شاحنات الوزن الثقيل تخرّب طرقات قسنطينة
تزايدت في السنوات الأخيرة الورشات
الكبرى بولاية قسنطينة و تضاعف معها عدد الشاحنات ذات الوزن الثقيل
المستعملة لنقل المواد الأولية، غير أن الحمولة الزائدة لهذه المركبات
تسببت في تدهور العديد من الطرقات و حوّلت بعضها إلى مقابر لضحايا حوادث
المرور، كما كلّفت خزينة الدولة أموالا طائلة تُصرف سنويا لإعادة إصلاح ما
أفسدته.
روبورتاج: ياسمين بوالجدري
تصوير الشريف قليب
وفي جولة خاطفة بأهم الطرقات الوطنية و الولائية بقسنطينة، وقفنا
على وضع متردي جدا آلت إليه العديد من المحاور و بالخصوص الطرقات الوطنية
3، 27، 79، و التي تُعّد الأكثر تضررا بسبب المرور الكثيف لشاحنات الوزن
الثقيل عليها، رغم تحديد السلطات الولائية توقيت مرور هذه المركبات للحد من
أزمة المرور خصوصا على مستوى الوطني 3، الذي تحول استعماله إلى كابوس
بالنسبة لأصحاب المركبات، خصوصا على مستوى حي باب القنطرة، إذ أصبح غير
صالح تقريبا ببعض النقاط ، سيما بحي باب القنطرة و الصنوبر “الشالي"، أين
تظهر جليّا التموّجات التي برزت بفعل الثقل الكبير لعجلات المركبات
بحمولتها الزائدة، إلى درجة أن السائق يشعر بأنه يسير فوق جبل أو هضبة و
ليس طريق مُعبّد. طرقات تتحول إلى منحدرات موت بسبب الحمولة الزائدة و
قد سجلنا أخطر الإنحناءات على مستوى الطريق الوطني رقم 27، تحديدا بالقرب
من مدخل حي بن الشرقي، بحيث تسبّب المرور المستمر لشاحنات الوزن الثقيل في
تشكل هضبة على الجانب الأيسر ازدادت انحناء في الأشهر الأخيرة، و هو ما خلق
متاعب كبيرة لأصحاب السيارات، الذين يحاولون تجنب هذه النقطة، ما يؤدي إلى
وقوع حوادث انقلاب مركبات الكثير منها كان مميتا، لعدم علم بعض السائقين
بتردي الطريق على هذا المحور و التقليل من سرعتهم بمحور عُرف لدى المواطنين
بمنحدر الموت. و لا يختلف الوضع كثيرا على مستوى الطريق الوطني رقم 79
الرابط بولاية ميلة، حيث امتلأ هو الآخر بالحفر و الانحناءات و تشققات
عريضة، مسّت أجزاء كبيرة منها، إلى درجة أن مستعملي الطرقات أصبحوا يجدون
صعوبة كبيرة في المرور عليه، مع ما أحدثه ذلك من اكتظاظ مروري يزداد في
ساعات الذروة، خصوصا بمنطقة الشراكات، و كذلك مناطق ببلدية زيغود يسوف على
غرار قرية بن جدّو، التي تضرر مدخلها بشكل كبير و تحول إلى ما يشبه الهضبة
أو الجبل، نتيجة مرور الشاحنات المحملة بأطنان من السلع عليه للوصول إلى
ورشات الطريق السيّار شرق- غرب، و هو وضع يزيد سوء لدى تساقط الأمطار بحيث
تتشكل برك مائية و تتسبب الرطوبة في تشقق الطريق و عرقلة حركة المرور بشكل
أكبر. و بالرغم من القرار الذي أصدره والي قسنطينة بمنع دخول الشاحنات
تراب بلدية قسنطينة قبل الساعة السابعة مساء، لاحظنا عددا كبيرا من
الشاحنات تسير على مستوى العديد من الطرقات، يظهر أن أغلبها يتبع ورشات
البناء التي يفترض أن يكون أصحابها قد تلقوا تصاريح بذلك من الجهات
المختصة، بحيث وجدنا أن الكثير منها محمل بالآجر و مادة الإسمنت و كذلك
خلاطات الإسمنت، الموجهة للورشات الكبرى التي تشهدها الولاية و التي خصص
جزء كبير منها لمشاريع تظاهرة عاصمة الثقافة العربية و الجسر العملاق و
كذلك للأشغال المتبقية بالطريق السيار شرق- غرب. الطرقات البلدية لم
تستثن هي الأخرى من هذا الوضع، على اعتبار أن الكثير منها يُعد منفذا
لشاحنات الوزن الثقيل باتجاه الورشات، و هو ما دفع برؤساء بلديات مثل حامة
بوزيان، يفكرون في تحديد أوقات دخول هذه المركبات إلى ترابها لتنحصر بين
السابعة مساء و السادسة صباحا، كما لجأت بلدية زيغود يوسف إلى شركة "كوجال"
اليابانية المنجزة للطريق السيّار و التي كانت شاحناتها ذات الحمولة
الزائدة قد أدت إلى تدهور حالة الطريق المؤدي نحو قرية بن جدّو، حيث التزمت
الشركة بإجراء أشغال ترقيعية سرعان ما تظهر عيوبها بتساقط بضع قطرات من
الأمطار. شاحنات الوزن الثقيل تكلف 30 بالمائة من قيمة مشاريع إصلاح الطرقات مصدر
مطلع من مديرية الأشغال العمومية اعترف بالوضع المتدهور الذي آلت إليه
الطرقات الولائية و الوطنية بقسنطينة، بسبب الحمولة الزائدة لشاحنات الوزن
الثقيل، و خصوصا على مستوى الطريق الوطني رقم 79 المؤدي نحو ولاية ميلة، و
الذي يشهد حركة مرور كثيفة تزداد في فصل الصيف لتضاعف تنقلات المصطافين.
و أكد محدثنا أن إشكالية شاحنات الوزن الثقيل بقسنطينة لها أوجه و أسباب
متعددة، أولها عدم مواكبة تطور شبكات الطرق لحجم حظيرة السيارات، التي
تضاعفت في ظرف العشر سنوات الأخيرة بـ 300 بالمائة، بمجموع 6 ملايين مركبة،
بالمقابل يلاحظ أن شبكة الطرقات لم تتطور ما جعلها غير قادرة على تتحمل
أكثر من طاقتها. كما يطرح محدثنا و هو خبير في تخصص جيوتقنية الطرقات،
الإشكالية الأكبر المتمثلة، كما قال، في توقف الجهات المختصة و منذ مدة عن
فرض الرقابة على وزن الشاحنات ذات الوزن الثقيل و مراعاة الحمولة التي يمكن
للطرقات أن تتحملها، بحيث من المفترض أن لا يتعدى وزن كل شاحنة 13 طنا،
غير أن وزن الشاحنات التي تسير حاليا بقسنطينة قد يصل إلى 20 طنا، و هي
حمولة لا يمكن لأية طريق أن يتحملها مهما كانت نوعية إنجازه ممتازة، ما
يؤدي إلى تدهور الطرقات في كل مرة و يجعل غير المختصين يرجعون فساده إلى
رداءة المواد المستعملة أو ضعف الرقابة، و هو أمر غير صحيح بحسب محدثنا،
خصوصا و أن أشغال الطرقات الوطنية عادة ما تُسند لمؤسسات كبرى تحت رقابة
المخبر الجهوي للأشغال العمومية. و يضيف مصدرنا بأن أحسن مثال يتجسد على
مستوى طريق حي الشالي، أين تسبب ضغط الحمولة الزائدة في ظهور الأثر الواضح
للعجلات، بتشكل نتوءات عميقة على حافتي الطريق، يُضاف إلى كل ذلك غياب
ثقافة احترام الطريق لدى أصحاب المركبات و عدم التزامهم بالقوانين المُنظمة
للعملية، بحيث يتسبب ضغط الحمولة الزائدة في تحرك الطبقات العلوية للطريق
وانزياحها. و تقدر مديرية الأشغال العمومية حجم الخسائر المادية
الناجمة عن ذلك، بنسب تتراوح من 20 بالمائة إلى 30 بالمائة من التكلفة
المالية الإجمالية لمشاريع التعبيد، و هو ما يعني أن الدولة تتكبد سنويا
خسائر بملايير الدينارات، نتيجة الضرر الذي تحدثه شاحنات الوزن الثقيل,
فضلا عن ما يتكبده أصحاب المركبات من مصاريف لإصلاح مركباتهم التي تتعرض
أجزاء منها للتلف بسبب كثرة الحفر و الانحناءات، و هي كلها مشاكل كانت
الدولة لتتجنبها في حال إعادة فتح الطريق السيار، الذي من شأنه أن يمتص جزء
كبيرا من حركة المرور.
ي.ب
السيسي يستقبل سفير الجزائر
استقبل المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية المصرية، السفير
الجزائري بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية نذير العرباوى. وقالت
مديرية حملة السيسي، ان اللقاء جاء انطلاقاً من العلاقات المتميزة القائمة
بين البلدين الشقيقتين وعمقها التاريخى، والحرص على التواصل مع مختلف
الدول العربية، خاصة وأن الشعب المصري تربطه علاقات تعاون وثيقة مع الشعب
الجزائري. وأعرب عبد الفتاح السيسي عن سعادته بلقاء السفير الجزائري، مؤكدا
أن مصر تحترم وتقدر كل الأشقاء العرب، وتحرص دائماً على أن تكون هناك
علاقات طيبة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتركز على أهمية البعد
العربي والإقليمي للمستقبل القادم، موضحا أن التقارب مع الأشقاء العرب أحد
أهم الركائز الأساسية في برنامجه الانتخابي.
|
|
|
|
الجمعة, 09 مايو 2014
عدد القراءات: 159
«سينية العصر» ..تقليد قسنطيني يتحدى الزمن
ما يعرف بقهوة العصر أو “سينية العصر”
موروث ثقافي أصيل ضارب في عمق العادات القسنطينية العريقة ، توارثته عائلات
سيرتا وقدسته دائما، فهو يتجاوز كونه جلسة و “لمة” حميمية بين أفراد
الأسرة يعطرها عبق زهرة اللارنج و نغمات المالوف وقصائده الجميلة ، وتزينها
حلويات المطبخ القسنطيني ، فهو أيضا مدرسة للتعلم ينقل من خلالها جيل
ذهبي ثقافة غير مادية ثمينة لجيل جديد ليحفظها ويثريها ويلقنها بدوره لجيل
سيرثه .
أول أمس و وسط عبق من الأصالة و التميز و من خلال جلسة أنس على أنغام
موسيقى المالوف ، شاركت وجوه فنية و أكاديمية، أعادت قسنطينة إحياء جزء
من مورثها الثقافي غير المادي ، محتفية بـقهوة العصر العادة الأصيلة التي
اختيرت لتكون واحدة من المحطات الفنية و الثقافية للطبعة السابعة
لتظاهرة عيد الزهر و الورد. و قد اختيرت قهوة العصر كتقليد أصيل متوارث
منذ زمن في سيرتا ، لتكون نقطة تلاقي بين الجيلين القديم و الجديد، وذلك
ضمن فعاليات التظاهرة السنوية شهر التراث المنظمة من قبل مديرية الثقافة
لولاية قسنطينة بالتنسيق مع جمعية البهاء ، اللتين اختارتا المتحف العمومي
للفنون التقليدية و التعابير الشعبية “ قصر أحمد باي “، عنوانا لاحتضان
العائلات و الفنانين الذين شاركوا في جلسة أنس شعارها الموروث الثقافي
القسنطيني عند العائلات بين الحفظ و التواصل ، نشطتها مديرة المكتبيات
بالولاية حليمة علي خوجة . هذه الأخيرة أكدت أن “ قهوة العصر “ أو “
سينية العصر”، تتعدى كونها مجرد موروث ثقافي أصيل و فسحة للتلاقي و التواصل
بين إفراد العائلة الواحدة ، بل هي مدرسة للتعلم ينقل فيها جيل آدابه و
مهاراته لجيل آخر ، فالفتيات يغتنمن فرصة اللقاء “وسط الدار “ لتعلم حرف
الخياطة ، الطرز، شك الخرز ، وغيرها ، بينما تجدها ربات البيوت مناسبة
لعرض ما جادت به أناملهن من حلويات تقليدية سيدها “ مقروض السينية و
الغريبية القسنطينية “ . بالإضافة إلى طيبات أخرى تؤرخ على طريقتها
لحضارات تعاقبت على المدينة و تركت بصمتها في حياة القسنطينيين و مطبخهم
تحديدا ،خصوصا تلك الحلويات التقليدية التركية الأصل ، على غرار البقلاوة
و القطائف ، طمينة اللوز بوراك الرنة ، الصامصة و مربى الفراولة ،
فالقسنطينيات متفقات على مبدأ واحد أساسه تقاسم كل ما هو جميل لأن السعادة
عندهن لا تكتمل إلا إذا تمت مشاركتها مع الغير،” فاليوم القهوة عندي و غدا
عندك “ ، هكذا تنعكس صورة أخرى من صور التضامن و التكافل بين العائلات
المقيمة في منزل مشترك دار الجيران أو دار عرب بقسنطينة القديمة. و
يعد هذا الموروث الثقافي القسنطيني الخالص ، عادة من بين أجمل العادات التي
لا تزال محافظة على مكانتها لدى العائلات القسنطينية، لكن صخب الحياة
اليومية و تطور الالتزامات و المسؤوليات ، جعل التقليد يفقد جزء من بريقه
كما علقت السيدة فلة الفرقاني ، التي تحدثت عن عراقة سينية العصر
القسنطينية ، التي اعتادت العائلات مشاركتها وسط الدار ، حيث يجتمع جميع
أفراد الأسرة في أجواء حميمية حول مائدة خشبية مصقولة تتربع فوقها سينية
من النحاس مزينة بأوان نحاسية تقليدية جميلة على غرار السكرية ،مناديل
القهوة المطرزة، صحون الزبدة و المربى ، الأقداح الفخارية و مرش ماء زهر
اللارنج المقطر ، الذي يستخدم لتعطير القهوة . هذه الأخيرة التي تختلف
التعابير التي ترتبط بها ، حسب ثقلها و حسب أنواع الحلويات و الطيبات التي
ترافقها ، فإن كانت سينية القهوة لا تضم أنواع الحلوى التقليدية فهي إذن “
سينية حفيانة “ أما إذا كانت قهوتها ثقيلة فتعلق النسوة بأنها “ قهوة يمشي
عليها صرصار بقبقاب فلا يغرق “ ، تعليقات و أحاديث تضفي على الجلسة حميمية
أكثر و تزيد من الترابط الأسري و الاجتماعي . نور الهدى طابي
|
|
بن غبريط تحمل اسما أندلسيا
قال الباحث والإعلامي الجزائري، فوزي سعد الله، إنّ لقب بن غبريط جاء من
أصول أندلسية وليس يهودية كما يجري الحديث عنه.وأوضح سعد الله، عبر صفحته
الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك، قائلا الاسم العائلي بن
غبريط لا علاقة له باليهود نهائيا. بن غبريط أندلسيون فروا من محاكم
التفتيش بعد سقوط غرناطة، آخر الممالك الإسلامية في إسبانيا، سنة 1492.
واكّد سعد الله أنّ بن غبريط أقاموا في تلمسان بعد فرارهم من غرناطة. أما
اللقب الثاني، الذي تحمله وزيرة التربية الجديدة، رمعون فقال سعد الله إنّ
رمعون أيضا جاء من أصول أندلسية، مشيرا إلى أن معلومات تؤكد أن اسم رمعون
تعريب للاسم الإسباني رامون Ramon، الذي فرضته السلطات الإسبانية على
المسلمين الموريسكيين أثناء اضطهادها إياهم.
الأربعاء, 07 مايو 2014
عدد القراءات: 312
مواطن يعترض مشروعا لتقوية شدة التيار الكهربائي في بني زيد
أقدم مواطن ببلدية بني زيد 28 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، على القيام
بحركة احتجاجية فريدة من نوعها، حيث اعترض أشغال مشروع مد خيوط كهربائية
لغرض تقوية شدة التيار تم مدها من محول بأحد الأحياء السكنية إلى الحي
المجاور .
و قد منع المقاول المكلف بالأشغال من مواصلة العمل بمجرد وصوله إلى أمام
مسكنه ، وهو ما خلف استياء وسط السكان، خاصة أولياء التلاميذ كون المشروع
يمتد على طول طريق الثانوية والمتوسطة ،ونظرا لضيق الطريق وأشغال الحفر
التي تركت لعدة أيام مفتوحة جعلها مفتوحة لسقوط التلاميذ وحتى السيارات
وخلق اكتظاظا كبيرا في حركة المرور. وحسب ما علمناه من مصدر مسؤول
ببلدية بني زيد ،فإن مؤسسة سونلغاز وأمام إصرار المواطن المذكور على موصلته
منع الأشغال ، قامت بتقديم شكوى ضده إلى مصالح الدرك الوطني في انتظار
استكمال التحقيق وتقديم المعني أمام العدالة . للإشارة الكثير من
الأحياء السكنية ببلدية بني زيد ،تعاني من ضعف شدة التيار الكهربائي ،
وسبق وأن عرفت قرية الطهرة حادثة إتلاف العشرات من المعدات والأدوات
الكهرومنزلية للسكان بسبب الاختلال في شدة التيار الكهربائي وأفرزت
الحادثة احتجاجات عارمة من طرف السكان. بوزيد مخبي
|
الإعلان عن موعد ”الرحلة” وقودا لانتفاضة شعبية بالمنطقة الصناعية
تسجيل جرحى في اشتباكات عنيفة بين سكان الشراڤة والمصالح الأمنية
2014.05.09
احتجت عشرات العائلات بالمنطقة الصناعية ”عمارة”
ببلدية الشراقة بالعاصمة منذ ليلة أول أمس بغلق الطريق الولائي الذي يربط
بلدية الشراقة بأولاد فايت وشهد المكان مشادات عنيفة بين قوات مكافحة
الشغب وسكان الحي الذين أشعلوا النيران ورشقوا رجال الشرطة بالحجارة بعدما
استعملت هاته الأخيرة الغازات المسيلة للدموع وفتح الطريق الرئيسي الذي تم
إغلاقه من طرف السكان احتجاجا منهم على تأخر عمليات ترحيلهم إلي سكنات
لائقة تحفظ ماء الوجه لهم ولابناءهم خاصة بعد أن أصبحت المصانع المنتجة
للدواء والإسمنت تهدد حياة أطفالهم المصابين بشتى الأمراض المزمنة.
توسطهم مصانع مفرزة للغازات السامة يخرجهم عن صمتهم
قام سكان القصدير بالمنطقة الصّناعية المعروفة بـ”عمارة”
بالاحتجاج بغلق الطريق الولائي الذي يربط بلدية الشراقة ببلدية أولاد فايت،
حيث تواجدوا فيها منذ الساعات الأولى لنهار أول أمس وقاموا بغلق منافذ
المنطقة، التي تتواجد بها أكثر من 3 مصانع، بالمتاريس وحاويات النفايات
وحرق العجلات المطاطية. وما دفع بخروج 50 عائلة عن صمتها القلق الكبير
على كبار السن والأطفال الصغار الذين باتت الأمراض المزمنة تنخر أجسادهم
نتيجة استنشاق الغازات السامة التي تطلقها المصانع المتواجدة بقلب السكنات
”اللعينة” التي يقطنونها منذ أزيد من 20 سنة من مجمع صيدال للأدوية إلى
مصنع ”بوليسترو” ومصنع الآلات المخصصة لصناعة الأوراق النقدية ناهيك عن
تكهرب الكوابل الكهربائية في كل مرة نتيجة عشوائية الربط إلى جانب انجراف
التربة دون تحرك الجهات المعنية حيال الوضع سوى الاكتفاء بإمطارهم بجملة من
الوعود والتسويفات التي كانت الوقود لجملة الاحتجاجات التي يلجؤون إليها
للتعبير عن معاناتهم اليومية في ظل تجاهل السلطات البلدية والامتناع حتى عن
استقبالهم حسب تأكيد السكان لـ”الفجر” وهو الأمر الذي رفضه سكان الحي
واعتبروه إجحافا كبيرا بحقهم رافعين لافتات مكتوب عليها ”مللنا من الوعود
الكاذبة نريد الرحلة”، ”نسيتونا وجيبتوا البرانية”. من جهة أخرى، اتهم
عدد آخر من السكان السلطات المحلية بالتلاعب بملفاتهم السكنية مضيفين أنهم
سئموا الوعود السطحية والواهية التي لم تعرف التطبيق لحد الساعة، مؤكدين
أن عملية غلق الطريق وإضرام النار في العجلات التي قام بها الشباب جاءت
كردة فعل حتمية عن تأخر الإعلان عن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية
وبرمجة عملية ترحيلهم، مشيرين إلى أنهم يتجرعون مرارة العيش داخل أقبية
يعود تشييدها إلى الحقبة الإستعمارية، ولم يعد الاستقرار إلى المنطقة إلى
غاية ساعات متأخرة من الليل بعد أن تم تسجيل جرحى وسط المحتجين نتيجة
المشاداة العنيفة مع قوات مكافحة الشغب. حسينة روان
SKIKDA
Trois collégiens tués et cinq autres blessés par un poids lourd
Par : Abderrahmane BOUKARINE
Les habitants de la cité Béni-Malek se
sont réveillés, jeudi matin, sous le choc d’un drame qui a suscité
tristesse et consternation. Trois collégiens ont été tués et 5 autres
grièvement blessés. Les victimes ont été percutées par un camion poids
lourd au moment où elles s’apprêtaient à rejoindre leur école, le CEM
Ibn-Khaldoun, situé rue des Frères-Khaldi, sur les hauteurs de Skikda,
vers 8h50. Le conducteur du camion, transportant des déblais d’un
chantier de construction de logements, aurait, selon les premières
constations, perdu l’usage des freins et foncé droit vers les enfants
qui se trouvaient devant le portail de l’école. Selon des sources
concordantes, le décès d’un des enfants — décapité par la violence de
l’impact — sera constaté sur les lieux de l’accident, alors qu’un
deuxième enfant succombera à ses blessures lors de son évacuation vers
l’hôpital Abderrazak-Bouhara. Cinq autres écoliers seront grièvement
blessés dont l’un sera, quant à lui, transféré au CHU d’Annaba. Son
diagnostic vital serait engagé, selon des sources hospitalières. Le
conducteur du poids lourd a, lui, été amputé de la main. Le bilan aurait
pu être plus lourd si, lors de sa descente, le camion n'avait pas
percuté la benne d'un autre camion qui roulait devant, lequel a amorti
le choc, nous indiqueront des témoins oculaires qui ont assisté à la
scène. Cette tragédie a fortement ému la population de Skikda,
particulièrement ceux qui ont été nombreux à se déplacer sur les lieux
pour porter assistance aux victimes. De leur côté, le wali de Skikda
et la délégation qui l’accompagnait à l’occasion de la commémoration
des évènements du 8 Mai 1945 ont interrompu leur programme pour se
rendre au chevet des rescapés et de leurs familles. Le wali s’est
ensuite dirigé vers le lieu de l'accident où il constatera de visu
l'état déplorable de la route en forme de pente qui, de surcroît, est
fréquentée par des camions de gros tonnage. Un état de fait que ne
cessent, d’ailleurs, de dénoncer les habitants, en vain. Aussi, le chef
de l’exécutif donnera des instructions fermes afin qu’on limite le
passage des poids lourds. Il exigera également une prise en charge
totale des écoliers blessés, ainsi que de leur familles.
A. B
Ouled Rahmoune: Des promesses et beaucoup de pessimisme
par A. Mallem
« Laissez-moi vous dire que notre commune occupe la tête du classement
dans le domaine du développement dans la wilaya de Constantine», a commencé
l'entretien que nous avons eu avec lui jeudi 8 mai, le président de l'APC de
Ouled Rahmoune, M. Chettab Mohamed. Et de commencer à égrener les «prouesses»
réalisées, selon lui, dans cette commune depuis l'installation de la nouvelle
APC en décembre 2012: habitat rural dont le programme est quasiment terminé, le
Fonal, social, tous les projets inscrits au PCD, qui n'ont pas été terminés
sous l'ancienne législature, viennent d'être clôturés, etc. Il indiquera que
cette commune compte maintenant environ 30.000 habitants et soutiendra que
«Ouled Rahmoune est une commune qui n'est ni riche ni pauvre». Mais ses propos
sont contredits par beaucoup de citoyens de la ville. Aussi, un groupe d'entre
eux, rencontrés dans un café de la ville et qui disent suivre pas à pas son
évolution, ont rétorqué que Ouled Rahmoune se trouve, au contraire, à la
traîne, en queue de peloton des autres communes de la wilaya, «alors que, il
n'y a pas si longtemps, ajoutent-ils avec nostalgie, elle ressemblait à un
jardin féerique, prospère au point que les étrangers l'appelaient «La petite
Bône»». Et de commencer par évoquer la situation des projets qui ont été soit
abandonnés, soit ont connu énormément de retard. «Et les élus qui ne s'en
soucient guère, disent-ils en nous montrant, pour commencer, l'entrée de la
ville où n'existe aucun panneau indicateur pour orienter les étrangers,
l'éclairage public qui ne fonctionne pas, l'absence quasi-totale de structures
de culture et de loisirs, le chantier du stade municipal qui n'en finit pas,
etc.» «Toutes les APC qui se sont succédé n'ont pratiquement rien fait», a
déploré un membre de ce groupe de citoyens. «Nous avons entendu dernièrement
l'annonce du lancement d'un programme d'amélioration urbaine de 8 milliards de
centimes, mais nous n'avons rien vu de tel, sauf à El-Harrach où les travaux
sont presque terminés. Et des mauvaises langues de dire que c'était normal
parce que c'est un patelin d'où se trouve originaire le maire. Ce dernier a
rejeté l'accusation de favoritisme en faisant observer que chaque maire a ses
opposants. «Et c'est normal», a-t-il considéré. Mais il répondra que le
programme d'amélioration urbaine visant le chef-lieu de la commune a été
réalisé il y a deux ans et que, mis à part quelques pannes de temps en temps,
le système d'éclairage public fonctionne très bien et que c'était légitime que
la localité d'El-Guerah puisse avoir sa part de développement parce qu'elle a
été depuis longtemps marginalisée. Trois projets en retard retiennent
particulièrement l'attention des citoyens: l'aménagement général du stade
communal, la maternité de la polyclinique et la distribution d'un quota de
logement social de 370 unités implantées au quartier de Bellevue et qui ont été
achevées depuis 2003, mais non distribuées jusqu'à ce jour. Le premier
chantier, celui du stade que nous avons visité, se trouve effectivement à
l'abandon et dans une situation lamentable: seul le terrain était clôturé,
enceinte livrée à tous les vents, etc. Les tribunes sont en cours de
construction et les travaux sont encore au stade du coffrage. A ce sujet, le
maire reconnaîtra un retard causé par des problèmes bureaucratiques et a
affirmé que «le chantier marche bien et il est prévu que les travaux en cours
de réalisation pour les tribunes, le grand béton et les portes, soient terminés
au mois de juin prochain. Restera ensuite l'aménagement extérieur pour lequel
nous avons reçu un budget supplémentaire accordé par le wali». La date avancée
par le maire a fait rire le groupe de citoyens en question. «Ce n'est pas
possible, se sont-ils écriés. Même si on ramène des légions de travailleurs
chinois, on ne pourra pas terminer les travaux à la date avancée par le maire.
C'est de la démagogie, sinon de l'inconséquence pure et simple !». Quant
aux travaux de réfection menés dans la maternité, M. Chettab a affirmé qu'ils
sont sous la responsabilité du secteur de la santé. Pour le quota de 270
logements sociaux, la liste a été finalisée et ils allaient être livrés avant
les dernières élections présidentielles, mais, selon le P/APC, l'opération a
été stoppée par les autorités de tutelle à cause d'une trentaine de
candidatures qui ne répondaient pas aux critères. L'étude des dossiers a été
refaite et la nouvelle liste a été arrêtée hier seulement (mercredi dernier)
avec le chef de la daïra. Ne reste que la date de distribution à déterminer.
Reste à dire que les efforts des uns et des autres doivent se conjuguer, loin
de tout esprit conflictuel, pour faire sortir «la petite Bône» de sa décadence.
SKIKDA
Trois collégiens tués et cinq autres blessés par un poids lourd
Par : Abderrahmane BOUKARINE
Les habitants de la cité Béni-Malek se
sont réveillés, jeudi matin, sous le choc d’un drame qui a suscité
tristesse et consternation. Trois collégiens ont été tués et 5 autres
grièvement blessés. Les victimes ont été percutées par un camion poids
lourd au moment où elles s’apprêtaient à rejoindre leur école, le CEM
Ibn-Khaldoun, situé rue des Frères-Khaldi, sur les hauteurs de Skikda,
vers 8h50. Le conducteur du camion, transportant des déblais d’un
chantier de construction de logements, aurait, selon les premières
constations, perdu l’usage des freins et foncé droit vers les enfants
qui se trouvaient devant le portail de l’école. Selon des sources
concordantes, le décès d’un des enfants — décapité par la violence de
l’impact — sera constaté sur les lieux de l’accident, alors qu’un
deuxième enfant succombera à ses blessures lors de son évacuation vers
l’hôpital Abderrazak-Bouhara. Cinq autres écoliers seront grièvement
blessés dont l’un sera, quant à lui, transféré au CHU d’Annaba. Son
diagnostic vital serait engagé, selon des sources hospitalières. Le
conducteur du poids lourd a, lui, été amputé de la main. Le bilan aurait
pu être plus lourd si, lors de sa descente, le camion n'avait pas
percuté la benne d'un autre camion qui roulait devant, lequel a amorti
le choc, nous indiqueront des témoins oculaires qui ont assisté à la
scène. Cette tragédie a fortement ému la population de Skikda,
particulièrement ceux qui ont été nombreux à se déplacer sur les lieux
pour porter assistance aux victimes. De leur côté, le wali de Skikda
et la délégation qui l’accompagnait à l’occasion de la commémoration
des évènements du 8 Mai 1945 ont interrompu leur programme pour se
rendre au chevet des rescapés et de leurs familles. Le wali s’est
ensuite dirigé vers le lieu de l'accident où il constatera de visu
l'état déplorable de la route en forme de pente qui, de surcroît, est
fréquentée par des camions de gros tonnage. Un état de fait que ne
cessent, d’ailleurs, de dénoncer les habitants, en vain. Aussi, le chef
de l’exécutif donnera des instructions fermes afin qu’on limite le
passage des poids lourds. Il exigera également une prise en charge
totale des écoliers blessés, ainsi que de leur familles.
A. B
3 ÉLÈVES FAUCHÉS par UN CAMION DANS LA COUR DE LEUR COLLÈGE À SKIKDA
Qui freinera l’hécatombe ?
Par : Farid Belgacem
La politique nationale des transports et
de la sécurité routière vient de montrer ses limites. Malgré les
restrictions imposées par la loi aux transports de marchandises et des
voyageurs, l’hécatombe routière se poursuit. Les bilans hebdomadaires
de la Gendarmerie et de la Sûreté nationales font état de plus de 120
morts et plus de 1 400 blessés en moins de 10 jours à travers les 48
wilayas. Mais l’accident le plus spectaculaire de la semaine demeure
celui enregistré, jeudi dernier, dans la wilaya de Skikda, où 3
collégiens ont payé le prix de leur vie suite à une défaillance d’un
camion qui s’est écrasé contre leur école située au bord de la route. Il
y a de quoi tirer, encore une fois, la sonnette d’alarme, d’autant
qu’on a la nette impression que la mort se banalise de plus en plus sur
nos routes. Et si l’accident du camion à Skikda et celui de Chlef, où un
citoyen a trouvé la mort à cause d’un bus fou, d’autres faits sont là
pour nous rappeler que les transports de marchandises et des voyageurs
constituent un véritable casse-tête pour les pouvoirs publics. Les
restrictions imposées aux camions et aux bus ne semblent pas porter
leurs fruits. Sinon, comment expliquer que des camions à gros tonnage
circulent, en plein jour, dans les agglomérations alors que les horaires
(de 20h à 6h du matin) sont clairs et font l’objet de plaques de
signalisation routière ? Aussi, ces “seigneurs de la route” continuent à
circuler, avec un taux de surcharge de marchandises, sur les seconde et
troisième voies, parfois avec des pics de vitesse dépassant les 120 et
140 km/h. Nos routes sont réellement sous l’emprise des camions de
transport de marchandises qui ne respectent aucune loi. Mieux, des
automobilistes sont victimes de cailloux et autres projectiles émanant
de ces camions qui dépassent le seuil de la charge et qui circulent à
grande vitesse sur les autoroutes sans protéger les marchandises ? Jeudi
matin, aux environs de 11h30, un camion a failli provoquer des
accidents mortels sur la bretelle de Bouchaoui et qui donne sur
l’autoroute de Ben Aknoun. En surcharge de bouteilles de limonade, ce
camion a mal négocié le virage avant que des caisses entières ne se
déversent sur la chaussée. Un citoyen a même appelé les gendarmes sur le
10-55 pour intervenir à cause des débris de verre étalés sur la
chaussée. Aussi, le drame de Chlef interpelle les consciences, d’autant
que les bus universitaires, même s’ils ne sont pas surchargés, circulent
à grande vitesse dans les agglomérations. Pis encore, ces drames nous
rappellent les pires accidents enregistrés ces dernières années en
Algérie et causés par les semi-remorques qui acheminent, à partir du
port, les conteneurs. Mais pas seulement ! Il ne se passe pas une
semaine sans qu’on signale un grave accident d’un bus, engendrant
souvent un lourd bilan. Ainsi, le sinistre de Guelma où le dérapage d’un
bus a fait 20 blessées et les deux accidents à Djelfa ont fait 18
autres blessés viennent allonger la liste des victimes en moins de huit
jours. Cela va sans dire, en plus des bus en ville, les transports de
voyageurs interwilayas et les taxis causent autant de dégâts à cause de
l’excès de vitesse, d’une part, et des mauvaises conditions
d’apprentissage dans les auto-écoles, sans compter, bien sûr, le trafic
du permis de conduire, d’autre part. L’objectif étant d’arriver le
premier à la station pour prendre le maximum de voyageurs, les
chauffeurs oublient souvent qu’ils transportent des vies humaines. Parfois,
ils ne s’arrêtent même pas pour faire l’appoint des huiles et des
lubrifiants, encore moins pour vérifier la pression des pneumatiques.
Quant au fameux disque mouchard que le ministère des Transports a promis
de généraliser, ce n’est pas demain la veille. Du coup, il s’agit de
savoir jusqu’à quand le ministère des Transports gardera le silence
devant des faits avérés ? À quand une prise de conscience des chauffeurs
de camions et de bus qui roulent à vive allure, sans se soucier de la
vie des passagers ?
F B
مستغانمي غير مهتمة بالقضايا الإنسانية
السبت 10 ماي 2014
elkhabar
تغيبت الروائية الجزائرية، أحلام مستغانمي، عن فعاليات ملتقى
وطني نظمته الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين بجامعة تلمسان، تحت عنوان
“القضايا الإنسانية المهمشة في العالم من بورما إلى الصحراء الغربية”، ولم
ترد الروائية على طلب الطلبة وتعاملت مع الحدث ببرودة، رغم أهمية الموضوع
والإشكاليات المطروحة، وكأن أدباءنا كمسؤولينا، لا يروقهم عودة الوعي إلى
الجامعة الجزائرية.
الأربعاء, 07 مايو 2014
عدد القراءات: 312
مواطن يعترض مشروعا لتقوية شدة التيار الكهربائي في بني زيد
أقدم مواطن ببلدية بني زيد 28 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، على القيام
بحركة احتجاجية فريدة من نوعها، حيث اعترض أشغال مشروع مد خيوط كهربائية
لغرض تقوية شدة التيار تم مدها من محول بأحد الأحياء السكنية إلى الحي
المجاور .
و قد منع المقاول المكلف بالأشغال من مواصلة العمل بمجرد وصوله إلى أمام
مسكنه ، وهو ما خلف استياء وسط السكان، خاصة أولياء التلاميذ كون المشروع
يمتد على طول طريق الثانوية والمتوسطة ،ونظرا لضيق الطريق وأشغال الحفر
التي تركت لعدة أيام مفتوحة جعلها مفتوحة لسقوط التلاميذ وحتى السيارات
وخلق اكتظاظا كبيرا في حركة المرور. وحسب ما علمناه من مصدر مسؤول
ببلدية بني زيد ،فإن مؤسسة سونلغاز وأمام إصرار المواطن المذكور على موصلته
منع الأشغال ، قامت بتقديم شكوى ضده إلى مصالح الدرك الوطني في انتظار
استكمال التحقيق وتقديم المعني أمام العدالة . للإشارة الكثير من
الأحياء السكنية ببلدية بني زيد ،تعاني من ضعف شدة التيار الكهربائي ،
وسبق وأن عرفت قرية الطهرة حادثة إتلاف العشرات من المعدات والأدوات
الكهرومنزلية للسكان بسبب الاختلال في شدة التيار الكهربائي وأفرزت
الحادثة احتجاجات عارمة من طرف السكان. لا الناس اقتنعت ولا الإدارة مشات”
السبت 10 ماي 2014
elkhabar
تواجه السلطات العمومية معضلة حقيقية تخص تطبيق قانون استكمال
البنايات 15/08 الصادر في 2008، رغم تمديد المدة المخصصة لها وتقديم
تحفيزات وإغراءات وتسهيلات، ظنا منها بأن الأمور ستتحسن، إذ تظل الوضعية
عالقة في الكثير من البلديات، وخاصة العاصمة والمدن الكبيرة، حيث يبقى
المواطن غير مقتنع ومتردد، مقابل إدارة لا تزال ردود فعلها ثقيلة
وبيروقراطية، والنتيجة “كاركاسات” في كل مكان تزين مشهد المدن الجزائرية. |
بوزيد مخبي
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق