قسنطينة في 11ماي
2014
الرسالة
العاجلة الى المرشد النفسي
"حرروا المجتمع عاطفيا "
سيدي الفاضل
بعد التحية والسلام
لقد تتبعت مسار حصصكم الاجتماعية عبر امواج
اداعة قسنطينة ابتداءا من حصة المرشد النفسي وانتهاءا بحصة على البال
ومابينهما من لقطات لحظة من فضلك
واكتشفت ان نظرتك النفسية لانشغالات المستمعين لاتتجاوز انطباعات اجتماعية مادامت تعالج
القضايا النفسية بطريقة تقليدية
تجاوزها الزمن
سيدي الفاضل
ان المتابع
لانشغالات المستمعين النفسية عبر
اداعة قسنطينة يكتشف ان سكان قسنطينة
يعيشون عقد نفسية نلمسها عبر تجوالنا في شوارع
قسنطينة من العلاقات
العاطفية السرية والخوف الاجتماعي من نظرة
سكان قبيلة قسنطينة المعتمدة على الرقابة
الشعبية لجميع التحركات الانسانية
وكان سكان قسنطينة يعيشون في ثكنة عسكرية
ونظرة فاحصة في تساؤلات المستمعين عبر الحصص
الاجتماعية لفخامتكم العابرة للعواطف الانسانية نكتشف مايلي
1ان
سكان قسنطينة يعانون من ظاهرة الرقابة الاجتماعية للافراد والجماعات مما
يجعل العلاقات الاجتماعية تعيش الخوف الخوف الاجتماعي من رقابة المجهول ولعلا انتشار الدعارة في الحدائق السرية والغابات
المهجورة والمنازل المهجورة دليل على ان سكان قسنطينة يفضلون النفاق الاجتماعي بين
الحياة الشخصية السرية الحقيقية والحياة
الاجتماعية العامة المزيفة
2-ان سكان قسنطينة يعانون من المجاعات
العاطفية المتعددة العقد النفسية فمثلا
اهتمام شباب قسنطينة بالحديث عن جنس المراة في المقاهي والشوارع دليل على المجاعة
الجنسية السائدة بين الجنسين وطبعا
المجاعة الجنسية +المجاعة العاطفية +المجاعة النفسية +المجاعة الغدائية
+المجاعة الفكرية = ثورة جنسية سرية
3-ان سكان قسنطينة ينظرون الى المراة كجسد
جنسي وليس كعقل بشري ويكفيك نظرة شباب
قسنطينة الى المراة من جسمها السفلي دليل على ان المجاعة
الجنسية تركت الشباب عاجز عن العمل الاجتماعي
3-ان سكان قسنطينة يعانون من امراض نقص البصر
وفقدان الشهية الجنسية يجعل العقدة النفسية تعيش ازمات داخل ضمائر سكان قسنطينة والغريب
ان شباب قسنطينة يلجا الى بيوت الدعارة لولايات سكيكدة .عنابة
.بجاية .الجزائر لتفكيك عقدته العاطفية بينما تلجا نساء قسنطينة الى اقامة علاقات عاطفية جنسية سرية خارج ولاية قسنطينة والغريب ان اغلب
نساء الباحثاث عن الجنس في قسنطينة يرتدين حجابا اسلاميا ويتقنون فنون النفاق الاجتماعي
واد نلفت انتبهاكم ان الحصص الاجتماعية المرشد النفسي وعلى البال عجزت عن تحرير
سكان قسنطينة عاطفيا بل ساهمت في تشجيع العقد النفسية بسبب استعمال الحصص
الاجتماعية عبارة تقاليد المجتمع وكلنا يعلم ان
علم النفس يحرر المجتمع عاطفيا ويمنحه الحرية العاطفية التي تدفعه الى
ممارسة الحرية الجنسية بحرية مطلقة وان مجتمعا فاقد لحريته العاطفية لايستطيع تحرير نفسه سياسيا
4-ان
الحصص الاجتماعية للخبير النفساني عاجزة عن طرح المشاكل الحقيقية فرسائل
المستمعين تريد الحريات العاطفية المطلقة
بينما الخبير النفساني يتعامل مع القضايا الاجتماعية بطريقة بدائية تتعامل مع
مشكلة المستمع اداعيا بعقلية الحزب الواحد
وكلنا يعلم ان الاستاد لوصيف خريج الحزب الواحد والكشافة الاسلامية لدلك فان
معالجته للقضايا الاجتماعية تستند الى ثوابث الامة والتقاليد البالية في حين ان المجتمع يتمرد عاطفيا على
التقاليد ونظرة فاحصة في ارقام النساء العازبات واحصائيات النساء العاهرات في قسنطينة تكتشف ان الخبير النفساني لوصيف عجز عن تحرير سكان قسنطينة عاطفيا مادامت عقلية
القسنطينين تعيش بالكتمان العاطفي والسرية
الاخلاقية حتي ان المتجول في شوارع قسنطينة
يكتشف ان العلاقات العاطفية اصبحت
تمارس في قسنطينة بطريقة سرية وكان العاشقين يشربون كؤؤس الخمور وللاشارة فقط لمادا تعقد سكان قسنطينة مند الغاء بيوت
الدعارة في السويقة ولمادا تحولت المدينة الجديدة الى بيوت للدعارة
الاجتماعية في انتظار الجواب الشافي فاننا
نطالب الخبير النفساني لوصيف بتحرير سكان
قسنطينة عاطفيا عبر تشجيعهم على ممارسة حرياتهم العاطفية والسياسية والجنسية والى اللقاء بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج الخبير الثقافي العلمي في حصة قسنطينة عروس المدن على قناةلانديكس بعد اكتشافها ان سكان قسنطينة يعبدون زوايا للحيوانت والحمير تحت اسماء سيدي رشد وسيدي مسيد ويدكر ان الخبير العلمي كشف ان سكان قسنطينة غاضبون عل ى قسنطينة وطالب بمنح صفة القسنطينية لسكان المدينة الجديدة والاسباب مجهولة
السكن قبر
الحياة سهام سياح
سجل خاص بالمواطنين في حصة الخط الاخضر سهام سياح
سهام سياح تعلن ان حسينة بوالودنين مكلفة
بالاتصال بالمسؤلين في حصة الضوء الاخضر منصب اداعي جديد
سهام سياح
مكلفة بانشغالات المواطنين
سكان قسنطينة يطرحون مشاكلهم الشخصية في حياتهم في حصة الخط
الاخضر
ادا كان في العمر بقية
مادبينا نفرحوا سهام سياح
هده نصيحتي كاخت اده بالى رئيس الدائرة انه
يستقبل يوم الاثنين
سهام الى مواطن من القصبة يشتكي من وفاة
امراة حاصلة على سكن وهمي في القصبة و...
من شباب المغرب يعاشرون عاهرات
المشاهدات :
2551
0
6
آخر تحديث :
23:17 | 2013-12-12
كشفت دراسة إحصائية حديثة
لصندوق الأمم المتحدة للسكان عن أرقام مخيفة تهم الحياة الجنسية للشباب
المغاربة، حيث أفادت أن 2.5 في المائة من عاملات الجنس، أو بائعات الهوى،
كما يطلق عليهن، مصابات بداء السيدا.وأوردت الدراسة أيضا أن 12 في المائة
من العلاقات غير الشرعية انتهت بحمل، في حين أن 60 في المائة من الشباب
المغاربة يمارسون الجنس مع عاهرات، و15 في المائة منهم لا يستعملون العازل
الطبي، وأن ثلاثة أرباع المصابين بداء السيدا لم يصرحوا بالمرض، كما أن 53
في المائة من الفتيات فوجئن بالعادة الشهرية.ولفت الدراسة إلى أن "العلاقات
الجنسية تبدأ عند الشباب في سن 16 سنة، وعند الفتيات في سن 18 سنة"، مشيرة
أن "42 في المائة من الشباب المغاربة؛ أي حوالي النصف منهم يلجئون إلى
استخدام "الفياغرا" أو الحبة الزرقاء السحرية، كما يسميها الكثيرون.وأفادت
التقارير أن "آلاف المراهقين والمراهقات يمارسون الجنس، ويعبثون بأجساد
بعضهم البعض في الثانويات والأزقة المجاورة لها، وأن 48 في المائة من هؤلاء
الشباب حاملون لداء السيدا، مما يتسبب في انتشاره بين أوساط
المراهقين".أما بالنسبة للنساء، فالدراسة أثبتت على أن 9.2 مليون هو عدد
النساء القادرات على الإنجاب، وأعمارهن تتراوح ما بين 15 و 24 سنة،
وأغلبيتهن غير متزوجات، ما ساهم بأن تصل الخصوبة عند النساء إلى 32 ألف
حالة تتراوح أعمارها ما بين 15 و 19 سنة، أي ما يفوق 6 مرات معدل الجزائر
وتونس.وتعتبر العزوبة والرغبة في ممارسة الجنس من أهم العوامل التي سرَعت
في تفشي هذه الظاهرة، حيث إن 12 في المائة من الفتيات اللواتي تتراوح
أعمارهن ما بين 15 و 24 سنة تفاجأن بحمل غير مرغوب في، مما اضطرهن إلى
الإجهاض الذي بدوره تسبب في 11 في المائة من الوفيات.وخلصت الدراسة
الأمريكية إلى أن المغرب سيصبح مرغما على تبني مقاربة تشمل قطاعات متعددة
لمحاربة داء السيدا، كما نددت بتقوية الثقافة الجنسية لدى المراهقين
والمراهقات"، داعية المغرب إلى "إتباع الدول التي تتبع هذه الإستراتيجية،
والتي أعطت نتائج إيجابية بها، حيث كانت تعاني من مشاكل جنسية، وكانت تنعدم
بها الثقافة الجنسية، والتي أكدت نفس الدراسة على أنها "غائبة تماما في
أوساط الشباب المغاربة المتشوقين إلى الجنس، وممارسته بكل الطرق".وشددت
الدراسة على ضرورة إعطاء أهمية كبرى لقضية التربية الجنسية، قبل أن يصبح
المغرب يعاني من مشكل خطير فيما يخص الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين
الشباب المغاربة، باعتبار أن هذه الأخيرة تندرج ضمن حقوق الإنسان، وغير
ذلك، فعدم الوعي بخطورة الأمراض المتنقلة جنسيا، وخاصة المزمنة منها، قد
تؤدي إلى كوارث سيعاني منها الشباب المغربي مستقبلا".
- Monder Madani · Université Mentouri - Constantineraihine tkarhouna lmaroc lmaroc rabi ysahel 3lihoum aw a sahbi rohou ahadrou 3la wach sari 3andna hna b les déplome whakmin lhait ya zeh tji nta tahkili 3la l maroc rabi ysahel 3lihoum
- Azzedine Abbas Orabi:p rabi sahal 3lihom hadi machi hkayatna
- Azzedine Abbas Orabi:p rabi sahal 3lihom hadi machi hkayatna
- Yahia Kadri · Djelfaعندنا يوجد أكثر من هذا أهدروا عليه ولا تعرفوا غير تلهوا الشعب بالحوايج نتاع الجنس هاذي نتاع الإقامات مرورا بالجنس في المغرب واش دخلنا فيهم
- Mouni Ziz · Mohamed 1er Oujdalokan jina kol wahd yadiha fjanb li darroo lokan ra7na mlah
http://www.elbilad.net/flash/detail?id=5746http://www.rafatosman.com/vb/t231106.htmlمن رياض الفتح وغابة بوشاوي إلى حديقة التجارب وبن عكنون
حرمة العائلات تدنّس في المنتزهات والحدائق العمومية
أعد الملف: جمال.ل/بلقاسم.ح/محمد.م/لطيفة.ب/نائلة.ب/بلقاسم.ح/فضيلة.م2009/07/25 (آخر تحديث: 2009/07/25 على 21:30)ما هي المناطق التي مازالت "محترمة" ويمكن للعائلات الجزائرية زيارتها دون أن يصيبهم الذهول والإستغراب؟ هل ما يحدث بأغلب الشواطئ والحدائق العومية "موضة" تستحق العرفان والتقدير والتشجيع، أم إنحرافات وإنزلاقات ينبغي محاربتها وقمعها بقوة القانون والأخلاق؟
-
من يتحمّل مسؤولية التجاوزات والجرائم الأخلاقية التي يستعرض خلالها شواذ ومنحرفين ومتصعلكين وآخرين باسم "التحضر" والعصرنة؟، هل مظاهر الإنحلال والفساد الخلقي بالشارع والجامعات والشواطئ والحدائق والمنتجعات، صناعة جزائرية وبضاعة "ماد إين ألجيريا"، أم هي حالات مرضية وظواهر دخيلة ومستوردة من الخارج ومن الأفلام والبرابول؟، هل يمكن للحريات الفردية المضمونة دستوريا أن تحمي وتقنّن الإنحرافات و"البدع" والقنابل الأخلاقية التي فرّقت شمل العائلة الجزائرية وشتّتت لقاء الأب بأبنائه والإخوة فيما بينهم؟، أليس حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين؟، من يدفع فاتورة التفسّج الإجتماعي والتبدّد الأخلاقي الذي حوّل فئات من المجتمع الجزائري إلى مجتمع مستنسخ بعدما كان محافظا وحاميا للأخلاق؟، هل مهمة ضمان الحرمة والآداب العامة، مختصرة في مصالح الأمن فقط؟، أم هي مهمة مصالح أخرى ومأمورية العائلات والمجتمع ككلّ؟، ماهو محلّ مؤجّري المساحات التابعة للمرافق العمومية بالشواطئ والحدائق، محلهم من إعراب فرض الأخلاق والإحترام والنظام وكذا تحديد الأسعار والخدمات؟، ماهي أسباب إنتشار الفضائح الجنسية وتفشي الدعارة؟، هل هي غريزة في المتورطين، أم دواعي اجتماعية وعائلية ونفسية وراء تنامي أقدم تجارة في الحياة الإنسانية؟، من بوسعه محاربة وفضح شبكات "منظمة" ومشبوهة تتاجر بأجساد وأخلاق وشرف الجزائريين؟، هل تحوّلت الدعارة والجنس إلى تجارة وإستثمار مربح مثله مثل مكاتب إستيراد وتصدير الموز والمانغا؟، ما هي حصيلة العقاب المسلّط على رؤوس المنحرفين والخارجين عن الأخلاق؟، لماذا تتعاظم الإنحرافات والإنحلال الخلقي رغم المتابعات القضائية والمطاردات البوليسية والسجن ونشر الفضائح والعار؟، ماهو الحل الممكن تجسيده ميدانيا لتأمين وأخلقة الشواطئ والحدائق العمومية؟، هل سيعود الزمن الجميل حيث كانت الجزائر موسوعة للحرمة والأخلاق، أم أن "النظام العالمي الجديد" أدخلها في دوامة الموّدة والتطور حتى في مجال عفس الأخلاق ومرمدة الحرمة التي تكسّرت على صخور الشواطئ والحدائق العمومية.. فإذا لم تستح فافعل ما شئت!.
-
-
بين التعري والالتزام و"مودة" حجاب السباحة
-
الشواطئ.. لم تعد مسموحة للعائلات
-
تشكل الشواطئ الممتدة عبر الساحل البحري الوطني، في نظر العائلات الجزائرية إحدى الوجهات الرئيسية لموسم الاصطياف، من كل عام، فيما تراها عائلات أخرى بأنها مواقع للانحلال الخلقي وانتشار الفساد والرذيلة، حيث تسعى بعضها لتحّين المواقيت وانتقاء الأماكن الأقل زحمة بالمواطنين للاستفادة من زرقة البحر ومداعبة الأمواج ومياهه المالحة، فيما تحرم بعضها تلك الوجهات على أفراد العائلة، وفي كثير من الأحيان، على البنات بوجه الخصوص بحكم عرفي أكثر منه ديني.
-
وظلت الشواطئ لسنوات طويلة، منذ السبعينيات، مصنفة ضمن الخانة الحمراء، للسواد الأعظم من العائلات، حيث كانت تلك الشواطئ تخلو من مظاهر الحشمة، بوجود أجساد عارية إلا من قطعة قماش تخفي سوءة الجنسين - العورة البيولوجية - وهو ما دفع العديد من العائلات بالتوجه إلى الشواطئ الصخرية المنعزلة، أو استسلام بعضها الآخر للأمر الواقع والتخلي عن الأعراف والتقاليد، وحتى الضوابط الشرعية الدينية والانغماس وسط عامة المصطافين، خاصة وأن معظم الشواطئ المتواجدة قبالة الفنادق السياحية العمومية ظلت لسنوات عديدة وجهة للسياح الأجانب.
-
وفي السنوات الأخيرة، وازن الجزائريون بين التطرف المضاد لفكرة الاصطياف في الشواطئ، أو الانغماس فيها بشكل لا يضبط تلك التقاليد التي ظلت ترسخ للحياء ومظاهر الاحتشام، حيث لجأ البعض إلى إيجاد وجهات جديدة تجمع بين متعة الاستجمام والانضباط في حدود الحياء المكتسب وسط أفراد العائلة، ومنها بعض شواطئ تيبازة بالجهة الغربية لكل من البلج، مسلمون وشرشال وبني حواء، وزرالدة غرب العاصمة، وبعض الشواطئ شرق العاصمة بمنطقة الرغاية البحرية، وهي شواطئ كأمثلة عن منطقة وسط البلاد، ونجد أن النساء يلتزمن بالحجاب ويمارسن السباحة التي منعن منها لسنوات، وأخريات يتماشين ومودة حجاب السباحة، فيما يرتدي الرجال سروال بنصف ساقين "بونتاكور"، ويعمد كثيرون إلى تأدية الصلاة بالشاطئ جماعة.
-
ويوجد طرف ثالث انتهك الحرمات وغاص في الانحلال الخلقي وارتكاب الرذيلة، ويتمثل في فئة جماعة تعمل خارج القوانين، تقوم بنصب خيم على الشواطئ الصخرية أو تثبت أكواخا من القصب، وتقوم بكرائها لطالبي المتعة الجسدية وهناك تحدث مظاهر للفساد العام على تلك الشواطئ التي يحرم ارتيادها فيما بعد من قبل العائلات بحكم الأفعال غير الخلقية الحاصلة بها، وكثيرا من الأحيان التي تباشر فيها عناصر الأمن، ضبط عدد من هؤلاء الأشخاص المسؤولين عن نصب تلك الخيم "غير الشرعية"، ومن تلك الأمثلة نجد بعض من الشواطئ الصخرية الممتدة بين منطقة بوسماعيل وتاقورايت بتيبازة والتي استغلت لذات الغرض.
-
-
خفايا عن عائدات و"إستثمارات" الجنس
-
شبكات تشغيل عاهرات "اللوكس" تكسر حرمة الجزائريين
-
* أجساد تباع بين 20 دينارا و10 ملايين وتفشي الدعارة وسط الجامعيات
-
بيع الجسد في الجزائر لا يخضع فقط للفقر والبطالة، وليس الهدف بالضرورة الحاجة الى المال، قد يكون أيضا انتقاما من الظروف العائلية والمجتمع عندما تكون الفتاة ضحية اغتصاب أو اعتداء جنسي من طرف أحد أفراد العائلة لتتحول من الضحية الى المذنبة، وقد يكون أيضا من أجل المتعة وتحقيق الرغبة الجنسية حتى لو كانت هذه المرأة متزوجة وأم، وأحيانا جدة متقدمة في العمر.
-
وتوجد أصناف من العاهرات والمومسات، هناك من دفعهن الفقر والبطالة لبيع أجسادهن مقابل مبالغ مالية مختلفة حسب المكان والزمان ومكانة المعني، تقول "ميمي" واسمها الحقيقي ميمونة من ضواحي غليزان، أنها ضحية إرهاب، اغتيل أفراد عائلتها في اعتداء إرهابي جماعي وتعرضت هي للاغتصاب قبل تحريرها من طرف قوات الجيش في عملية تمشيط "لم أجد أحدا يتكفل بي ورفضني أقاربي كأني أنا من ارتكبت المجزرة لأتنقل الى العاصمة وهناك في ضواحي تيبازة تعرفت على سيدة هي التي أقحمتني في هذا العالم وتعلمت التدخين وشرب الخمر".
-
"ميمي" كانت تتحدث معي بصفة عادية، هي فتاة تجاوزت الثلاثين ومستواها الدراسي لا يتجاوز السابعة أساسي، سمراء البشرة، لكن شعرها كان "أصفر"، لم تعارض عندما كشفت لها عن هويتي لتخاطبني "والله نحن ضحايا، لم نختر هذه المهنة لولا التمرميدة" قبل أن تكشف لي عن بعض تفاصيل "مهنتها"، حيث تتردد غالبا على الملاهي الواقعة غرب العاصمة نهاية الأسبوع "أجلس على الطاولة بمفردي وأحتسي شرابا وأدخن سيجارة حتى يأتي زبون، لا يهم شكله أو عمره"، تتنهد قليلا قبل أن تواصل "المهم نتفق على السعر أحيانا يكون بين 1000 دج و 3000 دج لليلة الواحدة، نذهب الى غرفة في فندق، صاحبه يتعاون معنا أو الى شقة أو الى مكان ونفترق بعدها"، قبل أن تشير الى أنها تواجه صعوبات "ميدانية" مثل سلوك الرجل الذي يكون خشنا وأحيانا يرفض الدفع وينهال علي بالضرب المبرح ويهينني (تضحك)، يقول لي: عاهرة، يحرقني بالسيجارة ويرمي علي الخمر.
-
-
أنام حتى مع كلب من أجل المال!
-
وتكشف "حياة" حقائق بشعة عن هذا العالم الذي التحقت به بعد خيانة حبيبها، تمكنت من الحديث إليها بعد توقيفها من طرف أفراد الأمن لتورطها في قضية دعارة، فتاة آية في الجمال، قوامها رشيق جدا وجذابة، كانت حياتها عادية قبل 3 سنوات، كانت تدرس في معهد متخصص في التجميل، وتعرفت على شاب يعمل في التصدير والاستيراد أوهمها بالزواج لاستدراجها قبل أن تجد نفسها "مجندة" في شبكة دعارة يقودها هو بعد أن طردتها عائلتها لتشتغل مع فتيات أخريات مهمتهن استدراج الزبائن "نتردد على قاعة شاي ضواحي سطاوالي التي يتردد عليها رجال أعمال ومستثمرون وإطارات دولة، يعرض السعر والمكان والزمان، أكون دائما مرفوقة بامرأة هي مساعدة "المعلم" ومحل ثقتها لتعطيني الموافقة، أحيانا أجد رجالا متفهمين يكونون بحاجة للترويح عن أنفسهم، نحكي مشاكلنا الشخصية والعائلية نستلطف بعضنا، يدفع لي أكثر ويعطيني حتى هدايا... لكن أحيانا نلتقي "بقارة" ولايمكننا الرفض، لأنهم يدفعون لنا جيدا، لكن والله يا أختي حيوانات وحڤارين..."، قبل أن تعترف "نحن مستعبدات، لا يمكن أبدا رفض أي عرض ونحاسب على تراجع النشاط... هنا لا أزمة مالية عالمية ولا مبرر، ننام مع أي كان حتى مع كلب من أجل المال وحتى لو كان مصابا بأنفلونزا الخنازير المهم الحبات (تقصد المال)".
-
وأتيح لي الحديث إلى زهور بعد توقيفها من طرف رجال الأمن، هي مطلقة وأم لطفلة، تقيم في سكن قصديري وتسترزق من جسدها في الشوارع والأماكن العمومية وحتى وسط الصخور مقابل 200 دج فقط "كثيرا ما واجهنا صعوبات بسبب الملاحقات الأمنية" قبل أن تضيف "ما بقاوش رجال... أصادف سكارى ومدمنين على المخدرات وأحيانا مراهقين يرفضون تسديد مستحقاتي كما أن المعيشة غالية وهذا يتطلب رفع السعر(...)".
-
وتفيد تقارير أمنية، أن أغلب الموقوفات في شبكات الدعارة في السنوات الأخيرة هن طالبات جامعيات ينحدرن من مناطق داخلية من الوطن، انخرطن في عالم الرذيلة من أجل جمع المال، ويشير مصدر أمني يشتغل على ملف الدعارة، أنه تم توقيف طالبات جامعيات منخرطات في شبكة للدعارة صرحن أثناء التحقيقات أنهن يمتهن هذا النشاط من أجل شراء سيارة وكراء مسكن في حي راق (...)، قالت إحداهن للمحققين أنها مارست الجنس أول مرة من أجل شراء بورتابل "ماركة" حسب تعبيرها، لأنها من عائلة معوزة والمنحة لا تلبي أدنى متطلباتها، وكانت تشعر بالغيرة من زميلاتها قبل أن تجرها إحداهن الى هذا العالم وتكتشف سهولة الحصول على المال لشراء أغلى الملابس والحلي مقابل ليال كل نهاية أسبوع، لكن اخطر القضايا تتعلق بمتزوجات يمارسن هذه المهنة فقط من أجل تحقيق رغباتهن الجنسية وأخريات بطلب من أزواجهن، حيث تمت معالجة قضايا زوجات يؤكدن "علم" أزواجهن بخيانتهن وأحيانا بأمر منهم لجلب المال وإنجاح الصفقات.
-
-
"الشناوة" يترصدون جزائريات لممارسة الجنس
-
ويلفت محققون في هذا النوع من القضايا، الى وجود عاهرات من صنف عال، خاصات فقط بشخصيات ورجال أعمال أو ما يعرف بـ"عاهرات اللوكس" يجب أن يتوفر فيهن الجمال والقوام والإغراء أيضا، وهن مجندات من طرف رجال الأعمال وبارونات التهريب، خاصة المخدرات والحديد من أجل إقناع الزبون بالصفقة ويتمثل دورها في "الإطاحة" به وهي ملزمة بإنجاح مهمتها، خاصة وأن "الراعي" يقوم بصرف أموال على مظهرها وشكلها (حيث تتوفر على اشتراك لدى صالونات التجميل) ومركزها الاجتماعي الجديد لنسج علاقات اجتماعية مع الشخصيات المرموقة، خاصة رجال الأعمال والمستثمرين وموظفين سامين لتسوية مشاكلهم وإبرام صفقات، ويتوفر غالبا هذا النوع من العاهرات على سكن خاص وسيارة فخمة وعلى صالون للحلاقة و"مستلزمات" العمل.
-
وتشير أيضا القضايا المعالجة من طرف أجهزة الأمن، الى ضبط جزائريات يمارسن الدعارة مع أجانب، خاصة صينيين، حيث سبق لمصالح أمن ولاية البليدة أن قامت بتفكيك شبكة دعارة بعد مداهمة محل للفسق، ومن بين الموقوفين "شناوة"، كما ضبط أفراد الشرطة صينيين شرق العاصمة وهم يلاحقون فتيات لممارسة الجنس معهم، حيث كانوا ينادون باتجاه شابات عيشة وزهلة (زهرة)، وهي من بين الأسماء المتداولة وسط الجزائريين، ملوحين بورقة مالية قيمتها 200دج (...)، من جهتها، أوقفت فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية الجزائر جزائريات داخل فيلا بعين البنيان غرب العاصمة متلبسات بممارسة الجنس مع مهاجرين غير شرعيين من الأفارقة، كما عالجت المحاكم قضايا مماثلة.
-
وفي موضوع متصل، أشارت إفادات موقوفين في قضايا دعارة، أن العديد من النساء هن من يدفعن أموالا للرجال مقابل ممارسة الجنس معهم تصل أحيانا الى 5 آلاف دج، ويتلقى العديد من الرجال عروضا "مغرية" في هذا المجال، بينما اعترف آخرون أنهم يسددون فقط ثمن "الطاكسي" المقدر بـ20دج بعد ممارسة الجنس معها للمتعة فقط دون "تكاليف" أخرى.
-
-
القانون لم يغفل إنتهاك الأداب العامة
-
غرامات وحبس للطائشين وعقوبات صارمة لقمع الإغراء والتحرّش والقبلات
-
ما تعيشه شواطئ الجزائر وحدائقها العمومية من ظواهر مشينة ومظاهر تخدش الحياء وتمس بالأخلاق، عالجها المشرع الجزائري في قانون العقوبات، وأحاط بكل حيثياتها، غير أن ذلك لم يكن كافيا كي يتمتع المواطن بنعمة الراحة والاستجمام، بسبب أناس يتحايلون على القانون.
-
فقد صنف المشرع الجزائري كل ما يخدش الحياء ويؤثر سلبا على الأخلاق العامة، في خانة "التصرفات الطائشة وغير المسؤولة، والأفعال الهوجاء، التي يعاقب عليها القانون بالغرامة وبالحبس"، حسب الأستاذ جمال بولفراد، الذي أكد لـ"الشروق"، أن المشرع أفرد بابا خاصا بهذا الجانب في القسم السادس من قانون العقوبات، اسماه "انتهاك الآداب".
-
غير أن هذه النصوص القانونية والتدابير العقابية، عادة ما تقف عاجزة أمام ردع منتهكي الآداب والأخلاق العامة، بالرغم من التوافق الحاصل بين القانون الوضعي ونصوص الشريعة بشأن هذه القضية، فالقبلة أمام الملأ وفي الأماكن العامة (دون الحديث عما يأتي بعدها)، محظورة ويعاقب عليها القانون، ومع ذلك يخرج مرتكب هذا الفعل من التهمة كالشعرة من العجين.
-
ويؤكد في هذا الصدد، الأستاذ جمال بولفراد، حادثة من الواقع رافع فيها خلال مسيرته العملية، مفادها أن مديرا بإحدى المؤسسات التربوية كان يأتي بمعلمات ومراقبات ويقبلهن أمام التلاميذ بشكل علني وعادي، إلى أن وصل الأمر إلى أولياء التلاميذ، ومن ثم إلى أروقة العدالة.. وهنا يقول المتحدث إنه تفاجأ بتكييف باعتراف المدير أمام القاضي بأفعاله، غير أنه اعتبر القبلة عملا لا يعاقب عليه القانون، بحجة أن هذا الفعل يعتبر وجه من أوجه الصداقة بين الجنسين.
-
ويؤكد الأستاذ بولفراد في هذا السياق، أن القانون الجزائري يخول لمصالح الشرطة إيقاف وسجن من يقوم بمثل هذه الأفعال أمام الملأ وفي الأماكن العامة، غير أن لجوء مرتكبي هذه التجاوزات إلى حيل وثغرات قانونية تنقذهم من غياهب السجن، كأن يزعم المتهم بأن خليلته التي ضبطت معه، زوجته على سنة الله ورسوله، حتى وإن كان لا يملك دفترا عائليا ولا عقد قران، معلقا خطيئته على مشجب فاتحة الخطوبة، التي لا تحتاج إلى وثيقة ثبوتية ملموسة.
-
ويبرز من بين المشاكل التي يعاني منها المجتمع أيضا، ظاهرة التحرش الجنسي والإغراء (إبراز المفاتن لدى المرأة)، على الشواطئ وفي الحدائق العمومية وغيرها من الأماكن كالإدارة والمؤسسات التربوية، بالرغم من أن قانون العقوبات في مادته الـ 341 يضع عقوبات صارمة ضد كل من يقع في هذا المحظور، تصل إلى سنة سجنا مع النفاذ وغرامة مالية تتراوح ما بين خمسة وعشرة ملايين.
-
وتتسع قائمة الأعمال والممارسات المدرجة في قائمة المخلة الأفعال المنتهكة للأخلاق والأداب العامة، لتشمل سلوكات نكاد نصادفها يوميا في الأماكن والشوارع العامة، على غرار السكر (الخمر) العلني، لأن القانون يفرض على شارب الخمر تناولها في الفضاءات المخصصة لذلك ممثلة في المخامر، إلى جانب التعري والتبول في الطريق العام، والكلام البذيء والقبيح، وسب الثوابت الدينية.
-
-
من مقام الشهيد وغابة بوشاوي إلى حديقة الأحلام وبن عكنون
-
حدائق عمومية لا تدخلها العائلات إلاّ وهي مغمضة الأعين
-
من غابة بوشاوي إلى مقام الشهيد مرورا بالحدائق العمومية..أماكن تحوّلت مع الزمن إلى محميات خاصة "بالعشاق" فرضوا فيها سلوكاتهم، ونزواتهم بعيدا عن رقابة الوالدين، فلم تعد غابة بوشاوي المكان المفضل لتناول وجبة غذاء تحت ظلال الأشجار بعد أن أصبحت كل شجرة تخص"العشاق" كما لم يعد مقام الشهيد معلما تاريخيا بعد أن حوّله الباحثون عن النزوة إلى ملكية خاصة لممارسة الرذيلة.
-
صبيحة الخميس الماضي اخترنا وجهتنا الأولى "حديقة بن عكنون" كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار والنصف لاحضنا عددا كبيرا من الحافلات كانت تضم أطفالا جيء بهم من مناطق مختلفة في إطار المخيمات الصيفية، دخلنا الحديقة التي لم تعد كما كانت في وقت سابق وبالرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن توافد زبائن من نوع خاص لم تمنعهم درجة 45 بالمائة من الخلود في أماكن وزوايا قيل لنا أنها أصبحت حكرا على"العشاق"، الغريب في حديقة بن عكنون أن هؤلاء الأشخاص لا يخجلون مما يقومون به وكأن أفعالهم عادية.
-
إلى غابة بوشاوي الساعة الرابعة بعد الزوال، رغم شساعتها وتوفر وسائل الراحة فيها ونقاء هوائها إلى أن الذهاب إليها أضحى مستحيلا إذا ما فكرت في الذهاب رفقة عائلتك فحتما ستكون مضطرا للبحث عن لا فتة تشير إلى "مكان عائلي"، بالمقابل وهروبا من مشاهدة المظاهر غير الأخلاقية داخل الغابة بعد أن تحوّلت أمكان كثيرة منها إلى محميات يصعب الدخول إليها تضطر الكثير من العائلات إلى تحمل ضيق بعض الأماكن المخصصة للعائلات فيما تبقى الكثير من المناطق الشاسعة مهجورة بسبب وجود أشخاص موجودين في وضعيات حرجة.
-
أخبرتنا إحدى السيّدات في عقدها الأربعين أن الأماكن الجميلة والخلابة حيث الأشجار الكثيفة أضحى التوّغل فيها مستحيلا خوفا من مصادفة
-
"الحرام" تحكي قائلة:"في إحدى الأيام جئت إلى هذا المكان بصحبة ابني وزوجته ورغبنا في الجلوس في زاوية بعيدا عن أعين الناس حتى نتناول وجبة الفطور واخترنا إحدى الأماكن قبل أن نصدم بمشهد لم أشهاده حتى في الأفلام المكسيكية".
-
-
حدائق وملاهي عمومية تجبر زبائنها على ارتداء اللباس المحتشم
-
مساء يوم الجمعة عبثا تحاول أن تركن سيارتك بموقف الصنوبر البحري وأنت في طريقك إلى "حديقة الأحلام" استغرقنا أكثر من ساعة ونصف من أجل محاولة الدخول إلى الموقف المخصص للسيارات قبل أن يجبرونا على المغادرة إلى الموقف الآخر، بسبب تزاحم السيارات وكثرة الزوار.
-
الساعة السابعة والنصف من مساء الجمعة المنصرم، فيما كان يهم البعض بالمغادرة كان جمع غفير من العائلات يتزاحمون من أجل الحصول على قصاصات الألعاب لأطفالهم، بدت طوابير انتظار الدور متعبة للأولياء في ظل عدم وجود أماكن للجلوس الكثير منهم من اضطر للجلوس أرضا، أول ما صادفنا ونحن نهم بالدخول إلى مدينة الألعاب لافتة كبيرة كتب عليها وباللغتين العبارة التالية، "يرجى ارتداء لباس محترم" والتي علقت على باب حديقة الأحلام بمعرض الصنوبر البحري على مرتين، لكن وبالرغم من اللائحة لم يمنع هذا من مشاهدة آخر صيحات الموضة من لباس يكشف المفاتن والمستور وكأن تلك اللوحة علقت فقط لمجرد القراءة والمرور عليها مرور الكرام، فبالقرب من أحد الألعاب وعلى صور صغير جلست إحدى الفتاتان كانت إحداهما ترتدي (بونتاكور) أبيض اللون قصير للغاية، فيما كانت أجزاء حساسة تظهر من جسدها تجلس بالقرب من فتاة أخرى تضع خمارا على رأسها، بدا مظهرها غريبا فيما كان يحوم من حولها شاب.. اغتنمنا الفرصة وسألت عون أمن كان يتجول بالحديقة وأخبرته عن معنى تعليق اللوحة بالمقابل من مشاهدة لباس غير محترم فرد قائلا:"هل تقصدين أن لباس تلك الفتاة غير محترم.. إنه عادي.. إنها ترتدي ما أصبحنا نشاهده في الشارع"!.
-
مقام الشهيد كان في وقت مضى واحدا من أكبر المعالم في العاصمة للتنزه وأخذ الصور التذكارية، لكنه اليوم لم يعد يعج بضجيج الأطفال وصراخهم، تحوّل مقام الشهيد في النهار إلى أفضل مكان للمواعيد الغرامية سواء داخل الغابة أو حتى داخل بعض البتزيريات التي وإن قلّ عدد زبائنها من العائلات إلا أنها لا تزال تقدم بعض الخدمات للكثير من العشاق، بعد أن تحوّل المقام إلى كارثة في مشاهدة صور الإنحلال الخلقي، كما لم يعد مستغربا أن ينقل عدد من الشباب طاولات القمار ليلا وفرشها، ناهيك عن صور الرذيلة التي حرمت على الكثير من العائلات متعة التنزه بل إن اسم مقام الشهيد أصبح مكانا غير مرغوبا في زيارته.
-
-
حملة أمنية لتطهير الشوارع والشواطئ والغابات من المظاهر اللاأخلاقية
-
200 فعل مخل بالحياء شهريا و"الغرف الخلفية" أوكار للدعارة
-
تشن مصالح الأمن حملة واسعة النطاق ضد شبكات الدعارة والجنس كانت آخرها الشبكة التي تم تفكيكها من طرف مصالح الدرك بولاية سطيف التي أثارت ارتياح سكان المنطقة لـ"تطهير" الحي من هذا الوكر، وتعرف الدعارة استنادا الى الإحصائيات المتوفرة لدى "الشروق" ارتفاعا لافتا في السنوات الأخيرة، وسجلت أعلى معدلاتها وسط الطالبات الجامعيات، ويعتبر المراقبون أنها من أخطر مخلفات سنوات الإرهاب على خلفية أن أغلب المتورطات ينحدرن من القرى والمناطق التي كانت مسرحا لاعتداءات ومجازر إرهابية.
-
وتلقت مصالح الأمن تعليمات صارمة لمكافحة كل مظاهر الدعارة، تنص التعليمة الأمنية التي تم توجيهها الى مصالح الدرك الوطني على ضرورة محاربة كل أشكال الدعارة والأفعال المخلة بالحياء على الطريق العمومي والشواطئ والغابات والفنادق والأماكن العمومية، وتم تفعيل العمل الإستعلاماتي بعد تغيير شبكات الدعارة استراتيجيتها ولجوئها الى كراء مستودعات وشقق للإفلات من الرقابة الأمنية، ولم يعد هذا النشاط حكرا على الشابات بل سجل تورط عجائز ومسنات في هذا المجال، حيث تم توقيف نساء تتجاوز أعمارهن 65 عاما و"جدات" في شبكة دعارة بمغنية ومتزوجات في بشار وسطيف ومست الظاهرة كل الولايات دون استثناء بما في ذلك الولايات المصنفة ضمن المحافظة جدا.
-
ويشير تقرير أعدته خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني حول ظاهرة الدعارة في الجزائر الى أنها تتوزع على 3 حالات تتمثل في الإغراء على الطريق العمومي، وفي هذا السياق، تمت معالجة 69 قضية خلال الأشهر الستة من العام الجاري، أسفرت عن توقيف 30 امرأة أغلبهن شابات تتراوح أعمارهن بين 16 و38 سنة، حيث ترتدين ألبسة مغرية لجر أصحاب السيارات الى الغابات والحدائق لممارسة الجنس لأقل من 3 ساعات مقابل مبالغ مالية، وفي نفس الفترة، تمت معالجة 24 قضية دعارة تورطت فيها 40 امرأة وسجل انتشار هذه الظاهرة في مختلف ولايات الوطن بدرجة متفاوتة بعد أن تحولت الى نشاط لتحقيق دخل فردي إضافة الى الفعل المخل بالحياء، حيث عالجت وحدات الدرك الوطني خلال شهري جانفي وفيفري لسنة 2009 ، 374 قضية حيث أوقف من خلالها 540 شخص من بينهم 36 امرأة بارتفاع في عدد الموقوفات في قضايا الفعل المخل بالحياء، حيث سجل في الثلاثي الأول لنفس السنة إيقاف 16 امرأة ارتكبن نفس الفعل الإجرامي.
-
وتشير تحقيقات أمنية، الى أن العديد من هؤلاء حولوا نشاطهم الى الغرف الخلفية المتواجدة في قاعات الشاي ومحلات التصوير ومحلات "الطاكسيفون" للإفلات من الرقابة الأمنية، حيث سبق لمصالح الشرطة أن قامت بمداهمات حققت نتائج ايجابية.
-
-
المحامية بن براهم تصرّ على محاربة بيوت الدعارة "غير الرسمية"
-
تبييض أموال الدعارة بشراء فيلات وشقق فاخرة ورفع أسعار العقار!
-
أحصت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم أزيد من 7 بيوت دعارة مراقبة تنشط بشكل علني عبر عدد من الولايات، في حين لا يخلو حي من أحياء المدن الداخلية والكبرى، من بينها العاصمة من بيت للدعارة، بسبب التضييق الذي مارسته السلطات على ممارسي أقدم مهنة في التاريخ، التي أضحت تذر أرباحا على أصحابها تعادل قيمتها اقتصاد بلد بكامله.
-
وأرجعت بن براهم التي أثارت منذ حوالي سنة تقريبا ضرورة استصدار مادة قانونية صريحة تجرم الدعارة غير الرسمية، انتشار الظاهرة في الجزائر، رغم أن الإسلام يحرم الزنا ويعرض مرتكبيها إلى عقوبات صارمة، إلى استنساخ قانون العقوبات الجزائري من القانون الفرنسي الذي يعود إلى العام 1946، حيث كانت فرنسا آنذاك تقوم بتقنين الدعارة وتنظيمها، لتجعل منها فيما بعد مهنة حرة، "حيث سمحت للنساء بممارستها في منازلهن، شريطة أن تقوم بالإعلان عن ذلك صراحة، وتعلق إشارة على بابها تؤكد بأن هذا بيت هو بيت للدعارة، وأن تحدد أوقات عملها".
-
ويربط القانونيون انتشار الدعارة بغياب مادة قانونية صريحة ضمن قانون العقوبات تجرم الدعارة، باستثناء استغلال القصر، وهو ما يمنع السلطات الأمنية وكذا القضاة من ملاحقة ومتابعة المتورطين، وهم يوعزون ذلك إلى عدم تكييف قانون العقوبات مع ما ينص عليه الدين الإسلامي فيما يتعلق بتحريم الزنا، بسبب التركيز على قانون العقوبات الفرنسي في صياغة القانون الجزائري خلال الفترة التي تلت الاستقلال.
-
ويعتبر المختصون في مجال القانون، بأن الدعارة هي من ضمن الأمراض الاجتماعية تماما مثل الرشوة، التي تقتضي تجند الجميع لمحاربتها، ويصرون في الوقت ذاته على تدعيم قانون العقوبات بمادة صريحة تمكن القاضي من تجريم المتورطين في مثل هذه الانحرافات، وتمنح السلطات الأمنية أداة لمحاصرة كافة الأشخاص الذين تثبت التهمة عليهم، أو يكونوا محل شكاوى من الآخرين.
-
وتذكر المحامية بن براهم بأنها عالجت جملة من القضايا التي تؤكد بأن أموال الدعارة يتم تبييضها في العقار، حيث يلجأ ممارسو هذه المهنة في التاريخ إلى شراء شقق وفيلات فاخرة، ليتم تحويلها في ما بعد إلى بيوت للدعارة، في حين يلجأ آخرون إلى كراء شقق لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، بأسعار خيالية تصل إلى 50 دج شهريا، لممارسة نشاطهم، وهي مدة جد كافية لاستعادة مصاريف الإيجار، وهي على قصرها تقيهم من تفطن المحيط لما يقومون به من أفعال مخلة بالحياء، وبالتالي الوقوع تحت طائلة القانون، وهو ما يفسر في تقدير المحامية ارتفاع سعر العقار الذي بلغ درجات قياسية.
-
ومن ضمن الحالات التي اضطر فيها مواطنون إلى بيع سكناتهم والرحيل إلى أماكن بعيدة، لحماية أعراضهم وأسرهم من أن تطالهم الظاهرة، أو أن تتعرض سمعتهم إلى سوء، الفضيحة التي تم تفجيرها مؤخرا بولاية ورقلة بعد توقيف سيدة كانت تدير شبكة للدعارة قائلة: "لقد تنقلت إلى المنطقة بنفسي من أجل التحري في الموضوع، واندهشت لما وجدت عمارة شبه خالية من سكانها، قام معظم سكانها ببيع شققهم لزعيمة الشبكة، في حين وضع من تبقى من السكان لافتة كتب عليها للبيع، في انتظار إيجاد مشتري يخرجهم من المأزق".
-
وتضيف المتحدثة بأن التضييق الذي مارسته السلطات خلال سنوات التسعينات على بيوت الدعارة، أدى إلى مضاعفة عددها بعد أن اتجهت عشرات النساء اللواتي كن يعملن بها، إلى خلق بيوت دعارة مستقلة، وبإمكانياتهن الخاصة، اعتمادا على ما جمعته من أموال طائلة، وكذا تشغيل بعض الفتيات اللواتي تعاني من ظروف اجتماعية قاهرة، أو التي سبق لهن وان تعرضن لاعتداءات جنسية، وهو ما أدى في تقدير المصدر ذاته إلى انزلاق الوضع، واتساع الظاهرة بشكل مريب ومثير للمخاوف.
-
وتبرر بن براهم تركيزها على محاربة الدعارة غير الرسمية بإصدار مادة قانونية صريحة، رغم اتهامها بتشجيع الظاهرة، بكون الدعارة الرسمية لا تعنيها لأنها تحدث تحت أعين جهات معينة، ويخضع ممارسوها للرقابة الطبية، وكذا لمتابعة من قبل الجهات الأمنية، في حين أن "الدعارة العشوائية هي مصدر الداء وفساد المجتمع".
-
-
رأي الشرع في محاربة فساد الأخلاق
-
وعلى الجهة المقابلة يرفض الشيخ يوسف إمام بمسجد البحر والشمس بالعاصمة، جملة وتفصيلا تبرير الفاحشة، سواء كانت مراقبة أو غير مراقبة، قائلا بأن الله حرم الزنا وجعلها من الكبائر وأحل الطيبات، كما أن القانون هو آخر طريق لمحاربة فساد الأخلاق، وأهم شيء هو أن يكون المجتمع في حد ذاته نظيفا وخاليا من جميع الشوائب، وذلك لن يتحقق في تقدير المتحدث ذاته إلا بمساهمة كافة المؤسسات، منها المساجد والمدارس ووسائل الإعلام متسائلا عن كيفية تبرير الفاحشة، في حين أن الدين الإسلامي أتاح الحلول الشرعية قبل أن يحرم الزنا وهو الزواج، كما التزام الأفراد بما ينص عليه ديننا الحنيف من شأنه أن يقلل من مشاكل القضايا على مستوى المحاكم".
-
-
خرّب البيوت وزرع الفتنة بين الجيران
-
إحذروا.. شياطين "البلوتوث" يترصدون بناتكم بالشواطئ
-
تشهد شواطئ العاصمة زحفا مخيفا لكاميرات الهواتف النقالة التي باتت تقتفي آثار الفتيات وتترصد حركاتهن خفية باستعمال حيل وأساليب يصعب رصدها، خاصة في الشواطئ التي تشهد توافد الأجانب الذين عادة ما يسبحون بملابس يسيل لها لعاب الشباب، الذين يستعملون هواتفهم لحفظ ونشر كل ما تراه عيونهم مما يخلف في كثير من الأحيان مشاكل لم تكن في الحسبان.
-
عرفت بعض شواطئ العاصمة في الآونة الأخيرة العديد من الشجارات والمشاحنات التي استعملت فيها السيوف والخناجر بسبب الهواتف النقالة التي استعملها بعض الشباب المتهور لتصوير فتيات ونساء وسط عائلاتهم التي عادة ما تكتشف الأمر صدفة وتلجأ لشتى الوسائل دفاعا عن شرفها وكرامتها، مما خلف حوادث خطيرة أودت بأصحابها لحد دخول المستشفيات حسب ما كشفت عنه مصادر من مصالح الدرك الوطني التي عادة ما تتدخل لفض الصراع وتوقيف من ثبت تورطهم في القضية من المراهقين والشباب، الذين يلجأون في بعض الأحيان إلى استعمال طرق ملتوية وحديثة لتصوير الفتيات تبدأ بالدرجة الأولى في استعمال هواتف نقالة تعتمد كاميراتها على تقنية "الزوم" لتصوير الفتيات من مناطق بعيدة وبطرق خفية يصعب ملاحظتها.
-
وتسببت هذه الصور في فتنة بين العائلات، خاصة في المناطق الشعبية، حيث شهدت بلدية بئرخادم شجارا عنيفا بين عائلتين بعد تداول صورة "عن طريق البلوتوث" لفتاة تقطن في أحد الأحياء الشعبية المعروفة رفقة صديقها الذي يقطن في حيها وهي في وضعية مشبوهة على الشاطئ وقد وصلت هذه الصور عن طريق الصدفة الى أخ الفتاة الذي لم يتمالك نفسه ليهجم على بيت صديق أخته.. ولولا تدخل الجيران لحدثت مجزرة حسب الشهود.
-
وغير بعيد من بئر خادم، حدثت قصة أخرى لعائلة من بلدية بلوزداد تلقت رسالة بريدية مجهولة وضعت تحت عتبة المنزل تحتوي بداخلها صورة لفتاة من الأسرة جالسة على شاطئ البحر والى جانبها رجل.. مما زرع فتنة وسط العائلة انتهت بطرد الفتاة الى بيت عمتها حتى تهدأ الأوضاع ، ومن المحتمل حسب جيران العائلة أن يكون صاحب الصورة رجل تقدم لخطبة الفتاة فرفضته فقرر الإنتقام منها.
-
ويلجأ بعض الشباب إلى حيل خبيثة بالتواطؤ مع العديد من الأشخاص بهدف الإيقاع بالفتيات وتصويرهن بطريقة مشبوهة ومفبركة، وما ستقرأونه حدث للعديد من الفتيات في شاطئ الرمال الذهبية بزرالدة وشاطئ "بال آمبيش" وشاطئ سيد فرج بالعاصمة، حيث تلقت بعض الفتيات تهديدات بالفضح ونشر صورهن بطريقة غريبة ومصطنعة، فأمال 33 سنة والتي تقصد الشاطئ مرة في الأسبوع رفقة صديقاتها وجهت لها صورة داخل برقية تظهرها على الشاطئ رفقة شاب يبتسم معها، كما قرأت خلف الصورة عبارة مكتوب عليها "سنوزع هذه الصورة في المنطقة التي تقطنين فيها إذا لم تدفعي مبلغ 3000 دج..".
-
-
تقصده مئات العائلات يوميا إلى ساعات متأخرة من الليل
-
منتزه كيتاني الشعبي بالعاصمة.. مكان تفرّ إليه العائلات بحثا عن "الحرمة"
-
تحول شارع كيتاني بقلب العاصمة إلى قطب سياحي ومتنزه يستقبل مئات العائلات في اليوم بعدما كان خرابا في السنوات الأخيرة فكما يقال "مصائب قوم عند قوم فوائد"، فالسلطات المحلية بالمنطقة قررت بعد فيضانات باب الواد الاستثمار في المنطقة وتحويلها إلى متنفس للعاصميين ينسيهم الكارثة الطبيعية التي شهدها المكان والتي تسببت في زهق أرواح العشرات من أبناء المنطقة.
-
قرر عشرات الشباب من أبناء العاصمة بدعم من السلطات المحلية الاستثمار في شارع كيتاني الذي دعم بمسرح لألعاب الأطفال وقاعات عائلية للمثلجات والشاي والمطاعم بالإضافة إلى الشاطئ الذي دشن منذ سنتين والذي بات ملاذا لآلاف الباحثين عن برودة البحر والهرب من ضوضاء وسخونة العاصمة، حيث تعرف المنطقة انتعاشا كبيرا في الليل، فكثرة الزحام فيه نهارا جعلت العديد من العائلات تقصده ليلا للبحث عن الهدوء واجتناب بعض المشاكل التي يثيرها الشباب المندفع، فالعائلات البسيطة لا تملك وسيلة نقل لقصد المناطق البعيدة التي تتميز ببعض الخلوة، كما أنها لا تحبذ كثرة الشباب الملتف حولها والذي يلجأ في كثير من الأحيان إلى معاكسة الفتيات وهم وسط أهلهم مما يخلف شجارات لا تنتهي وهذا ماجعلها تقصد شاطئ كيتاني الذي لا يكلف الذهاب إليه إلا بعض الخطوات، ومما زاد من تشجيع العائلات على ولوج الشاطئ ليلا هو الأمن، فالشرطة المدعمة بدرجات رملية لا تغادر المكان وتسهر على راحة وحرمة العائلات، وفي جولة أخذتنا للشاطئ ليلا لاحظنا التوافد المتزايد للعائلات والشباب لكنهم من نوع خاص فمعظم العائلات تتميز باحتشام وحرمة منقطعة النظير، فالنساء والفتيات يسبحن بجبة طويلة ورأس مغطى بـ"الفولارة" بالإضافة إلى المتدينين الذين يفضلون أخذ أزواجهم في الليل بعيدا عن أعين الناس، فبعضهم يمنع زوجته من السباحة مكتفيا باستمتاعها بنسمة البحر وأمواجه المتتالية، في حين لا يمانع بعضهم سباحة زوجته بالحجاب في أماكن معزولة كما تقوم العجائز بتبليل أرجلهن ووجوههن لملامسة مياه البحر المالحة التي لم يستطع الأطفال مقاومتها مما جعلهن يستمتعن بها لساعات متأخرة من الليل وسط ذويهن وأحيانا وحدهن.http://www.echoroukonline.com/ara/?news=39899
عصابات تتربص بالطالبات أمام الأحياء الجامعية
فدية بـ 7 آلاف دينار أو نشر صور فاضحة لجامعيات على اليوتوب!
فضيلة مختاري2009/03/13 (آخر تحديث: 2009/03/13 على 11:11)* طالبة: ابتزوني بصورة مع خطيبي وهددوني بفضحي أمام أهلي
- تفاقمت ظاهرة ابتزاز الطالبات الجامعيات بالصور الملتقطة لهن في أوضاع محرجة مع أصدقائهن، عبر الهواتف النقالة والتهديد بفضحهن أمام أهاليهن أو نشرها عبر اليوتوب، مقابل دفع مبالغ مالية، أو استغلالهن في سهرات ليلية، ونددت التنظيمات الطلابية بمثل هذه التصرفات، مطالبة بتعزيز الأمن أمام مقرات الأحياء الجامعية التي تتحول مساء كل يوم إلى أماكن مفتوحة لكل من هبّ ودبّ.
- استطلاع "الشروق اليومي" في مثل هذه الظاهرة انطلاقا من مراسلات وشكاوى واتصالات لعدد من الطالبات وقعن ضحية لأشخاص يتربصن بهن أمام الأحياء الجامعية والقيام بتصويرهن، ثم تهديدهن بنشر هذه الصور الملتقطة عبر اليوتوب، أو إرسالها إلى أهاليهن، وتقتصر الظاهرة على بنات الأحياء الجامعية. ومن الشكاوى التي وصلت إلى "الشروق اليومي"، اتصال فتاة من ولاية المسيلة، التقطت لها صور مع خطيبها أمام أحد الأحياء الجامعية، حيث كانت تمسك بيد خطيبها في ساعة متأخرة من المساء حددتها بالساعة السادسة.
- الضحية التي وقعت فريسة سهلة لشباب يتعمد الوقوف مطولا أمام أبواب الإقامات الجامعيات صرحت "للشروق اليومي" أنه استوقفها شاب وهي في طريقها إلى التسوق قائلا لها "أملك صورا لك مع صديقك وأعرف من أي منطقة أنت، اذن ادفعي مبلغ 7000 دينار، وأحذف الصور من على الهاتف".. لحظتها تقول الضحية إنها لم تتمالك نفسها معتقدة أن الأمر يتعلق بصور فاضحة رُكبت لها، وعندما تمالكت نفسها ودخلت إلى غرفتها مسرعة أخبرت خطيبها على الفور، هذا الأخير الذي هدأ من روعها وأخبرها إن عاود الشاب قطع طريقها مجددا، فسيكون له بالمرصاد.
- وفي إقامة جامعية أخرى تعرضت الطالبة "ليندة 22" عاما طالبة في معهد الحقوق إلى عملية ابتزاز جعلتها تتصل بفرعها من الإتحاد الطلابي الحر بإقامتها الجامعية لإنقاذها من ورطتها، حيث تعمد صديقها السابق تسليط أحد أصدقائه بملاحقتها بفضحها بصور التقطت لها مع صديقها، وابتزازها بدفع مبالغ أو نشر الصور عبر اليوتوب، الضحية التي يتصل بها الشاب من خط هاتفي مخفي لم تستطع ايداع شكوى عن ابتزازه لها، وكان كلما يتصل بها يقول لها أمنحك يومين لتسديد المبلغ أو نشر الصور عبر اليوتوب، هذا الأخير الذي تحول من موقع لنشر الفضائح إلى موقع للمتاجرة بالأعراض والمواقف غير الأخلاقية.
- والظاهرة الخطيرة لم تعد فقط مقتصرة حسب ممثلي المنظمات الطلابية بالأحياء الجامعية في العاصمة، ففي إحدى إقامات ولاية باتنة حدثت نفس الواقعة، عندما وجدت إحدى الطالبات نفسها أمام قضية ابتزاز.
- المنظمات الطلابية تدعو إلى توفير الأمن أمام الأحياء الجامعية
- أكد ممثلو المنظمات الطلابية بأن مثل هذه الظواهر هي تحصيل حاصل لعدم توفير الأمن، أمام الأحياء الجامعية التي تتحول في كل مساء إلى أماكن للغرباء سواء للتحرشات بالطالبات أو لأمور أخرى، وفي هذا الشأن أكد الأمين العام للتحالف من أجل التجديد الطلابي سيد أحمد تمامري، على ضرورة توفير الأمن أمام الأحياء الجامعية خاصة منها بالنسبة للبنات، مؤكدا أن جرائم الإبتزاز بواسطة المحمول انتقلت من الشارع إلى أوساط الطلبة سواء في الجامعات بين الطلبة أو بين أشخاص غرباء يضغطون على الطلبة للحصول على المال، داعيا الطالبات إلى عدم السكوت عن مثل هذه التجاوزات ورفعها إلى الأمن لإيقاف المتسببين فيها.
- من جهة أخرى، أكد أمين عام الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين علي بلعلام، على ضرورة تكتل كل الجهود من جهات محلية وإدارة وطلبة من أجل ردع الظاهرة قبل تفشيها في أوساط الأحياء الجامعية، مؤكدا على ضرورة توفير الأمن لردع تجاوزات الغرباء.
- كما أكد أمين عام الإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين ملقان أن القضية وإن كانت شخصية إلا أن السبب فيها عدم احترام الحرم الجامعي الذي تحول محيطه إلى مكان لكثير من الغرباء.http://www.echoroukonline.com/ara/?news=33877?print
ردا على الكاتب والصحفى الجزائرى/ يحيو بو زكريا
والذى كتب مقاله فى مجله وطن بعنوان
( مقارنه بين بلد المليون شهيد وبلد المليون راقصه)
( صوره للصحفى يحيى بو زكريا)
وهذا جزء من نهايه المقال الذى نشره بالمجله)))
والمطلوب من رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن يصدر قرارا بطرد شركات جمال مبارك من الجزائر , فلا صفح عن الذي أهان العلم الجزائري , فهو أقدس عند الجزائريين من فراعنة مصر كلهم , و أن كرامة الجزائري فوق أي إعتبار ...
ولا يمكن بأية حال أن نقارن بين دولة المليون شهيد , ودولة المليون راقصة , و الذين أهانوا الشعب الجزائري و أحرقوا العلم الجزائري , فيما العلم الصهيوني يرفرف في القاهرة , وسوف لن يقبل منهم إعتذار , و سوف نرى من يقود العالم العربي والإسلامي نحو المجد والعزة والكرامة و الإباء أحفاد الشهداء أم الذين ملأوا الدنيا عهرا براقصاتهم وأفلامهم الماجنة التي فسقّت نساءنا وبناتنا ...
وأحذروا غضب الجزائر و الجزائريين , يا من أحرقتم علم الجزائر
مصر ليست دولة المليون راقصه، بل مصر دولة المآذن العاليه والازهر الشريف
لاادري من اين اتيت باحصاءك عن المصريين ولم تذكر كم عدد العاهرات ببلادك ان كان لك بلد
ما بالك تسب مصر التى لولاها لظلت الجزائر مقاطعه فرنسيه!وتدعى أنك بلد المليون شهيد وأنتم بلد
المليون طريد شريد مهاجر فى فرنسا يعملون بأحقر المهن وأرخصها وأخسها
تخبط الجزائرين مرة واحد يتكلم عن غزة والاخر عن العراق وعلاقه مصر بااسرائيل
مصر مسؤولة عن نفسها و ليس عن مشاكل الاخرين مصر ارضنا حررناها باانفسنا وبدون
مساعده احد لكن نسال الجزائريين ماذا فعلتم انتم فالاستعمار الفرنسي استعمركم اكثر من 130سنة
حتى ان فرنسا جعلت الجزائر اخر بلد تستعمره يحصل على الاستقلال بل ان الجزائريين من الحركيين
يعدون بالالاف كانوا بجانب فرنسا فالجزائريين كانوا مخلصيين لفرنسا وخدموا في جبشها كمرتزقة اما
عبدالقادر الجزائري فقد باع الجزائر لفرنسا مقابل راتب تصرفه له فرنسا و فضل الاقامة في سوريا و
اعطته فرنسا نياشين واقامت له نصب تذكاري تكريما لخيانته شعب الجزائر فالجزائر بلا تاريخ ولا
هوية شعب ضايع مستعمر من فجر التاريخ فمن الرومان والفنيقيين و البيزنطيين الي الوندال الي
العرب الي الاسبان الي الفرنسيين شعب له قابلية للاستعمارو فالحالة التي تعيشها الجزائري هو
ارتفاع نسبة الاجرام والسرقات و القتل وارتفاع نسبة الجرائم الجنسية والمشاكل النفسية و الانتحار
والقتل شعب غير سوي
شعب لديه انفصام بالشخصيه
وهاهى الجزائر
مقطتفات من صحف جزائريه وعربيه وعالميه حتى تعرف كم عدد العاهرات ببلادك
الموسوعه الخضراء***** للجزائر العصماء
" 8 آلاف بيت دعارة في العاصمة الجزائريه وحدها
محامية جزائرية تدعو لإعادة فتح المزيد من بيوت الدعارة
وبحسب صحيفة " القدس العربي " الصادرة فى لندن فقد أحدثت فاطمة الزهراء بن براهم ضجة كبيرة عندما أشارت إلى الحاجة لهذا الحل نظرا لكون ظاهرة اختطاف الأطفال واغتصابهم عرفت منحي تصاعديا مخيفا خلال السنوات الأخيرة إذ سجلت السلطات 249 حالة اعتداء جنسي علي أطفال في سن المدرسة وقبلها خلال الأشهر الأولي من السنة الجارية
يذكر ان عدة مدن جزائرية اشتهرت بمواخيرها، وخاصة تلك التي تعرف انتشار الثكنات العسكرية والوحدات الأمنية، مثل وهران وسيدي بلعباس والشلف غربا، وصولا إلي سطيف وقسنطينة وعنابة شرقا مرورا بالبليدة وبجاية والجزائر العاصمة بوسط البلاد.
وقالت بن براهم في برنامج اذاعي :" انها تطالب فقط بتنظيم مراقبة بيوت الدعارة وضبط نشاطها في إطار قانوني وتحت مراقبة الجهات الرسمية لمنع انتشار الرذيلة في اطرها السرية ".
وقبل المحامية بن براهم، أحدث وزير التضامن جمال ولد عباس قبل نحو عام ضجة مماثلة باعلانه انه سيطلب رسميا من الحكومة منح الأمهات العازبات (غير المتزوجات) راتبا شهريا بقيمة عشرة الاف دينار (حوالي 90 دولارا) بمبرر اعالة اطفالهن.
وكشف ولد عباس بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للطفولة عن وجود 22 الف طفل لا تعرف هوية ابائهم، وقد تم التكفل بـ14 الفا من بينهم الفان تكفلت بهم عائلات جزائرية مقيمة بالخارج.
وتجد السلطات الجزائرية صعوبة كبيرة في التعامل مع تنامي أعداد الأطفال المجهولي الهوية الذين يُهجرون في دور الحضانة التابعة للدولة، أو حتي في الشوارع.
بيت الدعارة "الرسمي" في البلاد هو بيت التسامح
من الغريب أن مدينة 20 أوت التي صال وجال فيها عظماء الثورة الجزائرية، مازالت، مثل كل مدن الجزائر، تحتوي على دار دعارة "رسمية" شهدت في شهر فيفري الماضي بعض الأحداث المؤسفة زادت المكان "قذارة
الصينيون" انضموا للطابور والجيران والتجار هجروا المكان
[*] مديرية التنظيم والشؤون العامة أسمته "دار التسامح"[*][*]فإذا تكلمت عن أقدم مهمة في التاريخ سواء كنت في مدينة سكيكدة أو في أي مكان في الجزائر ستقفز مباشرة إلى مخيلتك بيوت الدعارة التي لاتزال ـ للأسف ـ منتشرة بكل من بشار، عنابة وسكيكدة يقصدها زبائن يطلبون المتعة المحرمة مقابل مبلغ من المال يحدد بصفة مستقلة
.[*][*]من "بيت الدعارة" إلى "بيت التسامح"[*]
من أشد ما استوقفني خلال إنجاز هذا الروبورتاج، التسمية الرسمية المعتمدة لبيت الدعارة حيث هو مسجل في ملفات مديرية التنظيم والشؤون العامة تحت إسم »دار التسامح«، ولكم أن تتصوروا قدسية ومكانة هذا الإسم وصل فعلا يطابق الإسم واقع الحال؟ وقبل أن نتوصل إلى معرفة إسم الدار »دخنا سبع دوخات كما يقال« ونحن نبحث عن الجهة التي تشرف على الدار فأينما ذهبت تجد جوابا واحدا »خاطينا«.
[*][*]تحقيق إداري لكل مومس جديدة[*]
يخضع الالتحاق بالدار إلى إجراءات إدارية وصحية معقدة، حيث يجرى للراغبة بالالتحاق، سواء كانت تقطن بسكيكدة أو مستقدمة من ولاية أخرى، تحقيق إداري معمق وفحص طبي كامل للتأكد من سلامة المومس وخلوها من الأمراض الجنسية على غرار الزهري والسيدا، وعند التأكد من سلبية التحقيقات ونتائج التحاليل والفحوصات الطبية تمنح الموافقة للمومس للالتحاق بالدار وممارسة مهنة الدعارة لكسب قوت يومها. وعند الالتحاق بالدار تخصص لها غرفة بأحد الأجنحة تقوم فيها باستقبال الزبائن على فراشها مقابل مبالغ مالية تتعدى في بعض الأحيان الـ1000 دينار حسب طبيعة ونوعية الممارسة الجنسية.
[*][*]الدخول بـ50 دينارا وأجر المومس 600 دينار[*]
تحدد بيت الدعارة بسكيكدة، والمتواجدة في بناية قديمة تقع بحي السويقة العتيق، الدخلة إلى الدار بـ50 دج يدفعها الباحث عن المتعة عند الباب أين تقف عجوز هناك مهمتها تحصيل أموال »الدخلة« التي تتجاوز في بعض الأحيان 10 ملايين سنتيم يوميا. بعد ذلك يتوجه الداخل إلى الدار نحو الطابق العلوي الذي تقيم فيه المومسات، حيث تصطف طوابير طويلة من الشباب ومن الكهول ولكل شخص حرية الوقوف في أي طابور على حسب اختياره للمومس التي تروقه، وبينما نحن بصدد إنجاز هذا الروبورتاج، خرج شخص في الخمسينات من العمر وتحت إبطه 05 خبزات قضى متعته قبل التوجه إلى منزله. وحسب بعض المترددين على هذه الدار، فإن ثمن المتعة الواحدة يختلف بحسب طبيعة ونوعية الممارسة، فإن كانت على السريع فثمنها 600 دج وإن كانت متعة تطول فإن ثمنها يقفز إلى الضعف
[*][*]الصينيون زبائن ثقال الظل رغم سخائهم![*]
مع دخول الصينيين إلى مدينة سكيكدة في سنة 2003 عرفت »دار التسامح« إقبالا منقطع النظير حيث أصبحوا الزبائن الأكثر توافدا خاصة في الفترة المسائية التي تصادف فترة انتهاء العمل. ورغم اشمئزاز المومسات منهم، حسب تصريحات أحد المترددين على الدار، إلا أنهم يعدون الزبائن الأكثر إدرارا للمال حيث يدفعون بسخاء للمومسات، لكن ورغم وجود الدار إلا أن بعضهم فضل اصطياد فتيات من خارج الدار، حيث سجلت مصالح الأمن وضع مولود غير شرعي لفتاة من عزابة من أب صيني وقد تم تسليمه إلى مركز الطفولة المسعفة بمدينة سكيكدة.
[*][*]حوادث وفيات... واعتداءات داخل الدار[*]
وسجلت الدار العديد من حوادث العنف ارتكبها شبان في حق المومسات، كانت آخرها حادثة وقعت في نهاية السنة المنصرمة، حيث أقدم شاب يبلغ 27 سنة من العمر على الاعتداء بالسلاح الأبيض على إحداهن قبل أن يسلبها مجوهرات ومبلغ من المال تعدى 30 مليون سنتيم وقد تم القبض عليه بعد تحديد أوصافه من طرف الضحية وهو الآن رهن الحبس المؤقت. كما شهد، نهاية شهر جانفي من السنة الماضية كذلك، حالة وفاة على عتبة الدار، حيث لفظ الشاب »م.ش« ـ 24 سنة ـ وهو عسكري، أنفاسه أمام باب الدار بمجرد خروجه على إثر سكتة قلبية.
لاتحزنى مصر ولا تجزعى
بتسلط السفهاء والخبثاء
إنى عهدتك لاتنوئى بشدة
وكلنا فداك يامصر الفداء
هناك تعليقان (2):
خماج نياك امك يامصر ام الخرى الدعرة كس امك سسوتهاااا
إن أتتك مذمتي من ناقص ***** فتلك شهادة لي بأني كامل
تعالت و ترفعت الجزائر بلاد المليون و نصف مليون شهيد عما تكتبون و تتدعون
جزائري و أفتخر وإن لم أكن لتمنيت أن أكون و إن كان مستحيل أن أكون لتمنيت لو لم أكن في الوجود
تحيا الجزائر بلاد الشهداء و مقصد الأبطال و موطن الرجال
إرسال تعليق