, voire sa niaiserie, il a fait perdre à sa gentille épouse Daouia, toute sa fortune (bijoux et autres).
La libanaise, Leïla Derwiche, s’est intéressée à une équation difficile à résoudre : l’amour de la vie et la peur de la mort ! Elle a, durant 20 minutes, magnifiquement campé le rôle d’un personnage renfermant presque toutes les vilaines habitudes qu’un être humain puisse cumuler. La française Isabelle Genlis a consacrée son récit à la culture vietnamienne. Le Burkinabé Traoré Bakary a mené l’audience vers la philosophie du bonheur. Quant à l’Algérienne Sihem Kannouche, elle a usé d’adages arabes, notamment algériens, pour véhiculer quelques moralités.            
O. -S. Merrouche

تقدمت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي بتهانيها للفنان التشكيلي الجزائري دريس وضاحي الذي توج الجمعة الماضي بداكار(السينغال) بالجائزة الكبرى ليوبولد سيدار سنغور التي يمنحها بينالي الفن الإفريقي المعاصر "داك' آرت 2014"  وفقا لبيان صادر عن الوزارة. 
وأعربت السيدة لعبيدي -في أول تدخل لها منذ تسلما لمهامها على رأس وزارة  الثقافة في 6 مايو- عن "سرورها اعتزازها الكبيرين" بفوز وضاحي بهذه الجائزة "المستحقة" والتي "تكرس لموهبتكم ومسعاكم" كما جاء في البيان.
وأضافت الوزيرة مخاطبة الفنانين الشباب "المتواجدين في جناح الجزائر" بمهرجان  +داك' آرت 2014+ أن "هذا التتويج يؤكد لهم أن العمل والاجتهاد والإلتزام هي كلها وسائل أكيدة تؤدي إلى الاعتراف بالكفاءات والنجاح العالمي".  

وزيرة الثقافة الجديدة مدعوة لحضور أكبر موعد ثقافي بمستغانم

المهرجان الوطني لمسرح الهواة من 24 إلى 31 ماي
يأمل فنانون ومثقفون من وزيرة الثقافة الجديدة حضور أكبر موعد ثقافي بمستغانم المتمثل في المهرجان الوطني لمسرح الهواة المزمع تنظيمه في الفترة من 24 إلى 31 ماي الجاري.
رغم تربع خليدة تومي على مقعد وزارة الثقافة لمدة 12 سنة، إلا أنها لم تشرف على أكبر موعد ثقافي بمدينة مستغانم، ونعني به المهرجان الوطني لمسرح الهواة الذي تأسس على يد المرحوم Œالجيلالي بن عبد الحليم˜، إذ اتجه مجموعة المنظمين سنة 1967 بفضل حسهم الثوري الذي يستمد قوته من الحركة الوطنية إلى تبني مشروع ثقافي لجزائر ما بعد الاستقلال، أين تم اتخاذ من ملتقى مستغانم السنوي للمسرح أحد أبرز روافد سياسة الثورة الثقافية، ولهذا يأمل فنانو ومثقفو الولاية حضور الوزيرة الجديدة Œنادية شيرابي˜ للإشراف على التظاهرة التي ستقام ابتداء من 24 الى 31 ماي، وذلك بغية الوقوف عن كثب على مشاكل القطاع، خاصة بعد أن هزته بعض العواصف في الآونة الأخيرة، في ظل احتجاجات الفنانين والمثقفين التي إستغلتها أطراف إستطاعت أن تفرض منطقها بهز إستقرار القطاع وزرع الفوضى والبلبلة وسط الفنانين والمثقفين وحتى العمال والموظفين الذين هددوا بالإحتجاجات والإعتصامات خاصة في إنعدام لغة الحوار مع الجهات المعنية بالقطاع، وهذه الظروف إستغلتها أطراف إنتهازية لصالحها، مما تم إلغاء عدة تظاهرات كانت مبرمجة، وحسبهم، فإنه حان الوقت لتطهير الحقل الفني والثقافي من المناوئين والانتهازيين قصد رسم استراتيجية ثقافية وفنية محكمة، خاصة أن مستغانم بامكانها أن تكون عاصمة ثقافية، إذ يبحث قطاع الثقافة بولاية مستغانم عن استقرار وهدوء، خاصة أن عاصمة المسرح مقبلة على أكبر موعد ثقافي، لهذا يطالب فنانو الولاية حضور الوزيرة لطرح انشغالاتهم واقتراحاتهم، خاصة أن هناك منشآت وهياكل ثقافية تدخل في إطار برنامج الرئيس بوتفليقة كالمسرح الجهوي، مدرسة الفنون الجميلة والمدرسة العصرية للموسيقى تستحق التفقد، خاصة أن الأشغال لم تنته بها مند أزيد من 7 سنوات.تجدر الاشارة إلى أن التظاهرة ستشارك فيها حوالي 47 فرقة من مختلف الولايات، وسيرأس لجنة التحكيم المخرج Œسيد أحمد قارة˜ وتضم الممثل المسرحي سبات محمد والناقد المسرحي هوادف رابح، وستوزع النشاطات على مجموعة من بلديات ولاية مستغانم، ومن المرتقب أن يشارك في التظاهرة فنانين وأساتذة ومجموعة من الشباب الهواة من مختلف ربوع الوطن، أين سيفتح باب المناقشة حول تقنيات الإخراج، التمثيل والكتابة ومختلف فنون العرض، وحسب محافظ المهرجان، فإن الأعمال ستكون بمثابة محاكاة لواقع المجتمع الجزائري عن طريق طرح ومعالجة مواضيع ذات صلة بهموم الشعب.
أمينة. ز

يزوجون امرأة متزوجة
الأربعاء 14 ماي 2014 elkhabar





تفاجأ السيد نقاش أعومر، وهو مواطن ينحدر من بلدية جسر قسنطينة في العاصمة، بخطأ فادح ومضحك على هامش شهادة الميلاد 12 س الخاصة بزوجته، والمستخرجة من مصلحة الحالة المدنية لبلدية براقي، حيث ورد فيها أنها تزوجت مرة ثانية بتاريخ 25 نوفمبر 1984 في تيزي راشد بولاية تيزي وزو.
الغريب في الأمر، أن الوثيقة المستخرجة بالنظام الرقمي الجديد تضمنت معلومات عقد قرانها مع رجل آخر، رغم أنها مازالت على ذمة شريك حياتها الذي تزوجته يوم 22 جوان 1980 في حسين داي. عيش تشوف
-

أطفال يجمعون البلاستيك للبيع

الخبـــز اليـــابس رزق الفــقراء ببرج بوعريريج

رضوان عثماني

تعتبر مهنة جمع الخبز اليابس ومواد البلاستيك مصدر رزق الكثير من العائلات البرايجية لتلبية بعض المتطلبات اليومية وتوفيرها في ظل البطالة وانعدام فرص العمل.

أصبحت هذه الظاهرة لا تقتصر على فئة كبار السن بل هناك شباب وأطفال في سن الزهوريمتهنون هذه المهنة هدفهم الوحيد مساعدة ذويهم والحصول على مصروفهم اليومي.

جمع الخبز بكميات كبيرة لبيعه لمربي المواشي
تلجأ العديد من العائلات الفقيرة إلى مهنة جمع الخبز اليابس والمواد البلاستيكية كالورق والأكياس والقارورات والأحذية البلاستيكية من الأماكن المخصصة لرمي القمامة المنزلية وما تفرزه المصانع والمحلات التجارية قصد بيعها لكسب لقمة عيش. وقت الجزائر استطلعت في هذه الظاهرة التي يمتهنها العديد من الكهول والشباب العاطل عن العمل وحتى الأطفال الصغار الذين يساعدون ويعينون ذويهم. حيث كانت البداية من حي محمد المقراني المعروف محليا باسم الميلويت الواقع وسط مدينة البرج أين وجدنا في طريقنا كهل في العقد الخامس من العمر يجر عربة ويصرح بصوت عال لي عندو الخبز اليابس، وخلال دردشتنا معه تبين أنه يمارس هذا النشاط منذ أكثر من عامين، حيث يُخلص هذا الحي الشعبي الذي تتواجد فيه كثافة سكانية عالية جدا من أكوام الخبز اليابس الناتجة عن سوء موازنتهم بين شراء واستهلاك هذه المادة الغذائية، والتي يقوم بجمعها في عربته ومن ثم بيعها لمربي المواشي بعد القيام بجمع كمية كبيرة من الخبز اليابس، وبعد ممارسته لهذه المهنة لمدة أزيد من سنتين صار يستعين بطفليه ليساعداه في جمع الخبز من الأحياء الشعبية المجاورة، في حين يشرف هو على العربة التي خصصها لنقل الكمية.
في هذا السياق، يؤكد أن الكثير من الشباب صاروا يمارسون مهنة جمع الخبز اليابس وإعادة بيعه ومنهم من يستعمل شاحنة ويوظف مجموعة من الشباب لجمع الخبز وينقله إلى مخزن ليعيد بيعه فيما يعطي كل واحد نصيبه المتفق عليه مسبقا، مشهد آخر صادفناه في حي 300 مسكن تساهمي بطريق زمورة أين وجدنا شابين في مقتبل العمر يتجولان بواسطة مركبة بيجو 404 مغطاة مستعملان أبواق سيارتهما النفعية بالإضافة إلى صراخهما بصوت عال للفت أنظار العائلات قصد إخراج أكياس الخبز اليابس، وعندما سألناهما أكدا أنهما ينحدران من الجهة الشـــمالية للولاية وعاطلان عن العمل وهذا بعد أن صدت في وجهيـــهما جميع الأبواب لجآ إلى ممارسة جمع الخبز اليابس وتخزينه بكميات كبيرة في منزلهما ومن ثم بيعها لمربي المواشي الذين هم بحاجة إليه لإطعام أغنامهم وأبقارهم خاصة في فصل الشتاء، أين ترتفع أسعار أكياس تغذية الأنعام والأعلاف وهو ما فتح باب المنافسة التي دفعت بالعديد من الأشخاص إلى استغلال فرصة جمع الخبز اليابس قصد بيعه لهؤلاء للحصول على المال لتلبية بعض المطالب العائلية.

حتى البلاستيك يجمع ويباع
مهنة أخرى لم تختلف كثيرا عما سبقها وهي جمع المواد البلاستكية على غرار الأوراق والقارورات والأكياس والأحذية، وهو نشاط يمتـــهنه كثيرا الأطفال الذين تستغلهم أطراف مجهولة تدفع لهم المال مقابل جمع كميات من البلاستيك الذين يقومون بنقلها إلى المصانع، ومن بين هؤلاء الأطفال المراهق حمودي في الرابعة عشر من عمره يدرس في الطور الأساسي الذي وجدناه في الأماكن المخصصة لرمي الفضلات وتحدث معنا بصراحة وقال إنه تعود على هذه المهنة ويتفرغ لها في فصل الصيف وفي العطلة الربيعية والشتوية وكذا يومي الجمعة والسبت وأنه يتنقل من منطقة إلى أخرى بحثا عن البلاستيك وأنه خلقه الله ليعيل عائلته الفقيرة من خلال جمع كميات من البلاستيك قصد بيعها. أما الشاب لطفي البالغ من العمر 20 سنة فإنه لم يجد عملا غير جمع البلاستيك والورق وبيعه مقابل الحصول على المال فالتجارة? حسبه -تتطلب رأس مال كبير.
بدوره، عصام أكد لـ وقت الجزائر أنه يدرس في جامعة برج بوعريريج ووالده دخله الشهري ضعيف لا يقدر على تلبية جميع حاجيات العائلة وهو ما جعله يمارس مهنة جمع البلاستيك لتوفير متطلباته من المصروف اليومي الذي يوفره خلال تلك المواد التي يجمعها، موضحا أن هناك العديد من الشباب يتنافسون في هذه المهنة وأحيانا يحدث صراع حول بعض المواد القابلة للتحويل كالورق وعلب الكارتون وبعض المعادن كالنحاس التي يتم إذابتها في المصانع وإعادة تصنيعها من جديد.

المخرج محمد دربال يوقع به عودته إلى المسرح

الشــــــذوذ الجـــــنسي بين الــــنساء على الركــــح الجزائـــــري

ساسية. م

يعود المسرحي محمد دربال إلى الإخراج المسرحي بعد زمن من القطيعة بسبب ظروف العشرية السوداء وبسبب سياسة الإقصاء والتهميش التي واجهته مع إدارة المسرح السابقة ليطرح في عودته إلى الخشبة موضوع الشذوذ الجنسي لدى النساء عبر نص للكاتب العالمي جون جونيه.

الخادمات هو النص الذي اختاره المخرج محمد دربال ليوقع به لقاءه الأول مع الجمهور الجزائري يوم الـ29 ماي الجاري في العرض الشرفي لهذا العمل للكاتب الفرنسي العالمي جون جونيه ومن إنتاج التعاونية الثقافية ذاكرة.
يختزل محمد دربال شخوص النص الأصلي في شخصيتي الخادمتين ويستغني عن شخصية السيدة، وهو اختيار يقول عنه صاحب العمل إنه جاء بناء على اقتراح الفنانة عديلة سوالم التي ستؤدي شخصية إحدى الخادمتين إلى جانب الفنانة بهلول حورية ليكون العمل في شكل ديو بين الخادمتين سيطرح من خلال أدائهما ظاهرة الشذوذ الجنسي بين النساء من خلال المسرح الواقعي.
وكشف المخرج أنه سيكون حذرا في تناول هذا الموضوع الذي يعالج ظاهرة متفشية في العالم وفي الجزائر أيضا وأنه سيوظف الإيحاء لإيصال فكرته من العمل، مشيرا إلى حساسية المجتمع الجزائري واختلاف مستويات جمهور المسرح التي تتطلب لغة تخاطب كل الأذواق وكل مستويات التلقي وهو هنا يأتي دور الفن والإبداع في إيصال رسائله بلغة تناسب المجتمع، على حد قوله.
الجرأة على الركح الجزائري وكيفية التطرق إلى مواضيع الطابو اعتبرها المتحدث اختيار المخرج في كيفية إيصال فكرته فهناك من يختار الإيحاء وهناك من يختار لغة أكثر جرأة ومباشرة أكثر موضحا أن الأمر يتعلق بقناعات كل مخرج مسرحي.
وتحدث محمد دربال عن غياب مؤسسات الدولة في تنظيم الميدان الفني الذي يعيش في فوضى على حد قوله، موضحا أن من هب ودب أصبح مخرجا مع انعدام للحركة النقدية أو هيئات تغربل المواهب المتوفرة.
وعن سبب ابتعاده عن المسرح، أوضح المتحدث الذي يشغل حاليا منصب أستاذ في المعهد البلدي للقصبة بالعاصمة، أن العشرية السوداء فرضت عليه الابتعاد عن الميدان ثم جاءت سياسة الغلق والتهميش التي مارستها إدارة المسرح سابقا، والتي لم تشجعه على العمل ليعود هذا العام بعد أن فتح له المسرح الوطني فضاءه ليقوم بالتدريبات على مستواه رفقة الممثلين من التعاونية الثقافية ذاكرة.
ويذكر أن نص الخادمات للكاتب والشاعر جون جونيه لم يستفز المخرج الجزائري محمد دربال وحده بل جسد تقريبا على ركح المسرح العربي كله وخاصة المغاربي وكذلك الأمر بالنسبة لجل نصوص الكاتب العالمي جون جونيه الذي كان متضامنا مع القضية الفلسطينية بعد أن غطى أحداث صبرا وشتيلا وكتب فيها نصا قويا بعنوان أربع ساعات في شتيلا لذي ضمنه شهادته على المجزرة.
وربما هو السبب الذي جعل الكثير من العرب يشتغلون على نصوصه على غرار اليلكو والرسائل والخدمات.
ويعتبر جون جينيه أهم كتاب القرن العشرين وهو روائي وكاتب مسرحي فرنسي كانت حياته حافلة بالمغامرات والانحراف ولكنه خط عبرها طريقا للنجاح والتميز.

Où est passé Benflis ?

Curieux ! Après avoir fait un grand bruit avant et juste après les élections du 17 avril 2014 en promettant surtout de ne pas se « taire », l’ancien chef de gouvernement, Ali Benflis a disparu de la scène politique, suscitant ainsi moult interrogations sur ses intentions, notamment au sein de ses partisans à qui il avait affirmé qu’il n’était pas prêt à les abandonner.
S’il était prévisible que l’ancien secrétaire général du FLN allait se retirer progressivement de la scène politique, il n’en demeure pas moins que certains de ses partisans se demandent toujours si l’«éclipse» de leur «idole» est conjoncturelle. Car ce dernier avait affirmé qu’il allait continuer le combat même si l’urne ne lui avait pas souri. Le candidat malheureux à l’élections du 17 avril 2014 prépare-t-il son offensive? Difficile de répondre à cette question pour le moment. Mais, selon des indiscrétions, Ali Benflis serait en train de calmer le jeu pour pouvoir arracher un agrément qui lui permettra d’avoir son parti qu’il avait promis de créer après l’élection présidentielle. L’ex-chef de l’exécutif adopte donc une attitude tactique puisque ce dernier a accepté de se taire -pour reprendre ses propos- rien que pour atteindre cet objectif. Il est fort à parier, en revanche, que cette idée de créer une formation politique n’est qu’une autre stratégie de l’ancien patron du Front de libération nationale pour faire diversion. C’est-dire faire croire à ses partisans qu’il ne les a pas laissé pour-compte comme il l’avait fait en 2004 et qu’il va, par conséquent, honorer ses engagements. Du côté des partis ayant soutenu l’ancien Premier ministre, l’on laisse aussi entendre que la victoire de Bouteflika a sonné la fin de la «lune du miel» avec Benflis. C’est le cas de Hamlaoui Akkouchi, le secrétaire général d’El-Islah. Notre interlocuteur, que nous avons joint hier par téléphone, a en effet avoué que le quatrième mandat a fini par diviser les rangs des partis de l’opposition. «Nous allons prendre attache avec Benflis dans d’autres circonstances car, pour le moment, nous n’avons rien au menu», a-t-il encore martelé, ajoutant que le candidat malheureux aux élections de 2004 et 2014 se trouve actuellement aux Lieux saints de l’Islam pour une Omra. En tout état de cause, le «silence» de Benflis est injustifiable quoi qu’elle en soit la raison car ce dernier aurait pu s’exprimer via ses hommes de confiance ou ses proches collaborateurs. Il convient de signaler, dans ce sens, que toutes nos tentatives pour joindre son ex-directeur de campagne et son chargé de communication, respectivement, Abdelkader Salat et Lotfi Boumghar hier afin d’avoir des éclaircissements sur ce sujet étaient vaines. Une chose qui explique également le fait que ces derniers n’ont, peut être, plus rien à dire. Eux, qui étaient pourtant très «bavards» avant les élections du 17 avril 2014. Il faut, dans tous les cas de figure, laisser le temps au temps pour savoir si l’ancien «patron» du FLN ne va pas décevoir ses partisans…
Soufiane Dadi
Par Maâmar Farah
Que peut-on dire aux pères fondateurs de la presse algérienne révolutionnaire ? Que peut-on dire à ces hommes qui, le fusil dans une main et la plume dans l'autre, ont lutté inlassablement pour donner naissance à une presse humaniste, progressiste, tolérante, nourrie des valeurs républicaines qui ont longtemps guidé ses pas dans le tumulte des violences et des remises en question. Que pourrait-on dire à ces géants s'ils venaient à lire certains torchons de la presse algérienne actuelle où tout ce qu'ils nous ont enseigné a disparu pour laisser place à l'insulte, l'invective, l'abject, le racisme ordinaire, l'intolérance. Les immigrés africains seraient responsables de la propagation du sida chez nous ! Et comme cela ne suffisait pas, voilà que cette presse caniveau se double de chaînes télé encouragées par le pouvoir qui les utilise pour faire sa propagande. Et les insanités, jusque-là seulement écrites, deviennent des images et des sons qui puent la manipulation et transforment le journaliste en petit soldat d'une guerre menée par les officines qui investissent notre métier avec force !
Nous ne pouvons nous cacher derrière un quelconque corporatisme pour ignorer ces dépassements intolérables. Heureusement que nous avons connu une autre époque où les Africains étaient fiers de l'Algérie ! Ils y venaient comme des amis et des frères privilégiés... Et nos journaux, qu'on accable de tous les maux aujourd'hui, ont su maintenir cette ligne de conduite morale irréprochable et cette solidarité à toute épreuve que nous avions héritées de nos prédécesseurs.
Alors, aux pères fondateurs de la presse algérienne révolutionnaire, nous dirons : «pardon !»
maamarfarah20@yahoo.fr

Me Merouane Azzi hier au forum de “Liberté”

“La société est traumatisée par la décennie noire”

Par : Mohamed-Chérif LACHICHI
Un fait avéré : ce n’est pas parce qu’on occulte ce qui s’est réellement passé que le mal disparaît ou cesse d’exister…

“La violence actuelle est due à la décennie noire. Après la terreur et la peur, la société est aujourd’hui traumatisée.” Pour Me Merouane Azzi, président de la Cellule d'assistance judiciaire pour l'application des dispositions de la Charte pour la paix et la réconciliation nationale, un collectif d’avocats bénévoles, invité, hier, au forum de Liberté, la recrudescence  de la délinquance en Algérie remonte précisément à cette période douloureuse. Ainsi, d’après lui, nous récoltons, aujourd’hui, les fruits amers de cette décennie de violence. Le peuple semble encore meurtri. Les séquelles fortes nombreuses. Pour le “vivre-ensemble”, force est de constater, en effet, que la haine est si généralisée dans nos cités qu’elle est devenue presque “normale”. On parle même avec nonchalance de “guerre des gangs” et de “tribalisme citadin”. Côté incivilités, les exemples sont aussi frappants que kafkaïens. Les gens trouvent aujourd’hui un malin plaisir à se mettre des bâtons dans les roues, à se contrarier et à se compliquer sans cesse l’existence. À cause d’une rancune, semble-t-il, très tenace, les Algériens, trop teigneux, n’arrivent toujours pas à passer à autre chose. D’ailleurs, le thème de la décennie noire, enfourché récemment durant la  dernière campagne présidentielle sous le vocable de la “stabilité”, a montré combien cette période trouble reste chez de nombreux Algériens une douleur encore assez vivace. Plus qu’un argument électoral imparable que certains assimilent, du reste, à un vil chantage, on devine déjà les lourdes conséquences sur la personnalité de millions d’individus “déstructurés”. Depuis longtemps déjà, les “psys” nous expliquent qu’on n’oublie jamais rien mais qu’on vit avec. Ainsi, même lointain, le passé reste en soi. Il faut  croire qu’à force de prendre des coups, les Algériens se sont beaucoup endurcis ! Et personne ne le démentira. Interrogé, en outre, sur le sens à donner au discours d’investiture du président Bouteflika qui parle de “consolidation des acquis de la réconciliation”, Me Azzi confirme que “la loi actuelle arrive à ses limites et nécessite d’autres mesures complémentaires”. S’agissant d’un dossier ultra-sensible, objet de controverses et de manipulations de toutes sortes, il y a lieu de noter que notre invité était attendu hier de pied ferme au forum de Liberté. Il se verra ainsi vertement interpellé par un membre de l’association SOS Disparus qui se dit “fier” de travailler avec des ONG étrangères car, selon lui, les autorités algériennes ne font que marginaliser les familles de “disparus et enlevés par les services de sécurité”. Après avoir soulevé “la guerre des chiffres” autour du nombre des disparus, cet intervenant lâchera la phrase qui tue : “La vie d’un Algérien ne vaut pas soixante-dix millions de centimes”, laissant entendre que rien ne remplacera la vérité et la justice. Enfin, il n’en fallait pas plus pour faire sortir de ses gonds
Me Azzi qui en vient alors à dénoncer, à son tour, les pressions et l’ingérence étrangère autour de cet épineux dossier. “Nous avons des témoignages de deux familles, l’une d’Aïn Defla et l’autre de Bachdjarah, auxquelles on a proposé de l’argent pour venir témoigner à la commission des droits de l’Homme de l’ONU à Genève et accabler les autorités algériennes. Je refuse moi aussi qu’on marchande le sang des Algériens !” Et d’ajouter que de ce point de vue, “la vie d’un Algérien ne vaut pas, non plus, un million d’euros”. Après cet épisode houleux, s’ensuivra le témoignage poignant d’une mère de disparu qui a évoqué, pour sa part, sa longue quête de vérité depuis… 1995. Elle dit, d’emblée, ne pas pardonner l’expression malheureuse commise par le chef de l’État au cours d’un discours lorsqu’il avait affirmé que les disparus n’étaient pas dans “sa poche”. Atteinte aujourd’hui de diabète et d’hypertension artérielle, elle n’aspire plus qu’à retrouver les traces de “la chair de sa chair”. D’après elle, le cimetière d’El-Alia, à Alger, comporte quelque
3 300 tombes d’Algériens enterrés “sous X”. Elle demande uniquement la pratique de tests génétiques pour éventuellement faire son deuil. Une supplique qui est loin d’être exorbitante, et ce, d’autant que l’Algérie croule sous les excédents financiers. “Se recueillir sur une tombe à l’occasion de l’Aïd peut être d’un grand réconfort”, concède Me Azzi.


Qui de l'œuf ou de la poule est-il arrivé le premier ?
Sur ce, un industriel, présent dans la salle, a évoqué, quant à lui, l’absence de prise en charge des dégâts occasionnés par les actes terroristes. L’invité de Liberté reconnaîtra, ainsi,  l’existence de certains entrepreneurs poursuivis par les banques ou par l’administration des impôts alors que leurs investissements ont été détruits. Il évoquera également le cas des biens réquisitionnés ou endommagés par les services de sécurité. “Vous voyez bien que la réconciliation n’est pas seulement liée aux terroristes, c’est précisément pour cette raison que l’on parle aujourd’hui de victimes de la tragédie nationale.” Il faut croire qu’elles sont légion. Pour l’avocat, huit années de mise en œuvre de la Charte pour la réconciliation n’ont toujours pas permis de toucher encore toutes les catégories. “Outre les
9 000 dossiers traités, il subsiste toujours la question des enfants nés au maquis et qui n’ont toujours de papiers d’identité, les femmes enlevées et violées, les travailleurs licenciés, les internés dans les camps dans le Sud, etc.”. Il rappellera que dès l’adoption en septembre 2005 de la Charte, par référendum populaire, la priorité est allée vers la régularisation de la situation juridique des terroristes qui ont accepté de se rendre en vertu de  la loi. “L’urgence était à l’arrêt de l’effusion de sang. En l’absence de cadre juridique, on ne pouvait prendre de décisions pour la prise en charge de ceux que la presse qualifie aujourd’hui d’‘oubliés de la réconciliation’.” Il révélera que l’instance qu’il préside a recensé non seulement les catégories susmentionnées mais rédigé également un rapport constitué de 15 points. Toutefois, l’article 47 de la Charte pour la paix et la réconciliation nationale est venu, d’après lui, pallier les éventuels “vides juridiques” qui n’ont pas manqué de surgir.
Cette disposition confère en particulier au président de la République toutes les prérogatives pour y introduire de nouvelles dispositions. “À moins qu’il ne veuille d’un autre cadre juridique indépendant. L’essentiel étant de répondre à ces nouvelles attentes !” suggère Me Azzi. De toute manière, pour l’avocat, il s’agit là, d’“un choix stratégique”. “La réconciliation n’est limitée ni dans le temps ni dans l’espace.” Cette dernière  déclaration a fini, tout de même, par jeter le trouble dans la salle.
Un confrère s’est même inquiété de cette situation “permissive” qui serait susceptible, selon lui, d’alimenter encore les maquis. Me Azzi précisera que “la Charte” ne prévoit pas de cas de “récidive”. Il n’en reste pas moins qu’elle consacre, ad-vitam aeternam, l’impunité pour tout terroriste “primaire”. Enfin, pourvu, seulement, que les vocations se raréfient. Me Azzi qui se défend, mordicus, d’être un “porte-parole du gouvernement” est de cet avis. Il relève ainsi que les dix terroristes abattus récemment au sud de Tamanrasset étaient tous des ressortissants étrangers. Idem pour l’attaque de Tiguentourine où l’on a dénombré
29 étrangers sur un groupe de 32 terroristes. Pour l’orateur, la démarche de la réconciliation n’est pas “antinomique” de la lutte contre le terrorisme. Il omettra seulement de préciser que notre pays a beau se présenter comme un centre de la lutte antiterroriste, il n’en est pas moins devenu une véritable fabrique de fanatiques, que le système d'enseignement de la religion en Algérie reste souvent un endoctrinement dogmatique, haineux, intolérant… Comme chacun sait, les mêmes causes produisant les mêmes effets, notre société liberticide ne produira à la longue que des modèles mortifères.
Par ailleurs, le discours des dirigeants qui consiste à vendre aux étrangers l’idée que les Algériens sont ingouvernables et encore moins par des “fous de Dieu” aura fait florès. Et pour cette raison, et d’autres encore, on peut conclure, sans ambages, que le pouvoir s’accommode assez bien de l’islamisation rampante de la société algérienne. Quant au reste de la question, “qui de l'œuf ou de la poule est-il arrivé le premier ?”, on se souviendra seulement que le discours sur la réconciliation avait dévié parfois de sa teneur en versant dans le raisonnement par l’absurde, notamment par la stigmatisation de “la première violence” (CQFD, l’interruption du processus électoral fin 1991).
Quoi qu’on en dise, il faudra bien reconnaître un jour que la crise sécuritaire, qui est arrivée en pleine figure des Algériens, avait été gérée, à son époque, et n’en déplaise à certaines oies, au mieux des intérêts du pays. C’est, semble-t-il, la gestion chaotique qui s’en est suivie depuis, qui met aujourd’hui en danger les acquis historiques et politiques du pays.

M.-C. L
 

Commentaires  

 
#4 l indigne 13-05-2014 16:18
pardonner c est bien mais oublier c est. pas facile....deman dez aux chemises blanches cubaines ...
 
 
#3 Guest 13-05-2014 11:44
salut entretien emportant
 
 
#2 Halim 13-05-2014 10:57
Le pouvoir (et même la société) préfère un bon croyant à un bon citoyen...ou si on veut un bon citoyen musulman
 
 
#1 Guraya 13-05-2014 10:45
C'est vraie, elle est traumatisée grandement par cette politique démentielle menée contre elle depuis 62 !!
 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_13-05-2014
 تومي تستريح بحمام الصالحين
الأربعاء 14 ماي 2014 elkhabar





 حلت وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، بمدينة بسكرة، مرفوقة بعضو مجلس الأمة، زهرة ظريف بيطاط. واعتقد من شاهدها أن تواجد الوزيرة السابقة يرتبط بشأن في إطار العمل، لكن تبين أن تومي فضلت الاستراحة بحمام الصالحين للتخلص من عناء سنوات طويلة قضتها على رأس الوزارة، واستعدادا لمهامها الجديدة ربما بفرنسا.
-

المخرج محمد دربال يوقع به عودته إلى المسرح

الشــــــذوذ الجـــــنسي بين الــــنساء على الركــــح الجزائـــــري

ساسية. م

يعود المسرحي محمد دربال إلى الإخراج المسرحي بعد زمن من القطيعة بسبب ظروف العشرية السوداء وبسبب سياسة الإقصاء والتهميش التي واجهته مع إدارة المسرح السابقة ليطرح في عودته إلى الخشبة موضوع الشذوذ الجنسي لدى النساء عبر نص للكاتب العالمي جون جونيه.

الخادمات هو النص الذي اختاره المخرج محمد دربال ليوقع به لقاءه الأول مع الجمهور الجزائري يوم الـ29 ماي الجاري في العرض الشرفي لهذا العمل للكاتب الفرنسي العالمي جون جونيه ومن إنتاج التعاونية الثقافية ذاكرة.
يختزل محمد دربال شخوص النص الأصلي في شخصيتي الخادمتين ويستغني عن شخصية السيدة، وهو اختيار يقول عنه صاحب العمل إنه جاء بناء على اقتراح الفنانة عديلة سوالم التي ستؤدي شخصية إحدى الخادمتين إلى جانب الفنانة بهلول حورية ليكون العمل في شكل ديو بين الخادمتين سيطرح من خلال أدائهما ظاهرة الشذوذ الجنسي بين النساء من خلال المسرح الواقعي.
وكشف المخرج أنه سيكون حذرا في تناول هذا الموضوع الذي يعالج ظاهرة متفشية في العالم وفي الجزائر أيضا وأنه سيوظف الإيحاء لإيصال فكرته من العمل، مشيرا إلى حساسية المجتمع الجزائري واختلاف مستويات جمهور المسرح التي تتطلب لغة تخاطب كل الأذواق وكل مستويات التلقي وهو هنا يأتي دور الفن والإبداع في إيصال رسائله بلغة تناسب المجتمع، على حد قوله.
الجرأة على الركح الجزائري وكيفية التطرق إلى مواضيع الطابو اعتبرها المتحدث اختيار المخرج في كيفية إيصال فكرته فهناك من يختار الإيحاء وهناك من يختار لغة أكثر جرأة ومباشرة أكثر موضحا أن الأمر يتعلق بقناعات كل مخرج مسرحي.
وتحدث محمد دربال عن غياب مؤسسات الدولة في تنظيم الميدان الفني الذي يعيش في فوضى على حد قوله، موضحا أن من هب ودب أصبح مخرجا مع انعدام للحركة النقدية أو هيئات تغربل المواهب المتوفرة.
وعن سبب ابتعاده عن المسرح، أوضح المتحدث الذي يشغل حاليا منصب أستاذ في المعهد البلدي للقصبة بالعاصمة، أن العشرية السوداء فرضت عليه الابتعاد عن الميدان ثم جاءت سياسة الغلق والتهميش التي مارستها إدارة المسرح سابقا، والتي لم تشجعه على العمل ليعود هذا العام بعد أن فتح له المسرح الوطني فضاءه ليقوم بالتدريبات على مستواه رفقة الممثلين من التعاونية الثقافية ذاكرة.
ويذكر أن نص الخادمات للكاتب والشاعر جون جونيه لم يستفز المخرج الجزائري محمد دربال وحده بل جسد تقريبا على ركح المسرح العربي كله وخاصة المغاربي وكذلك الأمر بالنسبة لجل نصوص الكاتب العالمي جون جونيه الذي كان متضامنا مع القضية الفلسطينية بعد أن غطى أحداث صبرا وشتيلا وكتب فيها نصا قويا بعنوان أربع ساعات في شتيلا لذي ضمنه شهادته على المجزرة.
وربما هو السبب الذي جعل الكثير من العرب يشتغلون على نصوصه على غرار اليلكو والرسائل والخدمات.
ويعتبر جون جينيه أهم كتاب القرن العشرين وهو روائي وكاتب مسرحي فرنسي كانت حياته حافلة بالمغامرات والانحراف ولكنه خط عبرها طريقا للنجاح والتميز.

أبناؤنا ليسوا فئران تجارب"!

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

أعاد حديث الوزيرة الجديدة للتربية عن إصلاحات مرتقبة في القطاع إلى الواجهة جدلا قديما متجدّدا بشأن تحويل تلاميذ الجزائر إلى فئران لتجارب تتّخذ الإصلاح كغذاء لها، قبل تثبت الأيّام أنها إصلاحات غير موفّقة إلى حد بعيد· وإذا كان أولياء التلاميذ والمختصّون يرفضون أن يتحوّل أبناؤهم إلى (فئران مختبرات)، فإن أساتذة ومتتبّعين يؤكّدون أن أيّ إصلاح يشهده القطاع ينبغي أن يتّكئ على المرجعية الإسلامية للجزائر وليس على مخططات تغريبية ترفع شعار العولمة وتخفي أهدافها الحقيقية·
تصريحات وزيرة التربية الوطنية الجديدة نورية بن غبريط في أولى خرجاتها الإعلامية أحدثت ضجّة وجدلا كبيرين، خصوصا حين ذكرت (أن المدرسة الجزائرية لا يجب أن تستوعب جميع المتمدرسين ولا لامتصاص أكبر منهم)، وهو ما اعتبر تشجيعا ضمنيا على (طرد التلاميذ ذوي المستوى دون المتوسّط) وتشجيع التسريب المدرسي· واعتبر العديد ممّن اتّصلت بهم (أخبار اليوم) من أساتذة ومختصّين في المنظومة التربوية وأحزاب أن تصريح بن غبريط أمر لا يمكن السكوت عليه ـ حسب ما قاله البعض ـ، مشدّدين على ضرورة عدم السماح بتدهور حالة قطاع التربية أكثر ممّا هو عليه، خاصّة وأنه القطاع الأكثر حساسية في الوقت الرّاهن بسبب دنو موعد الامتحانات المصيرية، خاصّة شهادة البكالوريا، والتي عرفت العام الماضي فضيحة لم تشهدها الجزائر من قبل تمثّلت في حادثة الغشّ الجماعي·

بن عبورة: "نرفض تغريب المدرسة الجزائرية"
أكّد محمد بن عبورة أستاذ مختصّ في علوم التربية أن قرار الوزير بن غبريط أن تصريحها يحمل معنيين، الأوّل هو فتح الباب على مصرعيه للتسرّب المدرسي والطرد من المدارس والمعنى الثاني فتح الباب كذلك أمام المدارس الخاصّة وتشجيع التوجّه لهذه المدارس· وعن المخاوف الشائعة بخصوص التغريب المحتمل للمدرسة الجزائرية قال عبورة في تصريح هاتفي لـ (أخبار اليوم) أمس إنه واقع ينخر المدارس الجزائرية منذ مدّة وليس من اليوم فقط، وهو يمشي بخطى ثابتة ومخطط لها، وهو يهدف ضمنيا إلى القضاء على الهوية الجزائرية والقضاء بهذا على أساس المنظومة التربوية، مضيفا أنه اليوم بهذه القرارات يتحقّق ما أرادته فرنسا وما لم تستطع تحقيقه لما كانت على أرض الوطن· وعن الإصلاحات المتجدّدة في قطاع التربية قال عبورة إن أبناء الشعب أصبحوا فئران تجارب، مشيرا إلى أن أبناء الطبقات الرّاقية لا يدرسون في نفس المدارس مع أبناء الشعب ولا تمسّهم هذه التجارب التي أدّت إلى انحراف في المستوى التعليمي بالمدرسة الجزائرية (أبناؤهم لا يدرسون مع أبنائنا في المدارس، نحن لم نستبعد مثل التصريحات من وزيرة لا نعرف اتجاهها)· النصيحة التربية ينبغي أن تسند إلى أهلها (أهل التربية وليس إلى أهل الإيديولوجيات)، مشدّدا على ضرورة الصدق في التعامل مع التلاميذ، قائلا: (ولابد أن تضع الحكومة على رأس كلّ قطاع مختصّ فيها أيّ حكومة تكنوقراطية)· وبهذا طرح الأستاذ عبورة سؤالا المنظومة التربوية إلى أين؟ وإلى أين يتّجهون بها؟، وأضاف: (المنظومة التربوية هي الهوية، وبهذا الأسلوب المدرسة الجزائرية تتّجه نحو التغريب، والتغريب لا يأتي بالخير أبدا للجزائر)·

جمعية العلماء تقترح العودة إلى نظام الدوامين
قال عبد القادر فوضيل إطار سابق في وزارة التربية ومدير التعليم الأساسي سابقا ومكلّف بقضايا التربية بجمعية العلماء المسلمين إن هناك مبادئ في التربية الوطنية الجزائرية أقرّها المجتمع ورسّمتها دساتير ومواثيق وزكّتها كلّ القوى الوطنية ينبغي احترامها، وفي هذا الصدد قال إنه لا يجوز لأيّ أحد أن يدوس هذه المبادئ· وشدّد فوضيل في تصريح لـ )أخبار اليوم) على أن الحقّ في التعليم أو كما يسمّى تعميم التعليم أو ديمقراطية التعليم من المبادئ التي أسّست عليها السياسة التربوية في الجزائر، مضيفا: (لا يستطيع أيّ واحد لا وزير ولا رئيس يستطيع أن يدوس هذا المبدأ ويقول غيره، ولا تستطيع الوزيرة أن تحدّ من انتشار التعليم حتى وإن أرادت ذلك)· وعن قول الوزيرة القاضي بالقضاء عن الاكتظاظ داخل الأقسام ردّ المكلّف بقضايا التربية في جمعية العلماء المسلمين مؤكّدا أن البناء وتشييد مدارس أخرى هو المخوّل الوحيد الذي يقضي على الاكتظاظ في الأقسام وإعادة التنظيم التربوي· وأضاف فوضيل في هذا الصدد أنه يمكن العودة إلى نظام الدوامين مثلما كان عليه الحال سابقا، أي أن يشتغل القسم مرّتين، وقال إنه سيصدر بيانا في هذا الخصوص ويرسله إلى الصحافة· وعن التسرّب المدرسي قال المتحدّث إن المتسبّب الأساسي فيه هم الأولياء، حيث أنهم يتركون أبناءهم يتركون المدرسة من تلقاء أنفسهم· وبناء على ما قالته وزيرة التربية بن غبريط بخصوص الإصلاحات المرتقبة التي ستمسّ قطاع التربية أضاف عبد القادر فوضيل أن الإصلاحات التي مسّت القطاع منذ 2003 إلى حد اليوم ليست بإصلاحات، معزّزا كلامه (بأن الإصلاحات التي لا تقضي على الفساد ليست إصلاحات)، واستدلّ بالمؤشّرات الجيّدة في القطاع كتدريس اللّغة الفرنسية في قسم السنة الرّابعة ابتدائي وغيرها·

حركة النهضة تندّد بتصريحات بن غبريط
قال الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي إنه على إثر تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين بن غبريط على رأس القطاع أصدرنا بيانا قلنا فيه ما يلي: (إن تعيين أشخاص ليست لهم هوية سياسية واضحة يمثّل خطرا على الناشئة في المستقبل وعلى مكوّنات الهوية الجزائرية)· وفي ردّه على كلام وزيرة التربية أوّل أمس أكّد ذويبي في تصريح هاتفي لـ (أخبار اليوم) أن المنظومة التربوية لديها ملفات أساسية وحسّاسة لا يمكن التلاعب بها تحت أيّ مصوّر وبأيّ شكل من الأشكال، واعتبر التربية الوطنية صمّام الأمان في الحفاظ على مكوّنات الهوية الجزائرية، وقال إنه من المفترض أن تخضع المنظومة التربوية لهوية الشعب الجزائري بكل مكوناته)· وفي نفس السياق، وعن تصريح الوزيرة كذلك الذي جاء فيه: (المدرسة الجزائرية لا يجب بالضرورة أن تستوعب جميع المتمدرسين···)، قال المسؤول الأوّل على رأس النهضة إن هذا التصريح (ينمّ على فشل المسؤولين على رأس القطاع)، مشيرا إلى أنه لابد من تمدرس الجميع على حد السواء، وقال إن كلام الوزيرة له أبعاد خطيرة تتمثّل في التمييز العنصري في المجتمع الجزائري، مضيفا (أن هذا الأمر ينمّ عن استعلاء، نحن في حركة النهضة لا نقبل هذا ونقول إن هذا مؤشّر غير إيجابي، بل هو سلبي)· وذكر ذويبي أنه في كلّ سنة تستدعي المناهج التغيير حسب ما يطرأ من جديد على العلم، مستثنيا أن هناك ما هو قابل للتغيير وما هو ثابت في المنهاج لا يتغيّر كمبادئ الدولة الجزائرية، (الثابت هو ثابت والمتغيّر متغيّر)·
عبلة عيساتي 

أطفال يجمعون البلاستيك للبيع

الخبـــز اليـــابس رزق الفــقراء ببرج بوعريريج

رضوان عثماني

تعتبر مهنة جمع الخبز اليابس ومواد البلاستيك مصدر رزق الكثير من العائلات البرايجية لتلبية بعض المتطلبات اليومية وتوفيرها في ظل البطالة وانعدام فرص العمل.

أصبحت هذه الظاهرة لا تقتصر على فئة كبار السن بل هناك شباب وأطفال في سن الزهوريمتهنون هذه المهنة هدفهم الوحيد مساعدة ذويهم والحصول على مصروفهم اليومي.

جمع الخبز بكميات كبيرة لبيعه لمربي المواشي
تلجأ العديد من العائلات الفقيرة إلى مهنة جمع الخبز اليابس والمواد البلاستيكية كالورق والأكياس والقارورات والأحذية البلاستيكية من الأماكن المخصصة لرمي القمامة المنزلية وما تفرزه المصانع والمحلات التجارية قصد بيعها لكسب لقمة عيش. وقت الجزائر استطلعت في هذه الظاهرة التي يمتهنها العديد من الكهول والشباب العاطل عن العمل وحتى الأطفال الصغار الذين يساعدون ويعينون ذويهم. حيث كانت البداية من حي محمد المقراني المعروف محليا باسم الميلويت الواقع وسط مدينة البرج أين وجدنا في طريقنا كهل في العقد الخامس من العمر يجر عربة ويصرح بصوت عال لي عندو الخبز اليابس، وخلال دردشتنا معه تبين أنه يمارس هذا النشاط منذ أكثر من عامين، حيث يُخلص هذا الحي الشعبي الذي تتواجد فيه كثافة سكانية عالية جدا من أكوام الخبز اليابس الناتجة عن سوء موازنتهم بين شراء واستهلاك هذه المادة الغذائية، والتي يقوم بجمعها في عربته ومن ثم بيعها لمربي المواشي بعد القيام بجمع كمية كبيرة من الخبز اليابس، وبعد ممارسته لهذه المهنة لمدة أزيد من سنتين صار يستعين بطفليه ليساعداه في جمع الخبز من الأحياء الشعبية المجاورة، في حين يشرف هو على العربة التي خصصها لنقل الكمية.
في هذا السياق، يؤكد أن الكثير من الشباب صاروا يمارسون مهنة جمع الخبز اليابس وإعادة بيعه ومنهم من يستعمل شاحنة ويوظف مجموعة من الشباب لجمع الخبز وينقله إلى مخزن ليعيد بيعه فيما يعطي كل واحد نصيبه المتفق عليه مسبقا، مشهد آخر صادفناه في حي 300 مسكن تساهمي بطريق زمورة أين وجدنا شابين في مقتبل العمر يتجولان بواسطة مركبة بيجو 404 مغطاة مستعملان أبواق سيارتهما النفعية بالإضافة إلى صراخهما بصوت عال للفت أنظار العائلات قصد إخراج أكياس الخبز اليابس، وعندما سألناهما أكدا أنهما ينحدران من الجهة الشـــمالية للولاية وعاطلان عن العمل وهذا بعد أن صدت في وجهيـــهما جميع الأبواب لجآ إلى ممارسة جمع الخبز اليابس وتخزينه بكميات كبيرة في منزلهما ومن ثم بيعها لمربي المواشي الذين هم بحاجة إليه لإطعام أغنامهم وأبقارهم خاصة في فصل الشتاء، أين ترتفع أسعار أكياس تغذية الأنعام والأعلاف وهو ما فتح باب المنافسة التي دفعت بالعديد من الأشخاص إلى استغلال فرصة جمع الخبز اليابس قصد بيعه لهؤلاء للحصول على المال لتلبية بعض المطالب العائلية.

حتى البلاستيك يجمع ويباع
مهنة أخرى لم تختلف كثيرا عما سبقها وهي جمع المواد البلاستكية على غرار الأوراق والقارورات والأكياس والأحذية، وهو نشاط يمتـــهنه كثيرا الأطفال الذين تستغلهم أطراف مجهولة تدفع لهم المال مقابل جمع كميات من البلاستيك الذين يقومون بنقلها إلى المصانع، ومن بين هؤلاء الأطفال المراهق حمودي في الرابعة عشر من عمره يدرس في الطور الأساسي الذي وجدناه في الأماكن المخصصة لرمي الفضلات وتحدث معنا بصراحة وقال إنه تعود على هذه المهنة ويتفرغ لها في فصل الصيف وفي العطلة الربيعية والشتوية وكذا يومي الجمعة والسبت وأنه يتنقل من منطقة إلى أخرى بحثا عن البلاستيك وأنه خلقه الله ليعيل عائلته الفقيرة من خلال جمع كميات من البلاستيك قصد بيعها. أما الشاب لطفي البالغ من العمر 20 سنة فإنه لم يجد عملا غير جمع البلاستيك والورق وبيعه مقابل الحصول على المال فالتجارة? حسبه -تتطلب رأس مال كبير.
بدوره، عصام أكد لـ وقت الجزائر أنه يدرس في جامعة برج بوعريريج ووالده دخله الشهري ضعيف لا يقدر على تلبية جميع حاجيات العائلة وهو ما جعله يمارس مهنة جمع البلاستيك لتوفير متطلباته من المصروف اليومي الذي يوفره خلال تلك المواد التي يجمعها، موضحا أن هناك العديد من الشباب يتنافسون في هذه المهنة وأحيانا يحدث صراع حول بعض المواد القابلة للتحويل كالورق وعلب الكارتون وبعض المعادن كالنحاس التي يتم إذابتها في المصانع وإعادة تصنيعها من جديد.

أرسل إلى صديق

يزوجون امرأة متزوجة
الأربعاء 14 ماي 2014 elkhabar





تفاجأ السيد نقاش أعومر، وهو مواطن ينحدر من بلدية جسر قسنطينة في العاصمة، بخطأ فادح ومضحك على هامش شهادة الميلاد 12 س الخاصة بزوجته، والمستخرجة من مصلحة الحالة المدنية لبلدية براقي، حيث ورد فيها أنها تزوجت مرة ثانية بتاريخ 25 نوفمبر 1984 في تيزي راشد بولاية تيزي وزو.
الغريب في الأمر، أن الوثيقة المستخرجة بالنظام الرقمي الجديد تضمنت معلومات عقد قرانها مع رجل آخر، رغم أنها مازالت على ذمة شريك حياتها الذي تزوجته يوم 22 جوان 1980 في حسين داي. عيش تشوف
- احتال على مسؤولين ورجال أعمال لمدة 17 سنة
خمس سنوات سجنا لجنرال “الدياراس” المزيف
الأربعاء 14 ماي 2014 الجزائر: رزيقة أدرغال



Enlarge font Decrease font

أدانت محكمة القليعة بولاية تيبازة، الجنرال المزيف “ي.اسماعيل” بـ5 سنوات سجنا نافذا، والذي احتال على مئات المواطنين من مسؤولين ورجال أعمال وإطارات طوال 17 سنة بانتحال صفة ضابط في الأمن العسكري، فيما سلطت 3 سنوات حبسا نافذا ضد شركائه الستة، أحدهم كان يدّعي هو الآخر أنه صهر جنرال.

 كانت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدويرة في العاصمة، قد أطاحت بالجنرال المزيّف البالغ من العمر 40 سنة في فيفري2014، إثر معلومات وردت إليها تشير إلى أن هذا الأخير يتردد على الوزارات وهيئات حكومية مهمة، ليتم ترصّد تحركاته قبل نصب كمين له بأحد أحياء بلدية الدويرة، وبحوزته بطاقة مهنية مزوّرة تحمل ختم وزارة الدفاع الوطني.
وقد اعترف المعني أثناء الجلسة التي عرفت حضور عدد كبير من المحامين والضحايا وعائلاتهم بالجريمة المتابعة بها، وهي تكوين جماعة أشرار، النصب والاحتيال، التزوير واستعمال المزور، وانتحال صفة الغير، حيث صرح بأنه كان ينتحل صفة ضابط بالأمن العسكري منذ سنة 1997، لـتأثره بالحياة العسكرية أثناء أدائه الخدمة الوطنية، ولو أنه لم يستطع تحقيق حلمه في أن يكون عسكريا. وحسب ما توصلت إليه التحقيقات، كان المعني يحرص على أناقته، ويتنقل بسيارات فاخرة، لدرجة أن أعوان الشرطة والدرك في الحواجز الأمنية يلقون عليه التحية، ما مكنه من الاحتيال والنصب على 130 امرأة أوهمهن بالزواج، من بينهن موظفات في وزارات، وأكثر من 50 شخصا ينحدرون من بن عكنون، برج البحري، زرالدة بالعاصمة، وولاية عين الدفلى، أوهمهم بالحصول على سكنات ومناصب عمل، ليستحوذ حسب مصادرنا، على أموال معتبرة، وذلك بغضّ النظر عن ضحايا آخرين لم يودعوا شكاوى، بعضهم فعلا استفاد من مناصب شغل. كما أن تزويره للبطاقة المهنية، جعله يدخل مختلف الهيئات الحكومية كوزارات السكن والعدل والعمل والضمان الاجتماعي، وتجمعه علاقات مع شخصيات وإطارات في الدولة، بما فيها الأمنية، والأدهى من ذلك أن سكان الحي الذي يقطنه “يرتعبون” منه للهيبة التي يظهر بها أمامهم.
ولم يكن الجنرال المزيّف ينشط بمفرده، وإنما رفقة ستة أشخاص آخرين، من بينهم تقني سامي في الإعلام الآلي، ينحدر من العاصمة، وهو من زوّر له البطاقة المهنية، وموظف بشركة خاصة، إضافة إلى حارس بموقف سيارات ومتقاعد، أما ذراعه الأيمن المنحدر من ولاية البليدة، فكان يتولى مهمة اصطياد الضحايا مدّعيا أنه صهر جنرال.
وقد حجز أعوان الدرك، بعد تفتيش منزل الجنرال المزيف، وهو عامل يومي، على عدد من الوثائق الإدارية المزوّرة، كشهادة الإقامة وشهادة الميلاد وعقود عمل.                                         
عدد القراءات : 4625 | عدد قراءات اليوم : 3743
أنشر على


1 - hakim
suisse
2014-05-13م على 22:27
طماعين طماعين أحسن ما فعل أغبياء
2 - ALI
ALGER
2014-05-13م على 23:24
هذا ما يحدث عندما يكون رجال الأمن هم كل شيء
3 - alaeddine
Algeria
2014-05-13م على 23:12
DRS bis a la une d elkhabar malgré que cette affaire est déja diffusée sur la presse depuis 2 mois environ ?!!!!
4 - سليم
الجزائر
2014-05-14م على 0:50
لو لم يكن كل النظام مبني على الظلم والتسلط لما استطاع ان يخيف الناس ولو كانت دولة القانون لما استطاع ان يمر على حاجز امني واحد دون مراقبة حتى لو كان وزيرا او رئيسا كما هو معمول به في دول القانون ولكن النظام هو من شجع هذه التصرفات
5 -
2014-05-14م على 6:38
الظاهرة الغريبة في الجزائر أن مواطنوها لا ينتحلون إلا الصفة العسكرية و بالذات الامن العسكري لأنه رسخ في أذهانهم أن هؤلاء العساكر هم أرباب الجزائر و حكامها و هذا ليس وهم شعبي أو فلكلور بما المسؤولين الكبار يرتعدون من هؤلاء العساكر الذين يملكون القوة قوة السلاح و حكم القوة كما يملكون الماء و الهواء و حتى السماء أرجو النشر فقط
6 - djamel
alger
2014-05-14م على 7:26
Cela veut tout dire
C’est a l’image de notre Algérie .
7 - المغترب
الجن والملائكة
2014-05-14م على 7:17
لو كان الناس سواسية أمام القانون وطبق القانون على الجميع دون النظر للمنصب الذي يشغلونه أو الهيئة والمظهر لما كان لهذا الشخص الذكي أن يستعمل ذكاءه للاحتيال ولربما كان سيستعمله لصالح المجتمع . إذن المشكل ليس في هذا الشخص وإنما في ديقراطية ترسيخ المعرفة والبن عميس والكاسكيطة مما أدى بالمجتمع إلى المرور بالطرق البايخه للحصول على حقوقه المشروعة قانونا . وللمجتمع مسؤوليته أيضا في تفشي مثل هذه الظاهرة حيث أصبح هو من يغذيها . ومن المفروض أن يعاقب الضحية مثل المحتال .
8 - malik
france
2014-05-14م على 7:53
اتمنى ان يطلق سراح هذا الجنرال المزيف ، اولا لانه لم يقم باي اعتداء جسدي وانما استعمل عقله واستطاع الوصول الى ما اراده بهذه الطريقة الحضرية . وهذا يدل على الامر الواقع المعاش حقيقة في الجزائر ، فلولا وجود مثل هذه الممارسات في الواقع لما استطاع ان يحتال على اي شخص . والسؤال المطروح ماذا لو كان فعلا جنرالا ؟ هل ستسمون هذا احتيال ؟ ام حلال عليهم وحرام على الغير . خاصة وان الطريقة نفسها
9 - جزائري
الجزائر
2014-05-14م على 7:52
يا جريدة الخبر هذا المقال قرأته من قبل سواء في جريدتكم أو جريدة أخرى في وقت مضى لا أتذكره . فهل تستخفون بنا ؟
10 - amine
2014-05-14م على 8:46
هذه هي الجزائر ، يحتال 17 سنة يعاقب ب 5 سنوات ، اين نحن ذاهبون بهذا القضاء البائس
- بداية غير موفقة لبن غبريط مع الشركاء الاجتماعيين
“صب الزيت على النار” تثير غضب نقابات التربية
الأربعاء 14 ماي 2014 الجزائر: رشيدة دبوب



Enlarge font Decrease font
“لا نملك زيتا ولا عود كبريت ومطالبنا شرعية”

لم تمر العبارة التي ذكرتها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط رمعون أول أمس في الندوة الوطنية للتربية وهي تخاطب النقابات والمتمثلة في “عدم صب الزيت على النار” مرور الكرام، حيث أثارت استياء النقابات.
يرى رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سناباست” مزيان مريان أن ما قامت به الوزيرة هو انزلاق في الكلام، وكان من المفروض على الوزيرة أن لا توجه مثل هذه الاتهامات للنقابات لأنه لم يحدث أن كانوا سببا في تعفين الأوضاع، بل هي نقابات تدافع عن ممثليها، والدفاع يكون باتباع كل الطرق وصولا إلى الإضراب الذي يعد حقا قانونيا يضمنه الدستور، ولو تريثت الوزيرة قليلا لتيقنت أن “لجوءنا إلى الإضراب كان آخر الأوراق بعد مراسلاتنا العديدة للوزارة بضرورة تسوية الوضعية العالقة”.
من جهته تحدث المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي للتربية “كناباست” نوار العربي، عن رفضهم المطلق لتهمة “صب الزيت على النار”، موضحا أن النقابات مجبرة على الإضراب عندما تُسد في وجهها الأبواب، وكان الأجدر بالوزيرة أن تبحث عن الأسباب الحقيقية التي تدفع النقابات في كل مرة إلى الإضراب، لتجد أن جزءا كبيرا يتحمله بعض مسؤولي الوزارة لاتباعهم سياسة التحايل، وعندما يصل الأمر إلى الإضراب يظهر ذلك جليا، فعلى الوزيرة أن تتعامل معهم كشريك اجتماعي حقيقي لحل مشاكل القطاع، والعمل أيضا على إعادة النظر في المسؤوليات داخل الوزارة الموكلة عند البعض لغير أهلها.
من جهته، أكد المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “أنباف” مسعود عمراوي بأنهم ليسوا من هواة الإضرابات، وهم كنقابة لديهم محاضر مشتركة مع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية، وهذه المحاضر بحاجة إلى التجسيد الحرفي والعملي لما تم الاتفاق عليه من خلال مراسلتها لمديريات التربية لتوحيد الفهم والتطبيق، قائلا “هذا هو المحك بيننا وبين الوزيرة، وإن عملت من أجل تحقيق ذلك فسنطمئنها بأننا نضمن استقرار القطاع. من غير ذلك، سنبقى اليوم وغدا نعمل جاهدين من أجل تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع وبكل الوسائل القانونية المتاحة بما فيها الإضرابات، ونطلب منها استعجالا ونحن على أبواب الامتحانات الرسمية بإدراج المسخرين من موظفي المصالح الاقتصادية والأسلاك المشركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في الخريطة المالية لتسديد مستحقات التسخير على غرار زملائهم”.
من جهته ندد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح بالعبارة المذكورة، وقال إنه من حق الوزيرة أن تعمل في أجواء هادئة لكن ليس من حقها أن تهاجم النقابات، فمشاكل القطاع متراكمة ومطالب العمال عالقة، وما على المتحدثة سوى فتح صفحة جديدة مع الشريك من خلال اللقاءات المرتقبة، وهي نفس التصريحات التي تحدث عنها الأمين العام لمجلس ثانويات الجزائر عاشور إيدير الذي ذكر أنهم لا يملكون لا زيتا ولا عود كبريت، بل يحملون مطالب شرعية للعمال ورغبة في المشاركة في إصلاح القطاع، وعلى الوزيرة أن تدرك ذلك جيدا للتعامل مع الشريك الاجتماعي بطريقة أحسن.
-
يزوجون امرأة متزوجة


 
تفاجأ السيد نقاش أعومر، وهو مواطن ينحدر من بلدية جسر قسنطينة في العاصمة، بخطأ فادح ومضحك على هامش شهادة الميلاد 12 س الخاصة بزوجته، والمستخرجة من مصلحة الحالة المدنية لبلدية براقي، حيث ورد فيها أنها تزوجت مرة ثانية بتاريخ 25 نوفمبر 1984 في تيزي راشد بولاية تيزي وزو.
الغريب في الأمر، أن الوثيقة المستخرجة بالنظام الرقمي الجديد تضمنت معلومات عقد قرانها مع رجل آخر، رغم أنها مازالت على ذمة شريك حياتها الذي تزوجته يوم 22 جوان 1980 في حسين داي. عيش تشوف
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/402764.html#sthash.s1Vwl3t6.dpuf
 
تومي تستريح بحمام الصالحين


 
 حلت وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، بمدينة بسكرة، مرفوقة بعضو مجلس الأمة، زهرة ظريف بيطاط. واعتقد من شاهدها أن تواجد الوزيرة السابقة يرتبط بشأن في إطار العمل، لكن تبين أن تومي فضلت الاستراحة بحمام الصالحين للتخلص من عناء سنوات طويلة قضتها على رأس الوزارة، واستعدادا لمهامها الجديدة ربما بفرنسا.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/402762.html#sthash.J7D2ri2q.dpuf
Mostaganem
Le chercheur Bourahla Abdelkader appelé dans l’au-delà
Bourahla Abdelkader, ancien cadre de la nation qui a pris sa retraite bien avant les soixante ans pour se consacrer dès les années 1990, entièrement à l’histoire de sa ville natale Mostaganem. Depuis les temps, les plus reculés jusqu’à nos jours, est décédé hier à Alger des suites d’une longue maladie.
Né dans le faubourg séculaire et culturel de Tigditt à Mostaganem, Bourahla Abdelkader a fréquenté l’école Jean Macé de Tigditt, puis le lycée «René Basset» aujourd’hui «Zerrouki Cheïkh Ibn Eddine jusqu’à la grève des étudiants en 1957, entreprise pour dénoncer le colonialisme français et appuyer l’action du front de libération nationale et de l’armée de libération nationale. Bourahla Abdelkader a subi les affres de l’occupant en faisant même la prison de l’occupant pour ses activités révolutionnaires. A l’indépendance, Bourahla Abdelkader est recruté par le ministère de l’Agriculture et exerce la fonction d’inspecteur à la Conservation des forêts jusqu’au début des années, date de sa sortie en retraite. Ainsi, devenu libre, le sus nommé se consacre à des travaux de recherches sur l’histoire de Mostaganem et sa région en remontant de nos jours jusqu’à l’âge paloétique et parvient de faire venir des professeurs avérés dans la recherche archéologique.
En fin de leurs travaux, certains de ces chercheurs diront que Mostaganem et sa région sont un musée à ciel ouvert. Aussi, Bourahla Abdelkader, un chercheur infatigable, réunit un nombre important de documents et de photographies de personnages illustres ayant marqué «l’histoire de Mostaganem». D’ailleurs, en octobre 2007, Bourahla Abdelkader accompagne la délégation culturelle mostaganémoise à Alger, capitale de la culture arabe, où il présentera une riche exposition, retraçant Mostaganem à travers les âges.
Bourahla fait venir une équipe de la télévision algérienne qui a conçu grâce à ses travaux de recherche si les archives et sur le terrain des documentaires racontent l’horreur des massacres de quelques deux mille personnes des tribus de Ouled R’hiah et Sbih, respectivement dans les wilayas de Mostaganem et de Chlef. Cependant, dans la Dahra, ces massacres ont été commis par les soldats français durant les années 1840. Les Algériens tués par enfumages s’étaient auparavant réfugiés dans de grandes grottes coloniales, mais en vain, Bourahla Abdelkader a plusieurs fois animé sur la bataille de Mazagran en août 1558 dirigée par le grand général, poête et soufi sidi Lakhdar Benkhlouf et sur Boumaza, un jeune Cheïkh de 25 ans qui a soulevé les tribus du Dahra et des Flittas en 1845, en affligeant de grosses pertes à l’ennemi tant du point de vue matériel que humain.
Les conférences ont porté également sur la guerre de libération nationale (1954-1962), notamment la guerre psychologique exercée par les militaires français à l’intention des mesures populaires algériennes, guerre qui fut affaiblie puis rendue sans effet de par la contre offensive du FLN et des commissariats politiques de l’armée de libération nationale. Bourahla Abdelkader a pu réunir des centaines de photographies montrant les exécutions commises par les soldats français aux des Algériens. Il a également réuni les informations prouvant la politique de la terre brûlée, décidée par les politiques français et pratiqué par leurs soldats.
Il convient d’indiquer que plusieurs étudiants (es) ont été encadrés par Bourahla Abdelkader dans la recherche et la confection de leurs mémoires, un fait salutaire, œuvre de Bourahla Abdelkader mérite d’être signé. Il s’agit de la sauvegarde du cimetière Sidi Benhaoua de Mostaganem en 1997. En effet, à cette date faisant suite à notre article «paru dans Ouest Tribune» signalant la fermeture de ce cimetière et la vente d’un terrain, relevant de ses dépendances décidées par des responsables véreux de l’époque, Bourahla Abdelkader président de l’association, «pour le renouveau de Mostaganem», réunit aussitôt son staff et saisit le wali de l’époque du triste sort qui allait frapper le cimetière Sidi Benhaoua et exiger la prise de mesures urgentes pour stopper la sale gabegie. Ce qui fut fait et jusqu’à aujourd’hui, le cimetière sus évoqué est fonctionnel. En matière de contribution, non seulement à la sauvegarde du patrimoine immatériel, Bourahla s’est donné corps et âme pour préserver les acquis et la sécurité des citoyens. En effet, bien avant la catastrophe de Kharrouba et de Sidi El-Medjoub en novembre 2011, Bourahla a averti ce qui de droit des risques qui pouvaient mettre en danger les populations des cites sus évoqués. L’endroit ne se prêtait pas à la construction de bâtiments, car le terrain est sablonneux et aucune étude sérieuse n’a été préalablement établie.
Le sus nommé a effectué un travail gigantesque, bénévolement, en établissant un plan de sauvegarde de Kharrouba par la prise de mesures appropriées et scientifiquement prouvées. Il a illustré ce plan par de nombreuses photographies prises avant, pendant et après la catastrophe. Les autorités de la wilaya et l’APW ont été destinataires de copies dudit plan.
Encore, Bourahla a assisté aux réunions consacrées à la mise en œuvre d’un travail par des bureaux d’étude et responsables concernés et livre son savoir faire caractérisé par une trentaine d’années d’exéprience sur le terrain (fôrets, pistes, drainage d’eaux de pluies, consolidation des terres et des oueds. Ainsi, Bourahla Abdelkader, qui laisse derrière lui un travail au profit des chercheurs, a été inhumé hier après la prière d’El Asr au cimetière de Oued Roumane (Alger), village où il habitait de son vivant avec sa famille. Cependant, après sa retraite, Bourahla Abdelkader, passait beaucoup plus son temps à Mostaganem «qu’à Oued Roumane».

Ghardaïa
Plus de 1,6 milliard DA consacré pour la distribution de l’énergie
Un investissement de plus de 1,6 milliard de dinars sera réalisé par la société de distribution d’électricité et gaz centre (SDC), pour assurer une meilleure distribution en électricité et du gaz, dans les différentes localités la wilaya de Ghardaïa, a-t-on appris mardi auprès des responsables de la direction de distribution.
Cet investissement qui s’inscrit au titre de la 2ème tranche du programme quinquennal (2010-2014) permettra outre de renforcer les réseaux de distribution, de fournir de l’électricité et le gaz naturel d’une manière fiable à une demande locale en forte croissance, a expliqué Ahmed Brahimi. Cette opération vise l’amélioration de la qualité de service, de développer les réseaux de transports et de distribution d’électricité et du gaz à travers l’ensemble des localités de la wilaya, a-t-il fait savoir. Un montant avoisinant les 575 millions DA a été réservé à l’électricité et 1,1 milliard de dinars sera consacré au raccordement au gaz naturel à travers l’ensemble des localités de la wilaya afin d’améliorer les conditions de vie des citoyens, a-t-il souligné . Un lot de 44 nouveaux générateurs électriques seront installés en vue de renforcer les capacités d’approvisionnement en énergie électrique, a-t-il expliqué, ajoutant que 104 km de nouvelles lignes électriques du réseau de distribution de moyen et basse tensions seront réalisés à travers dix localités ainsi que le branchement au réseau électrique de plus de 2.500 habitations. S’agissant du gaz, l’investissement engagé se traduira également par l’intervention dans 11 localités de la wilaya en réalisant 224 km des réseaux de distribution de moyen et basse pression avec le raccordement de 10.438 nouveaux branchements, la reconversion de l’actuelle réseau de distribution de gaz propane de la commune de Guerrara en réseau de distribution de gaz naturel, en plus de la réalisation de 43 km des réseaux de distribution de moyen et basse pression ainsi que le raccordement de 500 nouveaux branchements dans cette commune, à fait savoir M.Brahimi. Par ailleurs, il sera réalisé un distributeur public de gaz naturel dans la commune de Mansourah, située à 100 km au sud de Ghardaïa en vu de satisfaire les différents centres agricoles et ruraux existants dans la région. La SDC avait engagé l’année 2013 des investissements de l’ordre de 900 millions de Dinars qui se sont traduits par la réalisation de 171 postes de distribution d’électricité, de prés de 200 km linéaires de lignes électriques et de 80 km de conduite de gaz pour raccorder plus de 4.000 foyers au gaz naturel a rappelé le responsable . La wilaya de Ghardaïa compte plus de 120.000 abonnés au réseau d’électricité et 60.000 clients au réseau de gaz , soit un taux d’électrification de 99,5% et un taux de pénétration de gaz de 75%.
                                              


ليست هناك تعليقات: