الخميس، مايو 8

الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة مباهج الغضب الاداعي للصحافية الهام بن حملات اثناء التغطية الصحفية لبرنامج المفتوح من الخروب بسبب مدح صحافي جزائري لضيوفه واندهش الصحافية الهام بن حملات لانحطاط مستويات الصحافي الجزائري الى درجة تقديس الاشخاص لا الاداعات والاسباب مجهولة

اخر خبر
 الاخبار العاجلة  لاكتشاف مستمعي قسنطينة مباهج  الغضب الاداعي للصحافية الهام بن حملات  اثناء التغطية الصحفية لبرنامج  المفتوح من الخروب بسبب  مدح صحافي  جزائري لضيوفه واندهش الصحافية  الهام بن حملات لانحطاط مستويات الصحافي الجزائري الى درجة تقديس الاشخاص لا الاداعات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين مناصب وزارية لابناء يهود الجزائر في حكومة السعيد بوتفليقة المتعددة الجنسيات والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين دفاع وزيرة الثقافة السينمائية نادية لعبيدي  عن النساء العازبات والنساء العاهرات والنساء  المطلقات في افلامها السينماية  المدافعة عن حريات المراة الجزائرية الجنسية والاسباب مجهولة 
 
 اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان اساتدة  التعليم الجزائري اضرابا سياسيا بسبب الاصول اليهودية الجزائرية لوزيرة التربية الوهرانية ونساء المدارس الجزائرية يطالبن من رجال المدارس الجزائرية التزام الصمت السياسي مادامت المدرسة الجزائرية  اسلامية اللسان يهودية المناهج والاسباب مجهولة 
اخر خبر

 الاخبار العاجلة  لاكتشاف مستمعي قسنطينة مباهج  الغضب الاداعي للصحافية الهام بن حملات  اثناء التغطية الصحفية لبرنامج  المفتوح من الخروب بسبب  مدح صحافي  جزائري لضيوفه واندهش الصحافية  الهام بن حملات لانحطاط مستويات الصحافي الجزائري الى درجة تقديس الاشخاص لا الاداعات والاسباب مجهولة 






































































أدب فن: المرأة والسينما الجزائرية

المرأة والسينما الجزائرية
================================================================================
مريم نور on 08/ 4/ 2009
 
على مدى 40 سنة من تجربتها مع السينما
الجزائرية تخرج من ظل الرجل ، تتدحرج في
استغلال السياسة وتتعرقل في ركود الإنتاج.
توالت على السينما الجزائرية العديد من
الوجوه النسوية، التي استطاعت أن تضع بصمة
خاصة في الأعمال الجزائرية، أمثال الممثلة،
كلثوم، نادية طالبي ، فتيحة بربار، فطومة أبو
صليحة، وغيرهن ممن نبرهن عن تجربة متميزة في
التمثيل، إضافة إلى تجربة الإخراج التي برز
فيها مؤخرا بعض الأسماء النسوية على غرار
نادية شرابي، فاطمة بلحاج و جميلة صحراوي.
و إن كان بالإمكان وصف تجربة المرأة
الجزائرية في السينما بالقصيرة نظرا لأن
بروزها في الأدوار الرئيسية و المؤثرة في
العمل السينمائي لم يبدأ إلا في نهاية
السبعينات، أما ما سبق تلك الفترة من أعمال
كانت المرأة تستغل فيها كعنصر مساعد للرجل
الذي بقي متربعا على بطولة الأعمال
السينمائية طوال عقود من الزمن حيث كانت
الأولوية لأفلام الثورة، التي يحمل فيها
الرجل على عاتقه قضية التحرير، بينما انحصر
أداء المرأة في المسبلة، أو الضحية التي
يعاقبها الجيش الفرنسي ثأرا من الرجل
المجاهد، وهو ما نجده في أقوى الأفلام
الثورية على غرار فيلم "العصا و العفيون"
المنجز في 1969 لمخرجه أحمد راشدي، فيلم "رياح
الأوراس" 1966 لمحمد الأخضر حمينة و فيلم "وقائع
سنين الجمر" سنة 1974 لنفس المخرج .
كما أن ظهروها في السبعينات كان محتشما، ذلك
أن الانفتاح على معالجة القضايا الاجتماعية
في السينما، اعتمد فيه الكثير من المخرجين
على الرجل لمناقشة واقع المرأة و المجتمع و
المنظومة التربوية و السياسية و الاجتماعية
في الوطن على غرار فيلم "الفحام" لمحمد
بوعماري، الذي يسلط الضوء على الواقع المعيشي
للشعب الجزائري، من خلال يوميات عائلة الفحام
الذي أدى دوره يوسف خدام و إلى جانبه زوجته
التي أدت دورها الفنانة المتميزة فطومة أبو
صليحة ، و فيلم الطاحونة في 1973، الذي تناول
مخرجه أحمد راشدي فترة سياسية من حياة
الجزائر محددة بسنوات 1963 - 1965 ، من موقع
انتقادي لقرارات الاشتراكية و لكن من خلال
الرجل دائما الذي يصور على أنها المحرك
للأحداث و الفاهم لها في غياب تام لدور المرأة
أو مواقفها اتجاه التحولات الطارئة.
المرأة تناقش قضاياها
بعدها فتح المجال للمرأة لتناقش واقعها
بنفسها، و يعتبر فيلم عمر قتلاتو فاتحة هذه
الأعمال حيث صور فيه المخرج المغترب مرزاق
علواش الواقع اليومي الجزائري و الحياة
الصعبة، البطالة، أزمة السكن، العلاقة بين
الجنسين، و إن كان الفيلم لم يخرج عن دائرة
الأفلام التي تجعل من قصة البطل محركة لقصص
هامشية إلا أن الفيلم الذي منح مساحة أوسع
لمعاناة المرأة في أسرة جزائرية كثيرة العدد
و أب العائلة عاطل عن العمل ، و لكن فيلم
"العاصفة" سنة 1982 لمحمد الأخضر حمينة، سجل
قفزة متميزة في طريقة طرح قضايا المرأة، حيث
تربعت المرأة و بجدارة على كرسي البطولة من
خلال دوري المغربية ليلى شنا، و الجزائرية
نادية طالبي ، و استطاعت المرأة أن تغير
البوصلة صوب الوجهة التي ستسافر من خلالها و
على مدى قرابة العقدين في رحلة إثبات الذات، و
التحدث عن قضاياها بنفسها، في أفلام أخرى مثل
"الراي" لسيد علي فتار، و"حب ممنوع" لنفس
المخرج، و فيلم "ليلى والأخريات" من إخراج سيد
علي مازيف، الذي تطرق الى معاناة المرأة
العاملة ، و فيلم "القلعة" لمحمد شويخ في 1992،
حيث تصدرت المرأة اللعوب دور البطولة ، والى
جانبها نساء ضحايا لانغلاق المجتمع ما جبرهن
على ممارسة الشعوذة ، و تحدث عز الدين مدور في
1997 الزواج والارتباط وطبيعة الحياة في
المجتمع الأمازيغي في القرن التاسع عشر، اين
كان مصير المرآة خاضع لما تحكم به التقاليد و
الاعراف الاجتماعية ، و فيلم "ماشاهو" لبقاسم
حجاج، الذي تناول العلاقة بين الرجل والمرأة
في بيئة جبلية ، حالت دون لقائهما ما جعل
الفتاة تهرب رفقة حبيبها ضاربة كل التقاليد
الاجتماعية عرض الحائط.
أفلام العشرية تقطع مسيرة المرأة نحو التحرر
لم تكتمل مسيرة المرأة الجزائرية في تشكيل
الوعي الاجتماعي لدى الآخر بقضاياها
الإنسانية و الاجتماعية، حتى تدخل في نهاية
التسعينات و بداية الألفين في مواجهة جديدة،
هذه المرة ليست مع المجتمع الذكوري، و إنما
مواجهة مع الموت في مقاومة الإرهاب.. ،و هو ما
صوره فلمي باب الوادي سيتي، و العالم الآخر
للمخرج "مرزاق علواش"، الذي كشف التأثر الكبير
لعقلية الجزائريين في فترة التحولات
السياسية بعقلية الأفغان التي ترى في المرأة
مجرد جسم للمتعة الجنسية، و نجد في فيلم
"رشيدة" ليمنة شويخ مقاومة مدرسة شابة تصمد
أمام الإرهاب و تقرر ومواصلة مهنة تدريس
الأطفال رغم التهديدات، و فيلم "المنارة "
لبلقاسم حجاج الذي يصور اختطاف النساء، و
كيفية هروب البعض منهن من الجماعات الارهاية،
إضافة إلى فيلم "دوار نسا" لمحمد شويخ الذي
يصور هو بدوره مقاومة الجزائريات للإرهاب ،
كما نجد فيلم "مال وطني" لفاطمة بلحاج، و فيلم
"بركات" لجملية صحراوي الذي يصور رحلة بحث
البطلة عن زوجها الذي اختطفته الجماعة
الإرهابية .
و تبقى هذه الأعمال محاولة جادة لمواكبة
التغير السياسي و الاجتماعي، على حساب التغير
الذهني، حيث وقعت المرأة في فخ استغلالها في
حل قضايا أمنية و سياسية مررة للخطاب
الإيديولوجي، دون التعمق في مشاكلها
الأساسية التي لا تزال تطاردها في مجتمع لم
تتغير عقليته و مواقفه اتجاه الأنثى، التي
تزال إلى اليوم تمنع من الدراسة، و يمارس ضدها
العنف الجسدي و المعنوي في سلطة الأبوة و الأخ
الأكبر.
العودة إلى قضايا المرأة
بعد موجة أفلام الإرهاب تفطن بعض المخرجين
إلى ضرورة العودة إلى طرح قضايا المرأة من
جديد، فطرح فيلم "ما وراء المرآة" لنادية
شيرابي، قضية زنا المحارم، والأمهات
العازبات حيث صور حياة البطلة التي وقعت ضحية
الاغتصاب من طرف زوج والدتها، و أنجبت على
إثرها طفلا، فبقت مكبلة بالحقد على الماضي، و
الخوف من المستقبل، و لكن المخرجة تضع إلى
جانب المرأة الرجل الذي سيساعدها في التحرر
من عقدها و يمنحها الثقة في نفسها .
من جهته يصور محمد يرقي في فيلم "حورية" قضية
اغتصاب امرأة ونظرة المجتمع إلى المرأة
المغتصبة وكأنها هي المذنبة و بالرغم من أن
الاغتصاب حدث في العشرية السوداء إلا أن
المخرج لم يركز على الأحداث الدموية بقدر ما
ركز على حياة "حورية" التي تظل هاربة من منطقة
إلى أخرى خوفا من نظرة المجتمع لها و لأسرتها
الحافظة . كما حاولت المغتربة فاطمة الزهراء
زعموم في فيلم "كرة الصوف " التطرق إلى قضية
الحصار المفروض على المرأة الجزائرية من كرف
الزوج، عبر قصة رجل مغترب يقفل الباب على
زوجته لكنها تنجح في الخروج من الباب بمساعدة
جارتها الفرنسية.
قلة الإنتاج تعيد طاقات شابة إلى مرحلة
الركود
لم يسجل عام 2008 أي إضافة من ناحية مشاركة
المرأة الجزائرية في السينما، ما عدا بعض
الوجوه في التمثيل التي تميزت في أدوار و
برهنت إمكانات لم تستغل بعد، إضافة إلى تجربة
إخراجية واحدة من إمضاء مخرجة شابة تضع
خطواتها الأولى في هذا الميدان.
و يعتبر فيلم "مسخرة" الفيلم الوحيد المنتج
لعام 2008، و الذي عاد إلى قضية المرأة بطريقة
فكاهية ، و يصور العمل لمخرجه الياس سالم،
حياة لقصة شاب ريفي يخترع قصة عريس ثري تقدم
لأخته التي تكاد تدخل مرحلة العنوسة وفق
مفاهيم الريف الجزائري، بعد عزوف الشباب عن
خطبتها بسبب مرضها الذي يسبب لها النوم
المفاجيء ، فيلجأ الأخ الأكبر إلى الكذبة حتى
يبرهن لهم أن أخته مطلوبة و هناك من يعجب بها،
وفي المقابل هناك الشاب المغرم بالفتاة، و
التي ستهرب معه في الأخير كي تضع أخيها أمام
الأمر الواقع .
و تعد الممثلة ريم تاكوشت من أهم الأسماء التي
سجلت حضورها في سنوات الأخيرة بعد أن اختارها
المخرج سعيد ولد خليفة، للدور الرئيسي في
فيلمه شاي آنيا عام 2004، ثم فيلم عائشات 2007، ثم
فيلم مسخرة عام 2008، حيث نالت جائزة أحسن تمثيل
نسائي في مهرجان قرطاج 2008، عن دورها في الفيلم
، و تعتبر من الممثلات القليلات اللواتي
يتمتعن بحضور أمام الكاميرا، كما أن
إمكاناتها في تقمص الأدوار بمصداقية منحها
نكهة خاصة على آدائها، و جعل المخرج التونسي
عبد اللطيف بن عمارة يختارها لأحد ادوار
فيلمه الجديد "شارع النخيل الجريح" رفقة كل من
الجزائرية عيدة كشوط، حسان قشاش، و العربي
زكال و الذي يجري تصويره حاليا في تونس.
إلى جانب ريم برزت كذلك، الممثلة سامية مزيان
التي برزت في فيلم "المنارة" عام 2004، حيث منح
لها المرج بلقسام حجاج مساحة كبيرة للدخول
إلى نفسية المرأة و انقسام مشاعرها بين
صديقيها العلماني و المتطرف و هي من صعب
الأدوار و إن طغى على أداء الممثلة المسحة
المسرحية و حركة الركح تأثرا بوالدتها صونية،
و ربما من جهة أخرى أعطى لها فرصة لتكتشف
مواهبها المسرحية التي وظفتها في أول أعاملها
" هيروسترات".
من ناحية الإخراج لم يقدم و لا اسم نسوي عمله
لهذا العام، ما عدا الفيلم القصير للمخرجة
"صبرينة ضراوي"، في فيلمها "قوليلي" الذي رصدت
فيه الانقسام الداخلي للمرأة العربية بصفة
عامة بين المبادئ الرغبة، في زمن تغيرت فيه
مفاهيم الجمال، و الأحاسيس العاطفية و قدمت
عملا متكاملا بين الإخراج، الحوار و الأداء
المتميز لممثلتين شابتين من تونس و المغرب، و
استطاعت صبرينة من خلال أول أعمالها أن تلفت
الانتباه إلى ما قدمته و تعطي التنبؤ بولود
مخرجة متميزة ستسجل بصمتها في عالم السينما .




أدب فن: المرأة والسينما الجزائرية

المرأة والسينما الجزائرية
================================================================================
مريم نور on 08/ 4/ 2009
 
على مدى 40 سنة من تجربتها مع السينما
الجزائرية تخرج من ظل الرجل ، تتدحرج في
استغلال السياسة وتتعرقل في ركود الإنتاج.
توالت على السينما الجزائرية العديد من
الوجوه النسوية، التي استطاعت أن تضع بصمة
خاصة في الأعمال الجزائرية، أمثال الممثلة،
كلثوم، نادية طالبي ، فتيحة بربار، فطومة أبو
صليحة، وغيرهن ممن نبرهن عن تجربة متميزة في
التمثيل، إضافة إلى تجربة الإخراج التي برز
فيها مؤخرا بعض الأسماء النسوية على غرار
نادية شرابي، فاطمة بلحاج و جميلة صحراوي.
و إن كان بالإمكان وصف تجربة المرأة
الجزائرية في السينما بالقصيرة نظرا لأن
بروزها في الأدوار الرئيسية و المؤثرة في
العمل السينمائي لم يبدأ إلا في نهاية
السبعينات، أما ما سبق تلك الفترة من أعمال
كانت المرأة تستغل فيها كعنصر مساعد للرجل
الذي بقي متربعا على بطولة الأعمال
السينمائية طوال عقود من الزمن حيث كانت
الأولوية لأفلام الثورة، التي يحمل فيها
الرجل على عاتقه قضية التحرير، بينما انحصر
أداء المرأة في المسبلة، أو الضحية التي
يعاقبها الجيش الفرنسي ثأرا من الرجل
المجاهد، وهو ما نجده في أقوى الأفلام
الثورية على غرار فيلم "العصا و العفيون"
المنجز في 1969 لمخرجه أحمد راشدي، فيلم "رياح
الأوراس" 1966 لمحمد الأخضر حمينة و فيلم "وقائع
سنين الجمر" سنة 1974 لنفس المخرج .
كما أن ظهروها في السبعينات كان محتشما، ذلك
أن الانفتاح على معالجة القضايا الاجتماعية
في السينما، اعتمد فيه الكثير من المخرجين
على الرجل لمناقشة واقع المرأة و المجتمع و
المنظومة التربوية و السياسية و الاجتماعية
في الوطن على غرار فيلم "الفحام" لمحمد
بوعماري، الذي يسلط الضوء على الواقع المعيشي
للشعب الجزائري، من خلال يوميات عائلة الفحام
الذي أدى دوره يوسف خدام و إلى جانبه زوجته
التي أدت دورها الفنانة المتميزة فطومة أبو
صليحة ، و فيلم الطاحونة في 1973، الذي تناول
مخرجه أحمد راشدي فترة سياسية من حياة
الجزائر محددة بسنوات 1963 - 1965 ، من موقع
انتقادي لقرارات الاشتراكية و لكن من خلال
الرجل دائما الذي يصور على أنها المحرك
للأحداث و الفاهم لها في غياب تام لدور المرأة
أو مواقفها اتجاه التحولات الطارئة.
المرأة تناقش قضاياها
بعدها فتح المجال للمرأة لتناقش واقعها
بنفسها، و يعتبر فيلم عمر قتلاتو فاتحة هذه
الأعمال حيث صور فيه المخرج المغترب مرزاق
علواش الواقع اليومي الجزائري و الحياة
الصعبة، البطالة، أزمة السكن، العلاقة بين
الجنسين، و إن كان الفيلم لم يخرج عن دائرة
الأفلام التي تجعل من قصة البطل محركة لقصص
هامشية إلا أن الفيلم الذي منح مساحة أوسع
لمعاناة المرأة في أسرة جزائرية كثيرة العدد
و أب العائلة عاطل عن العمل ، و لكن فيلم
"العاصفة" سنة 1982 لمحمد الأخضر حمينة، سجل
قفزة متميزة في طريقة طرح قضايا المرأة، حيث
تربعت المرأة و بجدارة على كرسي البطولة من
خلال دوري المغربية ليلى شنا، و الجزائرية
نادية طالبي ، و استطاعت المرأة أن تغير
البوصلة صوب الوجهة التي ستسافر من خلالها و
على مدى قرابة العقدين في رحلة إثبات الذات، و
التحدث عن قضاياها بنفسها، في أفلام أخرى مثل
"الراي" لسيد علي فتار، و"حب ممنوع" لنفس
المخرج، و فيلم "ليلى والأخريات" من إخراج سيد
علي مازيف، الذي تطرق الى معاناة المرأة
العاملة ، و فيلم "القلعة" لمحمد شويخ في 1992،
حيث تصدرت المرأة اللعوب دور البطولة ، والى
جانبها نساء ضحايا لانغلاق المجتمع ما جبرهن
على ممارسة الشعوذة ، و تحدث عز الدين مدور في
1997 الزواج والارتباط وطبيعة الحياة في
المجتمع الأمازيغي في القرن التاسع عشر، اين
كان مصير المرآة خاضع لما تحكم به التقاليد و
الاعراف الاجتماعية ، و فيلم "ماشاهو" لبقاسم
حجاج، الذي تناول العلاقة بين الرجل والمرأة
في بيئة جبلية ، حالت دون لقائهما ما جعل
الفتاة تهرب رفقة حبيبها ضاربة كل التقاليد
الاجتماعية عرض الحائط.
أفلام العشرية تقطع مسيرة المرأة نحو التحرر
لم تكتمل مسيرة المرأة الجزائرية في تشكيل
الوعي الاجتماعي لدى الآخر بقضاياها
الإنسانية و الاجتماعية، حتى تدخل في نهاية
التسعينات و بداية الألفين في مواجهة جديدة،
هذه المرة ليست مع المجتمع الذكوري، و إنما
مواجهة مع الموت في مقاومة الإرهاب.. ،و هو ما
صوره فلمي باب الوادي سيتي، و العالم الآخر
للمخرج "مرزاق علواش"، الذي كشف التأثر الكبير
لعقلية الجزائريين في فترة التحولات
السياسية بعقلية الأفغان التي ترى في المرأة
مجرد جسم للمتعة الجنسية، و نجد في فيلم
"رشيدة" ليمنة شويخ مقاومة مدرسة شابة تصمد
أمام الإرهاب و تقرر ومواصلة مهنة تدريس
الأطفال رغم التهديدات، و فيلم "المنارة "
لبلقاسم حجاج الذي يصور اختطاف النساء، و
كيفية هروب البعض منهن من الجماعات الارهاية،
إضافة إلى فيلم "دوار نسا" لمحمد شويخ الذي
يصور هو بدوره مقاومة الجزائريات للإرهاب ،
كما نجد فيلم "مال وطني" لفاطمة بلحاج، و فيلم
"بركات" لجملية صحراوي الذي يصور رحلة بحث
البطلة عن زوجها الذي اختطفته الجماعة
الإرهابية .
و تبقى هذه الأعمال محاولة جادة لمواكبة
التغير السياسي و الاجتماعي، على حساب التغير
الذهني، حيث وقعت المرأة في فخ استغلالها في
حل قضايا أمنية و سياسية مررة للخطاب
الإيديولوجي، دون التعمق في مشاكلها
الأساسية التي لا تزال تطاردها في مجتمع لم
تتغير عقليته و مواقفه اتجاه الأنثى، التي
تزال إلى اليوم تمنع من الدراسة، و يمارس ضدها
العنف الجسدي و المعنوي في سلطة الأبوة و الأخ
الأكبر.
العودة إلى قضايا المرأة
بعد موجة أفلام الإرهاب تفطن بعض المخرجين
إلى ضرورة العودة إلى طرح قضايا المرأة من
جديد، فطرح فيلم "ما وراء المرآة" لنادية
شيرابي، قضية زنا المحارم، والأمهات
العازبات حيث صور حياة البطلة التي وقعت ضحية
الاغتصاب من طرف زوج والدتها، و أنجبت على
إثرها طفلا، فبقت مكبلة بالحقد على الماضي، و
الخوف من المستقبل، و لكن المخرجة تضع إلى
جانب المرأة الرجل الذي سيساعدها في التحرر
من عقدها و يمنحها الثقة في نفسها .
من جهته يصور محمد يرقي في فيلم "حورية" قضية
اغتصاب امرأة ونظرة المجتمع إلى المرأة
المغتصبة وكأنها هي المذنبة و بالرغم من أن
الاغتصاب حدث في العشرية السوداء إلا أن
المخرج لم يركز على الأحداث الدموية بقدر ما
ركز على حياة "حورية" التي تظل هاربة من منطقة
إلى أخرى خوفا من نظرة المجتمع لها و لأسرتها
الحافظة . كما حاولت المغتربة فاطمة الزهراء
زعموم في فيلم "كرة الصوف " التطرق إلى قضية
الحصار المفروض على المرأة الجزائرية من كرف
الزوج، عبر قصة رجل مغترب يقفل الباب على
زوجته لكنها تنجح في الخروج من الباب بمساعدة
جارتها الفرنسية.
قلة الإنتاج تعيد طاقات شابة إلى مرحلة
الركود
لم يسجل عام 2008 أي إضافة من ناحية مشاركة
المرأة الجزائرية في السينما، ما عدا بعض
الوجوه في التمثيل التي تميزت في أدوار و
برهنت إمكانات لم تستغل بعد، إضافة إلى تجربة
إخراجية واحدة من إمضاء مخرجة شابة تضع
خطواتها الأولى في هذا الميدان.
و يعتبر فيلم "مسخرة" الفيلم الوحيد المنتج
لعام 2008، و الذي عاد إلى قضية المرأة بطريقة
فكاهية ، و يصور العمل لمخرجه الياس سالم،
حياة لقصة شاب ريفي يخترع قصة عريس ثري تقدم
لأخته التي تكاد تدخل مرحلة العنوسة وفق
مفاهيم الريف الجزائري، بعد عزوف الشباب عن
خطبتها بسبب مرضها الذي يسبب لها النوم
المفاجيء ، فيلجأ الأخ الأكبر إلى الكذبة حتى
يبرهن لهم أن أخته مطلوبة و هناك من يعجب بها،
وفي المقابل هناك الشاب المغرم بالفتاة، و
التي ستهرب معه في الأخير كي تضع أخيها أمام
الأمر الواقع .
و تعد الممثلة ريم تاكوشت من أهم الأسماء التي
سجلت حضورها في سنوات الأخيرة بعد أن اختارها
المخرج سعيد ولد خليفة، للدور الرئيسي في
فيلمه شاي آنيا عام 2004، ثم فيلم عائشات 2007، ثم
فيلم مسخرة عام 2008، حيث نالت جائزة أحسن تمثيل
نسائي في مهرجان قرطاج 2008، عن دورها في الفيلم
، و تعتبر من الممثلات القليلات اللواتي
يتمتعن بحضور أمام الكاميرا، كما أن
إمكاناتها في تقمص الأدوار بمصداقية منحها
نكهة خاصة على آدائها، و جعل المخرج التونسي
عبد اللطيف بن عمارة يختارها لأحد ادوار
فيلمه الجديد "شارع النخيل الجريح" رفقة كل من
الجزائرية عيدة كشوط، حسان قشاش، و العربي
زكال و الذي يجري تصويره حاليا في تونس.
إلى جانب ريم برزت كذلك، الممثلة سامية مزيان
التي برزت في فيلم "المنارة" عام 2004، حيث منح
لها المرج بلقسام حجاج مساحة كبيرة للدخول
إلى نفسية المرأة و انقسام مشاعرها بين
صديقيها العلماني و المتطرف و هي من صعب
الأدوار و إن طغى على أداء الممثلة المسحة
المسرحية و حركة الركح تأثرا بوالدتها صونية،
و ربما من جهة أخرى أعطى لها فرصة لتكتشف
مواهبها المسرحية التي وظفتها في أول أعاملها
" هيروسترات".
من ناحية الإخراج لم يقدم و لا اسم نسوي عمله
لهذا العام، ما عدا الفيلم القصير للمخرجة
"صبرينة ضراوي"، في فيلمها "قوليلي" الذي رصدت
فيه الانقسام الداخلي للمرأة العربية بصفة
عامة بين المبادئ الرغبة، في زمن تغيرت فيه
مفاهيم الجمال، و الأحاسيس العاطفية و قدمت
عملا متكاملا بين الإخراج، الحوار و الأداء
المتميز لممثلتين شابتين من تونس و المغرب، و
استطاعت صبرينة من خلال أول أعمالها أن تلفت
الانتباه إلى ما قدمته و تعطي التنبؤ بولود
مخرجة متميزة ستسجل بصمتها في عالم السينما .
http://www.film.jo/node/9900
http://www.algeriatimes.net/algerianews28206.html
http://www.alittihad.ae/details.php?id=43171&y=2008&article=full
 http://www.alraynews.com/News.aspx?id=121714

في الحكومة الجزائرية الجديدة:سينمائية محبة لتونس وزيرة للثقافة...

08/05/2014 09:58

حمل نبأ تشكيل حكومة جديدة برئاسة عبد المالك سلال في الجارة الكبرى الجزائر بشرى لكثير من السينمائيين التونسيين ذلك أن وزيرة الثقافة الجديدة نادية شرابي حرم العبيدي زميلة لهم وهي صديقة لكثير من الفاعلين السينمائيين في بلادنا، ولننعش ذاكرة البعض نقول لهم إن نادية شرابي كانت المنتجة المشاركة لفيلم"النخيل الجريح" لعبد اللطيف بن عمار والمنتج التونسي الكبير عبد العزيز بن ملوكة الذي لم يشف من إنتاج الأفلام التونسية رغم  كل المصاعب التي تمر بها البلاد عموما .
وقد أتاحت لي الأقدار فرصة التعرف على السيدة نادية شرابي بمناسبة العرض الخاص لفيلم "النخيل الجريح" بالجزائر العاصمة في شهر أكتوبر 2010، كنا مجموعة من الصحفيين لا يزيد عددنا عن أصابع اليد الواحدة صحافة مكتوبة وإذاعة وتلفزة ، وقد إختارت لنا السيدة نادية شرابي فندق السفير بقلب الجزائر العاصمة لإقامتنا وكانت غاية في اللطف والاحتفاء بنا كثيرة السؤال دون إحراج أي منا ثم فاجأتنا بأن دعت المناضلة جميلة بوحيرد  لحضور العرض الأول  للنخيل الجريح بالجزائر وسهلت لنا التواصل مع هذه السيدة العظيمة التي تجمعها بها صداقة متينة ثم ختمت ضيافتها لنا بدعوة فريق الفيلم وكامل الوفد  التونسي على العشاء في أحد أفخم مطاعم الجزائر العاصمة  المطلة على البحر...
بعد شهر يزيد قليلا كنت على موعد جديد مع السيدة نادية شرابي العبيدي فقد سافرت إلى وهران لحضور المهرجان الدولي للفيلم العربي في نهاية شهر ديسمبر 2010 وبسبب سوء الأحوال الجوية  وإلغاء السفرات من مطار وهران ، اضطررنا إلى العودة إلى العاصمة  الجزائر عبر الطريق السيارة التي كانت تفتقر أيامها حتى لمحطات التوقف طيلة 450كم...
وصلنا إلى أحد الفنادق متوسطة الرفاهة يوم 23ديسمبر2010، كان الحصول على مقعد على متن أي خط عملية شاقة وضيوف المهرجان من كل مكان وبعضهم مسيحيو الديانة يرغبون في العودة إلى ديارهم للاحتفال بميلاد المسيح رفقة عائلاتهم وكان لزاما على بعضنا التضحية بالبقاء يوما إضافيا أو أكثر بالجزائر ...وكنت أحد هؤلاء .
أذكر أن اليوم كان يوم سبت ، كنا في بهو الفندق نستعد للخروج بحثا عن مقهى قريب فإذا بالسيدة نادية شرابي  أمامنا، لقد جاءت لاصطحابنا في جولة  على متن سيارتها، لم يطلب منها أحد أن تفعل ذلك ولم يأمرها أحد، قالت إنها سمعت بوجودنا فجاءت على الفور حتى لا يشعر أصدقاؤها التوانسة بأي ضيق بسبب بقائهم الاضطراري في رأس السنة...
هل يحتاج هذا الموقف إلى تعليق ؟
وحين سرت شائعة موت جميلة بوحيرد سارعت إلى مهاتفة السيدة نادية شرابي التي إستغربت الأمر ونفت الشائعة وكنا وقتها في جريدة التونسية أول من نشر التكذيب لتتداوله عدة مواقع وصحف دون أن تكلف نفسها عناء ذكر المصدر ..
يأمل كثير من السينمائيين التونسيين أن تفتح  الوزيرة الجديدة صفحة جديدة تقوم على التعاون الحقيقي بين تونس والجزائر في  الإنتاج المتعثر عندنا وعند أشقائنا فحالنا كحالهم بتراجع عدد قاعات العرض وبطء دواليب الإنتاج رغم  الفارق الكبير في ما يتعلق بما يتوفر للجزائر من إمكانات إنتاجية ضخمة لم تجد طريقها إلى التحقق لعدة أسباب، وحتى لا يبقى الأمر معلقا على النوايا فعلى السينمائيين التونسيين من خلال منظماتهم وجمعياتهم ونقاباتهم التحرك لاقتراح إتفاقية إطارية بين البلدين تفتح سبل التعاون الفعلي وتساعد على نهضة سينمائية تونسية –جزائرية ، ونأمل من وزير الثقافة مهندس مهرجان قرطاج في دورته الخمسين أن ينظر شرقا حتى لا يكون ترحالنا للجزائر طلبا للدعم أو لتهريب البنزين فمن حق الفن الجزائري أن يكون ضيفا على قرطاج ...
يذكر أن الوزيرة نادية شرابي العبيدي متحصلة على الدكتورا من السوربون في تخصص فنون الفرجة  سنة 1987 و قد أنشأت شركة للإنتاج  التلفزي والسينمائي منتصف التسعينات ، وقد أنتجت كما أخرجت عدة أفلام تدور حول قضايا المرأة الجزائرية
وانتخبت سنة 2006 عضوا في مجلس المنتجين المستقلين بدول المتوسط وهي أستاذة محاضرة بمعهد علوم الاتصال والإعلام بالجزائر ...

*محمد بوغلاب

http://www.attounissia.com.tn/details_article.php?a=122142&t=41&lang=ar&temp=1
بعد عرضه خارج المسابقة الرسمية بمهرجان تطوان
الصحافة المغربية تثني على "ما وراء المرآة " لجزائري
أحدث فيلم ما "وراء المرآة " للمخرجة الجزائرية نادية شرابي صدى طيّبا عند عرضه ضمن فعاليات الطبعة الرابعة عشرة لمهرجان السينما المتوسطية بتطوان المغربية الذي اختتمت فعالياته نهاية الأسبوع الماضي وذلك وسط حشد كبير من المختصين والجمهور· 
حظي فيلم المخرجة نادية شرابي باهتمام كبير من طرف المختصين والصحافة المغربية وكذا الجمهور، فرغم عرضه خارج المسابقة الرسمية لمهرجان تطوان الذي نظّم في طبعته الـ14في الفترة الممتدة ما بين 29 مارس و4 أفريل الجاري، فقد اعتبر من طرف العديد من الصحف المغربية من بين أهمّ أفلام المهرجان التي تناولت أوضاع المرأة الاجتماعية معتبرين طرح الفيلم جديدا في رؤيته لإشكالية المرأة، تصدّت من خلالها المخرجة لعدد من الطابوهات بجرأة لا تخلو من الحساسية·
"وراء المرآة" في أعين النقاد المغربيين يبرز المرأة كضحية لقسوة المجتمع وهيمنة الرجل لكنّها في الحالتين تظلّ تعمل بإيجابية وتحد لتجاوز وضعها وتغيير ظروفها للانتقال من خانة الضحية إلى خانة المؤثر في الأحداث المحيطة بها·
كما اعتبرت نفس الصحافة عمل نادية شرابي جريئا قياسا بسينما المغرب العربي التي قليلا ما عالجت -حسبها- المشاكل الخاصة بالمرأة وخصوصا في المغرب والجزائر، وتصدّى بنجاح لموضوع محرّم حيث يتعرّض الفيلم لقضية اغتصاب شابة من طرف زوج أمّها، وما ينتج عن هذه الفعل من تدمير وقهر خاصة حين يتنكر المجتمع للضحية ويغض الطرف عن الجاني، لتجد الفتاة "سلمى" ملقاة في الشارع، حيث تضطر إلى التخلي عن رضيعها -ثمرة الاغتصاب- في سيارة أجرة خوفا على حياته، حيث يجده السائق -رشيد فارس- الذي عانى هو أيضا من تخلي والدته عنه في طفولته الشيء الذي يعيد إلى ذاكرته كل تلك الأحاسيس الأليمة، وهنا يقرّر السائق الاحتفاظ بالرضيع والبحث عن تلك الأم لا لشيء إلاّ لمعرفة سبب تخليها عن فلذة كبدها·
كلّ ذلك قدّمته المخرجة -حسب المختصين المغربيين دائما- بأسلوب سلس حساس وذكي يعرض ولا يصدم بل يكشف ويعري ليدع المشاهد يأخذ موقفا مما يحدث أمامه على الشاشة، وهو ما يكشف حسبهم عن قدرة كبيرة على معالجة لدى المخرجة في تناولها لمثل هذه المواضيع وإدانة الممارسات الشاذة داخل المجتمعات·يذكر أنّ مهرجان السينما المتوسطية لتطوان، شهد عرض 84 فيلما طويلا وقصيرا، روائيا ووثائقيا، من بينها فيلم نادية شرابي "ما وراء المرآة" والفيلم الوثائقي "صوّر بالجزائر" لسليم أقار، ومن المنتظر أن يشارك فيلم نادية شرابي أيضا في مهرجان جنيف للفيلم الشرقي الذي تنطلق فعالياته اليوم بسويسرا، وكان مبرمجا أيضا للمشاركة في مهرجان "مونس" لكن المخرجة تراجعت في آخر لحظة بسبب استضافة المهرجان لإسرائيل كعضو شرف·

المصدر : جريدة المساء
http://www.startimes.com/f.aspx?t=9166739

مشاكل كبرى وفضائح قطاعية أطاحت بعدة وزراء: وزراء جدد يتسلمون قنابل موقوتة

كتب بواسطة: مهدية سلامي on . Posted in 24 ساعة

أعلن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة نهار أول أمس، عن حكومته  التاسعة منذ توليه شؤون الدولة الجزائرية سنة ‍1999، حيث ولثاني مرة قضى على وزراء عمروا طويلا  في مناصبهم، هذا وأكدت مصادر مقربة من سلطات الحل والربط أن ملفات ثقيلة هي من عجلت بسقوط عدة وزراء، والذين تم استخلافهم بوزراء جدد يحملون حقائب وزارية بها قنابل موقوتة.       "الوسط " اختارت النبش في أسباب تغيير بعض الوزراء والقنابل التي خلّفوها بعدهم والتي حملها غيرهم .

ديون تلمسان ومشاريع متأخرة بقسنطينة تطيح بخليدة تومي:
لعل المتفحص للتغيير الحكومي يرى أن غياب خليدة تومي  من الطاقم الحكومي الجديد، وفي الوقت الذي تعرف الجزائر استعدادات كبيرة  لأن تكون على موعد مع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ونظرا لما تشكله خليدة من توازن بحكم تمثيلها لمنطقة القبائل، شيئا غريبا، لكن أطرافا قريبة من أهل الحل والربط تشير أن هناك ملفات عجلت بسقوط مملكة خليدة تومي، حيث أشارت المعطيات الأولية أن فشل تلمسان تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية بكل معاييرها وتأخر بعض مشاريعها التي دشنت عشية الاختتام الرسمي للتظاهرة، كما أن تحقيقات كشفت أن هناك تضخيما في الفواتير واستغل مقربون من محيط الوزيرة مركزهم للاستفادة من الريع، كما أن التظاهرة لم تعد على الجزائر بالفائدة السياحية التي كانت مرجوة بفعل ضعف أداء وزارة الثقافة خلال التظاهرة، زد على ذلك أنه ورغم الأموال التي صرفت في التظاهرة، إلا أن الوزارة لا تزال مدانة بأكثر من 50 مليون دج، التي تمثل مستحقات 37 مقاولة، أقامت ترميمات للمنشآت في صفقات تمت بالتراضي دون اللجوء إلى قانون الصفقات ما جعل وزارة المالية ترفض صرف هذه الأموال، خاصة بعد التقرير الأسود الذي أعده الوالي الأسبق لتلمسان، نوري عبد الوهاب،  وهو ما يجعل هذه الملف من أكبر القنابل التي تواجه وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي، من جهة أخرى ورغم أن تظاهرة قسنطينة عاصمة  الثقافة العربية على الأبواب، إلا أن المشاريع التي من شأنها أن تستقطب ضيوف قسنطينة لاتزال تعرف تأخرا كبيرا وهو ما  يعتبر تحديا كبيرا في طريق الوزيرة لعبيدي، التي يبدو أنها تلقت حقيبة وزارية ملغمة، بتوقيت قريب يجعلها تتحدى لانقاد الثقافة الجزائرية .
تصدع الطريق السيار وتأخر طريق الهضاب أقصى تشعلي :
عرفت وزارة الأشغال العمومية تغييرا أيضا، على خلفية إعفاء الوزير فاروق تشعلي من حقيبته رغم أنه كان الذراع النشيط في حملة الرئيس بوتفليقة، إلا أن الميراث الذي تلقاه الوزير تشعلي من سابقه عمار غول والذي ظهرت عيوبه في عهده من خلال انهيار نفق جبل الوحش الخاص بالطريق السيار وتصدع  الجزء الغربي من مشروع القرن، بكل من تلمسان ومعسكر، وتأخر الطريق بالجهة الشرقية، وكذا المحطات الخاصة بالراحة والوقود وعدم استطاعة الوزير تشيعلي محاسبة الشركة الصينية "سي أرسي سي" التي تكفلت بإنجاز مشروع الطريق السيار بتكاليف مضاعفة، عجل بانهيار إمبراطورية الوزير السابق التي نجا منها سابقه عمار غول بأعجوبة ورماها في حضنه، كما شهدت وزارة الأشغال العمومية ركودا في عهد الوزير فاروق تشيعلي من خلال تأخر إطلاق مشروع الطريق السيار العابر للهضاب العليا وازدواجية عدة طرق، وفك الازدحام على عدة مدن وتأخر المئات من المنشآت الفنية التي انطلقت في عهد عمار غول، كما أن تأخر مكتب الدراسات في تسبيب انهيار الطريق السيار حرم الجزائر من متابعة الشركة الصينية التي هرّبت كل ممتلكاتها نحو الخارج، ما يصعب من التعويض أو الحجز في حالة ثبوت المتابعة القضائية، هذه الملفات كلها عجلت بالتخلي عن خدمات الوزير التقني فاروق تشيعلي وتعيين الوزير عبد القادر قاضي الذي تلقى حقيبة ثقيلة بالمشاكل التي يعرفها أكبر قطاع وتحديات أكبر.
المد السلفي والخطر الشيعي والتنصير يطيحون بغلام الله
لعل غياب عميد الوزراء أبوعبد الله غلام الله من وزارة الشؤون الدينية شكل مفاجأة لدى البعض  بفعل ارتباط اسمه بالقطاع منذ مجيء بوتفليقة إلى الحكم،  لكن المتفحص لواقع القطاع يقف على مدى حاجته للتغيير خاصة في ظل ارتفاع  المد السلفي الذي سيطر على أغلب المساجد في الجزائر وأصبح يهدد بتكرار سيناريو الثمانينات، وما جاء بها من نتائج سلبية على الجزائر، جعلت الحكومة تستنجد بالوزير محمد عيسى المعروف بعدائه للشيعة والوهابيين من أجل وقف توسعهم في السيطرة على المساجد، كما أن الهوية الدينية عرفت في عهد غلام الله تقهقرا من خلال توسع المد الشيعي وتوسع رقعة التنصير بالقبائل زيادة على الزلات الكبرى لغلام الله في مواقف شرعية على غرار الحجاب  والزكاة وقضية الموافقة على صعق الحيوان قبل ذبحه، ما جعل المجتمع مهدد بأكل لحوم الجيفة، زيادة على استفحال ظاهرة الرشوة في القطاع وتجلى ذلك من خلال توقيف مديرين متلبسين بالرشوة كلها عجلت بسقوط إمارة غلام الله وخلفه بمحمد عيسى الذي يراهن عليه المجتمع بإعادة دور المسجد وكبح التيار السلفي والمد الشيعي  والتنصير وتصحيح تعريف الحجاب  وإلغاء لحوم الجيفة من التسويق .
نهب الجيوب السياحية بحاج سعيد
الجميع كان ينتظر تغييرا جذريا على رأس وزارة السياحة لما عرفه القطاع من تذبذب بفعل اجتياحه من قبل مافيا المال في عهد الوزير حاج سعيد  الذي عرف عهده بنهب العقار السياحي وغزو الجيوب العقارية  من قبل أصحاب المال والجاه، حيث تم السيطرة على أغلب أراضي التوسع السياحي، كما تم إلغاء مشاريع كبرى علقت عليها  الدولة أمالا كبيرة على غرار القرية السياحية لمسيردة الفواكة وهو المشروع الذي رصدت له أموال باهضة أكثر من ذلك فقد تم التعاقد مع شركات إسبانية من أجل تطوير السياحة في الوقت الذي سبق لها وأن تسببت في ثغرات مالية بالملايير إضافة إلى هذا ورغم ما تتميز به الجزائر من مواقع خلابة وحمامات معدنية وصحار شاسعة فإن وزارة حاج سعيد لم تنجح في استقطاب السواح وتحويل الجزائر إلى وجهة سياحية .
"المجاهدون المزيفون" يلغمون مهمة وزير المجاهدين الجديد :
اعتبرت كل الأقطاب الدارسة للتغييرات الحكومية، أن تغيير وزارة المجاهدين بتنحية الوزير شريف عباس، تغييرا ملموسا لما صاحب هذا الوزير من مشاكل على رأسها ملف المجاهدين المزيفين الذي لايزال لم يعرف طريقا للحل كما صاحبه وجود مئات الملفات الخاصة بالاعتراف لمجاهدين  يعيشون في ظروف مزرية  ولم تنصفهم وزارة الشريف عباس وبعضهم من هم من القادة المعروفين والعشرات الذين ماتوا جوعا بعدما رفضت وزارة المجاهدين الاعتراف بهم  وبملفاتهم المتراكمة منذ سنة 1996 دون رد كما أن هناك  المئات من أبناء الأسرة الثورية  يعانون في صمت بفعل القوانين التي تم إصدارها، ولعل تعيين الطيب زيتوني الذي عمل كمدير للمجاهدين بعدة ولايات ووقوفه عن قرب من مشاكل القطاع من شأنه أن يعطي دفعا قويا للوزارة ويدفعها إلى تغيير بعض القوانين التي من شأنها أن تحسن من الطابع المعيشي للأسرة الثورية .
بن غبريط أمام رهان النقابات وإنقاذ قطاع التربية:
يعتبر قطاع التربية أكثر القطاعات التي يعيش الهزات المتتالية منذ عهد الوزير الأسبق أبو بكر بن بوزيد  من خلال تغيير المناهج الذي حول التلاميذ إلى فئران تجارب  وقلص من مستوى تعليم التلاميذ وأدائهم العلمي  ورغم محاولة الوزير السابق عبد اللطيف بابا أحمد استدراك المشكل الذي تراكم لسنين متتالية وما صاحبه من التقهقر في المستوى العلمي من خلال تحسين مستوى عمال القطاع ورفع أجورهم وهو ما حرك النقابات للمطالبة بالمزيد  جعل القطاع يهتز من خلال اضطرابات كبرى أثرت سلبا على المستوى العلمي وأصبحت تهدد بسنة بيضاء جعلت أهل الربط تقرر الاستنجاد بالوزيرة  نورية بن غبريط بصفتها مختصة في البحث العلمي والتطور التكنولوجي  والمعرفة  لعلها تستطيع استدراك ما حطمته الاصلاحات التي عوضا أن تحسن المستوى قضت على  حقيقة المدرسة وماهيتها، بن غبريط التي شغلت عضوا في المجلس الأعلى للتربية وكذا عضوا في اللجنة الوطنية لبرامج التربية  من شأنها أن تكون مختصة في علاج مشاكل قطاع التربية
مهدية سلامي
http://www.elwassat.com/index.php/24/103-2014-05-08-01-57-13

على خلفية خطبة رشد وإصلاح ألقاها الإمام : كهل يتهم إماما بممارسة الدعارة و تسيير شركة خمر

كتب بواسطة: ل/منيرة on . Posted in 24 ساعة

تابع إمام وأستاذ خطيب بمسجد ببوزريعة، المدعو"م،غ"، كهلا في العقد الرابع من العمر، أمام محكمة بئر مراد رايس صباح أمس  بتهمة القذف،
على خلفية قيام هذا الأخير بنشر إشاعات خطيرة تمس سمعة الضحية، بالتوجه للمصلين داخل المسجد ولعدة أماكن عامة مرددا أن الضحية يعمل كمستشار بإحدى الشركات المنتجة للخمر وأنه يواعد عشيقته ويمارس معها الحرام بإحدى الشقق التي أجرها من أجل هذا الغرض، هاته التصريحات التي اعتبرها الضحية مساسا بسمعته الشريفة ومسيرته المهنية التي دامت أكثر من ثلاثين عاما، حيث تبين من خلال مجريات الجلسة أن سبب إقدام المتهم على الفعل الحالي هو إحدى الخطب التي ألقاها الضحية بيوم الجمعة، والتي اعتبرها المتهم موجهة له شخصيا و بالتالي إشهارا له على العلن على خلفية إحدى الشكاوي التي تقدم بها أحد خصوم المتهم أمام الضحية والتي طلب بها التوسط له أمام المتهم، حيث عبر عليها الضحية بخطبة نصح وإرشاد وجهها للمصلين يوم الجمعة و للمتهم خاصة دون أن يقوم بذكر اسم المتهم، حيث استنكر بشدة أحد أعضاء نقابة المحامين الأستاذ "بن ناصف مولود" المتأسس كدفاع في حق الإمام الفعل الذي أقدم عليه المتهم ومدى خطورته، كونه يمس مسيرة 30 سنة من التقوى والإرشاد التي كان ولا يزال ينتهجها الضحية، ليطالب بذلك بتسليط أقصى عقوبة في حق المتهم، من جهته وفي ظل ما سلف ذكره طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا في حق المتهم .
ل/منيرة


تركات ثقيلة تواجه الوافدين الجدد على الحكومة : وزراء أثبتوا فشلهم بعد عقد من توليهم المهام وأبعدوا دون حساب

كتب بواسطة: حكيمة ذهبي on . Posted in 24 ساعة

  • ·      حكومات متعاقبة "تترفع" عن تقديم بيان سياستها العامة للبرلمان
كان تعيين أعضاء الحكومة في الجزائر، مسلسلا تتبادل فيه الحقائب بين تشكيلة حكومية ظلت معروفة لمدة سنوات، غير أن حكومة عبد المالك سلال 3، أزاحت وزراء عمروا في قطاعاتهم مدة فاقت عقدا من الزمن، ولكن الثابت الذي لا يتغير أنه لم يحدث وإن حوسب وزير على فشله في تسيير قطاعه حتى وإن استنزفت مشاريعه "الوهمية" ميزانيات ضخمة في القطاع، تماما مثلما تفعله الحكومات المتعاقبة التي "تترفع" عن تطبيق المادة 84 من الدستور.

تشكل الجزائر الاستثناء في الدول التي يحاسب فيها من توكل إليهم مهمات كبيرة ويفشلون فيها، بل أبعد من ذلك لا يحاسبون حتى على الفضائح التي تهز قطاعاتهم حتى وإن كانوا وزراء. فلا يذكر التاريخ أن وزيرا جزائريا تمت محاسبته على سوء تسييره لقطاعه، ولا يذكر التاريخ السياسي أيضا أن البرلمان الجزائري طالب بإقالة وزير بسبب فشله.
وبالنظر إلى أن الحكومات المتعاقبة لم تلتزم في حد ذاتها بنص المادة 84 من الدستور، التي تنص على أن "الحكومة تقدم سنويا بيانا عن سياستها العامة للمجلس الشعبي الوطني"، كما لم "يتجرأ" البرلمان ولا مرة على ممارسة "واجبه" وحقه في تطبيق المادة 135 من الدستور، الذي ينص على أن "المجلس الشعبي الوطني ولدى مناقشته بيان السياسة العامة يمكنه أن يصوت على ملتمس رقابة ينصب على مسؤولية الحكومة"، والذي إذا صوت عليه البرلمان يلزم رئيس الحكومة بتقديم استقالته طبقا للمادة 137 من الدستور، فنجد أنه "لا عيب" على وزراء كبدت مشاريعهم "الوهمية" الخزينة العمومية أموالا طائلة في أن يعتبروا أنفسهم "فوق العادة" ماداموا لا يحاسبون وإن فشلوا فالأحرى بالخاضعين لقطاعاتهم أن ينتظروا تعديلا حكوميا جديدا لعله وعسى يزيحهم من كراسيهم على الأقل.
وتركت وزيرة الثقافة خليدة تومي، تركة ثقيلة لخليفتها نادية لعبيدي، تتعلق بتأخر التحضيرات لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، التي فشلت تومي في تسييرها وفقا للأجندة المسطرة، فضلا عن مخلفات تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية التي تنتظر فيها 20 مقاولة مستحقاتهم المالية. كما ينتظر خليفة أبو عبد الله غلام الله، محمد عيسى مشاريع أجلها سابقه وأخرى فشل فيها، على غرار تسيير موسم الحج وتكريس التيار المالكي كمرجعية فكرية، حيث باتت فتاوى السلفيين وتيارات أخرى تسيطر على المجتمع الجزائري المالكي، كما سيجد محمد عيسى ملفا آخر شائكا للغاية يتعلق بالمد الشيعي في الجزائر، الذي تجاهله غلام الله لسنوات طويلة ما جعل شيعيين يسمح لهم بنشر تيارهم عبر شاشات التلفزيونات الجزائرية الخاصة، إلى جانب صندوق الزكاة ومشروع مفتي الجمهورية ومسجد الجزائر الأعظم الذي لا زالت ملامحه لم تبد رغم أنه دشن من قبل رئيس الجمهورية سنة 2012. وفي قطاع الأشغال العمومية، لابد أن الوزير الجديد عبد القادر قاضي سيسد طريقه كلف الطريق السيار بعدما عجز أمام ترميمه فاروق شيالي.  
ومثلما يحدث في الدول "التي تحترم نفسها"، تمكنت وفي عديد المرات الجبهة الاجتماعية من إقالة وزراء، غير أن وزرائنا وعملا بمنطق عدم الرضوخ للضغوطات، يرفضون الاستقالة بسبب فشلهم في كسر القبضة الحديدية مع شركائهم الاجتماعيين، فلم تنجح نقابات التربية في إقالة وزير التربية السابق عبد اللطيف بابا أحمد ولا حتى سابقه أبو بكر بن بوزيد، هذا القطاع الذي يعود التهابه إلى بداية سنوات 2000، كما هو الحال مع قطاع الصحة الذي تعاقب عليه 8 وزراء منذ سنة 2000، وفشلوا كلهم في تسيير الإصلاحات أو على الأقل صياغة مشروع قانون صحة يليق أن يكون ركيزة للقطاع، فالمؤشر الوحيد المسجل في القطاع هو استنزاف الميزانيات الضخمة التي تخصصها الحكومة كل سنة.
 وأتت الحكومة الجديدة التي تمثل ثالث حكومة يرأسها عبد المالك سلال، في ظرف سنتين فقط، بأسماء جديدة، انحرفت قليلا عن مبدأ تدوير المناصب بين نفس الأسماء، حيث أن الوجوه المستقدمة انحصرت بين حزبي السلطة وكان الأبرز بينها التجمع الوطني الديمقراطي، عدا بن يونس وغول، والباقون لم يسبق لهم أن استوزروا وسيجربون حظهم في التسيير لأول مرة إلى حين أن يلاقي القدر شخصيات أخرى، وفقا لمقولة أحمد أويحي الشهيرة.
لخنفوسة خليدة تومي تغادر وزارة الثقافة لصالح صديقتها المقربة وشريكتها في مقاولة Procom International للإنتاج السمعي البصري القريبة من التلفزيون الجزائري المخرجة نادية شرابي التي قامت بإنتاج العديد من الأفلام الجزائرية والتونسية التي تدور أغلب محاورها حولة مسألة الجنس وأهم هذه الأفلام هو فيلم وراء المراة 2007 الذي يتطرق إلى مسألة زنا المحارم والأمهات العازبات في المجتمع الجزائري !
https://ar-ar.facebook.com/antichitadz/photos/a.127733010706551.40526.127329390746913/478897625590086/?type=1&stream_ref=10
المرأة تستعيد حريتها في السينما الجزائرية
 
السينما الجزائرية تقدّم صورا متعددة للمرأة أبرزها المجاهدة والمتحررة والماجنة وضحية العنف.
 
ميدل ايست أونلاين

الجزائر – من السعيد تريعة

المرأة المتحررة في فيلم 'بركات'
تطرّقت السينما الجزائرية منذ نشأتها إلى المرأة من خلال رؤى متفاوتة من مخرج إلى آخر، متأرجحة في ذلك بين ما هو فني وجمالي وما هو تجاري ومادي. وبين ما هو سلبي وما هو إيجابي.
واهتم الفن السابع الجزائري منذ بداياته الأولى بالمواضيع المرتبطة بوضعية المرأة من خلال كم هائل من الأفلام.
ولم تقتصر السينما الجزائرية في تناولها لقضايا المرأة على المخرجين الرجال من أمثال سيد علي مازيف في فيلم ''ليلى والآخرون'' ومحمد شويخ في فيلم ''دوار النساء'' وعلي غانم في فيلم ''امرأة لابني'' ونذير مخناش في فيلم ''حرم السيدة عصمان'' فحسب.
بل نجد مجموعة من المخرجات اللائي أخرجن أفلاما عن المرأة، ظهرت أغلبها في قاعات السينما بعد عام 2000 منها ''رشيدة'' ليمينة شويخ و''بركات'' لجميلة صحراوي و''مال وطني'' لفاطمة بلحاج و''ما وراء المرآة'' لنادية شرابي.
وتوالت على السينما الجزائرية قبل ذلك العديد من الوجوه النسوية التي استطاعت أن تضع بصمة خاصة في الأعمال الجزائرية، أمثال الممثلة كلثوم ونادية طالبي وفتيحة بربار وفطومة بوصليحة وغيرهن ممن برهن عن تجربة متميزة في التمثيل، إضافة إلى تجربة الإخراج التي برزت فيها مؤخرا بعض الأسماء النسوية.
وتنوعت صورة المرأة في السينما الجزائرية وأخذت صورا متداخلة ومتناقضة أبرزها "المرأة المجاهدة المكافحة"، وتبدو هذه الصورة جلية في مختلف الأفلام السينمائية التي تطرقت للثورة التحريرية المباركة.
وتظهر المرأة هنا في صورة المربية وصاحبة الدعم اللوجيستيكي للثورة سواء بالرجال من خلال الابن والأخ والزوج أو من خلال الدعم المادي وتوفير المال والإيواء والأكل.
بل نقلت بعض الأفلام -رغم قلتها- صورة المرأة التي تحمل السلاح جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل، واختلفت آراء المشاهدين لهذه الأفلام حول صورة المرأة، وإن كانت أغلبية من استطلعن رأيهن أكدن على الصورة الإيجابية للمرأة في السينما الثورية.
وترى نعيمة (طالبة قسم التاريخ بجامعة الجزائر) أن الأفلام التاريخية المتعلقة بالثورة وثّقت كفاح المرأة، بينما تعتبر صفية (موظفة في قطاع الصحة) في تصريح لجريدة "الأحداث" الجزائرية أن صورة المرأة في هذا النوع من الأفلام هي إيجابية جدا.
في حين ترى لبيبة (أستاذة في التعليم المتوسط) أن الأفلام الثورية ورغم اهتمامها بالمرأة لم تستطع أن تعطيها صورتها الحقيقية بل تظهرها مرتبطة بالرجل فهي -حسبها- زوجة المجاهد فلان أو أم الشهيد فلان ولم تظهر بصورة المرأة الفاعلة صاحبة القرارات الحكيمة.
النوع الثاني هو "المـــرأة المعنفـــة" التي نجدها في عدة أفلام، من بينها فيلم ''امرأتان'' الذي برزت فيه الفنانة القديرة بهية راشدي بقوة إلى جانب الممثل الكوميدي عثمان عريوات في دور المرأة المقهورة المغلوبة على أمرها.
واستُعملت في هذا الفيلم اللقطات الطويلة والمتوسطة والقريبة للتعبير عن مختلف المواقف النفسية والشعورية والذهنية والحركية، علاوة على اللجوء إلى المونتاج المتسارع لتقديم الأحداث الاجتماعية الدرامية المأساوية في نسق متسلسل متتابع بين فضاءين متقابلين "المدينة والبادية".
وتحاول بعض الأفلام ذات الطابع الاجتماعي الواقعي تسليط الضوء على المرأة التي تعاني من الفقر والقهر والقمع ومرارة العيش في ظل مجتمع متسلط.
النوع الثالث هو "المـــرأة المـــاجنــة" التي تجسدت -حسب بعض النقاد- في عدة أفلام من بينها ''ديليس بالوما'' وهو فيلم لنذير مخناش يتطرق إلى الدعارة والمثلية الجنسية في المجتمع الجزائري المعروف بكونه من المجتمعات المحافظة.
وسبق للمخرج مخناش أن قدم للسينما الجزائرية أفلاما متميزة مثل ''حريم مدام عصمان'' عام 2000 و''فيفا لالجيري'' و''تحيا الجزائر" عام 2004، وقامت الممثلة الجزائرية الهزلية المعروفة بيونة بدور امرأة في الفيلم تدير شبكة دعارة، وتعتمد كثيرا على فتاة تدعى ''بالوما اللذيذة'' في الإيقاع بضحاياها. ولا يمتنع الفيلم عن تقديم مشاهد ساخنة.
النوع الرابع هو "المرأة المواجهة للإرهاب والتطرف والمتطلعة للتحرر"، حيث سلّطت مجموعة من الأفلام الجزائرية الضوء على مواجهة المرأة للموت في مقاومة الإرهاب، وهو ما صوره فيلما ''باب الوادي سيتي''، و''العالم الآخر'' للمخرج مرزاق علواش الذي كشف التأثر الكبير لعقلية الجزائريين في فترة التحولات السياسية بعقلية الأفغان التي ترى في المرأة مجرد جسم للمتعة الجنسية.
ونجد في فيلم ''رشيدة'' ليمينة شويخ مقاومة مدرّسة شابة تصمد أمام الإرهاب وتقرر مواصلة مهنة تدريس الأطفال رغم التهديدات، وفيلم ''المنارة '' لبلقاسم حجاج الذي يصوّر اختطاف النساء وكيفية هروب بعضهن من الجماعات الإرهابية، إضافة إلى فيلم ''دوار نسا'' لمحمد شويخ الذي يصوّر بدوره مقاومة الجزائريات للإرهاب.
كما نجد فيلم ''مال وطني'' لفاطمة بلحاج، وفيلم ''بركات'' لجملية صحراوي الذي يصور رحلة بحث البطلة عن زوجها الذي اختطفته الجماعة الإرهابية.
وتبقى هذه الأعمال محاولة جادة لمواكبة التغير السياسي والاجتماعي، على حساب التغير الذهني، حيث وقعت المرأة في فخ استغلالها في قضايا أمنية وسياسية مررّت الخطاب الإيديولوجي، دون التعمق في مشاكلها الأساسية التي لا تزال تطاردها في مجتمع لم تتغير عقليته ومواقفه تجاه الأنثى التي تزال إلى اليوم تُمنع من الدراسة، ويمارس ضدها العنف الجسدي والمعنوي في سلطة الأب والأخ الأكبر.
وبعد موجة أفلام الإرهاب تفطّن بعض المخرجين إلى ضرورة العودة إلى طرح قضايا المرأة من جديد، فطرح فيلم ''ما وراء المرآة'' لنادية شيرابي، قضية "زنا المحارم" و"الأمهات العازبات"، حيث صوّر حياة البطلة التي وقعت ضحية الاغتصاب من طرف زوج والدتها وأنجبت على إثرها طفلا، فبقيت أسيرة الحقد على الماضي والخوف من المستقبل.
ولكن المخرجة تضع إلى جانب المرأة الرجل الذي سيساعدها في التحرر من عقدها ويمنحها الثقة في نفسها.
من جهته يصوّر محمد يرقي في فيلم ''حورية'' قضية اغتصاب امرأة ونظرة المجتمع إلى المرأة المغتصبة وكأنها هي المذنبة، وبالرغم من أن الاغتصاب حدث في العشرية السوداء إلا أن المخرج لم يركز على الأحداث الدموية بقدر ما ركز على حياة ''حورية'' التي تظل هاربة من منطقة إلى أخرى خوفا من نظرة المجتمع لها ولأسرتها المحافظة.
كما حاولت المغتربة فاطمة الزهراء زعموم في فيلم ''كرة الصوف'' التطرّق إلى قضية الحصار المفروض على المرأة الجزائرية من طرف الزوج، عبر قصّة رجل مغترب يقفل الباب على زوجته لكنها تنجح في الخروج من الباب بمساعدة جارتها الفرنسية.
http://www.middle-east-online.com/?id=89959
http://vi-vn.fb.me/pages/%D9%83%D9%86-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A7%D9%88-%D9%85%D8%AA-%D9%88-%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84/1436928339875092?ref=stream
أدب فن: المرأة والسينما الجزائرية

المرأة والسينما الجزائرية
================================================================================
مريم نور on 08/ 4/ 2009
 
على مدى 40 سنة من تجربتها مع السينما
الجزائرية تخرج من ظل الرجل ، تتدحرج في
استغلال السياسة وتتعرقل في ركود الإنتاج.
توالت على السينما الجزائرية العديد من
الوجوه النسوية، التي استطاعت أن تضع بصمة
خاصة في الأعمال الجزائرية، أمثال الممثلة،
كلثوم، نادية طالبي ، فتيحة بربار، فطومة أبو
صليحة، وغيرهن ممن نبرهن عن تجربة متميزة في
التمثيل، إضافة إلى تجربة الإخراج التي برز
فيها مؤخرا بعض الأسماء النسوية على غرار
نادية شرابي، فاطمة بلحاج و جميلة صحراوي.
و إن كان بالإمكان وصف تجربة المرأة
الجزائرية في السينما بالقصيرة نظرا لأن
بروزها في الأدوار الرئيسية و المؤثرة في
العمل السينمائي لم يبدأ إلا في نهاية
السبعينات، أما ما سبق تلك الفترة من أعمال
كانت المرأة تستغل فيها كعنصر مساعد للرجل
الذي بقي متربعا على بطولة الأعمال
السينمائية طوال عقود من الزمن حيث كانت
الأولوية لأفلام الثورة، التي يحمل فيها
الرجل على عاتقه قضية التحرير، بينما انحصر
أداء المرأة في المسبلة، أو الضحية التي
يعاقبها الجيش الفرنسي ثأرا من الرجل
المجاهد، وهو ما نجده في أقوى الأفلام
الثورية على غرار فيلم "العصا و العفيون"
المنجز في 1969 لمخرجه أحمد راشدي، فيلم "رياح
الأوراس" 1966 لمحمد الأخضر حمينة و فيلم "وقائع
سنين الجمر" سنة 1974 لنفس المخرج .
كما أن ظهروها في السبعينات كان محتشما، ذلك
أن الانفتاح على معالجة القضايا الاجتماعية
في السينما، اعتمد فيه الكثير من المخرجين
على الرجل لمناقشة واقع المرأة و المجتمع و
المنظومة التربوية و السياسية و الاجتماعية
في الوطن على غرار فيلم "الفحام" لمحمد
بوعماري، الذي يسلط الضوء على الواقع المعيشي
للشعب الجزائري، من خلال يوميات عائلة الفحام
الذي أدى دوره يوسف خدام و إلى جانبه زوجته
التي أدت دورها الفنانة المتميزة فطومة أبو
صليحة ، و فيلم الطاحونة في 1973، الذي تناول
مخرجه أحمد راشدي فترة سياسية من حياة
الجزائر محددة بسنوات 1963 - 1965 ، من موقع
انتقادي لقرارات الاشتراكية و لكن من خلال
الرجل دائما الذي يصور على أنها المحرك
للأحداث و الفاهم لها في غياب تام لدور المرأة
أو مواقفها اتجاه التحولات الطارئة.
المرأة تناقش قضاياها
بعدها فتح المجال للمرأة لتناقش واقعها
بنفسها، و يعتبر فيلم عمر قتلاتو فاتحة هذه
الأعمال حيث صور فيه المخرج المغترب مرزاق
علواش الواقع اليومي الجزائري و الحياة
الصعبة، البطالة، أزمة السكن، العلاقة بين
الجنسين، و إن كان الفيلم لم يخرج عن دائرة
الأفلام التي تجعل من قصة البطل محركة لقصص
هامشية إلا أن الفيلم الذي منح مساحة أوسع
لمعاناة المرأة في أسرة جزائرية كثيرة العدد
و أب العائلة عاطل عن العمل ، و لكن فيلم
"العاصفة" سنة 1982 لمحمد الأخضر حمينة، سجل
قفزة متميزة في طريقة طرح قضايا المرأة، حيث
تربعت المرأة و بجدارة على كرسي البطولة من
خلال دوري المغربية ليلى شنا، و الجزائرية
نادية طالبي ، و استطاعت المرأة أن تغير
البوصلة صوب الوجهة التي ستسافر من خلالها و
على مدى قرابة العقدين في رحلة إثبات الذات، و
التحدث عن قضاياها بنفسها، في أفلام أخرى مثل
"الراي" لسيد علي فتار، و"حب ممنوع" لنفس
المخرج، و فيلم "ليلى والأخريات" من إخراج سيد
علي مازيف، الذي تطرق الى معاناة المرأة
العاملة ، و فيلم "القلعة" لمحمد شويخ في 1992،
حيث تصدرت المرأة اللعوب دور البطولة ، والى
جانبها نساء ضحايا لانغلاق المجتمع ما جبرهن
على ممارسة الشعوذة ، و تحدث عز الدين مدور في
1997 الزواج والارتباط وطبيعة الحياة في
المجتمع الأمازيغي في القرن التاسع عشر، اين
كان مصير المرآة خاضع لما تحكم به التقاليد و
الاعراف الاجتماعية ، و فيلم "ماشاهو" لبقاسم
حجاج، الذي تناول العلاقة بين الرجل والمرأة
في بيئة جبلية ، حالت دون لقائهما ما جعل
الفتاة تهرب رفقة حبيبها ضاربة كل التقاليد
الاجتماعية عرض الحائط.
أفلام العشرية تقطع مسيرة المرأة نحو التحرر
لم تكتمل مسيرة المرأة الجزائرية في تشكيل
الوعي الاجتماعي لدى الآخر بقضاياها
الإنسانية و الاجتماعية، حتى تدخل في نهاية
التسعينات و بداية الألفين في مواجهة جديدة،
هذه المرة ليست مع المجتمع الذكوري، و إنما
مواجهة مع الموت في مقاومة الإرهاب.. ،و هو ما
صوره فلمي باب الوادي سيتي، و العالم الآخر
للمخرج "مرزاق علواش"، الذي كشف التأثر الكبير
لعقلية الجزائريين في فترة التحولات
السياسية بعقلية الأفغان التي ترى في المرأة
مجرد جسم للمتعة الجنسية، و نجد في فيلم
"رشيدة" ليمنة شويخ مقاومة مدرسة شابة تصمد
أمام الإرهاب و تقرر ومواصلة مهنة تدريس
الأطفال رغم التهديدات، و فيلم "المنارة "
لبلقاسم حجاج الذي يصور اختطاف النساء، و
كيفية هروب البعض منهن من الجماعات الارهاية،
إضافة إلى فيلم "دوار نسا" لمحمد شويخ الذي
يصور هو بدوره مقاومة الجزائريات للإرهاب ،
كما نجد فيلم "مال وطني" لفاطمة بلحاج، و فيلم
"بركات" لجملية صحراوي الذي يصور رحلة بحث
البطلة عن زوجها الذي اختطفته الجماعة
الإرهابية .
و تبقى هذه الأعمال محاولة جادة لمواكبة
التغير السياسي و الاجتماعي، على حساب التغير
الذهني، حيث وقعت المرأة في فخ استغلالها في
حل قضايا أمنية و سياسية مررة للخطاب
الإيديولوجي، دون التعمق في مشاكلها
الأساسية التي لا تزال تطاردها في مجتمع لم
تتغير عقليته و مواقفه اتجاه الأنثى، التي
تزال إلى اليوم تمنع من الدراسة، و يمارس ضدها
العنف الجسدي و المعنوي في سلطة الأبوة و الأخ
الأكبر.
العودة إلى قضايا المرأة
بعد موجة أفلام الإرهاب تفطن بعض المخرجين
إلى ضرورة العودة إلى طرح قضايا المرأة من
جديد، فطرح فيلم "ما وراء المرآة" لنادية
شيرابي، قضية زنا المحارم، والأمهات
العازبات حيث صور حياة البطلة التي وقعت ضحية
الاغتصاب من طرف زوج والدتها، و أنجبت على
إثرها طفلا، فبقت مكبلة بالحقد على الماضي، و
الخوف من المستقبل، و لكن المخرجة تضع إلى
جانب المرأة الرجل الذي سيساعدها في التحرر
من عقدها و يمنحها الثقة في نفسها .
من جهته يصور محمد يرقي في فيلم "حورية" قضية
اغتصاب امرأة ونظرة المجتمع إلى المرأة
المغتصبة وكأنها هي المذنبة و بالرغم من أن
الاغتصاب حدث في العشرية السوداء إلا أن
المخرج لم يركز على الأحداث الدموية بقدر ما
ركز على حياة "حورية" التي تظل هاربة من منطقة
إلى أخرى خوفا من نظرة المجتمع لها و لأسرتها
الحافظة . كما حاولت المغتربة فاطمة الزهراء
زعموم في فيلم "كرة الصوف " التطرق إلى قضية
الحصار المفروض على المرأة الجزائرية من كرف
الزوج، عبر قصة رجل مغترب يقفل الباب على
زوجته لكنها تنجح في الخروج من الباب بمساعدة
جارتها الفرنسية.
قلة الإنتاج تعيد طاقات شابة إلى مرحلة
الركود
لم يسجل عام 2008 أي إضافة من ناحية مشاركة
المرأة الجزائرية في السينما، ما عدا بعض
الوجوه في التمثيل التي تميزت في أدوار و
برهنت إمكانات لم تستغل بعد، إضافة إلى تجربة
إخراجية واحدة من إمضاء مخرجة شابة تضع
خطواتها الأولى في هذا الميدان.
و يعتبر فيلم "مسخرة" الفيلم الوحيد المنتج
لعام 2008، و الذي عاد إلى قضية المرأة بطريقة
فكاهية ، و يصور العمل لمخرجه الياس سالم،
حياة لقصة شاب ريفي يخترع قصة عريس ثري تقدم
لأخته التي تكاد تدخل مرحلة العنوسة وفق
مفاهيم الريف الجزائري، بعد عزوف الشباب عن
خطبتها بسبب مرضها الذي يسبب لها النوم
المفاجيء ، فيلجأ الأخ الأكبر إلى الكذبة حتى
يبرهن لهم أن أخته مطلوبة و هناك من يعجب بها،
وفي المقابل هناك الشاب المغرم بالفتاة، و
التي ستهرب معه في الأخير كي تضع أخيها أمام
الأمر الواقع .
و تعد الممثلة ريم تاكوشت من أهم الأسماء التي
سجلت حضورها في سنوات الأخيرة بعد أن اختارها
المخرج سعيد ولد خليفة، للدور الرئيسي في
فيلمه شاي آنيا عام 2004، ثم فيلم عائشات 2007، ثم
فيلم مسخرة عام 2008، حيث نالت جائزة أحسن تمثيل
نسائي في مهرجان قرطاج 2008، عن دورها في الفيلم
، و تعتبر من الممثلات القليلات اللواتي
يتمتعن بحضور أمام الكاميرا، كما أن
إمكاناتها في تقمص الأدوار بمصداقية منحها
نكهة خاصة على آدائها، و جعل المخرج التونسي
عبد اللطيف بن عمارة يختارها لأحد ادوار
فيلمه الجديد "شارع النخيل الجريح" رفقة كل من
الجزائرية عيدة كشوط، حسان قشاش، و العربي
زكال و الذي يجري تصويره حاليا في تونس.
إلى جانب ريم برزت كذلك، الممثلة سامية مزيان
التي برزت في فيلم "المنارة" عام 2004، حيث منح
لها المرج بلقسام حجاج مساحة كبيرة للدخول
إلى نفسية المرأة و انقسام مشاعرها بين
صديقيها العلماني و المتطرف و هي من صعب
الأدوار و إن طغى على أداء الممثلة المسحة
المسرحية و حركة الركح تأثرا بوالدتها صونية،
و ربما من جهة أخرى أعطى لها فرصة لتكتشف
مواهبها المسرحية التي وظفتها في أول أعاملها
" هيروسترات".
من ناحية الإخراج لم يقدم و لا اسم نسوي عمله
لهذا العام، ما عدا الفيلم القصير للمخرجة
"صبرينة ضراوي"، في فيلمها "قوليلي" الذي رصدت
فيه الانقسام الداخلي للمرأة العربية بصفة
عامة بين المبادئ الرغبة، في زمن تغيرت فيه
مفاهيم الجمال، و الأحاسيس العاطفية و قدمت
عملا متكاملا بين الإخراج، الحوار و الأداء
المتميز لممثلتين شابتين من تونس و المغرب، و
استطاعت صبرينة من خلال أول أعمالها أن تلفت
الانتباه إلى ما قدمته و تعطي التنبؤ بولود
مخرجة متميزة ستسجل بصمتها في عالم السينما . 
 
 
 
 
 
 


هرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي يحتفي بالمخرجات العربيات وذكرى النكبة
06/10/08 GMT 6:19 PM
 

 
 
 

أبو ظبي - الرأي: يرافق دورة هذا العام من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في العاشر من تشؤين الأول - اكتوبر الحالي، برنامجان خاصان هما "مخرجات من العالم العربي" و"60 سنة على تقسيم فلسطين".

"مخرجات من العالم العربي" تم إسناد مهمة تنظيمه هذا العام إلى الناقدة السينمائية اللبنانية ريما المسمار وهو مهدى لروح المخرجة اللبنانية الرائعة رندة الشهال التي غادرت الدنيا في شهر أغسطس الماضي، وكانت الراحلة معروفة بإنجازاتها الرائعة على المستوى العالمي، حيث أن فيلمها الأخير "طيارة ورق" سيعرض في افتتاح فعاليات البرنامج، وكان الفيلم العربي الوحيد الذي فاز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2003.
وإضافة إلى فيلم الافتتاح، يعرض ضمن هذا البرنامج 11 فيلما آخر منها الروائي والوثائقي والقصير وحتى أفلام الرسوم المتحركة من ثمان دول هي لبنان وفلسطين ومصر وتونس والمغرب والجزائر وسوريا وفرنسا. ومن بين الأفلام التي ستعرض فيلم "3 سنتيمتر أقل" وهو فلسطيني من إخراج عزة الحسن، ومن الأفلام التي ستعرض أيضا فيلم "شحاذون ونبلاء" وهو مصري من إخراج أسماء البكري العام 1991، ويتناول بشكل مبدع قصة ألبرت كوسيري التي تدور أحداثها في مصر في أواخر الحرب العالمية الثانية عن رجل يقتل عاهرة مع سبق الإصرار، في حين ينتظر الضابط الشاب الموكل بالتحقيق في القضية لحظة المواجهة.
ويعد فيلم الرسوم المتحركة اللبناني "يا ولدي!" للمخرجة لينا غايبة أحد أكثر الأفلام إثارة ضمن برنامج "مخرجات من العالم العربي"، وهو فيلم قصير يجسد ألم ومعاناة الأمهات في انتظار أبنائهن الذين غابوا في الحرب. وتضم قائمة الأفلام أيضا كلا من فيلم "ماروك" أي (المغرب) للمخرجة ليلى مراكشي وفيلم "خميسة التونسي" للمخرجة ملكا مهداوي وفيلم "خلف المرايا" للمخرجة ناديا شرابي وفيلم "حروبنا التعسة" للمخرجة الراحلة رندا

الشهال وفيلم "صورة لإم علي" للمخرجة ديمة الحر، وفيلم "صمت القصور" للمخرجة مفيدة تلاتلي وأخيرا فيلم "خيط الحياة" للمخرجة اللبنانية رزام حجازي.


ستون عاما على تقسيم فلسطين

أما البرنامج الثاني "60 سنة على تقسيم فلسطين" فهو يمثل البعد التاريخي للمهرجان هذا العام، وكما قال عيسى المزروعي مدير المشروع ومدير إدارة المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، "يأتي تماشياً مع الحملة العالمية الواسعة لإحياء هذه الذكرى الأليمة، وللتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى من المحيط إلى الخليج".
ويدير البرنامج المخرج والناقد السينمائي المبدع العراقي قيس الزبيدي، مؤلف موسوعة السينما الفلسطينية. وسيشهد البرنامج عروضا لأفلام عن القضية الفلسطينية بشكل عام يعود تاريخ إنتاج أقدمها إلى العام 1970 وتتميز جميعها أنها أخرجت على أيدي مخرجين غير عرب والهدف من ذلك التأكيد على عالمية القضية الفلسطينية.

وسيعرض خلال البرنامج 16 فيلماً تتراوح بين الروائية والوثائقية والقصيرة وبعضها نال جوائز على المستوى الدولي والإقليمي، ومن ضمنها فيلم "الشعب المضطهد دائماً على حق" الذي تم إنتاجه في عام 1975 حيث يتناول قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في تلك المرحلة، بالإضافة إلى فيلم المخرجة سارة مونتغومري "الانتفاضة – الطريق إلى الحرية" ويحكي قصة الانتفاضة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما يعرض ضمن هذا البرنامج فيلم "أرض الآباء" وهو فيلم من ثلاثة أجزاء أخرجه جورج سلوزير بين الأعوام 1974 و1983 ويحاول من خلاله أن يوثق حكاية اثنين من المقاومين الفلسطينيين وحكاية عائلتين طردتا من أرضهما قسرا.

"رسائل من فلسطين" هو أيضا أحد الأفلام المعروضة ضمن هذا البرنامج حيث شارك فيه 11 مخرجاً هم فرانكو أنجيلي وجيليان بيرلينجر وماوريزيو كاراسي وجيلينا غامبا وروبرتو جياناريلي وويلما لابات وفرانسيسكو رانيري مارتينيوتي وفرانسيسكو ماسيلي وماريو مونيسيلي وإيتور سكولا وفولفيو ويتزل. والفيلم من إنتاج العام 2003 وتم تصويره لمدة أسبوع كامل دون توقف وينقل بالصوت والصورة عشر قصص تتناول حياة المدنيين الفلسطينيين في مدن فلسطينية مختلفة يعمها الخطر مثل رام الله والقدس وغزة.



وتضم قائمة الأفلام التي ستعرض ضمن هذه الفئة فيلم "كل يوم" للمخرج ماركو إس بوتشيني و فيلم "غيتو غزة" للمخرجة بيا هولمكيست وفيلم "جينيت في شاتيلا" من إخراج ريتشارد ديندو وفيلم "أنا أتيت إلى فلسطين" للمخرج روبرت كريج وفيلمي "على أرضنا" و"أصوات من غزة" للمخرجة أنتونيا كاتشيا وفيلم "فلسطين تشتعل" لمونيكا مورير وفيلم "أطلق الرصاص وابكي" لهيلين كلوداوسكي وفيلم "الشاب فرود في غزة" للمخرجتين بيا هولمكيست وسوزان خرداليان.


نادية شرابي.. أمام المرآة، وراء الكاميرا

نشر في طنجة الأدبية يوم 05 - 03 - 2009

بتوقيعها لتجربتها الإخراجية مع فيلم "وراء المرآة"؛ أصبحت الأكاديمية والسينمائية، نادية شرابي لعبيدي، أوّل امرأة تُخرج فيلما روائيا طويلا في الجزائر. وقد نال هذا الفيلم، الذي كتبت له نص السيناريو وأخرجته وأنتجته وشاركت في كتابة حواره، اهتماما واسعا، وأثنى عليه النقّاد وصفّق له الجمهور في غير ما مكان ومناسبة، داخل الجزائر وخارجها، وفي المهرجانات السينمائية العربية والأجنبية.
الجزائر: علاوة حاجي
ويطرح الفيلم، الذي أُنتج عام 2007، مسألة الأمهات العازبات، بشكل يقترب إلى التلميح أكثر منه إلى التصريح. ويدعو إلى تجاوز النظرة السطحية للمجتمع إلى مثل هذه القضايا.
ولم يكن هذا النجاح وليد صدفة؛ فهذه المرأة التي يحيط بها جمهور غفير من الطلبة حيثما حلّت أو ارتحلت، كانت قد عادت في العام 1987 بدكتوراه في فنون العرض، تخصّص سينما، من جامعة السوربون.
قبل ذلك؛ درست نادية شرابي علم الاجتماع بجامعة الجزائر، وهو التخصّص الذي تقول إنه مكّنها من امتلاك "نظّارات خاصة" لرؤية المجتمع. لعلها النظارات نفسها التي استعانت بها لتقتحم المجال السمعي البصري من بوابة الأفلام الوثائقية، مجال تخصّصها الأكاديمي، وأكثر ما يغريها على الإطلاق. وقد عملت بمديرية الإنتاج "الكاييك"، واشتغلت كمساعدة مخرج مع أحمد لعلام، وفي العام 1994 أطلقت مؤسستها الخاصة "بروكوم أنترناسيونال" للإنتاج السمعي البصري، وهي المؤسسة التي أنتجت عددا من الأفلام الوثائقية والروائية، على غرار فيلم "عائشات" للمخرج سعيد ولد خليفة.
وتُزاوج شرابي بين العمل الأكاديمي والعمل الميداني. فهي عضو هام في مجلس المنتجين الأحرار المتوسطيين، "لايباد"، ببرشلونة، وأستاذة محاضرة ومؤطرة بمعهد علوم الإعلام والاتصال بالجزائر العاصمة. وكثيرا ما تسمعها تقول عن طلبتها الذين تحيطهم بكثير من العطف: "إنني أتعلّم منهم أكثر مما يتعلمونه مني". ويعلّق هؤلاء بعبارة مقتضبة: "هي أكثر من أستاذة.. إنها مدرسة!".
وما لا يعلمه الكثيرون أنها ساهمت بشكل كبير في تأسيس المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، الذي يضيف إلى عمره شمعة ثالثة في جويلية المقبل.
في فيلمها الوثائقي القصير "غريب بجاية"؛ تنفض نادية شرابي بالتعاون مع المخرج مالك العقون، الغبار عن الرئيس البرتغالي الأسبق، مانويل تيشيرا غوميز، الذي تخلى عن الحكم في بلاده عام 1925 وسافر إلى بجاية عام 1931 بنيّة البقاء هناك لبضعة أيام، لكنه قرر أن استقر فيها إلى غاية وفاته عام 1941م.
تقول نادية شرابي: "كنا بصدد إنجاز فيلم عن تاريخ هذه المدينة.. وحين سمعنا بتلك القصة؛ قررنا أن نقتفي أثر هذا الرجل الذي أُعجب بالعرب والمسلمين وقرر البقاء بينهم وأوصى بدفنه في مقابرهم".
لا نسمع في هذا الفيلم أي تعليق من المخرج؛ وحده غوميز يتكلم. فقد اعتمد العمل على حوار أجراه معه صحفي برتغالي ونشره في كتاب.
الغريب في "غريب بجاية"، وهو ما لم تتوقّعه نادية أو أي من فريق الفيلم؛ هو أن هذا العمل الوثائقي القصير، والبسيط من حيث الإمكانات المادية التي لم تكن تسمح بالكاد إلا بإنجاز ومضة؛ حقّق نتائج مذهلة، فقد عُرض مترجما في البرتغال. وكانت النتيجة أن ساهم في نفض الغبار عن الرئيس المغضوب عليه والذي اعتُبرت استقالته وخروجه من بلاده بمثابة خيانة، ومُحي من الذاكرة البرتغالية. وخلال زيارة الرئيس البرتغالي الحالي، آنيبال كافاكو سيلفا، للجزائر، قام بنصب تمثال بمدينة بجاية يخلّد ذكرى غوميز الذي نسمعه يقول وهو يتجه على هذه المدينة المتوسطية الجميلة: "لقد فتحت في حياتي صفحة كاملة البياض، لم أحمل معي كتبا أو أوراق تذكرني بفترة حكمي". كما نسمعه يقول أيضا: "إذا كان عليّ أن أغيّر جنسيتي؛ فإن علي أن أبحث عنها بين المسلمين. كل شيء يدفعني إلى اتخاذ مثل هذا القرار".
.. إنها سلطة الصورة.
العودة إلى الأغواط
وفي فيلمها الوثائقي القصير "فاطمة العمارية"؛ تعود المخرجة إلى مدارج صباها في الأغواط.. هذه المدينة الجنوبية التي تقول إنها مازالت تحمل منها كثيرا من الصور والألوان وأنغام المدائح الدينية منذ عهد الطفولة. وبكثير من الحميمية؛ تُقدّم حكاية فاطمة، الفتاة الزنجية التي تنتمي للزاوية التيجانية بعين ماضي. ترصد الكاميرا بعض صور الحياة اليومية في منطقة محافظة، دون أن تلقي كبير اهتمام للتفاصيل، كل شيء مركز على هذه الزنجية المحافظة والتي تمتلك موهبة الغناء وتحلم بأن تصبح مغنية مشهورة. فيتنازعها صراع بين المحافظة والانفتاح وتحقيق الذات، بين رغبتها في خلع "القمبوز" وإصرارها على العودة إلى عين ماضي مهما ابتعدت عنها.
تقول نادية شرابي عن هذا الفيلم، الذي حاز جائزة على لجنة التحكيم عام 1996 بمهرجان الفيلم الإفريقي بميلانو: "أحب شخصية فاطمة العمارية لأنها سمحت لي بالتعبير عن كثير من المشاعر والأحاسيس.. كنت أذهب إلى مدينة أمي، الأغواط، في طفولتي، ولطالما تمنيت أن أنجز فيلما عن ذلك المكان. وحين التقيت هذه المرأة؛ أعطتني المفتاح لفعل ذلك. إنها بمثابة رأس الخيط..".
فاطمة أخرى تتّبعتها كاميرا المخرجة.. هذه المرّة؛ إلى غرب هذه البلاد التي تقع في حجم قارة. وهران "الباهية"، وبالضبط في مدينة أرزيو، هناك حيث امرأة اختارت الصيد البحري مهنة لها، هي وابنتها خضرة وحفيدتها نجاة. "إنها مهنة لا يستطيع أن يتحملها حتى الرجال بسبب الخوف والمخاطر"، تقول فاطمة التي لا تخفي اعتزازها وافتخارها باسم "فاطمة الحواتة"، لقد أهدت أبناءها معنى العيش بكرامة، تماما كما أهدت المخرجة الجائزة الفضية في مهرجان دمشق عام 1995.
يشترك الفيلمان الأخيران في أكثر من نقطة ارتكاز، فهما عملان وثائقيان يستمدان أدواتهما من السينما، وكلاهما يقدّم حكاية عن المرأة. فهل يشغل موضوع المرأة الحيّز الأكبر من اهتمامات هذه المخرجة؟.
ترفض نادية شرابي ذلك رفضا قاطعا، قائلة: "كوني امرأة لا يعني بالضرورة أن أكون مخرجة أفلام عن المرأة". وتعلن: "لا أقبل أن أوضع في قالب محدّد أو أُصنّف في خانة معينة. أنا مبدعة، والمبدع الحقيقي لا يرتبط بلون ولا تقيّده حدود"، ثم تضيف: "قضيتي هي الإنسان، ذكرا كان أو أنثى أو كائنا غريبا".
بالنسبة لنادية شرابي؛ يبدو تجاوز الخطاب الرسمي الذي يعتمد على مفهوم "الجماهير" أحد أهم رهاناتها، لتطرح "الفرد" كبديل عنه، في إطار نزعة فردانية، باعتبارها فلسفة قائمة على خلق الواحد والالتصاق بالمُفرد فكراً ومُمارسة.
هو خيار إخراجي ولا شك؛ تسليط "زوم" على شخصيّة معيّنة انطلاقا من أحاسيس الفرد. وتضيف: "هناك توجّه في السينما الجزائرية نحو هذا النوع، فقد باتت تولي اهتماما أكبر بالفرد بدلا من الجماعة، بدليل الأفلام التي جاءت بعد "عمر قاتلاتو" والتي يحمل معظمها أسماء علم".
إنها تقدّم حالات بشرية مختلفة حدّ التناقض، غريبة حدّ الدهشة، لكنّها قد تشبه أي واحد منا، تنظر إليها بزاويتها الخاصة وتغمسها في رؤيتها المتفردة، لتُخرجها كما هي، عارية ومجردة. وأبعد من ذلك؛ لا تدّعي أنها تُقدّم نماذج لحالات أخرى مشابهة أو مطابقة.. أو ظاهرة من الظواهر المتفشية في المجتمع، بل لا تمثّل إلا نفسها كتجربة إنسانية مستقلة، دون أن ينفي ذلك، طبعا، إمكانية أن يضعها المتلقي في سياق عام، أو يصبغها بتأويله الخاص.
ميزة الفيلم الوثائقي أنك لا تخلق قصة، بل تجد القصة جاهزة، والمسألة تتعلق فقط بكيفية رؤيتك لها، كيف تنظر للواقع وفق انطباعك الشخصي والفردي. وفي تلك الأفلام الوثائقية الثلاث؛ لا تجد آراء المخرج ومعلوماته وتعليقاته. إنه ينسحب تماما، ولكنك تحس بروحه كخيط رفيع يخيّم في الفضاء. "لم أتدخل بالتعليق، لأن تصوّر المخرج يظهر من خلال البنية".
تماما كما تستعين السينما الوثائقية بالحقل الوثائقي؛ تستمد الوثائقيات السينمائية بناءها وتصورها وسيرورة أحداثها من السينما، لتحقق جماليات أكثر. وتقول شرابي: "الريبورتاج التلفزيوني يؤرخ اللحظة. أما العمل السينمائي فيتطلب دقة الملاحظة واختيار الزاوية لتصوير الواقع بطريقة فريدة"، ولا تخفي إعجابها بفيلم "سنوات المحبة" لعز الدين مدور، الذي خلق ضجة في الأوساط الرسمية الفرنسية، وتصفه ب"أحد أجمل الأفلام التاريخية الجزائرية".
وهي تفتح خزانتها المليئة بالمشاريع الجديدة والمؤجلة؛ تقول نادية شرابي لعبيدي بلغة الواثق: "أسعى لتغيير النظرة النمطية عن الأفلام الوثائقية، وإعادة المجد إلى السينما الجزائرية..".
 
 http://www.maghress.com/aladabia/1153
 
شالوم .... السلام الجديد في المدارس الجزائرية
أضيف في 06 ماي 2014

الله يلطف القاسم المشترك بين لقب الوزيرة الجديدة اليهودية بن غبريط والجنرال بن غبريط ماتقلوليش صدفة لأن في الجزائر كل شئ مخطوط ومدروس لتحطيم بلد الشهداء نسأل الله العافية لراه جاي

الجنرال" ابن غبريط

لا أعلم إن كان ذلك الكائن المسمى قدور بن غبريط حمل رتبة جنرال، بل ولا أعلم إن كان حمل حتى رتبة "كابورال"، ولا أعلم أحدا من أراذلنا أنعمت عليه فرنسا برتبة جنرال إلا ذلك الخائن الأكبر مصطفى ابن اسماعيل، الذي أتبعه شياطين الإنس من الفرنسيين، واتخذوه سخريا...


فحقّ أن يطلق عليه ل قب "أبا رغال الثاني" تشبيها له بأبي رغال، الذي كان دليل أبرهة الحبشي في سيره نحو ابيت العتيق. وقد شفى المجاهدون صدورنا، فأذاقوا ذلك الخائن الموت الزّؤام في عام 1843(❊)، ويا ليتنا نعرف الجحر الذي دسّ فيه، لنذهب إليه ونرجمه كما رجمت العرب قبر أبي رغال في المغمّس.

لكن الذي أعلمه هو أن ذلك الكائن المسمى قدور ابن غبريط كان عبدا لفرنسا، استخدمته في أقذر المهمات، فكان عينا لها وأذنا ضد إخوانه في الدين والوطن، فاستحق ما يستحقه كل خوّان أثيم، من لعنة الله - عز وجل- والملائكة، والناس أجمعين.

ولسائل أن يسأل: إذا كانت فرنسا لم تمنح ابن غبريط رتبة جنرال فمن منحها له؟

إن الأمر الذي أعلمه هو أنني قرأت هذه الرتبة مقرونة باسمه في مقال كتبه الشيخ المولود الحافظي (❊❊) في جريدة الشهاب تحت عنوان: "بحث حول جمعية الحرمين (1)"، وجمعية الحرمين هي جمعية أنشأتها فرنسا، وأوكلت إليه إنشاء مسجد في باريس، والإشراف عليه، "اعترافا" منها بفضل الجنود المسلمين عليها في الحرب العالمية الأولى، ولكن ذلك المسجد "صار محلّ لهو وطرب، ثمن الدخول إليه بخمس فرنكات، يتردّد عليه عدد وافد من "الرّوامة"، ولا يزوره المسلمون (2)".

ولد قدور في سيدي بلعباس في 1868 أو 1873، وقد يكون ممن تعلموا في "مدرسة تلمسان (❊❊❊)، وقد وجدت فيه فرنسا "قابلية الاستخدام" فبعثته في سنة 1893 إلى المغرب الأقصى كمترجم في بعثتها في طنجة، وفي 1902 عين عضوا في لجنة تعيين الحدود بين الجزائر والمغرب.. وقد ظهر دوره الخسيس في المغرب عندما بدأت فرنسا تطبيق في احتلال المغرب، فكان ابن غبريط إحدى وسائلها للضغط على السلطان المغربي عبد الحفيظ للتوقيع على "معاهدة الحماية" التي فرضتها فرنسا على المغرب الأقصى في 30 مارس 1912(3).

وفي سنة 1916 عندما قام عميل آخر في المشرق العربي بإعلان ما يسمى "الثورة العربية الكبرى" ضد الدولة العثمانية، حليفة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، بعثت فرنسا وفدا كبيرا من "مسلمي إفريقيا" إلى "الشريف" حسين لتشجيعه على مواصلة جريمته (4)، وكان يرأس هذا الوفد ابن غبريط، الذي صرح قائلا: "إن المسلم الحقيقي لا يتردد في الاشتراك في رأي شريف مكة المكرمة،الذي يصرح جليا بأنه يحارب بجانب بريطانيا وحليفاتها في سبيل الحق، وقد سها الألمان عن الحقيقة عندما ظنوا أن الأتراك والمسلمين يندمجون معا في اعتقاد واحد، وأوضح أن العرب فصيلة مستقلة، وأما الترك فكثير منهم متسلسلون من أشخاص لا يعرف أصلهم (5)".
وكان الثمن البخس الذي قبضه هو تعيينه في السنة الموالية (1917) رئيسا لجمعية أحباس الحرمين الشريفين، التي جمعت أموالا طائلة من شتى أنحاء العالم الإسلامي لبناء "مسجد" باريس، كما زُعم. وقد حدّثنا الشيخ العباس ابن الحسين - رحمه الله - أن الجزائريين فُرضت عليهم في العشرينيات ضريبة سمّوها تهكما وسخرية "غرامة ابن غبريط"، كما "أنعمت" عليه فرنسا في سنة 1925 بلقب "وزير شرفي" كأنها تعوضه عن الشرف الذي باعه بثمن بخس، دراهم معدودة.. ثم عيّن على رأس مسجد باريس حتى هلك في 1954 فما بكت عليه السماء والأرض. وقد اعتبر مالك ابن نبي ذلك المسجد "إقطاعا لـ ابن غبريط (6)".

وبما أن العبد هو صوت سيده؛ فقد كان العبد ابن غبريط أمينا على مصالح فرنسا، بل وأشد حرصا عليها من الفرنسيين أنفسهم، حيث كان يصف دعاة الإسلام الصحيح في باريس بـ "المغرضين"، وصرح بأنه"يتشرف بمنعهم من جامع باريس،.. ويردد عبارات الشكر والثناء للحكومة التي أيّدته ضد دعاة الإسلام (7)"، حتى شبهه الإصلاحيون بـ "فردناند ميشال"، الذي أصدر قرارا في16 فبراير 1933 يمنع بموجبه أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من إلقاء الدروس في المساجد..

لقد أشرب ذلك الكائن، الذي لا ندري من أي شيء خُلق، أشرب "حب فرنسا"، وكان يفتخر بهذا الحب، ويرفع به خسيسته، وجهل ذلك الكائن قوله تعالى: "ومن يٌهِنِ الّلهُ فَمَا له من مُكرِم" (الحج 18). ويأبى الله - العزيز الحكيم - إلا أن يبقي هذه الإهانة الصغرى حية في انتظار الإهانة الكبرى - إن شاء الله - لهذا "العبد" الذي رفض تكريم الله - عز وجل - ولهث كـ (....) وراء تكريم فرنسا، حيث ذكر الأديب أحمد حسن الزيات أنه حضر تدشين "مسجد" باريس في 1926، واتّسخت أذناه مما سمع من التزلف والتملث لفرنسا فلما جمعه لقاء بذلك الكائن (...) سأله: "كيف يبتهج العرب بعيد الحرية وهم عبيد؟" ويفتخرون بمجد فرنسا وهم أذّلة؟"، فلم يدعني أتمّ كلامي وإنما قاطعني محتدّا بقوله: "لا ياسيدي، ليس الفرنسيون بأكثر فرنسية منا، نحن نتمتع في ظلال الجمهورية بالإخاء الصحيح، والرخاء الشامل. وإن الجنود الجزائريين في الجيش والشرطة، والعمال المراكشيين والتونسيين في المصانع والمزارع يُعاملون بما يعامل به الفرنسي القحّ. أدام الله نعمة فرنسا على شعوب العرب، ونفع بعلومها وحضارتها أمم الإسلام (8)". اللهم، إننا نشهدك - وأنت العلاّم - أن هذا الكلام كذب، ومنكر، وزور، فاحشر صاحبه مع أمثاله في سقر، واجعله وقودا لها جزاءً هذا الإفك المبين.

وليعلم أذناب فرنسا الحاليين أن التاريخ لا يحرم، ولئن سترتهم الظروف اليوم فستكشفهم الأيام في المستقبل، وسنلعنهم كما لعنّا مصطفى بن اسماعيل بعد قرن وسبع وستين سنة من هلاكه، وكما لعنا ابن غبريط بعد ست وخمسين سنة من هلاكه، ولعنة الآخرة أشد وأخرى، وفي الوقت نفسه نذكر بالفخر والاعتزاز، ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح شهدائنا ومجاهدينا من الأمير المجاهد عبد القادر إلى العالم المجاهد عبد الحميد بن باديس، إلى شهداء ومجاهدي ثورة أول نوفمر.

مما يؤسف له أن هذا الخائن أدرج ضمن كتاب "موسوعة أعلام الجزائر" الذي صدر عن "المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر" صص 468 - 471. وإذا كنا نلتمس العذر أو بعضه لإدارة المركز لانشغالها بالجوانب الإدارية، فإنه لا عذر للأساتذة الذين أعدوا هذا الكتاب.



**) عن المولود الحافظي، غفر الله له، انظر كتاب: "منهج الشيخ المولود الحافظي في التربية والتعليم"، للأستاذين عبد الحليم وعبد السميع بوبكر.
1) جريدة الشهاب. ع 13 في 4 / 2 / 1926. ض.5
2) جرسذة الشهاب. ع 96 في 13 / 05 / 1927. ص 15. وهي تنقل عن جريدة "لوكري دو باري" (صرخة باريس).
*** هي ثالثة ثلاث مدارس أنشأتها فرنسا لتخريج من تحتاجه في شؤون الجزائريين في النواحي الدينية.
3) انظر بهيجة سيمو: الإصلاحات العسكرية في المغرب (1844 ـ 1912) وآسيا ابن عدادة: الفكر الإصلاحي في عهد الحماية.
4) انظر تفاصيل هذه الزيارة في كتاب: "على خطى المسلمين، حراك في التناقض" للأستاذ الدكتور أبي القاسم سعد الله. عالم المعرفة. صص 66 - 135.
5) حسن صبري الخولي: سياسة الاستعمار والصهيونية تجاه فلسطين... ج1. ص 162. وهو ينقل عن جريدة الكوكب. ع 17. في 21 نوفمبر 1916.
6) مالك بن نبي: مذكرات شاهد للقر. ج2. ص 93. ط 1984
7) جريدة البصائر ع 99. في11 فبراير 1938 . ص 2
8) أحمد حسنالزيات: وحي الرسالة. ج 4. ص 168

بنات بني غرابيط
wx/2 فيتنام هانوي
وفين بنات بني غرابيط اللواتي النهار على طوله وهم ينهقن أحنا معدناش ليهود في بلدنا
أحنا مع فلسطين ظالمة أو مظلومة
أحنا العدو الأول لليهود
أحنا إسرائيل تخشى من ضربة من جيشنا
أحنا ماشي بحال مروك عندهوم مستشار أزولاي يهودي
اسمع يا جيفة أزولاي سوى خضرة فوق طعام لا يوقع أوراق ولا يقرر قرارات
أما بن غربيط نادية شرابي لعبيدي، فإن منصبها الوزاري في وزارة حساسة مثل وزارة الثقافة لها كامل الصلاحية في تعديل كل ما تشاء في وزارتها ودعم ما تريد ...الخ
من أراد تفحص صفحتها في فايس بوك ما عليه إلا كتابة ـ nadia chraibi ـ ويطالع ما يكتبه المتقفون على صفحتها من تملق وضرب الشيتة وسوف أقوم بزطم على جيم على كل منشوراتها ليس حبا ولكن انتقام من قطيع ضرب الشيتة
هيا قوموا إن كنتم رجال بالاحتجاج ضد تنصيبها
أنا لا أحمل ضغينة ضد اليهود أو المسيحين أو ملحدين أو بوذيين ولكن تعليقي موجه لقطيع ضرب الشيته الذي لا هم مسلمين ولا مسيحيين ولا مجوس يعبدون النار بل يعبدون دينار وينحازون للجهة الغالبة .
تناول الكاشير بكثرة يسبب في ضعف الذاكرة

السلام
مؤمنه
السالم عليكم يا اهل النخوه

والله الى اين ذاهبون الى الهاويه عندما يولون اناس من هاذه النوعيه على تربية ابنائنا والله مصيبه ومصيبه عظيمه اين اهل العلم والمثقفين والعلماء والشرفاء هل الكل باع ظميره الم يبقى في الجزائر ولا واحد له الشجاعه ليقول الحق ام تخافون الموت ام تخافون لقاء ربكم مذا فعلتم في حياتكم حتى تخافوا من الموت هكذا ام غرتكم الحيات الدنيا واصبحتم تفضلون الذل على الموت في سبيل اعلاء كلمة الحق اام اصبحتم نعال مهترء لا تصلح لشيء والله عيب في حق انفسكم وفي حق من ضحو بانفسهم في سبيل ان تعيشوا بحريه ام تفضلون الاختباء من شرذمة من الخونه الجاهلين تقبلون بوزيره يهوديه على ابنائكم وبوزيرجاهل لا يحسن اتيان بجملة بسيطة مفيده وبوزير يسب اباءكم والطامة الكبرى تقبلون برئيس مخبول معاق حركيا وذهنيا هل اصبحتم يا اهل النخوا من الذين قال عنهم الله في القران الكريم  (صم بكم عمي فهم لايعقلون  ) الله اكبر عليكم ماهذا الخوف الذي سكن ارواحكم اتخافمن الموت فالموت ات لامحال اتخافون العذاب فعذاب الله عظيم اتخافون من ماذا بالله عليكم انتفظوا من هذا الذل المخزي والله عار عليكم وخساره فيكم هذا البلد ارحموا انفسكم من العار والخزي في الدنيا قبل ان يات يوم لا ينفع فيه النذم ياحسرتاه عليكم يا اصحاب النيف المزيف اوف منكم

ظهر الحق وزهق الباطل
ظهر الحق
ظهر الحق وزهق الباطل
كنتم تمثلون علينا شواكر عدنا نيف سعة لا رجولة ولانيف
كنتم تقولون أبناء الجزائر لا يركعون إلى لله وحده
هاهم يركعون للجنرالات و رائيس موعاق و أصبحت الجزائر مملكة أل بوتحزيقة هههههه
كنتم تقولون نحن دولة وحيدة ليست لها علاقة بإسرائيل
فضحتكم وكيليكس قمة الخيانة التعاون العسكري بين جنرالات الجزائر و اسرائيل قالو لي إسرائيل الجزائر في خدمة إسرائيل
والأن تعيين وزيرة يهودية هل ينقذ آل بوتفليقة؟
حقيقة الأمر شعب رخيص مدلول موهان عبد بل أنتم حثالة شعوب

sobhana
saad
Il disent que les marocain se baissent pour le roi , ils disent que le gouvernement marocain contient un juif , et maintenant ? botafrika sur la chaise et les alger rien se baisent pour le saluer , ministre de culture juif d\'origine appartient à leurs gouvernement sobhana allah , le message est surtout adressé à oussama chiattttttttttttttttttttttttttttttttttttt

إنضمو إلى وطنكم المغرب ، هنا الحل
لمرابط الحريزي
الفرق بين أن يحكمكم الشواذ و المثليات و الصهاينة أو تحكمو نفسكم بأنفسكم

في المغرب ، هناك نظام منبثق من شرائح المجتمع كله و يمثل المجتمع كله
إذا كنت إنسان صالح سواء مسلم مسيحي يهودي عربي أمازيغي حساني اندلسي إلخ ، سترى من يمثلك في النظام المغربي
النظام السياسي المغربي ينقصه الكثير و لكن بالمقارنة مع النظام الجزائري فالنظام المغربي نظام يكاد يكون مثالي

لا أحد يفرض علينا احكام اجنبية غريبة علينا بل نحن من يدافع على دستورينا و نود الخير للمسلمين كما لليهود كما للمسيحيين ، و كلنا نحارب الجهلة معا . كلنا ضد المجرمين الإرهابيين

في الجزائر حكامكم الديكتاتوريين يتآمرون ضدكم مع الإرهابيين و الماصونيين و عبدة الشيطان و الشواذ و المثليين و المجرمين
حكامكم الديكتاتوريين هم نفسهم مجرمين
تخيل الفرق بيننا

لذى يا جزائريين من أصول مغربية ، حان موعد فصل الجهة الغربية عن الجزائر و الإنضمام إلى النظام السياسي الديمقراطي المغربي الذي سيستخدم الجهوية الموسعة  (الحكم الذاتي ) بحكمة و رشد

لا مستقبل مع نظام سياسي جزائري لص لا تهمه العدالة أكثر ما يهمه الإنفراد بالثروة و النفوذ

انقلاب على مبادئ ثورة نوفمبر 1954
أمين
هذه بداية الهردة الرابعة والبقية ستأتيكم فلا تستعجلوا أيها المغفلون الذين إنتخبتموه إنه انقلاب على مبادئ ثورة نوفمبر 1954

خليها اتزيد الطين بلة
جلول
خليها اتزيد الطين بلة الم تعلم ان بوتفليقة هو الدجال الدي حدث عنه النبي كيما قال الداب خالد: هي لي بغات...الشعب المقود فوطا عليهم الشعب باغي حياة الذل و الرخس, إذن يستحق ما يجري

اهلا....يهودية من اصول مغربية وزيرة عليهم....هههههه
القمري

اين اسامة عيسى الشيات اكيد انه الان يصور مؤخرته في مخيمات الخيام البالية بالرابوني وسط الورود ههههه لعنة الله عليك

ماقولك في هذه الهدية يهودية ستقرر لكم ماستتعلموه وكيف ستتعلمون بل خد المعلومة الجديدة انها يهودية من اصول مغربية وجدها هو الذي يقف وراء السلطان عبد الحفيظ ههههه واخيرا ارسلنا يهود مغاربة لحكمكم وتعليمكم كيف تكونوا متحضرين ولتلطيف همجيتكم

نحن في المغرب لسنا عنصريين ضد اليهود لاننا شعب متحضر ومنفتح واليهود مهما كان هم بشر بل وابناء عمومة شئنا ام ابينا اليسوا ابناء سيدنا ابراهيم يبقى انهم يهود وهذا حقهم فالاسلام لايفرض بالغصب والرسول سيد الخلق تزوج امنا زينب وهي يهودية الاصول ولكن اسلمت الرسول مات ودرعه مرهون عند يهودي الرسول عاش وله جار يهودي وعاش في المدينة يتعامل مع اليهود عادي

ليس المهم انه او انها يهودية المهم عندنا نحن المغاربة ان يكونوا مواطنين صالحين لهم مالنا وعليهم ماعلينا ويحبون وطنهم ويخدمونه

لقد صدعتم رؤوسنا الى حد القرف بمستشار الملك اندري ازولاي وحولتمونا الى يهود صهاينة فقط لانه مواطن مغربي ومستشار للملك فما رايكم الان

تولي يهودي مغربي زمام المسؤولية عندنا شيئ عادي فقد سبق ان تولى منصب وزير السياحة جوج بيديكو دخل الوزارة وخرج منها بشكل عادي وكان شيئا لم يكن بل معروف عن السيد بيرديكو انه من اشرس المدافعين عن المغرب ومصالح المغرب من خلال لوبيات يهودية عالمية نافدة فهو بالنسبة لنا وغيره مواطن صالح لافرق بيننا وبينه  (الدين لله والوطن للجميع ) المهم هل هو او هي مواطنة صالحة ام لا بل بالنسبة لي هم افضل من كثير من الخونة والخائنات مثل اميناتو كيدار اللعينة والتي لا تحمل من الاسلام الا الاسم قبحها الله الى يوم الدين

اسامة الكلب من الان فصاعدا وغيرك من الحمير عليكم ان تخرسوا ياتريكت الشواذ لا نريد سماع نباحكم

يهودية من اصول مغربية ستعلمهم كيف ترتلون التلمود ههههه لعنة الله عليكم يا اولاد الحركي اللسان طويل وانتم غارقون في الذل



pas de problème
abd
le système dévoile son coté caché,il n' y a de problème ,elle reste une algériene qui doit avoir beaucoup de qualités.le problème est au niveau de la tete,qui est malade qui n'a fait qu'a appauvrir le peuple algérien ,avec la mafia militaire soutenue par le FLN ,qui dépouillé le peuple .

السلام
مؤمنه
الصلاة والسلام على خاتم الانبياء
من اين جئتم بكل هذا الحقد وهذا الكلام الهابط هل لكم الحق ان تسبوا كل الناس ان سبك احد لك الحق ان ترد عليه ولكن لا حق لكم بان تسبوا كل الناس من غير حق الله يهديكم ويهدنا انشاء الله حولتم كل الشعب رجالا ونساءا واطفال ورضع و حتى الذين لم يولدوا الى كلاب وحمير وحركى وشواذ اكرمكم الله انا معكم هناك حكام ومنهم جنرالات واناس ميستهلوا لا رحمه وكل ما يقال فيهم يستاهلوه ويستاهلوا اكثر من السب ولكن لا حق لكم وكل الناس الشرفاء لكم بلمرصاد اوقفوا اهناتكم للناس ياهل ترى ان قمتم بالسب والاهانه ونعت الناس باقبح الصفات ستحل المشاكل تمسكوا بحقكم ولكن بحترام ومتقلوليش بوتف وجنيرالات وفلان وفلتان ولكن هؤلاء ميمتلوش الشعب وليسوا كل الشعب واعانكم واعاننا الله على انفسنا وانفسكم وادام الله الاسلام والمسلمين

الي قمري
سعيد
يا قمري اخي ان اسامة عيسى وجزائري وافتخر وشيات وافتخر وكل المعليفين الجزائرين لقد جات وزيرة يهودية من اصل مغربي هده الوزيرة هي التي ستعلمهم الادب وتربية وستعلمهم كيف يكتبون وستعلمهم كيف يحترمون اكبر منهم سنا وستعلمهم من هم اليهود المغلربة وستعلمهم من هم الشعب المغربي وستعلمهم كيف يعشون اليهود المغاربة مع الشعب المغربي وستعلم عزيزة المشى علي رجليه وستعلم بوقطاية كيف يلبس وكيف يناقش وستعلمه كيف يحترم اسياده المغاربة اخي قمري

الخراطة والخروطي
الخراطة والخروطي
مجرد ظنون لا ترقى الى الحق في شيئ
كفوا ايدكم عنا

merde
soulimane
كرسي متحرك لرسومات متحركة، ميكروفون ملصق على الخد، وحفاظات من الحجم الكبير ، ووزيرة يهودية في منصب العلم والتعلم، بالله عليكم ياجزائريين لا تزيدوا في سب المغاربة فوالله قد اغمس هذا اللقيط وجوهنا في الوحل كنا نتهكم عليهم بوجود يهودي في حكومتهم، حتى ابتلينا بيهودية شمطاء ستعيت في الوزارة وفلذات اكبادنا فسادا، ففي الحقيقة كلنا في الهوى سوى، وهده البداية ومزال مزال،



http://nnewsn.com/2014/05/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9.html


نادية شرابي لعبيدي، 105 دقيقة، دراما،
بالعربية مع ترجمة إلى الانجليزية، 2007.
سلمى امرأة فتية تهيم في شوارع العاصمة الجزائر.  تحمل طفلا رضيعا كعبء مسلط عليها.
استقلت سيارة أجرة وفي لحظة قلق قررت التخلي عن طفلها داخل السيارة.
لقد استسلمت سلمى لماضيها وغرقت في أسئلة الانتظار. فيقوم كمال،  سائق التاكسي،  على مضض بإعادة إطلاق عقارب الساعة في اتجاه ما.
هل يمكن للمرء أن يدرك مدى حرقة النيران انطلاقا فقط من الأدخنة المنبعثة منها؟ هل يمكن للمرء النفاذ إلى أعماق ذاته وتجاوزها إلى ما وراء ما هو ظاهر؟ هل يمكن للمرء أن يلتقي ذاته مثلما تعكس المرآة صورته؟

أسئلة محيرة... وهذا الفيلم شظايا مرآة.

شارك الفيلم في المسابقة الرسمية في العديد من المهرجانات العربية والدولية منها: مراكش ودمشق ووهران.
“Behind the Mirror”

Nadia Shrabi Lobaidy, 105 minutes, Drama, in Arabic with English subtitles, 2007.

Selma, a young woman, wanders in the streets of Algiers carrying an infant baby like a burden. She gets into a taxi, and decides to abandon her child inside the car. From that moment, she had surrendered to her past. Kamal, the taxi driver, reluctantly contributes to this inner inspection in her personal past.  
Can someone realize the intensity of a fire only from the smoke that emerges from it? Can someone go beyond what is apparent and get through one’s inner self, in the same way the mirror reflects one’s image?

Confusing questions…and this film is a fragment of a mirror.

The film competed in many international film festivals including: Marrakesh,  Damascus and Oran
من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات – مايو 5, 2014Posted in: اخر الاخبار تصبح الأكاديمية ناديه شرابي لعبيدي، في ظل التغيير الحكومي التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم، وزير الثقافة الجديدة خلفا لخليدة تومي التي تم إنهاء مهامها. ناديه شرابي، التي اتمت الحصول علي شهادة دكتوراه في الفنون المسرحية، سينما متخصصة، من جامعة السوربون في عام 1987 و درست علم الاجتماع في جامعة الجزائر تقول أنها تملك “نظارات خاصة” لرؤية المجتمع المحلي. واقتحمت شرابي المجال السمعي البصري من البوابة للأفلام الوثائقية، الحقل الأكاديمي للتخصص. وقد عملت بمديرية الإنتاج “الكاييك” وعملت كمدير مساعد مع أحمد علام، وفي عام 1994 بدأت مؤسسة لها “بروكوم الدولية” في الإنتاج السمعي البصري، مؤسسة التي أنتجت عددا من الأفلام الوثائقية والخيال، على غرار فيلم “عائشات” من إخراج سعيد ولد خليفة. نادية شرابي لعبيدي من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات شرابي عضو مهم في المجلس المنتجين الأحرار المتوسطيين، “لايباد”،، ببرشلونة، ومحاضر في معهد العلوم بالمعلومات والاتصالات، الجزائر. وساهمت إلى حد كبير إلى إنشاء “الدولي مهرجان العربية الفيلم وهران”.
الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/05/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9.html
من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات – مايو 5, 2014Posted in: اخر الاخبار تصبح الأكاديمية ناديه شرابي لعبيدي، في ظل التغيير الحكومي التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم، وزير الثقافة الجديدة خلفا لخليدة تومي التي تم إنهاء مهامها. ناديه شرابي، التي اتمت الحصول علي شهادة دكتوراه في الفنون المسرحية، سينما متخصصة، من جامعة السوربون في عام 1987 و درست علم الاجتماع في جامعة الجزائر تقول أنها تملك “نظارات خاصة” لرؤية المجتمع المحلي. واقتحمت شرابي المجال السمعي البصري من البوابة للأفلام الوثائقية، الحقل الأكاديمي للتخصص. وقد عملت بمديرية الإنتاج “الكاييك” وعملت كمدير مساعد مع أحمد علام، وفي عام 1994 بدأت مؤسسة لها “بروكوم الدولية” في الإنتاج السمعي البصري، مؤسسة التي أنتجت عددا من الأفلام الوثائقية والخيال، على غرار فيلم “عائشات” من إخراج سعيد ولد خليفة. نادية شرابي لعبيدي من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات شرابي عضو مهم في المجلس المنتجين الأحرار المتوسطيين، “لايباد”،، ببرشلونة، ومحاضر في معهد العلوم بالمعلومات والاتصالات، الجزائر. وساهمت إلى حد كبير إلى إنشاء “الدولي مهرجان العربية الفيلم وهران”.

Comment using...

    Nabile Zaza · Ben badis
    hadio yahoudiiya aselle t nakaet 3la lalgerie cha3be rkhisssssssssssssssssssssss
    Reply ·
    · May 5 at 4:58pm
    Aboulinah Khaled
    مخرجة فيلم زنا المحارم.....تصبح وزيرة الثقافة في الجزائر ...............
    Reply ·
    · May 6 at 2:08am
    Maati Hadj
    soyez la bienvenue Mm la ministre dans notre monde Artistique et culturelle.maisssss ?une lourde responsabilite. ( les droits d' artistes - les valeurs - faire travailler nos artistes algeriens chanteurs.comediens- dessinateurs -poetes-ecrivains ect........... SOUS un respects total. Et il faut combattre la mediocrites et revalorisé la culture ALGERIENNE. et donné de l'importance aux artistes locaux en premier lieux, construire des établissements de cultures, ex: conservatoire - institut -salle de formations des lieux de rencontre avec les artistes et faire
    bouger les responsables des directions de cultures pour donner un autre souffle la vraix image artistique et culturelle pour l "amour de notre chere patrie VIE ALGERIE .Merci Mm la ministtre
    et que le bon DIEU vous aide a accomplire votre mission qui est tres noble. Respect', et Salutation les respectueuses. UN ARTISTE ALGERIEN.

وراء المرآة"
نادية شرابي لعبيدي، 105 دقيقة، دراما،
بالعربية مع ترجمة إلى الانجليزية، 2007.
سلمى امرأة فتية تهيم في شوارع العاصمة الجزائر.  تحمل طفلا رضيعا كعبء مسلط عليها.
استقلت سيارة أجرة وفي لحظة قلق قررت التخلي عن طفلها داخل السيارة.
لقد استسلمت سلمى لماضيها وغرقت في أسئلة الانتظار. فيقوم كمال،  سائق التاكسي،  على مضض بإعادة إطلاق عقارب الساعة في اتجاه ما.
هل يمكن للمرء أن يدرك مدى حرقة النيران انطلاقا فقط من الأدخنة المنبعثة منها؟ هل يمكن للمرء النفاذ إلى أعماق ذاته وتجاوزها إلى ما وراء ما هو ظاهر؟ هل يمكن للمرء أن يلتقي ذاته مثلما تعكس المرآة صورته؟

أسئلة محيرة... وهذا الفيلم شظايا مرآة.

شارك الفيلم في المسابقة الرسمية في العديد من المهرجانات العربية والدولية منها: مراكش ودمشق ووهران.

برنامج مخرجات من العالم العربي نافذة على قضايا مسكوت عنها

صوت المرأة في السينما أهم من صورتها

حجم الخط |

   
مشهد من فيلم صمت القصور
تاريخ النشر: الأحد 19 أكتوبر 2008
محمد عبيدو
هنا قراءة في عدد من الأفلام النسائية التي تضمنها البرنامج، والتي تثبت بمجملها أن صوت المرأة في السينما العربية أهم من وجهها:
طيارة من ورق
كانت المخرجة اللبنانية الراحلة رندة الشهال معروفة بإنجازاتها الرائعة على المستوى العالمي، فعرض فيلمها الأخير ''طيارة من ورق'' في افتتاح فعاليات المهرجان، وهو الفيلم العربي الوحيد الذي فاز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام .2003 والفيلم يجسد انشغال الشهال بموضوعات السياسة والحرب والمنفى والهوية في قالب روائي متخيل بنفس سياسي تؤكد المخرجة عليه وعلى تأثيره في ايصال الصوت الى الخارج وتثبيت الوجود. هو في العمق فيلم سياسي يتناول موضوع الاحتلال الاسرائيلي لأرض عربية والتأثير الذي يتركه الاحتلال في السكان على جانبي الحدود. وبقدر ما أن الفيلم سياسي في إطاره العام بقدر ما هو إنساني في تناوله للعلاقات القائمة بين الناس.


تجري حوادثه على الحدود بين قريتين، الاولى ضمن الاراضي اللبنانية والاخرى ضمن الاراضي العربية التي ضمّت الى اسرائيل ويفصل بين القريتين برج مراقبة وطريق قصير يمكن عبوره للعرسان والتوابيت فقط! (هذا في الفيلم، لكن في الواقع فيمنع على الموتى العبور!).لمياء هي شابة في السادسة عشرة من العمر تعيش في الجهة اللبنانية، قررت عائلتها ان الوقت قد حان لكي تتزوج من ابن عمها سامي ومع هذا القرار ستنتقل لمياء مرتدية فستان زفافها الى الجهة المقابلة للعيش مع زوجها. من ناحية اخرى، لمياء تعشق الحرية وتفضّل البقاء مع اخيها في الحقل واللعب بطيارة من ورق تحت مراقبة يوسف جندي عربي الاصل منخرط في صفوف العدو وما يجمعه بها هو المنظار الذي يتجسس عليها من خلاله، فوقع في حبها...
الفيلم يضم نخبة من الممثلين اللبنانيين: فلافيا بشارة (الناجحة في دورها)، رندة اسمر (بدور ام لمياء)، جوليا قصار (بدور جميلة)، ليليان نمري (بدور خالة جميلة) اضافة الى رينه ديك، نايف خوري، ماهر بصيبص، تميم الشهال، والممثلة القديرة علياء نمري وطبعا الفنان زياد الرحباني بدور الجندي الفيلسوف الذي يعاني مشكلة يوسف نفسها بعدما ضمّت قريته الى الجانب الاسرائيلي وبقي حبه لجميلة خالة لمياء بالجهة المقابلة..
وجود زياد في الفيلم كان مميزا وأضفى عليه نكهة خاصة. الفيلم الذي يسير على ايقاع يحمل الكثير من الشاعرية ومن التغلغل الى شغاف القلب، يتناول من دون شعارات موضوع الاحتلال ومساوئه ويضع الأصبع على جرح الحدود التي تجرح الأرض والبشر أسلاكها الشائكة. انه فيلم مميز وعميق يحمل نضجاً سينمائياً بإيقاعه وتصويره ومونتاجه ويجمع بين الدراما والكوميديا معالج بطريقة ذكية وادارة ممثلين موفقة واختيار موسيقي ناجح.
وإضافة إلى فيلم الشهال، عرض ضمن هذا برنامج ''مخرجات من العالم العربي'' 10 أفلام أخرى منها الروائي والوثائقي والقصير وحتى أفلام الرسوم المتحركة من ثماني دول هي لبنان وفلسطين ومصر وتونس والمغرب والجزائر وسوريا وفرنسا. ومن بينها فيلم ''3 سنتيمتر أقل'' وهو فلسطيني من إخراج عزة الحسن، وفيلم ''شحاذون ونبلاء'' وهو مصري من إخراج أسماء البكري عام ،1991 ويتناول بشكل مبدع قصة ألبرت قصيري التي تدور أحداثها في مصر في أواخر الحرب العالمية الثانية عن رجل يقتل عاهرة مع سبق الإصرار، في حين ينتظر الضابط الشاب الموكل بالتحقيق في القضية لحظة المواجهة. وكذلك فيلم الرسوم المتحركة اللبناني ''يا ولدي!'' للمخرجة لينا غايبة وهو فيلم قصير يجسد الألم والمعاناة التي تنتاب الأمهات أثناء انتظار أبنائهن الذين غابوا في الحرب.
ماروك
وضمت قائمة الأفلام أيضا كلاً من الفيلم المغربي ''ماروك'' MA ROCK للمخرجة ليلى مراكشي الذي يحكي عن فترة الثمانينيات في المغرب من خلال فتاة مراهقة تنتمي إلى أسرة ثرية، وتدرس في احدى المدارس الفرنسية الخاصة التي يتردد عليها أبناء الطبقات الحاكمة المرفهة من اصحاب المصانع وغيرهم، وتدور أحداث الفيلم في مدينة الدار البيضاء التي تفرض حضورها كشخصية أساسية في الفيلم، وتقع البنت المغربية المسلمة التي تعيش حياتها على الطريقة الاوروبية، وتطالب بحريتها، وتكشف في الفيلم عن طبائع وتقاليد، زيف وادعاء ونفاق الطبقة التي تنتمي اليها، تقع في حب شاب يهودي مغربي يفكر في الفيلم مع اسرته، بسبب حرب الخليج كما يقول ان يهاجر من المغرب الى كندا، وينجح الفيلم في تصوير ذكريات مخرجتنا ليلى مراكشي التي عاشتها هي نفسها بالفعل، وتنتهي قصة الحب بين روميو اليهودي وجولييت المراهقة المغربية المسلمة، بحادث يقع له ويودي بحياته، وتقرر بطلة الفيلم أن تسافر لتكملة دراستها في باريس على عادة ابناء هذه الطبقة، وينتهي الفيلم بحضور صديقاتها لتوديعها في المطار، ثم نشاهد في آخر لقطة طائرة تغادر الدار البيضاء وتحلق بعيدا عن أسطح بيوتات المدينة التي شهدت جلسات البنات في الهواء الطلق، جلساتهن على الأسطح والتحليق مع الطيور السابحات والاحلام السعيدة والحنين الى ذكريات الماضي الجميل.
صمت القصور
أما فيلم ''صمت القصور'' للمخرجة التونسية مفيدة تلاتلي فتستعيد فيه أجواء قصور البايات القديمة وحكاية المغنية عليا التي تؤدي وصلتها في أحد فنادق العاصمة تونس، ليخبرها لطفي بموت ''سيدي علي'' الذي كانت أمها ''خديجة'' تعمل كخادمة له ولعائلته.
تتجول الشابة في أرجاء القصر لتستعيد مأساة والدتها وغموض أبوتها والعوامل التي تجعله يرفض البوح بالسر ويحتفظ به في ''صمت القصور'' رغم شكوكها بأن سيدي علي هو الأب الذي اعتدى على أمها ذات يوم، في النهاية تعلن ''عليا'' قرارها الاحتفاظ بجنينها الذي نعرف أنها حامل به منذ البداية ورفض لطفي إبقاءه.
في الفيلم يتوالى ''الفلاش باك'' على ذهن ''عليا''. وزمن مشاهدة الفيلم، مدة الساعتين إلا ربع الساعة، هو الزمن نفسه الذي تستغرقه زيارة البطلة للقصر... وفي هذه الزيارة لا يكاد يحدث شيء سوى الاستماع إلى طرف من حديث السيدة العجوز، كبيرة الخدم، التي أضحت وحيدة، ضريرة، بالإضافة إلى ذكريات عليا التي قد تبدو مبعثرة، مشوشة إلا أنها، في مجملها، تصنع بنية الفيلم وتستعرض حياة المغنية، وتبين الأسباب التي أدت إلى أن تغدو عليا مغنية شهيرة محطمة الروح.
وراء المرآة
وفي الفيلم الجزائري ''وراء المرآة'' التفتت المخرجة نادية شرابي إلى إشكالية الطفولة المحرومة وإمكانية التسامح والنظر إلى الغد الأفضل دون التشبّث بالماضي المؤلم. ''وراء المرآة'' دراما اجتماعية تروي قصة ''سلمى'' و''كمال''، وتبدأ أحداثها بوتيرة بطيئة استهلتها المخرجة بوضع المشاهد أمام قصتين مختلفتين قصة ''كمال'' (رشيد فارس) الذي يعمل كناقل للسيارة المعطّلة في الصباح وسائق سيارة أجرة في الليل رفقة عائلته المتكوّنة من والدته وشقيقيه، وقصّة ''سلمى'' الفتاة التي تحمل رضيعا بين يديها وتهيم على وجهها في طرقات العاصمة بعد أن طردتها مؤجّرتها من المنزل الذي كانت تعيش فيه.
تتعقّد الأمور بعد أن تقرّر الأم ''سلمى'' التخلي عن رضيعها في ليلة مظلمة وتركه في المقعد الخلفي لسيارة الأجرة بعد أن توهم السائق الذي لم يكن سوى ''كمال'' بأنّها تريد شراء بعض حاجياتها من كشك مجاور، وبعد انتظار طويل يكتشف ''كمال'' وجود الطفل فينزل للبحث عن والدته لكن دون جدوى.
وأمام هذه المشكلة، يقرّر ''كمال'' تسليم الطفل إلى الشرطة، لكن وعلى مرمى خطوات من مقصده يعود أدراجه لتبدأ رحلة البحث عن هذه الأمّ اللامسؤولة في عيون ''كمال''، حيث يقوده العنوان الذي وجده في حقيبة الطفل إلى منزل الفتاة لكنه لا يجدها، وأمام استغرابه الكبير تطلب منه والدتها تحذير سلمى من العودة، في حين يسأله زوج والدتها (عبد الحميد رابية) إبلاغه بمكانها عندما يجدها. ويأخذ الطفل معه إلى البيت ويتركه في رعاية أمه ''دوجة''، وهنا يكتشف الجمهور جزءا من الحقيقة المتعلّقة ''بكمال ''بعد أن يسأل هذا الأخير مربيته ''الأم دوجة'' عن السبب الذي يمكن أن يجعل أمّا تتخلّى عن طفلها الرضيع لمصير مجهول وترحل كما فعلت معه والدته، عندما تركته في رعاية ''سيدي عبد الرحمان''، حيث وجدته ''دوجة'' التي طلّقها زوجها لعدم الإنجاب وتولّت رعايته رفقة طفلين آخرين.
وبالمقابل، تتابع كاميرا نادية شرابي مصير ''سلمى'' التي تهيم في الطرقات وتنام على الأرصفة كاشفة من خلالها المعاناة التي تعيشها شريحة ''المشردين'' والمحرومين الذين يفترشون الأرض ويتّخذون من السماء غطاء، كما كادت تسقط في فخ شبكة متاجرة بالنساء الهاربات، لكنها تنجو بصعوبة وتصعد سلم عمارة هاربة، فتلتقي رجلاً ''شهماً'' يعيش وحده في شقة فيعطف عليها، وتعيش عنده بعض الوقت، فيعثر لها على عمل، ويشتري لها سيارة دون أي مقابل.
بعدها بدأت خيوط اللغز تُفك، فيعثر ''كمال'' على ''سلمى'' فيعرفها بالرغم من تبدل أحوالها ويلومها على هجر طفلها ويحاكمها بقسوة، لكنها أقنعته بأنها فعلت ذلك مرغمة لـ''حماية'' رضيعها، واعترفت له بأنها تعرَّضت للاغتصاب على يد زوج أمها في غيابها، لكنها لم تصدِّقها ووقفت مع زوجها وطرداها إلى الشارع، فيتفهَّم ''كمال'' آنذاك مأساتها ويمد لها يد المساعدة ويمكِّنها من رؤية ابنها الصغير، قبل أن تقرر ''سلمى'' فجأة زيارة بيت والدتها، حيث وجدت زوج أمها وسحبت مسدساً لقتله، لكن ''كمال'' يتمكن من منعها من ذلك، فتصدقها أمها آنذاك وتنتابها نوبة بكاء لصدمتها في زوجها، بينما تجلس ''سلمى'' مع ''كمال'' على شاطئ البحر في إشارة إلى بداية نشوء علاقة عاطفية صادقة بينهما تنتهي باحتضان الطفل.
أهمّ ما تضمّنه الفيلم الذي كتب نصه سيد علي مازيف وأنتج بالتعاون بين بروكوم أنترناسيونال والتلفزيون الجزائري، عنصر التشويق الذي جعل الجمهور مهتما ومتتبعا لصيرورة الأحداث على امتداد 105 دقائق، كما أنّ إدراج المخرج لجانب من الفكاهة في العمل سواء من خلال شخصية صالح (كمال رويني) صديق كمال أو عدد من المواقف المضحكة، أعطى الفيلم بعدا أكثر خفة وجاذبية



خليفة. نادية شرابي لعبيدي من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات
الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/05/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9.htmlhttp://nnewsn.com/2014/05/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9.html
خليفة. نادية شرابي لعبيدي من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات
الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/05/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9.html
من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات – مايو 5, 2014Posted in: اخر الاخبار تصبح الأكاديمية ناديه شرابي لعبيدي، في ظل التغيير الحكومي التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة اليوم، وزير الثقافة الجديدة خلفا لخليدة تومي التي تم إنهاء مهامها. ناديه شرابي، التي اتمت الحصول علي شهادة دكتوراه في الفنون المسرحية، سينما متخصصة، من جامعة السوربون في عام 1987 و درست علم الاجتماع في جامعة الجزائر تقول أنها تملك “نظارات خاصة” لرؤية المجتمع المحلي. واقتحمت شرابي المجال السمعي البصري من البوابة للأفلام الوثائقية، الحقل الأكاديمي للتخصص. وقد عملت بمديرية الإنتاج “الكاييك” وعملت كمدير مساعد مع أحمد علام، وفي عام 1994 بدأت مؤسسة لها “بروكوم الدولية” في الإنتاج السمعي البصري، مؤسسة التي أنتجت عددا من الأفلام الوثائقية والخيال، على غرار فيلم “عائشات” من إخراج سعيد ولد خليفة. نادية شرابي لعبيدي من هي نادية شرابي لعبيدي وزيرة الثقافة الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات شرابي عضو مهم في المجلس المنتجين الأحرار المتوسطيين، “لايباد”،، ببرشلونة، ومحاضر في معهد العلوم بالمعلومات والاتصالات، الجزائر. وساهمت إلى حد كبير إلى إنشاء “الدولي مهرجان العربية الفيلم وهران”. No Comments اترك تعليق عبر النموذج التالي أضف تعليق الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني التعليق مقالات ذات صلة من هو اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الجديد 2013 سيرة ذاتية ومعلومات ...من هو اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الجديد 2013 سيرة ذاتية ومعلومات ...من هو الطيار حسام كمال ابو الخير وزير الطيران الجديد ؟ سيرة ذاتية و معلومات ...من هو الطيار حسام كمال ابو الخير وزير الطيران الجديد ؟ سيرة ذاتية و معلومات ...من هي سارة ابو فاشا وكيف اصبحت ملكة جمال مصر 2013من هي سارة ابو فاشا وكيف اصبحت ملكة جمال مصر 2013من هو محمد شاكر وزير الكهرباء الجديد ؟ سيرة ذاتية ومعلومات ويكيبيديامن هو محمد شاكر وزير الكهرباء الجديد ؟ سيرة ذاتية ومعلومات ويكيبيديامن هو ممدوح الليثي ؟ سيرة ذاتية و معلومات و مقتطفات من تاريخ حياتةمن هو ممدوح الليثي ؟ سيرة ذاتية و معلومات و مقتطفات من تاريخ حياتة اخترنا لك من هي نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية الجديدة بالجزائر سيرة ذاتية ومعلومات موعد اول ايام عيد الفطر 2014 في الدول العربية 1435 مسلسل صديقات العمر 2014 تعرف علي ابطال و قصة و موعد عرض مسلسل السوري صديقات العمر جدول امتحانات الثانوية العامة السورية 2014 – البرامج الإمتحانية للثانوية العامة والاعدادية السورية 2014 تردد قناة الكأس المشفرة و المفتوحة SD, HD لمشاهدة مباريات دوري ابطال اسيا موعد غرة رمضان متي اول ايام شهر رمضان 2014/1435 اسماء المقبولين فى مسابقة وظائف “وزارة العدل” المصرية 2014 مصلحة الخبراء نماذج امتحانات الثانوية العامة 2014 كل المواد pdf تردد قناة الكأس المفتوحة و المشفرة علي نايل سات Al Kass one & Two فيديو لقاء السيسى مع لميس الحديدى وابراهيم عيسى كامل 5-5-2014
الرابط الأصلي للموضوع: http://nnewsn.com/2014/05/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%8A-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9.html

ليست هناك تعليقات: