اخر خبر
الاخبار العاجلة لعودة المديعة حليمة قربوعة الى اداعة قسنطينة بعد رحلة اعلامية الى قناة القران الكريم التلفزيونية ومستمعي قسنطينة يتفاجاون بصوت المديعة الراحلة حليمة في برنامج صباح الخير قسنطينة والاسباب مجهولة
بعض السياسيين مرضى نفسيا"
- الأحد, 11 مايو 2014
أصدر
أمس رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بيانا ناريا قصف فيه المعارضة
التي اصطفّت ـ حسبه ـ إلى جانب السلطة وانصاعت لقراراتها ومبادراتها، واصفا
إيّاها بالمريضة نفسيا والفاقدة للرؤية·
قال مقري في بيان له تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه: (من كان منها يعيش حالة أزمة داخلية ونفسية وفقدان للرؤية، وكان عمق معارضتها هو البحث عن التموقع الحزبي أو الشخصي فقط سيتعامل مع مبادرات السلطة لاحتواء الساحة السياسية بقدر ما تتيحه له هذه المبادرات من فرص التموقع والانتفاع)· وواصل مقري وصفه للمعارضة بقوله: (أمّا الأقلّ طموحا فإنه يتمنّى أن تحفظ له هذه الإصلاحات الترقيعية ماء الوجه فتتيح له الخروج من تحمّل أعباء التغيير ولو تطلّب الأمر منه التنازل عن ثلثي مطالبه وتعريض مشروع التغيير للتشتّت، وربّما إعدام فرص كلّ إصلاح في أيّ مجال من المجالات)· وفي نفس السياق، اعتبر مقري (أن هذا الصنف من المعارضة هو الأخطر على المعارضة، وهو الأقدر على تشتيتها من السلطة ذاتها، بل هو أحسن حليف لهذه السلطة ولو بطريقة موضوعية غير مباشرة)، وقال على جدار صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) إنه (سيستغلّ هذا النّوع من المعارضة الفرصة للتعامل مع الإصلاحات التجميلية للحاكم المتغلّب، فهي فرصة وطوق نجاة بالنّسبة له، فإن حقّق الأكثر طموحا مبتغاة فسيدخل في الصفّ وإلاّ فسيعود إلى المعارضة من جديد بنفس المقصد وبنفس النهج والبحث عن الفرصة للتموقع الحزبي أو الشخصي)، وأضاف في بيانه أنه كان متوقّعا أن يلجأ النّظام السياسي بعد فرض إرادته في الانتخابات الرئاسية إلى القيام بإصلاحات تجميلية يفكّ بها عزلته ويعطي لأنصاره موضوعا للحديث ولخصومه غير المبدئيين حبلا للنّجاة ولخصومه المبدئيين صفعة تشتّتهم وتلهيهم عن التركيز في ما هو أهمّ، وليعطي للخارج المتواطئ معه واجهة ديمقراطية ترفع عنهم العتب والحرج· وأشار مقري إلى أن ما يحدث لا يهمّه، بل الأهمّ منه هو الندوة الوطنية التي تسعى إلى إحداث التغيير السلمي (الذي يهمّنا في الموضوع ليس أنصار النّظام السياسي ولا الخارج المتواطئ معه وإنما هي المعارضة السياسية الممثّلة في الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني، في ما بينها وداخل كلّ منها)· ومن جهة أخرى، قال مقري (هذه الأزمة يجب أن تحلّ بالنّسبة لهذا النّوع من الأحزاب والشخصيات)، مؤكّدا أنها (ليست أزمة الأحزاب والشخصيات ولا أزمة نظام الحكم وأنصاره وليست أزمة الخارج المتواطئ، إنما هي أزمة الجزائر)·
عبلة عيساتي
قال مقري في بيان له تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه: (من كان منها يعيش حالة أزمة داخلية ونفسية وفقدان للرؤية، وكان عمق معارضتها هو البحث عن التموقع الحزبي أو الشخصي فقط سيتعامل مع مبادرات السلطة لاحتواء الساحة السياسية بقدر ما تتيحه له هذه المبادرات من فرص التموقع والانتفاع)· وواصل مقري وصفه للمعارضة بقوله: (أمّا الأقلّ طموحا فإنه يتمنّى أن تحفظ له هذه الإصلاحات الترقيعية ماء الوجه فتتيح له الخروج من تحمّل أعباء التغيير ولو تطلّب الأمر منه التنازل عن ثلثي مطالبه وتعريض مشروع التغيير للتشتّت، وربّما إعدام فرص كلّ إصلاح في أيّ مجال من المجالات)· وفي نفس السياق، اعتبر مقري (أن هذا الصنف من المعارضة هو الأخطر على المعارضة، وهو الأقدر على تشتيتها من السلطة ذاتها، بل هو أحسن حليف لهذه السلطة ولو بطريقة موضوعية غير مباشرة)، وقال على جدار صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (الفايس بوك) إنه (سيستغلّ هذا النّوع من المعارضة الفرصة للتعامل مع الإصلاحات التجميلية للحاكم المتغلّب، فهي فرصة وطوق نجاة بالنّسبة له، فإن حقّق الأكثر طموحا مبتغاة فسيدخل في الصفّ وإلاّ فسيعود إلى المعارضة من جديد بنفس المقصد وبنفس النهج والبحث عن الفرصة للتموقع الحزبي أو الشخصي)، وأضاف في بيانه أنه كان متوقّعا أن يلجأ النّظام السياسي بعد فرض إرادته في الانتخابات الرئاسية إلى القيام بإصلاحات تجميلية يفكّ بها عزلته ويعطي لأنصاره موضوعا للحديث ولخصومه غير المبدئيين حبلا للنّجاة ولخصومه المبدئيين صفعة تشتّتهم وتلهيهم عن التركيز في ما هو أهمّ، وليعطي للخارج المتواطئ معه واجهة ديمقراطية ترفع عنهم العتب والحرج· وأشار مقري إلى أن ما يحدث لا يهمّه، بل الأهمّ منه هو الندوة الوطنية التي تسعى إلى إحداث التغيير السلمي (الذي يهمّنا في الموضوع ليس أنصار النّظام السياسي ولا الخارج المتواطئ معه وإنما هي المعارضة السياسية الممثّلة في الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني، في ما بينها وداخل كلّ منها)· ومن جهة أخرى، قال مقري (هذه الأزمة يجب أن تحلّ بالنّسبة لهذا النّوع من الأحزاب والشخصيات)، مؤكّدا أنها (ليست أزمة الأحزاب والشخصيات ولا أزمة نظام الحكم وأنصاره وليست أزمة الخارج المتواطئ، إنما هي أزمة الجزائر)·
عبلة عيساتي
شبكة نيجيرية متهمة في القضية
أقراص لتقوية الشهوة الجنسية منتهية الصلاحية تروج بتلمسان
شقرون عبد القادر
في شكل ونوع جديد للجريمة لم يكن متفشيا من قبل، نجحت مصالح أمن ولاية تلمسان من تفكيك شبكة مختصة في المتاجرة وترويج المواد الصيدلانية المقوية للشهوة، وأسفرت العملية عن توقيف ثلاثة أشخاص من جنسية نيجيرية تتراوح أعمارهم ما بين 23 سنة و40 عاما. أثناء التحقيق معهم ثبت انهم دخلوا التراب الجزائري عن طريق تأشيرات مزورة لذات الغرض، وكانت القضية هذه محل متابعة من طرف عناصر الأمن الحضري الثالث بتلمسان منذ قرابة الشهرين بعد أن وردت اليها معلومات بشأن المجموعة، ومن خلال توسيع المعطيات تم الوصول الى نتائج وصفت بالهامة في بادئ الأمر وتتعلق بتزوير البطاقات القنصلية والتي تسمح لهم بالتملص من المراقبة الأمنية والعمل على تداولها في عدة مناطق بتلمسان وذلك من أجل الخروج والسفر إلى دول الجوار لبيع المواد الصيدلانية المقوية للجنس والمحظور بيعها بالجزائر، ومكنها ذلك أيضا من توسيع حجم الشبكة التي توزعت بين بلدان شمال إفريقيا وبشكل خاص الجزائر وبين آخرين من دول جنوب الصحراء.وضبط لدى أفراد الشبكة مجموعة من هذه المواد تمثلت أساسا في 25 قرصا مقويا للجنس من نوع فيغاب اكسترا 120 أزرق اللون وكذا 21 قرصا من اللون الأحمر هو الآخر مقو للجنس من صنف بيغمان 120 ناهيك عن طلاسم جلدية والتي وصلت الى 16 وحدة و09 علب مقوية للجنس من دهن التمساح وكذا 10 قارورات زيت تستعمل هي الأخرى لتقوية الجنس و04 قطع جلود حيوانات و11 قرصا أزرق اللون من نوع شارب 120 يسيلدينافريل و03 أقراص مقوية من نوع سيلدينافريل 125 و03 أقراص من صنف اكسترا، حيث كشفت التحاليل والمعاينات العلمية لهذه المواد المحجوزة أنها منتهية الصلاحية لا يمكن استعمالها.
كما كشفت التحاليل أيضا، أنها تسبب العديد من الأمراض الخطيرة منها الحكة المزمنة وكذا ضغط الأعصاب إضافة الى خراب الخلايا الدماغية وفقا لتقارير مختصين.
وعلى إثر ذلك تم تسليم الموقوفين الثلاثة الى وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي الى حين استكمال التحقيقات وإمكانية توقيف متورطين آخرين ضمن الشبكة
بلقاسم حجاج: قدمت بوبغلة كانسان مناضل ميداني وتركت الجانب الروحاني لفاطمة |
الأحد, 11 مايو 2014 19:21 |
ولد
المخرج بلقاسم حجاج عام 1950 بتيزي وزو، يعيش في الجزائر، بعد دراسة
السينما في انساس “بروكسل” عمل بإذاعة وتلفزيون بلجيكا وراديو وتلفزيون
الجزائر. أخرج فيلما قصيرا لاغروت
1982 وأربعة أفلام تلفزيونية: لو بوشون 1980، بوزيان القلعي 1983، جيلالي
القاطع 1984، الخامسة 1988. في عام 1995 أنتج وأخرج أول فيلم طويل له
ماشاهو، ثم المنارة 2004. كما أنتج وأخرج عدة أفلام وثائقية من بينها سبيبة
1991، قوس قزح المتبعثر 1998، امراة تاكسي في سيدي بلعباس 2000، في عام
1987 ناقش رسالة الدكتوراه في السينما تحت إشراف جان روش بجامعة السوربون.
بين عامي 1985 و1991 درس السينما في المعهد الوطني لعلوم الإعلام والاتصال
للجزائر العاصمة. بعد عرض فيلمه فاطمة نسومر بقاعة ابن زيدون، تطرق بلقاسم
حجاج لعدد من الأمور الخاصة بالعمل حيث قال: أمضيت مع مجموعة العمل التي
آمنت بالمشروع وتبعتني حتى النهاية 4 سنوات من كتابة السيناريو وحتى
المونتاج والعمليات الفنية النهائية ولازمتني خصوصا بفترة التصوير. وارحب
هنا بوجود اتيتا عيدو التي لعبت الدور الرئيسي وفريد شرشال الذي قام بدور
أخيها الطاهر ومالحة معمري “نيلوش وعلي عمران “انزار” وكاتب الحوار
بالامازيغية محمد بن حمدوش وصافي بوتلة الذي عمل الموسيقى التصويرية. كان
صعبا علينا اختيار الممثلة التي تؤدي دور فاطمة نسومر ومن بين مئات
الكاستينغ لممثلات باللغة الامازيغية لم نجد بالجزائر من تلائم الدور
فوسعنا البحث الى تونس والمغرب ثم انتقلنا الى فرنسا حيث التقينا باتيتا
عيدو وقامت بالكاستينغ بالفرنسية وكانت مقنعة ولكن وقف حاجز اللغة
الامازيغية. لكنها قالت لنا : لماذا قدمت دور كليوبترا باللاتينية ولا أقدم
دور لالا فاطمة نسومر بالامازيغية يمكني أداء اللغة وفعلا نجحت.
وتحدث
بلقاسم عن شخصية بوبغلة في الفيلم: قدمته كانسان اكشن ميداني، هذه المساحة
أخذت جزءا من بناء الشخصية فيما تركت الجانب الروحاني لفاطمة وحاولت أن
اوازن بين الشخصيتين وقصة الحب بينهما واخترنا الشيء الذي وجدناه أساسيا،
النضال. مستحيل الإحاطة بحياة كاملة في ساعتين كانت مدة الفيلم بعد
المونتاج الاولي 3 ساعات ولدواعي التوزيع حذفت بعض المشاهد.
وعن
الحوار بالأمازيغية قال: طلبت من كاتب الحوار أن يتحدث الناس بلغة اليومية
بذاك الزمن وبعد ذلك وجدت انني انا ابن المنطقة لا افهم بعض التفاصيل
والعبارات التي كانت بينهم فعدلنا بها لتلائم الحاضر.
م. ع
|
تعرف صفحة الفايسبوك الخاصة بوزيرة الثقافة نادية شرابي
إقبالا منقطع النظير عليها إلى درجة أنها استقطبت أكثر من 4 آلاف معجب في
ظرف لم يتعد 5 أيام، أي منذ الإفراج عن القائمة الاسمية لتشكيلة الحكومة
الجديدة، والغريب في هذا الخبر أن الصفحة موضوع الحديث لا تمت بأي صلة
للوزيرة، فمن الذي استعار اسمها، وما هو الهدف من ذلك؟
دفاع المتهمين يصف القضية بـ”الملفقة”
النيابة العامة تلتمس سنة سجنا ضد موقوفين في مظاهرة لـ”بركات”
الاثنين 12 ماي 2014 الجزائر: ج. ف
بوشاشي: هذا نموذج لتوظيف القضاء في تقييد الحريات
التمس النائب العام بمحكمة سيدي امحمد، أمس، تسليط عقوبة عام سجنا نافذا في حق شابين اعتقلا يوم 16 مارس الماضي، على هامش تجمهر لحركة بركات بالجامعة المركزية بالعاصمة، وستصدر المحكمة قرارها يوم 18 ماي الجاري وسط تفاؤل من فريق الدفاع بالإفراج عنهما.
وأبرز فريق الدفاع الذي تطوع في القضية خلال المحاكمة التي جرت في أجواء مشحونة وسط حضور لممثلي أحزاب ونقابات ومواطنين، أن تهمة التجمهر غير المسلح الموجهة لقاضي محمد، المدعو محند، ومعز بنيسر، تونسي الجنسية، ملفقة.
وقال المحامي مصطفى بوشاشي، عضو فريق الدفاع لـ”الخبر”: “لا توجد هناك قضية في الأصل، لأن المتهمين المتابعين، أوقفا في مقهى بالبريد المركزي، ولا يوجد أساس قانوني لمتابعتهما”. وتابع تهمة “التجمهر في مكان عام وعرقلة النظام العام تقوم على عناصر غير متوفرة في الموقوفين، ناهيك عن عدم توفر عنصر رفضهما للإنذار الأول والثاني بإخلاء المكان”.
واستطرد: “شيء مؤسف هذا النوع من المتابعات، فهي خطر على الحقوق والحريات، لأنها تعطي صورة عن كيفية توظيف النظام السياسي للقضاء لتقييد الحقوق والحريات”.
وتوقع المحامي أن يخلى سبيل الموقوفين، وقال: “لدي أمل كبير في الإفراج عنها يوم 18 ماي، استنادا للأحكام القانونية والوقائع”.
من جهته قال عبد الوهاب فرساوي، رئيس جمعية الشباب الجزائري “راج “، “إن ملف الاتهام غير مبني على أساس قوي، والسلطة عجزت خلال المحاكمة عن تقديم أدلة”، وأضاف “لقد تمسك الشابان ببراءتها، ونفيا حضورهما في التجمهر الذي نظم عشية الانتخابات الرئاسية”، وتابع “لقد ظهرا متماسكين في المحاكمة وخصوصا في ظل التضامن الذي حصلا عليه”. وتأسف فرساوي لتأجيل تبرئتهما، لكنه أظهر تفاؤله بإصدار قرار بإخلاء سبيلهما يوم 18 ماي الجاري. وكان النائب العام خلال المحاكمة قد التمس تسليط أقصى عقوبة منصوص عليها في مثل هذه القضايا، أي سنة حبسا نافذا، في انتظار النطق بالحكم المبرمج في جلسة 18 ماي الجاري لهذه القضية، التي عرفت حركة تضامن واسعة في صفوف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، التي طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووصفت الأمر بأنه تضييق على الحريات وخرق للمواثيق التي صادقت عليها الجزائر.
وشهدت بداية المحاكمة أجواء مشحونة وتحت ضغط عشرات الشبان المتعاطفين مع الشابين، ما اضطر قوات الأمن لإخراج بعض منهم، إضافة إلى والد أحد الموقوفين، قبل أن يعاد السماح له بالدخول بناء على طلب المحامين.
- http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_11-05-2014
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/specialpages/art_culture/207695-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A9.html#.U3B5O6Atvt0#ixzz31UDkhEEP
دفاع المتهمين يصف القضية بـ”الملفقة”
النيابة العامة تلتمس سنة سجنا ضد موقوفين في مظاهرة لـ”بركات”
الاثنين 12 ماي 2014 الجزائر: ج. ف
بوشاشي: هذا نموذج لتوظيف القضاء في تقييد الحريات
التمس النائب العام بمحكمة سيدي امحمد، أمس، تسليط عقوبة عام سجنا نافذا في حق شابين اعتقلا يوم 16 مارس الماضي، على هامش تجمهر لحركة بركات بالجامعة المركزية بالعاصمة، وستصدر المحكمة قرارها يوم 18 ماي الجاري وسط تفاؤل من فريق الدفاع بالإفراج عنهما.
وأبرز فريق الدفاع الذي تطوع في القضية خلال المحاكمة التي جرت في أجواء مشحونة وسط حضور لممثلي أحزاب ونقابات ومواطنين، أن تهمة التجمهر غير المسلح الموجهة لقاضي محمد، المدعو محند، ومعز بنيسر، تونسي الجنسية، ملفقة.
وقال المحامي مصطفى بوشاشي، عضو فريق الدفاع لـ”الخبر”: “لا توجد هناك قضية في الأصل، لأن المتهمين المتابعين، أوقفا في مقهى بالبريد المركزي، ولا يوجد أساس قانوني لمتابعتهما”. وتابع تهمة “التجمهر في مكان عام وعرقلة النظام العام تقوم على عناصر غير متوفرة في الموقوفين، ناهيك عن عدم توفر عنصر رفضهما للإنذار الأول والثاني بإخلاء المكان”.
واستطرد: “شيء مؤسف هذا النوع من المتابعات، فهي خطر على الحقوق والحريات، لأنها تعطي صورة عن كيفية توظيف النظام السياسي للقضاء لتقييد الحقوق والحريات”.
وتوقع المحامي أن يخلى سبيل الموقوفين، وقال: “لدي أمل كبير في الإفراج عنها يوم 18 ماي، استنادا للأحكام القانونية والوقائع”.
من جهته قال عبد الوهاب فرساوي، رئيس جمعية الشباب الجزائري “راج “، “إن ملف الاتهام غير مبني على أساس قوي، والسلطة عجزت خلال المحاكمة عن تقديم أدلة”، وأضاف “لقد تمسك الشابان ببراءتها، ونفيا حضورهما في التجمهر الذي نظم عشية الانتخابات الرئاسية”، وتابع “لقد ظهرا متماسكين في المحاكمة وخصوصا في ظل التضامن الذي حصلا عليه”. وتأسف فرساوي لتأجيل تبرئتهما، لكنه أظهر تفاؤله بإصدار قرار بإخلاء سبيلهما يوم 18 ماي الجاري. وكان النائب العام خلال المحاكمة قد التمس تسليط أقصى عقوبة منصوص عليها في مثل هذه القضايا، أي سنة حبسا نافذا، في انتظار النطق بالحكم المبرمج في جلسة 18 ماي الجاري لهذه القضية، التي عرفت حركة تضامن واسعة في صفوف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، التي طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووصفت الأمر بأنه تضييق على الحريات وخرق للمواثيق التي صادقت عليها الجزائر.
وشهدت بداية المحاكمة أجواء مشحونة وتحت ضغط عشرات الشبان المتعاطفين مع الشابين، ما اضطر قوات الأمن لإخراج بعض منهم، إضافة إلى والد أحد الموقوفين، قبل أن يعاد السماح له بالدخول بناء على طلب المحامين.
- http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_11-05-2014
أحلام تكشف محاولة شقيقها قتلها أكثر من مرة
بواسطة 26 دقائق
- عدد القراءات الكلي:36 قراءة
- عدد القراءات اليومي:36 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
أشارت ملكة الفن الخليجي احلام إلى
اختيارها دراسة الحقوق خلال مرحلة التعليم الجامعي، مؤكدة أنها تفوقت في
دراستها، لولا نكسة مالية مرت بها عائلتها بعد وفاة والدها. ووفقا لما جاء في صحيفة "النهار" اللبنانية
فإن وفاة والدها الفنان علي بن هزيم قلبت المقاييس، ما دفع بها إلى ترك
كلية الحقوق لتحقق حلمها الأكبر في الغناء ومساندة والدتها وأخواتها. وعن
مشوارها الطويل والصعب كأوائل الفنانات الخليجيات، أشارت إلى أنها ظلت
تسعى بكل جهدها لإقناع والدتها على مدى ثلاث سنوات برغبتها في احتراف الفن،
كاشفة أن شقيقها حاول قتلها أكثر من مرة لمنعها من دخول هذا المجال، لأنه
يرى أن الفن "حرام".
واعترفت أحلام خلال اللقاء أن الحظ حالفها إلا أنها إلى جانب ذلك اجتهدت
حتى فرضت نفسها باحترامها ونجاحها وغنت على أكبر المسارح وكانت الفنانة
الخليجية الأولى التي تحمل الفن الخليجي إلى العالم العربي كله - وفقا لها.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/specialpages/art_culture/207695-%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%B4%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%87%D8%A7-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B1%D8%A9.html#.U3B5O6Atvt0#ixzz31UDkhEEP
الأستاذ صافا بن عيشة يخرج من الضيق
محامو معسكر ينتخبون حفيد الأمير نقيبا
الاثنين 12 ماي 2014 معسكر: ل. بوربيع
Enlarge font Decrease font
انتخب محامو منظمة منطقة معسكر، أمس، الأستاذ شرقي أحمد فهدي حكمت، نقيبا للمنظمة، تحت إشراف أربعة نقباء، لينتهي الصراع مع النقيب السابق، الذي استغرق أكثر من سنة.
لم يتمكن الأستاذ صافا بن عيشة، النقيب السابق لمنظمة المحامين لمنطقة معسكر، من تحقيق عدد الأصوات التي تؤهله لكسب منصب حتى في مجلس المنظمة التي تربع عليها لأربع عهدات متتالية، وهي المنظمة التي تضم أيضا محامي سعيدة، البيض، النعامة وبشار. وظهر الانشقاق فيها، منذ حادثة الاعتداء التي تعرض لها ممثل النقابة في مجلس قضاء سعيدة، الأستاذ بوشتة، على يد النقيب في 15 أفريل 2013. وهو التاريخ الذي طلب فيه محامو سعيدة والنعامة والبيض الانفصال عن نقابة معسكر، لتدخل هذه الأخيرة في معركة متعددة مع جزء من محامي معسكر، ومحامي بقية المجالس القضائية من جهة أخرى.
ولقد عطل تأخر انتخاب نقابة معسكر، تجديد هياكل المنظمة الوطنية لنقابات المحامين وانتخاب رئيسها، حيث أنهت كل النقابات انتخاباتها منذ شهرين. وكان نقيب المحامين قد عين لجنة من النقباء، رفضها الأستاذ صافا بن عائشة، ليتم تعيين لجنة جديدة متكونة من نقباء البليدة، المدية، تلمسان والبويرة.
ودخل المحامون، نهار أمس، التنافس بقائمتين أساسيتين، الأولى يتزعمها النقيب السابق، والثانية يرأسها الأستاذ شرقي عصمت، حفيد الأمير عبد القادر، الذي سبق وأن تعرض لعقوبة من طرف صافا بن عائشة، شن بعدها إضرابا عن الطعام رفقة مجموعة من المحامين الآخرين، الذين رفعت عنهم اللجنة متساوية الأعضاء بالمحكمة العليا تلك العقوبات. ولقد انطلقت انتخابات منظمة محامي معسكر، صباح السبت الماضي، لينتهي فرز الأصوات، صباح أمس الأحد، في حدود الساعة التاسعة، وسط جو مشحون. لتصدر النتائج بهزيمة النقيب السابق وكل المحامين المرشحين في قائمته. حيث لم يحقق الأستاذ صافا بن عائشة سوى 234 صوت، في حين أن آخر الفائزين للتمثيل في المجلس حاز على 248 صوت. وتصدر الأستاذ شرقي قائمة الفائزين بـ325 صوت. علما أن عدد الأصوات المعبر عنها في هذه الانتخابات بلغ 622.
بينما تنطلق ورشة قصر المعارض قريبا |
عدد القراءات: 147
تنطلق بعد أيام الأشغال الكبرى على مستوى قصر المعارض بمنطقة عين الباي بقسنطينة، بينما بلغت ورشة مشروع قاعة العروض مراحل متقدمة ستسمح بتسليم المنشأة قبل نهاية السنة، حسب المسؤول عن مشاريع عاصمة الثقافة العربية بالولاية. ورشة قاعة العروض «زينيت» بعين الباي و الذي تشرف عليه الشركة الصينية “سي.أس.سي. أو.سي» المنجزة لفندق “ماريوت”، بلغت مراحل مقدمة جدا بحسب ما أكده لـ “النصر” المكلف بمشاريع عاصمة الثقافة العربية بولاية قسنطينة، بحيث وصلت نسبة الأشغال إلى 90 بالمائة، بقرب الانتهاء من الأشغال الكبري التي تسير حسبه بوتيرة متسارعة، تفوق ما هو مسجل بباقي المشاريع الخاصة بالتظاهرة و هو ما سيسمح، حسبه، بتسليم المنشأة قبل نهاية السنة، حيث ينتظر الانطلاق في الأشغال الثانوية عن قريب، مضيفا فيما يتعلق بالإشكالية التي طرحها المشرفون على الورشة لوزيرة الثقافة السابقة، بتأخر تزويدهم بمولد الكهرباء و شبكات الربط بالغاز، بأن المسألة قد سُوّيت مع الجهات المختصة، كما لا تزال الإجراءات الإدارية الخاصة بتسوية المستحقات المالية للشركة الصينية جارية على مستوى الحكومة. أما مشروع قصر المعارض الذي عرف عراقيل تقنية و كان مكتب الدراسات الاسباني المشرف على ورشته قد تأخر في إعداد الدراسات الخاصة به، ذكر محدثنا أن الشركة الجزائرية المنجزة، ستنطق هذا الأسبوع في الأشغال الكبرى بوضع الاسمنت المسلح بعد أن انتهت مرحلة تهيئة الأرضية و تذليل العقبات التقنية و من بينها تحويل مجرى نبع وُجد أسفلها، كما تم تسوية مشاكل الملكية و هو ما سيسمح بتسليم المشروع قبل نهاية العام، خصوصا و أن الأشغال سهلة إلى حد ما و يتطلب معظمها سوى تركيب هياكل و معدات خاصة، و فيما يتعلق بباقي مشاريع إعادة الاعتبار للمرافق الثقافية قال المسؤول بأن الورشات تسير بوتيرة جيدة، ما سيسمح بتسليمها قبل موعد التظاهرة في 16 أفريل من العام المقبل، مؤكدا بأن تغيير المسؤولة الأولى على رأس وزارة الثقافة لن يؤثر على سير العمليات، التي أشرفت عليها الوزيرة السابقة و كذلك التعليمات التي وجهتها في زياراتها للولاية. ياسمين.ب |
اسناد اشغال تمديد الخط الاول لترامواي قسنطينة لمجمع جزائري-فرنسي-اسباني
بواسطة 2 ساعات 5 دقائق
- عدد القراءات الكلي:251 قراءة
- عدد القراءات اليومي:251 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
أسندت اشغال تمديد الخط الاول لترامواي
قسنطينة "زواغي-مطار محمد بوضياف" و " زواغي-المدينة الجديدة علي منجلي"
بشكل مؤقت لمجمع جزائري-فرنسي-اسباني حسمبا افاد به بيان لمؤسسة ميترو
الجزائر .و اوضحت المؤسسة ان اشغال تمديد الخط الاول لترامواي قسنطينة
"زواغي-مطار محمد بوضياف" و " زواغي-المدينة الجديدة علي منجلي " اسندت
لمجمع كوسيدار (الجزائر) /الستوم (فرنسا) و كورسان كورفيام (اسبانيا). و
تقدر القيمة الاجمالية لهذه الاشغال ب 7ر34 مليار دج فيما حددت اجال
انجازها ب 35 شهرا. و كلف ترامواي قسنطينة الذي دخل حيز الخدمة في 4 جويلية
الفارط 44 مليار دج. و يمتد ترامواي قسنطينة على مسافة حوالي 9 كلم عبر
10 محطات انطلاقا من "ابن عبد المالك رمضان" بوسط المدينة الى غاية حي
زواغي تربط الاقطاب الجامعية (جامعة منتوري و معهد الهندسة المعمارية) و
قصر الثقافة مالك حداد و المنطقة الصناعية بالما قبل الوصول الى وسط
المدينة بالقرب من مقر الولاية.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/207678-%D8%A7%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D8%B4%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A.html#.U3B4RKAtvt0#ixzz31UEJet4B
دفاع المتهمين يصف القضية بـ”الملفقة”
النيابة العامة تلتمس سنة سجنا ضد موقوفين في مظاهرة لـ”بركات”
الاثنين 12 ماي 2014 الجزائر: ج. ف
بوشاشي: هذا نموذج لتوظيف القضاء في تقييد الحريات
التمس النائب العام بمحكمة سيدي امحمد، أمس، تسليط عقوبة عام سجنا نافذا في حق شابين اعتقلا يوم 16 مارس الماضي، على هامش تجمهر لحركة بركات بالجامعة المركزية بالعاصمة، وستصدر المحكمة قرارها يوم 18 ماي الجاري وسط تفاؤل من فريق الدفاع بالإفراج عنهما.
وأبرز فريق الدفاع الذي تطوع في القضية خلال المحاكمة التي جرت في أجواء مشحونة وسط حضور لممثلي أحزاب ونقابات ومواطنين، أن تهمة التجمهر غير المسلح الموجهة لقاضي محمد، المدعو محند، ومعز بنيسر، تونسي الجنسية، ملفقة.
وقال المحامي مصطفى بوشاشي، عضو فريق الدفاع لـ”الخبر”: “لا توجد هناك قضية في الأصل، لأن المتهمين المتابعين، أوقفا في مقهى بالبريد المركزي، ولا يوجد أساس قانوني لمتابعتهما”. وتابع تهمة “التجمهر في مكان عام وعرقلة النظام العام تقوم على عناصر غير متوفرة في الموقوفين، ناهيك عن عدم توفر عنصر رفضهما للإنذار الأول والثاني بإخلاء المكان”.
واستطرد: “شيء مؤسف هذا النوع من المتابعات، فهي خطر على الحقوق والحريات، لأنها تعطي صورة عن كيفية توظيف النظام السياسي للقضاء لتقييد الحقوق والحريات”.
وتوقع المحامي أن يخلى سبيل الموقوفين، وقال: “لدي أمل كبير في الإفراج عنها يوم 18 ماي، استنادا للأحكام القانونية والوقائع”.
من جهته قال عبد الوهاب فرساوي، رئيس جمعية الشباب الجزائري “راج “، “إن ملف الاتهام غير مبني على أساس قوي، والسلطة عجزت خلال المحاكمة عن تقديم أدلة”، وأضاف “لقد تمسك الشابان ببراءتها، ونفيا حضورهما في التجمهر الذي نظم عشية الانتخابات الرئاسية”، وتابع “لقد ظهرا متماسكين في المحاكمة وخصوصا في ظل التضامن الذي حصلا عليه”. وتأسف فرساوي لتأجيل تبرئتهما، لكنه أظهر تفاؤله بإصدار قرار بإخلاء سبيلهما يوم 18 ماي الجاري. وكان النائب العام خلال المحاكمة قد التمس تسليط أقصى عقوبة منصوص عليها في مثل هذه القضايا، أي سنة حبسا نافذا، في انتظار النطق بالحكم المبرمج في جلسة 18 ماي الجاري لهذه القضية، التي عرفت حركة تضامن واسعة في صفوف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، التي طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووصفت الأمر بأنه تضييق على الحريات وخرق للمواثيق التي صادقت عليها الجزائر.
وشهدت بداية المحاكمة أجواء مشحونة وتحت ضغط عشرات الشبان المتعاطفين مع الشابين، ما اضطر قوات الأمن لإخراج بعض منهم، إضافة إلى والد أحد الموقوفين، قبل أن يعاد السماح له بالدخول بناء على طلب المحامين.
-
بوشاشي: هذا نموذج لتوظيف القضاء في تقييد الحريات
التمس النائب العام بمحكمة سيدي امحمد، أمس، تسليط عقوبة عام
سجنا نافذا في حق شابين اعتقلا يوم 16 مارس الماضي، على هامش تجمهر لحركة
بركات بالجامعة المركزية بالعاصمة، وستصدر المحكمة قرارها يوم 18 ماي
الجاري وسط تفاؤل من فريق الدفاع بالإفراج عنهما.وأبرز فريق الدفاع الذي تطوع في القضية خلال المحاكمة التي جرت في أجواء مشحونة وسط حضور لممثلي أحزاب ونقابات ومواطنين، أن تهمة التجمهر غير المسلح الموجهة لقاضي محمد، المدعو محند، ومعز بنيسر، تونسي الجنسية، ملفقة.
وقال المحامي مصطفى بوشاشي، عضو فريق الدفاع لـ”الخبر”: “لا توجد هناك قضية في الأصل، لأن المتهمين المتابعين، أوقفا في مقهى بالبريد المركزي، ولا يوجد أساس قانوني لمتابعتهما”. وتابع تهمة “التجمهر في مكان عام وعرقلة النظام العام تقوم على عناصر غير متوفرة في الموقوفين، ناهيك عن عدم توفر عنصر رفضهما للإنذار الأول والثاني بإخلاء المكان”.
واستطرد: “شيء مؤسف هذا النوع من المتابعات، فهي خطر على الحقوق والحريات، لأنها تعطي صورة عن كيفية توظيف النظام السياسي للقضاء لتقييد الحقوق والحريات”.
وتوقع المحامي أن يخلى سبيل الموقوفين، وقال: “لدي أمل كبير في الإفراج عنها يوم 18 ماي، استنادا للأحكام القانونية والوقائع”.
من جهته قال عبد الوهاب فرساوي، رئيس جمعية الشباب الجزائري “راج “، “إن ملف الاتهام غير مبني على أساس قوي، والسلطة عجزت خلال المحاكمة عن تقديم أدلة”، وأضاف “لقد تمسك الشابان ببراءتها، ونفيا حضورهما في التجمهر الذي نظم عشية الانتخابات الرئاسية”، وتابع “لقد ظهرا متماسكين في المحاكمة وخصوصا في ظل التضامن الذي حصلا عليه”. وتأسف فرساوي لتأجيل تبرئتهما، لكنه أظهر تفاؤله بإصدار قرار بإخلاء سبيلهما يوم 18 ماي الجاري. وكان النائب العام خلال المحاكمة قد التمس تسليط أقصى عقوبة منصوص عليها في مثل هذه القضايا، أي سنة حبسا نافذا، في انتظار النطق بالحكم المبرمج في جلسة 18 ماي الجاري لهذه القضية، التي عرفت حركة تضامن واسعة في صفوف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية، التي طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووصفت الأمر بأنه تضييق على الحريات وخرق للمواثيق التي صادقت عليها الجزائر.
وشهدت بداية المحاكمة أجواء مشحونة وتحت ضغط عشرات الشبان المتعاطفين مع الشابين، ما اضطر قوات الأمن لإخراج بعض منهم، إضافة إلى والد أحد الموقوفين، قبل أن يعاد السماح له بالدخول بناء على طلب المحامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق