السبت، مايو 24

الاخبار العاجلة لنجاح ابناء جنرالات الجزائر والشخصيات السياسية بمعدلات 7.20لدخول المدرسة العليا للقضاء في الجزائر والاسباب مجهولة


اخر خبر

الاخبار العاجلة لنجاح  ابناء جنرالات  الجزائر والشخصيات السياسية بمعدلات 7.20لدخول المدرسة العليا للقضاء في الجزائر والاسباب مجهولة





http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_23-05-2014

دمت من مستغانم لاقتناء جهاز عرسها

اختفاء عروس في ظروف غامضة في سوق قصاب بالبليدة

حياة.ع

قدمت من ولاية مستغانم قاصدة سوق قصاب بالبليدة، بغرض اقتناء جهاز عرسها، الذي كان على الابواب، ولكن سرعان ما اختفت الفتاة خديجة عن انظار اختها، التي كانت ترافقها في هذه الرحلة المجهولة الخلفية، بمجــــرد ان حطت قدماها بسوق جهاز العروس المحاذي لمركب مصطفى تشاكر.

وتحدث والد خديجة، في شكواه لمصالح الأمن، ان ابنته تعرضت لاختطاف، على اعتبار ان اختها الصغرى عادت إلى المنزل، بعد ان تاهت عن اختها في زحمة السوق.
وذكر الوالد ان ابنته كانت في حالة جد طبيعية، حينما غادرت منزل أحد أقاربها، الذي حلت به بعد وصولها البليدة رفقة عائلتها، ولم يكن يظهر عليها أي شيئ غير عادي بل كانت في غاية السرور والسعادة، وهي تحضر نفسها للذهاب إلى السوق لاقتناء ما ينقصها من جهاز عرسها.
ويضيف الاب، في شكواه لمصالح الأمن، ان ابنته افترقت عن اختها، بعد مرور حوالي ساعة من التجوال امام محلات بيع ملابس العرائس بسوق محمد قصاب لتختفي في سرعة البرق عن أعين اختها، التي ظنت للحظة انها عادت للمنزل، بعد ان تاهت في وسط الزحمة والاكتظاظ، اللذين يميزان هذا السوق، لكن لم خديجة لم تأت، ولم يظهر لها إثر منذ تلك الرحلة، التي تعود إلى منتصف الاسبوع الماضي.

زواج متعة وعقود بدون توثيق ومتاجرة بأجساد السوريات اللاجئات

الربيع العربي يقذف موضات زواج لهواة الجنس

وسيلة لعموري

لم يخلّف الربيع العربي الذي عصف بدول سوريا، مصر، وقبلهم تونس، وليبيا، فقط الحروب، والدمار، والقتلى والجرحى، بل خلّف أوجاعا أخرى يتضرع مرارتها من هم الآن خلف مخيمات اللاجئين أبرزها المتاجرة بأجساد السوريات تحت غطاء زواج الستر .

الزواج العرفين، زواج المتعة، زواج المسيار، ومختلف الأنواع من موضات الزواج التي باتت تدخل يوميا لقاموس التزويج في عالمنا العربي والإسلامي، فاتحة المجال رحبا أمام هواة المتعة والجسد، لمنح أنفسهم شرعيات أخرى لتفريغ نزواتهم الذكورية حتى لو كان ذلك بطرق غير مشروعة، أين ابتكر المهتمون بحقل الزواج مؤخرا، زواج المصياف وهو خاص بالسياح الذين يجدون متعة في أجساد زوجات يرتبطونهم فقط في زيارتهم لبلد ما، يقترن بما سمي الزواج السياحي أو ما سُمِّي فقهياً زواج المصياف كما ابتكرها المشتغلون والمتلاعبون بتخريجات الفقه على مهر يتفق عليه مع أسرة البنت وقبل أن يغادر السائح ويعود أدراجه إلى وطنه، يتم تطليقها بعد أن يدفع لها مهرها المؤجل إرضاء لها ولوالديها، وكلها تصب في زيجات المتعة في الوقت الذي بات فيه الرباط الأسري لعبة بين أيدي دعاة التمسخ من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الواضح في شروط ونية الزواج الحقيقية التي تقوم أساسا على الرضا والقبول واستمرار علاقة مقدسة هدفها تكوين جيل صالح، بعيدا عن كل أنواع الزيجات التي ذكرناها والتي لا تمت لديننا الحنيف بصلة، وجد سماسرة آخرون في الربيع العربي ومخلفاته فرصة أخرى للبحث عن المتعة الزائفة وتفريغ شهواتهم الجنسية، في شابات مخيمات اللاجئين الذين تحولوا إلى سلعة جنسية بالدرجة الأولى، يتداول عليها الشباب من مختلف أقطار العالم أين تتواجد مخيمات تحوي فتيات سوريات بعيون بريئة تكسرها شرور ذئاب بشرية تكسر قاعدة الزواج تحت ستر السوريات الحسناوات .

دعارة وزواج بلا وثائق في مـخيمات الزعتري بالأردن
انتهاك جنسي فاضح، هذا ما يحدث في مخيم الزعتري أكبر مخيم لجأ إليه السوريون إلى الحدود الأردينة من بلادهم، الذي يحوي 600 ألف لاجئ، من أصل مليون و300 ألف سوري يتواجدون على أرض المملكة، كانت المرأة الضحية، أين تتعرض بشكل يومي إلى انتهاكات حقيقية تطال أجسادهن البريئة، ما وصل إلى مراحل مخزية في البشاعة، حيث يتهاطل أفواج الرجال الباحثون عن نسوة لزواج المتعة أو إن صح القول شراء النساء تحت غطاء الزواج، بتواطؤ من خاطبات يمهّدن السبيل لتسهيل عملية الاقتران غير المتكافئ بين رجال كهول في غالب الأحيان مع فتيات يافعات في عمر الزهور، مقابل دولارات تمنح لعائلاتهن الفقيرة بغية إسكاتها، وغالبا ما يكون الرجال المتقدمون للارتباط مرتبطين ويملكون أسرا وأولادا، هدفهم من زواج من سورية إشباع نزوة عابرة وتطليقها في إشعار لاحق، بعد التمكن من جسدها الجميل وإسعاد شهوته، قبل البحث عن أخرى، وهو ما حصل مع إحداهن والتي لم تجاوز عامها الخامس عشر، التي أوهمتها السيدة الخاطبة بأن زوجها المستقبلي وهو خمسيني سيغدقها هي وعائلتها بالهدايا، ويخرجهم من همّ المخيم، ما جعل الطفلة ترضخ للأمر الواقع وتقبل بزواج سينتهي حتى قبل أن يبتدئ مثل ما حصل مع الكثيرات، وبالفعل، وجدت الفتاة نفسها تعود أدراجها إلى المخيم رفقة عائلتها بعد أسابيع قليلة من عقد القران، أين تم تطليقها من الزوج الذي يملك زوجتين أخريين، بعد أن نال من جسدها وحقق شهوته فيها، وملّ معاشرتها فعادت إلى أهلها مطلّقة تنتظر رجلا آخر ينتشلها من الأوضاع المزرية في تلك المخيمات ومن المؤكد أنها ستظفر بواحدٍ آخر سيقضي حاجته منها ويعيدها إلى مخيمها ربما مثقلة بحمل غير مرغوب فيه من البداية بتعليمة من الزوج، في الوقت الذي وصلت دناءة بعضهن باستباحة الدعارة العلنية، جاعلين من الفتيات السوريات اللواتي في غالبيتهن لا يتجاوزن عامهن الثامن عشر، سلعة تباع وتشترى، بل ووصل الأمر إلى مساومة الرجال على استعارة المرأة لبضع ليالٍ أو حتى عدة ساعات في ظاهرة لانتشار البغاء بأبشع أشكاله.
وضع مشابه يجري في كامل المخيمات على تراب الأردن عرسال وفي حدود الأنبار المتاخمة لسوريا وفي كردستان وحتى في مخيمات اللاجئين في الأراضي التركية المتاخمة للحدود السورية ولكن بأعداد أقلّ مما يحدث في الزعتري أكبر المخيمات التي آوى إليها السوريون في محنتهم.

سوريات بـ500 جنيه في مصر
من جهتها، وعلى الرغم من الربيع الذي عصف بمصر، سجلت هي الأخرى لجوءا سوريا مكثفا في بداية معاناتها مع الحرب التي دخلت عامها الرابع، أين تفاقمت ظاهرة زواج اللاجئات السوريات من مصريين إلى الحد الذي جعل منظمات المرأة في مصر، تنتفض وتصدر بيانات مناهضة لهذه الظاهرة، معتبرة إياها جريمة ضد المرأة ، وازدادت حدة القضية بعد تدخل مشايخ المساجد كطرف فيها لدعوة الرجال المصريين المقتدرين للزواج من اللاجئات السوريات كنوع من أنواع الستر ، بمهور متواضعة لا تتعدى الـ500 جنيه. وفى المقابل، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، و تويتر تناهض وترفض هذه الظاهرة، التي حولت الفتيات السوريات إلى سلع جنسية تقدم على طبق بمهور زهيدة، الأمر الذي حدث مع سلمى إحدى اللاجئات السوريات بمخيمات 06 أكتوبر، التي وصفت تلك الأماكن التي لجؤوا إليها بـ الأماكن غير الآدمية ، وتتعرض فيها الأسر للمساومة على تزويج بناتهن من قبل المسجلين خطراً والشباب العاطل عن العمل ، وتذمرت سلمى من مواعظ الشيوخ الذين يقصدون عائلاتهم ويعظوهم بتزويج بناتهم من أجل الستر وبحجة أن ظروفهم المعيشية سيئة، مضيفة أن المهور التي تدفع في مثل هذه الزيجات قليلة ولا تتعدى خمسة آلاف جنيه في زواج عواقبه وخيمة، مثل ما حدث مع إحداهن التي تزوجت من مصري وهو شيخ بأحد المساجد القريبة من المنطقة التي تقيم بها، بعد أن رآها في محل البقالة الذي كانت تعمل به، لمساعدة أسرتها، ثم تفاجأت به في بيتها في اليوم الثاني، يتقدم لخطبتها، على الرغم من أنه يكبرها بأكثر من 15 سنة، وتحت ضغط من عائلتها تم الزواج الذي لم يوثق حسبها، وسرعان ما اكتشفت أنها الزوجة الثالثة، ما جعلها تثور وتطلب الطلاق، قبل أن يهددها الزوج بطردها وعائلتها من العيش بمصر، واصفة ما تعرضت له ومثيلاتها بـ الأمر المهين .

.. وباطل في الجزائر
هكذا أجاب أحد الشباب ممن كان على مقربة من عقد قرانه بفتاته، التي اختلفت معه عن المهر الذي أعطاه إياها والذي فاق 15 مليون سنتيم مع طقم من الذهب، سأقطع علاقتي بك وأتزوج 4 سوريات باطل، وهو ما يروج منذ دخول السوريين وبأعداد هائلة كلاجئين قصدوا الجزائر وبتسهيلات من الدولة الجزائرية التي رحبت بأزيد من 3 آلاف لاجئ سوري في مخيمات سيدي فرج والقادوس، في الوقت الذي دخل قرابة 20 ألف لاجئ آخر بطريقة أو أخرى، وباتوا يحتلون شوارع العاصمة ومختلف المدن الكبرى، مستغلين من تجارة التسول مهنة لهم، في وضعية مخزية سيما إذا ما تعلق بالنساء اللواتي يفترشن الشارع ويطالبن بدينار واحد يقتتن منه رفقة عائلاتهن الفقيرة التي وقفت حائرة أمام تدبر مبالغ الكراء بعد رفضهم البقاء في المخيمات، وبحثهم عن بيوت تأويهم فمنهم من وجد في رحمة وتضامن الجزائريين طريقا للسكن بدون مقابل إلى حين، ومنهم من استأجر منازل بأجور رمزية تضامنا مع محنتهم، في الوقت الذي وجد الكثيرون منهم وسيما الذين دخلوا بطريقة غير شرعية لبلادنا صعوبة في الإقامة وكانت الفنادق وجهتهم، في الوقت الذي تحولت فئة عريضة منهم خصوصا الفتيات، إلى عملة نادرة في أيدي الشباب الذين يتسابقون إلى نيل رضى حسناء من حسناوات سوريا لقضاء ليلة معها مقابل مبلغ محترم يقيها هي وعائلتها شر التسول أسبوعا أو أكثر من الزمن، فيما تقايض أخريات بزواج مصلحة يتم بفتيات عذراوات بكهول يؤمنّ إقامة لكامل العائلة، بزواج يتم في السرّ، لن يدوم طويلا في غالب الأحيان.

مناديل العهر بـ السكوار
بالمقابل وتحت غطاء التسول، وجدت الكثير من السوريات اللواتي احتمين بالجزائر من آهات الحروب في مهنة بيع المناديل كما يبدو للعيان، مصدرا للرزق، أو بالأحرى تجارة مربحة، في شوارع السكوار، أودان، حسيبة بن بوعلي ومختلف النقاط الكبرى من العاصمة، أين تنادي فتيات المناديل اللواتي يخرجن مساءا لاصطياد فرائسهن، مستعملات عبارات إشتري علي الله يستر شبابك مناديل بـ20 دينارا ، إجينا من سوريا ومأجرين بيت الله يستركم ، وغيرها من الأدعية الجذابة التي تختفي وراءها فتيات ساحرات تحت عبايات سوريات أنيقة لا توحي أبدا أنهن في أثواب متسولات، وهو فعلا ما اكتشفه محمد الذي تقرب من إحدى البائعات واشترى عليها واحدة من مناديلها، وانصرف، فتح علبة المناديل وأخذ واحدة فإذا برقم هاتف البائعة المتجولة مكتوبا على ورقة صغيرة، لم يتردد محمد وأجرى اتصاله بها مساء وإذا به يكتشف أنها بائعة هوى وليس بائعة مناديل، اقترحت عليه أن تقضي معه الليلة بـ 5 آلاف دينار، وهو الأمر الذي تفعله عشرات البائعات المتجولات اللواتي وجدن في مهنة بيع مناديل العهر حرفة تقتتن منها بعد أن قذفتهن حمم الربيع العربي إلى أفواه ذئاب بشرية قد ينجرفن بسهولة لإفراغ نزواتهم غير آبهين لحاجة المسكينات اللواتي وجدن أنفسهن في عالم لم يرحم أنثوتهن.

البرلمان الأردني يطالب بوضع حد لـ دعارة اللاجئين
أمام ما يحصل في مخيمات الزعتري في حق اللاجئات السوريات، طالب برلمانيون أردنيون من حكومة بلادهم، التدخل العاجل لوضع حدّ لـ الدعارة التي تحدث في المخيم، ودعوا إلى نقل المخيم إلى داخل الأراضي السورية، وطالب عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني، في مداخلات لهم خلال جلسة للبرلمان خُصّصت لمناقشة تأثيرات الأزمة السورية سياسياً واقتصادياً وصحياً واجتماعياً على الأردن، بنقل مخيمات اللاجئين السوريين المتواجدة على أراضي بلادهم إلى الأراضي السورية، وشن بعضهم هجوماً حاداً على قطر، متسائلين عن دورها في ما وصفوه بـ الحرب على سوريا ، ووصف أحد النواب الوضع الأمني في مخيم الزعتري، بأنه خارج عن السيطرة الأمنية ، مشيراً إلى انتشار العصابات والسوق السوداء في المخيم، فيما دعا نائب آخر إلى اقتطاع أراضٍ من سوريا لإقامة مخيمات للاجئين السوريين فيها، في حين طالب آخر الحكومة بـ توجيه رسالتها إلى الأمم المتحدة بغية نقل مخيمات اللاجئين السوريين إلى مناطق آمنة داخل سوريا .

الفنان عبد الحميد قوري لـ وقت الجزائر :

لا تهمني التكريمات التي تساويني مع أشخاص لا علاقة لهم بالمسرح

أمال. ق

يحضر الفنان المسرحي عبد الحميد قوري لعمل مسرحي جديد يحمل عنوان شخوص متقاطعة وهذه المرة سيكون مخرج العمل الذي كتب نصه في انتظار عرضه الأول على ركح محي الدين بشطاري . ويحكي النص شخصيات متفرقة، كل منها تمثل شخصية لحالها،منها شخصيات اللص والإرهابي والقاضي والمختلس، والعمل سيكون بخمس لغات، الأمازيغية والعربية والفرنسية والانجلزية إضافة إلى الإسبانية.

العمل تم إنتاجه مع تعاونية بور سعيد للثقافة التي سبق لها وأن قدمت أعمالا مسرحية منها القايدة حليمة ووزير وربي كبير بالاضافة إلى مسرحية مونصيرا .
العمل يعتبره الفنان عبد الحميد قــــوري العمل إضافة إلى تجاربه المســـرحية، ومولودا جديدا في رصيده الفني، وقال: حظيت بالنجاح في العمل المسرحي بفضل تلك القراءات في الأعمال الأدبية، والمطالعة المستمرة للروايات الأدبية التي صنعت التميّز في اقتباس النصوص المسرحية التي اشتغل عليها،والتواصل المستمر مع الجمهور الذي أعتبره الحكم الأول في تقييم أعمالي المسرحية كفنان وممثل ومخرج .
ورفض الممثل أن يصف ابتعاده عن المسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالقطيعة وذكر: جل أعمالي في مسرح عنابة في الأونة الأخير ولا يعني ذلك أنني مقاطع للمسرح الوطني الجزائري، بل أجد نفســـي هاربــا من التكريمات التي تضعنــي في قائمة أشخاص لا علاقة لهم بالمسرح، ورفضــــت عدة تكريمات لتلك الأسباب، وكل ما في الأمر هو أنني أحترم عملي كفـــنان أشتغل مع عز الدين مجوبي وعبــد القـــادر علولة وأحــترم تلك المدرسة في الفن الرابع .
وأضاف قوري في تـــصريح لـ وقت الجزائر أن احتكاكه بعمالقة المـــسرح دفعه للبحث عن الجديد لإثــراء الخشبة وإعطاء لمسة مغايرة لتعزيز الأعمال المسرحية التي يقدمها، مع تحسين قوة الأداء والنص.وأشار إلى أن المسرح الجـــزائري اليـــوم يفتقدإلى جانب مكونات المسرح التي أصبــــحت قليـــلة في العروض التي تقــــدم حاليا، مرجــعا السبب إلى عدم الاهتــمام بالأعمال الإبداعية والممثلين الجدد الذين هم بحاجة إلى تشجيع من أجل إكمال رسالة الأجيال التي سبقتهم.

عندمـــا يختلــــط الطيّبــــان لدى الوكــــالة الرسميـة

رغم أن الطيب بلعيز يشغل منصب وزير للداخلية والجماعات المحلية، منذ سبتمبر الماضي، إلا أنه لا زال وزيرا للعدل حافظا للأختام لدى وكالة الأنباء الجزائرية، التي يبدو أن الطيبين اختلطا عليها، فعوض أن تكتب في برقيتها الخاصة بتنصيب المجلس الأعلى للقضاء في تشكيلته الجديدة، اسم الطيب لوح ، بوصفه نائبا لرئيس المجلس، وزيرا للعدل حافظا للأختام، كتبت الطيب بلعيز ، وهو خطأ حدوثه وارد، لكن ليس في برقية رسمية للوكالة الرسمية، التي أهم ما تركز عليه هو أسماء المسؤولين من أعلاهم إلى أدناهم درجة

مناصرة يغازل النساء

رمى، أمس، رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، على هامش ندوة لإطارات حزبه بالعاصمة ورودا للنساء، من خلال تأكيده تأييده فكرة المناصفة بين الرجل والمرأة في المجالس المنتخبة. واصفا ذلك بـ الأمر العادي والإيجابي . وبرر مناصرة موقفه هذا بتأكيده أنه كلما كثر عدد النساء في المناصب الحساسة كلما قل الفساد ، لكنه بالمقابل أبدى رفضه القطعي للمناصفة بين الجنسين في قانون الأسرة لأن ذلك مخالف للشريعة الإسلامية .


بن غبريط تتبرأ

تبرأت وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريط رمعون، من جميع الصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، التي تحمل اسمها وانتشرت بكثرة غداة تعيينها على رأس الوزارة. ونفت الوزيرة، في بيان لها، امتلاكها اي حساب على الفايسبوك، داعية إلى التواصل عبر صفحة الوزارة الرسمية، وعلى الموقع الرسمي لذات الهيئة.

طلب فوق العادة..!

طلب وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، من والي الجزائر، عبد القادر زوخ، تزويد العاصمة بمجلس قضائي يستجيب للمعايير الدولية، بل وترجاه لـ توفير الوعاء الملائم، وإدراج تكلفة هذا المشروع في قانون المالية لسنة 2015 ، لكن الغريب والمثير في آن واحد، هو إلحاح لوح على طلب فوق العادة ، من هذا القبيل، في وقت لم يمر على تدشين مقر مجلس القضاء الجديد الكائن برويسو إلا سنوات قليلة جدا.. بل وعلى أي أساس ووفقا لأي منطق يتم تشييد المنشآت المرافق العمومية


هل هي المواجهة؟

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بثت المعركة المشتعلة بين وزير التربية الأسبق علي بن محمد والوزيرة الحالية "الجديدة" نورية بن غبريط الرعب في نفوس التغريبيين، حيث تحرك معسكر التغريب بقوة في الأيام القليلة الماضية لينقل الرعب إلى المعسكر الآخر·· معسكر التعريب والمعربين الذين تضامنوا بشكل واسع مع بن محمد، مثلما تضامن أهل التغريب مع الوزيرة بن غبريط التي حاولت أن تُخرج نفسها من "ورطة بن محمد" عبر الزعم بكون محاضرته أجلت ولم تُلغ، وهو ما لم ينطل على الطرف الآخر، ما يوحي بأننا بصدد مواجهة شرسة بين المعسكرين لم يكن إلغاء محاضرة معسكر إلا نقطة بداية لها··
مازالت "جريمة" إلغاء محاضرة وزير التربية السابق علي بن محمد ـ تحت غطاء التأجيل ـ تسيل الحبر، وتثير ردود أفعال متباينة بين تيار المعرّبين والمدافعين عن الهوية والثوابت والقيم الرافضين للإهانة التي تعرض لها السيد بن محمد بمنعه من الحديث في شأن تاريخي محض، وبين تيار "حماة التغريب" ممن أعجبهم "الموقف البن غبريطي" فسارعوا إلى تبنيه والدفاع عنه، وعن صاحبته·
وينظر متتبعون إلى ما جرى مؤخرا بمثابة طبول حرب إيديولوجية جديدة تُقرع بقوة بين أهل التعريب وحماة التغريب·
ويبدو واضحا أن عدم سكوت بن محمد، وانضمام العديد من المثقفين إلى صفه، مؤشرا على رفض المدافعين عن الهوية والأصالة الخضوع للأمر الواقع الذي يحاول التغريبيون تكريسه شيئا فشيئا··

عثمان سعدي: "لا للمساس بحرية التعبير والفكر"
أصدرت الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية بيانا شديد اللهجة استنكرت فيه ما اعتبرته مساسا بحرية التعبير والفكر وتضييقا على العمل الثقافي الجاد، على خلفية قرار وزيرة التربية الوطنية منع محاضرة السيد علي بن محمد، وهو المنع الذي جاء تحت غطاء التأجيل·
وحمّل رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية الدكتور عثمان سعدي، في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه وزيرة التربية نورية رمعون بن غبريط مسؤولية "هذا الموقف الغريب"·
وفيما يلي النص الكامل لبيان الجمعية الذي حمل توقيع رئيسها سعدي الذي أبدى تضامنه الكامل مع وزير التربية الأسبق علي بن محمد:
"حملت بعض الجرائد في الأيام الماضية خبرا مفاده أن وزيرة التربية الوطنية قد منعت الندوة التربوية التاريخية التي كان من المقرر أن ينشطها ـ يوم 17/5/2014 ـ الدكتور علي بن محمد الوزير الأسبق للتربية الوطنية، تحت عنوان (تعليم اللغة العربية خلال الحقبة الاستعمارية)، والتي كان الكثير من المثقفين الجزائريين يستعدون لحضورها، بناء على الدعوة الكريمة الموجهة إليهم من جمعية قدماء تلاميذ ثانوية معسكر، الجهة المبادرة بتنظيم الندوة ـ المحاضرة·
وبرغم ما حملته جرائد الأربعاء 21/5/2014 من تنصل الوزيرة من عملية إلغاء المحاضرة، فإنها تبقى ـ أمام التاريخ والشعب الجزائري، بصفتها المسؤولة الأولى في القطاع ـ معنية بهذا الموقف الغريب، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات لا يمكن أن يكون لها تفسير سوى أن الأمر يتعلق بالعودة القوية إلى أيام تكميم الأفواه والتضييق على العمل الثقافي الجاد؛ وهو في النهاية موقف يتطلب من جميع المثقفين رفضه والتنديد به·
وإن الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية لتندد بهذا الإلغاء تنديدا شديدا وتعتبره مساسا بحرية التعبير والفكر التي هي إحدى دعائم حقوق الإنسان"·

رابح ظريف: "تحمّلي مسؤوليتك يا بن غبريط"
ومن جانبه، قام رابح ظريف عضو بمنظومة الإصلاح التربوي بدعوة وزيرة التربية الحالية نورية بن غبريط لتحمّل مسؤولياتها تجاه ما يربط الشعب الجزائري بهويته وشخصيته، مذكّرا اياها كمسؤولة اولى عن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها في حق وزير التربية السابق علي بن محمد والمتمثلة في منعه من القاء محاضرته عن اللغة العربية في ولاية معسكر، مؤكدين بأن اللغة العربية خطّ أحمر، يجب احترامها والتفاني في خدمتها·
وأضاف رابح ظريف في بيان تحت مسمى "للنقاش والتوقيع" تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، متحدثا فيه باسم الجزائريين الغيورين عن اللغة العربية، أنه لابد من تلقين لتلاميذ والطلبة أصولا صحيحة للغة العربية بعيدا عن تصفية الحسابات السياسية وممارسة التطرّف في جزائر الديمقراطية والتعدّدية، باعتبار أن جزائر السيادة اتعدّ العربية من رموزها وأعمدتها·
واعتبر ظريف باسم الجزائريين الغيورين على اللغة العربية أن ما تعرض له الدكتور علي بن محمد من منع لمحاضرته لا يمسّه شخصيا، بل يمس جميع الجزائريين، مادام موضوع المحاضرة هو اللغة العربية على حد تعبيرهم·
وجاء في نص البيان: "تفاجأنا نحن الجزائريين الغيورين على اللغة العربية التي هي من صميم هويتنا العربية الامازيغية الاسلامية، بمنع محاضرة كان من المزمع أن يلقيها وزير التربية الأسبق علي بن محمد باحدى ثانويات ولاية معسكر حول واقع تعليم اللغة العربية أثناء الاحتلال الفرنسي، وهي المحاضرة التي تمت برمجتها منذ مدة ليستفيد منها تلاميذ الثانوية ويحضرها عدد من الشخصيات الوطنية والثقافية يوم السبت 17 ماي 2014 بمناسبة عيد الطالب، الاحتفال الذي تستضيف فيه مديرية التربية بمعسكر، كل سنة، شخصية وطنية لإلقاء محاضرة علمية او فكرية بالمناسبة"·
وندد المصدر نفسه بمثل هذه الأشكال البائدة في التضييق والمنع وممارسة الرقابة على حرية الرأي والفكر، متسائلا باستغراب: هل يعقل أن نقف اليوم لنندّد في 2014 بمنع يطال محاضرة يلقيها مواطن جزائري حول اللغة العربية في الجزائر؟، مشيرا إلى أن هذا الأمر قد حدث من قبل، ومنذ 34 سنة بالضبط، اين منع الكاتب مولود معمري رحمه الله من القاء محاضرة حول اللغة الامازيغية في جامعة تيزي وزو· كما قام نفس المتحدثين بدعوة كل فعاليات المجتمع، ونخبه، وكل المواطنين بمختلف مستوياتهم، إلى الالتفاف حول لغتهم العربية ضدّ كل أشكال المنع والتعدّي، يقف وراءها أشخاص دأبوا على محاربتها في بيتها، "غير مبالين بقدسيتها ومكانتها في قلوب الجزائريين مسترجعين بذلك الرجعية الاستعمارية الخبيثة التي عملت على هذا المشروع واشتغلت عليه لأكثر من مائة واثنين وثلاثين عاما"·
وفي هذا الإطار، أكد نفس المصدر أنّ مثل هذه التصرفات لا تسيء للمجتمع الجزائري فقط، بل تسيء لنضالات الحركة الوطنية المقاومة لفلسفة الاستعمار الخبيثة، وتسيء لملايين الشهداء ممن دفعوا بأرواحهم ثمنا لهذه المبادئ·
وأشار المصدر ذاته إلى أن الحادثة تتكرر عن طريق منع الدكتور علي بن محمد من القاء محاضرة حول اللغة العربية في ولاية معسكر، مضيفا: "فهل نعود مرة أخرى الى مشاهد المنع والتضييق ضدّ ما يرمز الى الهوية الوطنية التي جاهد وناضل لأجلها الرجال الشرفاء قبل وبعد ثورة التحرير المجيدة؟، معتبرين أن ما حدث مع محاضرة اللغة العربية اليوم جريمة لا تغتفر، وعدوانا لا يُتجاوز على حد تعبيرهم·
ع· س

العلاقات غير الشرعية فيروس يعصف بالمجتمع

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
"أخبار اليوم" تفتح أخطر ظاهرة "مسكوت عنها"
شهادات واقعية لضحايا الفراغ العاطفي!
يدعون الصدق يدعون المحبة والوفاء حجتهم في ذلك أن كل شيء يهون لأجل الحب، غير أن في حقيقة أمرهم يخدعون أنفسهم، يكذبون على بعضهم البعض كل هذا من أجل إقامة علاقات غير شرعية أصلها حرام، فلقد كانوا ينصحون بعضهم البعض من تلك العلاقات، وأصبحوا يوصون بعضهم البعض على تلك العلاقات، لا ننتقد ولا نعيب ولا نتحدث عن المجاهرة بذلك تابعوا فقط ونحن نسأل مالذي اختلف؟ مالذي غير المسار؟ مابال العقول لم تعد تعي ماذا يعني أن تلك العلاقات غير الشرعية تنتهي بـلافتات دونت بـ (مسدود)!

حسيبة موزاوي

هي علاقات جملتها أفكارنا المستمدة من قصة عشق تركية، أو من أغنية صاخبة ترتفع بأهوئنا إلى السماء ونتنفس بعمق (عشق زائف)، يستكمله ثناء العشاق وتصفيق الشيطان· بدايتها تخوف وتذكر كل أحكام هذه العلاقة، تجارب الآخرين، وأوسطها جمال، ونهايتها ندم ، بدايتها الاستمتاع بأجمل الأغاني ونهايتها البحث عن أغاني الأحزان، قصة تتكرر مع كل من اتخذ هذا الطريق لكن من يبالي ويكررها آخرون، ولكن مـاهو الجواب لسؤال: عن عمره فيما أفناه؟ وعن شبابه فيما أبلاه؟
أبعاد وحدود تلك العلاقة تتعدى الجانب الملموس، وتصل أن تلامس الأخلاقيات حيث تكون البداية بعدم الرغبة بهذا الطريق، وبعدها حب التجربة وبعدها التعلق، وبعدها الإدمان، وبعدها الإجرام، ومن ثم الترك، ثم الذهاب للبحث عن آخر وبدل الآخر أصبحوا كثر، ليصبح الأمر طبيعيا والمتخلف من ينصح ومن يرشد، ليتعدى ذلك لانعكاس الأفكار والاستبدال بفكر مستمد من آخلاقيات الأخر، والاعتذار بالانفتاح كوسيلة حتى لو بالحرام····!

همسة ·· حقيقة الرجل الشرقي ··

ارتأت (أخبار اليوم) أن تقدم نصيحة إلى شباب في عمر الزهور مغرر بهم انساقوا وراء مشاعرهم، فإن كانت نظرة الفتيات للعلاقات الخارجة عن إطار الزواج لا بأس بها، فقلب الرجل فندق لا حدود لحجراته، هو فندق يتسع لكل الزائرات العابرات منهن والمقيمات، يدخلنه ساعة يشأن ويخرجن منه ساعة يشاء هو، أما قلب المرأة فندق من حجرة واحدة ينزل فيها رجل واحد فهي لا تتسع لاثنين تقيم الأنثى في فندق الرجل ثم ترحل وتترك دمعة أو وردة، ويقيم الرجل في فندق الأنثى ثم يرحل يترك جرحاً أو شوكة، لكن ما مقدار الألم الذي يصيب كل من وقعت بهذا الفخ الذي لا يوجد به أدنى أنواع الضمانات!···

السحر الوهمي

إنه يحب ويسأل وحنون ·· ويبكي من أجلي ·· والخ، ولكن الحقيقة الغائبة هنا والمختبئة خلف الكواليس، أن أي رجل في هذه الدنيا من أهم أولوياته هو سحر الأنثى التي أمامه حتى يرضي غروره سواء زوجة أو عشيقة، يعني الدراما التي قام بها يقوم بها كل ذكر لإقامة علاقة مع أي أنثى، فلا يوجد شيء مميز في تلك العلاقات، سوى سلب مشاعر وأحاسيس كانت من الأولى أن تصرف في الحلال ولمن يستحق، لتكون الوقاية من سحر القلوب وخاصة من شياطين الأنس هو القرب من الله، إذاً كل أنواع السحر تصب في قالب واحد وهو قلب خالٍ إلا من خشية الله·

شهادات واقعية للضحايا

وما جعلنا نتطرق إلى هذا الموضوع هو اتصال هاتفي من إحدى الطالبات بالجامعة، قالت لي سأقول لك حكاية فرحي وحزني، سأحكي لك ألما أعيش به، سـأحكي عن شخص عشقته، صمت لأسمع أكثر، قالت أنا (أعشق إنسان منذ 4 سنوات)، أصبح جزءا كبيرا في حياتي، تأملت أن تقول أريد أن أتوب من ذنبي، لكن قالت (لكنه متزوج وأريده) قلت لها ماذا تريديني أن أقول ؟ قالت (هو يحبني ويعشقني ويبكي من أجلي -تحلف وتقسم بالله- إنه يحادثني بكل أوقاته لا يجعل وقتا لها)، تقول (كلما أتى أحدهم لخطبتي وأخبرته) بكى (يحلف بالله أنه سيكون أبا لأطفالي، وسأكون أما لأطفاله)، وأنا استمريت بالرفض وهي تبكي (لأني لا أرى رجلا يستحق أن يكون أبا لأطفالي غيره، قلت لها وزوجته؟ قالت (عادي كل شيء عندها، قلت لها وأين المشكلة ؟ قالت (إن الطرق أمامنا مسدودة) قلت كيف؟ قالت (كيف أهلي يوافقون على زواجي من متزوج ؟) قلت (اقنعيهم مثل ما أقنعتي نفسك!)

الخيانة

اتصلت بي ذات المتحدثة بعد عدة شوهر تبكي وتقول إن زوجته علمت بالموضوع واتصلت بها وترجتها أن تتقي اللهَ وتذهب بعيدا عن زوجها وكانت تقول (هل تريدين بنتا تأخذ زوجك منك؟اذا كنت ترضين فـاستمري مع زوجي)
إلى هنا و (البنت) مستمرة كل حديثها (إني أريده حلالاً) .. والشرع حلل أربع، لذلك لاتهمني، قلت لها  اتركيه والله سيعوضك بالذي خير منه، قالت (مشكلتك أنك لاتحسين بي)، قلت (المشكلة في الذي أعطى قلبه الشرعية الكاملة باتخاذ القرارت، وسحب عقله) بعدها بدأت أتكلم وأثرثر كثيرا حتى قالت (لا أستطيع أن أتركه فأنا مدمنته)·
ثم اتصلت بعد مكالمتها تلك بعدة أشهر تقول وهي تبكي (الحقيني الحقيني جاني خاطب أهلي يريدونه لي بشكل إجباري، قلت  وأين الذي تريدينه، قالت مشكلته متزوج، ونبحث عن طريقة لنصل لبعضنا)·

هي تمنع وهو يتفرج

اليوم اتصلت لتقول تزوجت الذي اختاروه أهلي، قلت طيب وذاك؟ قالت (إلى الآن أحادثه فلم أتمكن من نسيانه !لتقع هنا ضحية العلاقات غير الشرعية قبل الزواج ولترتكب جريمة أخرى في حق زوجها وهي الخيانة الزوجية، فلم أجد نفسي إلا وأنا أقول لها (إن للموت سكرات وللقبر ظلمات ولجهنم زفرات فتوبي إلى الله قبل أن يقال ماتت)··

نظرة المجتمع لهذه العلاقات

تعتبر العلاقات غير الشرعية غير مقبولة اجتماعيا ولا دينيا فى مجتمعنا باعتبارها خارجة عن العادات والتقاليد وقيم الدين كما أنه لا يوجد رابط شرعي يؤيد هذه العلاقة، فلماذا أصبحت العلاقات غير الشرعية علاقة طبيعية في هذا الزمن؟
بما أن المجتمعات الأخرى أصبحت بالنسبة لنا قريبة ولأننا نأخذ السيء ونقتدي به ولأن كل شيء قبيح بالمجتمعات الغربية (محرم) بمجتمعاتنا وفق الشريعة أصبح هناك حب التجربة وكسر الروتين وكسر كلمة (حرام)··!
فالنظر إلى الأفلام التركية والعيش في أجوائهم وكأنها حقيقة الحياة، وهي في الواقع قصص من وحي الخيال نسقت وألفت وأخذت منهم سنين لتنفيذها فقط لـتجلب لهم المال، ونحن نستقبلها كـحقيقة ومن الضروري أن نخوض هذه التجربة!
لو بحثنا عن أبطال المسلسل لوجدنا أحدهم تحت اسم (منفصل)، والآخر (لا يرغب الاقتران بفتاة) والأخرى (تعيش مستقلة) ولأن مجرد النظر إلى تلك يفرغ قلوبنا من (الحياء) وتبقى الأحاديث عن تلك الحكايات وعن العشاق من الأحاديث الطبيعية ! ومن هنا تنطلق جملة (أن العلاقات أصبحت علاقة طبيعية)·
ومن جهتها أكدت السيدة فاسي أخصائية في علم النفس الاجتماعي أن السلوكيات التي تكمن وراء الأسباب المباشرة وغير المباشرة للوقوع في العلاقات غير الشرعية قبل الزواج عديدة، ومن أهم تلك الأسباب استخدام الأنترنت بشكل خاطئ والنظر إلى ما حرم الله وبث الأفكار المنحرفة والضالة، بالإضافة إلى الجفاف العاطفي والحرمان من قبل الوالدين، أو قلة الوازع الديني بحيث جعل الله أهون الناظرين إليه دون مبالاة هل هو حرام أم حلال، العقاب الشديد عند الخطأ والإهمال الشديد، الضغوط النفسية حيث قد يعاني أحدهم من ضغوط نفسية يرجع سببها للأسرة، فنجد الكثير من الأشخاص في المجتمع يسخرون من الشخص المفكك أسريا إن كان لديهم علم مسبق بهذا، وهذا سبب قد يؤدي إلى انحرافات سلوكية بهدف الانتقام من الواقع المؤلم، كذلك تعرضهم في الطفولة لمعاملة قاسية من قبل الآباء، كما نجد كثرة وسائل الترفيه وصرف الأموال عليهم ببذخ مفرط، وأهم شيء الرفقة السيئة ومحاولة تقليدهم تلك الرفقة بالبحث عن شي جديد لإبراز الشخصية·

ماذا نجني من تلك العلاقات ؟

تختلف ثمار العلاقات غير الشرعية لرواسب تلك العلاقات غير الشرعية لدى الأنثى عن الذكر بطغيان العاطفة على العقل، فحينما تحب يصبح ذلك الرجل محور حياتها كلها وفقده يعني خسارة الحياة بأكملها، وهذا يعني إذا تعلقت الأنثى مع ذكر بعلاقة عاطفية غير ناضجة وليس بالمعلوم أتنتهي بزواج أم لا، ثم حدث الانفصال بسبب أن الذكر كان غير جاد أو غير قادر على الإستمرار معها، نجم عندها معاناة نفسية كبيرة الأثر، تتراوح ما بين الكآبة الشديدة إلى الحالات الذهانية والوسواس وما إلى ذلك من الآلام النفسية المبرحة التي نصادفها في عياداتنا النفسية، والأهم من ذلك تأثر العلاقة مع الشريك الحقيقي الشرعي في المستقبل، بسبب أن قلبها لا يزال في شراك العلاقة القديمة غير الشرعية·
أما الذكر إذا كان غير مستعد ليدخل عش الزوجية الآمن، اضطربت حياته العملية وتأثر إنتاجه الأكاديمي والعملي، لأنه في مرحلة التأسيس، مما نتج عنه حالة عجز وضعف وما يليها من المثالب والمهالك المعروفة كاللجوء للمخدرات وغيرها من آفات الفراغ والعجز، وكذلك تأثر علاقته مع شريكة المستقبل الشرعية·
هذا وقد أثبتت الدراسات أن أكثر من 85 % من الزيجات التي تسبقها علاقات عاطفية تنتهي بالفشل والطلاق، والنسبة المتبقية تكون عرضة للمشاكل والأزمات المتلاحقة، وذلك لأن الشيطان الذي جمعهم على الغفلة والعصيان، هو الشيطان الذي سوف يغرس بينهم الشكوك والظنون والعدوان·!
فنسبة نجاح العلاقات غير الشرعية في جميع المجتمعات تعتبر نسبة قليلة جداً كعلاقة زائفة عابرة للعب بمشاعر الآخرين وعواطفهم وإشباع الرغبات للتسلية وإضاعة الوقت، أو علاقة حب، تملك وسيطرة على الطرف الآخر، أو علاقة جنسية للإشباع الجنسى والانحرافات الجنسية أو علاقة ملء الفراغ العاطفي، أو للشعور بالإستقلالية والهروب من السلطة الأسرية من هنا تأتي الآثار المدمرة لمن وقع في شباك تلك العلاقات والمتمثلة في خوف الفتاة وتوترها المستمر من مسألة ترك الحبيب المزعوم لها،  قد تقع الفتاة ضحية الابتزاز والتهديد والفضيحة من قبل ذلك الذئب أو من الوارد أن يتعرضان لصدمة نفسية وانهيار عصبي بسبب ترك وبعد الحبيب أو انكسار قلب الفتاة وهو من أشد الجرائم التي ترتكب ضد الأنثى البريئة، أو من المحتمل أن يحدث انحراف ومن ثم ثمرتها المعروفة هي الحمل عند تطور العلاقة غير الشرعية فهنا كارثة نفسية للجميع وضحيتها ربما طفل بريئ·

دور أولياء الأمور في حل هذه القضية
الواقع أن المسؤولية في هذا الوضع تقع على الأسرة، فلابد من غرس ثقافة احترام الجنسين لبعضهما منذ الصغر وعدم تفضيل الذكور على الإناث أبداً وأن الحلال والحرام والعار شامل للجنسين، كما أن الإسراع بتزويج الفتيات لمن يستحق وعدم الوقوف بطريقهن وذلك بتخفيض المهور المبالغ فيها وتكاليف الزواج الباهضة، بالإضافة إلى حث الشباب على الزواج وتبسيط الموضوع لهم·
لذا يجب الأخذ بالاعتبار وجوب مراقبة الفتاة وتوعيتها مع إعطاء الثقة التامة لمنعها من الجري وراء الأوهام التي يضعها صائدي الأحلام لها من أشباه الرجال·
فمن الممكن أن تصبح الفتاة التي اختزنت الكثير من العواطف عبر مشاهدة الأفلام والاستماع للأغاني صيداً سهلاً لمن يغرر بها ويستغل عاطفتها، ولذلك فلابد من ترشيد العاطفة وتقوية الوازع الديني والعقل المنطقي لتصبح الوردة الجميلة محاطة بأشواكها التي تحميها·

نقاط ضوء··
فإن كانت الرجولة لا تكتمل إلا بوجود امراة، وكانت الأنوثة لا تكتمل إلا بوجود رجل فما ألذها بالحلال، وإذا كان الظن أن الرجل الذي لا يملك امرة بالحرام هو (ناقص)، وإذا كانت المرأة التي لا تملك رجلا بالحرام هي (ناقصة) فمالنقص إلا من حرمه الله من عقله·
فعلينا بالعفاف، هو صمام الأمان الأول، بل والدرع الواقي لحماية المجتمعات من براثن الانحلال الأخلاقي والتدهور الصحي، صفة العفاف ليست حصرية على النساء فقط، بل هي للجنسين على حد سواء الذكر والأنثى، لنستشعر هذه الآية قال تعالى( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
العفاف أمر وقاعدة شرعية الغرض منه إكرام النفس البشرية ورفعها والسمو بها لأعلى الدرجات، بالمقابل البعد عنه يعني خسارة الدنيا والآخره، ففيه خسارة الصحة والأحلام بل وكل شيء، فولله من أعظم الجرائم التي تولده تلك العلاقات هو االدمار النفسي المؤلم وللجنسين !! فهي القاتل الصامت للحياة وبهجتها!··


التحرشات بالنساء تصنع الحدث عبر وسائل النقل

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ضرب وصفعات على وجوه المعتدين··· ردّا للاعتبار!
يظل التحرش بالنسوة طابوها متواصلا عبر وسائل النقل وغيرها من الأماكن العمومية كالأسواق والمحطات··· وتمادى البعض في أفعالهم ولم تعد الظاهرة متعلقة فقط بوسائل النقل بل قفزت إلى أغلب الأماكن التي تعرف ازدحاما يستغله بعض الشاذين لممارسة أفعالهم غير اللائقة باتجاه النسوة والمساس بكرامتهن وشرفهن وأضحوا يمارسون أمورا تجلب الاستغراب والدهشة ووصل بهم الأمر حتى إلى كشف المستور أمام الملأ بغرض التحرش بعد أن تمادت غرائزهم الحيوانية خطوطها الحمراء·  

نسيمة خباجة
سئمت النسوة والفتيات من مختلف الأعمار من تلك الظواهر الروتينية التي بتن يصطدمن بها في كل وقت من أناس باعوا ضمائرهم وحشمتهم واستبدلوها بتلك السلوكات المخزية التي لا تمت للأخلاق بصلة وتناهض أعراف مجتمعنا المحافظ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لما فيها من تعد على الآخرين والمساس بقيمتهم وشرفهم· 
وتحتار النسوة لانتشار مثل تلك الظواهر واستهدافهن عبر وسائل النقل وحتى بالأماكن العامة من طرف بعض الشاذين الذين لا قيمة لهم وباتت نفسها الظواهر المتكررة عبر وسائل النقل مما أزعج النسوة والأوانس من مختلف الأعمار خاصة، وأن البعض تمادوا في الأساليب المبتدعة المستعملة في التحرش إلى حد كشف عوراتهم أمام الملا وملامسة النسوة· ومست الظاهرة أغلب الأماكن التي تشهد اختناقا واكتظاظا في غالب الوقت على غرار الأسواق بحيث اقتحمها هؤلاء لذات الغرض وانتهاز الفرص لأجل إشباع نزواتهم الحيوانية· 

امرأة تبكي بشكل هستيري بالحافلة

الظلم الذي تتعرض إليه النسوة عبر الحافلات أوصل الكثيرات منهن إلى حالة من الحزن والبكاء والعصبية كونهن يرين في تلك الأفعال استغلالا وظلما لهن وتحطيما لشرفهن من طرف هؤلاء المرضى، بحيث صنعت تلك الآفة الحدث عبر وسائل النقل بعد أن كثر انتشار تلك الأصناف في مختلف الخطوط وهو كحق مخول للنسوة في استعمال وسائل النقل أعابه هؤلاء بتصرفاتهم، ومنهم من فرت إلى سيارات الأجرة لتسلم من تلك التصرفات غير اللائقة ومنهن من صمدت واختارت تفادي مثل تلك المواقف قدر المستطاع لكن عادة ما يقعن فيها بعيدا عن إرادتهن، وبرغبة  من هؤلاء المعتدين على حرمة الآخرين والمساس بكرامتهم، وهو الموقف الذي صادفناه على مستوى حافلة كانت مملوءة عن آخرها واقتسم الرجال والنسوة الوقوف بين الكراسي بعد انعدام الأماكن وراحت إحدى الأوانس وهي طالبة تتكلم عن الآفة بعد أن حيّرها ملء القابض للحافلة عن آخرها وانتظار صعود زبائن آخرين بغرض الربح، في تلك الأثناء خاطبته بالكف عن حمل المسافرين وإلا نزلت، وبيّنت مللها من المواقف التي تتعرض إليها في كل مرة عبر وسائل النقل ووصلت إلى حد البكاء بكاء هستيريا حتى وصفها البعض أنها مختلة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه أهي المجنونة أم هم المجانين وبالفعل بينت اتهامها في كل مرة بالجنون إلا أنها أكدت مللها من ذات السيناريو المتكرر وأن المرأة هي مستغلة عبر وسائل النقل ولطالما فضلت إكمال المسافة مشيا على الإقدام وفرت بجلدها من هؤلاء الأنذال الذين يغتنمون ضعف المرأة ويطلقون عليها أفعالهم المشينة وأيدها الكل في الرأي، بحيث كان كلامها صائبا وبينت الظلم والمهانة التي تتعرض إليه النسوة عبر وسائل النقل·  

إبر وصفعات لصد التحرشات
لجأت بعض النسوة إلى أساليب بغرض الدفاع عن أنفسهن من طرف هؤلاء الذئاب، ففيما راحت بعض النسوة إلى استعمال الإبر لوخز من تسول له نفسه الالتصاق بالنسوة راحت بعضهن إلى استعمال أسلوب الضرب لتأديب هؤلاء ولم تنفع الملاسنات معهم فلجأن إلى الصفع والبصق أكرمكم الله وحتى الركل لإشفاء غليلهن من الظلم الذي وقعن فيه وكرامتهن المهانة بتلك الأفعال في وسيلة عمومية، ومن النسوة من أجبرن على استعمال العنف وتحولن إلى ملاكمات عبر وسائل النقل وأجمعن أن في تلك اللحظات لا يتمالكن أنفسهن بعد إطلاق تلك الحركات التي تمس قيمتهن وشرفهن كسيدات متزوجات أو حتى العازبات اللواتي يفسرن أن تلك الأفعال فيها مساس لشرف عائلاتهن·    
السيدة أمينة تقول إنها تعرضت مؤخرا إلى محاولة تحرش من طرف أحدهم وتجرأ على ملامستها بيده فما كان عليها إلا أن أطلقت عليه وابلا من السب والشتم ولم تشعر إلا وهي ترفع يدها وتصفعه أمام المسافرين ورأت أن تلك الطريقة ردت اعتبارها الذي انتهكه ذلك الجبان لاسيما وأنها امرأة متزوجة وأم لأبناء بحيث حيرتها كثيرا تلك التصرفات التي تستهدف النسوة والأوانس عبر وسائل النقل التي بتنا يستعملنها بكثير من التحفظ خوفا من الاصطدام بتلك التصرفات·  
فيما راحت أخريات إلى استعمال بعض الوسائل لصد تلك التحرشات منها الوخز بالإبر كطريقة تقليدية مثلى لإبعاد التحرش ما قالته مايا طالبة بحيث رأت أن الإبرة تحولت إلى رفيقتها الدائمة بغية استعمالها وقت الحاجة وهي النصيحة التي أخذتها من إحدى العجائز التي حدثتها أنها كانت تصد تلك الاعتداءات بالإبر فاختارتها هي الأخرى كطريقة مثلى ووجدتها ناجعة فهي لا حاجة لها للتحدث والدخول في ملاسنات مع المعتدي بل تستعمل سلاح الوخز بالإبرة لكي يفهم ويبتعد وبذلك لا تحرج نفسها أمام الملأ·

ضرب مبرح للمعتدين على حرمة النسوة

لم يسكت بعض الرجال المتسمين بصفات الرجولة والفحولة والأنفة على أخواتهن وأمهاتهن في الله، بحيث راحوا إلى الدفاع عنهن بعد سقوطهن في تلك المواقف المهينة التي تجلب العار لكرامة النسوة، وعادة ما يتحدون مع النسوة اللواتي تعرضن إلى تلك المواقف المخجلة بعتاب المتحرشين ولومهم وحتى ضربهم في بعض المرات ردا لاعتبار هؤلاء النسوة وحماية لأعراضهن خصوصا وأن الكثير من النسوة يتفادين الدخول في متاهات مع هؤلاء خوفا من ردة الفعل إلا أن بعض الرجال الشاهدين على الوقائع في العادة يتخذون مواقف شجاعة للدفاع عن النسوة المغلوبات والمظلومات وهو ما تعرض إليه أحدهم بأحد الأسواق على مستوى ولاية البليدة بحيث عرف بتحرشه على النسوة  أثناء الازدحام والزحمة التي يشهدها السوق وفي إحدى المرات أوسعه بعض الرجال ضربا على أفعاله المشينة التي أشاعها بالسوق، وهي نفس المواقف التي يتخذها الرجال والشبان عبر وسائل النقل في حال حدوث تلك التحرشات باتجاه النسوة دفاعا عنهن  وعن كرامتهن التي أهينت بسبب الأفعال المنحطة التي يطلقها هؤلاء المرضى·   


فتيات في قبضة إخوة "منحرفين"

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تترك الكثير من العائلات الجزائرية السيطرة للولد في البيت وأحيانا حتى لو كان أقل درجة منها، وقد تكون تربية الوالدين هي التي سمحت بترك الابن يتأمر على أخته ويحتقرها إلى درجة أن يضربها، وتعطى للأخ سواء كان صغيراً أو كبيراً عليها حرية التصرف في أخته وفرض شروط عليها بحق وغير حق، إضافة إلى صحبة السوء التي تجعل الذكر يظهِر رجولته أمام أصدقائه وعائلته كذلك، وبأنه هو الحاكم الأول في البيت بعد والده وأحيانا حتى في حضور والده، فمتى ستتحرر المرأة من سلطة الرجل عليها في حياتها، فمن سلطة الأب إلى سلطة الأخ ثم سلطة الزوج؟، هل هي ضريبة تدفعها لكونها أنثى ولا حول لها ولا قوة؟ وهل يستمد الرجل جبروته من قوته، أم من ضعف المرأة؟
شخصيات كهذه هي شخصيات ضعيفة تحاول إظهار قوتها المزيفة بالظلم والضرب لكن للأسف مجتمعنا هو الذي يقوي الظاهرة بوصف الابن على أنه رجل البيت يجب تنفيذ أوامره، ويجب أن يفرض هيبته على أهله وخاصة على أخته كي تخاف منه ولا تخرج دون علمه، ولا تلبس هذا أو ذاك، وتنظف له وتغسل ملابسه وكأنها جارية وليست أختا·

رأي الشارع··
ولمعرفة آراء الشارع الجزائري حول الموضوع قامت (أخبار اليوم) بزيارة ميدانية، وكانت البداية مع (نسيمة) الطالبة الجامعية التي تعاني من هذا المشكل فبمجرد طرحنا السؤال عليها تنهدت تنهيدة تخفي وراءها الكثير لتقرر فتح قلبها (أنا أعاني من هذا المشكل منذ كنت صغيرة بسبب أخي الكبير الذي لاتتوفر لديه روح المسؤولية)، مرجعة ذلك إلى الدلال الزائد من قبل الأب حتى أصبح هذا الأخير لا يسيطر عليه، لتضيف قائلة (مع كل دخلة وخرجة ناخد طريحة بدون سبب خاصة إذا طلب مني النقود لصرفهم على الكحول ولم أعطه)·
أما سامية هي الأخرى تعاني من سلطة الأخ لكن تقول في حدود المعقول (أخي سمير هو الأخ الأكبر في البيت لذا لديه كل الحق حسب والداي في السيطرة علينا نحن البنات متى ندخل ومتى نخرج ماذا نلبس ماذا نأكل فإن تأخرت واحدة منا حتى وإن كان لسبب مبرر تأخذ نصيبها من العصى) لتواصل قائلة إن هذا راجع إلى العادات والتقاليد والثقافة التي تربوا عليها في العائلة·
أما (أحمد) هو الأخ الوحيد من بين خمس بنات يقول (منحبش نفتحلهم العين لكن أحبهن وأخاف عليهن ومستحيل أن أمد يدي عليهن لكن أعاتب وأنصح بالكلام وحتى مرات يصل الأمر حتى إلى الصراخ لكن من أجل مصلحتهن)·
وترى الدكتورة (أمينة ·ب) أخصائية في علم النفس الاجتماعي أن أساس هذه المشكلة هي التربية و طبيعة المجتمع الشرقي الذي لا بفضل الولد على البنت؛ لدرجة أن بعض الأولاد يعتقدون أن الفتاة خادمة لديهم، فيلجأ الذكر إلى أن يبرز نفسه وسلطته وقوته أمام أخواته ويزعم بان هذه النظرة مقياسا للرجولة وهذا بالتأكيد أكبر خطأ·
وأضافت أن تسلط الأخ قد يدفع الأخت إلى البحث عمن يهتم بها من خارج المنزل، أو قضاء ساعات طويلة أمام وسائل الترفيه بحثاً عن متنفس، مشيرة إلى مسألة مهمة وهي إحجام الفتاة وعزوفها عن الزواج نتيجة تخوفها من أن يكون الرجل الذي سترتبط به له نفس الطباع التي تراها في أخيها المتسلط، أو قد تعمد إلى الزواج من أي شخص لغرض الهروب من الواقع الذي تعيش فيه، داعية إلى زيادة الوعي الأسري وخاصة وعي الوالدين، وأن البنت والولد مكملان لبعضهما، ولا يحق للأخ السيطرة على أخته بأي حال من الأحوال، كما دعت مؤسسات المجتمع بدور أكثر فاعلية في تصحيح مفاهيم الرجولة، وأنها لا تعني السيطرة فقط، كما يجب تفهم طبيعة المرأة وأنها مخلوق مرهف يتعامل بعاطفة وبأخلاق رائعة لأنها هي الأم والمربية وأساس المجتمع لذا لابد من تصحيح مفاهيم الرجولة·
وأشارت المتحدثة أن من أهم الأسباب كذلك التدليل الذي يوفر للذكر في بداية طفولته، إما لأنه الصبي الوحيد أو البكر فيدلل الأمر الذي يترك أثرا سيئا في ترسيخ مبدأ الأنانية لديه وبأن من حقه امتلاك الأشياء دون أن يتدخل الغير في ذلك، ولذلك فإن النفسيين يؤكدون بأن التدليل أسوأ من الإهمال، فالإهمال يتيح الفرصة للآخرين بأن يربوا هذا الطفل، أما التدليل فهو يضع حاجزا على الطفل يمنع الآخرين من التدخل في تربيته فيصاب بأمراض كثيرة، ولذلك يفقد علاقاته الحميمة مع أسرته، فغالبية تسلط الابن تبدأ في سن مراهقته وهناك من يستمر في استبداده حتى بعد زواجه فالتدليل أسوا من الإهمال·

رفقا بالقوارير··
أسلوب الحوار والصراحة داخل المحيط الأسري أمر في غاية الأهمية باعتبار الأسرة نقطة الانطلاق الأولى التي تعزز ثقة الفرد في التواصل مع الآخرين، بل النواة الأساسية التي يتشكل فيها تعامل الفرد مع الغير، وإذا افتقد هذا الحوار مع أقرب الناس إليه فإنه من الصعب أن يجده لدى الآخرين، وأحيانا تتشكل المفاهيم الإيجابية ووجهات النظر والآراء السديدة من خلال تبادل الآراء واحترام وجهات النظر داخل الأسرة الواحدة، وسيادة مبدأ الإقناع بالحجة والمنطق، وغياب وسائل القهر والإذلال وفرض الآراء بالقوة·
الحمد لله أن هذه الظاهرة ليست في كل البيوت الجزائرية، فهناك عائلات يولد فيها الاحترام منذ الصغر، والأخ يخاف ويحمي أخته حتى من نفسه، ولا يؤذيها، خاصة إذا كان متعلما، فالتفاهم بالنسبة له ركيزة الاحترام والتوجيه بالمعاملة الحسنة·
حرية المرأة ليست كحرية الرجل، فالمرأة إذا طالبت بحريتها فإنها فقط تطالب بأبسط حقوقها، أما الرجل فلا يطالب بحريته وإنما يفرض عادات سيئة وسلوكات عنيفة فقط لأنه أدرك يوم رشده أنه رجل ···فرفقا بالقوارير·

حسيبة موزاوي


الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية بميلة.. حمزة فيلالي من قسنطينة يتوج بالجائزة الأولى PDF طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 23 مايو 2014 18:49
توج المصور حمزة فيلالي من قسنطينة بالجائزة الأولى للصالون الوطني الثالث للصورة الفوتوغرافية، الذي اختتمت فعالياته الأربعاء الفارط، بدار الثقافة لمدينة ميلة. وعبر حمزة فيلالي عن سعادته بهذه الجائزة، التي تتوج نشاط سنتين من الجهد والمشاركات في الصالونات ومعارض الصورة الفوتوغرافية.وقد اختارت لجنة التحكيم التي ترأسها المصور عمر صفوان صورة “الفارس الخيال” التي التقطها المتوج حمزة فيلالي بمنطقة الأغواط من بين 40 صورة مشاركة في هذا الصالون، الذي التأم حول شعار “التراث والصورة الفوتوغرافية”. وحاز على المرتبة الثانية المصور خالد نابتي من ميلة فيما رجعت المرتبة الثالثة للشاب محمد لمين بن طلحة من ولاية باتنة. وإلى جانب مشاركة العديد من المصورين من مختلف ولايات البلاد، فقد سجل حضور وفد تونسي يتكون من 5 فنانين في هذا الصالون، الذي أشرف على اختتامه مدير دار الثقافة عبد المجيد قندوز. وعبر كريم الزين من الوفد التونسي، عن ارتياحه الكبير للمشاركة في هذه التظاهرة التي شهدت احتكاك الأعمال الفنية الجزائرية والتونسية في مجال الصورة الفوتوغرافية. كما توج الصالون من جهة أخرى بجملة من التوصيات ترمي بالأساس إلى تحسين الأداء وانتقاء المشاركة وتطوير تقنيات التقاط الصورة الفوتوغرافية.

فتيات في قبضة إخوة "منحرفين"

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تترك الكثير من العائلات الجزائرية السيطرة للولد في البيت وأحيانا حتى لو كان أقل درجة منها، وقد تكون تربية الوالدين هي التي سمحت بترك الابن يتأمر على أخته ويحتقرها إلى درجة أن يضربها، وتعطى للأخ سواء كان صغيراً أو كبيراً عليها حرية التصرف في أخته وفرض شروط عليها بحق وغير حق، إضافة إلى صحبة السوء التي تجعل الذكر يظهِر رجولته أمام أصدقائه وعائلته كذلك، وبأنه هو الحاكم الأول في البيت بعد والده وأحيانا حتى في حضور والده، فمتى ستتحرر المرأة من سلطة الرجل عليها في حياتها، فمن سلطة الأب إلى سلطة الأخ ثم سلطة الزوج؟، هل هي ضريبة تدفعها لكونها أنثى ولا حول لها ولا قوة؟ وهل يستمد الرجل جبروته من قوته، أم من ضعف المرأة؟
شخصيات كهذه هي شخصيات ضعيفة تحاول إظهار قوتها المزيفة بالظلم والضرب لكن للأسف مجتمعنا هو الذي يقوي الظاهرة بوصف الابن على أنه رجل البيت يجب تنفيذ أوامره، ويجب أن يفرض هيبته على أهله وخاصة على أخته كي تخاف منه ولا تخرج دون علمه، ولا تلبس هذا أو ذاك، وتنظف له وتغسل ملابسه وكأنها جارية وليست أختا·

رأي الشارع··
ولمعرفة آراء الشارع الجزائري حول الموضوع قامت (أخبار اليوم) بزيارة ميدانية، وكانت البداية مع (نسيمة) الطالبة الجامعية التي تعاني من هذا المشكل فبمجرد طرحنا السؤال عليها تنهدت تنهيدة تخفي وراءها الكثير لتقرر فتح قلبها (أنا أعاني من هذا المشكل منذ كنت صغيرة بسبب أخي الكبير الذي لاتتوفر لديه روح المسؤولية)، مرجعة ذلك إلى الدلال الزائد من قبل الأب حتى أصبح هذا الأخير لا يسيطر عليه، لتضيف قائلة (مع كل دخلة وخرجة ناخد طريحة بدون سبب خاصة إذا طلب مني النقود لصرفهم على الكحول ولم أعطه)·
أما سامية هي الأخرى تعاني من سلطة الأخ لكن تقول في حدود المعقول (أخي سمير هو الأخ الأكبر في البيت لذا لديه كل الحق حسب والداي في السيطرة علينا نحن البنات متى ندخل ومتى نخرج ماذا نلبس ماذا نأكل فإن تأخرت واحدة منا حتى وإن كان لسبب مبرر تأخذ نصيبها من العصى) لتواصل قائلة إن هذا راجع إلى العادات والتقاليد والثقافة التي تربوا عليها في العائلة·
أما (أحمد) هو الأخ الوحيد من بين خمس بنات يقول (منحبش نفتحلهم العين لكن أحبهن وأخاف عليهن ومستحيل أن أمد يدي عليهن لكن أعاتب وأنصح بالكلام وحتى مرات يصل الأمر حتى إلى الصراخ لكن من أجل مصلحتهن)·
وترى الدكتورة (أمينة ·ب) أخصائية في علم النفس الاجتماعي أن أساس هذه المشكلة هي التربية و طبيعة المجتمع الشرقي الذي لا بفضل الولد على البنت؛ لدرجة أن بعض الأولاد يعتقدون أن الفتاة خادمة لديهم، فيلجأ الذكر إلى أن يبرز نفسه وسلطته وقوته أمام أخواته ويزعم بان هذه النظرة مقياسا للرجولة وهذا بالتأكيد أكبر خطأ·
وأضافت أن تسلط الأخ قد يدفع الأخت إلى البحث عمن يهتم بها من خارج المنزل، أو قضاء ساعات طويلة أمام وسائل الترفيه بحثاً عن متنفس، مشيرة إلى مسألة مهمة وهي إحجام الفتاة وعزوفها عن الزواج نتيجة تخوفها من أن يكون الرجل الذي سترتبط به له نفس الطباع التي تراها في أخيها المتسلط، أو قد تعمد إلى الزواج من أي شخص لغرض الهروب من الواقع الذي تعيش فيه، داعية إلى زيادة الوعي الأسري وخاصة وعي الوالدين، وأن البنت والولد مكملان لبعضهما، ولا يحق للأخ السيطرة على أخته بأي حال من الأحوال، كما دعت مؤسسات المجتمع بدور أكثر فاعلية في تصحيح مفاهيم الرجولة، وأنها لا تعني السيطرة فقط، كما يجب تفهم طبيعة المرأة وأنها مخلوق مرهف يتعامل بعاطفة وبأخلاق رائعة لأنها هي الأم والمربية وأساس المجتمع لذا لابد من تصحيح مفاهيم الرجولة·
وأشارت المتحدثة أن من أهم الأسباب كذلك التدليل الذي يوفر للذكر في بداية طفولته، إما لأنه الصبي الوحيد أو البكر فيدلل الأمر الذي يترك أثرا سيئا في ترسيخ مبدأ الأنانية لديه وبأن من حقه امتلاك الأشياء دون أن يتدخل الغير في ذلك، ولذلك فإن النفسيين يؤكدون بأن التدليل أسوأ من الإهمال، فالإهمال يتيح الفرصة للآخرين بأن يربوا هذا الطفل، أما التدليل فهو يضع حاجزا على الطفل يمنع الآخرين من التدخل في تربيته فيصاب بأمراض كثيرة، ولذلك يفقد علاقاته الحميمة مع أسرته، فغالبية تسلط الابن تبدأ في سن مراهقته وهناك من يستمر في استبداده حتى بعد زواجه فالتدليل أسوا من الإهمال·

رفقا بالقوارير··
أسلوب الحوار والصراحة داخل المحيط الأسري أمر في غاية الأهمية باعتبار الأسرة نقطة الانطلاق الأولى التي تعزز ثقة الفرد في التواصل مع الآخرين، بل النواة الأساسية التي يتشكل فيها تعامل الفرد مع الغير، وإذا افتقد هذا الحوار مع أقرب الناس إليه فإنه من الصعب أن يجده لدى الآخرين، وأحيانا تتشكل المفاهيم الإيجابية ووجهات النظر والآراء السديدة من خلال تبادل الآراء واحترام وجهات النظر داخل الأسرة الواحدة، وسيادة مبدأ الإقناع بالحجة والمنطق، وغياب وسائل القهر والإذلال وفرض الآراء بالقوة·
الحمد لله أن هذه الظاهرة ليست في كل البيوت الجزائرية، فهناك عائلات يولد فيها الاحترام منذ الصغر، والأخ يخاف ويحمي أخته حتى من نفسه، ولا يؤذيها، خاصة إذا كان متعلما، فالتفاهم بالنسبة له ركيزة الاحترام والتوجيه بالمعاملة الحسنة·
حرية المرأة ليست كحرية الرجل، فالمرأة إذا طالبت بحريتها فإنها فقط تطالب بأبسط حقوقها، أما الرجل فلا يطالب بحريته وإنما يفرض عادات سيئة وسلوكات عنيفة فقط لأنه أدرك يوم رشده أنه رجل ···فرفقا بالقوارير·

حسيبة موزاوي


التحرشات بالنساء تصنع الحدث عبر وسائل النقل

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
ضرب وصفعات على وجوه المعتدين··· ردّا للاعتبار!
يظل التحرش بالنسوة طابوها متواصلا عبر وسائل النقل وغيرها من الأماكن العمومية كالأسواق والمحطات··· وتمادى البعض في أفعالهم ولم تعد الظاهرة متعلقة فقط بوسائل النقل بل قفزت إلى أغلب الأماكن التي تعرف ازدحاما يستغله بعض الشاذين لممارسة أفعالهم غير اللائقة باتجاه النسوة والمساس بكرامتهن وشرفهن وأضحوا يمارسون أمورا تجلب الاستغراب والدهشة ووصل بهم الأمر حتى إلى كشف المستور أمام الملأ بغرض التحرش بعد أن تمادت غرائزهم الحيوانية خطوطها الحمراء·  

نسيمة خباجة
سئمت النسوة والفتيات من مختلف الأعمار من تلك الظواهر الروتينية التي بتن يصطدمن بها في كل وقت من أناس باعوا ضمائرهم وحشمتهم واستبدلوها بتلك السلوكات المخزية التي لا تمت للأخلاق بصلة وتناهض أعراف مجتمعنا المحافظ وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لما فيها من تعد على الآخرين والمساس بقيمتهم وشرفهم· 
وتحتار النسوة لانتشار مثل تلك الظواهر واستهدافهن عبر وسائل النقل وحتى بالأماكن العامة من طرف بعض الشاذين الذين لا قيمة لهم وباتت نفسها الظواهر المتكررة عبر وسائل النقل مما أزعج النسوة والأوانس من مختلف الأعمار خاصة، وأن البعض تمادوا في الأساليب المبتدعة المستعملة في التحرش إلى حد كشف عوراتهم أمام الملا وملامسة النسوة· ومست الظاهرة أغلب الأماكن التي تشهد اختناقا واكتظاظا في غالب الوقت على غرار الأسواق بحيث اقتحمها هؤلاء لذات الغرض وانتهاز الفرص لأجل إشباع نزواتهم الحيوانية· 

امرأة تبكي بشكل هستيري بالحافلة

الظلم الذي تتعرض إليه النسوة عبر الحافلات أوصل الكثيرات منهن إلى حالة من الحزن والبكاء والعصبية كونهن يرين في تلك الأفعال استغلالا وظلما لهن وتحطيما لشرفهن من طرف هؤلاء المرضى، بحيث صنعت تلك الآفة الحدث عبر وسائل النقل بعد أن كثر انتشار تلك الأصناف في مختلف الخطوط وهو كحق مخول للنسوة في استعمال وسائل النقل أعابه هؤلاء بتصرفاتهم، ومنهم من فرت إلى سيارات الأجرة لتسلم من تلك التصرفات غير اللائقة ومنهن من صمدت واختارت تفادي مثل تلك المواقف قدر المستطاع لكن عادة ما يقعن فيها بعيدا عن إرادتهن، وبرغبة  من هؤلاء المعتدين على حرمة الآخرين والمساس بكرامتهم، وهو الموقف الذي صادفناه على مستوى حافلة كانت مملوءة عن آخرها واقتسم الرجال والنسوة الوقوف بين الكراسي بعد انعدام الأماكن وراحت إحدى الأوانس وهي طالبة تتكلم عن الآفة بعد أن حيّرها ملء القابض للحافلة عن آخرها وانتظار صعود زبائن آخرين بغرض الربح، في تلك الأثناء خاطبته بالكف عن حمل المسافرين وإلا نزلت، وبيّنت مللها من المواقف التي تتعرض إليها في كل مرة عبر وسائل النقل ووصلت إلى حد البكاء بكاء هستيريا حتى وصفها البعض أنها مختلة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه أهي المجنونة أم هم المجانين وبالفعل بينت اتهامها في كل مرة بالجنون إلا أنها أكدت مللها من ذات السيناريو المتكرر وأن المرأة هي مستغلة عبر وسائل النقل ولطالما فضلت إكمال المسافة مشيا على الإقدام وفرت بجلدها من هؤلاء الأنذال الذين يغتنمون ضعف المرأة ويطلقون عليها أفعالهم المشينة وأيدها الكل في الرأي، بحيث كان كلامها صائبا وبينت الظلم والمهانة التي تتعرض إليه النسوة عبر وسائل النقل·  

إبر وصفعات لصد التحرشات
لجأت بعض النسوة إلى أساليب بغرض الدفاع عن أنفسهن من طرف هؤلاء الذئاب، ففيما راحت بعض النسوة إلى استعمال الإبر لوخز من تسول له نفسه الالتصاق بالنسوة راحت بعضهن إلى استعمال أسلوب الضرب لتأديب هؤلاء ولم تنفع الملاسنات معهم فلجأن إلى الصفع والبصق أكرمكم الله وحتى الركل لإشفاء غليلهن من الظلم الذي وقعن فيه وكرامتهن المهانة بتلك الأفعال في وسيلة عمومية، ومن النسوة من أجبرن على استعمال العنف وتحولن إلى ملاكمات عبر وسائل النقل وأجمعن أن في تلك اللحظات لا يتمالكن أنفسهن بعد إطلاق تلك الحركات التي تمس قيمتهن وشرفهن كسيدات متزوجات أو حتى العازبات اللواتي يفسرن أن تلك الأفعال فيها مساس لشرف عائلاتهن·    
السيدة أمينة تقول إنها تعرضت مؤخرا إلى محاولة تحرش من طرف أحدهم وتجرأ على ملامستها بيده فما كان عليها إلا أن أطلقت عليه وابلا من السب والشتم ولم تشعر إلا وهي ترفع يدها وتصفعه أمام المسافرين ورأت أن تلك الطريقة ردت اعتبارها الذي انتهكه ذلك الجبان لاسيما وأنها امرأة متزوجة وأم لأبناء بحيث حيرتها كثيرا تلك التصرفات التي تستهدف النسوة والأوانس عبر وسائل النقل التي بتنا يستعملنها بكثير من التحفظ خوفا من الاصطدام بتلك التصرفات·  
فيما راحت أخريات إلى استعمال بعض الوسائل لصد تلك التحرشات منها الوخز بالإبر كطريقة تقليدية مثلى لإبعاد التحرش ما قالته مايا طالبة بحيث رأت أن الإبرة تحولت إلى رفيقتها الدائمة بغية استعمالها وقت الحاجة وهي النصيحة التي أخذتها من إحدى العجائز التي حدثتها أنها كانت تصد تلك الاعتداءات بالإبر فاختارتها هي الأخرى كطريقة مثلى ووجدتها ناجعة فهي لا حاجة لها للتحدث والدخول في ملاسنات مع المعتدي بل تستعمل سلاح الوخز بالإبرة لكي يفهم ويبتعد وبذلك لا تحرج نفسها أمام الملأ·

ضرب مبرح للمعتدين على حرمة النسوة

لم يسكت بعض الرجال المتسمين بصفات الرجولة والفحولة والأنفة على أخواتهن وأمهاتهن في الله، بحيث راحوا إلى الدفاع عنهن بعد سقوطهن في تلك المواقف المهينة التي تجلب العار لكرامة النسوة، وعادة ما يتحدون مع النسوة اللواتي تعرضن إلى تلك المواقف المخجلة بعتاب المتحرشين ولومهم وحتى ضربهم في بعض المرات ردا لاعتبار هؤلاء النسوة وحماية لأعراضهن خصوصا وأن الكثير من النسوة يتفادين الدخول في متاهات مع هؤلاء خوفا من ردة الفعل إلا أن بعض الرجال الشاهدين على الوقائع في العادة يتخذون مواقف شجاعة للدفاع عن النسوة المغلوبات والمظلومات وهو ما تعرض إليه أحدهم بأحد الأسواق على مستوى ولاية البليدة بحيث عرف بتحرشه على النسوة  أثناء الازدحام والزحمة التي يشهدها السوق وفي إحدى المرات أوسعه بعض الرجال ضربا على أفعاله المشينة التي أشاعها بالسوق، وهي نفس المواقف التي يتخذها الرجال والشبان عبر وسائل النقل في حال حدوث تلك التحرشات باتجاه النسوة دفاعا عنهن  وعن كرامتهن التي أهينت بسبب الأفعال المنحطة التي يطلقها هؤلاء المرضى·   


أذكياء يتحوّلون إلى فارّين.. والمراهقون إلى هواتف نقالة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أذكياء يتحوّلون إلى فارّين.. والمراهقون إلى هواتف نقالة
  • عدد القراءات الكلي:863 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:786 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
    اللحم للي ما عندوش السنان» .. «عيشة راجل» .. «واحد ملايكاتو ثقال»  
 و«جابلي ربي» .. «ضربك ربي في راسك» .. هي جزء من القاموس اللغوي الجديد الذي أصبح يمثّل الثقافة المثلى لدى معظم الشباب والشارع الجزائري، في الوقت الذي لا يعلم أغلب مستعمليها خاصة بحكم العادة، المعنى الحقيقي لهذه العبارات، وهي التي تحمل معاني استفزازية وأخرى للسخرية، وجزء منها مستوحى من عبارات القرآن الكريم، بتحريف للمعاني واستعمالها في غير محلها. تحولت اللهجة الجزائرية المتداولة خاصة بين الفئات الشبانية إلى مزيج من الكلمات الخادشة للحياء، وعبارات سب وشتم يتم تداولها في الأحاديث اليومية، أين أصبحت هذه الكلمات عبارة عن قاموس لغوي يكثر تداوله دون معرفة المعاني الحقيقية لهذه العبارات. «مالايكاتو ثقال».. «فرشة».. «شريكي».. «عيشة راجل».. هي أمثلة عن هذه العبارات التي أصبح يستعملها الجزائريون بكثرة في محادثاتهم اليومية، ووصف بعضهم البعض بأوصاف قبيحة كـ«مونڤول» أو»حابس» وهي كلها عبارات دخيلة على اللهجة وثقافة المجتمع الجزائري، بعد أن طغى حديث السب والشتم على كلام الجزائريين وأصبح يطبع محادثاتهم اليومية. ويضاف إلى هذا الحديث العبارات التي تخرج عن الملة وتسب الذات الإلهية من خلال الحديث عن شخص ما بطريقة تهكمية كعبارة «ملايكاتو ثقال» التي تعني أن الشخص غير محبوب، ولكن باستعمال عبارات دينية تخرج عن الملة وتسب الملائكة، أو قول «جابلي ربي» أي أن الشخص يظن شيئا، في الوقت الذي ينصب المعنى الحقيقي لهذه العبارة في أن الله قد أوحى له وأنه رسول. كما ابتكر الجزائريون عبارات جديدة لمدح بعضهم البعض ككلمات سرية مثل «شريكي».. «أنت حاجة خشينة».. «ينافيڤي».. «يطير من المقلة»، وغيرها من عبارات المدح التي أصبحت متداولة في أوساط الشباب ككلام معسول، حيث تعبر كلمة «ينافيڤي» على أن الشخص غير كسول ويحب العمل، في حين أن معناها الحقيق هو الإبحار في اللغة الفرنسية، أو عبارة «أنت هارب» أي أن الشخص متفوق في مجاله كالدراسة أو العمل، في حين أن معناها الدال في الكلام هو الهروب من شيء ما. وظهرت في السنوات الأخيرة عبارات جديدة بعد دخول التكنولوجيا واستعمالها على نطاق كبير في أوساط المجتمع، حيث أصبح الجزائريون يستعملون عبارات مثل «راك أور لين» أي أن الشخص غير مركز في حين أن المعنى الحقيقي للعبارة هو عدم الدخول في حسابه الإلكتروني، وعبارة «راني باتري فابل» أي أنه ثعبان في حين أن العبارة تعني نفاذ البطارية في الهاتف أو الكمبيوتر، وهذه العبارات قد طغت على محادثات الشباب وعرفت انتشارا كبيرا في أوساط المجتمع.  

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/209145-%D8%A3%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%91%D9%8A%D9%86..-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81-%D9%86%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9.html#.U4BTyaBq_t0#ixzz32cTqJ0Vc




مير بلدية سكيكدة يستقيل من منصبه

علمت الجمهور من مصادر مطلعة ، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية قد استقال من منصبه عشية أمس الأول في ظروف لا تزال إلى حد الساعة مجهولة. غير أن مصادر متطابقة للجمهور أكدت أن وضعية المجلس التي تشهد منذ فترة نوعا من الانسداد كانت من بين أهم أسباب إقدام المير على رمي المنشفة بالإضافة إلى بعض المشاكل التي يشهدها المجلس منذ قرابة العامين كما أوضح مصدر مقرب للمير أن هذا الأخير أعاب على المجلس عدم التجانس وصعوبة اتخاذ القرارات نتيجة وعضوية المجلس المشتتة كوثر .ب

Régularisation des travailleurs du CTA
par A. Mallem
Le directeur de l'emploi a déclaré que «la situation des 1500 entreprises employant des jeunes recrutés dans le cadre du contrat de travail aidé, et requérant la participation financière de la direction de l'emploi dans le salaire de ces employés, a été régularisée et il ne reste, en tout et pour tout, que 8 entreprises dont la situation n'est pas assainie, et ces dernières vont recevoir leurs chèques au plus tard jeudi prochain», nous a indiqué le directeur de l'emploi de la wilaya de Constantine, M. Khalil Zine. Et d'expliquer que ces chèques représentent la contribution financière de l'Etat pour les entreprises qui emploient des jeunes chômeurs et qui se monte à 12.000 dinars par mois et par personne. «C'est une situation qui stagnait depuis l'année 2009 et jusqu'au 4ème trimestre 2013», a poursuivi M. Khalil, en indiquant que «le nombre des travailleurs concernés qui ont été régularisés se monte à 5.400 employés au niveau de la wilaya de Constantine, recrutés dans le cadre de Contrats de travail aidés (CTA). Les quelques cas de travailleurs qui restent à régler sont au nombre de 120 et se comptent essentiellement parmi ceux qui ont des anomalies dans leurs dossiers, tels que le manque de PV d'installation, le manque de numéro de CCP, etc. Et encore, 8 de ces cas seront régularisés jeudi prochain», ajoutant dans ce sens que «pas plus tard que ce matin, des chèques de quatre entreprises où ils travaillent ont été signés. Ces travailleurs sont situés beaucoup plus dans le secteur industriel. On peut affirmer, à juste titre, que nous avons commencé l'année 2014 avec une situation totalement apurée, et nous sommes à jour. Et je confirme que le paiement, à partir de cette année 2014, de chaque entreprise qui dépose son dossier complet auprès de nos services, se fait dans les 10 jours qui suivront», souligne notre interlocuteur.

Sur un autre registre, le directeur de l'emploi de la wilaya de Constantine relèvera que le marché du travail connaît une forte dynamique, entraînant vers la baisse le taux de chômage. «Durant le premier trimestre de l'année en cours, a affirmé M. Khalil Zine, nous avons enregistré une baisse du taux de chômage à 7,7 %», tout en notant que «l'année dernière ce taux était de 9,98 %». Et d'expliquer cette performance par les nombreux placements de jeunes chômeurs effectués durant les derniers trois mois de l'année en cours dans le secteur économique, placements facilités, il est vrai, par la création de nombreuses entreprises économiques par les dispositifs de l'emploi de l'Ansej et la Cnac. En matière de placement de nouveaux travailleurs, notre interlocuteur a estimé que «les choses marchent bien».
«L'évasion» en tournage à Constantine
par A. E. A.
« L'évasion», un film de guerre mettant en scène le personnage de Ali, un Algérien, sergent dans l'armée française, qui sauva la vie d'un lieutenant français pendant la 2ème Guerre mondiale. Les deux se rencontrent pendant la guerre de libération nationale. Le film est actuellement en tournage à Constantine, a-t-on appris hier auprès du réalisateur, Abdelhak Mehdi.

Il nécessitera des prises de vue dans trois ville de l'Est, Constantine, Annaba et Batna, nous dira-t-il. Le coup de manivelle de cette fiction, une production de l'ENTV qui le diffusera en avant-première le 1er novembre prochain, a été donné le 9 mai en cours pour une durée de tournage de plus de deux mois.

Selon le réalisateur, Abdelhak Mehdi, la fiction met en scène deux militaires qui se sont connus pendant la guerre 39-45 et dont l'un, algérien, fera don de sang pour sauver la vie de l'autre qui est français et qui se revoient plus tard, durant la révolution de novembre 54, dans des rôles différents, voire opposés. Et d'expliquer que le sergent algérien a été démobilisé et s'est engagé dans les rangs de l'ALN et le Français est devenu commandant médecin dans l'armée coloniale.

L'Algérien, qui était tombé dans une embuscade et blessé, retrouve son ancien lieutenant qui a gravi entre temps les échelons et devenu médecin militaire…

Le personnage de Ali est campé par le comédien Tayeb Dehimi, du théâtre régional de Constantine (TRC), alors que le rôle de son vis-à-vis français est joué par Patrick Garo. Notre interlocuteur n'omettra pas non plus d'indiquer que Aïcha Messaoudi, de Batna, joue le rôle féminin principal du film. Le scénario est l'œuvre commune du réalisateur et de Aziz Adjabi, alors que le producteur exécutif n'est autre que ‘'Micro Proz'', soulignera-t-il.
http://www.presse-algerie.net/
مير بلدية سكيكدة يستقيل من منصبه
علمت الجمهور من مصادر مطلعة ، أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية قد استقال من منصبه عشية أمس الأول في ظروف لا تزال إلى حد الساعة مجهولة. غير أن مصادر متطابقة للجمهور أكدت أن وضعية المجلس التي تشهد منذ فترة نوعا من الانسداد كانت من بين أهم أسباب إقدام المير على رمي المنشفة بالإضافة إلى بعض المشاكل التي يشهدها المجلس منذ قرابة العامين كما أوضح مصدر مقرب للمير أن هذا الأخير أعاب على المجلس عدم التجانس وصعوبة اتخاذ القرارات نتيجة وعضوية المجلس المشتتة كوثر .ب


 لأمن يحدد خلال التحقيقات الأولية هوية المشتبه بهم وزارة الصناعة تحول ملف سرقة الحديد ومشتقاته بمجمع مركب الحجار على طاولتها
تدخلت أمس وزارة الصناعة لمتابعة ملف سرقة الحديد بمختلف مشتقاته بمجمع مركب الحديد و الصلب الحجار بعنابة وذلك طبقا للتقرير الذي كان قد رفعه المدير العام للمركب ماكوند كيلكارني،و قد تم تحويل هذا الملف الأسود على ذمة التحقيق من طرف عناصر الدرك اقليم اختصاص بسيدي عمار بعنابة والتي كانت قد حولت عينات من رغوة الحديد الخام المخزن بمستودع مهمل من طرف مؤسسة «أرسيلور ميتال» وتحويلها إلى مخبر التحاليل التابع للقيادة العامة بالعاصمة،و ذلك للتأكد من مطابقتها للمواصفات ومعرفة ملابسات هذا التقرير والذي يفضح سياسة استغلال بعض مشتقات الحديد لأغراض خاصة وذلك في إطار استكمال سلسلة التحقيقات التي كانت قد باشرتها العناصر الأمنية حول سرقة أطنان من الحديد ،بناء على شكوى رفعتها الإدارة الفرنسية بالمركب ،تفيد بإقدام عصابة مجهولة متواطئة مع مسؤولين في سرقة،واستخراج وتجميع رغوة الحديد الخام التي تقوم المؤسسة بطرحها وتخزينها في موقع قريب من الشركة موجود عند مخرج سيدي عمار،يتم استغلاله في حال نقص التزود بالمادة الخام من مناجم تبسة ،كما تقضي الشكوى بأن هؤلاء المتورطون في سرقة الحديد يقومون بكراء معدات و آلات الحفر لجمع الرغوة وبيعها إلى أصحاب الشاحنات الذين يقومون ببيعها إلى مجمعي النفايات الحديدية ،الذين يبيعونها بدورهم إلى المؤسسات الخاصة لإنتاج الحديد خاصة المتواجدة على مستوى ولايات الوطن. وفي سياق متصل استدعت عناصر الدرك الوطني بعض المسؤولين المشتبه فيهم للتحري معهم بعد فتح تحقيقات موسعة في هذا الملف الأسود والذي تحاول من خلاله المصالح الأمنية تحديد هوية أفراد العصابة الآخرين بعد حجز 8جرارات فلاحية مصحوبة ببعض الملاحق الأخرى وهي القضية التي عقد هذه التحقيقات عفاف قاسمي


المجاهد محمد الهادي حمدادو يقدّم شهادته حول الباخرة ” أتوس”
الموساد الإسرائيلي قاد مؤامرة ضد الثورة الجزائرية
الخميس 22 ماي 2014 الجزائر: محمد علال





صدر حديثا للمجاهد محمد الهادي حمدادو، عن دار جسور للنشر، كتاب يحمل عنوان ”أضواء على حادثة يخت دينا ومركب أتوس”، يتحدث فيه المجاهد الذي ترك مقاعد الدراسة بكلية دار العلوم في جامعة القاهرة بمصر من أجل الالتحاق بجيش التحرير الوطني، عن انضمامه إلى صفوف المجاهدين الذين رافقوا أكبر شحنة سلاح على متن باخرة ”أتوس” في أكتوبر سنة 1956.

يتناول الكتاب في حدود مائة صفحة، قصة عمليتين تاريخيتين قام بها المجاهدون لتزويد الثورة بالسلاح، حيث يتحدث المجاهد عن الخيانة التي شهدتها عملية نقل الأسلحة عبر السفينة ”أتوس”. يقدم الكاتب طرحين مهمين، الأول شهادة قائد المخابرات المصرية السابق فتحي الديب، الذي قال إن اكتشاف المصالح الاستخباراتية الفرنسية لمهمة باخرة ”أتوس”، جاء بعد وشاية من السيد إبراهيم النيال السوداني الجنسية، المسؤول الأول عن حمولة الباخرة، حيث يتهمه صراحة بـ”الخيانة”، مشيرا إلى أنه قبض مبلغ 50 ألف جنيه مصري في مقابل الإبلاغ عن حمولة الباخرة. أما الكاتب فيتبنى الطرح الثاني والذي مفاده أن الاستخبارات الفرنسية كشفت أمر الباخرة، قبل أربعة أشهر من إتمام العملية، بعد أن نقل الموساد الإسرائيلي في جوان 1956 للفرنسيين معلومات تفيد ”أن بن بلة يستعد بمساعدة فتحي الديب، لإرسال شحنة هامة من السلاح لمنطقة الغرب الجزائري”، مستدلا بما كتبه الضابط الفرنسي أروان بيرقو  في كتابة ”الملف الأحمر الاستخبارات السرية ضد جبهة التحرير الوطني”. وحسب المجاهد محمد الهادي حمدادو، فإن التآمر على الثورة الجزائرية كانت له خيوط متشعبة، تهدف جميعها إلى إفشالها، على غرار ما يرصده الكتاب في مضمون مقال فرنسوا ميل، الذي يتحدث فيه عن الباخرة ”أتوس”، وكيف قامت المصالح العسكرية الفرنسية سنة 1956 بوضع أسطولها البحري في حالة تأهب قصوى لمراقبة الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط. ويعود بنا المجاهد محمد الهادي حمدادو في كتابه الجديد، إلى مراحل النضال في صفوف الجامعة وتحديدا إلى المعسكر الدولي الأول للشباب المسلم ببور سعيد، أين تقرر تأسيس ”جمعية الطلبة الجزائريين الأحرار” ليتولى المجاهد محمد الهادي رئاستها، بمشاركة ثلة من الطلبة الجزائريين في ربيع سنة 1955 وأبرزهم رشيد النجار، عبد الحميد بوزذن، محي الدين عميمور، سعد الدين النويوات والأمين خالدي، كما يخص الكتاب الرئيس الراحل هواري بومدين بسرد خاص حول كيفية التحاقه بمعسكر التدريب وقيادته ليخت دينا لتهريب السلاح من مصر إلى الجبهة الغربية للجزائر، التي كانت تعاني كثيرا من شح السلاح وكانت تمثل أكثر المناطق صعوبة أمام قيادة الثورة في الخارج.


- http://www.elkhabar.com/ar/files.php?file=PH_24_LIVRE_364673671.png




http://bkdesign-dz.com/voix/24-05-2014/oeil.jpg



ليست هناك تعليقات: