الأحد، مايو 11

الاخبار العاجلة لتحويل قصر احمد باي بقسنطينة الى مزبلة ثقافية بامتياز ووزارة الثقافة السينمائية تفكر في بيع قصر الباي في المزاد العلني الى عائلة خطابي بالخروب مصمم قصر الباي والاسباب مجهولة اي في 18

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لتحويل قصر احمد باي بقسنطينة الى  مزبلة ثقافية بامتياز  ووزارة الثقافة السينمائية تفكر في بيع قصر الباي في المزاد العلني الى عائلة خطابي بالخروب مصمم قصر الباي والاسباب مجهولة







تتعلق بالمؤسسات الصناعية والمباني المهملة

لجنة خاصة لاسترجاع الأوعية العقارية المهملة

إعداد: عبد الله. م

أكدت مصادرموثوقة من محيط ولاية وهران، أنه تم تنصيب لجنة خاصة لاسترجاع عقارات الممتلكات العامة منذ العام الماضي، غير أن العملية شملت عقارات بسيطة تتعلق بحظائر وأسواق ومحلات كانت مهملة، دون التمكن من ضم آلاف الهكتارات الخاصة بالمؤسسات الصناعية الكبرى، والتي يفوق عددها 20 مؤسسة، إضافة إلى 5 مؤسسات صغيرة ومتوسطة.

أفادت ذات المصادر، أن الجهات المعنية لم تتمكن في التصرف بالمؤسسات المفلسة بعد غلقها، لتحول أغلب الملفات إلى العدالة للفصل في النزاع بين العمال الممثلين في نقاباتهم والجهات المسؤولة عن هذه المؤسسات، مما أزّم الأوضاع كثيرا على حساب العمال والعتاد الذي سرق ونهب دون رقيب ولا حسيب، وهو الأمر الذي أبقى الأوعية العقارية التي كانت مشيدة عليها مهملة، ولا يتعلق الأمر بمؤسسات صناعية عجزت الجهات المعنية عن استرجاع عقاراتها بعد غلقها، بل مسّ هذا المشكل هياكل ومرافق تجارية، ومرافق عمومية، وهي قاعات سينما ومقرات وأروقة، التي فتحت في الثمانينات لبيع المواد الغذائية، كما هو الحال لقاعات السينما بكل من حاسي بونيف ، و بن عقبة التي طالها التخريب والنهب وتحولت إلى هياكل مهجورة، فشـــــلت كل المحاولات في ترميــــمها وإعادة فتحها، إذ تحولت قاعة السينما الوحيدة ببلدية حاسي بونيف والتي كانت من أكبر القاعات في المنطقة الشرقية إلى مخزن للخردوات رغم موقعها الاستراتيجي.

عجلة التنمية ماتزال متوقفة بالقرى

أزمة نقل خانقة ومشاريع معطلة بسيدي الشحمي

إعداد: عبد الله. م

عبّر سكان قرى بلدية سيدي الشحمي شرق وهران، على رأسهم حي 600 مسكن عن تذّمرهم وسخطهم الشديدين من الوضعية، التي آلت إليها مناطقهم بسبب تخبطهم في جملة من النقائص المتعلقة أساسا بقطار التنمية، التي لم يزر منطقتهم بالرغم من الملايير المخصصة لذلك، دون أن يلمس السكان حسب تعبيرهم أية جديد أو تغيير يذكر، حيث توقفت عجلة التّنمية بالمنطقة، بفعل الظّروف الكارثية التّي يتكبّدها الكثيرون والظّروف المعيشية الصّعبة التّي يتخبّطون فيها.
في سياق ذي صلة، تعاني المنطقة المذكورة سالفا، من العزلة بسبب انعدام وسائل النّقل، وصعوبة توفيرها من أجل التّنقل داخل الولاية، وهو الأمر الذّي جعلها غير معروفة حتّى لبعض سكان وهران، بل أنّ الوصول إليها يتطلّب الاعتماد على سيارات الأجرة، التّي تشترط مبالغ خيالية في غالب الأحيان بسبب عدم رغبة أصحاب السّيارات في التّوجه لمنطقة معزولة، وهي الوضعية التّي تدفع بالكثيرين المجبرين على التّوجه لبلدية سيدي الشحمي، على الرّضوخ لمطالب أصحاب السّيارات وابتزازهم، ودفع مبلغ خيالي.

مسالك ترابية بحاجة للتزفيت
الجولة الميدانية التي قادتنا إلى المنطقة، كشفت الحالة الكارثية للطرقات جراء عدم تعبيدها وانتشار الحفر والمطبّات والتّشقّقات، التّي توجب ضرورة برمجة مشروع ضخم مسالك وطرق المنطقة، التّي لم تستفد من مشروع مهمّ واحد في هذا الإطار، بينما لازال السّكان غارقين في الأوحال شتاء والغبار صيفا،والغريب في الأمر أنّه وفي الوقت الذّي استفادت فيه عدة مناطق بوهران من مشاريع للتّحسين الحضري، كان من المفروض أن توجّه الولاية قسطا من ذات المشاريع للمناطق التّي تحتاجها، لاسيما أن منطقة ظلت مقصاة من المشاريع وتركت تتخبّط في ريفيتها القاتلة.

حصص سكنية ضعيفة

وفيما يخص السّكن، فإنّ أغلب منازل سكان البلدية عبارة عن سكنات فوضوية لم تحترم في الكثير منها معايير البناء، بينما مازال البعض في انتظار الحصول على منحة السّكن الريفي، التي قال السكان إنّ توزيعها لا يعتمد على العدل أبدا، فيما تشكّل حصة السّكن الاجتماعي المتوفرة في كلّ مرّة فرصة
ذهبية يتهافت عليها المئات ولا يحصل عليها إلاّ المحظوظون أو أصحاب المعارف والنفوذ حسب تصريحات بعض السّكان، الذين اشتكوا من تجاهل الإدارة التّام لهم، بحيث لا يتم استقبالهم ولا يسمع أحد من المسؤولين لانشغالاتهم، وهي المشكلة التّي يتقاسمها كلّ سكان البلدية بلا استثناء.
وفي هذا الصّدد، فإنّ بعض المنازل بنفس المنطقة، مازالت تعتمد مادة الأميونت الخطيرة نظرا لعدم تمكّن أصحابها من توفير المال اللاّزم لأجل تأمين الأسقف، وهي المادة التي من المفترض أنّها ممنوعة بسبب خطورتها والأمراض التّي يمكن أن تتسبّب فيها.

التغطية الصحية شبه منعدمة
وضعية التّعليم والصّحة أيضا لا تسرّ بالمنطقة، حيث يضطر التلاميذ إلى تكبد عناء التّنقل للبلدية الأم، لأجل مزاولة الدّراسة في الطّور الثّانوي، بينما تشكّل وضعية المؤسّسات التّعليمية الأخرى علامة استفهام كبيرة نظرا لوضعيتها السّيئة. وعن قطاع الصّحة، فإنّ قاعة علاج تفتقر إلى الخدمات الطّب البسيطة، وعند الضّرورة يضطّر السكان إلى التنقل للولاية لتلقي العلاج.
ويبقى أمل سكان منطقة سيدي الشحمي، من المسؤولين الالتفاتة لمنطقتهم التّي مازالت تعيش حقبة ما قبل الاستقلال الذي لم يذق جيلها شيئا من التحضر ولا من التنمية.


لجنة تحقيق أعدّت تقريرا لوزير التكوين المهني

بطاقـــات مــــزورة للحرفييــــن في ملفات توظيف أساتذة بالأغواط

غانم. ص

اكتشفت مصالح الشرطة بالأغواط حوالي 40 بطاقة مزورة للحرفي، استعملت في عمليات التوظيف لسنتي 2012 و2013 في رتبة أستاذ للتكوين المهني عبر مؤسسات التكوين المهني بالأغواط، وتواصل ذات المصالح تحقيقاتها في هذا الملف قبل إحالته على العدالة من أجل المتابعة الجزائية.
وقامت لجنة تحقيق تضم ستة أعضاء من وزارة التكوين المهني نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة عمل لولاية الأغواط، بعد الاحتجاجات التي شهدها القطاع في الأيام الأخيرة، عقب الحركة التي أجراها وزير القطاع في سلك مديري مراكز التكوين، ومشاركة بعض العمال وممثلي المجتمع المدني في هذه الاحتجاجات، بغلق بعض المراكز والمطالبة بتجميد وإلغاء هذه الحركة، حيث استمعت اللجنة لبعض المسؤولين والعمال قبل إعداد تقرير مفصل للوزير.
وأكدت مصادر مطلعة، أن مصالح الشرطة تواصل تحقيقاتها في بطاقات الحرفي المزورة والمستعملة في عمليات التوظيف للالتحاق برتبة أستاذ التكوين المهني لسنتي 2012 و2013، والتي بلغت حسب المعلومات الأولية ما يقارب 40 بطاقة مزورة، عمد أصحابها إلى تزويرها لافتكاك هذه المناصب رغم عدم توفرهم على الشروط المطلوبة في التوظيف، لاسيما الخبرة والاشتراك في مصالح الضمان الاجتماعي لغير الأجراء، ما جعل التحقيقات تمتد إلى عدة قطاعات بدءا من التكوين المهني إلى غرفة الصناعات التقليدية التي تصدر هذه البطاقات، مرورا ببعض أجهزة التشغيل ومصالح الضمان الاجتماعي والوظيفة العمومية والمراقب المالي والخزينة العمومية، للتأكيد من وجود تواطؤ في ملفات المعنيين المزورة. 

الإباضيون يفقدون الخصوصية

20 نقطــــة أمنيــــة ثابتــــة داخـــــل قصـــــور غردايــــة

زهرة دريش

علمت وقت الجزائر ، من مصادر رفيعة المستوى، أن السلطات قررت نشر 20 نقطة أمنية داخل قصور واد ميزاب، وهي أول مرة تتخذ فيها السلطات العليا في البلاد قرارا كهذا من شأنه سحب الخصوصية ، التي ميزت الحياة في قصور غرداية طيلة قرون.
وأضافت ذات المصادر، أن هذا القرار، الذي جاء إثر مناقشات كبرى بين الوفود الرسمية، التي زرات المنطقة منها الوفد، الذي قاده الوزير الأول عبد المالك سلال، وأعيان المنطقة بخصوص ملف أحداث العنف، التي عرفتها الولاية، منذ نهاية السنة الفارطة، الذي طلب فيه الوزير الاول في أحدى زياراته بالحرف الواحد وهو يجلس إلى أعيان الاباضية والمالكية، الحلول لما يحدث قائلا لا أريد معرفة ما حدث لأنه معروف، أريد حلولا ، وقد كان أهم ما نوقش مع سلال وكذا باقي الوفود، التي ضمت مسؤولين أمنيين، على رأسهم وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، ومسؤولون بالمؤسسة العسكرية رفيعو المستوى، انعدام التغطية الأمن في العديد من المناطق في الولاية، وكانت أكثر النقاط مناقشة غياب الامن في القصور، بسبب الخصوصية ، التي تمنع دخول أي غريب لقصور الاباضيين، ما جعلها خالية من ناقط الامن كليا.
وبالنظر إلى تحدي السلطات في المنطقة، الذي فرض ضرورة وضع حد لأسباب العنف في الولاية، فقد تقرر إعداد خطة أمنية جديدة غير تلك، التي أثبتت فشلها، وعليه أوكلت مهمة ذلك للجنرال شريف عبد الرزاق، الذي أعد خطة لا تأخذ في الحسبان غير عامل واحد وهو حل أزمة غرداية، فقرر، بحسب ذات المصادر ضمن الخطة، التي أعدها، تشكيل نقاط أمنية ثابتة حتى في القصور، التي كان أعيان الاباضية يرفضون رفضا قاطعا اختراقها من أي جهة وإن كانت رسمية، غير أن شريف عبد الرزاق، الذي فهم تعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال، التي طلب فيها حل المشكل ، استعان بامكانيات جد متطورة من شأنها تحديد الاطراف، التي تحرك غرداية في كل مرة، كاستقدام طائرة عمودية مجهزة بأحدث تقنيات الكشف تحلق على مدار الساعة على أهم المناطق، التي جاءت الشكاوى بخصوصها، منها قصر مليكة، والغابة، التي تلقت السلطات معلومات بأنها معقل الملثمين الذين يحدثون الفوضى.
وقالت ذات المصادر، إن النقاط، التي لم تنصب بعد، منها ثكنة للدرك الوطني تقرر وضعها في قصر تافيلالت، وأخرى في الواد، الذي يشن عليه الأمن عمليات مداهمة من وقت لآخر، تنتهي باعتقال مشبوهين.
في وقت قررت السلطات تحويل مساحة كبيرة في منطقة بوليلى إلى حديقة تسلية، وقد لقي القرار رفض السكان، الذين رفضوا مشروعا كهذا بسبب الخصوصية ، فهدد بعض منهم القائمين على المشروع بدعوى أنها ملك لهم، غير أن المكلفين بالمشروع وجهوهم للقضاء، استنادا إلى أن المشروع تابع للدولة، وكل هذا يصب في اتجاه تجريد سكان القصور مما بقي لقرون يشكل خصوصية ، أبعدت المنطقة عن مراقبة السلطة. 

شريكي، حبيبنا، خو تجاوزها الزمن

بن لادن، البومبة، كبسولة..آخر صيحات الألقاب

وسيلة لعموري

لم تعد تقتصر التسميات التي يتقاذفها المراهقون فيما بينهم، على الروجي، الطويل، وغيرها من الصفات التي كانت في وقت غير بعيد تقترن أساسا بالشكل، بل تعدتها إلى تسميات أخرى لا يفك شفراتها إلى المتنابزون بالألقاب الذين اخترعوا صفات جديدة دخلت القاموس، اختلفت بين بن لادن، البومبة، خالتي العاليا والقائمة طويلة.

شريكي، حبيبنا، خو، حضارات، لم يعد لها مكان في قاموس مراهقي اليوم، الذين ابتدعوا ألقابا أخرى أكثر غرابة، لكل تسمية مقام قيلت فيه، واقترنت بأشخاص ألفوها وفي كثير من الأحيان أحبّوها على الرغم من غرابتها، وباتت لصيقة بهم، فبين لقب كبسولة، البومبة، المصرانة، بن لادن، يختفي العشرات من اللصوص وراء تسميات الفليشة، ماوكلي، الفرماجة، في أسماء تنكرية هروبا من ملاحقات الأمن لهم.

كبسولة، البومبة، المصرانة أشهر الألقاب
تقربنا من شباب مراهق، وحاولنا الغوص أكثر ومعرفة سر تلك الألقاب، والتي حسب أيوب الذي يلقب هو الآخر بـ التي ان تي، فإن أشهر التسميات هي كبسولة، البومبة، المصرانة، المسمار، مع تسميات كثيرة تضاف للقاموس بشكل يومي، يتقاذفها الشباب فيما بينهم لتصبح لصيقة بهم، وعن تلقيبه بـ تي أن تي، وهي مادة متفجرة تصنع منها القنابل، يضيف أيوب أنه كثير القلق والنرفزة وأنه ينفجر في وجه كل من خالفه الرأي كالقنبلة ما جعل أحد إخوته يلقّبه بـ تي أن تي التي على حدّ تعبيره تنفجر بسرعة تامة.
من جهته، وجد شباب آخرون في تسمية خالتي العاليا لقبا مميزا لصديقهم مراد الذي لا يتضايق من هذا اللقب على الرغم من أنه يقترن بالجنس اللطيف، إلا أنه وجد فيه نوعا من المتعة وبات يستهويه أكثر من اسمه الحقيقي، وهو اللقب الذي اخترعه له أصدقاؤه بعد حديث جمعه واياهم عن خالته العاليا التي راح يمدح في خصالها ويسرد معاناتها التي طالت مع أهل زوجها، لدرجة انهمرت الدموع من عينيه، وهو يردد كلمة خالتي العاليا، قبل أن ينفجر أصدقاؤه ضحكا ومن ساعتها بات يلقب بذلك الاسم، الذي يثير الضحك على حدّ الكثيرين، إلا أنه لا يثير قلق مراد الذي بات لا يلتفت إلا لمن ناداه باسمه الشهير خالتي العاليا. من جهته، حظي الرئيس الأمريكي باراك اوباما بحيز كبير من ألقاب مراهقينا، وراح الكثيرون منهم يحملون تسمية أوباما، على غرار طارق الذي يناديه أصدقاؤه وجيرانه بأوباما، كونه يحمل بعض الشبه لرئيس أكبر قوة في العالم في الوقت الذي تختلف فيه طبعا قصة كل شخص آخر يحمل لقب أوباما ومقام نعته بهذه الصفة.

مهووسو السيارات يفوزون بألقاب الأودي و206
من جهة أخرى، وجد مهووسو الأنواع الفخمة من السيارات ملاذهم في ألقاب شهرة اقترنت بأسمائهم وباتت لصيقة بهم، بعد أن سجلوا حبهم وهوسهم الكبير بسيارات الأودي، والإيبيزا. مروان يحب فتاة بجنون ويرافقها حتى مسكنها كل مساء، قبل أن يفاجأ ذات مساء أنه وبمجرد ما يوصلها إلى بيتها بعد انتهاء الدراسة، ترافق حبيبها صاحب الإيبيزا إلى وجهة غير معروفة، وهو الموقف الذي وقف عليه مروان، الذي خاب أمله في حبيبة رضيت بوضعيته الاجتماعية ولم تهمها المادة، أمام حبها الكبير له وهو ما صرحت له به في الوقت الذي تلتقي بصاحب الإيبيزا بعيدا عن أعينه.
قصة مروان شبيهة بقصص أخرى كثيرة لشباب ظفروا بألقاب بأنواع السيارات التي يعشقونها، فحلم إسلام في امتلاك وقيادة السيارة الألمانية الشهيرة الأودي 07، جعله مسخرة لرفاقه الذين راحوا يستهزئون به في كل مرة، لحلمه الكبير أمام المعطيات المتوفرة كونه طالب جامعي لا يملك حتى حق السوندويتش اليومي، راح يفكر في امتلاك سيارة أودي 07، لا يقلّ ثمنها عن 700 مليون سنتيم، وهي التسمية التي باتت لصيقة بإسلام الملقب حاليا بـأودي، في الوقت الذي كان حلم شاب آخر سيارة من نوع 206، التي يعشقها على حد تعبير رفيقه، الأمر الذي جعلهم ينادونه بـ206.

بن لادن اقترن بأصحاب اللحي
ومن جهتها، اقترن لقب بن لادن، بكل من يلبس قميصا ويضع لحية، حسب محمد، وبات ينادى أصحاب اللّحي، بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد أن كانت تتراوح تسمياتهم بين أخينا، خوانجي، بولحية، وباتت صفة جديدة لصيقة بهؤلاء وهي الجماعات الإرهابية لدرجة بات يلقب كل من يضع لحية ويرتدي قميصا ببن لادن، أو بأمير القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، أين يلقب الكثير من الملتحين بلقب الزرقاوي، تشبيها بمصعب الزرقاوي، أو بن لادن، وفي السياق يقول عامر إن جيرانه المكونين من 12 أخا ووالدهم كلهم يلقبون بعائلة بن لادن، كونهم يضعون لحيّ ويرتدون أقمصة، فعلى حد تعبير عامر أن الإخوة الـ12 الذين يتقاربون في السن، ويصعب التفريق بينهم بلحيهم وأقمصتهم، هو ما جعل الجيران وكل من يعرفونهم يلقبونهم بتسيمة واحد بن لادن، والتي باتت لصـــيقة بأفراد العائلة، في الوقت الذي لا يقبل عمار الملتحي بتسمية بن لادن ويدخل ذلك في التنابز بالألقاب مكتفيا بالنصح لكل من نعته بذلك، يحظى لقب البومبة حيزا كبيرا في صفوف الشباب.

أسماء شهرة تخفي المسبوقين قضائيا
في المقابل، يختفي الكثير من مسبوقي الإجرام وراء تسميات وألقاب غريبة تراوحت بين ماوكلي، الفليشة، النينجا، المجنونة، المصران، الروخ، وغيرها من الألقاب التي ظفروا بها خلف أسوار المؤسسات العقابية، من خلال منطق بسط أحد السجناء سيطرته على مجموعة معينة ترتبط بفكرة يخطط لها قبل الخروج، ومن خلال إطلاق أسماء مستعارة عن العناصر الرئيسية، تبقى لصيقة بالمسجون لغاية خروجه من السجن، هروبا من ملاحقة الأمن له. وفي السياق، يلقب أحد المسبوقين قضائيا بمنطقة الكاليتوس بماوكــلي وهو الذي اشتهر بعمليات سرقة كثيرة طالت منازل مختلف الأحياء أين لم يعرف الفاعل الحقيقي الذي يختفـــــي وراء لقبه الشهير، في الوقت الذي يلقب شـــاب آخر من نفس عصابة ماوكلي بذات المنطقة، بالفليشة، لسهولة تنقله وتنفيذه لعمليات السرقة، والرأس المدبر لمختلف العمليات ملقب بالنينجا.

مؤسس الطريقة التيجانية ولد به

أشغال ترميم القصر القديم بعين ماضي تطمس معالمه التاريخية

غانم. ص

الزائر للقصر القديم بعين ماضي قديما وحاليا يلاحظ اختلافا كبيرا بين هذا القصر كمعلم تاريخي وسياحي بامتياز وقصر مهيأ حديثا طمس الآثار التاريخية التي كانت تستهوي الزوار وتشدهم إلى السلف الصالح وتؤكد على براعة المصممين والبنائين الذين شيدوه قبل أكثر من تسعة قرون وقد ولد فيه مؤسس الطريقة التيجانية سيدي أحمد التجاني سنة 1737 للميلاد.

رصد لهذه الترميات المستحدثة غلاف مالي قدره 100 مليون دينار التي تهدف إلى إعادة الاعتبار للقصر القديم بمدينة عين ماضي بولايةالأغواط وذلك ضمن عملية تندرج في إطار الحفاظ على المعالم الأثرية بالمنطقة ومن بينها التابعة للزاوية التجانية. وقد بلغت نسبة الترميم نحو 75 بالمائة.
العملية التي تمت بشكل مخالف للأهداف مسجلة ضمن البرنامج التكميلي لدعم النمو على شطرين وفق دراسة تقنية تكفل بإعدادها مكتب دراسات معتمد من قبل وزارة الثقافة.
وتتمثل أشغال الترميم في تدعيم الجدران والحفاظ على النمط المعماري باستعمال المواد الأصلية للبناية وكذا الاعتناء بالجانب الجمالي للقصر ومراعاة خصوصياتها الزخرفية المستوحاة من الفن المعماري الإسلامي الأصيل، إلا أن الواقع جاء مخالفا للأهداف، حيث بلطت الجدران بالخزف الذي لم يكن معروفا في زمن الأجداد ما جعله يفقد رونقه الأصلي كمعلم يؤرخ لحضارة عريقة.
العملية سجلت منذ سنة 2007 بـ07 ملايين دينار إضافة إلى نحو 05 ملايين دينار تم رصدها من ميزانية البلدية بعين ماضي في إطار المخطط البلدي للتنمية موجه لتهيئة أزقة القصر القديم وإنجاز قاعدة إسمنتية متينة لحماية جدران هذا الفضاء المعماري العريق من الانهيارات جراء العوامل الطبيعية سيما وأن هذه الأخيرة منجزة بمواد محلية، بالإضافة إلى تحسين الفضاءات المحيطة به.


دعا أمس رئيس المنظمة الوطنية للزوايا عبد القادر باسين في بيان له عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم إلى مواجهة أمام القضاء إن كانت لديه ملفات  تورّط الزوايا في قضايا الفساد وطالبه بالّكف عن التشهير بالزوايا دون دليل.
وحمل البيان ردا من المنظمة الوطنية للزوايا على اتهامات بالفساد كان رئيس حركة مجتمع السلم كالها للزوايا بسبب دعمهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات الـ17 أفريل، معتبرا اتهامات مقري غير مؤسسة وليس لها أي سند البيان. 
ودافع البيان مجددا عن خيار وقوف الزوايا إلى جانب الرئيس بوتفليقة ويخاطب مقري قائلا: "أن في قول  مقري أن الصوفية مسخرة لدعم الفساد  لم يأت لنا هذا الرجل بدليل واحد يدين الصوفية بأنها فاسدة تدعم الفساد" وتساءل البيان "وأي فساد هذا ألئننا دعونا إلى دعم الرئيس إلى عهدة جديدة ليواصل خدمة البلاد العباد الذي اعترف له بهذا حتى خصومه تسميه فساد؟ هل صارت الصوفية والزوايا التي تعلم كلام الله وسنة نبيه وما يدرس في تلك الصروح من فقه وتوحيد وبلاغة ونحو وصرف وتفسير وعروض ومنطق تسميها فاسدة تدعم الفساد؟" .
وفي سياق موصول بالرد على رئيس حمس، دعا رئيس منظمة الزوايا مقري لأن يزور كل الزوايا ويحقق مع كل شيوخها حول السندات والعمولات التي استفادت منها الصوفية والطرقية من الفساد لا بالقياس والتمثيل ببلد آخر كمصر مشددا بالقول "فمصر مصر والجزائر جزائر"، مضيفا بالقول "لا أنت عينت لتحقق مع السادة الصوفية ولا السادة الصوفية اكتسبوا صفة الموظف حتى ينطبق عليهم قانون الفساد كما تسميه، وإنما للفساد رجاله وهياكله الذين يحققون فيه وله عدالة ردعية قيضت له ولا دخل للصوفية في أعمال القضاء".  أما عن اتهامات مقري للزوايا بأنهم "من زوار للقبور والأضرحة" فقد ردّ عبد القادر باسين بالقول "نعم نحن زوار القبور والأضرحة ولسنا من عبدتها.
مراد.ب

قسنطينة

العثور على جثة لشاب معلقة في جذع شجرة في حامة بوزيان

 



تمكنت مصالح الحماية المدنية  بولاية قسنطينة صبيحة أمس من انتشال جثة شاب مجهول الهوية من المرجح أن يكون في العقد الثالث من عمره، الأخير الذي وجد مشنوقا معلقا في جدع شجرة بالمنطقة المسماة “جوابلية”  على مستوى بلدية “حامة بوزيان” بقسنطينة. جدير بالذكر أن ذات لمصالح تنقلت إلى هناك على إثر مكالمة هاتفية مفادها وجود جثة وبناء عليه تنقلت عناصرها التي نقلت  الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا لمعرفة تفاصيل الحادث الذي اهتز له سكان المنطقة التي شهدت الكثير من الحوادث الانتحارية في الآونة الأخيرة.                ج.ب
 

جيجل / أصحاب السجلات التجارية يطالبون بإلغاء التعليمة التي تنص على إسقاطهم من القوائم

توزيع السكنات الاجتماعية غير الجاهزة ليس واردا

 



ملف السكن الاجتماعي يلقي بظلاله على اهتمامات السواد الأعظم من شرائح المجتمع الجيجلي وذلك في ظل شروع السلطات في الإعلان عن القوائم النهائية للسكنات الاجتماعية التي انتهت لجان الطعون على مستوى الولاية من دراستها والتصديق عليها . وقد  تسببت المعلومات التي تداولها الشارع المحلي بخصوص تواصل العمل ببعض الإجراءات التي أقرت في وقت سابق من قبيل اقصاء أصحاب السجلات التجارية مالكي السيارات التي يتجاوز ثمنها الخمسين مليون سنتيم من قوائم السكن الاجتماعي بدعوى الوضع الاجتماعي المريح لأصحاب هذه السجلات الذي لا يخولهم حق الانتفاع بالسكنات الاجتماعية المخصصة أصلا لأصحاب الدخل المحدود في حالة غليان وسط الراغبين في الاستفادة من السكنات الاجتماعية المزمع الإعلان عن قوائمها النهائية على مراحل قبل نهاية الشهر الجاري حيث وصف العشرات من المعنيين بهذا القرار مثل هذا الإجراء بالجائر كونه لا يأخذ بعين الإعتبار الوضعية الحقيقية لمالكي هذه السجلات التي  لا تعكس بالضرورة الوضعية الإجتماعية  لصاحبها خاصة وأن العشرات ممن يمتلكون هذه السجلات يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة لايكادون يوفرون لقمة العيش بالنظر الى الأعباء المفروضة عليهم من قبل مصالح الضرائب ، بل ومنهم من لايجنون أي شيئ من وراء هذه السجلات . وفي سياق متصل نفى مصدر موثوق امكانية تطبيق سلطات عاصمة الكورنيش لفكرة توزيع السكنات الإجتماعية التي بلغت حدا معينا من الجاهزية خلال عمليات التوزيع المقبلة وذلك بعد الإشاعات التي تحدثت عن ضبط قوائم الفائزين بهذه السكنات على أن يستدعى أصحابها لتسلم مفاتيحها بعدما تجهز بنسبة مائة بالمائة كما حدث ببعض الولايات التي شرعت في تطبيق هذا الإجراء خلال الشهور الماضية ، وقال ذات المصدر إن جميع السكنات التي لم تسلم بصفة نهائية لن يتم تسليمها أو الإعلان عن الفائزين بها وذلك تفاديا لقلاقل أخرى قد تجلب المزيد من المعاناة لسلطات الولاية (18) بعدما تحول ملف السكن الاجتماعي إلى أهم مصدر للقلاقل والاضطرابات الإجتماعية بهذه الولاية الساحلية .

دخل نحو عشرين زوجا ينحدرون من عائلات معوزة القفص الذهبي خلال زفاف جماعي أقيم وفي إطار طقوس تقليدية معروفة بالمنطقة ليلة الخميس إلى الجمعة بمدينة متليلي الواقعة على بعد نحو 45 كلم جنوب غرداية حسب ما لوحظ  .
وشكل هذا الحدث الإجتماعي الذي نظم بمبادرة من جمعية محلية بالسوارق وهو تجمع سكني يقع بضواحي مدينة متليلي   مول من قبل محسنين   مناسبة لترقية قيم التضامن والإنسجام الإجتماعي لسكان هذه المنطقة   كما أوضح أصحاب هذه المبادرة.
وجرت مراسم هذا الزفاف الجماعي في أجواء بهيجة التي استقطبت ما يقرب من ألف مدعو أغلبهم من أقارب المتوجين والمحسنين.  وبعد تناول وجبة العشاء وهي المأدبة التقليدية التي تحضر من طبق الكسكسي المرصع بلحم الجمل  تقدم العرسان كما تقضي عادات المنطقة أمام جموع المدعوين بمعية الوزراء (مساعدون) وهم يحملون حقائب ملابسهم الجديدة.
وتواصلت السهرة الاجتماعية باشراف المشائخ والأئمة على مراسم لبس العرسان تشكيلة من الملابس التقليدية المخصصة لمثل هذه الأفراح والتي تتمثل في طاقم يضم قندورة بيضاء اللون و عمامة بيضاء.
ورافقت هذه المراسم أجواء من الفرحة تخللتها ترديد قصائد البردة للشيخ البوصيري   وأناشيد دينية متنوعة.  وكانت المناسبة فرصة للأئمة والمشائخ لإلقاء خطب وتقديم إرشادات للمتوجين والتي تصب في مجملها حول ضرورة مشاركة هؤلاء العرسان الجدد في الحياة الاجتماعية العامة  ودورهم المنتظر في تعزيز المجتمع الإسلامي بصفة عامة    قبل أن تختتم هذه المراسم الجماعية بتوزيع هدايا لهؤلاء الشباب .
ويعد الزفاف الجماعي تقليدا اجتماعيا سائدا في ربوع قصور ولاية غرداية منذ سنوات طويلة  على غرار سهل ميزاب ومتليلي والمنيعة  حيث يفضل العرسان من ميسوري الحال تكريس قيم التضامن والتآزر من خلال إشراك ومساعدة الشباب من أبناء العائلات المعوزة على إكمال نصف دينهم  وهي مبادرات هادفة تصب ضمن جهود مكافحة ظاهرة العزوبة في أوساط الشباب وتعزيز مظاهر الإنسجام الإجتماعي .   
ق.ح



جيجل / أصحاب السجلات التجارية يطالبون بإلغاء التعليمة التي تنص على إسقاطهم من القوائم

توزيع السكنات الاجتماعية غير الجاهزة ليس واردا

 



ملف السكن الاجتماعي يلقي بظلاله على اهتمامات السواد الأعظم من شرائح المجتمع الجيجلي وذلك في ظل شروع السلطات في الإعلان عن القوائم النهائية للسكنات الاجتماعية التي انتهت لجان الطعون على مستوى الولاية من دراستها والتصديق عليها . وقد  تسببت المعلومات التي تداولها الشارع المحلي بخصوص تواصل العمل ببعض الإجراءات التي أقرت في وقت سابق من قبيل اقصاء أصحاب السجلات التجارية مالكي السيارات التي يتجاوز ثمنها الخمسين مليون سنتيم من قوائم السكن الاجتماعي بدعوى الوضع الاجتماعي المريح لأصحاب هذه السجلات الذي لا يخولهم حق الانتفاع بالسكنات الاجتماعية المخصصة أصلا لأصحاب الدخل المحدود في حالة غليان وسط الراغبين في الاستفادة من السكنات الاجتماعية المزمع الإعلان عن قوائمها النهائية على مراحل قبل نهاية الشهر الجاري حيث وصف العشرات من المعنيين بهذا القرار مثل هذا الإجراء بالجائر كونه لا يأخذ بعين الإعتبار الوضعية الحقيقية لمالكي هذه السجلات التي  لا تعكس بالضرورة الوضعية الإجتماعية  لصاحبها خاصة وأن العشرات ممن يمتلكون هذه السجلات يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة لايكادون يوفرون لقمة العيش بالنظر الى الأعباء المفروضة عليهم من قبل مصالح الضرائب ، بل ومنهم من لايجنون أي شيئ من وراء هذه السجلات . وفي سياق متصل نفى مصدر موثوق امكانية تطبيق سلطات عاصمة الكورنيش لفكرة توزيع السكنات الإجتماعية التي بلغت حدا معينا من الجاهزية خلال عمليات التوزيع المقبلة وذلك بعد الإشاعات التي تحدثت عن ضبط قوائم الفائزين بهذه السكنات على أن يستدعى أصحابها لتسلم مفاتيحها بعدما تجهز بنسبة مائة بالمائة كما حدث ببعض الولايات التي شرعت في تطبيق هذا الإجراء خلال الشهور الماضية ، وقال ذات المصدر إن جميع السكنات التي لم تسلم بصفة نهائية لن يتم تسليمها أو الإعلان عن الفائزين بها وذلك تفاديا لقلاقل أخرى قد تجلب المزيد من المعاناة لسلطات الولاية (18) بعدما تحول ملف السكن الاجتماعي إلى أهم مصدر للقلاقل والاضطرابات الإجتماعية بهذه الولاية الساحلية .

الأولياء يستنفرون و تحقيقات أمنية كبيرة لكشف ملابسات المجزرة

متوسطة ابن خلدون تتحول لمزار سكان سكيكدة

 



حياة بودينار

غابت أمس الجمعة مظاهر الحياة عن حي بني مالك بمدينة سكيكدة و خيمت أجواء الأحزان على كل العائلات و ليست عائلات الضحايا فقط شهداء العلم و فقيدي قطاع التربية و التعليم ، حيث شهدت المنطقة تجمعات بشرية متفرقة يغلب عليها الحديث عن المجزرة التي ارتكبتها الشاحنة بالتلاميذ و ضرورة ايجاد حل لتفادي مثل هذه الكوارث ، كما توافد عشرات المواطنين من كل أرجاء الولاية لرؤية مكان الحادث و تقديم التعازي لعائلات الضحايا الذين قتلوا غدرا بوحشية و عنف كبيرينكما استمرت التحقيقات الأمنية المكثفة بالمنطقة بعدما توافد عليها المحققون و أفراد الشرطة العلمية لكشف ملابسات الحادث و خفاياه حيث شرعوا في الاستماع للشهود و أخذ أقوالهم و معاينة الشاحنة الكبيرة التي لاتزال مقلوبة بالقرب من المتوسطة، كما شوهدت سيارات الحماية المدنية و أفرادها تمهيدا لرفع الشاحنة و نقلها بعدما تولوا لحظة الحادث نقل جثث القتلى و الجرحى لمستشفى “عبد الرزاق بوحارة” بالسيسالوتتوقع مصادر أن تتخذ السلطات المعنية إجراءات هامة بخصوص ما حدث بالمتوسطة و ما سبق له الحدوث من حوادث مماثلة لكنها لم تكن عنيفة بهذا الشكلوشهد المستشفى صبيحة أمس توافد عائلات الجرحى و زملائهم لزيارتهم و الاطمئنان عليهم ، فيما يواصل الفريق الطبي رعايته لهم.
قتلى الحادث حسب الحماية المدنية:
1-أسامة بودلاعة 13سنة.
2-محمد عزوز  12سنة.
الجرحى:
1- وائل زكي لكحل 12 سنة
2- احمد راسيم مقيبة12 سنة
3- محمد نصيح 12سنة
4- أحمد نسيم زعاشي 13سنة
5- سائق الشاحنة بشير شبلي 53سنة بترت يده اليمنى.
واعتبر تلاميذ و أولياء التقيناهم بالقرب من متوسطة “ابن خلدون” وقوع الحادث الساعة التاسعة رحمة كبيرة لتلاميذ و مدرسي المتوسطة لأن الحصيلة كانت ستكون كارثية و قع عند الثامنة موعد تجمع أكبر عدد من التلاميذ.


واعلي يجازى بمنصب مدير ديوان الوزير الأول

 



حظي نائب المدير الوطني للحملة الانتخابية لبوتفليقة، الأمين العام السابق لوزارة الداخلية عبد القادر واعلي، بمنصب مدير ديوان الوزير الأول عبد المالك سلال، و تذهب كل التخمينات أن واعلي قد حظي بذلك المنصب في اطار مكافأته على ما قدمه في حملة بوتفليقة، بعدما كان متوقعا أن يعين في منصب حكومي.

المحكمة تتخذ قراراً بحظر النشر في قضية عز وزينه

 



في أولى جلسات دعوى إثبات النسب التي أقامتها الفنانة زينه ضد الفنان أحمد عز تطالبه فيها بالإعتراف بزواجهما العرفي ونسب الطفلين الذين انجبتهما في الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر الماضي، قررت محكمة الأسرة تأجيل الدعوى حتى يوم 5جوان المقبل مع اتخاذ قرار بحظر النشر في الدعوى. المحكمة عقدت جلسة سرية أول أمس حيث لم تسمح سوى لمحامي طرفي النزاع بحضور الجلسة، ومنعت وسائل الاعلام من تصويرها حيث أصدرت في نهاية الجلسة قراراً بحظر النشر مع استدعاء طرفي النزاع للاستماع إلى أقوالهما ومواجهتهما، مع حضور محاميهما على أن تكون الجلسة السرية.

غلام الله في ورطة

 


تصوير فاتح ق

كشفت مصادر مقربة من الوزير السابق للشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله بأن المدير السابق للشؤون الدينية قد هدده بفضح المستور مالم يوف بوعده مع الوزير الجديد بإرجاعه إلى منصبه مثلما وعده بذلك نظير الخدمات الكبيرة والمختلفة التي قدمها المدير الموقوف للوزير طيلة السنوات الفارطة .ملف بن بادة

صالون الكتاب والصحافة.. أحلام مستغانمي تتألق على ضفاف بحيرة ليمان البديعة PDF طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 10 مايو 2014 18:33

تمثل جديد صالون جنيف للكتاب والصحافة في دورته الثامنة والعشرين، الذي احتضنه قصر المعارض بين الثلاثين أفريل والرابع من الشهرالجاري، في المشاركة العربية الأولى من نوعها في تاريخ هذه التظاهرة الأوروبية التي تتطور من دورة لأخرى، كما بينت ذلك أرقام تزايد الإقبال الجماهيري وعدد دور النشر الأوروبية والسويسرية والإفريقية والعربية المشاركة.
وكان تخصيص رواق كامل غير مسبوق امتد على مساحة 60 متر مربع للثقافات العربية بمثابة البعد الأساسي الذي أعطى صبغة استثنائية في مسار ومسيرة صالون عاصمة المال والأعمال والمنظمات الدولية والدليل القاطع الذي يكشف عن روح انفتاح وحياد لم يعرفهما صالونا باريس وفرنكفورت الأكثر شهرة وقوة من الصالون السويسري عدة وعتادا.
عناق سويسري ياباني
وإذا كانت المشاركة السويسرية قد طغت على الدورة الجديدة التي حضرها حوالي 95 ألف زائر، فإن بعض الأرقام التي تضمنها برنامج التظاهرة قد كانت ناطقة بتقدم نوعي لافت مقارنة بدورات الأعوام السابقة. هذه السنة بلغ عدد الدور المشاركة 196 دار وعرفت الدورة حضور حوالي 850 كاتب وكاتبة نشطوا أكثر من 220 ندوة، فضلا عن تنوع الفقرات المبرمجة، التي تضمنت مختلف ضروب الإبداع إنطلاقا من شتى أصناف الكتابة الأدبية والبحث بكل أنواعه مرورا بالتصوير وأدب الأشرطة المصورة وعلى رأسه نوع المانغا، الذي حضر بقوة غير عادية من خلال اليابان وصولا إلى المعارض التشكيلية واللقاءات الفكرية التي تناولت تحديات الصحافة في الزمن الإلكتروني الحديث.
فقرة الساحة السويسرية كانت محور فعاليات الصالون وهي الساحة التي قدمت أكثر من سبعين كاتبا وكاتبة من الجيل القديم والمخضرم والجديد من بينهم توما سندوز وبابتيست نايتو وإيف لابلاس ونادين ريشو وصونيا بايشلر وفيرا شندلير وجورج بوب وإيتيان بارلييه وكلوديا قادري وفيليب رونو وودومنيك أرنست وأميلي بلوم وألبرتو نيسي وروزماري بانيار وجان زيغلير وآخرون كثر. جاء تشريف اليابان في سياق إحياء سويسرا للذكرى المائة والخمسين لتاريخ إرساء العلاقات الديبلوماسية بينهما وكان تمثيله احتفاليا بالمفهوم الثقافي والتراثي الواسع من خلال جناح ضخم عكس الخصوصيات المعمارية التقليدية، الحديثة، الاجتماعية، الفنية، الأدبية السردية، الفكرية، الأخلاقية، السياحية واللغوية، واستطاع الكاتب الشهير ليجي ماتسوموتو ـ 76 عاما ـ المتخصص في أدب الأشرطة المرسومة المعروفة بالمانغا أن يجلب وحده آلاف الزوار على مدار أيام الصالون الخمسة. أوروبيا لم يكن التمثيل متنوعا بالقدر الكافي، وكانت الروح الفرنكفونية العامل المشترك الذي فسر الحضور القوي لكندا وبلجيكا، الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول الحضور الفرنسي المحتشم الذي اقتصر على دور أكت سود ودنوال وغاليمار ولي زاران وبوشيه شاتال، في حين اقتصر الجانب الأجنبي على روسيا والصين أساسا.
نجمة إسمها أحلام مستغانمي
لم يحدث أن اجتمعت عشرات الأسماء الأدبية العربية في جناح أوروبي كبير واحد كما حدث في صالون جنيف المدينة الصغيرة الوديعة، التي أضحت أغورا حديثة مشرعة على النقاشات الفكرية الساخنة والمتزامنة مع تحولات سياسية واجتماعية عربية مصيرية ضربت بظلالها في صلب كتب مرجعية هامة كان للمؤمنين بالربيع العربي والكافرين به الأثر البين على طاولات كتب جناح الثقافات العربية فضلا عن أخرى تراثية وفنية وجمالية وفكرية ودينية نطقت بروح حضارة عربية إسلامية تجاوزت النزاع الإيديولوجي وأنارت مسيرة الإبداع الإنساني. الكتاب العرب، الذين بلغ عددهم حوالي الستين جسدوا حقا عنوان جناح الثقافات العربية من خلال برنامج كثيف وشامل تضمن فقرات التكريم والندوات والمحاضرات والقراءات والمعارض والتوقيعات، وعدم حضور أسماء ثقيلة عربيا لم يؤثر على الصورة الإيجابية التي رسخت في أذهان الجمهور السويسري والعربي بحكم غناء وتنوع وتوازن مئات الكتب والمراجع التي عرضت مؤلفاتهم بشكل مدروس ومنهجي ضمن الهدف المتوخى.
مالك شبل، واسيني الأعرج، أحلام مستغانمي، الطاهر بن جلون، كبير مصطفى عمي، عبد اللطيف اللعبي، طارق رمضان، عيسى مخلوف، رانيا سمارا، سمر يزبك، مردم باي، هالة قدماني، جمال الغيطاني، عبد الوهاب مدب، حنان الشيخ، جيلبير سنوييه (سمير قصاب المصري الأصل) وجيلبير أشقر (اللبناني الأصل)، كانوا من أبرز وأهم الأسماء التي مثلت هويات ونزعات أدبية وفكرية تصب في صلب الإشكاليات والتحديات القائمة. هذه الأسماء لم تحضر إلى جانب أخرى شابة مثل نجوان درويش وروزا ياسين حسن وهيام يارد وهند مدب بمؤلفاتها القديمة فحسب ووقعت الجديدة منها لجمهور كان في انتظار أسماء معينة مثل المبدعة السمراء المتمردة دوما وأبدا أحلام مستغانمي التي تنبأ نزار قباني بتألقها قبل الجميع وخطفها الأضواء وتحولها إلى نجمة لا تنازع مساء يوم الأحد رغم الحضور اللافت لواسيني المبدع الكبير الآخر، الذي لم يكن مفاجأة على الإطلاق.
تكريم درويش، شرايبي، أنسي ومحفوظ
توازن الصورة الإيجابية التي تركتها المشاركة العربية تجاوز اللقاءات الفردية المباشرة التي جمعت الجمهور بالكتاب الأحياء، واكتمل بتكريم جماعي للراحلين محمود درويش، أنسي الحاج، إدريس شرايبي ونجيب محفوظ، ومعالجة قضايا الكتابة في الشتات وتحديات مصر وسوريا والحداثة في الإسلام والأدب الناشئ وواقع الشباب وعلاقة الكتابة بالذاكرة والسياسة والدين والأدب الصوفي وتاريخ العلاقات بين اليهود والمسلمين والربيع العربي كثورة ثقافية وتحديات الكتاب العرب وتدريس العربية في سويسرا وحرية التعبير وأثر الرسم الصحفي في العالم العربي والكاتبات العربيات كوسيطات حداثة ونظرة السويسريين للعالم العربي، كما كانت فقرة القراءات فرصة لتكريم الراحل محمد الماغوط على إيقاع عود سمير مقراني وزاد الخطاط الكبير عبد الرزاق حمودة بحضوره من تعميق صورة ثقافية عربية غير مسبوقة. عربيا أيضا يجدر الذكر، أن المملكتين السعودية والمغربية قد حضرتا بجناحين مستقلين إلى جانب دور نشر البرزخ الجزائرية ولوفيناك والناشرين المغاربة وجمعية الجالية التونسية. أما إفريقيا، فسجلت حضورها من خلال الكاميرون وكوديفوار وبنين والطوغو والغابون وحضر من كتابها الشيخ حميدو كان ومريما سامبا وكمال داوود (الجزائري) ووبوبكر ديوب ووسفرين كوجو ووسليمان بشير دياني وكريستيان إيكويه وأريك جوال بلاكي.

رسالة ما بعد الحلم
الرسالة التي بعثت بها سويسرا للحكومات العربية والإسلامية أكد عليها لـ “الجزائر نيوز”، السيدان آلان بيطار السوري واللبناني والسوداني الأصل وصاحب المكتبة العربية في جنيف منذ 35 عاما ويونس أجراي المغربي الأصل. الأول الذي حقق حلم مساهمة مكتبته في تنظيم مثل هكذا حضور ثقافي غير رسمي يدعو حكام العالم الذي يسري في دمه رغم أنف سويسرته إلى تحرير الكتاب من ربقة السياسة حتى يسهل تنقله ويعطي صورة مغايرة لتلك التي يروج لها الإعلام المغرض كما فعل شخصيا بفضل سويسريته أيضا. السيد أجراي عمق كلام زميله على درب النضال من أجل كتاب عربي حر عابر للقارات بقوله: إن فكرة تنظيم جناح للكتاب العربي في صالون جنيف تعود إلى عام 2012 بعد مشاركة المغرب كضيف شرف في الدورة السادسة والعشرين في خضم تداعيات واستمرار الربيع العربي أو الثورات العربية، واستكمل مسارها على يد المفكر مالك شبل وعرفت طريقها إلى النور بقبول سويسري. اليوم تحقق حلم آلان ويونس وشبل بمبادرات شخصية ومازال الثلاثي يحلم بمشاركة حكومات عربية وإسلامية رسمية تؤمن بحرية الإبداع ولا تهمش الكاتب الذي لا يطبل لها ولا تمنع كتاب من يختلف معها ولا تصرف أموالها في الثقافة الفلكلورية بل في مشاريع التنوير الحقيقي، وهذا ما أكدته لنا مستغانمي الموجوعة بواقع الثقافة الجزائرية في حديث عاصف سننشره بعد أيام. رغم ذلك، استقبلت تعيين ناديا لعبيدي على رأس وزارة الثقافة بروح متفائلة لأن المرأة سينمائية وتحب الكتاب والمبدعين بوجه عام، على حد تعبيرها.
بوعلام رمضاني/ جنيف
 
 

وزير المالية الجديد يأمر بإحصاء ممتلكات الأجانب في الجزائر

180 مليون أورو قيمة عقارات الأجانب في الجزائر



عقارات عمومية بيعت لمؤسسات أجنبية بالدينار الرمزي

أمر وزير المالية الجديد محمد جلاب مصالحه بإحصاء الممتلكات العقارية التي يملكها الأجانب المقيمين بالجزائر وألح بوجه الخصوص على العرب من جنسيات سورية، ليبية، تونسية، مصرية، ومغربية، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أنه باستثناء المغرب فإن كل الدول السالفة الذكر شهدت ثورات الربيع العربي مما يبعث الشكوك حول احتمال أن يتعلق الأمر بقضية تهريب أموال من هذه الدول نحو الجزائر...؟
أفادت مصادر موثوقة من وزارة المالية أمس لـ”الفجر” أن هذه الأخيرة راسلت كل مديريات المحافظات العقارية ودواوين الترقية والتسيير العقاري في شكل أمرية تحمل طابع ”سري جدا” تطلب منهم التحقيق الفوري في الممتلكات العقارية للأجانب بالجزائر وإحصائها بشكل دقيق وتقييم قيمتها المادية بالدينار الجزائري وبالعمليتين الأجنبيتين الأورو والدولار. وحسب ما أفادت به مصادر ”الفجر” من عدة محافظات عقارية فإن المراسلة أمرت مدراء هذه المحافظات بتجميد نشاطاتها لـ75 ساعة والتفرغ للتحقيق الذي طلبته الأمرية الوزارية ولكن بكل سرية ودون تسريب أي معلومات عن العملية. وأكدت ذات المصادر أن عدة محافظات دخلت في سباق مع الزمن خاصة تلك التي يسكنها المئات والألاف من الرعايا الأجانب على غرار العاصمة، وهران، تيبازة وعنابة وبشكل أقل سطيف وقسنطينة. وتحدثت مصادر متطابقة لـ”الفجر” من وزارة المالية عن رغبة الرجل الأول على رأس الوزارة في وضع حد لارتفاع العقارات المنقولة من الجزائريين إلى الأجانب. وقال ذات المصدر أن قيمة ما يملكه الأجانب من عقارات في الجزائر فاق 180 مليون نهاية 2013 حسب إحصائيات رسمية لوزارة المالية، وهو الأمر الذي أثر بشكل أو بآخر أيضا على ارتفاع العقار خاصة في الولايات الساحلية التي يملك فيها الأجانب مساحات عقارية كبيرة وصلت إلى عشرات الهكتارات من خلال اقتنائهم لأراضي كانت في وقت سابق ملك للدولة، وتتوزع هذه العقارات بين الملكية الشخصية والملكية المعنوية، حيث تم تشييد العديد من الشركات والمؤسسات الأجنبية على عقارات قيل أنه تم اقتناؤها بالدينار الرمزي وهو سيكون محل تحقيق من طرف الوزارة المعنية التي شكلت خلية مركزية لمتابعة أمرية الوزير الجديد.
ل. شرقي

بحضور أزيد من 70 عارضا

”الحايك” يفتتح الطبعة الثالثة من صالون الزواج بأرديس



على وقع الزرنة والموسيقى العاصمية الأصيلة، أعطيت إشارة انطلاق صالون الزواج في طبعته الثالثة بحضور أزيد من سبعين عارضا يمثلون مختلف المؤسسات التي لها علاقة بالتحضيرات للأعراس والأفراح، مثل محلات صناعة الحلويات، وكالات الزواج، محلات الديكور والعطور والحلاقة الرفيعة وغيرها.
صنعت فتيات وكالة ”أجنسي” لعرض الأزياء، الحدث باللوحات الفنية التي رسمها الحايك العاصمي والزرنة في افتتاح صالون الزواج في طبعته الثالثة، حيث استقطب العرض زوار المركز التجاري ”أرديس” بالعاصمة، الذي  احتضن الحدث في تجربة هي الأولى من نوعها بعد أن تعود فضاء ”هيلتون” على احتضان الطبعات السابقة، حيث أوضح منظمو الحدث أن الهدف من تغيير مكان الصالون هو استقطاب أكبر قدر ممكن من الجمهور الزائر للمركز التجاري، وإعطاء فسحة أكبر للمقبلين على الزواج لإنجاز مشاريعهم. كما أوضح المنظمون إن الهدف هو ترقية وإبراز التراث  والثقافة الجزائرية، خاصة في مجال الأفراح. لهذا الغرض ينتظر أن تنظم عروض أزياء يومية للأزياء الجزائرية للأعراس، إلى جانب محاضرات عن التراث الجزائري ودلالته الاجتماعية.
المعرض في جانبه الاقتصادي لقي إقبالا من طرف الجمهور، خاصة الجنس اللطيف، الذي اعتبرها فرصة للاختيار بين عدة أذواق واكتشاف تصميمات تجمع بين الموضة العصرية والتراث والعراقة والأصالة، سواء كانت في اللباس أوالحلويات أوالحلي، خاصة أن أغلب العارضين يقدمون تخفيضات مغرية بالمناسبة.

زهية. م

الرئيسية | الحــدث | سوق الوعد الصادق بسور الغزلان على فوهة بركان
بسبب الإفلاس والتهرب من دفع ديونه
سوق الوعد الصادق بسور الغزلان على فوهة بركان
بواسطة السلام اليوم/ا.سليمان 07/05/2014 18:14:00

سوق الوعد الصادق بسور الغزلان على فوهة بركان

لا حديث هذه الأيام بولاية البويرة والمناطق المجاورة لها إلا عن وضعية صاحب سوق الوعد الصادق بسور الغزلان لصاحبة مولاي الذي أفلس وعجز عن تسديد ديونه لزبائنه المتعاملين معه وعددهم بالألاف والمدانين له بآلاف المليارات.
والزائر لهذا السوق يتأكد من أنه أصبح فارغا عن آخره بعدما كان في الأشهر الأخيرة يعج بالمتسوقين ومن جميع القطر، سواء من أجل بيع سياراتهم بأسعار خيالية أو لشراء أخرى بأسعار زهيدة، وما زاد من إشهار هذا السوق هو التعامل المباشر للوكلاء المعتمدين لبيع السيارات بمختلف أنواعها وأصنافها، الذين فضلوا التعامل مع السي مولاي الذي يشتري بالغلاء ويبيع بالرخص، حسب تصريح ضحاياه.
فعلى سبيل المثال يمكن للبائع أن يشترط السعر الذي يرضاه ومن دون استشارة والذي يتعدى في بعض الأحيان الخطوط الحمراء، وينتظر 45 يوما لاستلام المبلغ المتفق عليه عكس المشتري الذي يحدد السعر بالتخفيض والخسارة التي تصل أحيانا إلى أكثر من 50 بالمائة من قيمة سعر السيارة. فمثلا سيارة تساوي في سوق سطيف أو تيجلابين 200 مليون تباع عند الوعد الصادق بـ300 مليون، والعكس اذا كانت السيارة تساوي 200 مليون في السوقين فهي تباع 100 مليون. لغز صعب على الفضوليين والإدارة حله.
ونشير إلى أن الاف الزبائن المدانين للسي مولاي أصبحوا يتوافدون عليه يوميا من أجل قبض أموالهم إلا أنهم يعودون خائبين وخاصة في الآونة الأخيرة التي شاعت عنه الأقاويل بالافلاس وعدم القدرة على تسديد ديونه.


4

أفارقة يتلاعبون بصحة المواطن بجانت: خلطات مشبوهة لها صلة بالشعوذة والسحر قادمة من دول الساحل

كتب بواسطة: الوسط on . Posted in مجتمع




تنامت خلال الأشهر الأخيرة، ظاهرة انتشار العشابين الأفارقة، بمناطق إيليزي وجانت، مستغلين يأس فئات من المجتمع في علاج بعض الأمراض، أو بعض الحالات التي تخص البحث عن خلطات الجمال، أو هكذا يتم الترويج لها، لدى النسوة المهووسات بالبحث عن المواد التي تساعدهن على إظهار جمالهن.
الظاهر التي يعرفها سوق " تاجكال" وبعض الزوايا من مدينة جانت، يعمد أصحابها إلى بيع وتحضير أدوية وأعشاب معجونة أو مطبوخة، وكلها مستوردة بطرق غير معروفة من الدول المجاورة، وتفتقر إلى أي رقابة من أي نوع، سواء صحية كانت أو تجارية، قد تحمي مستعمليها كونها خلطات وتركيبات مجهولة المصدر والعواقب، أين يتم استعمال بعض المواد مثل زيت الحبة السوداء وزيوت الشعر، وغسول الشعر، والعديد من الأعشاب المدارية المعروفة بوسط إفريقيا ومنطقة الساحل، وحتى بعض المواد الصيدلانية والأدوية والتي هي في الغالب مواد يمنع تسويقها نظرا إلى الأضرار التي تتسبب فيها.
غير أن ما يجري على أيدي هؤلاء المهاجرين الأفارقة والذين يقيمون في الغالب بطريقة غير مشروعة بالتراب الجزائري، مستغلين غياب أي إجراءات رادعة لانتحال صفة مختصين في الأعشاب وتحضير الخلطات، أين يصبح المصابون ببعض الأمراض على غرار أمراض المفاصل، وأعراض الحمى، والبواسير، فضلا عن خلطات يزعم أصحابها أنها مفيدة للنساء الباحثات عن إظهار جمالهن والباحثات عن السمنة، وكذا وصفات مخصصة لفئة الأطفال رغم ما تشكله هذه التصرفات على هذه الفئة الحساسة وكلها مزاعم بحسب تحقيقاتنا حول الموضع ليس هناك ما يؤكدها، في حين أن المؤكد أن مثل هذه الخلطات والمواد قد تسببت في العديد من المآسي للنساء والرجال بمدينة تمنراست بسبب الغموض الذي يشوب ويكتنف القضية، والتجاهل الذي يتم التعامل به مع مثل هذه النشاطات التي تعد  إلى حد بعيد مشبوهة ومدعاة للريبة، خاصة ما تعلق منها بترويج حبوب للسمنة مخصصة في دول متقدمة لتسمين البقر، وكذا مراهم للجلد، أدّى بعضها إلى الإصابة بالسرطان، وفوق كل هذه المخاطر المرتبطة بمثل هذه النشاطات، فإن حديثا كبيرا يدور حول هؤلاء التجار وعلاقاتهم بما يعرف بالمشعوذين والعرّافات والسحرة الإفريقيات، لترويج ما يمكن ترويجه من هذه المواد على مرأى ومسمع الجميع.
ولم يجد بعض المواطنين الحل لمواجهة الظاهرة سوى التحسيس بعواقبها، بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن أصبح الأمر يشكل تهديدا محدقا بالصحة العامة.

جهل العقول والبعد عن الدين له علاقة وطيدة بتفشي الظاهرة

يرجح الكثير من العارفين والدارسين لمنطقة الجنوب الكبير بالصحراء الجزائرية، على أن كل ما يحصل من تفشي لهذه الظاهرة الخطيرة، يسببه الجهل المتجذر في أوساط العديد من السكان هناك، كما أن البعد عن الدين وتعاليمه وتشريعاته السماوية، تعمل عملها هي الأخرى في انصياع الكثير وإتباعهم لهذه الخطوات المشبوهة، من أجل الخروج من مأزق ما، أو خاصة ما يتعلق بتأخر الحمل لدى النسوة وكثيرة هي الفرص التي لم يفلح فيها الأمر معهن، وتسبب لهن في مصائب جمة ليس لها أول ولا آخر، ويجدر بنا في هذا المقام أن نذكر التحايل الذي طال نساءنا المتحججات بأن تلك التعويذات والعقاقير  ستحل لهن مشاكلهن خاصة فيما تعلق بالعنوسة وفي الحقيقة كل ما يحدث هو مجرد احتيال، وعلى من ؟ للأسف على نساء جزائريات مسلمات وهذه هي الطامة الكبرى التي عصفت بمآت منهن .
وما التمسناه من القضية برمتها أن هذا النوع من التجارة يمس كثيرا فئة النساء وما يتعرضن له من أمراض أو ما يشتهينه من مزايا في إبراز جمالهن، وهي نقطة ضعف كبيرة، استطاع المشعوذون والعرّافات من دول الساحل، ومن خلال التجار الأفارقة المترددين على أراضينا بشكل لم نعد نعرف له ساسا ولا رأسا أن يروجوا لهذه التجارة والسلعة التي يبخس ثمنها عند الكثير من الجزائريات، في سبيل الوصول إلى غاية ما، لا تعدو أن تكون دنيوية لا أبعاد لها ولا مستقبل.

طارق ثابت

سفيرة النمسا بالجزائر ألوايزيا فورغيتر للنصر طباعة إرسال إلى صديق
السبت, 10 مايو 2014
عدد القراءات: 194
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مشروع إنجاز مصنع لإنتاج السيارات النمساوية بشراكة مع الجزائر سينطلق قريبا بتيارت
* المستشفى الجامعي الجديد بقسنطينة ستنجزه مؤسسات نمساوية كبرى
أعربت أمس سفيرة النمسا بالجزائر ألوايزيا فورغيتر عن ارتياحها للعلاقات " المتينة" التي تربط بين الجزائر والنمسا منذ حرب التحرير الجزائرية، مشيدة بالمناسبة بالتطور " المتسارع " الذي عرفته هذه العلاقات والتعاون بين الجزائر وفيينا  خلال السنوات الأخيرة .
و قالت فورغيتر في تصريح للنصر على هامش، مراسم تسليم أرشيف المجاهد النمساوي، الراحل رايمر هولزنغر للجزائر في مقر المديرية العامة للأرشيف الوطني بالعاصمة، " إن العلاقات بين الجزائر والنمسا آخذة في التطور أكثر فأكثر وقد بلغت ذروتها خلال السنوات الأخيرة "، مشيرة إلى إبرام العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين في مجالات البناء والتكوين المهني والطاقة والزراعة وغيرها.
وأشارت سفيرة النمسا إلى أن مؤسسات نمساوية كبرى قد ظفرت بصفقة إنجاز المستشفى الجامعي الجديد الذي سيتم إنجازه في قسنطينة والذي يعد واحدا من المستشفيات الجامعية الأربعة الجديدة التي أعلن عنها مؤخرا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، وقالت أن ذلك سيتم في إطار شراكة تشمل العديد من الميادين.
وكشفت بذات المناسبة بأن مشروع إنشاء مصنع للسيارات النمساوية في الجزائر وبالذات في المنطقة الصناعية لولاية تيارت في إطار شراكة بين الشركة الوطنية " الجزائرية " للسيارات الصناعية والفرع النمساوي الحاصل على اعتماد مجموعة " ديملر مرسيدس ـ بنز " الألمانية، سينطلق خلال أسبوع أو أسبوعين على أقصى تقدير، وهو المشروع الذي من المرتقب انطلاق الإنتاج به " حسب تصريح سابق للرئيس المدير العام للشركة الوطنية للسيارات الصناعية " أواخر  2014.
ومن المنتظر أن تنتج هذه الوحدة 8000 سيارة خفيفة رباعية الدفع لكل الأرضيات سنويا، منها 6000 من نوع سبرينتر و2000 من نوع «كلاس جي».
من جهة أخرى أشادت السفيرة النمساوية على تدشين الخطوط الجوية الجزائرية لخط مباشر لرحلاتها بين الجزائر وفيينا اعتبارا من شهر أفريل الماضي، معتبرة بأن هذا الخط سيسهل تنقل رجال الأعمال والسياح بين البلدين وأنه سيعطي حسبها قوة دفع أكثر للعلاقات بين البلدين ويعزز المبادلات في كل المجالات.
أما الاتفاقات الأخرى في مجال الطاقة والتكوين المهني فقالت أنها ستدخل حيز التنفيذ خلال الأشهر المقبلة، في انتظار إبرام المزيد من الاتفاقيات في إطار الشراكة في قطاعات أخرى – كما قالت – " في المستقبل المنظور’’.                
ع.أسابع

إلــزام تجار المحـلات التعامل بالفـــــواتير والوصـــــولات

المخالفون سيتعرّضون لعقوبات الغلق وتوقيف النشاط
المشاهدات : 189
0
0
آخر تحديث : 22:11 | 2014-05-10
الكاتب : مريم. ج
 
راسلت وزارة التجارة جميع مديرياتها عبر 48 ولاية، تلزم من خلالها أصحاب المحلات التجارية، المقاهي، المطاعم، وقاعات الشاي بضرورة استعمال الفواتير والوصولات في تعاملاتهم التجارية.
وقامت مديريات التجارة بإبلاغ جميع أصحاب المحلات التجارية بالإجراء الجديد، وإلزامهم بشراء آلات “TPE” لتفادي توجيه إجراءات قانونية ضد التجار، أو تسليط عقوبات على التجار المخالفين لتعليمات الوزارة وتترواح العقوبات ما بين غرامات مالية وغلق المحلات التجارية لمدة غير محددة.  وحسب مصادر موثوقة، ستشرع مديرية التجارة لولاية الجزائر في وضع قوانين جديدة لتنظيم التعاملات التجارية بموجب الفواتير، للحدّ من التلاعبات والممارسات غير الشرعية واللعب بأسعار السلع والخدمات، حيث سيتم إلزام التجار بتطبيق إجراءات جديدة، خاصة بصنع فواتير للسلع والخدمات التي تم تسويقها. ويخصّ الإجراء أصحاب المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية، المراكز التجارية، قاعات الشاي، الأحذية والملابس، المقاهي والمطاعم، حيث سيتم إعطاء مهلة محدّدة للتجار من أجل اقتناء آلات “ TPE”، المستعملة لاستخراج الفواتير ليتم تداولها ومنحها للزبائن.  وستشرع مديرية التجارة لولاية الجزائر في إرسال لجان تفتيش بالتنسيق مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية إلى كافة بلديات العاصمة، من أجل مراقبة مدى تطبيق العملية بعد حملة التحسيس والتوعية التي تم تطبيقها ميدانيا، خاصة على مستوى المقاهي والمطاعم الفاخرة، إلى جانب قاعات الشاي، حيث سيتم تحرير إعذارات في حق التجار المخالفين قبل تطبيق إجراءات ردعية في حقهم، قد تصل إلى غرامات مالية أو الغلق التحفظي لمدة غير محددة، حيث سيتم تعميم الإجراء على كافة التجار بمختلف ولايات الوطن، للقضاء على المخالفات التي يقوم بها بعض أصحاب المحلات. وشددت مديرية التجارة للجزائر على ضرورة تطبيق هذا القانون الجديد، وأكدت أن أي تاجر يقوم بأي مخالفة سيعاقب عليها.          

طبق الخير"...تظاهرة خيرية ستنظمها جمعية جنان قريبا بالوادي

تعتزم الجمعية الخيرية جنان لرعاية الأسرة والأيتام الكائن مقرها بحي الأمير عبد القادر بالوادي إلى تنظيم تظاهرة اجتماعية خيرية "طبق الخير" وذلك يوم السبت المقبل بدار الثقافة القديمة محمد الأمين العمودي بوسط المدينة.

وحسب نائبة رئيسة الجمعية فان المبادرة تندرج ضمن النشاطات الخيرية التي عكفت جمعية جنان القيام بها، حيث ستقام من خلال تصدق النسوة بمجموعة من المأكولات منها الأطباق التقليدية، الحلويات، أنواع مختلفة من الخبز والباريوش، التصدق بمشروبات صحية ...الخ وبيعها للحاضرين.
وأضافت المتحدثة أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة يدخل في إطار العمل الخيري التطوعي تحضيرا لمشروع  قفة الخير المخصصة لشهر رمضان المعظم الذي ستوجه مداخيلها إلى عائلات الأيتام، حيث سيتم بيع الأطباق ومن ثم جمع مداخيل هذه الأخيرة وتجسيدها في شكل قفة غذائية من المنتظر توزيعها على أسر الفقراء والأيتام خلال الشهر الفضيل، وتعتبر هذه المبادرة حسب نائبة رئيسة الجمعية نشاط خيري واجتماعي من شأنه لم شمل النسوة من مختلف الشرائح الاجتماعية بالولاية للالتقاء مع بعضهن لتبادل ثقافة إعداد مختلف الأكلات التقليدية والعصرية.
كما سيتم على هامش التظاهرة الخيرية تخصيص معرض للكتاب والذي سيتم فيه عرض مختلف أنواع الكتب خاصة منها الكتب خاصة بالطبخ، حيث سيتم بيعها على النسوة الحاضرات لتمكينهن الاستفادة منها خاصة المحرومات منهن من ارتياد الأسواق للاطلاع على آخر المستجدات في عالم الطبخ وأيضا هناك طمبولا موجهة لفائدة النساء عكفت الجمعية برمجتها في آخر يوم من هذه التظاهرة الخيرية بحيث ستكون هناك هدايا قيمة للفائزة في الطمبولا.


مقران آيت العربي يخوض في الجدل حول تفعيل المادة 88 من الدستور
“المجلس الدستوري لا يحتاج إلى إخطار للتثبت من عجز بوتفليقة”


 
أفاد المحامي والناشط السياسي مقران آيت العربي أن المجلس الدستوري هو الجهة الوحيدة المخولة بالتثبت من حقيقة المانع الصحي الذي يحول دون ممارسة رئيس الجمهورية مهامه. وإن لم يفعل لا توجد، حسبه، أية مؤسسة تستطيع إلزامه بالاجتماع لهذا الغرض بالوسائل الدستورية.
خاض آيت العربي في صفحته على فايسبوك في موضوع تفعيل المادة 88 من الدستور الذي أثير بناء على المشهد الذي ظهر عليه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أثناء تأدية في 28 أفريل الماضي، فقال إن تطبيق المادة “يقتضي توفر الشروط الدستورية والسياسية”، داعيا إلى الابتعاد عن المزايدات السياسية السياسوية حتى نكون في مستوى الطّرح، لأن الشعب يريد طبقة سياسية في السلطة والمعارضة قادرة على الاستجابة لمطالبه وتحقيق أهدافه بالوسائل السلمية”.
وسرد الناشط الحقوقي نص المادة المثيرة للجدل الذي يفيد بأن المجلس الدستوري يجتمع وجوبا في حال استحال على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بسبب مرض خطير ومزمن. وبعد أن يتثبت المجلس من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. ثم يعلن البرلمان المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضائه”. وتساءل المحامي بناء على قراءة النص “من له سلطة إخطار المجلس الدستوري؟ وكيف يمكن للمجلس الدستوري أن يتثبت من حقيقة هذا المانع ؟ وإذا لم يجتمع المجلس الدستوري ليقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع، هل أسند الدستور مهمة تفعيل الإجراءات لمؤسسة أخرى؟”. ويقول مقران آيت العربي إن المجلس يجتمع وجوبا “ولا يحتاج لأي إخطار”.
أما عن كيفية التثبت من المانع، فيقول إن ذلك يتم “بكل الوسائل الملائمة ومنها التقارير والشهادات والفحوصات الطبية، ولم يضع له الدستور شروطا لذلك”. وشكك آيت العربي في إمكانية حصول إجماع بين أعضاء المجلس الدستوري فيما يتعلق برفع اقتراح التصريح بثبوت المانع إلى البرلمان، إذ قال “حتى في حالة مبادرة رئيس المجلس الدستوري، فهل يمكن الحصول على الإجماع نظرا لطبيعة تعيين أعضاء هذا المجلس؟ وإذا حدثت معجزة واجتمع المجلس واقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع، فهل يمكن للبرلمان أن يعلن ذلك بأغلبية ثلثي الأعضاء نظرا للأغلبية الرقمية المصطنعة في المجلس الوطني ومجلس الأمة، والتي تتحكم فيها السلطة الحقيقية؟”.
ومعروف أن المجلس الدستوري يتكون من 9 أعضاء بمن فيهم الرئيس: ثلاثة منهم يعينهم رئيس الجمهورية و4 يمثلون غرفتي البرلمان مناصفة، وواحد يمثل المحكمة العليا وواحد مجلس الدولة. ويعتقد آيت العربي إن طبيعة هذه التركيبة لا تدفع إلى الاعتقاد بأن المجلس يمكن أن يجتمع ليخوض في حالة الرئيس الصحية، ولا البرلمان الذي تسيطر عليه أغلبية موالية للرئيس يمكنه أن يجتمع ليتعاطى مع هذا الأمر. وتوجد سوابق في هذا المجال حسب آيت العربي، فالمادة 177 من دستور 1976 تتحدث عن المانع الصحي، ولكن رغم مرض الرئيس هواري بومدين عام 1978، لم يتم تفعيل إجراء ثبوت المانع من طرف اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني (الحزب الدولة آنذاك). وعقد المحامي مقارنة بما هو موجود في الدستور الفرنسي، إذ تنص المادة 7 منه بأن الحكومة هي التي تطلب من المجلس الدستوري أن يعلن أن رئيس الجمهورية في حالة استحالة ممارسة مهامه، ثم يقرر إعلان ذلك بالأغلبية المطلقة وليس بالإجماع الذي يشترطه الدستور الجزائري، بحسب ما كتبه آيت العربي الذي أضاف أن المادة 7 من دستور 1958 الفرنسي لم تفعل في حالتين ولأسباب سياسية: الأولى في مرض الرئيس جورج بومبيدو عام 1974، والثانية في مرض الرئيس فرانسوا ميتران عام 1995.
وأفاد الناشط الذي كان عضوا بمجلس الأمة واستقال، مستغربا أن المادة 88 لم تفعل عندما كان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى فال دوغراس، ولم تُفعَّل أيضا لما قيل إنه في فترة نقاهة في باريس، “فكيف يمكن تفعيله وهو في قصر الرئاسة بالجزائر؟!”. وقال أيضا “لقد قبل المجلس الدستوري ملف ترشح الرئيس للعهدة الرابعة وأعلن نجاحه رسميا، وأدى اليمين الدستورية. فكيف يمكن تفعيل هذه المادة في اليوم التالي لأداء اليمين دون أي جديد يذكر!؟”.
وأضاف “مادامت القوى الفاعلة في السلطة وفي النظام بصفة عامة متفقة صراحة أو ضمنيا على العهدة الرابعة، وما دامت القرارات الحاسمة في يد السلطة الحقيقية، فعلى قوى التغيير أن تبحث عن حلول سلمية أخرى. ويتم التوصل إلى هذه الحلول بعد نقاش عام حول القضايا الجوهرية، وليس عن طريق لجنة (حنا في حنا) كما تفعل السلطة”.

أسماء جديدة في حكومة سلال.. "مجهولة" على فايسبوك

بواسطة
 
أسماء جديدة في حكومة سلال.. "مجهولة" على فايسبوك
حركت الأسماء الجديدة في قائمة الوزراء المعينين في حكومة العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، صفحات ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، علقت على هؤلاء الوزراء بسيول من التعليقات وتساؤلات عن إنجازاتهم ومسارهم السياسي.
علق الفايسبوكيون بطريقتهم على الوزراء السبعة الجدد في الطاقم الحكومي لعبد المالك سلال، متسائلين عن المعايير التي تم من خلالها تحويل والي إلى وزير، مستغربين منح حقائب وزارية لوزراء "لا علاقة لها بسيرهم الذاتية".
وتحدثت صفحات في الموقع الاجتماعي على ظاهرة تعيين وزراء من مكان واحد، هذا في وقت وخصصت صفحات أخرى حيزا كبيرا من تعليقاتها حول تسلم بعض الوزراء الجدد لحقائب وزارية هم في الأصل غير مهتمين بها، وإنتقد مئات المعلقين الزّج برجال الأعمال في الحكومة بدل محنكين سياسيين من ذوي الاختصاص، عارضين كمثال الوزير الجديد عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة، حيث انتقدوا منحه وزارة بهذا الحجم وهولا يتعدى أن يكون رجل أعمال.

رابط الموضوع : http://essalamonline.com/ara/permalink/35624.html#ixzz31OH7nlfz

التقسيم الإداري الجديد خطر على ميزانية الدولة”


 
يرفض الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن مبتول، اعتماد تقسيم إداري من منطلق الحساسيات الموجودة بين المناطق. ويطرح بدلا عنه تصورا عن تقسيم يقوم على ”اللامركزية الاقتصادية”، بحيث تكون كل منطقة قادرة على المساهمة بفعالية في الحركية الاقتصادية. ويقول في حوار لـ«الخبر” إن التقسيم الإداري المنتظر بإضافة ولايات جديدة يشكل خطرا على ميزانية الدولة على المدى القريب.
أعلن الرئيس بوتفليقة عن مشروع تقسيم إداري جديد، يضيف ولايات أخرى للموجودة حاليا. هل تعتقد أن هذا القرار واقعي بالنظر إلى الحالة المالية للدولة؟
بينما تعمد أغلب دول العالم إلى التقليص من نفقاتها وترشيد ميزانياتها، تواصل الجزائر خلق مناصب عمل ريعية وإدارية ترفع من النفقات العمومية من خلال استحداث وزارات وولايات جديدة، في حين أن الرهان الأساسي هو في كيفية تقليص النفقات العمومية. هذه الهياكل الجديدة ستزيد من النفقات وسترفع من البيروقراطية وستشل النشاط الاقتصادي أكثر من كونها ستقدم خدمة عمومية للمواطن.
هل لهذا التقسيم الإداري الجديد آثار على ميزانية التسيير للدولة؟
ستكون النفقات العمومية في سنة 2014 في حدود 7656,2 مليار دينار، منها 4714,5 مليار دينار موجهة إلى التسيير و2941,7 مليار دينار موجهة للتجهيز. أما المداخيل الجبائية فيتوقع أن تكون في حدود 4218,2 مليار دينار، ما يمثل عجزا بـ18,1 بالمائة من الناتج المحلي الخام. الملاحظ أن ميزانية التسيير في الدولة ارتفعت بـ378,9 مليار دينار مقارنة بـ2013. هذا النمو في ميزانية التسيير يعادل 3 مرات أكثر منه ارتفاع الناتج المحلي الخام. لذلك سيلقي هذا التقسيم الإداري الجديد عبئا جديدا ستكون معه ميزانية الدولة في خطر.
كيف ذلك.. وما هو هذا الخطر المتوقع؟
يشكل عبء النفقات العمومية نسبا مقلقة بالنسبة لبنك الجزائر، حيث انتقلت من 45 بالمائة في 2011 إلى 50 بالمائة في 2012 من الناتج المحلي الخام. في حين أن هذه النسب هي في حدود 27 بالمائة في المغرب و26 بالمائة في تونس في سنة 2011. وحسب الخبراء، فإن ارتفاع النفقات العمومية في 2014 مع إلغاء المادة 87 مكرر واستحداث الهياكل الإدارية الجديدة، سيجعل من نسبة 50 بالمائة مرشحة للارتفاع بشكل أكبر في 2014.
وبالموازاة، فإن العجز في الميزانية المتوقع في 2014 هو في حدود 45 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم مرشح للارتفاع إذا لم يتم تقليص نفقات بعض القطاعات. في مقابل ذلك، فإن سعر البرميل الذي سمح بتمويل ميزانية الدولة في 2013، يعرف استقرارا حذرا عند 105 دولار في 2014، وهو مرشح لأن يكون بين 110 و115 دولار.
من جانب آخر، نجم عن ضعف العرض في الجزائر أن 70 بالمائة من القدرة الشرائية للجزائريين تعتمد على مداخيل المحروقات، وهناك خطر ارتفاع داخلي في الأسعار، ما سيؤدي إلى الدخول في مسار تضخمي للاقتصاد الوطني، يعاقب بالدرجة الأولى الطبقات الهشة التي تعتمد بالضرورة على الدعم الذي لن يكون سوى مؤقت.
لكن الكثيرين ينتقدون التقسيم الإداري الحالي ويعتبرونه غير عادل.. ما هو الحل الأنسب لتدارك ذلك؟
يجب التوجه إلى تنظيم مؤسساتي جديد يسمح بتقليص النفقات العمومية من جهة، وتحسين الخدمة العمومية للمواطن من جهة أخرى. وهذا يقتضي تغييرا يمر عبر مقاربة ترتكز على تحديد واضح للمهام والمسؤوليات، وإعادة تنظيم الوظائف والخدمات الإدارية والمالية والتقنية والاقتصادية.
ومن أجل تفعيل العمل الحكومي، لا بد من إعادة هيكلة شاملة، عبر استحداث وزارات كبرى تضم كتابات دولة تقنية. مثل وزارة كبرى للتربية الوطنية، ووزارة كبرى للاقتصاد، بدل إنشاء وزارات متعددة تتداخل في صلاحياتها دون تنسيق أو انسجام، من أجل إرضاء طموحات شخصية لبعض الوزراء. هذه المحاور الكبرى يجب أن تدخل في إطار برنامج ”اللامركزية الاقتصادية” الذي ينبغي التفريق بينه وبين ”الجهوية” التي لديها مفهوم سلبي.
فمن خلال النظر إلى تجارب الولايات المتحدة وإسبانيا وإيطاليا والصين وألمانيا وبلجيكا والكنتونات السويسرية، وفرنسا (التي تنوي إعادة التقسيم الإداري بين 2015 و2017)، نجد أن اللامركزية الاقتصادية عززت من الدور ”المنظم” للدولة، وقوَّت من الفعالية الاقتصادية وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال الانسجام الاجتماعي الجهوي.
وبالنسبة للولايات كيف يمكن إعادة تنظيم عملها والتقليص من نفقاتها؟
هذا التنظيم المؤسساتي يفرض وجود رؤية أخرى للتنظيم المحلي، بمعنى أن مديريات الولايات باعتبارها الأكثر استهلاكا للميزانية يجب تجميعها في محافظات إدارية يكون على رأسها محافظون يمتلكون صلاحيات واسعة في الوسط والشرق والغرب والجنوب الشرقي والجنوب الغربي، مع تعيين ولاة تقنيين في الولايات التي تنتمي لهذه الفضاءات الاقتصادية المحلية، والتي لا يجب الخلط بينها وبين الفضاءات الجغرافية والقضائية، ما يتيح التكامل بين المناطق. أما بالنسبة للمشاريع الكبرى والإستراتيجية فستكون دائما تحت نظر الإدارة المركزية التي تنظم الجباية المحلية، وتعيد صياغتها على أساس عادل يراعي كل بلدية حسب مواردها ومقدراتها المالية.
كيف يمكن تحريك الديناميكية الاقتصادية على المستوى المحلي؟
إن الهيكل الذي يبدو لي الأكثر مناسبة لخلق هذه الديناميكية، هو غرف التجارة المحلية التي تضم الدولة والمؤسسات العمومية والخاصة والبنوك ومراكز التكوين المهني والجامعات ومراكز البحث. عمل غرف التجارة التي ستكون مكانا للحوار والتوافق وتحقيق المشاريع المشتركة، سيتحدد من خلال عدة محاور، على غرار إنشاء المنشآت القاعدية، وتكوين يد عاملة مؤهلة باعتماد نظام تكوين متطور ووضعه تحت تصرف المسيرين. هذا الإطار المحلي الذي تنشطه غرفة التجارة سيعزز التبادل بين مناطق الوطن وحتى الخارج، وبإمكانه أن يحقق الانتعاش الاقتصادي في المناطق في الفترة ما بين 2015 و2020.
أفهم من كلامك أنك ترفض تماما التقسيم الإداري القائم على إرضاء جهات معينة على أساس حساسيات محلية؟
لا ينبغي أن تكون التوترات في جنوب البلاد وفي العديد من الولايات الأخرى سببا في إعادة رسم خارطة الولايات في الجزائر، دون أن تكون هناك رؤية إستراتيجية، لأن خلق مناصب العمل لا تتم عبر المراسيم، وإلا لما طرح إشكال أبدا. تحقيق فرص العمل يتم عبر إعطاء ديناميكية للدائرة الاقتصادية وللمؤسسة والاهتمام بالعلم. كما يعتمد نجاح المؤسسة الاقتصادية على إعادة توجيه دور الدولة في تقاطعاتها مع السوق في المستقبل. وهذا يتطلب دولة قانون وحقوق وديمقراطية تأخذ بعين الاعتبار انتماءاتنا الثقافية.
ذبوا أشخاصا وحاولوا قتل آخر بمستشفى مايو لاستعادة 8000 قرص
معركة بين تجار المخدرات في الزغارة بالعاصمة


 
كشفت مصادر قضائية لـ”الخبر” أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية على مستوى محكمة باب الوادي يحقق مع 14 متهما في قضية تنوعت التهم فيها، بين تكوين جمعية أشرار، التخزين، السمسرة، اقتحام حرمة منزل متبوع بالسرقة، الاختطاف والحجز مع التعذيب، الحيازة لأجل الترويج للمؤثرات العقلية، محاولة القتل العمد، حمل الأسلحة البيضاء المحظورة من الصنف السادس قصد ارتكاب جناية.
وقائع القضية انطلقت بتاريخ 2 سبتمبر 2013، بعد أن اتفق 3 أصدقاء على اقتحام منزل أحد تجار المخدرات لسرقة المؤثرات العقلية من منزله، حيث دخلوا منزله في ساعة متأخرة من الليل وسرقوا منه عدة صناديق تحتوي إجمالا 8000 قرص مهلوس.
وبعد أن اكتشف أمرهم هذا التاجر المدعو “ح. مولود” الذي قرر استعادة بضاعته بأية طريقة كانت، توجه إلى اثنين منهم في اليوم الموالي وطلب منهما الركوب معه في سيارته بغرض حل المشكلة وديا، ليتوجه وإياهما لإحدى الغابات حيث كان شركاؤه في الجريمة في انتظاره، وتكفلوا بتكبيل هذين الصديقين وتغطية رأسيهما وأخذوهما لأحد المستودعات، وقاموا بتعذيبهما حيث تسببوا لهما في جروح بالغة في عدة مناطق من جسديهما، خاصة على مستوى العين، ليقرا عقب ذلك بمكان المخدراتـ حيث أخبراهم بمكان تواجدها بعد يوم كامل من ممارسة شتى أنواع التعذيب عليهما. الأقراص المهلوسة خبأها هذان الصديقان في غابة متواجدة بمنطقة الزغارة تحت الأرض، بعد أن حفرا حفرة فاق عمقها المترين في عدة صناديق، إلا أن هذا التاجر أصر على استعادة باقي الكمية والتي كانت متواجدة بحوزة المدعو “م. عبد الرزاق”، حيث قررت العصابة اقتحام منزله وحاولوا قتله بطعنه بسكين، إلا أنه لاذ بالفرار إلى مستشفى “مايو” بعد أن تعرض لإصابة بليغة، إلا أن أفراد العصابة أصروا على استعادة باقي الكمية منه، واقتحموا المستشفى وتوجهوا لغرفة الاستعجالات بغرض إجباره على التصريح بمكان وجودها، أو قتله.
عناصر قوات الأمن وبعد تلقيهم نداء من غرفة العمليات، حاصروا الأماكن بالزي المدني وأوقفوا 5 أشخاص من أفراد العصابة، إلى جانب سائق شاحنة كانت مهيأة للفرار بأفراد العصابة من المستشفى بعد ارتكابهم جريمتهم، في حين ظل رئيسهم، وهو صاحب البضاعة، مختفيا عن الأنظار إلى أن تم توقيفه بمحاذاة مستشفى “مايو” وهو يحاول الدخول إليه من جديد لتصفية حساباته مع المدعو “ع. م”. ولا يزال التحقيق جاريا في هذه القضية التي بلغ عدد المتهمين فيها 14 شخصا، من بينهم بارونات مخدرات يتواجدون رهن الحبس بعد صدور أمر بإيداعهم السجن إلى حين محاكمتهم.


قسنطينة
معلمة تسبب عجزا بـ30 يوما لوالدة تلميذها


 
pdf 11 05 2014
 قدمت ولية تلميذ يدرس بابتدائية “محمد الغزالي” بوسط مدينة قسنطينة، شكوى لدى مصالح الأمن، تتهم فيها معلمة ابنها بالتعدي عليها بالعنف، أثبتتها بشهادة طبية تشير إلى عجزها لمدة 30 يوما موقعة من مصلحة الطب الشرعي. أم التلميذ أكدت أن ملاسنات وقعت بينها وبين هذه الأخيرة خارج أسوار المدرسة، بعد أن استفسرتها عن سبب معاملتها غير التربوية وممارسة العنف ضده بصورة يومية، بناء على خلاف شخصي حدث بينهما خلال الموسم الدراسي الفارط، ولم تتقبل الأستاذة انتقادات الأم وقامت بالاعتداء عليها في الشارع.
..والعثور على جثة شاب معلقة إلى غصن شجرة
 فتحت عناصر الدرك الوطني بقسنطينة تحقيقا في قضية العثور على جثة شاب لم تحدد هويته، وجد معلقا بحبل إلى غضن شجرة بمنطقة الجوابلية ببلدية حامة بوزيان. ولم يحدد بعد السبب الحقيقي لوفاته وتأكيد فرضية انتحاره أو مقتله.



خليدة تومي.. الخبر لم يكتمل


 
 وأنا أراقب مشهد تنحية وزيرة الثقافة خليدة تومي، أتساءل: “هل رحلت أم استسلمت أم كوفئت؟”. صحيح إنه الحدث الأبرز في قائمة التعديل الحكومي الجديد، لكن الخبر لم يكتمل لغياب الأسباب، فالمفاجأة التي جاءت بأمر من النظام “المقعد” قد تعتبر مكافأة وليس تنحية بالمفهوم السياسي، فمن الطبيعي أن تجد تومي نفسها وزيرة سابقة، بعد 12 سنة من إدارتها لوزارة الثقافة، وهو ما جعل من خبر تنحيتها “هشا” رغم تباشير الفرح التي ارتسمت على ملامح المشهد الثقافي،،
فالوزيرة “الفلكلورية” تخرج اليوم “مثل الشعرة من العجين” من الفضائح المالية الكبيرة التي عششت داخل دار وزارة الثقافة، بعد أن تعدت ميزانيتها 561,3 مليون دولار، وفتحت الأبواب لـ 173 مهرجانا.
فخبر تنحية خليدة تومي وباقي الوزراء لن يكتمل دون محاسبة على الفساد المالي الذي حاصر مشاريع التهيئة وترميم المؤسسات الثقافية، تحديدا قاعات السينما، بعد أن كرست تومي للرداءة وحطت من قيمة المثقف وجعلته “خبزيست” التظاهرات.. لهذا فالخبر لم يكتمل ونحن نعلم أن تومي سعت إلى تعميق الفجوة بين المثقف الفرانكوفوني والمعرب، وخدمت لوبيات الفساد والرشوة والسرقات الأدبية..
لذا فالخبر لم يكتمل وتومي تخرج دون محاسبة على مشروع مكتبة لكل بلدية الذي لا يزال مجرد حبر على ورق، فيما ظلت تصريحات تومي تتشدق بنجاحها في تطوير وتنمية القراءة.
 والخبر لم يكتمل ونحن نعلم كيف أن تومي ظلت تتعامل مع سكان الجنوب بعقلية الفلكلور، حيث أرادت تحويلهم إلى “دمى راقصة”.. بينما لا تزال آليات الفساد الثقافي قائمة كالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي التي عاثت فسادا في أموال الشعب.
والخبر لم يكتمل ونحن نلاحظ كيف تقف الوزيرة الجديدة، نادية شيرابي، الحاصلة على شهادة دكتوراه من جامعة السوربون أمام مهمة مستحيلة لتحرير الحقل الثقافي من عقلية “الفلكلور” وتبديد المال العام التي كرست لها خليدة تومي طيلة عقد ونيف من الزمن. غير أن النظام عرف كيف يجعل من التعديل الحكومي حدثا مهما بعد رفض معظم الأحزاب المعارضة المشاركة في الحكومة، ليجد في تنحية تومي فرصة ذهبية للفت الأنظار.. ولكن دون محاسبة.
عدد القراءات : 3830 | عدد قراءات اليوم : 23
أنشر على
  http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_10-05-2014
  
1 - الصحفية /بوخلاط نادية
وهران/ الجزائر
2014-05-06م على 12:42
و هل رايتم يوما مسؤولا يحاسب على ما اقترف من تجاوزات و سرقات، التنحية ما هي الا عملية درئ و اخفاء لتلك الفضائح ، و اذا كان الأميار و الولاة الذين سرقوا لم يحاسب ايا منهم فكيف يحايسب الوزير،في بلادنا الوزير محصن و يتم استبداله و استدعاءه لمهمة أخرى لأن له اذيالا و أطرافا غرفت من النهر الذي غرف منه الوزير و كما يقول المثل الشعبي عندنا " السارق ما يعس سارق"
 
 
سيدي الرئيس الدستور “طاب جنانو”


 
 لا يمكن أن ننسى ذلك الخطاب الذي هزّ أرجاء الجزائر، الذي مرت ذكراه الثانية منذ ثلاثة أيام، رغم أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ألقاه في مدينة سطيف سنة 2012، حين قال يومها “أن جيلنا طاب جنانو”. تنفس جيل الاستقلال يومها الصعداء، لأن هذا النظام الذي حكم منذ 1962، بالاستناد على الشرعية الثورية، قد فهم أخيرا أن الوقت حان لتسليم المشعل لجيل الاستقلال لتسيير البلاد. لكن الجنان “طاب”، ونفس القائمين عليه، هم من جنوا ثماره في “العقدة الرابعة”، التي لم يتوقعها أحد إلا “حراس الجنان”. إن التذكير بهذا الخطاب الرّنان وما آلت إليه الأمور بعد ذلك، جاء بعد ظهور إرهاصات “العقدة الرابعة”، التي إذ نسميها بهذا الاسم فلأنها فعلا “عقدة” في حلق النظام، الذي استشرف وحسب فقط لمرحلة الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع وإعلان النتائج، بأن يخرج سالما ويتلقى ويواجه صدمات الإعلان عن نتائج الانتخابات، لكن بعدها “لكل مقام مقال”.. لكن رفض المعارضة المشاركة في الحكومة، بعد أن فهمت كل أطيافها اللعبة، أضف إلى ذلك الجو العام غير المريح، دفع محيط الرئيس إلى الإسراع في إبداء نية التغيير، والانطلاق في مشاورات أخرى لإعداد مسودة جديدة للدستور.. إن العودة إلى ذلك الخطاب هو للتذكير بحقيقة واحدة، أن هذا النظام مهمته الأساسية هو ربح الوقت وامتصاص كل رغبة في التغيير وتمييع المواقف، وهو أيضا محاولة للقيام بدراسة مقربة وجس نبض الواقع، ليس من أجل التغيير الحقيقي، لكن من أجل فك شفرات الساحة السياسية الملغمة بكل أنواع الرفض وعدم الرضا، لإعداد ما يُمَكِّن هذا النظام من التحكم في ميكانيزمات الوضع السياسي وكبح لجام المعارضة، مع استشراف كل محاولة انقلاب عليه مهما كانت بسيطة أو محدودة.. إن النظام الذي يرسل إشارات لكل الأطياف السياسية والشخصيات الوطنية اليوم من أجل تعديل الدستور، هو نفسه الذي “طاب جنانه” يوما ما وهو نفسه الذي وعد بالإصلاحات العميقة، ثم انقلب عليها، وبدلا عن ذلك قام باختراقات للدستور.. هذا النظام هو نفسه الذي روج للعهدة الرابعة والذي سيدجن المعارضة، وعلى كل القوى الحية أن تدرك أن من عجز عن التغيير مدة 15 سنة، رغم ما عرفه العالم من هزات كثيرة، لن يغير اليوم، بل إنها مجرد لعبة لربح الوقت من أجل التسلح للمرحلة القادمة وليس الرئيس ومحيطه والنظام الذي “طاب جنانو”، بل إن الدستور هو الذي “طاب جنانو” منكم ومن كثرة “الرفس والعفس عليه” سيدي الرئيس..
APC de Aïn Abid: L'ultimatum du wali
par A. Mallem
A l'évidence, l'APC de Aïn Abid risque fort d'être dissoute par la tutelle si ses 19 membres, issus de 5 partis et qui sont partagés en deux clans antagonistes, n'arrivent pas à trouver un terrain d'entente pour parvenir à un compromis sur la question essentielle de la composition de l'exécutif, et ce tout en mettant fin à la situation de blocage que connaît l'organe délibérant depuis le 9 janvier dernier. Les informations que nous avons obtenues hier à la fin de la réunion de conciliation entre les élus présidée par le wali convergent toutes vers cette éventualité. Car, a-t-on appris auprès de certains élus, le wali, très mécontent de l'attitude des élus, aurait déclaré qu'il ferait connaître sa décision en tant que tutelle dans les deux jours qui suivent, c'est-à-dire au plus tard lundi soir. Nos interlocuteurs qui ont assisté à la réunion et qui ont consenti à s'exprimer en gardant l'anonymat, ont expliqué que les deux clans antagonistes ne sont pas parvenus à s'entendre au bout de deux heures et demie de débats et de discussions sur la question de la composition de l'exécutif qui représente la pomme de discorde entre eux. «Après tout ce temps, disent nos sources, le wali a levé la séance», non sans avoir exprimé son vif mécontentement de la tournure prise par cette réunion qu'il voulait placer sous le signe du rassemblement et de la convergence de vues pour parvenir à débloquer une situation de blocage qui perdure et pénalise la population de la commune à travers de nombreux projets de développement qui attendent le lancement.

Et devant le blocage persistant, le wali a levé la séance et est parti. «C'est clair, ont considéré nos interlocuteurs, ou bien le wali va décider d'écarter les 19 membres de l'APC en désignant d'autres à leur place, ou bien il va prononcer sa dissolution». Et de nouvelles élections seront organisées pour désigner une nouvelle assemblée suivant les dispositions du code communal. «Et nous nous acheminons vers cette seconde éventualité», ont ajouté nos informateurs, car les 10 membres de l'opposition majoritaire aussi bien que les 9 qui sont regroupés autour du P/APC campent solidement sur leurs positions respectives et aucun ne veut céder ou s'engager dans des compromis aléatoires. Les citoyens de la commune, eux qui attendent avec curiosité la décision que prendra le wali, vont vivre dans le suspense d'ici lundi ou mardi. 

Des habitants du Bardo s'impatientent
par A. El Abci
Les habitants de l'ancien immeuble situé au bas de l'avenue Achour-Rahmani-Cherif, plus connue sous le nom de «Bardo», se plaignent que les promesses qui leur ont été faites par les autorités de la wilaya de leur donner des logements neufs dans l'opération de relogement des résidents des bâtiments de Boudraâ-Salah ou la «cité» n'ont pas été tenues, sachant que ces derniers ont été déménagés à Massinissa depuis plusieurs mois maintenant.

Les habitants de Achour-Rahmani dépités et en colère s'interrogent sur les raisons qui ont entravé et empêché leur transfert vers des logements neufs, comme il leur a été pourtant promis.

«Cela fait plusieurs mois que nous nous disons c'est demain notre tour, mais en vain et nous sommes encore dans le vieux bâtiment de Bardo qui date de l'époque coloniale et qui menace ruine», disent-ils. «Des visites et recensements ont été effectués sur place accompagnés des promesses de relogement, nous demandant juste de patienter un petit peu encore, mais depuis c'est le silence radio total. Nous n'avons plus d'interlocuteurs et nous nous retrouvons complètement abandonnés à notre sort». «Certains d'entre nous sont propriétaires et veulent vendre, mais on leur dit que ce n'est pas possible car ces logements sont concernés par d'autres projets et qu'il faut attendre».

Questionné sur ce sujet, le secrétaire général de la daïra de Constantine, Hacène Braya, fera savoir qu'il n'y a aucun rapport entre le vieil immeuble de Bardo qui entre dans un projet d'extension et de modernisation et les bâtiments de Boudraa-Salah qui font partie, pour ce qui les concerne, du programme d'éradication de l'habitat précaire dans la wilaya. Il explique que pour ce qui a trait aux habitants du vieil immeuble de Bardo, il ne s'agit ni d'un oubli ni d'un abandon ; le projet tient toujours la route. Le secrétaire affirme, dans ce cadre, que de grands projets de réhabilitation et de modernisation de l'immeuble sont programmés avec, en plus, des extensions qui toucheront toute la zone des environs et dont les travaux seront incessamment lancés. 

بــقلـم :  محمد قولال
يـــوم :   2014-05-11
تأخر الزواج وسط الرجال يتحول إلى ظاهرة اجتماعية
"عنوسة" إجبارية أم هروب من المسؤولية؟
المصور :

11 مليون فتاة تجاوزن سن الزواج بـ 5٪
* رجل من اثنين بالجزائر أعزب

يشهد المجتمع الجزائري مند أزيد من عشرية عزوف الكثير من الشباب من كلا الجنسين عن الزواج أو ما يسمى لدى عامة الناس بالعنوسة فيما يسمى لدى الأكادميين من  المختصين في علم الاجتماع و الديمغرافية بالتأخر في الزواج.
هذه الظاهرة التي أضحت في مجتمعنا عادية بخلاف العقود الماضية أين كانت نمقت المرأة العانس  والشاب الذي تجاوز سن الزواج و لم يكمل نصف دينه وتلحق بهما أقبح الصفات، نظرا لقداسة  الزواج الذي يعتبر  من أهم الأساليب  الاجتماعية التي تعمل على ضمان  توازن وتماسك واستقرار المجتمع، و تقوية الروابط الاجتماعية، ناهيك عن أن الزواج  يتجنب الفرد  الكثير من الآفات الاجتماعية التي من شأنها أن تهدم وتفتك ببنية المجتمع.
والأكيد  حسب أهل الاختصاص في علم الاجتماع أن التحوّلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية التي مرّت بها البلاد  أدت إلى إحداث تغيرات هامة في نظام الزواج من حيث السن وأسلوب الاختيار و المراسيم و السكن...الخ الأمر الذي أدى إلى انتشار ظاهرة العنوسة بين النساء و ''التعزب'' بين الرجال
ويعتبر هؤلاء المختصين أن العنوسة  ظاهرة اجتماعية تعرفها  المجتمعات بنسب متفاوتة تختلف من بيئة إلى أخرى باختلاف العوامل المشكلة لها وأهمها العامل الثقافي، وقد كانت منذ القدم معروفة في حياة الشعوب، إلا أنها ونتيجة للتحولات التي عاشها المجتمع عرفت انتشارا ملحوظا بين مختلف الفئات الاجتماعية
 أفرزت ظواهر لم يسبق وأن عرفها بالشكل الذي تظهر عليه حاليا ومن بينها ظاهرة العنوسة التي يتخبط فيها المجتمع الجزائري

52 بالمائة من النساء عازبات
             
فبعدما كان المجتمع يعرف بزيجاته المبكرة وارتفاع نسبة المتزوجين وتراجع نسبة العزاب والعوانس، عرف في السنوات الأخيرة تأخرا ملحوظا في متوسط العمر عند الزواج الأول لدى كلا الجنسين، وارتفاع في نسبة التعزب بين الرجال وانتشار العنوسة بين النساء
وتشير الأرقام المستقاة من لدن  المعهد الوطني للإحصاء الى وجود  أزيد من 11 مليون فتاة تجاوز ن سن الزواج  بمعدل  5% بالمائة من نساء الجزائر اللواتي بلغن سن الإنجاب يواجهن الآن  شبه  العنوسة  وبالرغم  من ارتفاع المعدل الخام للزواج  الى 8,5 بالمائة سنويا إلا أن هذه الزيادة تبقى ضعيفة  مما يجعل ظاهرة العزوبية لدى الجنسين تبدو جليا في المجتمع
وفي الوقت الذي تتحدث بعض الدراسات    عن وجود رجل من إثنين  بالجزائر أعزب  يؤكد الأكادميون أن الظاهرة تمس بالأكثر النساء، فنسبة الفتيات غير المتزوجات عرفت ارتفاعا ملحوظا في الفئات العمرية المتقدمة  إذ انتقلت النسبة في الفئة العمرية 25-29 سنة من34.8% إلى 57.5% ، أما بالنسبة للفئة العمرية 30- 34سنة فقد ارتفعت النسبة من 13.2% سنة 1992 إلى 33.7%  وذلك في عشؤية واحدة فقط

عواقب وخيمة

ويهدد إنتشار ظاهرة العنونسة بشكل عام  حسب علماء الإجتماع  دائما استقرار المجتمع، فالارتفاع المستمر في نسبة العوانس من شأنه أن يشتت تماسك المجتمع وذلك لأن النتائج الوخيمة  لا تمس المرأة فحسب بل الأسرة وبالتالي المجتمع بصفة عامة، ولعل أهم تلك الآثار هو الانتشار اللافت  لمختلف أنواع الانحرافات والرذلية  وفي مقدمتها العلاقات الجنسية غير الشرعية·
و قد عرف المجتمع الجزائري في العشرية الأخيرة  استفحالا لهذه الظاهرة، بحيث إرتفع عدد الأمهات العازبات  بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وجاء هذا الارتفاع في ظل التحولات التي عرفها ومازال يعرفها · 
ويظهر جليا من خلال الحديث الى هذه الفئة من المجتمع التي تفضل تأخير الزواج إلزاما أن الظروف المعيشية التي يعيشها الشاب الجزائري هي التي ساهمت في انتشار الظاهرة، فالمشاكل السوسيو اقتصادية  كالبطالة الخانقة وصعوبة الحصول على المسكن وارتفاع تكاليف الزواج في ظل غلاء المعيشة كانت ولا تزال  أهم العوامل التي تشجع  الشاب على العزوف عن  الزواج، وخاصة أن أسلوب الحياة قد تغير كثيرا مقارنة بالسنوات السابقة، بحيث أصبح له مقتضياته ومستلزماته وعدم توفرها قد ينعكس بالسلب على حياة الزوج ، وتحقيق ذلك قد يتطلب من الشاب سنوات عديدة من عمره بدأ بالتخرج من الجامعة ثم أداء الخدمة الوطنية، ثم البحث عن عمل مستقر يضمن له أجرا مناسبا لتحقيق أهدافه وطموحاته، ووصولا إلى البحث عن السكن المستقل (شراءه، بناءه، أو كرائه) ليصل بذلك إلى الثلاثينات من عمره بدون زواج، وعندما يتهيأ  ماديا للزواج قد يصطدم بمشكل غلاء المهر .

النجاح المهني على حساب إتمام نصف الدين

كما لابد من الإشارة الى أنّ هناك بعض الفتيات ممن ترين أن العنوسة ليست مشكلة حقيقية، فبعضهن اخترنها بأنفسهن، بعدما  فضلن النجاح في مجال الحياة على الزواج، ونتيجة التغيرات الهامة التي لحقت بهن  من حيث المكانة والدور،  أصبحت هذه الفئة من الفتيات  تسعى إلى اثبات ذاتها في المجتمع من خلال التعلم والعمل أولا ثم بعدها يأتي التفكير في  الزواج، وارتفاع مستواها التعليمي واستقلالها المادي غيّر من نظرتها للواقع ولاسيما  بعض السلوكات الاجتماعية وفي مقدمتها الزواج، بحيث تراجع هذا الأخير في سلم أولوياتها لحساب الدراسة والعمل، و هذا ما أدى إلى تأخر سن زواجها وتسبب الطموح العلمي المتزايد لها في عنوستها وإقبال المرأة على التعليم والعمل لقي تشجيعا من طرف الأسرة وخاصة الأم التي أصبحت ترى ضرورة مواصلة البنت تعليمها الجامعي لتتحصل بذلك على السلاح الذي يحمها من تقلبات الحياة· وقد انعكس الطموح المتزايد والاستقلال المادي بالسلب على بعض النساء، بحيث تسبب في عنوستهن، وقد تتسبب العنوسة في ظل التغير الاجتماعي وغياب الوازع الديني في انحراف بعض النساء، كما ساهم التفتح على الثقافات التي لا تمتّ  لعاداتنا وقيمنا بصلة إلى تشبع بعض الأفراد بمفاهيم لا تشجع على الزواج بل تدعو في مجملها إلى الحرية و الفردانية   وتحقيق الذات بعيدا عن مؤسسة الزواج.

Constantine : Un stage sur le Krav-maga

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 10.05.14 | 10h00 3 réactions

La salle omnisports Aribi Mokhtar de Ain Smara, dans la wilaya de Constantine, a abrité, mercredi dernier, un stage sur le Krav-maga, un sport de self-défense très en vogue en Europe et aux USA.

Ce premier stage du genre dans la wilaya de Constantine a été animé par un spécialiste franco-algérien des arts martiaux et des sports de combats, Saïd Benayeche, diplômé de l’école de police de Nîmes, en France, et titulaire du 3ème DAN en Krav-maga. Le stage était destiné à initier les karatékas de la ville de Ain Smara à ce sport de self-défense très à la mode en occident, selon l’animateur du stage, «pour ses méthodes à la fois pratiques et très efficaces». Quinze sportifs du club de karaté de la ville, dont trois filles, ont bénéficié de ce stage. «En Krav-maga tout peut servir de moyen de défense efficace.
Entre les mains d’un initié, un stylo, un journal ou une clé de voiture sont des armes redoutables. C’est pourquoi ce sport est surtout pratiqué par les femmes et les hommes qui se sentent menacés. Il est également pratiqué par les armées américaine et française entre autre», expliquera l’entraîneur. Enseignant dans un club de self-défense à Clermont Ferrand, en France, Saïd Benayeche maîtrise neuf styles différents de sports de combat. Il donne des cours privés sur la self-défense et organise des stages en France et en Algérie.                                                                                                 
B. K.
 
 
Vos réactions 3
simsim   le 10.05.14 | 11h39
pour d'autres representations!
On aimerait bien que ce genre de représentations puissent être données dans d'autres localités de la wilaya de Constantine car il y a des salles neuves qui ne demandent qu'à être exploitées à l'image de celle de Zighoud youcef(25km au nord de Constantine).
 
boulaouane   le 10.05.14 | 11h16
D'où vient le Krav-maga ?
Vous oubliez un détail majeur, c'est que le Krav-maga est un art martial Israélien et utilisé surtout par l'armée israélienne. Pourquoi cette hypocrisie même en parlant de sport de combat !?
 
Boun24   le 10.05.14 | 11h03
Sport de self défense
Messieurs d'El Watan, le lecteur devrait exiger d'être bien informé. Une population bien informée c'est bien et c'est problématique pour les gouvernants actuels.
Pourquoi n'ecrivez-vous pas que le krav-maga est un Sport de combat qui vient d'Israel? Il faudra dépasser les "OUA AAADOU ILA KAOUA IIDIHIM SALIMINE" de la geurre de 67. Salutations amicales

ملف

بــقلـم : 
يـــوم :   2014-05-10
الجمهورية تقترب من قصص أليمة لمخنثين ظلمهم التكوين البيولوجي والعلاج النفسي لا أشعر أنّني رجلا!؟
ـ جمعيتان غير معترف بهما تعنيان بالمخنثين في الجزائر
المصور :

تليَن في الكلام و تكسَر في الأعضاء ، تعطر وزينة و تجميل تلك هي حالة المخنثين أو ما يسمونهم بالجنس الثالث ، أشخاص لهم من الحقوق و عليهم من الواجبات كسائر غيرهم من الأشخاص الطبيعيين أمر قد يتقبله اي عاقل و لا يختلف عليه اثنان لكن حين صار الحديث عن هذه الفئة بعد انتشارها بقوة في الأماكن العامة يشغل بال الكثيرين خصوصا بعد أن ذاعت أخبار الأفعال المخلة بالحياء في أوساطهم بقوة أصبح من الضروري دق ناقوس الخطر لما ألحقته من ضرر بالمجتمع و قيمه و ما أحدثه من زعزعة للمبادئ الإنسانية فالطامة الكبرى وقعت حين صار البعض منهم يسعى سعيا جادا لتمكين الغير من فعل الفاحشة به باستعمال أساليب الإغراء و الإثارة علنا في منافسة شرسة بينهم و بين بائعات الهوى خاصة و بالرغم من ذلك فان  نظرة المجتمع لهم اختلفت من شخص لآخر بين التماس عذر و شفقة و ذم و احتقار ..هذا الموضوع طرح جملة من الأسئلة منها ما هي الأسباب والدوافع التي أدت إلى هذا الانتشار الواسع لهذه الفئة هل يعتبر أمرهم مرضي ما إن وجد في وسطك العائلي شخص بدت عليه عوارض التخنث كيف يتم معالجته ما هو الحل ؟
محاولة منا لإيجاد أجوبة لمثل هذه الأسئلة طرحنا الموضوع على أهل العلم من جوانب عدة و قد كانت الانطلاقة بدءا من المركز الوطني للبحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية    "الكراسك".

المختصة كلثومة أقيس مختصة في علم الاجتماع
 مشكلة المؤنثين تقتضي علاجا نفسيا
" لا نستطيع أن نقول عن أمر هذه الفئة بأنه يشكل ظاهرة لأنها مجرد حالات متفرقة كانت موجودة منذ القدم  ما استجد أنها برزت في الفضاء العام حيث نجد أولئك الأشخاص يستعملون العدد فهم يتنقلون مجموعات لهدفين أولهما توفير الحماية لبعضهم البعض  لأنهم على دراية بأنهم غير مرغوب فيهم من قبل الأفراد العاديين فيجدون أنفسهم عرضة لعقوبة اجتماعية هي التهميش و الإقصاء و معرضين خاصة للعنف اللفظي و الهدف الثاني من تشكيل مجموعات هو التأكيد على وجودهم و ذواتهم في المجتمع كما أننا نجد أنهم يؤكدون على ذلك في الفضاء الافتراضي لديهم صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي و موقع الكتروني و يبدو أنهم يسيرونه بشكل أكثر من تسيير مواقع الأشخاص العاديين و هم فئة أكثر نشاطا من غيرها في هذا المجال و هناك جمعيتين  خاصة بهما بالجزائر و هما غير معترف بهما و هو ما أعطاهم الجرأة للبروز و تكملة وجودهم الافتراضي و فرض وجودهم في الواقع كجنس ثالث يسعى للمطالبة بحقوقه  و هناك نقطة   عندما نقول مخنث فذلك بمثابة حكم قيمي سلبي لأن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى فئتين منهم المؤنثين و لديهم مؤشرات ترتبط بالعالم الأنثوي من حيث الشكل و المظهر الفيزيولوجي الطبيعي و المكتسب و السلوك و كذا الإشارات و الصوت بترقيق الخامة و هناك فئة ثانية و هي فئة الأشخاص الممارسين للدعارة و نجدهم يبرزون و يستعملون المعطيات التي تتوفر لديهم لممارسة الدعارة و ليس بالضرورة أن كل ذا مظهر مؤنث هو ممارس لذلك الفعل المشين لأن من المعروف أن هناك رجال طبيعيين و يمارسون تلك الأفعال  و نجد أن مشكلة المؤنث هي مشكلة عوامل بيولوجية و ذلك بتغلب الكروموزومات و الأنزيمات الأنثوية و تقتضي علاجا نفسيا و هناك أبحاث دقيقة في الجانب العضوي من اجل التحكم الهرموني كما أن هناك دراسات في أمريكا أكدت أن لدى الإنسان توجد إشارات فيما يسمى بالمخ الأنثوي و المخ الذكري"

Des chalets contaminés à Zighoud Youcef

L’écueil du désamiantage

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.05.14 | 10h00 1 réaction
| © Souhayla

Dans une dizaine de sites, de nombreuses familles continuent d’habiter de vieilles baraques, où elles sont exposées aux effets nocifs de ce matériau hautement toxique.

Le risque amiante est bien présent. Et ce n’est évidemment pas les constats et les alertes formalistes qui vont insuffler une réelle dynamique de désamiantage. Aujourd’hui l’on constate, en effet, que le consensus autour du danger de ce matériau toxique est resté au simple stade des constatations et rien n’a été réellement entrepris pour s’en séparer définitivement. Rien n’a été fait, également, pour élaborer une traçabilité exhaustive de l’amiante qui n’est pas seulement circonscrit à la région d’El Gammas, plus exactement au niveau des chalets de cette cité tentaculaire de la ville de Constantine. Il faut dire que tout a été fait, jusqu’à présent, pour que l’évocation de l’amiante et, par voie de conséquence, de sa dangerosité, soit réduite au «foyer» d’El Gammas.
Pourtant, on le trouve un peu partout à travers la wilaya, au niveau d’autres chalets, à l’université Constantine 1 où il avait été question il y a quelques années de désamianter la tour administrative, tout comme il existe aussi en dehors du chef-lieu. C’est le cas de la commune de Zighoud Youcef, précisément du côté de la région de Bordj Maâti, où des locataires de chalets, vieilles baraques ayant précédemment abrité un centre de formation professionnelle, côtoient en permanence l’amiante avec tout ce que cela peut induire sur leur santé.
La quinzaine de familles environ qui y résident viennent de réitérer leur appel de détresse aux autorités locales les exhortant à leur venir en aide. De plus, il est important de souligner qu’en presque dix ans de squat des lieux, le nombre des occupants de ces chalets n’a cessé d’augmenter. Mariages et naissances ont contribué à l’accroissement de cette communauté et, du coup, le risque de contamination ne peut qu’aller crescendo surtout au sein de la frange la plus vulnérable, celle des enfants. Le cri de détresse de ces citoyens n’a, jusqu’à présent, pas été entendu par les autorités, puisque les choses n’ont pas évolué dans le sens escompté.
Dix sites recensés à travers la wilaya
Le wali de Constantine l’entendra-t-il cette fois? Plus enclin à se rendre à El Gammas pour évoquer notamment l’après-El Gammas, on ne lui connaît pas encore un intérêt similaire pour les chalets situés en dehors du chef-lieu de la wilaya. Pourtant, l’amiante est très présent dans de nombreuses constructions anciennes - environ 10 sites ont été recensés à travers le territoire- et, partant, beaucoup d’efforts doivent être mis en œuvre pour répondre aux requêtes des administrés.
Pour rappel, ce matériau a été grandement utilisé dans le secteur du bâtiment pour ses propriétés isolantes, pour sa résistance aux produits chimiques ainsi qu’à la chaleur et au feu, mais sa toxicité a malheureusement causé la mort de milliers de personnes exposées directement ou indirectement à l’amiante à travers le monde. D’ailleurs depuis les années 1980 son utilisation a été interdite dans de nombreux pays. En Algérie, de nombreuses constructions en sont pourvues, mais rien n’est entrepris avec diligence pour préserver la santé de la population concernée, en procédant à un désamiantage radical. En fait, la prise en charge des victimes de l’amiante devrait plutôt constituer le segment axial de la politique de «redressement» et d’humanisation de nos cités et de leurs occupants.

Lydia Rahmani
 
 
Vos réactions 1
simsim   le 08.05.14 | 12h13
amiante!
bravo pour cet article qui met en relief la dangerosité de ce produit donc je lance un appel à nos responsables pour prendre toutes les mesures nécessaires afin d'endiguer ce problème tout en sachant que le site en question n'est pas le seul à Zighoud youcef et qu'il en existe d'autres à travers toute la wilaya de constantine.J'invite la journaliste à faire une enquête plus approfondie pour compléter son article.
 

ملف

المصور :

بــقلـم : 
يـــوم :   2014-05-10
صور من الواقع المرّ:
*التخنث ... و الرذيلة

ـ أنا أنثى محبوسة في جسد رجل .. الرجل الذي تتحدثين عنه ما هو في عالمي سوى ذاك الأخ و الأب و الصديق و الحبيب الذي وقعت في غرامه ..أما أنا فأنا أنثى ..أدرك أنني رجل و انتم تدركون ذلك لكن ما لا تدركونه هو شعوري الدائم بالأنثى التي تسكن داخلي .. قلبي إن هوى هوى الرجل و ميلي إن ملت ميل النساء من لباس و زينة ... حاولت ثم حاولت و فشلت في أن أكون رجلا فالأنثى التي بداخلي غلبتني ...
إنها كلمات نقلناها لكم  و قد جاءت على ألسنة مجموعة من المخنثين الذين راحوا يدافعون عن أنفسهم و يعبرون عن ألامهم و أوجاعهم فهم عرضة للشتم من قبل العديد من الناس و غالبا ما ينعتونهم بأولاد الحرام و يسبون أهلهم رغم أن الكثير منهم ينحدرون من عائلات شريفة و محترمة، و منهم من اشتكى حرقته و عذابه جراء وقوعه في الغرام " العشق الممنوع" و منهم من تأسف لأنً حالته تحرمه من الشعور بنعمة تأسيس أسرة و إنجاب أطفال ، أما عن قضية ارتكاب المعصية و الحرام و الممنوع فإنَهم على دراية تامة أنَ أمرها حرام وخارج  عن القانون  و منهم من عبَر عن استمتاعه بالأمر غير مبال بذلك و منهم من أبدى تأسفه داعيا الله أن يعينه على التوبة ،و جلَ الذين التقينا بهم قالوا أنهم يشعرون أنهم إناث و يمارسون الدعارة كما تمارسها بائعات الهوى أو العاشقات المخلصات لعشاقهن و هن معذورات باسم الحب على حد قولهم ضحايا الحب فمنها الشريفة و العاهرة و الضحية  بمعنى أن عالمهم لا يختلف عن عالم الإناث فاعتبروا أنه من غير المنصف تضخيم المسألة إذا تعلق الأمر بالمخنث فالمجتمع في هذه النقطة يظلمهم حين ينظر للأنثى الزانية على أنها مذنبة فيما ينظر للمخنث على أنه مجرم بذنب أقبح من ذنبها رغم أنهما متساويان في الفعل .
*جرم و حلم
"ميمو" شاب مخنث يبلغ من العمر حوالي 35سنة يقول : أنا من عائلة محترمة و لا بأس بها ماديا معروفة على مستوى منطقتنا  بعين تموشنت ،أبي رجل دين و ملتزم كثيرا ما كان يعاقبني على تصرفاتي التي لا يعرف منها سوى تأنثي عند المشي و ليونه ..عند الكلام، قسوة أبي جعلتني أشعر بأنني مقيد فلجأت إلى قريبتي بولاية وهران و التي رحبت بي وأعطتني حريتي و أنا كفيتها تعب و شقاء الأشغال المنزلية من طبخ و كنس تنظيف و غسل الملابس .. و لم أجد من قبلها مانعا في الذهاب رفقة الأصدقاء من الجنسين و مع أمثالي  لقضاء وقت ممتع عند كل مساء و ذات أمسية تعرفت على "س" أين وقعت في غرامه و ربطنا علاقة و بقيت مخلصا لعدة سنوات " أنا مشي خلاط" و عند هذه العبارة يتحسر ميمو و ينطلق في الحديث بحرارة و عندما جاء على سيرة حبيبه بدا و كأنه يكشف عن غبنه و ألمه و كأنها فتاة تبوح بما يكنه صدرها لصديقتها إلى حد وصل به الأمر أنَه طلب النصيحة في بعض النقاط اغتنمنا فرصة استرساله في الحديث و دخلنا معه في دردشة لم يجد فيها ميمو أي حرج في الإجابة عن بعض الأسئلة منها :
هل صديقك "س" أو كما تدعوه حبيبك هو شخص طبيعي هل لك أن تصفه لنا؟
أولا و قبل كل شيء انه ليس بصديقي و لا حبيبي انه "عمري" و إذا رغبتم فيمكنني أن أعرفكم به أو يكفيكم السؤال عنه إنه من عائلة غنية و معروفة، رجل شهم أبيض البشرة بعيون خضراء يشبه مهند ...."
ممن جاءت المبادرة لربط هذه العلاقة؟
في البداية أنا لاحظت إعجابه بي من خلال نظراته بمغازلات فاختصرت الطريق عليه و اقتربت منه و بعد لقاء أو لقاءين عمَقنا العلاقة بممارسات "ممارسة الحب" جعلتنا نتعلق ببعضنا البعض  و لم نعد نفترق .
عن أي ممارسة تتحدث بين شابين ؟
يجيب بسخرية " آه عن أي ممارسة أتحدث؟ انظري بغض النظر عن ما تسمونه باللواط ليكن في علمك أن الرجل يعشق في الأنثى الليونة الظرافة و النظافة و كل ما هو مثير للرغبة  و هذا ما وجده عندي فأنا أحافظ على نظافتي و أناقتي و أستعمل مرهمات و كريمات لترطيب الجلد من أغلى الماركات و عطور مثيرة و ماكياجي ولون العدسات اللاصقة  يناسب لون بشرتي ليس مثل بعض الفتيات" يشكلو في اللبسة و الماكياج" زيادة على ذلك أنا خبير باكتشاف مواطن و نقاط ضعف حبيبي التي فشلت زوجته في معرفتها "
يعني أنَ صديقك متزوج ؟
نعم و ذلك سر تعاستي  " هو يبات مع مرته و أنا نسوفري " ( يقول جملته و هو يبتسم  و هي عبارة عن مقطع من أغنية لمغني راي مخنث)
هل  صديقك يرافقك أمام الملأ أم أنَ علاقتكما سرية؟
في البداية حاول إخفاء العلاقة و من جهتي سايرته إلى أن أيقنت أنَه تعلَق بي بشدة و لم  يعد باستطاعته الاستغناء عني فجعلته يكشف عن علاقتنا كي لا تتجرأ أي فتاة على خطفه مني و أعلمك أنني تشاجرت معه منذ فترة قصيرة بسبب إحداهن حاولت خطفه مني لكنني هددتها و عاقبته لأن خيانته هو الآخر بدت واضحة و جعلته يدفع الثمن  و لم ارجع اليه إلا بعد أن قام بإرضائي
ما هو سر سيطرتك عليه ؟
يا أختي السر هو نجاح العلاقة الحميمية فحوالي 90 بالمائة من العلاقات الفاشلة سببها عدم نجاح العلاقة الجنسية و هو السبب الذي أدى إلى ارتفاع نسبة الطلاق
فالمرأة البارعة لن ينظر زوجها أو حبيبها إلى غيرها ، و هناك أمر آخر و هو "المجمر" معظم الفتيات تسعى لكسب قلوب الرجال بالسحر فأنا لست أقل شأنا منهن فتجدينني شديد الحرص بشتى الطرق على الفوز بالمعركة" فالحب معركة " كما أنني لا أرضى أن اقع ضحية "للطلبة و القزانات" فبدل أن يسلبونني دراهمي تعرفت على شيخ كبير ومعروف "يجمَد الماء" و اقتربت منه حتى أخذت منه الحكمة و الآن لدي وصفات جد ناجحة عن تجربة و كثيرا ما احرص على سرقة ملابس صديقي الداخلية أو غرض من أغراضه عليه سائله المنوي ...
هل أنت مسلم؟
بالطبع
هل تعلم حكم الشريعة الإسلامية بخصوص ما تقوم به من تخنث وسحر و ممارسة اللواط؟
أولا النقطة الأولى شرحت أمرها  لا أستطيع أن اشعر بأنني رجل و النقطة الثانية انا لا أضر أي شخص كل ما في الأمر أنه سحر محبة و أنا إن ألحقت به الضرر فقد المني أيضا  فلما يربط معي علاقة كي ينهيها متى يشاء. أما عن اللواط فلست أول من يمارسه و لست الاخير و أنا مثلي مثل باقي البشر المسلمين الذين أثقلتهم الذنوب

* أتمنى الهداية من الله عز و جل
هل تطمح إلى بناء أسرة ؟
بالطبع
هل ترى أنَه من الممكن أن يتحقق حلمك؟
و لما لا
 هل تعلم أنَنا في بلد عربي مسلم لا يسمح بذلك ؟
يضحك بشدة ثمَ يقول أنت تقصدين بناء أسرة مع رجل؟ ... أتحسبيننا نعيش في أوروبا؟ أنا اعلم أنَ هذا الأمر مستحيل في بلد مثل الجزائر  و حتى إن تحقق يمكن أن يحدث بعد سنوات طوال و ذلك أقصى ما يتمناه كل مخنث يسعى للعيش مع خليله في إطار قانوني يحمي حقوقه لكن حسب الظروف الراهنة علينا أن نعيش الواقع و لذلك ما سأسعى إليه في المستقبل هو بناء أسرة مع" بنت لحلال" و إنجاب أطفال و تقبل الواقع  و اعرف أن ما أقوم به هو من المحرمات و إن شاء الله ربي يقدرني و يهديني الى الصراط المستقيم.

ملف

المصور :

بــقلـم : 
يـــوم :   2014-05-10
الدكتور شنيني متخصص في الأمراض العصبية
سن الطفولة أفضل مرحلة للعلاج

يقول الدكتور شنيني متخصص في الأمراض العصبية أنَ أكثر ما يميز الذكر عند البلوغ هو الميل إلى الجنس اللطيف و خشونة الصوت و نمو الشعر هذا زيادة على الأعضاء الذكرية كالجهاز المنوي و غيرها أما فيما يخص ميول الرجل بكامل أجهزته الذكرية إلى أن يشبه أنثى فهذا يعتبر مرض نفسي لا يأخذه إلى عالم أنثوي مئة بالمائة. كما أكد انه ممكن أن تكون الميول مجرد تشبَه أو تكون فعلا مرض يحتاج إلى علاج و متابعة فور اكتشافه من قبل المحيطين به كما قال انه من الممكن أن يكون خنثى بالفطرة و أكد انه يوجد علاج للخنوثة من الممكن أن ينجح كما أنه  من الممكن أن  ينتهي بالفشل ،  حيث أنَ هناك عملية جراحية التي نأخذ فيها بعين الاعتبار أول الأساسيات و هو السن لاجراءها وحسب رأيه فإنَ سن الطفولة هو أفضل وقت لتصحيح الجنس الثالث ، كما يجب بعدها الارتكاز الى بعض الأعضاء الجنسية كالغدد الجنسية التي يحملها هذا الرجل كما نعلم أن الرجل يحمل بنية و لديه خصيتان أما إذا كان عكس هذا كأن يكن لديه خصية و مبيض فهنا ينظر الى الأجهزة التناسلية كحكم لإجراء العملية الجراحية
لف
بــقلـم : 
يـــوم :   2014-05-10
ليس كل مؤنث منحرف

كانت فترة محدودة اقتربنا فيها من هؤلاء وقفنا من خلالها على عالم آخر لجنس يقال أنًه ثالث، ما لمسناه عند اقترابنا منه أنَ منهم من وصل من الغباء أقصاه و من بلغ من الحيلة و المكر أشَده، منهم الطيب و الخبيث ، الضعيف و القوي و الحقيقة التي وقفنا عليها رغم ما يشهده الشارع من مخنثين منحرفين فإن المجتمع يحتوي على فئة رجال مؤنثين تؤدي واجباتها و تكوَن عائلات و تعيش بشكل طبيعي و تحافظ على قيم و مبادئ المجتمع لكنها تعيش بشكل طبيعي لا يكتشف تأنثها سوى المقربين و المحيطين بها و لا تسعى للبروز و لفت الانتباه. و احتراما لرغبة العديد ممن التقينا بهم و رفعا للحرج اكتفينا بشهادة المقربين منهم فقط و التي كانت مشرفة للعديد منهم و لم نرد الغوص في اليوميات أو الحديث عن التفاصيل  .
لف

المصور : نادية.ص

بــقلـم :  محمد قولال
يـــوم :   2014-05-11
الدكتور بن عبد الله فتيحة أستاذة بقسم الديمغرافية لـ «الجمهورية»
الأزمة سببها إختلال سوق الزواج

أكدت الدكتورة بن عبد الله فتحية أستاذ محاضرة بجامعة وهران في حوار لـ «الجمهورية» أنه لايمكن الجزم بوجود عنوسة لدى الرجال وإنما أزمة الزواج إنعكست  بالسلب على النساء، نظرا للإختلال الفاضح  في سوق الزواج بين عروض الفتيات الراغبات في الاقتران وطلب الرجال الذين يودون إتمام نصف دينهم.

الدكتورة بن عبد الله: سن الزواج يحدده العرف والمجتمع ويختلف من مجمتع لآخر فكلما تقدم أوتأخر يعتبر زواجا مبكرا ومتأخر.
الجمهورية: هل يمكن القول عن الرجل الذي تأخر في الزواج «عانس»
الدكتورة بن عبد الله: أنا لست مع مصطلح العنوسة لا عند المرأة ولا الرجل لأن هذا المصطلح يجعل المرأة أو الذكر مجرد سلعة إذا تجاوزت فترة معينة تصبح غير صالحة وهنا  تجديد الشخص  عن جانب النفسي الروحي والإنساني للشخص.
الجمهورية: هل يمكن تحديد نسبة تأخر الزواج؟
الدكتورة بن عبد الله:  نعم  وذلك من خلال نسبة العزاب وتطورها عند الفئات العمرية وبمختلف التواريخ مثلا سنة 1977 كانت نسبة العزوبة لدى الرجال في الفئة العمرية (40-45 ) تصل إلى 2,5 % لترتفع إلى 10,3 سنة 2008
وخلال نفس الفترة ارتفعت النسبة لدى النساء العازبات من نفس الفئة العمرية من 1,3 بالمائة إلى 2,8 %.
الجمهورية: ماهي أبرز الأسباب المؤدية إلى العزوف عن  الزواج؟
الدكتورة بن عبد الله: الزواج هو عبارة عن سوق فيه عرض وطلب، العرض يتعلق بالفتيات التي  هن في سن الزواج أو الراغبات في الزواج، والطلب يمس الذكور الراغبين في الزواج.
الجمهورية: ماهو واقع هذه السوق في نظركم؟
الدكتورة بن عبد الله: هناك اختلال كبير بين العرض والطلب حيث يوجد العرض أكبر بكثير من الطلب، فبعض الدراسات أظهرت أن ما تجاوز نصف  الفتيات لا يجدن الطلب رغم رغبتهن في الزواج، بينما عند الذكور هناك فئة  عمرية تصل إلى   45 بالمائة لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة لإتمام نصف الدين وهذا  ما يجرنا إلى الحديث عن أزمة الزواج.
الجمهورية: هل يمكن الجزم بوجود أزمة؟
الدكتورة بن عبد الله: نعم وأزمة خانقة بسبب الإمكانيات المادية كانعدام المسكن الشغل وغيرها من الأسباب ولتوفير هذه الشروط يضطر الشباب إلى تأخير الزواج.
الجمهورية: تشير الأرقام إلى إرتفاع نسبة العنوسة لدى النساء فهل يعني هذا نقص الرجال؟
الدكتورة بن عبد الله: هذا ما يظنه الجميع حيث يرون أن الخلل في عدد الرجال لكن هذا ليس سببا لأن هناك فائض في عدد الذكور يبدأ منذ الولادة ولا ينعكس إلا في أواسط  أو أواخر سن الرجولة إذ أنه في سن الزواج العادي هناك فائض في عدد الذكور مقارنة  بعدد النساء. ويعتبر الفارق بين الجنسين لصالح الذكر سببا في تفاقم المشكلة إذا أن الرجال الذين يحصلون  على الإمكانيات اللازمة للزواج يكونون قد تجاوزوا سن 35 سنة فيلجأون إلى إختيار شريكة حياتهم من الفئة العمرية الدنيا.
الجمهورية: وأين هو الوازع الديني في الأزمة؟
الدكتورة بن عبد الله: الشباب ليسوا وحدهم مسؤولين عن هذ الأزمة، إذ أن المجتمع بأكمله متسبب فيها وهذا بابتعاد العائلة عن ما جاء في وصايا الرسول «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وإلا تكون فتنة».. والمجتمع لم يمتثل الى هذه الوصية وأصبح ماديا. وينظر للأخلاق في المرتبة الثانية بعد المادة.
بــقلـم :  محمد,ق
يـــوم :   2014-05-11
مهر العروس يدخل البورصة
الشاب بين مطرقة العزوف وسندان الديون
المصور :

أضحى الكلام  عن الزواج في وقتنا الراهن من الأمور التي يحاول  الشاب الجزائري تجنبها وعدم الخوض في حيثياتها في ظل إنشغاله الكلي بمشاكل الدنيا  كغلاء المعيشة وإرتفاع نسبة البطالة  وصعوبة الحصول على السكن.
جميع هذه المعيقات يزيدها غلاء المهور تعقيدا رغم ذلك لا تزال هذه المشكلة مستشرية ببلادنا بتأثيراتها السلبية على الأفراد والمجتمع، ولعلها أبرز عائق يواجهه الشاب مما يفرض عليه  العزوف عن الزواج  نهائيا أو يؤخر الزفاف الى سن متأخرة جدا  فتزداد بذلك  نسبة العنوسة في المجتمع .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أقل النساء مهرا أكثرهن بركة" ، هذا الحديث لم يعد مطبقا في مجتمعنا المسلم فمجرد التفكير في إتمام نصف الدين تطفو على الواقع هموم كثيرة لانهاية لها وهذا لأن  الوالدين أو بالأحرى أهل العروسة أضحوا يساومون الراغب  في الزواج من إبنتهم في المهر وكأنهم داخلون على مشروع العمر، فلا يتوانون في وضع شروط مقاييس ومعايير مقننة حسبهم  ترتبط بوضع الفتاة ومستواها التعليمي وطبيعة وظيفتها وحجم راتبها الشهري.وهو الأمر الذي يجعل الشاب  الذي يتقدم لطلب يد من يراها شريكة حياته يفكر مليا وبجدية بحلين كلالهما مرّ  فإما التراجع عن فكرة الزواج الى حين أو بصفة نهائية ، وإما  الغرق  في متاهة الديون التي ستهدد مستقبله.
ويرى علماء الإجتماع والدين أن حل هذا المشكل لا يعني بالضرورة إلغاءه ، فالمهر لأن الإسلام كرّم المرأة بالمهر  هو مبلغ مالي حق  للمرأة على الرجل الذي يتزوجها بعقد زواج صحيح، وليس للوالد أو أقرب الناس منها الإستحواذ عليه الا برضاها  و قال الله تعالى"آتوا النساء صدقاتهن ''
والاكيد أن  تحديد قيمة مهر العروس  أمر يصعب تحقيقه،بحكم أنه يختلف من منطقة لأخرى، ويعد الجنوب الجزائري المناطق التي تدفع فيها أغلى المهور في الجزائر، إذ يصل مهر العروس الصحراوية إلى 100 مليون سنتيم علما أنه '' المهر'' لا يقل عن 20مليون سنتيم ، لكن في المقابل  تتكفل  العروسة بعملية  تاثيث بيت الزوجية،
أما بولايات غرب البلاد  فمهر العروس  لا يقل عن 10ملايين سنتيم يضاف إليه عدد من الهدايا التي يجبر العريس على تقديمها في كل مناسبة، ناهيك عن طاقم الذهب الذي لا يقل سعر أرخسه 15 مليون سنتيم
وتحذو أيضا مناطق شرق البلاد حذو نظيراتها في رفع سقف المهور الى اللامعقول، في وقت  يكتفي فيه باقي الجزائريين بتقديم طاقم ذهب وألبسة وهدايا والتي لا يقل ثمنها عن 100 ألف دج دون الحديث عن قيمة المهر الذي يختلف حسب العائلات ليفوق 10 ملايين سنتيم، وتبقى مناطق الوسط هي الأقل تكلفة بعض الشيء، فطاقم الذهب يكون ما بين 7 إلى 12 مليون سنتيم هو مهر عرائس هذه المناطق
ويرجع المختصون في علم الإجتماع هذه التعقيدات في الزواج  وعزوف الشباب عن إتمام نصف الدين الى جملة من الاسباب أبرزها النهضة الحضارية وكثرة متطلبات الحياة و إنتشار النظرة المادية العامة وكذا عدم محاربة الظواهر السلبية على أرض الواقع وضعف الوازع الديني وتغلب حب الدنيا والأموال وغيرها من الأسباب الإجتماعية 
التي جعلت مهر الفتاة يدخل سوق البورصة ، فقط من أجل التباهي أمام قريناتها بأنها أغلهن مهرا..

بــقلـم :  حكيمة ق
يـــوم :   2014-05-11
سكان بوياقور يعانون العزلة و التهميش يشتكون :
طبيب ومدرسة واحدة ل3800 نسمة
المصور : العربي ب

لا إنارة ولا طرقات و لا غاز و لا  ماء و لا شبكات صرف لا انارة  و عقود ملكية غير مسوّاة 

يعاني   3800 ساكن   بقرية بوياقور التابع إقليميا لدائرة بوتليليس من التهميش و اللامبالاة رغم أنها لا تبعد عن مدينة  وهران سوى  22 كلم فقط جملة  من المشاكل  عكرت صفو حياة السكان تجدرت   منذ الاستقلال ولم يتم معالجتها لحد الآن ،  من بينها   غياب قنوات الصرف الصحي ، اهتراء الطرق وعدم  الربط بشبكة الغاز ،   وما زاد من معاناتهم مشكل تسوية عقود الملكية، أزمة السكن والانعدام الكلي  لمراكز الترفيه
 وتتصدر قائمة النقائص   الظلام الدامس الذي يلازم المنطقة   منذ أزيد من 20 سنة فمنهم من يستعمل الشموع  ومنهم من يلجأ للربط العشوائي  معرضين حياتهم  للخطر   وارجع سكان القرية سبب  حرمانهم من الكهرباء  الى  حيازة الحي على    محول  كهربائي  واحد بقدرة  تزويد ضعيفة  مقارنة مع عدد البيوت المتواجدة بالحي .
و ما يزيد الطين بلة   قرصنة  الكهرباء التي يتعرض لها الحي  من قبل أصحاب السكنات الفوضوية  والتي يزيد عددها  عن  100 بيتا فوضويا في ظل غياب المصالح المعنية حيث نجد أكثر من 20 كابلا  في عمود كهربائي واحد ،   وهو ما تسبب في الانقطاعات المتكررة  للتيار وأثر على الإنارة العمومية.
كما اشتكى السكان أيضا من غياب الأمن و طالبوا بتوفير مراكز أمنية على مستوى الحي  أمام  ارتفاع حصيلة الاعتداءات من قبل  شبكات مختصة في تنفيذ عمليات السرقة
  ودعا السكان أيضا  السلطات المحلية للإسراع في تسوية عقود الملكية   بعدما تعذر عليهم   تركيب عدادت الماء  ، الكهرباء    فمن  أصل 465 ملفا  تم ايداعه للتسوية لمصالح البلدية منذ  2006 لم  يتم معالجة  سوى  100 ملفا  وما تزال البقية تنظر الدراسة  

من جهة أخرى فان القرية ظلت بدون قنوات الصرف الصحي لحين اطلاق  مشروع لامدادها بهذه الخدمات للتخلص من هذه المعضلة   ولم يتبق الاّ 700م مربع  من طولها ،  إلا أن مياه الأمطار الأخيرة كشفت عيوبا كبيرة  فيما يخص عملية الربط و هو  ما يسمى  بسياسة البريكولاج .
يشتكي  سكان القرية  أيضا  من اهتراء الطرق  منذ ما يزيد  عن  50 سنة ، الأمر الذي يشكل عائقا حقيقيا في فصل الشتاء  حيث يضطرون لاستعمال  الأحذية المطاطية كلما تساقطت الأمطار   بعدما  تصبح المنطقة عبارة عن برك و أوحال
نقائص تؤرق حياة السكان
تتوفر قرية بوياقور  على مدرسة ابتدائية واحدة فقط  يدرس بها حوالي 800 تلميذ يقطعون مسافات طويلة من اجل الوصول إلى أقسامهم  مشيا  على الاقدام بالخصوص في الفترة الصباحية حيث أن المدرسة تقع بمحاذاة  الطريق السريع  فيما يضطر  تلاميذ الطور المتوسط و الثانوي لقطع 4 كلم للإلتحاق بمقاعد الدراسة  و  في حال تأخرهم يلجأون لاستعمال الجرارات  خوفا من الغيابات.
 و غير بعيد عن هذه النقائص تتوفر القرية على   مستوصف صغير لا يلبي حاجياتهم و لا يقدم التغطية الصحية اللازمة يعمل به طبيب واحد وهو ملزما بالتكفل ب   3800 نسمة.
كما ينعدم  النقل حيث يضطر السكان الى  الانتظار لفترات طويلة من اجل الظفر بحافلة تنقلهم إلى المواقع المراد التوجه إليه خاصة نحو وسط المدينة. 
من جهته يتساءل السكان عن مركز البريد الذي فتح أبوابه مؤخرا بعد فترة    طويلة من الانجاز   و أكدوا أنه لم يعد في الخدمة  ما يضطرهم للذهاب في رحلة بحث عن مركز اخر لسحب منحهم ورواتبهم الشهرية .
مشاكل اخرى أتعبت  السكان كانعدام الغاز الطبيعي حيث ان القرية ليست مربوطة بهذه المادة و   أكد المتضررون  أنهم في كل مرة يجدون صعوبة في البحث عن قارورة البوتان التي تباع بأسعار مرتفعة فان  قارورة غاز واحدة لا تكفي للطبخ والتدفئة
أكثر من نصف شباب بوياقور تقتلهم  البطالة التي أصبحت اكبر هاجس  يقلقهم  و يلجأ البعض منهم إلى بيع الخضر والفواكه على قارعة الطريق رغم الخطورة التي يشكلها  الطريق السريع على حياتهم. فهم يقضون الصيف كله في بيع "البطيخ" ، و"الدلاع" وفي الشتاء يبيعون الزيتون وبعض المزروعات الجبلية
تأخر فادح في المشاريع
كل هذه الإشغالات طرحناها على رئيس بلدية بوتليليس  الذي صرح أن البلدية قامت بكل أعمالها و برمجت جميع المشاريع   و هي جاهزة إلا أن الأمر يعود إلى تماطل  المديريات المكلفة بالإنجاز من بينها شركة المياه و التطهير و سونلغاز  و  الأشغال العمومية رغم الاتصالات التي تقوم بها البلدية يوميا من اجل الإسراع في رفع الغبن عن سكان القرية الا انه لاحياة لمن تنادي و يبقى المواطن هو الضحية. مضيفا أن ليس بوسعه شيئا إن لم تقم الجهات الوصية بمهامها
 و عن الانقطاعات المتكررة للكهرباء فحصر السكان سبب ذلك في  غياب المراقبة اليومية من طرف القائمين على العملية و يقال ان الاشكال سيتم علاجه في اقل من سنة  
و بخصوص التسوية العقارية فقد صرح رئيس البلدية ان مصالحه استقبلت 109 عقدا، درستها اللجنة التي انعقدت في جانفي 2013 ، لكن التماطل يبقى على مستوى المحافظة العقارية الت لم تمضي هذه العقود ليبقى المواطن في حيرة من أمره.
بــقلـم :  حكيمة ق
يـــوم :   2014-05-11
فوضى واحتباس بالطرق لم يقلل منهما الترام
متى يطبق المخطط المروري الجديد ؟

أعرب العديد من  المواطنين  و أصحاب المركبات    بوسط المدينة ،عن تذمرهم و استيائهم الشديدين إزاء الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرق   والتي لا تغلق إلا بفتح أخرى ،مما تسببت في اختناق مروري قبل حلول موسم الإصطياف
 أصحب  التنقل بوسط المدينة  أو حتى بالأحياء الأخرى صعب للغاية و شبه مستحيل  في بعض الأحيان في ظل انسداد كل المنافذ المؤدية إليها و ارجع أصحاب سيارات الأجرة سبب رفضهم نقل الزبائن إلى وسط المدينة   وضعية الطرقات الكارثية الشلل الذي يلازم أغلب المسالك  
 في نفس الوقت اشتكى السائقون من استمرار الوضعية على ما هي عليه منذ  عدة سنوات  دون إيجاد حلول ناجعة لمشكل حركة المرور و وضعية الطرق الكارثية  بعدما أصبح الاختناق المروري  يشكل هاجساً حقيقيا للمتوجهين إلى وسط المدينة   خصوصا أوقات العمل ولعل ابرز النقاط التي ينطلق منها الاحتباس المروري المدخل الشرقي  للولاية بمحور ملتقى الطرق مشتله بئر الجير و كذا بالجهة الغربية بمحور دوران الباهية
و على صعيد أخر  لا تزال مشاريع حظائر السيارات بالطوابق والتي استفادت منها ولاية وهران ، في وقت سابق للتخفيف من هذه الإشكالية  لم تنته بها الأشغال   إلى يومنا هذا   حيث يعتبر  نقص الحظائر العمومية للمركبات بمدينة وهران و بالدوائر عبء أخر يضاف إلى المشاكل التي تسببت في أزمة المرور التي تشهدها الولاية منذ فترة
هذا الوضع يدفع  أصحاب المركبات لركن سياراتهم بكل المواقف و الأرصفة عبر شوارع الباهية ما يزيد من حدة الازدحام المروري .
لإشارة فان موسم الاصطياف على الأبواب حيث يتوافد على الولاية عدد كبير من الزوار ما سيزيد من حدة الاحتباس المروري حيث سيستقبل ميناء وهران عدد كبير من سيارات النفعية ناهيك عن أصحاب السيارات الذين سيتوافدون من ولايات الوطن.

ثقافة

المصور : بوطيبة. ع

بــقلـم :  قايدعمر هواري
يـــوم :   2014-05-11
الدكتور والإعلامي عمار يزلي يفتح قلبه لـ"الجمهورية":
السخرية في مقالاتي مادة زئبيقة للافلات من الرقابة والقيد

جريدة "الجمهورية" مدرسة حقيقية تخرج منها كبار الإعلاميين والمثقفين
حرية التعبير أوكسجين والصحافة هواء نستنشقه
أكد الدكتور والإعلامي الجزائري البارز عمار يزلي بأن أسلوب السخرية والتحكم في مقالاته الصحفية، يمثل مادة زئبقية، مكنته في الكثير من الأحيان من الافلات والهروب من مختلف أشكال الرقابة والقيود المفروضة على الإعلاميين، وأضاف في الحوار الذي أجرته معه أمس جريدة "الجمهورية" بأن بداياته الأولى في هذه اليومية الغراء، تمثل بالفعل محطة  مهنية هامة مكنته من اكتساب خبرة وتجربة هامتين في مجال الكتابة الصحفية، منوها بالأشواط الكبرى التي قطعتها الجزائر في مجال حرية التعبير، لاسيما في مجال السمعي البصري الخاص، بالإضافة إلى نقاط أخرى تابعوها في هذا الحوار:
الجمهورية: احتفلت الأسرة الإعلامية بالجزائر مؤخرا باليوم العالمي للصحافة، في أجواء سياسية استثنائية طبعتها الانتخابات الرئاسية لـ 17 من أفريل، كإعلامي في عدة جرائد وطنية وأكاديمي في جامعة وهران، ماهو تقييمكم للأشواط التي قطعناها في مجال حرية التعبير، وهل لعبت الصحافة في بلادنا دورها المنوط بها، لتغطية هذا الحدث تغطية موضوعية ومهنية؟
د. عمار يزلي: بدون شك أن المسار الإعلامي في الجزائر، عرف تطورا هائلا في ظرف قصير جدا، حيث انتقلنا من الأحادية والقطاع العام إلى التعددية والخوصصة بشكل سريع وملحوظ، هذا الأمر أدّى في الأخير ولاسيما إعلاميا إلى ظهور العديد من الصحف، وصلت إلى أكثر من 100 عنوان، هذا إذا أضفنا إليها طبعا الجرائد العمومية التي بقيت موجودة لحد اليوم... فاحتفالات اليوم العالمي لهذه السنة تزامنت مع مرحلة مخاض جديد، لاسيما وأننا عشنا في الأيام القليلة الماضية حدثا سياسيا بارزا ألا وهو الانتخابات الرئاسية، فكل الأنظار كانت مصوّبة نحو الجزائر، وماهي مآلات هذا الاقتراع على وطننا، فضلا أن اليوم العالمي لحرية الصحافة لهذه السنة، توّجه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بخطاب هام، للإعلاميين، حدد فيه المعالم الكبرى للقطاع، فنكهة هذا الحدث جاءت خاصة ومتميزة لم نعرفها مسبقا، حيث نشعر أنه فيه أمل وآفاق رحبة من أجل تطوير القطاع... صحيح أننا تأخرنا نسبيا فيما يتعلق بفتح السمعي البصري، بسبب التحضيرات الخاصة بالترسانة القانونية الخاصة لهذا القطاع، باعتبار أن الانتقال السريع وغير الممنهج يؤدي في الأخير إلى فوضى غير محسوبة النتائج، فالصحافة في الأخير هي انضباط ومهنية، وأنه بفضل الجهود الجبارة التي بذلت في سبيل تطويره، استطعنا أن نحقق في الأخير خطوات جبارة جعلتنا في مصاف الدول الكبرى.
تحدثتم عن قطاع السمعي البصري، ومن محاسن الصدف أن الانتخابات الرئاسية لهذه السنة، شهدت لأول مرّة دخول القنوات الخاصة، معترك تغطية الحدث الرئاسي، كمتابع لهذا الاستحقاق الوطني البارز، كيف تقيّمون مسار وعمل الفضائيات المستقلة لهذا الاقتراع الأخير؟ وهل السمعي البصري الخاص لايزال يحتاج إلى المزيد من الإصلاحات والتعديلات؟
بالفعل... انتخابات هذه السنة سجلنا فيه الكثير من الأمور التي لم  نعهدها في الاستحقاقات الماضية، لهذا كان فيها نوعا من الإثارة، حيث دخل فيها الإعلام المرئي لأول مرة بقوة وجدارة فائقتين... لا أقول بكفاءة تامة، باعتبار أنها تجربة جديدة لم تكتمل كالبث المباشر، حقوق البث الفضائية، لكن ما قامت به الفضائيات الخاصة في تصوير يوم الانتخاب، كان مكملا للتلفزيون العمومي، باعتبار أن قناة واحدة لايمكنها أن تغطي حدثا هاما بهذا الحجم، فهذه القنوات قامت بتغطية شاملة ومتنوعة، بدءا بخطابات الأحزاب، تجمعات المترشحين، إلى عملية الاقتراع، فكانت فيه نوع من الجرأة والشجاعة في فتح الكثير من نقاط الظلال التي لم يكن يغطيها التلفزيون الوطني... صحيح أننا لاحظنا انحياز بعض العناوين لمترشحين معينين، وتحوّلها من الإعلام إلى الدّعاية...
معذرة على المقاطعة، ولكن بماذا تفسر تحوّل هذه الفضائيات من قنوات إعلامية إلى منابر دعائية لمترشحين دون آخرين؟
هذا الأمر يرجع إلى المسؤول غير المتخرج من كليات الإعلام، حتى أنه ومن المتعارف عليه أن الصحافي المتمرس، حتى وإن تعرض إلى ضغوط مهنية إلا أنه تجده يتكيّف معها ويجاري إيقاعها بشكل سلس وذكي. فليس من العيب أن تقف إلى جانب مترشح ما، باعتبار أن كل القنوات لها توجه وخط افتتاحي معين، ولكن يجب أن تقوم بذلك بطريقة مهنية وحرفية مسؤولتين... فالتجربة لا تزال في بداية طريقها وحديثة الولادة، الأمر الذي جعل هذه العملية تشوبها الكثير من النقائص والعيوب، ولكن يجب أن نقولها وبافتخار، إن ما قامت به الكثير من الفضائيات الخاصة كان مقبولا وإيجابيا وسيتحسن مع مرور الوقت.
في خضم هذه الانطلاقة المقبولة للفضائيات الخاصة، والنقائص المسجلة على عملها وطرق تغطيتها للكثير من الأحداث المحلية، الوطنية وحتى العالمية، برأيكم ماهي الاقتراحات والحلول المثلى التي تقدّمونها لمعالجة النقائص المسجلة على السمعي البصري الخاص؟
الشيء الأساسي الذي يجب أن يهتموا به هو التكوين، حيث ينبغي أن يكون لفترة طويلة قد تمتد إلى 6 أشهر، يتعلم فيها الصحافي معنى الحرفية، لاسيما ما يتعلق بأخلاقيات المهنة، بدءا بكيفية استيقاء وتحري الخبر، معالجته والتحقق من صدقيته... إلخ، فهل من الأخلاق أن نبيع جريدة 70 بالمئة من محتواها عبارة عن صفحات إشهار؟ فنحن نشتري أخبارا وليس شيئا آخرا، وهذا الأمر يدخل ضمن ما يعرف بأخلاقيات المهنة، كما لاحظت كذلك وأنا أتابع بعض القنوات، وقوعها في فخ الإشاعة، حيث تنشر خبرا على أساس أنه سبقا صحفيا ثم تنفيه لاحقا !؟ فمن المفروض على الصحفي المتمرس تحري الخبر والتأكد منه قبل نشره، حفاظا على سمعته، ومصداقية الوسيلة الإعلامية التي يشتغل فيها، ولكن هذا الأمر لاحظناه غير منطبق على الكثير من الفضائيات التي لا تزال تحتاج إلى تكوين ورسلكة طاقمها الصحفي. لذلك جاءت رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الأخيرة، واضحة ومباشرة، حيث أكد فيها على ضرورة وضع ترسانة قانونية وتنظيمية من شأنها  ضبط الكثير من الأمور التي ينبغي للإعلام الجزائري التقيد بها من أجل تحسين وتطوير القطاع، الذي هو مقبل على الكثير من التحديات الوطنية والدولية الهامة، في السنوات الخمس المقبلة. فالضبط الذي قصده رئيس الجمهورية لا يعني الغلق والتقييد الشامل للعمل الصحفي، وإنما تنظيمه بما يكفل عدم المساس والتعرض للآخرين والتجريح بهم.
بعدما قدمتم لنا وبإسهاب كبير نظرتكم لواقع وآفاق قطاع الصحافة في الجزائر، نعرج إلى مساركم الإعلامي والأكاديمي الحافل بالجهد والإبداع المتواصلين، فكيف كانت بداياتكم الأولى في مجال الكتابة الصحفية ولاسيما بجريدة الجمهورية، وماذا تغير بين الأمس واليوم لاسيما في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم في مجال الإعلام والاتصال؟
أول تجربة خضتها في العمل الصحفي كانت مع "الجمهورية"، ولهذا أعتبر هذه الأخيرة مدرسة حقيقية كوّنت الكثير من الإعلاميين، المثقفيين والأدباء الكبار، ولهذا يمكن القول إن أحسن الأيام التي قضيتها في حياتي كانت في هذه اليومية الغراء، حيث انضممت إلى طاقمها في منتصف الثمانينات، وكان وقتها المدير العام محمد زهاني، حيث قام بدور جبار وأحيا بفضل سياسة المتابعة والتكوين هذه "الصحيفة المدرسة"، التي كان وقتذاك يضرب بها المثل في الحرفية والتغطيات الشجاعة والجريئة، علما أنه وقبل توظيفي كصحفي في "الجمهورية" كنت أشتغل مستشارا في مديرية الثقافة والإعلام بوهران، وقد عرض عليّ مدير الجريدة زهاني الالتحاق بها، دون اجتياز مسابقة التوظيف، وقد اشترطت عليه أن أشتغل في القسم الثقافي الذي كان يستهويني، وتكتب فيه أقلام متمرسة وبارزة، على غرار المرحوم جمال الدين زعيتر، عبد العزيز بن طرمول، الزاوي عمر... إلخ، وأتذكر أنني كنت أكتب اثنين إلى ثلاث مقالات يوميا، بل وأحيانا كنّا نغامر، بحكم متعة العمل الصحفي وحلاوته، فكان المقال لما يصدر في الجريدة، يؤثر ويزلزل، وهو ما يؤكد ممارستنا لما يعرف بـ"النقد البناء" الذي يبني ولايهدم، يغيّر ولا يكسر...
كلما يذكر الإعلامي عمار يزلي، إلا ويرتبط اسمه بالأعمدة الجريئة والشجاعة التي كنتم تكتبونها حينذاك على صفحات "الجمهورية" وحتى جرائد أخرى لاحقا، فما هو سر تحكمكم في فن كتابة الأعمدة ولماذا اخترتم الهزل والسخرية كمسلكتين لتمرير رسائلكم التي تودون إيصالها للجهة المراد مخاطبتها؟
صراحة في بداية الأمر كنّا نهتم كثيرا بـ"الروبورتاجات" والتحقيقات الميدانية، في الجنوب والشرق الجزائريين، وبعدها كنّا نركز كثيرا على المتابعات النقدية للكتب، والأفلام الجديدة، ومختلف المهرجانات والملتقيات التي كانت تنظم في مختلف الولايات، والحوارات الكبرى مع المخرجين والمثقفين الكبار، فنادرا ما كانت تفوتنا الأخبار والتغطيات الصحفية، حيث أتذكر جيدا أنه ذات يوم جاء المرحوم رويشد إلى وهران لتصوير فيلم "حسان الطاكسي" مع المرحوم علولة، وكان وقتها مقيما في "الفندق الكبير"، ولأن حب المهنة كان يسري في دمي، قمت بإجراء حوار صحفي معه، وأنا خارج ساعات العمل، وكان وقتها يقرأ جريدة إذ وعلى الفور طلبت من المصور التقاط صورة له وهو يتصفح اليومية، حتى نطعّم الاستجواب الحصري... وقد فرح بنا المرحوم كثيرا، ولم يمانع في إجراء الحوار معه، لأقوم بتحريره في ذلك اليوم ونشره في جريدة الجمهورية لعدد الغد. فهذا الجو المفعم بالحيوية و روح التنافس بين صحافيي القسم الثقافي جعلتني أكتسب خبرة ومهارة...
ولكن كيف جاءتكم الفكرة وبدأتم تستخدمون الأدب والإعلام الهزلي في كتاباتكم الصحفية والقصصية؟
سؤال وجيه... لا أخفي عنكم شيئا، أنه قبل انضمامي إلى طاقم "الجمهورية" كنت أكتب القصة القصيرة، والقصائد الشعرية، وكنت متأثرا بالمنفلوطي وبرنارد شو، كما أنني  كنت مهوسا بقلب الكلمات... فالسخرية كانت بالنسبة لي متنفسا، وأسلوبا لتمرير رسالة عامة، ولما كنت طالبا في الثانوي نشرت أول قصة قصيرة ساخرة في مجلة "آمال" سنة 1974، التي اشتغل فيها العديد من الشباب الذين أصبحوا اليوم من كبار الإعلاميين، الأدباء والمثقفين الجزائريين، فكل هذه العوامل جعلتني  أصقل موهبتي وأطوّرها في تحرير الأعمدة الساخرة والتي من بينها "سيرك عمار"، "قلم الرصاص"، "شكشوكة"، "منامات الوهراني"... إلخ، علما أن أول عمود كتبته بعنوان "ثرثرة" كان في سنة 1988، مع بزوغ فجر التعددية الإعلامية... حيث وجد الصحفي الجزائري آنذاك مناخا جديدا للنقد وتقويم الاعوجاج، كما لا ينبغي أن ننسى وهذا ما قلته لطلبة الإعلام مرارا وتكرارا، أن "الجمهورية" تعد أول صحيفة منذ الاستقلال، تتصدر صفحتها الأولى رسما كاريكاتوريا سياسيا. لذا كنت دائما أكيّف أعمدتي والمفردات التي كنت أستخدمها حسب المرحلة والحدث الذي يطغى على الساحة الوطنية. فالسخرية مادة زئبقية تفلت من الرقابة لأنك تقول شيئا تريد منه شيئا آخر.
في سياق ما يعرف بجدلية المثقف والسياسي، هل تسببت لكم هذه الكتابات الهزلية  التنكيتية المعرّية للحقيقة في مضايقات يومية من قبل جهات ما؟
أولا وللأمانة العلمية والإعلامية، أنا لست سياسيا ولم أنتم يوما إلى أي حزب سياسي... ليس لأنني ضد السياسة، ولكن أريد أن أكون مثقفا وبعيدا عن هذا المجال، كما أنني لا أكره السياسة، وليست لديّ أي عداوة ضد أي كان؟ بل العكس أنا لديّ صداقات مع كل السياسيين من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار... بل أنا أسخر ربما حتى من نفسي، فأنا من هذا المنطلق أرى كل الناس على قدر من المساواة... لهذا لم تحصل لي أي مضايقة من أي مسؤول كان. فأنا أفضل أنا أبقى بعيدا عن هذا الحقل، لأنه لا يستهويني، ولا أرغب في ممارسته، مع تفضيلي البقاء كمثقف ناقد للأوضاع بشكل بناء وموضوعي.
ماذا تمثل لكم جريدة "الجمهورية"؟
الحنين، الصداقة، المحبة
الصحافة؟
الهواء الذي نستنشقه... وهي الحرية، لأن بدون هذه الأخيرة فالصحافة لا تعني شيئا
حرية التعبير؟
الأوكسجين... فإذا كان الأوكسجين مليئا بالشوائب فإنه يكون ضارا عليلا.
الجامعات الجزائرية؟
الجامعات باتت اليوم مكانا يفرق ولا يجمع وهي مطالبة بأن تجمع وتكوّن أكثر.
الجزائر؟
هي الأم التي لا يمكن لأحد أن يؤذيها ويمسها ولو بشعرة واحدة.
ــقلـم :  صالح رويبي
يـــوم :   2014-05-11
كتابا "أنطولوجيا الثقافة والمقاومة" لعمار يزلي
رمزية التحدي.. وجدية المواجهة
المصور :

الباحث الأديب الإعلامي الدكتور عمار يزلي، حاول استنطاق الذاكرة الشعبية الإبداعية في بحث من جزأين، بمسار متكامل في إطار أنطولوجيا الثقافة والمقاومة..، الجزء الأول بوسم "الثقافة الجزائرية في مواجهة الاحتلال الفرنسي" والجزء الثاني بوسم "السخرية والمقاومة الثقافية للاحتلال"، وهذه المساهمة الثنائية صدرت بدعم من وزارة الثقافة في إطارالصندوق الوطني لترقية الفنون والآداب، طبع ونشر وتوزيع منشورات البيت- الجزائر العاصمة.
إن الذاكرة الشعبية الوطنية المشبعة بعناصر الانتماء، والتميز كانت ولاتزال وستبقى ضد الغرباء الدخلاء أبناء الضفة الأخرى المعتمدين على"حق القوة" المفتقر إلى "قوة الحق" وهنا المفارقة !
إن لغة الضاد غير لغة فولتير، وانتماء الجزائر الحضاري العقائدي غير انتماء فرنسا شكلا ومضمونا، لذا سادت ثقافة سخرية التحدي، وجدية المواجهة على مدار 132 سنة، من 1830 إلى 1962، ولايزال الصراع قائما بأشكال مختلفة ومضامين متعددة، إنه الإرث الثقيل الذي يصعب نسيانه أو تناسيه والمرتكز على عناصر الرفض والمواجهة من جهة، والغزو والهيمنة من جهة أخرى.
إن حرب الميدان تتكامل مع حرب البيان والمطابع هي الوجه الآخر للمدافع، إنه العنف الاستعماري الفرنسي المولّد للعنف الثوري الجزائري المضاد، وإذا تم استعادة السيادة الوطنية وانتهى الاحتلال، فإن الأقلام لا تنام و"الذاكرة الإبداعية تقاوم ولا تساوم ، وهنا الفرق ومفترق الطرق.

Des chalets contaminés à Zighoud Youcef

L’écueil du désamiantage

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.05.14 | 10h00 1 réaction
| © Souhayla

Dans une dizaine de sites, de nombreuses familles continuent d’habiter de vieilles baraques, où elles sont exposées aux effets nocifs de ce matériau hautement toxique.

Le risque amiante est bien présent. Et ce n’est évidemment pas les constats et les alertes formalistes qui vont insuffler une réelle dynamique de désamiantage. Aujourd’hui l’on constate, en effet, que le consensus autour du danger de ce matériau toxique est resté au simple stade des constatations et rien n’a été réellement entrepris pour s’en séparer définitivement. Rien n’a été fait, également, pour élaborer une traçabilité exhaustive de l’amiante qui n’est pas seulement circonscrit à la région d’El Gammas, plus exactement au niveau des chalets de cette cité tentaculaire de la ville de Constantine. Il faut dire que tout a été fait, jusqu’à présent, pour que l’évocation de l’amiante et, par voie de conséquence, de sa dangerosité, soit réduite au «foyer» d’El Gammas.
Pourtant, on le trouve un peu partout à travers la wilaya, au niveau d’autres chalets, à l’université Constantine 1 où il avait été question il y a quelques années de désamianter la tour administrative, tout comme il existe aussi en dehors du chef-lieu. C’est le cas de la commune de Zighoud Youcef, précisément du côté de la région de Bordj Maâti, où des locataires de chalets, vieilles baraques ayant précédemment abrité un centre de formation professionnelle, côtoient en permanence l’amiante avec tout ce que cela peut induire sur leur santé.
La quinzaine de familles environ qui y résident viennent de réitérer leur appel de détresse aux autorités locales les exhortant à leur venir en aide. De plus, il est important de souligner qu’en presque dix ans de squat des lieux, le nombre des occupants de ces chalets n’a cessé d’augmenter. Mariages et naissances ont contribué à l’accroissement de cette communauté et, du coup, le risque de contamination ne peut qu’aller crescendo surtout au sein de la frange la plus vulnérable, celle des enfants. Le cri de détresse de ces citoyens n’a, jusqu’à présent, pas été entendu par les autorités, puisque les choses n’ont pas évolué dans le sens escompté.
Dix sites recensés à travers la wilaya
Le wali de Constantine l’entendra-t-il cette fois? Plus enclin à se rendre à El Gammas pour évoquer notamment l’après-El Gammas, on ne lui connaît pas encore un intérêt similaire pour les chalets situés en dehors du chef-lieu de la wilaya. Pourtant, l’amiante est très présent dans de nombreuses constructions anciennes - environ 10 sites ont été recensés à travers le territoire- et, partant, beaucoup d’efforts doivent être mis en œuvre pour répondre aux requêtes des administrés.
Pour rappel, ce matériau a été grandement utilisé dans le secteur du bâtiment pour ses propriétés isolantes, pour sa résistance aux produits chimiques ainsi qu’à la chaleur et au feu, mais sa toxicité a malheureusement causé la mort de milliers de personnes exposées directement ou indirectement à l’amiante à travers le monde. D’ailleurs depuis les années 1980 son utilisation a été interdite dans de nombreux pays. En Algérie, de nombreuses constructions en sont pourvues, mais rien n’est entrepris avec diligence pour préserver la santé de la population concernée, en procédant à un désamiantage radical. En fait, la prise en charge des victimes de l’amiante devrait plutôt constituer le segment axial de la politique de «redressement» et d’humanisation de nos cités et de leurs occupants.

Lydia Rahmani
 
 
Vos réactions 1
simsim   le 08.05.14 | 12h13
amiante!
bravo pour cet article qui met en relief la dangerosité de ce produit donc je lance un appel à nos responsables pour prendre toutes les mesures nécessaires afin d'endiguer ce problème tout en sachant que le site en question n'est pas le seul à Zighoud youcef et qu'il en existe d'autres à travers toute la wilaya de constantine.J'invite la journaliste à faire une enquête plus approfondie pour compléter son article.
Régions Est Constantine
 

Taxis clandestins à Aïn S'mara

Les usagers victimes de racket organisé

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 07.05.14 | 10h00 1 réaction

Le calvaire des habitants de la commune de Aïn S’mara ne semble aucunement finir, pire, il va en empirant avec des taxis clandestins d’un nouveau genre qui sévissent en toute impunité, s’affichant outrageusement pour proposer aux citoyens de les transporter en ville pour 100 DA/place.

Ce sont des chauffeurs de belles voitures, flambant neuves, qui «s’accaparent» la station de taxis, désertée par les chauffeurs de taxis réglementaires. Ils harcèlent carrément les gens, notamment le matin, où chacun est pressé de rejoindre son travail ou pour ne pas manquer un rendez-vous important, surtout pour ceux qui se dirigent à l’hôpital. Rencontrés aux abords de cette station, les malheureux «pigeons» s’indignent de ce trafic qui s’exerce apparemment au vu et su des pouvoirs publics, la police en l’occurrence qui ne fait rien pour y mettre un terme. L’une de ces personnes nous dit: «Vous voyez, ils travaillent en toute quiétude, ils crient pour nous inciter à monter parce qu’ils savent que nous sommes pressés et qu’aucun chauffeur de taxi réglementaire ne pointe à l’horizon, même les bus, des tacots qui font leur loi pour rendre le voyage interminable ; des fois, nous prenons plus d’une heure et demie pour arriver en ville, et dans quelles conditions !»
Une autre dame nous lance: «Faites quelque chose, dénoncez cette absence des autorités, qui semblent se complaire avec ces fraudeurs, nous, nous avons porté plainte à plusieurs reprises, tant à la police qu’au maire qui nous promis de faire le ménage, mais comme vous pouvez le constater, nous sommes livrés à nous- mêmes.» Le représentant du syndicat des chauffeurs de taxi nous dit, pour sa part : «Effectivement, nous constatons avec un grand regret la misère de nos clients qui sont devenus la proie de ces jeunes qui s’accaparent la station, et la faute en incombe en premier lieu à notre corporation qui préfère travailler dans d’autres axes, plus rémunérateurs, et c’est dommage, car notre mission est avant tout, un secteur public que nous nous devons d’assumer, mais quoi faire quand les autorités elles-mêmes ne s’impliquent pas sérieusement !»
Une prise en charge de ce problème par les pouvoirs publics s’impose, notamment par la police qui doit sévir contre ces fraudeurs avec toute la rigueur voulue, car l’Etat est comptable de la sécurité du citoyen et comme nous le dit si bien un autre citoyen : «C’est devenu carrément une extorsion de fonds.»

N. Benouar
 
 
Vos réactions 1
L'échotier   le 07.05.14 | 12h17
Les autorités
sont jours absentes lorsqu'il s'agit de régler les problèmes des administrés. En revanche, on les voit très vite parader et chanter Kassamen, histoire de mieux tromper le peuple. Voilà la réalité à Ain-Smara et dans le reste du pays. Les gens doivent se prendre en charge eux-mêmes car rien ne viendra d'autorités incultes, corrompues et incompétentes.
 
 
 
 

إن كانت لديك ملفات فساد قدمها للقضاء”

رئيس منظمة الزوايا يرد على اتهامات مقري:
الكاتب : جميلة بلقاسم
انتقد رئيس المنظمة الوطنية للزوايا، عبد القادر باسين، بشدة اتهامات الفساد التي وجهها رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إلى المتصوفين ومرتادي الزوايا وشيوخها، داعيا إياه إلى مواجهة أمام القضاء إن كانت لديه ملفات عن تورط الزوايا في قضايا الفساد وإلا عليه أن يكفّ عن التشهير بالزوايا دون دليل.
وحمل بيان المنظمة، التي تحصلت “البلاد” على نسخة منه، ردا شديد اللهجة من المنظمة الوطنية للزوايا على اتهامات بالفساد كان رئيس حمس، قد وجهها للزوايا بسبب دعمهم للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات الـ17 أفريل، واعتبر رئيس المنظمة اتهامات مقري “غير مؤسسة وليس لها أي سند”، مدافعا في الوقت نفسه عن خيار وقوف الزوايا إلى جانب الرئيس بوتفليقة خلال الانتخابات الرئاسية، “إن في قول السيد مقري أن الصوفية مسخرة لدعم الفساد، لم يأت لنا هذا الرجل بدليل واحد يدين الصوفية بأنها فاسدة تدعم الفساد”. وتساءل البيان” وأي فساد هذا ألأننا دعونا إلى دعم الرئيس إلى عهدة جديدة ليواصل خدمة البلاد والعباد الذي اعترف له بهذا حتى خصومه تسميه فسادا؟ هل صارت الصوفية والزوايا التي تعلم كلام الله وسنة نبيه وما يدرس في تلك الصروح من فقه وتوحيد وبلاغة ونحو وصرف وتفسير وعروض ومنطق تسميها فاسدة تدعم الفساد؟” .
وأكد رئيس المنظمة أنه “لا يختلف إثنان على أن الذي حافظ على مقومات الأمة الجزائرية ودينها ولغتها هم صروح الصوفية ممثلين في الزوايا”، وقال رئيس المنظمة في رده على مقري “سيدي الكريم أقول إن كانت لك ملفات فساد فقدمها للقضاء أما مجرد التشهير دون دليل فلا يسمن ولا يغني من جوع، لكن أذكرك سيدي الكريم بقوله صلى الله عليه وسلم “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.

 

 
 




ليست هناك تعليقات: