الاثنين، مايو 12

الاخبار العاجلة لعودة المديعة حليمة قربوعة الى اداعة قسنطينة بعد رحلة اعلامية الى قناة القران الكريم التلفزيونية ومستمعي قسنطينة يتفاجاون بصوت المديعة الراحلة حليمة في برنامج صباح الخير قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لعودة المديعة حليمة قربوعة  الى اداعة قسنطينة بعد رحلة اعلامية الى قناة القران الكريم التلفزيونية ومستمعي قسنطينة يتفاجاون بصوت المديعة الراحلة  حليمة في برنامج صباح الخير قسنطينة والاسباب مجهولة

تسببت له في إصابات خطيرة

مختلة عقليا تنهال ضرباعلى تلميذأمام مدرسته بتلمسان

شقرون عبدالقادر

أقدمت، يوم أمس، مختلة عقليا بتلمسان على ضرب تلميذ عدة ضربات، تسببت له في إصابات خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقد وقعت الحادثة أمام مدخل المدرسة التربوية الابتدائية بحي مليلية في الحناية، 10 كيلومترات شمال تلمسان، حيث فاجأت المختلة عقليا التلميذ، الذي كان أمام مدخل المؤسسة رفقة اصدقائه فانهالت عليه ضربا، ولم يتمكن من مقاومتها، بسبب شدة خشونتها وضعف بنيته البدنية، قبل ان يتدخل فيما بعد بعض المواطنين، لإنقاذه وكاد الامر ان ينتهي بجريمة قتل.وفي الوقت، الذي تم فيه تحويل المتهمة، التي تباينت الآراء حولها بين من وصفها بالمختلة وآخرين قالوا عنها أنها مضطربة نفسيا، إلى مصالح الامن للتحقيق في ملابسات الحادثة، فقد كان للحادثة وقع لدى اولياء التلاميذ، الذين التقوا واجتمعوا أمام المدرسة، وطالبوا بتوفير المزيد من الامن عند مدخلها، خاصة وأنها لا تتوفر حاليا إلا على عون أمن واحد، وهو ما رأوه بغير الكافي لضمان امن أبنائهم، لا سيما وان المدرسة تقع بمنطقة معروفة بالاعتداءات الجسدية، كما اضطر عدد من التلاميذ إلى مغادرة المدرسة، خوفا من تعرضهم هم أيضا لاعتداء مماثل، وهو ما تسبب لهم في أزمة نفسية كبيرة.


المديرية العامة للضرائب تقلل من فرض ضرائب بصفة تلقائية

أغلبية حالات رفض المحاسبة “قائمة على مبررات غير كافية”
المشاهدات : 447
0
0
آخر تحديث : 21:12 | 2014-05-11
الكاتب : عبد الله بن






أكد أمس المدير العام للضرائب عبد الرحمان راوية، بتيبازة أن الإدارة الجبائية ستقلل من لجوئها إلى الفرض التلقائي للضرائب على المؤسسات التي تم تقوم بها بعد مراقبة جبائية، مشيرا الى أنه أرسل نشرية إلى مختلف مصالح الضرائب يقدم فيها تعليمات بألا يعتبروا رفض ملفات محاسبة المؤسسات من طرف المراقبين في إطار مراقبة جبائية كحالة فرض الضرائب تلقائيا.
ونفى راوية أن تكون الجباية قد حددت أهدافا للمراقبين يجب بلوغها في مجال التقويم الجبائي دفعت بهؤلاء إلى مضاعفة فرض الضرائب بصفة تلقائية، مؤكدا أن العديد من عمليات المراقبة لم تتوج بتقويمات، موضحا، في تصريح للصحافة على هامش ملتقى دولي حول المراقبة الجبائية،  أن الإطار القانوني القديم الذي عدله قانون المالية 2014، كان مجرد نطق المراقبين برفض الحساب يجعل المساهمين المراقبين في إجراء فرض تلقائي للضرائب يجعل مديرية الضرائب مرغمة على تحديد التقويمات بطريقة جزافية، مضيفا أن هذا الإجراء لقانون الإجراءات الجبائية المعدل سنة 2014 نجمت عنه العديد من النزاعات بين مصالح الضرائب والمساهمين وصلت لدرجة الاعتراف بالطابع المعرقل لهذا الإجراء، معترفا بأن نمط حساب التقويم الجبائي في حالة رفض المحاسبة القائمة على معامل محدد من طرف مديرية الضرائب “كان ذاتيا نوعا ما”. وأوضح المسؤول أنه من الآن فصاعدا “يتعين على المراقبين أن يعدوا بأنفسهم فرض الضرائب على المؤسسة مع إجراء التقويمات الضرورية إذا رفضوا محاسبة مؤسسة”. وكان الفرض التلقائي للضرائب السبب في أغلبية النزاعات التي تواجه الإدارة الجبائية بالمساهمين وأفسد علاقة التوازن التي يجب أن تكون بين الطرفين. ودفع هذا الوضع بمديرية الضرائب إلى الشروع في تحليل أظهر “حالة اختلال زادها حدة تكفل المراقبين السيئ بإجراء الفرض التلقائي للضرائب في حالة رفض المحاسبة” حسب نشرية المديرية العامة للضرائب.
وأظهرت أشغال التقييم التي أجرتها المديرة العامة للضرائب أن أغلبية حالات رفض المحاسبة “قائمة على مبررات غير كافية بل غير موجودة”. وعلى سبيل المثال تمت معاينة حالات رفض المحاسبة أصدرتها جهات غير معنية بالمراقبة، وأخطر من ذلك هناك حالات رفض تم إصدارها لمجرد أسباب شكلية مثل غياب توقيع وثائق المحاسبة


الأشغال توقفت إلى موعد لاحق

اكتشـــــاف مقبـــــرة أثناء إنجــــاز 47 مسكنا اجتماعيا بالحمادية بالبرج

رضوان عثماني

اكتشفت مقبرة قديمة ببلدية الحمادية، الواقعة بالمدخل الجنوبي لولاية برج بوعريريج، أثناء القيام بأشغال الحفر، تحسبا لإنجاز مشروع في قطاع السكن، يتمثل في تشييد 47 مسكنا اجتماعيا لفائدة سكان البلدية، للقضاء على البناء الهش والتقليص من أزمة السكن.
تم العثور على مقبرة تضم مجموعة من الهياكل العظمية مجهولي الهوية، واستنادا إلى مصادر محلية فان هذه المقبرة، التي أثارت الكثير من التساؤلات وسط سكان المدينة، تم اكتشافها أثناء قيام عمال مقاولة خاصة بأشغال حفر، قصد انجاز 47 مسكنا اجتماعيا بمحاذاة الجسر المؤدي إلى بلدية الرابطة.
وقد تنقلت الجهات الأمنية والسلطات المحلية، فور تلقيها الاخطار إلى عين المكان، وتم جمع الهياكل العظمية، التي ظهرت للعيان، ووضعها في صندوق خاص، في انتظار استكمال عملية الحفر وتحديد عدد الجثث الموجودة، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
وبحسب رئيس مصلحة التراث الثقافي على مستوى مديرية الثقافة لولاية برج بوعريريج، ياسين لعباشي، فانه تم العثور على أربعة قبور تعود إلى الفترة القديمة، حيث سيتم عرض الهياكل العظمية على اختبار، من اجل معرفة هويتها والتعرف على تاريخ المقبرة.
وقد تم إعطاء أمر بتوقيف أشغال المشروع إلى غاية الانتهاء من التحقيق.
جدير بالذكر ان ولاية برج بوعريريج عرفت، في السنوات الاخيرة، العثور على عدة مقابر جماعية آخرها كان في بلدية الياشير، التي عثر فيها على 22 قبرا، فضلا عن اكتشاف مقبرة جماعية في قرية الصـــمة ببلديــــة بن داود، في أقصى الجهة الغربية للولاية.


خليدة تومي تعود من جديد في "منصب رفيع"

تم تعيينها على رأس المجلس الثقافي الجزائري بباريس
المشاهدات : 8310
0
آخر تحديث : 23:09 | 2014-05-11
الكاتب : البلاد.نت
 
 
 
 



أكدت مصادر مسؤولة اليوم لقناة "البلاد نيوز" أنّ السلطات الجزائرية قد قامت  بإقالة الكاتب والروائي محمد مولسهول،  المعروف باسم ياسمينة خضرا، من منصبه كمدير للمركز الثقافي الجزائري بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشارت ذات المصادر إلى أنّه تم تعيين وزيرة الثقافة السابقة خليدة تومي لشغل المنصب خلفا لياسمينة خضرا.

 


في عرض إعلامي أول.. بلقاسم حجاج يقدم .. “فاطمة نسومر” .. سيرة وطن ثار على الاحتلال PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 11 مايو 2014 19:22

بعد افلام عدة وثائقية وفلمين طويلين “ ماشاهو “ 1995 و “ المنارة “ 2004 الذي تكلم فيه عن فترة العشرية السوداء  هاهو المخرج الجزائري بلقاسم حجاج في فيلمه السينمائي الروائي الطويل الثالث يقدم سيرة “فاطمة نسومر” اشهر وجه نسائي في  المقاومة الشعبية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، في عرض اعلامي خاص، البارحة ، في قاعة ابن زيدون برياض الفتح .
ينقلنا بلقاسم حجاج في بداية الفيلم الى عام 1840 في منطقة القبائل ، التي ابتدأت بتمردها وثورتها القوية على الاحتلال الفرنسي الذي كان يتأهب لغزو هذه المنطقة الاستراتيجية. يبدأ الفيلم بقصيدة مغناة على لسان الراوي يقول فيها “ اهدينا اعمارنا / لشباب وشابات بلا تمييز / فاضت دماؤنا / وحفرت وديانا / وبين العدو وبيننا / العيش معكم مستحيل / ان اردتم البقاء بقوة / فبالقوة ستهزمون “ .. لينقلنا الفيلم الى مشهد زواج فاطمة نسومر “ تقوم بأداء الدور اتيتيا عيدو “ وهي في السادسة عشر من عمرها، ورغم صغر سنها فإن شخصيتها المميزة  وهي التي تربت في بيت علم وثقافة، حددت مسار حياتها برفض  ذلك النظام المفروض آنذاك على المرأة الريفية والذي يحجم من وجودها ويعيق تطورها،. من اليوم الأول رفضت عاندت زواجها من قريب لها المفروض بأمر من أبيها رغم عقاب زوجها لها وحبسه إياها في زريبة حتى قبول اخيها عودتها اليه . لكن الزوج  رفض أن يطلقها فبقيت في عصمته طوال حياتها. لتعيش  مع أخيها الأكبر سي الطاهر “ فريد شرشاري “ وتغلق عليها في عزلة غرفة ببيتها مفضلة حياة التنسك والانقطاع والتفرغ للعبادة، ولا تخرج من غرفتها الا للدفاع عن رجل مصاب بالجرب يهاجمه سكان القرية وأولادها بالحجارة  خوفا من مرضه . فتحميه وتدخله الى غرفتها تقوم بمداواته . ليخرج مع ضوء الصباح من القرية وقد تناقلت الألسن انهم رأوه يسير مسرعا  قويا ومعافا من مرضه . وينتشر بعدها صيت لا لة فاطمة كامرأة مباركة تشفي الأمراض . ويكون موعد ها مع قدرها الذي وضعها في المكان الذي ترغب فيه ... تبرز هنا الشخصية الثانية في البطولة هو الشريف بوبغلة  “ يجسد الدور الممثل اسعد البواب “ الذي استطاع ان يقود  المقاومة والدفاع عن منطقة جرجرة ومقارعة الاستعمار وفي صد هجمات الفرنسيين على منطقة القبائل . وفيما يتنقل بو بغلة بين العروش في منطقة القبائل لكسب دعمها ومؤازرتها يصل لبيت فاطمة نسومر فتقابله وهي المتمردة  والداعمة للثورة بدلا من أخيها الغائب، ويكون اللقاء بداية تعاون بينهما في القتال وبداية شرارة حب عصي اشتعل في قلبيهما حتى مماتهما .
وتجد فاطمة لها مكانا رائدا في المجتمع ، يساعدها في مرادها أخوها الأكبر سي الطاهر . الذي آزر تمردها على التقاليد والبسها عباءة جده مع عبارة “ الآن ليس هناك فرق بيننا “ هنا يحمل الفيلم رائحة التمرد النسوي المبكر بتلك المنطقة الذي وقفت فيه المرأة بجانب الرجل في النضال ، ويبرز المخرج في الفيلم خطابها في مجلس العروش المتردد، المقتصر عادة على الرجال، تحثهم فيه على المقاومة وعدم التخاذل وتسليم البلاد للمحتل .  يطلب الشريف بو بغلة يدها من أخيها، لكن زوجها السابق يرفض أن يطلقها. فيمضي بو بغلة مع المه ويأسه في المعركة تلو الأخرى ضد المحتل وضد المتعاونين معه ولكن في خضم عنف القتال ويأس المحب يفقد بعضا من بوصلة انسانيته ويصبح عنيفا. ولا يوقظه من عنه الا اصابته برصاصة حيث داوته فاطمة ليعود بعدها لنقاء روحه وينطلق في الجبال مواصلا القتال فيما العديد من العروش بمنطقة القبائل تبدأ للرضوخ للفرنسيين . وبينما يحاول حوار ومفاوضة احد قادة هذه العروش يقع في كمين نصبه له ويموت غدرا على يد ابن بلده المتعاون مع المستعمر وهو أمضى عمره في ساحة الوغى ، ليقطع رأسه وينصب على رمح . اشتركت فاطمة في معركة 18 يوليو 1854 التي هزم فيها الفرنسيون وانسحبوا مخلفين مئات القتلى والجرحى.  ولهذا انضم إليها عدد من قادة الأعراش وشيوخ القرى فراحت تناوش جيوش الاحتلال وتهاجمها ليجند الجنرال الفرنسي روندون سنة 1857 جيشا قوامه 45 ألف رجل بقيادته شخصيا، ويمضي به الى حيث تتمركز قوات فاطمة نسومر المتكونة من جيش من المتطوعين قوامه 7 آلاف رجل وعدد من النساء. وتجري معركة شرسة، اتبع فيها الفرنسيون سياسة الإبادة والقتل الجماعي لكل سكان المناطق المتمردة، ولم يسلم منهم حتى اشجار الزيتون التي عمرت مئات السنين ، فقطعوا الآلاف منها في المنطقة. وفي 11 جويلية من عام 1857 أسرت لالة فاطمة نسومر لتواجه الجنرال الفرنسي روندون بخطاب يؤكد له على استمرار المقاومة  لتقتاد بعدها إلى سجن بالمدية بوسط الجزائر تحت حراسة مشددة توفيت في سبتمبر 1863 قبل ان تبلغ الـ 33 سنة من عمرها.
صور بلقاسم حجاج  المشاهد الأولى  لفيلمه “فاطمة نسومر” ، باللغة الأمازيغية مع  فرنسية، في قرية “أورجة” مسقط رأس البطلة،  ثم بالقلعة بمنطقة  “تسامرت” و “تيزي” ببرج بوعريريج، نظرا لعراقتها تاريخيا وكونها تتوفر على جبال ومسالك وعرة، إلى جانب تصوير المشاهد المتبقية بكل من ولايتي تيزي وزو وبجاية، الفيلم مشغول بأناة وخبــرة سينمائية من المخرج في التعامل مع موضوع سيرة تاريخية سياسية بعيداً عن المباشرة والتنميط والخطابية المعهودة في هكذا أفلام  . ليقدم عملا سينمائيا ملحميا متكاملا يلتقط تفاصيل إنسانية صغيرة تضيء الواقع الكبير في تلك الفترة ، وتبحث في ثناياه عن مساحة للنضال وللحب واكتشاف فرص وإمكانيات أجمل للحياة رغم قهر المحتل ..
كانت موسيقى الفنان صافي بوتلة هي الأداة التي رافقت صوتيا هذه المعاني لعل مياه الحياة الحقة بكرامة تلمس روح  فاطمة نسومر المتطلعة إلى نهر الضوء . واتت احداث الفيلم عبر صورة مبهرة بكاميرا يورغوس أرفنتيس، ليتناغم العمل مع تمثيل الفيلم لطاقم العمل  ومع المونتاج المتقن من إزابيل ديفتيك، والصوت لفليب غريفال ودومينيك فيارد، والمام خاص بديكور وملابس تلك الفترة من مهندس الديكور رمضان قاصر. الفيلم من إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بدعم من وزارة الثقافة ووزارة المجاهدين، والمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 وماشاهو للإنتاج.
محمد عبيدو

ليست هناك تعليقات: