بعدما أجلت ثلاث مرات
جنايــات سطيــف تنطـق بحكــم الإعــدام لقاتل عبيــر
منصور.ح
نطقت، أمس، محكمة جنيات سطيف، بحكم الإعدام في حق المتهم، (رمزي، ر) 34
سنة من مدينة راس الواد ببرج بوعريريج، المتهم في قضية قتل زوجته المرحومة
عبير تباني 24 سنة، بالذبح يوما واحدا بعد زواجهما، وهما في طريقهما إلى
مدينة بجاية لقضاء شهر العسل. وهي القضية التي أجلت ثلاث مرات بطلب من دفاع
المتهم.حاول الجاني إقناع هيئة المحكمة، بتخفيف العقوبة، كون الجريمة ناجمة عن قضية شرف، بعدما تفاجأ بأمور لم يكن يعلمها ليلة فرحه، وهو الذي كان على علاقة مع الضحية لأزيد من عشر سنوات، أمام ذلك لم يجد ما يتستر به عن الفضيحة إلا نسج سيناريو مع الضحية بالذهاب إلى بجاية لقضاء شهر العسل وبعد العودة يفترقان، وفي صبيحة اليوم الموالي، خرجا من مدينة راس الواد باتجاه بجاية وفي طريقهما بمنطقة الضيافات بلدية عموشة، نشب شجار كلامي بينهما، أفقده أعصابه، حيث قام بركن السيارة بطريق ترابي وطلب من الضحية النزول، لكنها رفضت ما جعله يستل سكينا ويوجه به ضربة على مستوى العنق كانت كافية لإسقاطها أرضا، حيث تركها مرمية على حافة الطريق، وعاد إلى بيته ليخبر شقيقه بالجريمة.
دفاع الضحية واجه المتهم بشهادات طبية تثبت عكس ما أدلى به المتهم، بالإضافة إلى شهادة طبيب شرعي تؤكد تعرض الضحية إلى الذبح من الوريد إلى الوريد بوجود جرح عميق أدى إلى قطع شرايين العنق، وضربات سكين على مستوى الظهر، إلى جانب تعرضها إلى الزحف بعد دحسها بالسيارة، ومحاولته رميها داخل بئر على مقربة من مسرح الجريمة.
ممثل النيابة، أكد أن كل الدلائل تؤكد أن الجاني كان عازما على ارتكابه الجريمة، بدليل أخذه السكين من مطبخ البيت، وتنكيله بالجثة، حيث طالب بتسليط عقوبة الإعدام.
من جهته دفاع المتهم، حاول تقديم تبريرات تثبت أن موكله لم يكن ينوي ارتكاب جرم القتل لولا الخيانة التي مسته في شرفه، وطالب من هيئة المحكمة التخفيف عنه.
بعد المداولة، نطقت المحكمة بتأييد طلب ممثل الحق العام والحكم بالإعدام في حق المتهم.
المهندسون المعماريون يطالبون بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية في ترميم البنايات القديمة
بواسطة
19 دقائق
حجم الخط:
- عدد القراءات الكلي:1 قراءة
- عدد القراءات اليومي:1 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
دعا المهندسون المعماريون المشاركون في
ندوة حول العمران في الجزائر أمس الأربعاء إلى الاعتماد على الكفاءات
الجزائرية في ترميم البنايات القديمة. واعتبرت المهندسة سامية سليماني أنه
"من غير المقبول أن يتم منح صفقات ترميم البنايات القديمة إلى مكاتب أجنبية
بينما توجد مكاتب جزائرية عديدة أثبتت قدرتها ميدانيا". واستدلت السيدة
سليماني بعدة مشاريع ترميم قام بها جزائريون بنجاح من بينها عملية ترميم
ثانوية عقبة بن نافع بالعاصمة. كما طالبت بتكييف التنظيم الجاري مع متطلبات
هذا النوع من الأعمال الهندسية الذي يكتسي طابعا ثقافيا وتاريخيا. وأكدت
من جهتها المهندسة حسنة حجيلة ممثلة النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين
الجزائريين في هذا السياق على "ضرورة إعادة الاعتبار لدور المهندس المعماري
في الصفقات العمومية وإشراكه في السياسة الوطنية للعمران". واعتبر محمد
العربي مرحوم أن المهندس المعماري "مغيب اجتماعيا" بالرغم من القوانين التي
توجب إشراكه في مختلف أعمال البناء مضيفا أن القيمة المضافة للمهندس
المعماري ذات بعد ثقافي قبل أن تكون تقني باعتباره "مصمم الفضاءات
العمرانية والمنظر لها". وشدد مرحوم الحاصل على الجائزة الوطنية للهندسة
المعمارية في 1999 و 2004 على وجوب "الاستماتة في الدفاع على مبادئ المهنة
ووجهة نظر أهل هذا الاختصاص في وجه صاحب المشروع". ويرى في هذا السياق
المهندس رفيق بالامان أن نجاح أي عمل هندسي يبقى مرهونا بقدرة المهندس على
تسيير علاقته مع صاحب المشروع بشكل "مرن".
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/207250-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9.html#.U2so_6Atvt0#ixzz316XE9JHu
هذه أخطر تحديات الوزراء الجدد
- الأربعاء, 07 مايو 2014
إذا
كان الوزراء الذين جدّد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الثقة فيهم
سيواصلون، على الأرجح، تجسيد نفس مخطط العمل الساري، فإن الوزراء الجدد
الذين تظهر أسماؤهم لأول مرة ـ أو من جديد ـ ضمن التشكيل الوزاري، سيكونون
على موعد مع مهمة مزدوجة في غاية الصعوبة، تتمثل في استكمال ما بدأه
سابقوهم من جهة، وتسطير برامج جديدة لإنعاش قطاعاتهم من جهة أخرى·تسلم جميع الوزراء الجدد يوم الثلاثاء مهامهم ضمن طاقم حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال، وقد لوحظ حرصهم خلال مراسيم استلام المهام على تأكيد رغبتهم في مواصلة تنفيذ البرامج المسطرة سلفا، مع العمل على استدراك النقائص الموجودة·
وترصد (أخبار اليوم) في هذا التقرير أخطر التحديات الموضوعة على مكاتب الوزراء الجدد، والذين يقدر عددهم إجمالا بـ14 وزيرا، بينهم وزيران منتدبان·
وزيرة في مواجهة عاصفة قطاع التربية··
مسّ التشكيل الحكومي الجديد قطاع التربية الوطنية، أين تم تنصيب نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، وبهذا ينتظر الوزيرة مهام جد صعبة خاصة هذا القطاع الذي عرف في الآونة الأخيرة عدة اختلالات هزت استقراره، من احتجاجات أساتذة وشركاء اجتماعيين، ضف إلى ذلك تلاميذ الباكالوريا الذين مرّ مسارهم الدراسي تحت وطأة التهديد بشبح السنة البيضاء نظرا للعاصفة التي مرت بالقطاع·
وفي هذا الإطار، من الضروري أن تقوم وزيرة التربية الجديدة بإجراء عملية جراحية لاستئصال الورم الذي أصاب القطاع في السنوات الأخيرة، وانحطاط المستوى التعليمي الذي يعيشه هذا الأخير، والعمل على رفع المستوى وسن قوانين تجبر الكل على العمل بها في إطار إعادة هيكلة قطاع التربية والذي يعتبر الوتر الحساس الذي يبني صرح المستقبل والمتمثل في شباب وشابات الجزائر·
كما ينتظر بن غبريط غضب النقابات والشركاء الاجتماعيين الذين كلما مرّ الوقت تزايدت طلباتهم، أين يلزمها هذا الجانب بفتح باب حوار واسع كي تتمكن من مواجهة الأمر بكل جدية بعيدا عن مسلسل الاحتجاجات الذي مسّ القطاع·
ورشات جلاب
التزم وزير المالية الجديد محمد جلاب بمناسبة مراسم استلام وتسلم المهام (بمواصلة الجهود المبذولة في القطاع وفتح ورشات جديدة للإصلاح والتحديث)، وقد تم تعيين محمد جلاب على رأس وزارة المالية خلفا لكريم جودي الذي غادر الحكومة الجديدة لعبد المالك سلال·
وكان جلاب الرئيس المدير العام للبنك العمومي القرض الشعبي الجزائري يشغل منصب وزير منتدب لدى وزير المالية مكلف بالميزانية·
وتتمثل أبرز نقائص قطاع المالي التي تواجه محمد جلاب بمطالبة شركات التأمين بضرورة مراجعة قوانين التأمينات بما يواكب التطورات الجارية، إلى جانب الكشف عن مشروع القانون التمهيدي في أقرب الآجال من قبل وزارة المالية·
كما ينتظر من جلاب ترشيد النفقات في ظل تراجع المداخيل وزيادة نفقات الواردات، وضرورة توفير التكوين في التأمينات وتعزيزه بخبراء من أجل إجراء دراسات تقديرية، كما يشهد القطاع غياب الابتكار، والمطالبة كمرحلة ابتدائية بتخفيض أسعار الإشهار للوصول التحسيس إلى الزبائن، وكذا تقديم تعويض الدعم في الإشهار عندما يتسع رقم أعمال الشركات·
عجز الميزانية يؤرق بابا عمي
تنتظر حاجي بابا عمي الوزير المنتدب لدى وزير المالية مكلف بالميزانية والاستشراف في الحكومة الجديدة مهمة جد ثقيلة، فجمعه بين متابعة الميزانية واستشراف الأوضاع ليس بالأمر الهين، رغم أنه رجل يتمتع بخبرة كبيرة في مجال المالية ويولي اهتماما خاصا بتعزيز التعاون والاندماج الإقليميين في إفريقيا بحسب من يعرفونه، وسيكون عجز الميزانية نتيجة زيادة كتلة الأجور، خصوصا في ظل الإلغاء المرتقب للمادة 87 مكرر من قانون العمل، في مقدمة التحديات التي يواجهها بابا عمي·
ويعرف قطاعه كذلك بعض الاحتجاجات والإضرابات بسبب عمال قطاع المالية الذين طالبوا في العديد من المرات بالحصول على منحة السيادة التي يحصل عليها عمال الداخلية والخارجية والعدل، وزيادة في أجور عمال القطاع، أين يتراوح معدل أجور عمال القطاع بين 17600 دينار جزائري بالنسبة لأعوان المعاينة، وحوالي 30 ألف دينار جزائري للمفتشين·
وتخلل القطاع في الشهر الفارط موجة احتجاجات ترتكز مطالبها الأساسية على مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية لعمال القطاع، وإدماج جميع موظفي الأسلاك المشتركة من مختلف الرتب في الأسلاك التقنية التابعة للقطاع، خاصة فئة المتصرفين الإداريين العاملين بمصالح المديرية العامة للميزانية، كمصالح الرقابة المالية، المعينين بعد شهر ديسمبر 2007، وقبل جانفي 2010، وكذا تعميم إدماج أسلاك الإعلام الآلي والأرشيفيين بالقطاع، والرفع من قيمة منحة المردودية وتنقيطها على أساس 40 بالمائة لجميع الأسلاك التقنية واحتسابها بأثر رجعي من جانفي 2008·
هل ينعش بوشوارب قطاع الصناعة؟
عاد عبد السلام بوشوارب وزير الصناعة في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد ليترأس قطاع الصناعة في حكومة عبد المالك سلال، وسيواجهه بوشوارب في قطاع الصناعة عدة عقبات أبرزها إنعاش القطاع الصناعي ليكون بديلا عن المحروقات وغضب النقابات العديدة من المؤسسات الإنتاجية·
ملفات ثقيلة على مكتب قرين
حميد قرين عين وزيرا للاتصال في تشكيلة الحكومة الجديدة للوزير الأول عبد المالك سلال، ليكمل ما بدأ فيه الوزير السابق عبد القادر مساهل وليفتح ملفات وورشات أخرى، منها تطوير القطاع واعتماد بطاقة الصحفي، واعتماد القنوات الفضائية الخاصة وترسيم النصوص التطبيقية وتشكيل سلطتي الضبط المتمثلة في سلطة ضبط إعلامية وسلطة ضبط خاصة بالسمعي البصري·
المنظمة العالمية هاجس بن يونس
هو وزير ليس بالجديد وليس بالقديم كان في وزارة الصناعة لتستبدل حقيبته الوزارية من الصناعة إلى وزارة التجارة، لكن هذا لا يمنع أن بانتظاره مهاما جد صعبة على المستويين الداخلي والخارجي في قطاع حساس بالجزائر مثل التجارة·
من الضروري أن يكمل عمار بن يونس المهام التي بدأ بها الوزير السابق مصطفى بن بادة خاصة على المستوى الخارجي والتي تعتبر أولوية قصوى وهي مفاوضات الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة والتي كانت سارية المفعول مع الوزير السابق والتي لابد أن تكلل بالنجاح مع بن يونس·
ومن بين الملفات الثقيلة الخارجية الموضوعة على مكتب بن يونس هي كيفية تقديم تنازلات تخص استيراد بعض المنتجات أو أي تطبيع متمثل مع الكيان الصهيوني، أما فيما يخص المستوى الداخلي محاربة التجارة الفوضوية والمحافظة على استقرار أسعار الخضر والفواكه في الأسواق، إلى جانب مواصلة مشروع بن بادة والمتمثل في بناء أسواق جوارية تساهم في التقليل من الأسواق الموازية·
الطرق السيّارة·· التحدي الخطير لقاضي
عبد القادر قاضي وزير الأشغال العمومية عيّن في التشكيلة الجديدة للحكومة يوم الثلاثاء الماضي في مكان شيعلي، على مكتبه في مقر وزارة الأشغال العمومية ملفات ثقيلة متعلقة باستكمال عدة مشاريع من بينها 10 طرق سيارة جديدة، إلى جانب إصلاح ما أفسده (البريكولاج) على مستوى الطريق السيار شرق غرب·
الغازي في مواجهة عقود ما قبل التشغيل
ملف التشغيل أكبر ملف على مكتب محمد الغازي وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، إلى جانب الملف العالق والذي طرح الكثير من التساؤلات ألا وهو عقود ما قبل التشغيل (لانام) و(الكناك) الذين لم يتم إدماجهم في مناصب دائمة منذ مدة طويلة، حيث شكّل هذا الأمر أكبر عقبة في طريقهم ومسارهم المهني، وبذلك هو عقبة كذلك لدى الوزير الجديد على رأس وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي·
شرابي وتحدي "رفع المستوى"
وزيرة جديدة للثقافة عوضا عن خليدة تومي نادية شيرابي لعبيدي، عيّنت أول أمس على رأس وزارة الثقافة ينتظرها ملف ترقية القطاع والرفع من مستواه، والإشراف على عاصمة الثقافة الإسلامية التي ستنظم بولاية قسنطينة، مع ضرورة نجاح هذا المهرجان·
مسلم·· والفئات الهشة
تقلدت مونية مسلم وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، لتكون ضمن طاقم عبد المالك سلال ومن أخطر التحديات التي تواجهها في القطاع ملف الفئات الهشة خصوصا فئة المعاقين (منحة ضئيلة وسوء التكفل)·
ضحايا فرنسا·· وزيتوني
تنظره مهام جد صعبة خاصة على المستوى التنظيمي كضبط قائمة نهائية للمجاهدين، وتصفية الملفات العالقة، أما على المستوى السياسي فيواجهه ملف ضحايا مجازر الاستعمار الذي ينتظر بعث ملفات التعويض من جديد·
خمري·· وأولويات الشباب
عين بوزارة جديدة تم استحداثها خلال التشكيل الحكومي الجديد تعطي أولوية للشباب الجزائري وتطلعاته واهتماماته، بعدما تم فصلها عن قطاع الرياضة ليبقى الوزير تهمي يشغل منصب وزير الرياضة، وزير الشباب عبد القادر خمري·
تنتظر خمري تحديات كبيرة كون الوزارة جديدة ولابد أن تصنع مكانتها في الحكومة الجزائري وفي المجتمع الجزائري ككل، ومن أهم تطلعاتها والتحديات التي تواجهها هو الاهتمام أكبر بقطاع الشباب وهي الفئة الأكبر في المجتمع الجزائري·
زرهوني وإنعاش السياحة
نصبت نورية يمينة زرهوني وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية في الحكومة الجديدة المشكلة، تنتظرها مهام ثقيلة في مكتبها الوزاري تتمثل في إنعاش القطاع وإعادة الاعتبار للمرافق السياحية المهملة، إلى جانب خلق منبر لاستعراض الصناعات التقليدية والتعريف بها داخليا وخارجيا، وذلك من أجل إقبال على هذه الصناعة·
مُهمة عسيرة لأصغر وزيرة
أما أصغر وزيرة في الطاقم الحكومي لعبد المالك سلال، الآنسة عائشة طاغابو وهي وزيرة منتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية، فتنتظرها مهمة عسيرة ترتكز أساسا على إعادة الاعتبار للصناعة التقليدية خصوصا بمنطقة الجنوب الجزائري·
عبلة عيساتي
يحوزون على قرارات الاستفادة منذ 1992
قاطنو 96 مسكن بسيدي امبارك بالحراش مـحرومون من عقود الإيجار
نادية بوطويل
طالب سكان حي 96 مسكن بسيدي أمبارك ببلدية الحراش بالعاصمة، السلطات المحلية والولائية، بضرورة تحرير عقود الإيجار الخاصة بسكناتهم التي يشغلونها منذ سبع سنوات، خصوصا بعدما تحصلوا على قرارات استفادة منذ 22 سنة.أكد ممثلو لجنة الأحياء خلال حديثهم مع وقت الجزائر ،أن حيثيات القضية تعود إلى 22 سنة مضت، حيث تلقى 96 فردا من سكان بلدية الحراش سنة 1992 قرار استفادة من المشروع السكني من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي السابق لبلدية الحراش، والذي تم بعد اجتماع عقد بالبلدية من أجل تحديد القائمة الخاصة بالمستفيدين من المشاريع السكنية التي كان من المفروض تجسيدها خلال العهدة السابقة، إلا أنه تم تجميدها في تلك الفــــترة، ومن بيـــنها حصة 96 مسكنا اجــــتماعيا، و234 مـــسكن، و500 مسكن، وهو الأمر الذي لم يهضمه سكان البلدية، متهمين المسؤولين السابقين بالتحايل عليهم، بالرغم من توقيع العديد من العرائض والشكاوى إلى الجهات الوصية، وديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء وولاية الجزائر، إلا أنهم لم يتلقوا الرد لغاية كتابة هذه الأسطر.
وأضاف السكان خلال حديثهم، أن ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، بدأ بمباشـــــرة الأشـــــغال الخاصة بمـــشروع 84 مسكنا، بعد أن تم تجميد المشروع على مستوى الحي السكني 96 مسكن الذي كان مقررا تجسيده للمتحصلين على قرارات الاستفادة المقدمة من قبل البلدية، إلا أن المشروع قد تم تحويله إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء على أساس أن المشروع خاص بالديوان ومتعلق بمشروع سكني تساهمي آخر، بعد أن كان المشروع مخصصا لإنجاز حصة سكنية اجتماعية، ولا يخص 96 عائلة التي تحصلت على القرارات خلال سنة 1992، مؤكدين أنه بعد الانتهاء من المشروع تبين أن الــسلطات المحلية ستقوم بترحيل عشر عائلات فقط إلى حي 96 مسكنا، الأمر الذي جعل العائلات تشغل السكنات ليلا للحصول على السكنات التي من المفروض أنها كانت لصالحهم، حيث قامت السلطات المحلية بتحويل القضية إلى العدالة، بتهمة احتلال السكنات بصفة غير شرعية وامتلاكهم لقرارات الاستفادة فقط.
وقال محدثونا إنه تم عرض القضية على محكمة الحراش للفصل فيها، على الشق العقاري والمدني وكذا الاستعجالي، إلا أن أغلبية الأحكام القانونية الصادرة، أقرت بدراسة وضعية كل حاملي قرارات الاستفادة، والسعي في التعــجيل في إسكانهم في أقرب وقت استنادا لمقــــرر الحكم خلال سنة 2004، خصوصا بعد إقرار المحكمة أن القاطنين بالحي يشغلونه بصفة شرعية، بحكم امتلاكهم لقرارات الاستفادة من جهة رسمية ومسؤولة وهي بلدية الحراش، وخـــصــوصا بعـــــــدما تبــــــين بأن مــــشروع 84 مسكن هو نفــــسه مشـــــروع 96 مسكن .
وأكد مسؤول ببلدية الحراش، أن القضية وقع فيها سوء فهم، حيث تحصل السكان على قرارات استفادة خلال العهدة السابقة تخص مشروعا سكنيا يضم 96 مسكن ، إلا أن ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء باشر في إنجاز مشروع سكني آخر بالمنطقة، لا توجد له علاقة مع المشروع الأول، مشيرا إلى أن البلدية تعمل على إيجاد حل للمشكل، لتحرير عقود الإيجار في القريب العاجل، خصوصا أن السكان يمتلكون وصولات الماء والكهرباء.
هددوا بالاحتجاج في حال إقصائهم من عملية الترحيل?
سكان شاليهات برج البحري على صفيح ساخن
إسمة.ع
ندد سكان شاليهات برج البحري شرق العاصمة، بالوضعية الكارثية، التي يعيشونها منذ عدة سنوات، والحالة التي آلت إليها تلك الشاليهات التي وصفوها بـالأكواخ التي لم تعد تصلح على حد قولهم لأن تكون إسطبلا للحيوانات، مشيرين إلى الأمراض والأوبئة التي تسببت في انتشارها بيوتهم الهشة الآيلة للانهيار في أيه لحظة، مطالبين من والى العاصمة بالتدخل العاجل وانتشالهم من الأكواخ التي عكرت صفو حياتهم، وترحيلهم إلى سكنات لائقة، مهددين في ذات الوقت بالخروج إلى الشارع والمطالبة بحقهم الشرعي في حال إقصائهم من عملية الترحيل المقبلة.تذمر قاطنو الشاليهات الواقعة ببلدية برج البحري، وبالضبط على مستوى الطريق الوطني رقم 24، من الظروف القاسية التي يعيشونها يوميا داخل تلك الشاليهات التي لم تعد على حد قولهم صالحة للعيش الكريم، لانعدامها لأدنى شروط الحياة، نتيجة اهترائها وهشاشتها، مع مرور الوقت وبفعل العوامل الطبيعية.
أربعة مواقع تنتظر الفرج
عبّر العديد من سكان الشاليهات الموزعة بأربعة أحياء ببلدية برج البحري، ويتعلق الأمر بحي فايزي وحي الأرض الزائدة وكذا حيي درموش 2 و 3 ، حيث عبروا لـ وقت الجزائر ، عن مدى استيائهم وغضبهم من سياسة الإهمال واللامبالاة التي تنتهجها الجهات الوصية في النظر إلى الوضعية المزرية التي ما تزال مستمرة لحد الساعة، بالرغم من وعود الترحيل التي وعد بها والي العاصمة سابقا، مشيرين في سياق حديثهم، إلى المعاناة التي يتكبدونها على مدار السنة، فبحلول فصل الشتاء تتحول سكناتهم إلى مسابح مائية، بمجرد تساقط الأمطار، وعلى المرء أن يتخيل المصاعب التي يواجهونها في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، حيث يصعب المكوث بها، بسبب الحرارة المرتفعة الناتجة عن الشاليهات، الأمر الذي أتعبهم وأرّقهم، هذه الظروف القاسية يعانون منها منذ أكثر من 10 سنوات، أمام غياب تام للمصالح المحلية والجهات الوصية التي وعدتهم بالترحيل بعد زلزال بومرداس 2003 في مدة لا تتجاوز 18 أشهر، إلا أن ذلك لم يتحقق وبقت مجرد وعود كاذبة، تتكرر في كل مرة لإخماد نيران غضبهم.
خطر الأميونت يهدد صحة السكان
أوضح بعض السكان الموزعين عبر ٤ أحياء خلال حديثهم مع وقت الجزائر ، أن الشاليهات تسببت في العديد من الأمراض والأوبئة وأولها أمراض الحساسية بنوعيها الصدرية وكذا الجلدية، جراء مادة الأميونت المنتشرة في سكناتهم، على غرار الرطوبة والحالة الكارثية التي مست كامل السكنات لقربها من البحر، مما ساهم في تفشي مختلف الأمراض والأوبئة، حيث أبدوا استياءهم وتذمرهم من السنوات الطويلة التي أمضوها داخل الشاليهات، التي كانت الحل الوحيد لتفادي التشرد بعد أن أضحوا في الشارع، جراء انهيار سكناتهم في زلزال بومرداس 2003، إلا أنهم ضاقوا ذرعا بعد مرور أكثر من 10 سنوات على مكوثهم فيها، بالرغم من الوعود المتكررة من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة، إلا أنهم لحد الساعة لم يرحلوا بعد، الأمر الذي أدى بهم إلى تجديد مطلبهم الوحيد من المصالح الولائية وعلى رأسهم والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، وكذا المصالح المحلية، حيث طالبوا بترحيلهم إلى سكنات لائقة وبرمجتهم ضمن المستفيدين من عملية الترحيل القادمة المزمع انطلاقها في الأيام القليلة القادمة.
الترحيل أو الخروج للشارع
من جهــــة أخرى، أشــــار محدثونا، إلى أنهـــم لن يسكتوا عن حقهم المشـــروع، خاصة أنهم في مــــعاناة يومية منذ عدة سنوات، وما زاد الطينة بلة، صمـــت الجهات الوصية وغض النظر عن معاناتهم بالرغم من الرسائل والشـــكاوى الموجهـــة إليها في عدة منـــاسبات، إلا أن الوضع ما يزال على حاله وتزداد حجم معاناتهم مع قدم الشاليهات واهترائها، مهددين في ذات الوقت بالخروج إلى الشارع ومطالبتهم بالترحيل في حال ما تم إقصاؤهم من عملية الترحيل المقبلة.
أزمة حادة في الإسمنت تؤخر عديد المشاريع بالولاية
10شبـان يدخلــون في إضـراب عـن الطعــام بأم البواقـــي
ر.خليل
نظم أمس 10شبان وقفة احتجاجية، والدخول في إضرب مفتوح عن الطعام رافعين لافتة كتب عليها إضراب عن الطعام، الوكالة العقارية وعود كاذبة هذا أمام مقر الولاية أم البواقي، للمطالبة بتسوية وضعيتهم العالقة منذ ما يزيد عن 4 سنوات والتي لم يتم الفصل فيها من قبل المصالح المعنية بالوكالة العقارية للتنظيم والتسيير العقاري.الوكالة قدمت لهؤلاء الشبان المضربين عن الطعام وعودا في وقت سابق بتسوية الوضعية، وذلك بمنحهم قطع أرضية وإدراج أسمائهم ضمن الحصة التي تنازل عنها أصحابها والمقدرة بـ75قطعة وتعويضهم بالمستفيدين الذين تنازلوا عن قطعهم.
وبعد مرور 4 سنوات لا هذا ولاذاك تجسد على أرض الواقع وتمكينهم من الاستفادة من قطع أرضية تسمح لهم بانجاز سكناتهم, ومن ثم وضع حد لمعاناتهم التي طال أمدها، وحسب ممثلي هؤلاء، فإن هذه الإشكالية ظلت مطروحة منذ سنة 2010 وهذا بالرغم من الشكاوى التي وجهوها لكل المصالح المعنية والوعود التي تلقوها، لكن حسبم لاحياة لمن تنادي، ليظطر بعدها في الدخول في وقفة احتجاجية والإضراب عن الطعام إلى غاية تحقيق مطلبهم، والقاضي بإدراج أسمائهم ضمن الحصة المتنازل عنها من قبل المستفيدين والمقدرة بـ75قطعة، مؤكدين بأنهم سيواصلون وقفتهم السلمية إلى غاية تحقيق مبتغاهم وتجسيد وعود الوكالة العقارية.
من جهة أخرى، عرفت في الأيام القليلة الماضية أسعار الاسمنت ارتفاعا كبيرا بالأسواق السوداء عبر عديد مدن ولاية أم البواقي، ناهيك عن الندرة الحادة التي سجلت في المدة الأخيرة بسبب تزايد الطلب على الإسمنت وقلة العرض والوقف الاضطراري لبعض وحدات إنتاج الاسمنت المتواجدة بعين توتة وتبسة وقسنطينة، ناهيك عن عدم قدرة مصنع حجر السود لسد الطلب المتزايد على الاسمنت بعديد ولايات الشرق الجزائري، ما أدى إلى بروز أزمة حادة في الاسمنت الذي أثر سلبا على تقدم وتسليم عديد المشاريع التنموية بالولاية، خاصة مشاريع السكن بمختلف الصيغ .
وقد ساهم في هذه الأزمة تجار المناسبات السماسرة، ما أدى إلى ارتفاع الكيس الواحد من الاسمنت إلى حدود 750دج والتحكم في السوق السوداء .
وحسبما أكده بعض المقاولين وأصحاب الورشات لوقت الجزائر فإن الكميات القليلة التي يتحصلون عليها لاتلبي حاجياتهم في ظل تزايد الطلب على هذه المادة الأساسية، التي أثرت سلبا -حسب تعبيرهم- على وتيرة تقدم أشغال إنجاز عديد المشاريع المبرمجة خاصة السكن، الذي لايزال العديد منه في طور الإنجاز، ويسير بوتيرة متثاقلة بسبب الندرة الحادة في الاسمنت وارتفاع أسعاره لمستويات خيالية فاقت كل التوقعات، فيما ذكر آخرون أن المضاربة التي يحتكرها بعض التجار في مادة الاسمنت في السوق السوداء أدت إلى تأخر عديد المشاريع وتوقف البعض منها، بسبب ضعف الحصص الممنوحة لهم من قبل وحدات الإنتاج للاسمنت عبر ولايات الشرق الجزائري، على غرار تبسة، قسنطينة،عين توتة الذي عرف -حسب مصادرنا- توقف عن العمل بصفة مؤقتة، بسبب الصيانة وتجديد تجهيزاته الذي تدعم بها المصنع مؤخرا .
وهو الأمر الذي أدى إلى توقف الإنتاج مؤقتا، مسببا أزمة حادة في الإسمنت التي اغتنم فيها بعض التجار الفرصة لتحويل كميات من الإسمنت ليباع بأثمان مضاعفة في السوق السوداء، مما يستدعي مصالح المراقبة بالتدخل بوقف هذه التجاوزات واحتكار هذه المادة الأساسية التي تدخل في عملية البناء من قبل تجار السوق السوداء، حتى يتسنى لأصحاب المشاريع والمقاولات الخاصة باستمرار تقدم أشغال إنجاز مشاريعهم وتسليمها في آجالها المحددة.
أكثر من خمسين روائية و مبدعة يحضرن الملتقى الوطني الثاني للأدب النسائي
تشارك في الملتقى الوطني الثاني
للأدب النسائي الذي انطلقت فعالياته يوم الثلاثاء ببرج بوعريريج 52 روائية
و مبدعة جزائرية قدمن من مختلف أنحاء الوطن . و تتناول أشغال
هذا اللقاء الذي يحمل شعار"الكتابة النسائية قضايا و مضامين" موقف الأدب
الذي تكتبه المرأة الجزائرية من التحولات الكبرى في المجتمع الجزائري منذ
الحركة الإصلاحية مرورا بالثورة التحريرية إلى سنوات البناء و التشييد و كل
ما عايشته من تقلبات و انتصارات و كذا انكسارات حسب ما أوضحه مدير
الثقافة السيد قميحي توغامي. وستخصص الفترات الصباحية من هذا
الملتقى لإلقاء محاضرات من طرف عدد من الدكاترة قدموا من مختلف جامعات
الوطن فيما ستخصص الفترات المسائية للمناقشة إلى جانب قراءات شعرية و
نثرية من تنشيط ثلة من الشاعرات كما يقام على هامش هذه التظاهرة معرض
للكتاب و ذلك ببهو المركز الثقافي حسب ما أفاد به نفس المصدر . و
يندرج تنظيم هذا الملتقى الذي بادرت إليه دار الثقافة محمد بوضياف و
يحتضن فعاليته على مدار ثلاثة أيام المركز الثقافي عائشة حداد ببرج
بوعريريج ضمن برامج النشاطات الثقافية للقطاع بالولاية حسب ما أشار إليه
نفس المصدر.
الأربعاء
07
ماي
2014المهندسون المعماريون يطالبون بالاعتماد على الكفاءات الجزائرية في ترميم البنايات القديمة
بواسطة
19 دقائق
حجم الخط:
- عدد القراءات الكلي:1 قراءة
- عدد القراءات اليومي:1 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
دعا المهندسون المعماريون المشاركون في
ندوة حول العمران في الجزائر أمس الأربعاء إلى الاعتماد على الكفاءات
الجزائرية في ترميم البنايات القديمة. واعتبرت المهندسة سامية سليماني أنه
"من غير المقبول أن يتم منح صفقات ترميم البنايات القديمة إلى مكاتب أجنبية
بينما توجد مكاتب جزائرية عديدة أثبتت قدرتها ميدانيا". واستدلت السيدة
سليماني بعدة مشاريع ترميم قام بها جزائريون بنجاح من بينها عملية ترميم
ثانوية عقبة بن نافع بالعاصمة. كما طالبت بتكييف التنظيم الجاري مع متطلبات
هذا النوع من الأعمال الهندسية الذي يكتسي طابعا ثقافيا وتاريخيا. وأكدت
من جهتها المهندسة حسنة حجيلة ممثلة النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين
الجزائريين في هذا السياق على "ضرورة إعادة الاعتبار لدور المهندس المعماري
في الصفقات العمومية وإشراكه في السياسة الوطنية للعمران". واعتبر محمد
العربي مرحوم أن المهندس المعماري "مغيب اجتماعيا" بالرغم من القوانين التي
توجب إشراكه في مختلف أعمال البناء مضيفا أن القيمة المضافة للمهندس
المعماري ذات بعد ثقافي قبل أن تكون تقني باعتباره "مصمم الفضاءات
العمرانية والمنظر لها". وشدد مرحوم الحاصل على الجائزة الوطنية للهندسة
المعمارية في 1999 و 2004 على وجوب "الاستماتة في الدفاع على مبادئ المهنة
ووجهة نظر أهل هذا الاختصاص في وجه صاحب المشروع". ويرى في هذا السياق
المهندس رفيق بالامان أن نجاح أي عمل هندسي يبقى مرهونا بقدرة المهندس على
تسيير علاقته مع صاحب المشروع بشكل "مرن".
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/207250-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%81%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9.html#.U2so_6Atvt0#ixzz316XE9JHu
جمعية سيت آرت تنشط من اجل تحويل مذابح العاصمة إلى مصانع ثقافية
بواسطة
ساعة واحدة
حجم الخط:
- عدد القراءات الكلي:149 قراءة
- عدد القراءات اليومي:149 قراءة
- عدد التعليقات: 0 تعليق
رأت الجمعية الثقافية لفنون المدينة "سيت
آرت" المكرسة لترقية الثقافة من خلال "التكوين في مهن المسرح و السينما"
النور اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة على يد مجموعة من الفنانين و
المهندسين المعماريين و إطارات سابقة بوزارة الثقافة.و تضم جمعية "سيت
آرت" التي يرأسها مخرج الأفلام الوثائقية و الموسيقار عثمان تجنانت كل من
الفنانة التشكيلية جهيدة هوادف و المصور قيس جيلالي و المهندسة المعمارية
فلة خليف. و تعتزم الجمعية الجديدة المنبثقة عن مجموعة "آرت باتوار" التي
تدعو إلى تخصيص مذابح العاصمة (الكائنة بحسين داي) للنشاطات الثقافية و
الفنية تعبئة كل الموارد بغرض استحداث "مصنع ثقافي" بالعاصمة مؤهل "للتكفل
بالانتاج الثقافي و التكوين". و أوضح رئيس "سيت آرت" أن مشروع "المصنع
الثقافي دزاير" المستوحى هو الآخر من بيان مجموعة "آر باتوار" يهدف إلى
"تسهيل التكوين و تطوير الموارد البشرية الضرورية لمطابقة نوعية المنتجات
الثقافية مع المعايير الدولية". و أضاف أن الجمعية تعتزم تجنيد أعضائها
لتعجيل إجراء تصنيف مذابح العاصمة بغرض تهيئتها لاحتضان المصنع الثقافي
معتبرا أنه لا يمكن لهذه الأماكن أن تحظى ب "تحويل أمثل" عن طابعها
الأصلي. في مارس 2014 تم بموجب قرار وزاري فتح هيئة لتصنيف مذابح العاصمة
باعتبارها "معلم تاريخي يشهد على الحقبة الصناعية للجزائر". و كان نداء
وجهه فنانون جزائريون للسلطات العمومية قد جمع 700 توقيع لانشاء فضاء يخصص
للفنون و الثقافة بالموقع الحالي لمذابح العاصمة. للاشارة فان هذا الطلب
مستلهم من خبرات سجلت بالعديد من الدول مثل المذابح القديمة لتيستاشتيو
(ايطاليا) التي تحتضن اليوم متحف الفن المعاصر لروما أو المصنع الصيني
القديم "798" لبكين (الصين) الذي تمت تهيئته بشكل قرية للفنانين مع الحفاظ
على هندسته المعمارية الأصلية. و توجه الجمعية حديثة النشأة دعوة لكل
الكفاءات الراغبة في المساهمة في "التفكير" و "تطبيق" مشاريع خاصة بالتطور
الفني و الثقافي كما تؤكد أنها اتصلت بمدارس أوروبية مشهورة في مجال
المسرح و السينما. كما تطمح "سيت آرت" من خلال تطلعها إلى ترقية الثقافة
الجزائرية إلى مستوى "صناعة مزدهرة" و جعلها "محركا للتنمية البشرية و
الاجتماعية" إلى توفير دورات تكوينية لكل الشباب المهتمين بمهن لم تحظ إلى
حد الساعة بالاهتمام المطلوب (الصوت و الانارة و المؤثرات الخاصة و فن
تصوير المشاهد...).
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/207243-%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%AA-%D8%A2%D8%B1%D8%AA-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%8A%D9%84-%D9%85%D8%B0%D8%A7%D8%A8%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%86%D8%B9-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9.html#.U2sqwqAtvt0#ixzz316Yz7d1l
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق