الأحد، مايو 4

الاخبار العاجلة لدخول نساء الجزائر مقاهي رجال الجزائر بحثا عن الصداقة العاطفية بعد ضياع العلاقات الاجتماعية في المزاد السياسي والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لدخول نساء الجزائر مقاهي رجال الجزائر بحثا عن الصداقة العاطفية بعد ضياع العلاقات الاجتماعية في المزاد السياسي والاسباب مجهولة

موقع ”موندافريك” يكشف في الحلقة الثانية من التحقيق الخاص بأملاكه وعقاراته

سعداني يحظى بامتيازات فرنسية بتواطؤ المصالح الإدارية



فرنسا القاعدة الخلفية لسعداني للهروب من فضائح 3200 مليار

 كشف تحقيق ”موندافريك” أن زعيم الأفالان يحظى بامتيازات كبيرة في فرنسا، في ما يتعلق بالإقامة، بتواطؤ المصالح الإدارية، التي يتعامل معها بـ”كلمة السر”، وأنه يحضر نفسه للهروب إلى باريس في حالة المتابعات القضائية في الفضائح التي تلاحقه، لأن الضمانات الرئاسية من شقيق الرئيس غير كافية في ظل صراع الأجنحة، وما حدث مع الوزير السابق شكيب خليل الفار إلى الولايات المتحدة خير دليل.
وقال موقع ”موندافريك” في الحلقة الثانية من التحقيق الخاص بأملاك سعداني وعقاراته في فرنسا، استنادا إلى ثلاث مصادر من الداخلية الفرنسية، أن الأمين العام للأفالان عمار سعداني، مسجل في قائمة الأجانب تحت رقم 9203214603 كأي مهاجر والملف كان يحمل رقم 9210000000، لكن المفاجأة أن الرقم الذي يحمل سلسلة 7 أصفار يستخدم كلمة سر بين صاحب الملف والقائمين، ما يعني أن الشخص المعني محمي، وهذا أقل شيء لشخص كان الرجل الثالث في الدولة الجزائرية، كما أكدت شهادات 3 عناصر من الشرطة الفرنسية أن سعداني لم يكن يواجه أي مشاكل في الدخول إلى فرنسا فيما يتعلق بالفيزا بفضل ما يملكه من عقارات، كما أنه كان رئيس المجلس الشعبي الوطني. ويحظى بجواز سفر دبلوماسي. وفي 16 أكتوبر 2012 حصل سعداني على شهادة إقامة لمدة 10 سنوات.
وتشير الوثيقة إلى أن مكان الإقامة بـ”أم عرايس”، وفي القانون شركة العقارات ”الزيتونة” التي يملكها نجد مكان ميلاد آخر ”مول رأس”، على اعتبار أن هذا اسم منطقة ”أم عرايس” خلال الفترة الاستعمارية، الأمر كان لمحاولة التمويه، كما يقول الموقع.
فرنسا القاعدة الخلفية وفي ظل كل هذه الامتيازات يتساءل الموقع، لماذا لا يخوض الرجل الأول في جبهة التحرير الوطني في مسائل المسؤولية التاريخية لفرنسا في الجزائر خلال الحرب الجزائرية الفرنسية، وبتتبع تطورات فضائح الفساد التي انفجرت خلال العهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة، نعرف كيف كان يسير عمار سعداني، حيث أنه كان في 2008 في قلب فضيحة أموال الامتياز الفلاحية الموجهة إلى تنمية الجنوب، ولكون سعداني من المقربين جدا من شقيق الرئيس السعيد بوتفليقة ”يقول الموقع” كان يتوفر على ضمانات لعدم المتابعة القضائية، ويضيف الموقع أن الواقع أثبت أن الحماية الرئاسية غير كافية في ظل صراع الأجنحة بين جهاز الاستخبارات الذي هاجم سعداني وبين الرئاسة، لسبب بسيط، ما حدث مع وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل، الذي لم يستقل بل أقيل، وهو فار حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية بعد الفضائح الكبيرة التي عرفها العملاق النفطي الجزائري سوناطراك، وهو ما يفسر دفاع سعداني المستميت عنه، من خلال الحديث على أن شكيب من أكفأ الإطارات الجزائرية. ويؤكد الموقع أن سعداني كان يعمل منذ 2011 على تجهيز إقامة مريحة بفرنسا للحصول على تقاعد مريح بها في حال الملاحقات القضائية، خاصة وأن      ملفات ثقيلة تنتظره، كما تكشف عنه وسائل الإعلام.
 فاطمة الزهراء حمادي

التعليقات (3 تعليقات سابقة) :

Alilo : Canada
أن تأخر اللقاء بين المخلصين من الجزائريين من شأنه أن يخدم “سياسات عودة القوى الاستعمارية للتحكم في الجزائر”، إن العصابة الحاكمة في الجزائر تعتقد أنها مدعومة من القوى الدولية الكبرى، وأن الترحيب الدولي بنتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت مسرحية أكثر منها عملية انتخابية، تمثل عامل قوة وشرعية دولية لها، وهي شرعية للأسف مكنت الأمريكيين و الفرنسيين، من بين أشياء أخرى، من التجسس على الأراضي والأجواء الجزائرية واستخدامها لطائرات دون طيار، كما مكنتها وفرنسا من التغلغل في السيطرة على مفاصل الاقتصاد الجزائري، بينما ملايين من الجزائريين يعيشون الخصاصة والحرمان، وما قوارب الموت ببعيدة عن الأذهان. إن توقع المعارضة وهي مازلت مشتتة مشاركة النظام في إحداث إصلاح حقيقي بما يحقق تغييرا شاملا وجذريا هادئا هو انتظار للسراب، وإذا كانت هذه المعارضة جادة فعليها أن تجتمع فيما بينها أولا في إطار جامع يقدم عرضا أخيرا لهذا النظام، إما إحداث تغييرات جذرية شاملة وسريعة وإصلاحات حقيقية، وإما تحريك الشارع ليفرض ذلك قبل أن تنفجر الأوضاع وقد لاحت بوادر ذاك الإنفجار في الأفق!!
yahiaoui : alger
Puisque que le maitre du FLN a une affaire en justice et c 'est son immunité parlementaire qui le protege, qu ' attend le procureur general pour entamer une procedure de lever de cette protection pour que la justice prend son cours dans l affaire du détournement des fonds d’un montant équivalent à 550 millions de dollars, affectés en 2006, à la Générale des concessions agricoles (GCA) pour le développement rural.Ou peut etre il veut nous refaire le senario de l ex maitre de SONATRACH, voila ce que nous a ramener notre cher president,on ne voit ca qu en Algerie sous le regne de son altesse
Said Bouteflika va lui assurer la fuite : comme d' habitude
Le peuple veut la tête de tous les voleurs qui sont au pouvoir ainsi que leurs amis
Il faut commencer par le chef de fil,$aid Boutesrika 
 

كل عام ونحن مكبّلون!

 لم تحمل التصريحات الرسمية بشأن الثالث ماي، اليوم العالمي لحرية التعبير، أي جديد. نفس الكلام الذي يردد بالمناسبة كل سنة، ونفس الوعود.
هذه المرة اعترف وزير الإعلام، على غير العادة، أنه لا توجد هناك عدالة في توزيع الإشهار، وهناك فوضى في المجال، وكأن الأمر لم يكن مقصودا من قبل السلطة لتدجين الأقلام وتكميم الرأي، وكأن السلطة لم تكن وراء إغراق الساحة بالعناوين لإضعاف الصحف الجادة، أو أنها غير مسؤولة على ضرب الصحافة ببعضها، من خلال التمييز بين فئتين، فئة تابعة للسلطة مدافعة عن خيارات رجالها وليس على خيارات الدولة. وبالتالي إعطائها كل الإمكانيات من مساعدات في شكل صفحات إشهار، وتسهيلات على مستوى المطابع حتى يشتد عودها وتكسب مقروئية وتفرض نفسها في السوق، وفئة تحارب لا لشيء إلا لأنها تريد أن يكون لها خط افتتاحي وهوية ورأي، وتكون ناقدا لسياسة الحكام ومدافعا عن قيم الجمهورية، ووسيلة لمحاربة الفساد المستشري في دواليب السلطة والمجتمع.
نعم، السلطة المسؤولة الأولى عن الفوضى الحاصلة في مجال الإعلام، وقد شجعت على انتقال هذه الفوضى إلى المجال السمعي البصري، الذي يعيش بعضه إحدى أسوأ التجارب في حياة الإعلام الجزائري، لكن ليست السلطة وحدها المسؤولة، فنحن كإعلاميين لما قبلنا السير وتكريس هذه الثنائية سقطنا في الطريق الذي خطته السلطة لإضعافنا وإبعادنا عن رسالتنا، فصار بعضنا عدوا للبعض الآخر، مع أنه كان من المفروض أن تكون لنا نفس الأهداف، وهي بناء قطاع إعلامي قوي، ونفس العدو، وهو محاربة الفساد والمفسدين، والدفاع عن القيم الوطنية والإنسانية، الدفاع عن القوانين والدستور ووجوب احترامها.
الصحافة الوطنية مسؤولة لما قبلت أن تكون طرفا في الفساد، بل وسيلة فرض الفساد كشريعة، فصار للمافيا إعلامها وأقلامها التي تدافع عنها دون حياء ولا خوف من عقاب، حتى أن القوانين نفسها صارت في خدمة أهل الفساد.
وعليه لم تحمل لا رسالة رئيس الجمهورية، ولا تصريحات وزير الإعلام ما يؤكد أن للدولة نية لوضع حد لهذا الوضع المأساوي الذي تعيشه المهنة وأهلها، واعترافها بأنها غير عادلة في دعم الصحافة لا يبعث على الارتياح والأمل، لأننا سمعنا مثل هذه الوعود قبل اليوم، لكن مرت الشهور والسنوات ولا شيء تغير. وستأتي السنة المقبلة وتبقى دار لقمان على حالها، وستبقى السلطة تخيرنا بين الجزرة والعصا، وسياسة الكيل بمكيالين، حيث هناك مقربون من السلطة تدعمهم بكل الإمكانيات، ومغضوب عليهم تحاربهم بشتى الوسائل.
وتبقى المهنة بين هذا وذاك مغتصبة، وأغلب الصحف تفكر بالليل في الصيغة التي تقضي بها نهارها، وتبقى معلقة بين نهاية الشهر والآخر، كيف تنجو من موت محتم.
هذا الواقع يعرفه وزير الإعلام جيدا، ولا أستبعد أنه يشجعه مثلما شجعه من سبقوه.
فبهذه الطريقة فقط يمكن للسلطة تكميم الأفواه وضمان تبعية أهلها، تجنبنا ”لشرورهم”؟!
كل سنة وحرية التعبير في بلادنا تحاول فك قيودها؟!

حدة حزام




التعليقات (3 تعليقات سابقة) :

أمين : العاصمة
السيدة حزام ... و كأنك تصرخين فى مكان لا ينتج الا صدى صوتك ...
5 سنوات من المعاناة حتى نرى بعدها لأي ضرف سوف نكون ...
قلمك نطق حقا فى وقت الذي جفت كل الأقلام...لكن اعلمي ان التاريخ يسجل ... و لن يرحم احدا...
تحياتي لقلمك الرفيع ...
صالح : الخرطي
أن تأخر اللقاء بين المخلصين من الجزائريين من شأنه أن يخدم “سياسات عودة القوى الاستعمارية للتحكم في الجزائر”، إن العصابة الحاكمة في الجزائر تعتقد أنها مدعومة من القوى الدولية الكبرى، وأن الترحيب الدولي بنتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت مسرحية أكثر منها عملية انتخابية، تمثل عامل قوة وشرعية دولية لها، وهي شرعية للأسف مكنت الأمريكيين و الفرنسيين، من بين أشياء أخرى، من التجسس على الأراضي والأجواء الجزائرية واستخدامها لطائرات دون طيار، كما مكنتها وفرنسا من التغلغل في السيطرة على مفاصل الاقتصاد الجزائري، بينما ملايين من الجزائريين يعيشون الخصاصة والحرمان، وما قوارب الموت ببعيدة عن الأذهان. إن توقع المعارضة وهي مازلت مشتتة مشاركة النظام في إحداث إصلاح حقيقي بما يحقق تغييرا شاملا وجذريا هادئا هو انتظار للسراب، وإذا كانت هذه المعارضة جادة فعليها أن تجتمع فيما بينها أولا في إطار جامع يقدم عرضا أخيرا لهذا النظام، إما إحداث تغييرات جذرية شاملة وسريعة وإصلاحات حقيقية، وإما تحريك الشارع ليفرض ذلك قبل أن تنفجر الأوضاع وقد لاحت بوادر ذاك الإنفجار في الأفق!!
محمد علايجية
أين هي حرية الصحافة والتعبير ؟ أعيدوا قناة الأطلس التي أغلقتم وصادرتم كاميراتها وشمعتم مقرها ظلما وعدوانا حينها يمكن نؤمن أن شيئا ما قد تغير في المسألة !! 
 
 

كل عام ونحن مكبّلون!

 لم تحمل التصريحات الرسمية بشأن الثالث ماي، اليوم العالمي لحرية التعبير، أي جديد. نفس الكلام الذي يردد بالمناسبة كل سنة، ونفس الوعود.
هذه المرة اعترف وزير الإعلام، على غير العادة، أنه لا توجد هناك عدالة في توزيع الإشهار، وهناك فوضى في المجال، وكأن الأمر لم يكن مقصودا من قبل السلطة لتدجين الأقلام وتكميم الرأي، وكأن السلطة لم تكن وراء إغراق الساحة بالعناوين لإضعاف الصحف الجادة، أو أنها غير مسؤولة على ضرب الصحافة ببعضها، من خلال التمييز بين فئتين، فئة تابعة للسلطة مدافعة عن خيارات رجالها وليس على خيارات الدولة. وبالتالي إعطائها كل الإمكانيات من مساعدات في شكل صفحات إشهار، وتسهيلات على مستوى المطابع حتى يشتد عودها وتكسب مقروئية وتفرض نفسها في السوق، وفئة تحارب لا لشيء إلا لأنها تريد أن يكون لها خط افتتاحي وهوية ورأي، وتكون ناقدا لسياسة الحكام ومدافعا عن قيم الجمهورية، ووسيلة لمحاربة الفساد المستشري في دواليب السلطة والمجتمع.
نعم، السلطة المسؤولة الأولى عن الفوضى الحاصلة في مجال الإعلام، وقد شجعت على انتقال هذه الفوضى إلى المجال السمعي البصري، الذي يعيش بعضه إحدى أسوأ التجارب في حياة الإعلام الجزائري، لكن ليست السلطة وحدها المسؤولة، فنحن كإعلاميين لما قبلنا السير وتكريس هذه الثنائية سقطنا في الطريق الذي خطته السلطة لإضعافنا وإبعادنا عن رسالتنا، فصار بعضنا عدوا للبعض الآخر، مع أنه كان من المفروض أن تكون لنا نفس الأهداف، وهي بناء قطاع إعلامي قوي، ونفس العدو، وهو محاربة الفساد والمفسدين، والدفاع عن القيم الوطنية والإنسانية، الدفاع عن القوانين والدستور ووجوب احترامها.
الصحافة الوطنية مسؤولة لما قبلت أن تكون طرفا في الفساد، بل وسيلة فرض الفساد كشريعة، فصار للمافيا إعلامها وأقلامها التي تدافع عنها دون حياء ولا خوف من عقاب، حتى أن القوانين نفسها صارت في خدمة أهل الفساد.
وعليه لم تحمل لا رسالة رئيس الجمهورية، ولا تصريحات وزير الإعلام ما يؤكد أن للدولة نية لوضع حد لهذا الوضع المأساوي الذي تعيشه المهنة وأهلها، واعترافها بأنها غير عادلة في دعم الصحافة لا يبعث على الارتياح والأمل، لأننا سمعنا مثل هذه الوعود قبل اليوم، لكن مرت الشهور والسنوات ولا شيء تغير. وستأتي السنة المقبلة وتبقى دار لقمان على حالها، وستبقى السلطة تخيرنا بين الجزرة والعصا، وسياسة الكيل بمكيالين، حيث هناك مقربون من السلطة تدعمهم بكل الإمكانيات، ومغضوب عليهم تحاربهم بشتى الوسائل.
وتبقى المهنة بين هذا وذاك مغتصبة، وأغلب الصحف تفكر بالليل في الصيغة التي تقضي بها نهارها، وتبقى معلقة بين نهاية الشهر والآخر، كيف تنجو من موت محتم.
هذا الواقع يعرفه وزير الإعلام جيدا، ولا أستبعد أنه يشجعه مثلما شجعه من سبقوه.
فبهذه الطريقة فقط يمكن للسلطة تكميم الأفواه وضمان تبعية أهلها، تجنبنا ”لشرورهم”؟!
كل سنة وحرية التعبير في بلادنا تحاول فك قيودها؟!

حدة حزام




التعليقات (3 تعليقات سابقة) :

أمين : العاصمة
السيدة حزام ... و كأنك تصرخين فى مكان لا ينتج الا صدى صوتك ...
5 سنوات من المعاناة حتى نرى بعدها لأي ضرف سوف نكون ...
قلمك نطق حقا فى وقت الذي جفت كل الأقلام...لكن اعلمي ان التاريخ يسجل ... و لن يرحم احدا...
تحياتي لقلمك الرفيع ...
صالح : الخرطي
أن تأخر اللقاء بين المخلصين من الجزائريين من شأنه أن يخدم “سياسات عودة القوى الاستعمارية للتحكم في الجزائر”، إن العصابة الحاكمة في الجزائر تعتقد أنها مدعومة من القوى الدولية الكبرى، وأن الترحيب الدولي بنتائج الانتخابات الرئاسية التي كانت مسرحية أكثر منها عملية انتخابية، تمثل عامل قوة وشرعية دولية لها، وهي شرعية للأسف مكنت الأمريكيين و الفرنسيين، من بين أشياء أخرى، من التجسس على الأراضي والأجواء الجزائرية واستخدامها لطائرات دون طيار، كما مكنتها وفرنسا من التغلغل في السيطرة على مفاصل الاقتصاد الجزائري، بينما ملايين من الجزائريين يعيشون الخصاصة والحرمان، وما قوارب الموت ببعيدة عن الأذهان. إن توقع المعارضة وهي مازلت مشتتة مشاركة النظام في إحداث إصلاح حقيقي بما يحقق تغييرا شاملا وجذريا هادئا هو انتظار للسراب، وإذا كانت هذه المعارضة جادة فعليها أن تجتمع فيما بينها أولا في إطار جامع يقدم عرضا أخيرا لهذا النظام، إما إحداث تغييرات جذرية شاملة وسريعة وإصلاحات حقيقية، وإما تحريك الشارع ليفرض ذلك قبل أن تنفجر الأوضاع وقد لاحت بوادر ذاك الإنفجار في الأفق!!
محمد علايجية
أين هي حرية الصحافة والتعبير ؟ أعيدوا قناة الأطلس التي أغلقتم وصادرتم كاميراتها وشمعتم مقرها ظلما وعدوانا حينها يمكن نؤمن أن شيئا ما قد تغير في المسألة !! 
 
 

شهد تغييرا هادئا لكنه آمن وناضج

الإعلام الجزائري يجتاز ألغام ''الربيع العربي''

بواسطة
حجم الخط: تصغير الخط تكبير الخط
الإعلام الجزائري يجتاز ألغام ''الربيع العربي''
 
بينت الأحداث المأساوية التي عرفتها بعض البلدان العربية أن الانفلات والتحريض الإعلامي قد تكون له نتائج مدمرة وكارثية وتجربة سوريا الدموية خير دليل على ذلك، والعبرة الأهم من هذه التجارب المؤلمة أن حرية التعبير ما لم تكن مقرونة بالمسؤولية الأخلاقية والقانونية ستتحول في النهاية إلى معاول هدم لبنيان الدولة والمجتمع وهي الخلاصة التي يبدو أن الجزائر قد أدركتها منذ البداية.
 يبدو شعار الحرية المطلقة في التعبير وإبداء الآراء يافطة براقة ومغرية لقطاعات واسعة من الساسة والنخب الفكرية والأكاديمية في معظم بلدان العالم، وغالبا ما تستغل المنظمات الحقوقية بعضها عن حق وأغلبها لدواع ودوافع مشبوهة ومريبة شماعة حرية الصحافة والتعبير للضغط على هذه الدولة أو تلك.وقطعا لم تكن الجزائر في منأى عن هذا الابتزاز والمساومة.
ومنذ مطلع التسعينات تعرضت الدولة الجزائرية إلى حملات مسعورة طالت مصداقيتها والتزامها بحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في التعبير. ورغم ذلك واصلت الجزائر في مسيرة بناء وتطوير الفضاء الإعلامي بتدرج وهدوء.
ضمن هذا السياق جاءت التشريعات الأخيرة الخاصة بقانون السمعي البصري الجديد والذي يمنح للخواص فرصة إنشاء قنوات تلفزيونية خاصة، إضافة إلى إنشاء سلطة ضبط خاصة بالسمعي البصري وأخرى خاصة بالصحافة المكتوبة.
ورغم الانتقادات التي وجهت للقانون الجديد على اعتبار أنه جاء متحفظا وصارما في بعض النقاط والجزئيات ، خاصة فيما يتعلق بمنح السلطة وحدها الحق في إعطاء شارة البث لهذه القناة أو وقفها، إضافة إلى موضوع نقطة القنوات الموضوعاتية وما سببته هذه القضية من جدل قانوني ومهني يبدو أن لم ينته لحد الآن، إلا أن الثابت وسط كل هذا المخاض أن التجربة الإعلامية في الجزائر، سواء في الصحافة المكتوبة أو السمعي البصري تتطور وتنضح بشكل قد لا يكون بالشكل السريع الذي يجب، لكنها قطعا تنضج وتتعزز والأهم من كل هذا هو بقاء الخطاب الإعلامي تحت سقف المقبول والآمن.
ضمن هذا السياق المتدرج والمدروس أكد رئيس الجمهورية أمس وفي رسالته الموجهة للصحافيين في عيدهم العالمي أن الانتهاء من المنظومة القانونية والإجرائية الخاصة بقطاع السمعي البصري وسبر الآراء والإشهار سيتم قبل نهاية العام الجاري. وحرص بوتفليقة على التأكيد أنه في حال تطلب الأمر مزيدا من التشريعات والقوانين فإن ذلك لن يتم دون الرجوع واستشارة أهل المهنة.
الخلاصة الأهم في التجربة الإعلامية الجزائرية هو أن الجزائر ورغم كل الضغوط والابتزاز والحرج الذي سببه لها تمسكها بخيار التدرج والتغيير المدروس في منظومتها الإعلامية، إلا أن ما حدث ويحدث إلى غاية الآن في بعض البلدان العربية أثبت أن خطر الانفلات والفوضى الإعلامية قد يكون مدمرا وأكثر ضررا من حساسية وحرج التسمك بمنظومة إعلامية قائمة على ثنائية الحرية الإعلامية في مقابل المسؤولية القانونية والأخلاقية وهي القاعدة التي تحاول الجزائر تثبيتها وتعزيزها 
 

عرس جماعي على وقع أحداث غرداية الأخيرة

172 عريس من المالكيـــة والإباضيــة في وليمة نــادرة

بواسطة
حجم الخط: تصغير الخط تكبير الخط
172 عريس من المالكيـــة  والإباضيــة في وليمة نــادرة
 
يبدو المشهد للوهلة الأولى كأنه حدث عادي لا يختلف كثيرا عن المناسبات السعيدة التي تنظم عبر ربوع الجزائر التي لا تتميز عن بعضها إلا في بعض التفاصيل والترتيبات.وجهت الدعوة وكانت التلبية ممزوجة بكثير من الفضول لحضور عرس جماعي بمدينة ورقلة المتموقعة وسط الصحراء الشاسعة.عرس ليس ككل الأعراس الأخرى دأبت هذه المنطقة على تنظيمه لاعتبارات عدة، لكن هذه المرة ومن أجل تأكيد الانتماء إلى الوطن ورص الصفوف ونبذ الفرقة تناغمت عروش وبطون أهل ورقلة بمن فيهم الأقلية الإباضية في رمزية قلما نجدها تتكرر في الزمان يحدوهم في ذلك »بعث رسالة قوية المعاني للأخوة الفرقاء في غرداية بغية إطفاء نار الفتنة«، وشعارهم في ذلك »وحدة العقيدة والمصير المشترك« فكان العرس الذي جمع 172 عريسا يمثلون بلدية ورقلة وحدها عنوانا للتضامن والتآخي.
إباضي يؤم المالكية
● رمزية العرس الجماعي بدأت يوم 22 مارس المنصرم حيث التقت كل أطياف ورقلة بالمسرح بالبلدي لتنظيم احتفالية جمعت عرسان المنطقة المقدر عددهم بـ 172 عريسا أشرفت على إكمال نصف دينهم 6 جمعيات تمثل أحياء البلدية وهي جمعية القصر للإصلاح والثقافة وجمعية الوفاق التي تمثل الإباضية وجمعية البيت السعيد لعرش المخادمة وجمعية سيدي بن سعيد لبني ثور وكذا جمعيتا التوعية الاجتماعية لحي بوعمار ووسيط الخير لحي بامنديل.وجاءت المبادرة الأولى من نوعها هذه والتي جمعت عرسان المنطقة كإشارة ورسالة وصفها أستاذ الشريعة وعضو جمعية البيت السعيد عبد الرحمان نعيمي بـ » القوية « إلى الإخوة الفرقاء في غرداية لنبذ الفرقة وتوحيد الصف وتجاوز الخلافات التي قال أن الكثير من المتخاصمين من الإباضيين والمالكيين في غرداية لا يحبذونها وفي هذا السياق جاءت مداخلات الذين تدالوا على الكلمة في العرس الرمزي الذي أقيم بالمسرح بالبلدي أو الأعراس الجماعية الأخرى التي باشرت في تنظيمها الجمعيات المعنية بعد هذا اللقاء.ومن رمزية المناسبة التي أردها المنظمون لتأكيد »وحدة العقيدة والمصير المشترك« وفي جو الاحتفال صادف وأن حل وقت صلاة المغرب وبحكم الأعراف فإن المذهب صاحب الأغلبية هو من يؤم الناس في الصلاة لكن ومن أجل تهدئة النفوس يذكر أن الإمام المالكي قدم على نفسه واحدا من شيوخ الإباضية لإمامة الناس في صلاة المغرب وهي الرسالة التي استحسنا كل من شهد المناسبة.وقد اعتبر أحد المتدخلين »هذا التفضيل لشيخ الإباضية من باب رفع اللبس عن ما يقال في خلاف المذهبين اللذان يلتقيان في التوحيد واجتمع عليه المسلمون من أركان الدين وأسس السنة النبوية الشريفة«.
من ''وعدة سيدي الشيخ إلى التأسيس لفعل الخير
وفي سياق الدعوة التي وجهت لنا لحضور هذا الحدث وللوقوف على خلفية تنظيم الأعراس الجماعية مرتين خلال السنة ذكر أستاذ الشريعة عبد الرحمان نعيمي أن الوليمة الجماعية أصبحت مع الوقت سنة حميدة فرضتها الظروف الاجتماعية من غلاء لتكاليف العرس الذي دفع بالشباب إلى العزوف عن الزواج وكذا العمل على القضاء على العنوسة إلى جانب السعي للقضاء على مختلف الآفات الاجتماعية والدفع نحو إصلاح المجتمع وفقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وإن كانت الصيغة الجماعية عند البعض ارتبطت بالحاجة والحرمان في بدايات التجربة فهي اليوم حسب محدثنا حدث ينتظره الجميع سواء من المنطقة أو خارجها وذلك بالنظر إلى البعد الاجتماعي والديني والثقافي الذي أصبحت تتميز به ثم إن المناسبة كانت سببا في القضاء على كثير من المظاهر التي كانت تحسب على »التقاليد البالية« كزيارة الأضرحة على غرار زاوية »سيدي الشيخ« نسبة لزعيم المقاومة الشعبية »الأبيض سيدي الشيخ« بمنطقة مخادمة أين تحولت الخيران الموجهة لـ »وعدة سيدي الشيخ« لدعم الفرحة الجماعية لأهل المنطقة.ثم إن الوعي الجماعي بضرورة مكافحة الفساد والدعوة إلى فعل الخير وبعث روح التضامن بين أفراد المجتمع الواحد كان الخلفية الرئيسية التي أسست لمثل هذا الفعل.
العرس في ورقلة والألم في غرداية
وفي سياق العرس الجماعي الرمزي عاد الأستاذ نعيمي إليه بشيء من التفصيل إذ أوضح أن فكرة تنظيمه لأول مرة في ورقلة جاء على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة غرداية الأيام الماضية وبهدف تنسيق الجهود والوصول إلى توافق بين مختلف أطياف المنطقة تم إنشاء تنسيقية جمعت الجمعيات الممثلة لأحياء ورقلة وبذلك ارتأت المجموعة إقامة عرس جماعي موحد يضم عرسان البلدية من مالكية إباضية وباقي الأطياف الأخرى وفي الحفل الذي نظم يوم 22 مارس المنصرم وحضرته السلطات الولائية والمحلية إلى جانب الأعيان تم فيه التداول على الكلمة لبعث ،كما قال محدثنا،برسالة للأخوة في غرداية فيه هذا الموعد ذكر أن المنظمين أطلقوا على سبيل الرمزية حمامتين بيضاوين كدليل على السلام والأخوة والمحبة ومن محاسن الصدف أن تنطلق الحمامتين سويا في اتجاه واحد وبعد الافتراق في الجو عادتا لتجتمعان على جانب من سور المصرح البلدي الذي أقيم في فضائه هذا العرس.وهي الرمزية التي لقيت استحسانا من الحاضرين وصفقوا لها مطولا عربونا على ما يجمع أطياف ورقلة في جو من التعايش والاستقرار.وقد اعتبر العضو القيادي في جمعية » البيت السعيد« هذه الإشارة دليل على صفاء وصدق النوايا إلى جانب كون العمل الإنساني الذي يقوم الجميع نابع من عقيدة راسخة لإصلاح ذات البين وبناء مجتمع متماسك.وأشار الأستاذ نعيمي في سياق ذي صلة أن السلطات المحلية ساهمت هي الأخرى في إنجاح العرس إلى جانب وعد قطعه والي الولاية لمنح كل عريس قطعة أرض لإقامة مسكن خاص به أو مسكن و مبالغ مالية.
البيت السعيد والوفاق الإباضية في مشهد نادر
وكان لنا الحظ السعيد أن شاركنا في عرسين من هذه الأعراس الجماعية الأول من تنظيم جمعية البيت السعيد لأصحابها المالكيين والثاني من تنظيم جمعية الوفاق التي تمثل الإباضية و التي برمجت على التوالي في حي من أحياء البلدية وذلك لتمكين كل جمعية من تنظيم فرحها وفق الطقوس والمراسيم التي تراها مناسبة لها.ففي عشية 26 مارس 2014 شهد عرش المخادمة أجواء احتفالية بهيجة تناغمت فيها فرق المهاري والخيالة وفرق البارود إلى جانب المقرضين للشعر الشعبي الحامل بين أبياته مظاهر النخوة والأخوة وحب الوطن وكذا نفحات من التاريخ الممجد للثورة ومنهم من ذهب إلى وصف معاناة المجتمع مع لقمة العيش وعلاقة المرأة والرجل التي قدمت في شكل فكاهي أبدع فيه أهل المخادمة الذين استعدوا على بكرة أبيهم للفرح مع 31 عريسا منهم من أصل 172 الذين تضمهم البلدية فكان الكل مجندا للتنظيم والسهر على إنجاح الموعد.
وبخصوص التحضيرات للعرس الذي أشرفت عليه جمعية البيت السعيد ذكر عبد الرحمان نعيمي أنها دامت أكثر من شهرين إذ سبقها الإعلان عن فتح التسجيلات للراغبين في الزواج من شباب الحي ومن خارجه إلى جانب جمع الفاعلين من أعيان ومقاولين ورجال أعمال وغيرهم للمساهمة في تحضير الوليمة.وأكد أن عملية التحضير تذهب إلى أدق التفاصيل بداية من الملعقة إلى آخر شيء يمكن أن يندرج في مراسيم الحفل.وأشار إلى أن جديد الطبعة الـ 11 من الزواج الجماعي التي نظمت بالحي عرفت استحداث شكل جديد من الدعم حيث وجهت الدعوة للعائلات القادرة على إهداء ما يعرف عند أهل الحي بـ »قصعة المواسية« وهي قصعة من الكسكسي كمساعدة ومآزة وتعبير على التكافل الاجتماعي وتجسيدا لشعار هذا العام والمتمثل في » الوحدة والأخوة« ،وقد تمكن خلالها المنظمون من استقبال 82 قصعة مكنت من إطعام حوالي 5 آلاف مدعو في تلك الليلة.وهي العملية التي لم تتجاوز النصف ساعة واشرف عليها 250 منظم من شباب الحي بالإضافة إلى وضع 50 حارسا خارجيا لتأمين المحيط والسهر على سلامة السيارات والنظام العام في الدخول والخروج منة مكان الوليمة.وما زاد الجو الاحتفالي روعة ما تقدت به فرقة »العنادل« للإنشاد الديني والتي احتلت المراتب الأولى على المستوى الوطني في تخصصها.
رمزية ورسائل مشفرة تبحث عن صدى في غرداية
 وتجسيدا لشعار احتفالية هذا العام قامت الجمعية بدعوة كل الجمعيات الموجودة ببلدية ورقلة لتكريمها إلى جانب تكريم عريسين من عرسانها.وإن كان الدفعة السابقة شهدت حسب محدثنا الأستاذ نعيمي تزويج 50 عريسا فان مجموع الدفعات المتزوجين خلال الدفعات الـ 11 بلغ حوالي 205 عريس وهو ما يؤسس لظاهرة اجتماعية أصبحت موعدا ينتظره الجميع بعد أن كان في البداية ينظر إليه أنه موعد للمعوزين من الشباب الراغب في الزواج ليتحول إلى لقاء يتفاخر به المشاركون.ولم نفوت الفرصة لحضور مراسيم الزواج الجماعي الآخر المنظم من طرف جمعية الوفاق الممثلة للمذهب الإباضي وإن كان الحضور اقل بكثير من العرس السابق وعدد العرسان لا يتعدى 12 عريسا ،فان المشهد كان في غاية الروعة والخشوع امتزجت فيه سلسلة من الرسائل المشفرة الداعية إلى التآخي ونبذ الفرقة وفيه رفعت أكف الادعاء برفع الغبن ولم الشمل وما زاد الجو حركية صينيات الكسكسي اللذيذ المقدم للمدعوين الذين اجتمعوا في مجموعات تتكون من 5 أفراد حتى يسهل على المنظمين تقديم الطعام للجميع.كان الأكل شهيا بقدر ما كان المشهد نادرا ولا يتكرر في الزمان عدة مرات، تجسدت فيه المعاني النبيلة للدين الإسلامي الحنيف.ومن رمزيات العرس الإباضي بورقلة أن قدم المنظمون عن أنفسهم واحدا من المدعوين من المالكية لإلقاء كلمة بالمناسبة والتي واعتبرت مشاركة في الفرحة وعربونا على التعايش في المنطقة منذ عدة قرون خلت.تواصل تنظيم الأعراس الجماعية خلال عطلة الربيع عبر أحياء ورقلة محدثتا جوا فريدا من نوعه فيما انتشر العرسان بعد الحفل الجماعي لتنظيم ولائم عائلية خاصة بهم في سياق المراسيم المتعلقة بإحضار العروس من بيت أهلها إذ انتشرت معها السيارات المزينة بالورود والألوان عبر كل الأزقة والأحياء معلنة عن فرحة لا مكان فيها للحزن والأسى و بعيدا عن التشاحن ،فرحة جمعت الكل ضاربة لهم الموعد في طبعات قادمة وعرسان جدد ولسان حال الجميع يدعو ويؤمن من أجل تهدئة النفوس وإطفاء نار الفتنة في غرداية. 

«موند أفريك” تقول إن سعداني يحوز بطاقة إقامة في فرنسا لعشر سنوات و شقة فارهة في شارع فيكتور هيجو

زعيم الأفلان ينفي و يتحدث عن مؤامرة فرنسية تحاك ضده

 


تصوير فاتح ق

واصل الموقع الفرنسي”موند افريك” نشر المزيد من المعلومات، حول ممتلكات يقول إنها تعود إلى شخص الأمين العام للأفلان عمار سعداني، الذي نفى تلك المعلومات و قال انه يتعرض لمؤامرة فرنسيةو كشف الموقع المذكور أمس، وفق ثلاث مصادر من الشرطة الفرنسية، أن سعداني يملك بطاقة اقامة  على التراب الوطني صالحة ل 10 سنوات كاملة، و ذكر ان المعني لم يكن له أي مشكل في دخول التراب الفرنسي، كون انه يحوز جواز سفر دبلوماسيا، ليؤكد ان المعني يحوز شقة فارهة في شارع فيكتور هيقو بباريس، كما انه مسجل في السجل الوطني للمهارجين تحت رقم 9203214603 .اما عمار سعداني، فأوضح أن «هذه المعلومات الكاذبة وجدت من ينقلها في الجزائر وبطريقة ماكرة، مما يجعلني أؤكد أنها مؤامرة أعرف من يقف وراءها.. من يقفون وراءها يوجدون بالجزائر». وتحفظ سعداني عن ذكر الشخص أو الأشخاص أو الجهة التي يتهمها بـ«التآمر عليه».ونشر الموقع الإلكتروني الفرنسي المهتم بشؤون المسؤولين في بلدان أفريقية «موند أفريك» (عالم أفريقيا)، الأسبوع الماضي، معلومات تضمنها مقال بعنوان «حياة سعداني بوجهين: في فرنسا والجزائر»، جاء فيها أنه نقل 300 مليون يورو على دفعات، من حساباته البنكية بالجزائر إلى حسابات ببنوك فرنسية. وتحدث أيضا عن امتلاكه شققا في أفخم أحياء العاصمة بباريس، وأنه نقل أملاكا عقارية تابعة له من فرنسا إلى بلدان أوروبية أخرى، حيث يقيم أقارب له. وذكرت الصحيفة الإلكترونية أمس أنها تلقت اتصالا من محامي سعداني بفرنسا، يطلب منها سحب الموضوع المنشور عن موكله بحجة أنه «كاذب ولا يستند إلى أي أساس».وأعلنت الصحيفة الإلكترونية أنها ترفض طلب أمين عام «الجبهة»، وأنها على استعداد لنشر الوثائق «التي تثبت صحة الأخبار التي نشرناها». ووجدت الأخبار عن سعداني، المنشورة في فرنسا، صدى واسعا في الجزائر، مما أثار قلق المعني الذي قال أثناء لقاء جمعه بصحافيين الثلاثاء الماضي، إن «كل المشاكل التي أتعرض لها سببها أنني دعوت إلى بناء دولة مدنية وإنهاء حكم العسكر».

ليلى.ع
 

فلة عبابسة تغني في ملهى للشواذ جنسيا بلبنان

 



أحيت المغنية فلة عبابسة، ليلة أمس، حفلا فنيا في ملهى ليلي وسط العاصمة اللبنانية بيروت معظم رواده من الشواذ جنسيا، وهو الملهى الذي يتجنبه العديد من الفنانين خوفا من توجيه انتقادات لهم، غير أن بعض الفنانين اللبنانين رفضوا الالتفاف إلى مثل هذه الأمور وأثثوا حفلات به، على غرار جاد شويري، باسم فغالي، مادونا اللبنانية ونورهان.
ق. ث

جيجل / فيما غادر آخر الضحايا المستشفى أول أمس

السلطات “تُشمّع “ المحل المتسبب في تسمم (27) طالبا جامعيا وتعلن الحرب على بائعي “الشوارمة”

 



لازالت حادثة التسمم التي تعرض لها العشرات من الطلبة الجامعيين بالقطب الجامعي الثاني بتاسوست (ولاية جيجل) نهاية الأسبوع والتي انفردت “آخر ساعة” بالتطرق لكامل تفاصيلها تلقي بظلالها على الرأي العام المحلي بعاصمة الكورنيش وذلك موازاة مع الإجراءات الردعية التي باشرتها السلطات الوصية من أجل تفادي هذه الحوادث مستقبلا واحتواء الغضب الطلابي الذي نجم عن هذه الحادثة غير المسبوقة .ففي أول اجراء تتخذه السلطات الوصية بعد حادثة الثلاثاء الماضي قررت هذه الأخير ة “تشميع”  المحل الذي يرجح أن يكون وراء تسمم ما لايقل عن (27) طالبا بجامعة تاسوست وذلك الى حين انتهاء التحقيقات المتواصلة بشأن المادة  الغذائية التي قد تكون السبب المباشر وراء هذا العدد الكبير من المتسممين وكذا مصدر هذه المادة وما ان كانت فعلا صادرة عن المحل الذي تناول فيه الضحايا وجبة الغذاء أم جهة أخرى لم تشر اليها التقارير الأولية التي صدرت عقب هذه الحادثة خاصة في ظل الشكوك التي تحوم حول أحد مطاعم الجامعة والتي سارعت ادارة هذه الأخيرة الى نفيها جملة وتفصيلا .الى ذلك وعلى خلفية هذا الحادث دائما باشرت مصالح الرقابة وقمع الغش بعاصمة الكورنيش حملة مداهمة لمحلات الأكل السريع وبالتحديد محلات بيع “ البيتزا” وكذا الأكلة الشعبية المعروفة باسم “الشوارمة” وذلك بنية التحقق من الظروف التي تعد فيها هذه الوجبات ووضع حد نهائي للعبث الذي يقوم به بعض أصحاب هذه المحلات من خلال عدم احترامهم للشروط الصحية الواجب اتباعها في اعداد هذه الأكلات وبالمرة تسويقهم لمواد منتهية الصلاحية وتمريرها في هذه الأطباق مستغلين اللهفة الكبيرة للمواطنين عليها وبالأخص الموظفين والطلبة وحتى التلاميذ الذين لاتسمح لهم ظروفهم المادية وكذا أماكن اقامتهم بتناول وجبات صحية أو باهظة الثمن مما يضطرهم في كل مرة الى اللجوء الى هذه الوجبات السريعة من أجل سد الرمق واقتصاد جزء من الأموال التي يحصلون عليهم من وراء عملهم  اليومي .هذا وعلمت “آخر ساعة” من مصادرها الخاصة بأن آخر ضحايا حادث التسمم الذي ألم بطلبة جامعة تاسوست يوم الثلاثاء الماضي وهي طالبة في ربيعها الثاني والعشرين قد غادرت المستشفى أول أمس بعد مكوثها به لأزيد من يومين حيث تماثلت للشفاء بعد تلقيها للعلاج الضروري علما وأن بقية الضحايا كانوا قد غادروا المستشفى على مراحل خلال ال”24” ساعة التي أعقبت الحادثة المذكورة .
م / مسعود
 
 

حنون تؤكد أن سعداني لا يحق له تزييف الحقائق

الوضع الصحي لبوتفليقة تحسن كثيرا ولا يوجد رئيس يقود البلاد لوحده

 


تصوير فاتح ق

قالت لويزة حنون أن حديثها مع الرئيس بوتفليقة بعد أدائه اليمين الدستورية، أكد لها أنه «تحسن وضعه الصحي وبات أفضل مما كان عليه»، وأضافت في ردها على أسئلة الصحفيين» لقد  بدا ملما بمجمل القضايا التي تناقشت معه فيها، وقالت»صحيح هو لا يمشي لكنه يفكر ويتحدث ويطرح الأسئلة وقد أصبح أفضل بكثير مما كان عليه» هونت الأمينة العامة لحزب العمال، في ندوة صحفية عقدتها أمس في ختام أشغال دورة اللجنة المركزية للحزب، بالعاصمة، مما يتردد عن الوضع الصحي لرئيس بوتفليقة كونه لا يستطيع قيادة البلاد لفترة اخرى وقالت أن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة ليس بتلك الصورة المسوقة بشأنه، وكشفت أنها تحادثت معه لأكثر من 30 دقيقة، وكان يفكر ويتحدث ويطرح الأسئلة. كما اوضحت « شعرت من خلال حديثي مع بوتفليقة أن هناك رغبة حقيقية في المضي إلى الأمام «، وأضافت» تحدنا عن ضرورة استقلالية العدالة وضرورة الفصل بين السلطات». وشددت حنون« خلال أدائه اليمين الدستورية كل الناس لاحظته وأنا تحدثت معه الأكثر من 30 دقيقة طرح خلالها أسئلة حول عديد القضايا المطروحة على الساحة وقال لي أن الجزائريين أنقذوا البلد يوم 17 أفريل»، كما أوضحت ردا عن سؤال حول ما اذا كان يستطيع اتمام عهدته الرابعة  أن» هذا أمر الله ، لكن لا يوجد رئيس ولو كان بصحة جيدة، أن يدير البلاد لوحده، يراقب ويتابع كل شيء بل يجب أن تكون هناك حكومة قادرة وحقيقية وبرلمان حقيقي وعدالة مستقلة ودولة مؤسسات عموما». وبخصوص المشاركة في الحكومة الجديدة من عدمها، قالت حنون «الحزب غير معني بالحكومة وتناقشت مع الرئيس حول الموضوع وهو يعرف موقفنا ، فمنذ سنة 2000 دأبوا على اقتراح أن نكون في الحكومة، لكن موقفنا ثابت إزاء القضية وقلنا أنه لما يحوز الحزب على الأغلبية سيكون هو من يحكم»، مضيفة « اتصل بنا سلال بعد الانتخابات وأبلغناه بموقفنا كما أبلغت الرئيس شخصيا به».وصبت حنون، جام غضبها على منتقدي موافقها خلال الحملة الانتخابية وعلى من اتهمها بأداء دور الأرنب لفائدة المترشح بوتفليقة ، مشيرة إلى أنها تتعرض لحملة شعواء من قبل بعض وسائل الإعلام ومن رواد الفيسبوك»، وأشارت « سجلنا حملة كراهية وحقد من قبل بعض وسائل الاعلام لكنها حملة فاشلة»، كما أوضحت « هناك من لا يعرف أداء السياسة فميدان الانتخابات متحرك ويتغير بتغير الأوضاع ولا أحد يمتلك وعاء دائما«، بينما شددت بانه ينبغي  على الرئيس ارسال ضمانات لجميع الجزائريين وحتى لهؤلاء الذين لم يشاركوا» لأنه من انتخاب له يمكن أن يثور بسبب سوء المعيشة وخيبة الأمل». وكشفت حنون انها اغتنمت لقاءها بالرئيس من أجل «دعوته إلى إصلاح دستوري عميق ، كما دعوته إلى اتخاذ إجراءات جدية لفصل المال عن السياسة» لكنها شددت  أنه» بوتفليقة وحده من له صلاحية اقرار ذلك، وليس عمار سعداني ولا لويزة حنون»، وأرسلت إشارات انتقادية تجاه الأمين العام لحزب الأغلبية، قياسا بمواقفه المتقلبة إزاء مطلب تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة، حيث أشارت  إلى أن الأمين العام للأفلان» له الحق في أن يغير رأيه أن كانت ظروف حزبه لا تساعده» قاصدة بذلك  موقف سعداني المبدئي والمساند لفكرة تنظيم  تشريعيات مسبقة مثلما أفاد به لها  خلال لقاء معها تم خلال  تنصيبه الصائفة الماضية، ثم اتخاذه موقف معاكس إزاء ذلك، وأكدت حنون« يحق له ذلك لكن ليس من حقه تزييف الحقائق».

خلال محاضرة للباحثة الفرنسية إمانوال لهشيلي:

«مياه الغفران” التسمية الصحيحة لميلة و “فسيفساء بوبينيوس” أشهر فسيفساء في العالم

 

ع.ز

أكدت عالمة الآثار الفرنسية، والأستاذة بجامعة السوربون، “إيمانوال لهشيلي”، خلال تنشيطها لندوة تاريخية بالمركز الثقافي الجديد لولاية ميلة، بمناسبة إحياء شهر التراث، أن استعمال النظم المعلومات الجغرافية الحديثة في علم الآثار ساهم بشكل كبير في اكتشاف العديد من المواقع الأثرية الهامة على غرار الوادي المقدس في الجزائر أو الوادي الكبير المعروف بوادي الرمال حاليا، والذي كان له،حسب الباحثة التي تنحدر من أصول ميلوفية، دور بارز في ظهور العديد من الحضارات على ضفافه، بدءا بالحضارة الفينيقية، وذلك بسبب توفر شروط قيام الحضارات واهمها وجود الأرض الخصبة والماء، حيث قالت الباحثة الفرنسية في هذا الإطار، بأن الفينيقيين دخلوا إلى ميلة عبر هذا الوادي واستقروا فيها وأطلقوا عليها تسمية ميلاف التي تعني بالفينيقية “مياه الغفران”، وليست الألف ينبوع كما هو شائع. كما أشارت إيمانويل لهشيلي في مداخلتها أيضا، إلى تأثير وادي الرمال على حياة الإنسان في مختلف العصور وفي جميع المجالات ومنها الاقتصادية، حيث استغل الرومان منطقة ميلة وأسسوا فيها مزارع ساعدت العائلة الآرية النبيلة على الاستقرار بالمنطقة مخلفة وراءها الكثير من المواقع الأثرية الهامة، كمعاصر الزيتون التي يزيد عددها عن الألف معصرة، والتي لا تزال شاهدة على تلك الحضارة ببلدية شلغوم العيد، كما أن “فسيفساء بوبينيوس” التي تركتها العاصمة سيرتا التي تعتبر أقدم موقع بشمال إفريقيا، والمقامة على صخور الوادي، تعتبر أشهر فسيفساء في العالم من حيث القيمة الجمالية، وذلك في معرض حديثها أيضا عن المعالم الأثرية التي عثر عليها بمنطقة المحيطة لوادي الرمال، الموقع الأثري تيديس الذي يبعد عن موقع سيرتا بـ25 كلم. كما أشارت الباحثة أيضا إلى موقع “توكو” الذي يتواجد حاليا في منطقة حمالة، كاشفة بأن هناك مجموعة من الباحثين تعمل حاليا على اكتشاف موقع جديد بمنطقة فرضوة في سيدي مروان، و الذي سيضاف إلى مجموعة المعالم التاريخية التي تزخر بها ولاية ميلةوذكّرت إمانوال لهشيلي في محاضرتها، بالدور الذي لعبه وادي الرمال في الحياة الاجتماعية، حيث اصطبغت حياة سكان ميلة القدماء بعادات النوميديين من خلال تأثير تلك الاعتقادات القديمة بوجود “بوغنجة”، وهو بمثابة إله المطر الذي يسقيهم عند الجفاف، حيث لا يزال بعض السكان الأصليين لمدينة ميلة القديمة متمسكين بممارسة طقوس “أسطورة بوغنجة” لنزول الغيث من السماء

فلة عبابسة تغني في ملهى للشواذ جنسيا بلبنان

 



أحيت المغنية فلة عبابسة، ليلة أمس، حفلا فنيا في ملهى ليلي وسط العاصمة اللبنانية بيروت معظم رواده من الشواذ جنسيا، وهو الملهى الذي يتجنبه العديد من الفنانين خوفا من توجيه انتقادات لهم، غير أن بعض الفنانين اللبنانين رفضوا الالتفاف إلى مثل هذه الأمور وأثثوا حفلات به، على غرار جاد شويري، باسم فغالي، مادونا اللبنانية ونورهان.
ق. ث


بعد سنوات من الانتظار من طرف سكان المنطقة

إنجاز مشروع طريق مزدوج يربط بين القماص والمريج

 

كشف المسؤول الأول بالمندوبية الحضرية بالقماص “عكاشة عبد العالي “ أن البلدية قد انتهت من الدراسات المتعلقة بمشروع إنجاز طريق مزدوج يربط  مابين بلدية القماص والمريج لتخفيف الضغط ،حيث جاء هذا المشروع بعد سنوات من العناء وطول الانتظار لسكان ولاية قسنطينة الذين أبدوا تفاءلهم الكبير من المشروع  الذي سيربط منطقتهم بحي المريج وحي سيساوي ويزيل عنهم عناء سنوات طويلة ، كابدها مستعملو الطريق ،كما أكد ذات المتحدث أن البلدية تكفلت بميزانية  الدراسات المتعلقة بالمشروع والتي بدأت خلال شهر ديسمبر الفارط  ،أما بخصوص تكلفة إنجازه فسيكون على عاتق الولاية  ، كما طمأن مندوب بلدية القماص سكان المنطقة أن المشروع  ستبدأ الانشغال به في أقرب الآجال وهو ذات الأمر الذي وعد به والي ولاية قسنطينة “حسين وضاح” خلال آخر زيارة قادته للمكان ،للإشارة  فإن المشروع جاء من أجل فك الخناق والاكتظاظ على أكبر حي شعبي في مدينة الصخر العتيق،والذي سبق وأن نادى سكانه بإنجاز هذا المشروع الذي من شأنه تحسين الوضع هناك خاصة وأن الحي لا يحوي سوى على مدخل ومخرج واحد ،ما يستدعي في الكثير من الأحيان إلى أخذ ساعة ونصف وفي بعض الأحيان أكثر ، من أجل الخروج من المنطقة ،خاصة في الفترة الصباحية  أوفي وقت الذروة،أين يتجه المواطنون إلى العمل اويلتحق الطلاب  بمقاعد الدراسة ،وهو الامر الذي سيجعل العديد منهم يتأخر عن الوصول في المواعيد المحددة.
قراس الهام 

 


تدفق” اليهود على تونس يثير مخاوف الجزائر

تقارير استخباراتية تكشفت تورط الموساد في دول ”الربيع العربي”
المشاهدات : 1192
0
0
آخر تحديث : 19:38 | 2014-05-03
الكاتب : هدى مبارك


يثير التواجد اليهودي غير المسبوق في تونس ردود أفعال كثيرة، داخل تونس وخارجها، خصوصا بعدما انتقدت شخصيات سياسية وممثلة عن المجتمع المدني، تدفق اليهود على تونس بشكل كبير في الآونة الأخيرة، في وقت انتقلت فيه المخاوف إلى دول الجوار بما فيها الجزائر، التي تعي خطورة التواجد الصهيوني غير بعيد عن أراضيها، خصوصا أنهم يقفون وراء أخطر المخططات التي تهدف إلى ضرب استقرار الدول العربية منذ سنوات، خاصة أن تقارير استخباراتية عربية وأجنبية، تشير بأصابع الاتهام الى اليهود في زرع الفوضى داخل الدول التي شهدت ما يعرف بـ«الربيع العربي”، والتي لا تزال تداعياته مستمرة.
وأكد الخبير في الشؤون الأمنية، بن عومر بن جانة، لـ«البلاد”، أن تواجد اليهود الصهاينة في تونس، يعود إلى سنوات، لكونها بلدا سياحيا يستقطب العديد من الجنسيات بمن فيهم اليهود الذين يدخلون تونس بجوازات سفر أوروبية، في إطار زيارتهم السنوية إلى كنيسة ”الغريبة” في جربة، إلا أن تواجدهم الكبير هذا العام قد تكون له انعكاسات سلبية على تونس وحتى على الجزائر التي لطالما تعاملت بحيطة وحذر مع كل ما هو صهيوني، مشيرا إلى أن ضعف الاقتصاد التونسي وتراجع مداخيل قطاع السياحة الذي يعد الأهم من بين القطاعات، قد يجعل السلطة في تونس، تهتم لجلب السياح أكثر من اهتمامها بهويتهم وربما مخططاتهم الخفية، مما يجبر الجزائر على اتخاذ كافة التدابير الأمنية اللازمة للحيطة من أي مخططات يمكن أن تحاك غير بعيد عن أراضيها، وتهدف للمساس باستقرارها أو استقرار المنطقة ككل.
وأضاف بن جانة أن الجزائر تملك أجهزة كفيلة بالكشف عن المخططات الصهيونية، إما عن طريق سفاراتها أو عن طريق أجهزتها الاستخباراتية، التي مكّنت من إحباط عديد المخططات في وقت سابق، موضحا أن الكيان الصهيوني معروف بأنه يتحيّن الفرص لضرب استقرار دولة ما، ومازال ينتظر الفرصة للمساس بأمن الجزائر، التي تمثل الدولة الأكثر إيمانا بالقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال والرافضة للاستيطان اليهودي بجميع أشكاله، مضيفا أن تونس تملك الحرية المطلقة على أراضيها، إلا أنها يجب أن تأخذ حذرها من أي محاولات لضرب استقرارها، خصوصا مع ظهور الجماعات الجهادية، والحركات التي تجند الشباب التونسي للقتال.
وكانت كتل برلمانية معارضة في تونس، قد انتقدت وزيرة السياحة التونسية أمال كربول، بسماحها لليهود بدخول تونس بجوازات سفر إسرائيلية، متهمين إياها بالتطبيع مع الكيان الصهيوني. فيما قلل رئيس الحكومة مهدي جمعة من خطورة العملية وحذّر من تداعياتها على الموسم السياحي الذي قال إنه مرهون بمكاتب السفريات الإسرائيليين في أوروبا، فيما اعتبر النواب التهويل في الحديث عن ضعف الاقتصاد مقدمة لإقناع الشعب بأن إنقاذ الوضع المالي لتونس مرهون بقبول السياح اليهود

 فوروم ”الخبر” يناقش واقع الإعلام في اليوم العالمي لحرية التعبير
بدايات ”مخيفة” للسمعي البصري في الجزائر
السبت 03 ماي 2014 elkhabar





رسم ضيوف فوروم ”الخبر”، الذي ينظمه مركز الدراسات الدولية لـ ”الخبر”، بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير، صورة سوداء لواقع السمعي البصري في الجزائر بعد فتح القنوات الخاصة، والتي وصل عددها إلى حوالي ثلاثين قناةً، واعتبروا أن بعضها صاحبة توجّهات تختلف عن توجّهات الشعب. ويعتقد الأستاذ ناصر جابي أن النظام السياسي يعوّل فقط على ”نشرة الثامنة” لكي يعكس توجّهاته. بينما قال الباحث والنائب الأسبق عن جبهة القوى الاشتراكية، محمد أرزقي فراد، أن الإعلام الرسمي يهمّش المبادرات الديمقراطية ويعتمد على الدعائية. بينما فضّل المدير السابق للمدرسة الوطنية للصحافة وعلوم الاتصال، أحمد براهيم براهيمي، الحديث عن دور البورجوازيات الوطنية والقوى المالية العالمية لرسم خريطة إعلامية تخدم أهدافها. وفي السياق ذاته، ذكر الأستاذ حسن جاب الله، أن الجزائر عرفت مراحل انفتاح إعلامي حتى خلال مرحلة الحزب الواحد، لكنها سرعان ما تنكمش وتعود إلى حالة الانغلاق، بينما حذّر زوبير سويسي من ظاهرة انتقال الصحفيين اليوم إلى التعليق، على حساب ”نقل الخبر”.





تحوّل إلى بوق للدعاية السياسية

القيم الاجتماعية للإعلام تدهورت في الجزائر

 حذّر ضيوف ”فوروم” مركز ”الخبر” للدراسات الدولية، من تخلي الإعلام عن دوره التقليدي، وتحوّله إلى وسيلة ”تؤدي دورا سياسيا”. واعتبر ناصر جابي، أن طبيعة النظام السياسي الجزائري تعكس وضعية الإعلام، موضحا أن ”النظام السياسي ليس بحاجة إلى إعلام بحكم أنه يعوّل على السيطرة وليس على الهيمنة”. ويعتقد جابي أن ”ذات النظام لا يعوّل على البحث عن الشرعية من خلال الإعلام، ويكتفي بنشرة الثامنة في التلفزيون التي تعكس توجّهاته”.

يعتقد ناصر جابي، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة الجزائر 2، خلال مشاركته في ”فوروم” ”الخبر” حول ”واقع الإعلام والاتصال في الجزائر”، أن ”الجزائر ليس لديها إعلاما وطنيا”، واعتبر أن ”النظام السياسي يعتمد على تقسيم المهام، حيث يتوجّه للشعب والفئات الكادحة من خلال الصحافة المعربة، بينما يتوجه للنخب من خلال الصحافة المفرنسة”. وأوضح جابي في سياق تشريحه لوضعية الإعلام، أن ”الجزائر لا يوجد بها مؤسسات إعلامية كبيرة”، وقال: ”توجد عناوين كثيرة، لكن لا توجد مؤسسات إعلامية في غياب دور الجامعة، مما أوجد وضعية خاصة تتمثل في كون أن الصحفي هو من أصبح مؤثرا، وليس المثقفوالنخبة بصفة عامة”. مضيفا أن ”غياب الحزب في الخريطة السياسية نتج عنه تحوّل الإعلام إلى فاعل سياسي مركزي”.

وفي السياق ذاته، اعتبر جابي أن ”الإعلام مُنح له دور كبير جدا، في ظل غياب تكوين للصحفيين وتأنيث المهنة، وغياب ظروف مواتية للقيام بالعمل الصحفي”، وقال: ”كيف يمكن للصحفي الذي لا يدافع عن مهنته وظروف عمله، أن يدافع عن قضايا المجتمع”.

وطرح جابي السؤال التالي: ”لماذا فشلنا في إنتاج مؤسسات إعلامية؟ فأجاب قائلا: ”لم نحقق هذه النقلة بسبب تدهور القيمة الاجتماعية للإعلام. واليوم نحن أمام مهنة من دون شرعية ومن دون نقاش”.

ومن جهته، فضّل أحمد براهيمي، أستاذ الإعلام بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاتصال، تحليل وضعية الإعلام الجزائري اليوم من زاوية الهيمنة التي تمارسها القوى العالمية، وركّز في تحليله على مؤلفات كل من أنور عبد المالك وميشال كامل وايريك لوران وبودريارد، الذين نبّهوا لهذه الظاهرة، وللدور السلبي الذي تلعبه البورجوازيات العربية، وقال ”هذه البورجوازية لا تخدم الشعب والحريات، بل تعمل لتحقيق مصالح أخرى”.

ولدى تناوله الكلمة، أوضح الأستاذ حسن جاب الله، أن وضعية الإعلام في الجزائر، مرتبطة بتطور النظام السياسي ودرجة انفتاحه، موضحا أن ”الانفتاح الإعلامي في الجزائر لا يدوم سوى لسنتين على أقصى تقدير، مهما كانت الفترات التاريخية”. وبخصوص وضعية النخب، قال جاب الله: ”لا يمكن نكران وجود نخبة مثقّفة، فهي موجودة لكنها ليست منظمة. يوجد أفكار لكنها لا تجد صدى في المجتمع”.

أما الدكتور محمد أرزقي فراد، فاعتبر أن ما ينطبق على وضعية الإعلام اليوم، هو كونه ”خطابا دعائيا، يسافر من خلال وسائل الاتصال”. موضحا أن ”ممارسات الإعلام الرسمي تقوم على إقصاء كل المبادرات الديمقراطية والأشخاص الذين يرفعون شعار الانفتاح”.               الجزائر: حميد.ع





أشخاص لا علاقة لهم بالإعلام يستثمرون  في السمعي البصري

”غرباء حوّلوا بعض القنوات إلى وسائل للدعاية”

 شنَّ، ضيوف ”الخبر”، هجوما حادا على واقع السمعي البصري في الجزائر بعد فتح القنوات الجزائرية الأجنبية الخاصة، والتي وصل عددها إلى حوالي 30 قناةً، حيث قال ناصر جابي أنه ”يرفض شخصيا الظهور عبر شاشة اثنين على الأقل من هذه القنوات الخاصة”، وذلك بالنظر إلى ”رداءتها”. موضحا أن مشكلة بعض القنوات الخاصة هو ”إنشاؤها من طرف أشخاص لا علاقة لهم بمهنة الصحافة”، واعتبر أن القنوات الخاصة  فتحت المجال أمام الصحفي المبتدئ بشكل ”خطير”. واستغرب جابي كيف تقوم المؤسسات الإعلامية الخاصة بتوظيف رؤساء تحرير ليس لديهم من الخبرة في مجال الصحافة سوى بعض الأشهر، وذلك بحكم أن ”مشروع الفضائيات هو مشروع مالي اقتصادي مربح”. واعتبر ناصر جابي، أن إعلاما بهذه الصورة الجزئية المشوّهة في ظل غياب إرادة سياسية حقيقة لفتح مجال السمعي البصري، سيخلق ما  أسماه بـ«وحوش للإعلام  يمارسون المهنة بإمكانيات رهيبة وبدون رقابة”. وشدّد على ضرورة أن تقوم المرحلة القادمة من الإعلام السمعي البصري إلى ”أخلاقيات المهنة” من خلال الاهتمام بشكل أوسع بعملية ”التكوين عبر مراكز البحث والجامعات” الغائبة حاليا بشكل كبير.

من جهته، حذّر الباحث محمد أرزقي فراد من ”الرداءة” في مجال السمعي البصري التي أصبحت تشكّل خطورة على صناعة الرأي العام في الجزائري، حيث لم يعد للمواطن البسيط مكانة في المستقبل. وأكد فراد أنه شخصيا قرر ”مقاطعة بعض القنوات الخاصة” بعد أن ”انحدرت إلى مستوى جد متدني من الرداءة، وقال: ”هناك أناس غرباء على قطاع الإعلام يحركون المؤسسات الإعلامية”، وهذا ما حوّل ”محتوى الرسائل الإعلامية في تلك القنوات إلى محتوى دعائي”.

الجزائر: محمد علال



زوبير سويسي

 ”ليس من حق الصحفي إعطاء رأيه في الخبر”

@ قال الصحفي زوبير سويسي، أحد مؤسسي جريدة ”لوسوار دالجيري”، التي تعتبر من أوائل الصحف الجزائرية المستقلة، أن الصحف الجزائرية المستقلة خلال سنوات التسعينيات أخذت خطًا واحداً مشتركاً هو”الدفاع عن التطرف”، بحكم الظروف التي أنشئت فيها، فقد وجد الصحفي نفسه مناضلا سياسيا. غير أن تطور الأوضاع السياسية فيما بعد جعلت من كل صحيفة تتجه نحو مصالحها الخاصة، ويبقى الأمر الخطير في الممارسة الإعلامية اليوم هو خروج بعض الصحفيين المبتدئين من ”دور تقديم المعلومة ونقل الخبر إلى تقديم الرأي بدل الخبر”.

الجزائر: محمد.ع



سعد بوعقبة

”السلطة” تروّض”الصحف عبر الإشهار العمومي”

 عرجّ الكاتب الصحفي سعد بوعقبة، خلال مداخلته، على واقع الرأي العام في الجزائر قبل فتح المجال أمام الصحافة بداية تسعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى أن الرأي العام الجزائري  استطاع الخروج من عقلية التبعية الخارجية التي كانت تسيطر عليها الجرائد الفرنسية والمصرية التي كانت تباع في الجزائر في ذلك الوقت، وقد أصبح الرأي العام في الجزائر اليوم يتشكل بيد ”المهنيين الجزائريين”، وهذا الإنجاز ”الإيجابي”لم يستمر طويلا، حيث عادت الدولة إلى ممارسة سلطة ”ترويض” الصحف الجزائرية عبر الإشهار العمومي.  وهذا ”الخطأ الكبير”، كما يقول بوعقبة جعل من الصحف ”تحاذر من أجل ضمان الاستمرارية”، وقد أثّر ذلك بشكل كبير على ”الخط التحريري للصحف الخاصة”، واعتبر بوعقبة أن سياسة الدولة تجاه المؤسسات الإعلامية الخاصة والعمومية تجاهلت تقديم المساعدة لهم في مجال التكوين، بينما فشلت المؤسسات العمومية في أن تتحول إلى مدرسة رائدة في التكوين”.

الجزائر: محمد علال



لا قوانين تنفيذية تنظّم العملية الاتصالية في الجزائر

”حق الصحفي في الوصول إلى مصادر المعلومة مجمّد”

 قال الأستاذ أحمد إبراهيم براهيمي، المدير السابق للمدرسة العليا للصحافة وعلوم الاتصال، إن مرسوم ”4 جويلية 1988” الخاص بحق الصحفي في الوصول إلى مصادر الخبر، لا يزال حبرا على ورق، حيث لا يوجد إلى غاية الآن في الجزائر قوانين تنفيذية تنظّم عملية وصول الصحفي إلى المعلومة. في المقابل قال أحمد براهيمي أن الصحفي الذي يريد التحقق من الأخبار من مصادرها غالبا ما يقع ضحية تكريس النظام ”للسياسة البيروقراطية”.

وحسب  الأستاذ حسن جاب الله، فإن إشكاليه صعوبة التحقق من المعلومة من مصدرها، لا تزال مطروحة في الجزائر منذ السبعينيات، في وقت توصلت الدول الأوروبية، على غرار فرنسا والولايات المتحدة إلى ضبط وتنظيم القوانين التنفيذية لضمان حق الصحفي في الوصول إلى المعلومة، وأضاف أن وجود منصب مسؤول الاتصال بالمؤسسات الحكومية الجزائرية لا يقدم شيئا فيما يخص ”حق الوصول إلى المعلومة”.

وأعرب حسن جاب الله عن أمله في أن يتوصّل مشروع ”بطاقة الصحفي” الذي أعلنت عنه وزارة الإتصال، في أن يضع حدا لهذه ”الفوضى” بالنسبة لحق الوصول إلى المعلومة، وقال: ”نتمنى أن لا تكون هناك مفاجأة فيما يخص إجراءات بطاقة الصحفي”.

وفي هذا الإطار، قدّم الدكتور محمد ارزقي فراد مثلا بكيفية تعامل أجهزة الدولة والمسؤولين مع أزمة ”تيڤنتورين”الأمنية التي أبانت، حسبه، ”ضعفا كبيرا” لدى مسؤولي الدولة في التعامل مع أجهزة الإعلام وكشفت حجم العجز في التواصل بين الدولة والشعب، وهي الحادثة التي وصفها أرزقي فراد بـ”الكارثة” من ناحية التواصل التي تأتي نتيجة ”النظام الشمولي الذي لا يعترف بسياسة التخصصات لدى مؤسسات الدولة”.

الجزائر: محمد علال



ضيوف ”الفوروم” يحذّرون من القنوات المجهولة الهوية

”بعض المشاريع الإعلامية تسعى إلى ”تزوير” الرأي العام”

 أشار ناصر جابي، إلى أن بعض القنوات الخاصة التي ظهرت مؤخرا أبرزت سعي رجال الأعمال للاستثمار في المجال الصحفي وقطاع السمعي البصري على وجه الخصوص، من منطلق أنه أحد المجالات المربحة من الناحية الاقتصادية والمالية، بصرف النظر عن الرسالة التي يحملها العمل الصحفي. وأوضح أن هذه الوضعية فتحت المجال لسيطرة غير أهل الاختصاص على العمل الصحفي، مما يشكّل خطرا على الاستقرار بشكل عام. وذكر المتحدث بالمقابل بأن الانتخابات الرئاسية الماضية أثبتت مواجهة النظام لصعوبات الكبيرة في تعامله مع الفضائيات، التي يُجهل من يقف وراءها والتي من شأنها التأثير على الرأي العام الوطني لحساب أجندات مجهولة، لاسيما مع ضعف الرقابة وتراجع مستوى الاحترافية وضعف التقييد بأخلاقيات المهنة في بعض الأوساط الإعلامية. وذهب المؤرخ والبرلماني السابق محمد أرزقي فراد إلى أبعد من ذلك حين أشار الى استعمال بعض الأطراف المال الوسخ لإطلاق مشاريع إعلامية، ضاربين عرض الحائط ”الرسالة النبيلة” للعمل الصحفي، في محاولة ـ كما قال ـ إلى ”تزوير” الرأي العام والتأثير عليه. وتساءل المدير السابق للمدرسة العليا للصحافة أحمد براهيم براهيمي، في هذا الشأن، عن من يقف وراء المحطات الخاصة، وقال إنها تابعة لسلطات خفية. وأجمع ضيوف ”الفوروم”، من ناحية أخرى، على إن الافتتاح الإعلامي الجزئي الذي لجأ اليه النظام، لم يكن وليد قناعته بدور المؤسسات الاعلامية والحاجة الى دعم التعددية وحرية التعبير، كأحد ميزات التوجه نحو الديمقراطية، بل فرضته الضغوطات الخارجية على غرار تداعيات الربيع العربي، فضلا عن انفتاح المواطن الجزائري على كل ما يتم في العالم من خلال نافدة الانترنت، شبكات التواصل الاجتماعي والشاشات التي تفتح المجال للاختيار بين آلاف القنوات عبر الفضائيات. 

  الجزائر: سعيد بشار





الجامعة والأحزاب استقالت من مهامها

صناعة الرأي العام في الجزائر فرضت على الإعلام

 قال ناصر جابي، إن وسائل الإعلام نجحت في التأثير على الرأي العام، في ظل ما عبّر عنه بعزوف الجامعة بالدرجة الأولى في المشاركة في الحوار الاجتماعي والإسهام في القضايا الوطنية الكبرى سواء على الصعيد السياسي، الاقتصادي والثقافي وغيره.

ومن جهته، شدد زوبير سويسي صحفي ومؤسس جريدة ”لوسوار دالجيري”، على أهمية عدم الخلط بين المهمة الأساسية للإعلام، التي تتمثل في البحث عن المعلومة وتقديمها للقارئ، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياد والموضوعية، وترك مسؤولية  الحكم في نهاية المطاف له، وبين مهام إبداء الرأي التي تخرج عن العمل الصحفي الاساسي. وأكد حسين جاب الله، الأستاذ في الصحافة، على أن التطور الإعلامي مرتبط مباشرة بتطور النظام الساسي لأي دولة، باعتبار الصحافة مرآة الديمقراطية، حرية التعبير والتعددية، وأشار خلال تصفحه لأوراق التاريخ وظهور أولى الجرائد الخاصة في الجزائر بداية التسعينيات إلى أن النظام الحاكم كان وراء ”تجميد الأفكار”، وعلى الرغم من أنه قال إن الإعلام تحسّن منذ ذلك الوقت ونجح في الاحتفاظ بمكانته، إلا أن الواقع يثبت وجود تأخر كبير. وذهب احمد براهيم براهيمي المدير السابق للمدرسة العليا للصحافة إلى نفس الاتجاه، مشيرا إلى التحديات والضغوطات التي تعاني منها وسائل الإعلام، عن طريق ما أسماه بـ«بالتحرش” القضائي والضغط المالي من بوابة التضييق في الحصول على الاشهار العمومي، بينما يعتبر مورد الإشهار عامة عصب الحياة بالنسبة للمؤسسة الاعلامية.

الجزائر: سعيد بشار 
- .dpuf

 قالت إن أحدا لم يتذكره في حياته منذ أن تقاعد قبل 20 سنة
عائلة الصحفي زياد ترفض التكريم الرسمي بتيزي وزو
الأحد 04 ماي 2014 تيزي وزو: م. تشعبونت





 رفضت عائلة الصحفي المرحوم، محمد سعيد زياد، تكريمه نهار أمس من طرف مديرية الثقافة لولاية تيزي وزو، بحجة أن السلطات العمومية “تجاهلته منذ أن أحيل على التقاعد عام 1994”.
وكان الفقيد قد رحل في 30 مارس المنصرم عن عمر ناهز 80 سنة، بعد سنوات من المرض الذي أقعده في بيته بعيدا عن أعين المسؤولين، باستثناء مراسلي وصحفيي ولاية تيزي وزو الذين زاروه في بيته في نوفمبر الماضي، حيث وعد آنذاك بحضور احتفالات اليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام، إلا أن الموت غيّبه قبل 33 يوما، علما بأن المرحوم نشأ في محيط اجتماعي متواضع.
في سياق آخر، نظمت جمعية مراسلي وصحفيي ولاية تيزي وزو، أمس، وقفة بالنصب التذكاري بحي “لاكناب” بوسط المدينة تخليدا لروح الصحفيين الذين اغتالهم الإرهاب في التسعينيات، ولم يشارك أي مسؤول من الإدارة أو الهيئات المنتخبة في هذه الوقفة، التي اقتصر فيها الحضور على الأسرة الإعلامية المحلية. وبدار الثقافة “مولود معمري”، تم تكريم الصحفيين سعيد إسماعيل ورمضان تمزي ورمضان صادمي في اليوم العالمي لحرية الصحافة.
-



 قال إنها تابعة لشركة عقارية تديرها ابنته من لندن
“موند أفريك” ينشر عنوان شقة سعداني بباريس
السبت 03 ماي 2014 الجزائر : محمد سيدمو




“سعداني حصل على شهادة إقامة بفرنسا تحمل عنوان شقته في باريس”

 بعد تحدي “الإتيان بالدليل” الذي رفعه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، في وجه من يتهمه بامتلاك شقتين في العاصمة الفرنسية باريس، نشر موقع “موند أفريك” الذي أعاد تفجير القضية قبل أيام، تحقيقا كشف في جزئه الأول عن تفاصيل وعنوان الشقة التي قال إن سعداني يمتلكها في منطقة نويي الراقية بالقرب من برج إيفل.
وذكر موقع “موند أفريك” لصاحبه الصحفي الفرنسي الشهير “نيكو بو”، أنه عثر على المقر الاجتماعي للشركة المدنية العقارية “أوليفيي” التي تمتلك الشقة الموجودة في نويي لحساب عمار سعداني وزوجته نعيمة و7 من أبنائه. وقد أنشئت هذه الشركة في جويلية 2009، وتمتلك عقارات في مبنى بمنطقة نويي على ضفاف نهر السين، يقع تحديدا بين 9 و15 من شارع فيكتور هيغو. وتضم الشقة، حسب الموقع، أربع غرف رئيسية وبهوا ومطبعا ومرآبا للسيارات وقبوا. وقال التحقيق إن صاحبة المؤسسة العقارية ليست سوى كنزة، وهي واحدة من بنات عمار سعداني الست، تقيم في أحد أحياء لندن، حيث تزاول دراستها. وحسب وثائق الشقة الموقعة من قبل أفراد العائلة، فإن مقر مؤسسة “أوليفيي” موجود وفق اتفاقية إشغال (كراء) في 48 طريق “بيان فيزونس” في باريس، وهي شقة تمتلكها مؤسسة غامضة تدعى “أجير”. وذكر صاحب التحقيق أنه استشار مصالح العقارات لمدينة باريس وأكدوا له وجود العنوان على الأرض، لكن مسؤولي مؤسسة “أجير” لم يمكن الاتصال بهم.
وأضاف التحقيق أن الرقم التسجيلي لمؤسسة “أجير” (015659…) واسمها يحيلان إلى أنها مؤسسة تنشط في مجال التكفل بالمعتقلين، لكن عند الاتصال بها، يتم ربط المتصل بصندوق التقاعد التكميلي الذي رحل من طريق “بيان فيزونس” السنة الماضية. هذا العنوان اعتبره التحقيق متاهة وتضليلا قام به عمار سعداني من أجل صرف الأنظار عن حقيقة امتلاكه شقة بباريس.
وأبرز التحقيق في النهاية أن بطاقة الإقامة لمدة عشر سنوات التي يمتلكها عمار سعداني، والتي حصل عليها في 2012، تظهر العنوان التالي: “الشركة المدنية العقارية أوليفيي، 13 - 15 شارع فيكتور هيغو”، ما يعني تطابقا تاما مع عنوان الشقة المذكورة. ثم ذكر التحقيق أنه بالرغم من كل هذه الأدلة، يستمر عمار سعداني في إنكار، عن طريق محاميه، أنه مالك هذه الشقة.
ووعد نيكولا بو، الذي كان يشتغل في جريدة “لوموند” سابقا، بأن يواصل كشف حقيقة ما يقول إنها ممتلكات لعمار سعداني في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الجزء الثاني من تحقيقه الذي سينشره اليوم. وكان سعداني قد نفى جملة وتفصيلا أن يكون له أي عقار في باريس، حتى أنه سخر من أحد الصحفيين الذي طرح عليه هذا السؤال بالقول: “جئني بالدليل وخذ الشقة”.

عدد القراءات : 22889 | عدد قراءات اليوم : 159
أنشر على
1 - mokrane
bejaia
2014-05-02م على 23:17
je ne voie pas pourquoi monsieur saadani n'pas le droit de possider un appartement comme tout le monde et portant il et un homme politique voir son poste et sa paye
2 -
2014-05-02م على 23:01
et moi je me casse la tête à préparer ma thèse de doctorat, si j'avais choisi au départ de faire DRABKI je serais pas dans cette misère
3 - samy
algerie
2014-05-02م على 23:11
et apré c juste un appartement tout les algerien ils ont des appartements en espagne ya 8500 appartment pour les algerien donc tanq j suis algerien de vrais j vois pas que ya un poroblem et cherche le contrre c des inemé de algerie
4 - kaled
alger
2014-05-03م على 0:33
غيض من فيض .
5 - sabreglm
alger
2014-05-03م على 0:43
ماهوش قاعد هنا باش يلعب قالك إذا ما درتش كيما يدير جارك بدل باب دارك و الفاهم يفهم
6 - dziri
dzair
2014-05-03م على 0:35
لم يبق لنا سوى إعلان الحرب على الفساد و المفسدين، مع كل ما تتضمنه الكلمة من معنى، و لله الأمر من قبل و من بعد
7 - Aziz
2014-05-03م على 0:04
ياليتني كنت طبال لتنصفني الجزائر
8 - Ahmed Amar Khirani
TOUGGOURT
2014-05-03م على 1:51
ان قارئ المقال لا يفقه منه شئ لغموضه وتشابك خيوطه وكأن كاتبه مدفوع من طرف أو أطراف تحاول تمليك عمار سعداني ما لا يملكه.ثم لو فرضنا بأن هذا الاخير مالك لشقة أو أزيد بباريس أو بدولة أخرى هل يعني هذا من المحرمات?ألا تسمح له رواتبه التي تقاضاها من امتلاك ما يريد? اذن كفانا استخفافا بعقولنا من قبل الاجنبي ومحرضيه.اليوم سعداني ولا ندري على من يكون الدور غدا.
9 - rachid
india
2014-05-03م على 4:34
هداكم الله. ومالكم اذا امتلك شقة ان كانت حلاله.
10 - احمد
الجزائر
2014-05-03م على 4:13
سعيداني: “جئني بالدليل وخذ الشقة”.
مبروك عليك يا نيكولابو الشقة صارت لك بما أنك أتيت بالدليل
11 - محمد
مغترب
2014-05-03م على 4:14
في الدول المتقدمة والتي تحترم شعبها تجد وزير او رئيس حزب ونائب الخ عندما تحصل بملكية غير شرعية او مشبوهة تقوم القضاة بتحقيق فوري كلما فضح امره بإسراره يستقيلون من منصبهم حتى لا تشوه وتصبح عائقا على حزب وأحسن مثال نواب بريطانيين استقالوا فقط عند فضيحة اما مشتبه عندنا فلا شيء ولا تحقيق من صحة او كذب رغم تشويه لكن ليتبث براءته عبر تصريح كامل ممتلكاته حتى بالخارج ويذهب للعدالة كما يفعله الوزراء وشخصيات احزاب بالغرب عندما يقاضون صحف بالكذب اذا لا تنتهي كشكيب لان في الحقيقة الفساد عمت كل مناصب والمؤسسات وفساد بجزائر شجرة تغطي الغابات ولهذا من صعب تكذيب موند افريك
12 - khalfaoui
ALGERIE
2014-05-03م على 7:33
et oui sest sa lalgeri il ya des qui ils ont un appartement en france et moi jai demender un lot de terrain au sud de lagerie ilmont dit qu il ya pas de terrain disponible
13 - T A W F I K
Mostaganem
2014-05-03م على 8:59
ان شكيب خليل يبقى الشجيرة التي تغطي الغابة!
14 - Nasreddine
France
2014-05-03م على 8:12
Responsables du peuple algérien et ils ont eux et elurs enfants des résidences et des nationalités étrangères et demandent aux jeunes de rester en Algérie pour quelques dinars de plus ! Voila l'argent du peuple où sa part et en plus tous leurs enfants sont à l'étranger pour des études payés par l'algérie bien sûr et les jeunes les plus doués non, restent la bas, on sait jamais s'il sorte ils deviennent des cerveaux...
15 - Zoulou
Algerie mon Amour
2014-05-03م على 8:24
A partir de cet aricle vous pouvez confirmer pourquoi ce système lute pour resté au pouvoir, donc c'est Mr Saidani dispose de deux appartements dans un quartier chik en France, ce qui implique Mr Said Boutef dipose de....je laisserai le temps qui va répondre a cette question Dieu vous protège pauvre Algerie.
16 - السوق ا هراسي
algerie
2014-05-03م على 9:43
Algerie mon amour tahya el djazair divisez la tranche en parties egales et donnez nous les particules qui restent et merci pour le FLN FRONT DE LIBERATION NATIONNNNNALE
17 - harroune
alger
2014-05-03م على 10:43
اخدموا بلدكم ايها الامناء اين هي الامانة التي اديتم اليمين عليها اتظنوا انكم خالدون فهذا عيب وعار عليكم ان تنقلوا خيرات البلاد الى فقدان الثقة اين هو وطنكم ومواطنتكم يا اهل المادة المتعفنة .من المسؤول ايها السلطة الرابعة والمعلومات تاتي من وراء البحار......
18 -
2014-05-03م على 10:15
اذا ما على سعداني الا تسليم الشقة لمن اتاه بالدليل
19 - مواطن
من هنا
2014-05-03م على 10:07
يبدوا ان مدة صلاحية "سعداني"قد انتهت بنهاية مهزلة 17 افريل،وحان الوقت لرميه في مزبلة التاريخ.
20 - djalfaoui
Algerrie
2014-05-03م على 10:58
قد يسرق المؤمن و قد ...... لكن لا يكذب
مسؤول اعلى هيئة في الدولة يكذب و الله كارثة ما بعدها كارثة يا سي عمار و يفضحك هذا الفرنسي امام العالم. كيف يمكن لك ان ترفع رأسك امام هذا الشعب الذي استأمنك على ماله
21 - morad
algerie
2014-05-03م على 10:51
جزائر العزة و الكرامة .
22 - صالح ـ باتنة
algèrie
2014-05-03م على 11:45
من حقه امتلاك شقة او قصر في اي مكان...لماذا كل هذا الجدل ؟؟؟
23 - laminegourari
ouargla
2014-05-03م على 11:24
قنالكم هدو راح يبيعو البلد و العباد
24 - amokrane
alger
2014-05-03م على 11:54
ma3lich kho, il n'est jamais trop tard apres le doctorat tu peut avoir des leçons men 3and le grand Drabki!!!!
25 - mehdi
france
2014-05-03م على 11:24
mabrouk alik l'appartement est a toi maintenant monsieur le journaliste car saadani a déclaré si vous apportez la preuve l'appartement est a toi ,par contre nous voulons le prix du bien et comment et dans quel condition a eu ses papiers de résidence de 10 dix ans.
26 - محمد
الجزائر
2014-05-03م على 11:45
لا افهم لماذا التركيز على سعيداني هذا وامتلاكه لشقة في باريس،فعلى الرغم من انني لااحتمل رؤيته ولا سماعه ،بسبب ان العباد الذين على شاكلته ،اصبحوا يمثلون قطاع واسع من رجال السياسة في جزائرنا المغبونة،الا انني ارى بان هناك تركيز عليه دون باقي المسؤولين الذين يملكون حتما اكثر من شقة واملاك اخرى لايعلمها الا الله
27 - mayass
south africa
2014-05-03م على 12:10
pense vous que g toufik est pas fort ? voila la reponse de m toufik pour saadani
28 -
2014-05-03م على 12:41
مبروك عليك وربي يزيدك.
29 - كلتوم
france
2014-05-03م على 12:35
دراهم السهوب يدرى وين راحوا يا سي سعيداني و تموه الشعب بدولة القانون أين بن بلة و أين الشادلي و أين ... العماري و الله سيحاسبكم الله على كل شيئ فعلتونه ما تكفوش نحن شعب و الله مانا سامحين دراهم الدولة الى يوم أن نلتقي عند ربك و ربي
30 - سمير
الجزائر
2014-05-03م على 12:30
الشعب الجزائري كله من الشرق الى الغرب و من الشمال الى الجنوب ، البطالون ، العمال ، الطلبة ، المجاهدين ، النساء ، الرجال ، السياسيين ، الاسلاميين ، العلمانيين ، الوطنييين ، الشيوعيون ....الكل ألكل استفادوا حتى التخمة من هذه الجحزائر ...الا شخص واحد فقط له دين و حق على هدهالبلاد و العباد ..( انه بلا منازع و لا تذليل انه الشهيـــــــد =)
31 -
2014-05-03م على 12:25
من حقه ان يملك ما يشاء وحيث ما يشاء باموله الخاصة، المهم الا تكون من اموال الشعب(الدولة) التي ائتمن عليها هو والمقربين من دائرة القرار والحكم الذين من المفروض ان يحفظوا ويصونوا امانة الشهداء(استقلال الجزائر وسيادتها في قراراتها وعلى ثرواتها وصون كرامة مواطنيها والمساواة بينهم في الواجبات والحقوق ومحاربة الفساد مهما كان مصدره والتصدي لمظاهر الفقر والامية التي تنجم عنها آفات اجتماعية، صحية وامنية تمس استقرار الوطن والمواطن..."لمن تقرأ زابورك يا داوود"... )
32 -
2014-05-03م على 12:27
Moi je suis un simple algerie résidant en france est jai 4 appartements . Alors la saadani0
33 - محمد
سطيف
2014-05-03م على 12:19
أين هو المشكل في امتلاك سعداني شقة , كم من جزائري له شقة في الخارج و سعداني راتبه يكفيه لشراء هذه الشقة , ثم أين هي 300 مليون اورو التي اتهموه بها ,مجرد افتراء على الرجل خافو ربي يا ناس انشري يا خبر اذا لديك الجرأة
34 - mostafa
Ourgla
2014-05-03م على 13:14
et said boutef
35 - متقاعد من الجيش
تحيا الجزائر
2014-05-03م على 13:03
اطلب من يقرء الخبر وهذه الصفحة بالذات وهو متواجد بفرنسة اولاد الجزائر تع الصح .ويستطيع ان يبحث عن اوراق امتلاك هذه الشقة او المسكن ويبعث بها الى الجريدة.الخبر او الشروق.واجره على الله .الناس يحسبوا في روحهم فايقين .اما الوزراء الاخرين .فلديهم من المال في سوسرا. و. لازفيقاس.و دول اخرى مايكفي كل رواتب الجزائريين 15 سنة.
36 - صحراوي
صحراوي ابن الصحراء
2014-05-03م على 13:25
سي نورمال راكم جايبينها عقابوا على خاطر راهو من الصحراء، ياما سرقوا و داروا التاويل جماعة الشمال و واحد ما قدر يحل فمه عليهم، هي الجهوية باسمى معانيها، يعني حلال عليكم و حرام علينا، انشروا يا جماعة الشمال بدون تحيز
37 - مغبون
الجزائر المغبونة في رجالها
2014-05-03م على 13:14
لكي الله يا جزائر، نتلاقاو في يوم الحساب عند رب الأرباب ، والله ماني سامح في حقي يا نديها من حسناتكم أو نعطيكم من سيئاتي ،
38 - DJAMEL
CONSTANTINE
2014-05-03م على 14:39
Je me disais toujours que ce beau et riche pays qui est dzayer,doit changer d appellation,et devenir DZAYER LA GENEREUSE ,parcequ elle n a jamais privé personne de quoique se soit,elle donne sans cesse et a tous .
-


مبادرة كرامة الصحفي تصدر أول تقرير سنوي لها
الصحفي الجزائري يعيش “تفقيرا مبرمجا”
السبت 03 ماي 2014 الجزائر: محمد سيدمو





 أكدت مبادرة كرامة الصحفي أن الصحفيين الجزائريين باتوا عرضة للتفقير المبرمج، فهم يشتغلون بمعدل أجور لم يتعد الـ 30 ألف دينار( 265 أورو). وأعلنت أنها ستقوم، خلال الأيام القادمة، برفع رسالة مهمة موقعة من طرف أكثر من 300 صحفي ومراسل صحفي إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول.
وكشفت مبادرة كرامة الصحفي، في تقريرها السنوي الأول من نوعه، أن حالات التعسف التي تصل إلى مفتشية العمل، تتعلق في أغلبها بعدم التصريح في الضمان الاجتماعي، والخصم غير القانوني من الأجور، والتحرش مختلف الأشكال، والحرمان من العطل، ورفض تسديد الأجور، والحرمان من الوثائق الإدارية التي تثبت علاقة العمل ومنها (عقود العمل، وشهادة العمل، وكشف الراتب) وقالت إن المراسلين الصحفيين هم أكثر من يعاني من هذه التعسفات.
كما رصدت المبادرة تعرض عدد من الصحفيين خلال العام 2013 لتصفية حسابات بلغت حد الاعتداء الجسدي، واقتحام بيوت صحفيين والاعتداء على عائلاتهم، والتعرض لآخرين بالضرب والاعتداء الخطير من طرف مجهولين والتسبب لهم في عجز بدني، وتحول بعض الناشرين إلى التربص بالصحافيين ومقاضاتهم بدل الدفاع عنهم وحمايتهم.
ومن الجانب التشريعي، أبرزت المبادرة أن القانون العضوي المتعلق بالإعلام لا يزال خارج مجال التطبيق، فلم يتم إصدار بطاقة الصحفي المحترف، ولم يصدر القانون الأساسي الخاص بالصحفي، باعتباره الأداة القانونية الأولى الكفيلة بضبط حقوق وواجبات الصحفي بصفة نهائية، كما لم تنصب سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، ولم تنصب سلطة ضبط السمعي البصري، ولم ينصب المجلس الأعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحافة، كما لم تصدر مراسيم تطبيقية لنحو 10 مواد من القانون ذاته
-


 Fréquentes altercations entre commerçants et automobilistes
Le stationnement sur les trottoirs se banalise
Avec un parc automobile devenu très dense à Oran, l’absence de parkings officiels, l’exiguïté de certaines rues qui ne permet pas la circulation dans les deux sens, mais surtout le comportement hors-la-loi de certains automobilistes, garer sa voiture est devenu pour les milliers d’automobilistes, un véritable casse-tête dans la capitale de l’Ouest.
En effet, depuis l’avènement du tramway dont l’itinéraire traverse de grandes artères, à l’exemple de l’avenue Hamou Mokhtar (ex-St Eugène), beaucoup d’automobilistes, du fait de l’étroitesse de la chaussée sur laquelle il est encore possible de rouler en provenance du rond-point de Dar El Beïda (Castors) et en allant vers la place Moulay (St-Eugène), n’hésitent pas à garer leurs véhicules carrément sur le trottoir, dans le but de libérer la circulation. Cette situation est très embarrassante pour les piétons qui ne peuvent plus emprunter le trottoir et se voient ainsi obligés de se déporter sur la chaussée avec les risques qu’ils encourent d’être heurtés par des voitures. De plus, les quelque commerces encore ouverts sur cette avenue, se retrouvent complètement paralysés par ces véhicules qui gênent énormément les accès. En raison de cet état de fait, il est devenu courant d’assister au quotidien, à des altercations entre automobilistes et commerçants qui se plaignent de cet encombrement devant leurs établissements.
Cela est encore plus palpable au niveau du centre-ville, où en raison d’un stationnement anarchique, notamment dans les ruelles adjacentes, l’encombrement de la chaussée et des trottoirs atteint son paroxysme. Les commerçants estiment que ces voitures garées devant leurs magasins influent négativement sur le rendement de leur commerce, puisqu’elles masquent les vitrines à longueur de journée, ce qui réduit la clientèle selon eux.
En attendant les parkings à étages prendre forme dans le paysage urbain de la deuxième ville du pays, qui tardent encore à voir le jour, le cauchemar des automobilistes au moment de garer leurs véhicules, n’est, manifestement, pas près de prendre fin.  
S.A.Tidjani


 الاحتجاج بدأ في العيد العالمي للعمال
عمال “ترامواي” وهران في إضراب غير محدود
الأحد 04 ماي 2014 وهران: ل. بوربيع




لم يشتغل ترامواي وهران أمس لليوم الثالث على التوالي بسبب الإضراب الذي يشنه مجموع عمال شركة “سيترام” التي تستغل وسيلة النقل هذه، والذين اختاروا اليوم العالمي للعمال للدخول في إضراب عام عن العمل.

 تعتبر هذه الحركة الاحتجاجية الثانية التي يشنها عمال ترامواي وهران، الذي دخل في الفاتح ماي الماضي سنته الأولى من الاستغلال، وأُسند إلى المؤسسة الفرنسية الوكالة المستقلة للنقل الباريسي “أر.أ.تي.بي”، في إطار شركة مختلطة جزائرية فرنسية تحمل تسمية “سيترام”.
وقد قرر عمال الخطوط وحراسة السكة التوقف عن العمل، وتحرك معهم قادة القاطرات والمراقبون الذين انضموا معهم إلى الإضراب، وهذا بعد أن رفضت إدارة الشركة تجديد عقود مجموعة من العمال الذين كانت تربطهم معها عقود عمل محدودة المدة، في ظل انتشار أخبار تفيد بتسريح كل العمال الذين يحرسون السكة عند مفترقات الطرق وكذا عمال حراسة القاطرات، لتعويضهم بمستخدمي شركة خاصة للحراسة والأمن. وكان عمال هذه الشركة قد شنوا إضرابا في وقت سابق رفعوا فيه مجموعة من المطالب أهمها ترسيمهم في مناصبهم، وتحسين ظروف عمل أعوان مفترقات الطرق ومراقبي القاطرات وغيرها، ووعدت إدارة الشركة حينها بفتح مفاوضات مع نقابتهم لدراسة مخطط تشغيل واتفاقية جماعية، كما التزمت الإدارة بالحفاظ على كل مناصب الشغل، وتيقن العمال حسب ممثليهم النقابيين الأسبوع الماضي أن الإدارة لن تحترم تعهداتها بعد أن “بدأت بتسريح 7 عمال رفضت تجديد عقودهم”.
من جهتهم، رفع قادة القاطرات مطلب تحسين ظروفهم المهنية، “نشتغل 4 إلى 5 ساعات متتالية من خلال الإشراف على 4 رحلات من سيدي معروف إلى السانية، وتعلم الإدارة أنه من الصعب المحافظة على التركيز نظرا لخصوصية مسار ترامواي وهران الذي تتخلله مفترقات طرق كثيرة نضطر للحذر لاجتيازها بسبب غياب مخطط نقل جديد في المدينة”. وأضافوا “لقد علمنا أن الإدارة تنوي زيادة مدة عملنا، وهي تعلم أن ذلك يزيد متاعبنا وقد يكون سببا في حوادث مرورية”.
كما رفعت النقابة مطلبا آخر يتمثل في تحسين ظروف عمل باعة التذاكر الذين يؤدون مهامهم في أكشاك ضيقة قرب محطات الترامواي، وهي الأكشاك التي كانت إدارة الشركة قد صرحت أنها مؤقتة في انتظار وضع موزعات أوتوماتيكية لبيع التذاكر، “لكن المؤقت دام أكثر من سنة ويظهر أنه سيستمر لأن الإدارة لم تقتن الموزعات التي وعدت بها”، كما يقول المضربون. كما لم تبادر الإدارة إلى فتح حوار مع المضربين الذين أضافوا أمس مطلبا جديدا للائحة مطالبهم، يتمثل في رحيل المدير الأجنبي لشركة “سيترام”.
وقد حاولنا مرارا الاتصال بإدارة ترامواي وهران لمعرفة وجهة نظرها، إلا أن أعوان الأمن تلقوا تعليمات بعدم السماح لأي صحفي بدخول مبنى الإدارة كما قالوا لنا.
وقد حرم هذا الإضراب آلاف المسافرين من التنقل، خاصة أن الإضراب تزامن مع عطلة نهاية أسبوع طويلة مع يوم العمال، حيث إن القطارات الأربعة التي بقيت تشتغل من بين 18 في إطار ضمان الحد الأدنى من الخدمات، شكل اضطرابا كبيرا في حركة النقل في مدينة وهران
-

هكذا يتقاسم "كبار المحامين" القضايا الثقيلة

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
محامون صنعوا اسما في ملفات الإرهاب وآخرون في قضايا الفساد
عرفت مهنة المحاماة في السنوات الأخيرة ظاهرة جديدة تتعلّق بظهور تخصّصات في هذا المجال، حيث أصبح بعض المحامين يختارون نوعا معيّنا من القضايا يرافعون فيها دون غيرها، فاليوم هناك متخصّص في الملفات الإرهابية وهناك في ملفات الاتّجار بالمخدّرات، في حين يفضّل البعض المرافعة في ملفات الفساد وحدها في الوقت الذي يحاول فيه محامون مبتدئون الظفر بقضية ولو بسيطة في الجنح، لتصبح المهنة شبيهة جدّا بمهنة الطبّ حتى وإن رأى البعض أنه لا يوجد تخصّص في هذه المهنة·
بدأت هذه الظاهرة تعرف تطوّرا بعد ظهور ملفات الفساد الكبرى رغم أن وجود متخصّصين في مجال الإرهاب على غرار الأستاذتين خنوف وبومرداسي والمحامي بلحاج، في حين تنحصر قضايا الفساد بين (كبار المحامين)· فالجميع يعرف هوية المحامين من خلال نوع القضية، وإن كانت الخبرة تلعب دورا فإن (ضربات الحظّ) هي الأخرى تلعب دورا مُهمّا أيضا، فقد ينطلق التخصّص من حكم مخفّف أو براءة في إحدى الملفات حتى يكون كافيا كي يرتبط اسم المحامي بنوع معيّن من الملفات· في هذا الصدد، أكّد المحامي بقاح بشير أنه واقعيا هناك تخصّص في فرع من فروع القانون لأنه لمّا يتخصّص المحامي في مجال معيّن يكون أكثر خبرة ومُلمّا أكثر بالنواحي القانونية والإجراءات التابعة لتخصّصه، لأنه بكلّ واقعية لا يمكنه الإلمام بجميع فروع القانون حتى وإن كان ذلك قانونيا غير ممكن، لكن بحكم الخبرة في المجال يجد المحامي نفسه مرتبطا بنوع معيّن من الملفات· أمّا المحامية أمرزوقان صوريا فقد رأت أنه من غير الممكن التخصّص في مجال واحد من الناحية الواقعية كونه يجب على المحاكم أن يعالج كافّة المشاكل والقضايا والإشكالات القانونية المطروحة أمامه من طرف الزبون، فلا يمكنه أن يعالج ـ مثلا ـ قضية التعدّي على الملكية العقارية أمام القسم العقاري، أمّا جريمة التهديد أو الضرب أو السبّ أو أيّ جريمة أخرى يتعرّض لها الزبون أثناء محاولة دفع التعدّي على ملكيته أن يتخلّى عن المحامي عن تقديم شكوى أمام الفرع الجزائي كونه متخصّص في العقاري، موضّحة أن تخصّص المحامي في فرع من فروع القانون ضرب من الجنون·

كبرى قضايا الفساد تنحصر بين "الكبار"
يتنافس على قضايا الفساد المعروضة على مستوى المحاكم نخبة من المحامين، على غرار فضائح اتّصالات الجزائر وفضائح سوناطراك والطريق السيّار، حيث عادة ما تتكرّر نفس الأسماء، من بينهم النقيب و(مقرّبوه) كالمحامي ميلود إبراهيمي، الطاهر خيّار، بلعريف، الصادق شريف وغيرهم من الأسماء الثقيلة التي لها وزنها في سلك القضاء· فمن غير الطبيعي أن يغيب اسم أحد هؤلاء في ملفات الفساد، كما يكون لديهم نفس التواجد في كبرى ملفات التجّار غير الشرعيين للمخدّرات وغيرها من ملفات تبييض الأموال·

خنوف: "22 سنة وأنا أرافع في قضايا الإرهاب دون غيرها"
أكّدت المحامية خنوف حضرية، المختصّة في قضايا الإرهاب، أنها بدأت المزاولة الحقيقية للمهنة سنة 1992 بعدما تمّ توكيلها في قضية إرهابية على مستوى محكمة الجنايات بقصر العدالة (عبان رمضان) وقد تمكّنت من الحصول على حكم مخفّف لموكّلها، ومنذ تلك الفترة وهي ترافع في قضايا الإرهاب، حيث لم ترافع في أيّ تهم أخرى على مدار 22 سنة باستثناء قضية الفساد الثانية التي طالت (نفطال) هذه السنة· وأوضحت ذات الأستاذة أنها قليلا ما تعرض عليها قضايا خارج ملفات الإرهاب بعدما أصبح اسمها مرتبطا بهذا النّوع المعيّن من القضايا، حيث وبمجرّد أن تنطلق قضية في التحقيق يتّصل بها المتّهمون أو ذووهم للمرافعة في حقّهم، وأن خبرتها سمحت لها بالاطّلاع على العديد من خبايا هذه التنظيمات، فهي كثيرا ما تحرج ممثّلي الحقّ العام وحتى القضاة الذين لا يلمّون بوقائع الملفات وبوضعية المتّهمين، فكثير ما تقع النيابة العامّة في أخطاء عندما لا تدرك إن كان المتّهم في حالة فرار أو قضي عليه أو موقوف في مؤسسة عقابية، وإن تمّت متابعته من قبل بنفس الوقائع في ملفات أخرى وعلى مستوى محاكم أخرى· كما كشفت المحامية خنوف أن تخصّصها جاء بمحض الصدفة، وأنها ترفض أن تحبس في هذا النّوع من الجرائم، غير أنها مع مرور الوقت وجدت نفسها مجبرة على ذلك، خاصّة بعدما استطاعت أن تفتكّ حكم البراءة لعدد معتبر من الأشخاص الذين اشتبه في انتمائهم إلى الجماعات الإرهابية·

بومرداسي: "المحاماة أصبحت شبيهة بمهنة الطبّ"
من جهتها، كشفت المحامية بومرداسي التي اختصّت هي الأخرى في ملفات الإرهاب أن التخصّصات ليست ظاهرة جديدة، وأن المحامي ليس هو من يختار تخصّصه، بل يفرض عليه مع مرور الوقت دون أن يشعر، مشيرة إلى أنها تخصّصت في الدفاع عن المتّهمين في قضايا الإرهاب بعدما انضمّت إلى منظّمة الدفاع عن حقوق الإنسان، وهناك تعرّفت على عدد من عائلات المشتبه فيهم الذين جاءوا للبحث عن مساعدة لتوكيل محامين للدفاع عن أبنائهم الذين تمّ الزجّ بهم خلال العشرية السوداء في السجن فتطوّعت مجّانا لتنطلق في هذا المجال لكنها لم تنحصر فيه، حيث ما تزال ترافع في كبرى قضايا الاتّجار غير الشرعي بالمخدّرات وقضايا نهب المال العام، موضّحة أن تواجدها دون غيرها في قضايا العائدين من معتقل غوانتانامو جاء بالصدفة لكنه ليس حكرا عليها·

العقّاري والجنح البسيطة للمتخرّجين حديثا
تركت قضايا العقّاري والشؤون الاجتماعية وحتى الجنح البسيطة كحمل سلاح محظور وحيازة المخدّرات للمحامين المبتدئين أو المصنّفين في صنف الصغار يتنافسون عليها، خاصّة في ظلّ القانون الجديد الذي يتطلّب من المحامي أن يملك على الأقلّ خبرة سبع سنوات للمرافعة أمام مجالس القضاة، وهو ما سيجعل من تخصّص المحامين واقعا لا مفرّ منه· فعادة ما يترك المحامون الملفات العقّارية وقضايا شؤون الأسرة لمساعديهم للمرافعة فيها لأنهم يعتبرونها قضايا صغيرة لا تتطلّب محاميا من الوزن الثقيل·
ب· حنان


 حنون تقول إنها التقت به لأكثر من 30 دقيقة
“صحيح بوتفليقة لا يمشي لكنه يفكر ويتحدث ويطرح الأسئلة”
الأحد 04 ماي 2014 الجزائر: محمد شراق





أوضحت لويزة حنون، أن الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة ليس بتلك الصورة المسوّقة بشأنه، مشيرة إلى أنها تحدثت إليه بعد أدائه اليمين الدستورية لأكثر من نصف ساعة، بدا فيها ملما بمجمل القضايا التي تناقشت معه فيها، وقالت: “صحيح هو لا يمشي،

لكنه يفكر ويتحدث ويطرح الأسئلة، وقد أصبح أفضل بكثير مما كان عليه”.

قالت الأمينة العامة لحزب العمال، في ندوة صحفية عقدتها، أمس، عقب انتهاء أشغال دورة اللجنة المركزية بالعاصمة، إن “الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة تحسّن ولم يعد كما كان من قبل”، وأفادت: “خلال أدائه اليمين الدستورية، كل الناس لاحظته وأنا تحدثت معه لأكثر من 30 دقيقة طرح خلالها أسئلة حول عديد القضايا المطروحة على الساحة، وقال لي إن الجزائريين أنقذوا البلد يوم 17 أفريل”. وأكدت حنون في ردها على سؤال إن كان الوضع الصحي للرئيس المنتخب لعهدة رابعة يمكّنه من إتمام عهدته الرابعة، أن “هذا أمر الله، لكن لا يوجد رئيس ولو كان بصحة جيدة، أن يدير البلاد لوحده، يراقب ويتابع كل شيء، بل يجب أن تكون هناك حكومة قادرة وبرلمان حقيقي وعدالة مستقلة ودولة مؤسسات عموما”.

 وشددت حنون “شعرت من خلال حديثي مع بوتفليقة أن هناك رغبة حقيقية في المضي إلى الأمام”، وأضافت “تحدثنا عن ضرورة استقلالية العدالة وضرورة الفصل بين السلطات”.

وأفادت مرشحة حزب العمال في رئاسيات 17 أفريل المنقضي، أن “الحزب غير معني بالحكومة وتناقشت مع الرئيس حول الموضوع، وهو يعرف موقفنا. فمنذ سنة 2000، دأبوا على اقتراح أن نكون في الحكومة، لكن موقفنا ثابت إزاء القضية وقلنا إنه لما يحوز الحزب على الأغلبية، سيكون هو من يحكم”، وتابعت “اتصل بنا سلال بعد الانتخابات وأبلغناه بموقفنا، كما أبلغت الرئيس شخصيا به”.

وأفادت حنون: “دعوت الرئيس إلى إصلاح دستوري عميق وليس مجرد “ليفتينغ”، كما دعوته إلى اتخاذ إجراءات جدية لفصل المال عن السياسة”. وبالنسبة لدعوتها إلى انتخابات تشريعية مسبقة، أفادت مسؤولة حزب العمال إنه “بوتفليقة وحده من له صلاحية إقرار ذلك، وليس عمار سعداني ولا لويزة حنون”، مشيرة إلى أن الأمين العام للأفالان” له الحق في أن يغيّر رأيه إن كانت ظروف حزبه لا تساعده”. وكانت حنون تتحدث عن موقف سعداني الموالي لتشريعيات مسبقة، كما عبّر عنه في لقائه بحنون بعد تنصيبه الصائفة الماضية، ثم اتخاذه موقفا معاكسا إزاء ذلك، وقالت “يحق له ذلك، لكن ليس من حقه تزييف الحقائق”.

وانتقدت حنون ما وصفته حملة شرسة تعرّض لها الحزب ورئيسته له علاقة بالانتخابات الرئاسية، قائلة “سجلنا حملة كراهية وحقد من قبل بعض وسائل الإعلام، لكنها حملة فاشلة”، وقصدت المتحدثة من اتهمها بإسناد المرشح بوتفليقة في حملته الانتخابية، وقالت “هناك من لا يعرف أداء السياسة، فميدان الانتخابات متحرك ويتغير بتغير الأوضاع ولا أحد يمتلك وعاء دائما”، كما أكدت أنه يتعين على بوتفليقة تقديم ضمانات للناس، وحتى لهؤلاء الذين لم يشاركوا، لأن من انتخاب له يمكن أن يثور بسبب سوء المعيشة وخيبة الأمل”.
-

 http://www.entv.dz/tvar/video/index.php?t=JT20H_03-05-2014
 عجوز تحرم من قرعة الحج
الأحد 04 ماي 2014 elkhabar





 لم تتردد المكلفة بملف الحج على مستوى بلدية المدنية بالعاصمة، في حرمان عجوز تجاوز سنها السبعين من المشاركة في القرعة الخاصة بحج 2014، من خلال رفض تسجيلها ضمن قوائم المترشحين بحجة صدور تعليمة جديدة تشترط توفر الزوج أو الابن، وهو ما لم تستطع العجوز المعنية تحقيقه باعتبارها أرملة ولا تملك ما تدفع به أكثر مما تستحقه تكاليف حجها، حيث تم رفض ملفها، ليتضح بعد ذلك بأنه لا وجود لهذه التعليمة التي يبدو أن موظفة البلدية اختلقتها عن جهل أو لأسباب خفية.
-


 لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”
الأحد 04 ماي 2014 elkhabar





 بعد أن كان والي العاصمة عبد القادر زوخ حريصا على حشد أكبر عدد من الصحفيين لمرافقته في خرجاته الميدانية، أصبح يتجنب توجيه الدعوة لصحفيي القطاع الخاص، ويقتصر فقط على المؤسسات الإعلامية الرسمية، والسبب حسب المتتبعين يعود إلى الإحراج الذي سببه له تصريحه الأخير “لا سكن لمن لا ينتخب” الذي تناقلته العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، ويبدو أن زوخ يحفظ جيدا الحديث الشريف “ لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”.
-


 بحضــــور شخصــــيات سياســــية
قنــــــاة ”كي بي سي” تحتفــل بعيد الصحــافة
الأحد 04 ماي 2014 الجزائر: زبير فاضل





احتفلت قناة ”الخبر” التلفزيونية ”كي بي سي”، أمس، بمقرها بالعاصمة، باليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير، بحضور شخصيات بارزة صنعت المشهد الإعلامي الجزائري.

حضر الحفل الذي أقامته هيئة ”الخبر” للإذاعة والتلفزيون، عدد من الشخصيات الفاعلة التي صنعت الإضافة للصحافة الوطنية، منهم مولود حمروش رئيس الحكومة الأسبق، ولمين بشيشي وزير إعلام سابق، ومحي الدين عميمور  الوزير السابق، وأحمد بجاوي وأوتودرت عبروس مدير جريدة ”ليبرتي”، بالإضافة إلى عمر بلهوشات  مدير جريدة ”الوطن”، وعبد العزيز رحابي وزير الاتصال الأسبق، والبروفيسور مصطفى خياطي والمخرج سعيد عولمي وأستاذ علم الاجتماع ناصر جابي، ناهيك عن شريف رزقي مدير نشر جريدة ”الخبر” وأعضاء مجلس الإدارة. وقال المدير التنفيذي لقناة ”كي بي سي”، مدني عامر، إن ”التعبير هو أرقى أشكال الحرية التي يمارسها الإنسان، لكن اللسان يعجز عن الكلام بحضور هؤلاء الكبار”، وأضاف ”الساحة الإعلامية الجزائرية عايشنا فيها مسار الشخصيات التي صنعت التميز فيها من أمثال مولود حمروش ولمين بشيشي”، وتابع مدني ”كي بي  سي كقناة هي اليوم تصنع الاختلاف في المشهد الجزائري، رغم أن تجربتها فتية”.

من جهته، قال رئيس مجلس إدارة ”الخبر” زهر الدين سماتي ”في ظرف قصير وبفضل إرادة الشباب، حققنا هذا المشروع الفتي وسيكون البث الرسمي خلال هذا الشهر وسنطلق شبكة برنامجية  جديدة تستجيب للمجتمع الجزائري”.

رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، قال بالمناسبة نيابة عن كل الحضور من الشخصيات، إن ”اليوم العالمي لحرية الصحافة عيد يجب أن تنتصر فيه الكلمة الحرة”، وتمنى للجميع عيدا سعيدا.

وكانت المناسبة سانحة لتبادل أجيال من الشخصيات والصحفيين الشباب والتقنيين والمصورين في قناة ”كي بي سي”، أطراف الحديث، كما تم عرض أهم ما ستصنع به القناة التميز من خلال البرامج القادمة.


-

بحضــــور شخصــــيات سياســــية
قنــــــاة ”كي بي سي” تحتفــل بعيد الصحــافة


 
احتفلت قناة ”الخبر” التلفزيونية ”كي بي سي”، أمس، بمقرها بالعاصمة، باليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير، بحضور شخصيات بارزة صنعت المشهد الإعلامي الجزائري.
حضر الحفل الذي أقامته هيئة ”الخبر” للإذاعة والتلفزيون، عدد من الشخصيات الفاعلة التي صنعت الإضافة للصحافة الوطنية، منهم مولود حمروش رئيس الحكومة الأسبق، ولمين بشيشي وزير إعلام سابق، ومحي الدين عميمور  الوزير السابق، وأحمد بجاوي وأوتودرت عبروس مدير جريدة ”ليبرتي”، بالإضافة إلى عمر بلهوشات  مدير جريدة ”الوطن”، وعبد العزيز رحابي وزير الاتصال الأسبق، والبروفيسور مصطفى خياطي والمخرج سعيد عولمي وأستاذ علم الاجتماع ناصر جابي، ناهيك عن شريف رزقي مدير نشر جريدة ”الخبر” وأعضاء مجلس الإدارة. وقال المدير التنفيذي لقناة ”كي بي سي”، مدني عامر، إن ”التعبير هو أرقى أشكال الحرية التي يمارسها الإنسان، لكن اللسان يعجز عن الكلام بحضور هؤلاء الكبار”، وأضاف ”الساحة الإعلامية الجزائرية عايشنا فيها مسار الشخصيات التي صنعت التميز فيها من أمثال مولود حمروش ولمين بشيشي”، وتابع مدني ”كي بي  سي كقناة هي اليوم تصنع الاختلاف في المشهد الجزائري، رغم أن تجربتها فتية”.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة ”الخبر” زهر الدين سماتي ”في ظرف قصير وبفضل إرادة الشباب، حققنا هذا المشروع الفتي وسيكون البث الرسمي خلال هذا الشهر وسنطلق شبكة برنامجية  جديدة تستجيب للمجتمع الجزائري”.
رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، قال بالمناسبة نيابة عن كل الحضور من الشخصيات، إن ”اليوم العالمي لحرية الصحافة عيد يجب أن تنتصر فيه الكلمة الحرة”، وتمنى للجميع عيدا سعيدا.
وكانت المناسبة سانحة لتبادل أجيال من الشخصيات والصحفيين الشباب والتقنيين والمصورين في قناة ”كي بي سي”، أطراف الحديث، كما تم عرض أهم ما ستصنع به القناة التميز من خلال البرامج القادمة.
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/politique/401075.html#sthash.Fosu7GsI.dpuf

واجهان 4 سنوات حبسا نافذا

شابان يقتحمان شقة سيدة ويعتديان على ابنتها القاصر

وسيلة لعموري

أقدم شابان في عقدهما الثاني، على اقتحام شقة سيدة تقطن ببن عكنون، أين تمكنا من سرقة أغراض ومجوهرات قبل أن يعتديا عليها وعلى?ابنتها القاصر، مسبّبان لهما عجزا لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يلتمس ممثل الحق العام في حقهما عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا، ناسبا لهما جنحة السرقة بالتعدد، والضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض.
?
وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الماضي، حين تقدمت الضحية إلى مركز الشرطة من أجل إيداع شكوى رسمية مفادها تعرضها لعملية السرقة من قبل شابين? بعد أن اقتحما منزلها الكائن ببن عكنون،?عن طريق التسلل ليتمكنا من سرقة أغراض منزلية، إلى جانب مجوهراتها، وبمجرد رؤيتهما أقدما على?الاعتداء عليها وعلى ابنتها القاصر وربطهما وغلق عينيهما بواسطة منشفة. ومن خلال التحريات الأمنية تم التوصل إلى الفاعلين، حيث?تبين أنهما?خططا للعملية من أجل الاستيلاء على المجوهرات لإعادة بيعها بالسوق السوداء، حيث تم تقديم المتهمين أمام وكيل جمهورية، الذي أمر بإيداعهما الحبس المؤقت، بعد أن نسبت إليهما جنحة السرقة بالتعدد والضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض إلى جانب حيازة المخدرات من أجل الاستهلاك الشخصي لأحدهما، بعد أن تم ضبط بحوزته، كمية من المخدرات. المتهمان ولدى مواجهتهما بالجرم المنسوب أنكرا معرفتهما بالضحية جملة وتفصيلا، قبل أن يلتمس ممثل الحق العام توقيف عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا، و100 ألف دينار غرامة مالية نافذة، مع إرجاء الفصل في الحكم إلى جلسة لاحقة.

ثقافة


بــقلـم :  صالح رويبي

يـــوم :   2014-04-29

"تين هينان" أميرة الهقار بالجزائر

حكايتها.. من القبر إلى "أمريكا".. ؟ !

المصور :
 • جريدة "التجسيد المصور" 02 جانفي 1926 -مصدر القصة

لنتذكر في فضاء (شهر التراث) 2014، الحكاية الأصلية الواقعية التاريخية لشخصية نسائية جزائرية فرضت حضورها بشكل فعال لا يقبل النسيان أو التناسي، ونقصد بالتحديد "أميرة الهقار" - تين حنان" أو "تين هينان" كما ينطقها البعض أو يكتبها.
الحكاية تبدا من الجنوب إنها حكاية فرقة مختصة (أمريكية-فرنسية) عملت على اكتشاف قبر الأميرة المذكورة، لتعيد تشكيل (هيكلها العظمي) وتسرقه وتهرّبه إلى أمريكا سنة 1926م، رفقة الحلي والأساور وقطعة حجرية بيضاء منحوتة.
واقعة الاكتشاف والترتيب، والتهريب، سجلتها المصادر (الفرنسية) الاستعمارية ذاتها...، وقد عثرنا على نسخة )أصلية( عند السيد الرسام الخطاط عبد الله بن منصور، الذي يملك مكتبة بشارع خميستي (وهران) متميزة تضم العديد من المصادر والمرجع والجرائد والمجلات بلغة فولتير (الفرنسية).
النسخة (الأصلية) تتحدث عن أميرة الهقار تين حنان (هينان)، وتندرج ضمن سلسلة عالم جريدة "التجسيد المصور 02 جانفي 1926"،.. المجلد الذي يضم مجموعة من الجرائد يشير لقصة " أنتينيا" التي لم يكن لها وجود، إلا في الخيال العجائبي الإبداعي لروائي سطّر بقلمه عالم القديسة "أنتينيا" لكن في مقابل واقع عشاق البحث، والحفريات، والآثار والمقصود أصلا شخصية "تين حنان" أو هينان أميرة الهقار أو ملكة الهقار هذه الشخصية النسائية التاريخية تم نقلها أي، نقل هيكلها العظمي، مع بعض الحلي.. والأساور النادرة إلى أمريكا، إنها كنز رمزي تاريخي لا يقدر بثمن، ضاع في وقت الاحتلال الفرنسي للجزائر، ويبقى السؤال: "من يعرف الكنز الجزائري المسروق؟ ثم من يقدر على إعادته إلى الجزائر؟".
سجلت الجريدة المذكورة سلفا ما خلاصته: لقد غادرت فرقة مختصة أمريكية فرنسية، منطقة تقرت في اتجاه (الهقار) مستعملة في رحلتها (3) سيارات رونو بـ (6) عجلات ضمنها الكونت بيرون كوندي بروروكي، الكونت صاحب الأصل البولوني البالغ من العمر 26 سنة مهتم بعمل الحفريات، بحيث خصص لهذه الهواية جزءا من ثروته، وقد قام في قرطاج بأعمال مثيرة سجلتها جريدة "التجسيد المصور" في عددها بتاريخ 8 جويلية 1922م، وقد اكتشفت هذه البعثة على بعد 80 كلم، من تمنغست أين تقم نقوش "الأب دي فوكو" والجنرال الإبيرين عدة قبور قديمة، وللأسف فإن البعض من هذه الروائع تؤكد الجريدة قد عبثت به أيدي الناهبين، وقد نجا من العبث قبر تين حنان (هينان)
هيكل مهرب.. وحلي مسروقة
لكننا نضيف لما سجلته الجريدة بان قبر تين هينان أميرة الهقار لم يسلم من النهب، بل لم يسلم هيكلها العظمي ذاته مع الحلي النادرة، من السلب والتهريب على يد الكونت البولوني المذكور آنفا..، هذا الكونت الذي توجه إلى (أمريكا) حسب شهادة الجريدة ذاتها، حاملا معه الهيكل العظمي، وبعض الحلي للأميرة الهقارية، ليقدم الكنز إلى الجامعات التي ساعدته في مهمته.
ومادمنا في شهر التراث 2014، فإننا نؤكد وندعو إلى ضرورة إعادة الاعتبار للتراث، لأنه من أساسيات تأكيد الذات، ومحاورة الذات الأخرى، بعيدا عن الانفعال، والاغتراب، والتغريب..، وكما هو معلوم فإن أميرة الهقار تين هينان، يمكن بعث "حكايتها" من جديد في فضاءات وفعاليات، الإبداع المسرحي، ضمن ما يسمى "الأوبيريت"، إضافة إلى فتح "ملف التهريب" انطلاقا من الوثائق الفرنسية نفسها...
وإذا كانت جزائرية من عائلة المذكور "عبد الله بن منصور" قد أطلقت على ابنتها اسم تين حنان، قبل سنوات بغرب البلاد (الباهية وهران) فإن عائلة أخرى من شرق البلاد حاولت تسمية ابنتها تين حنان فوجدت معارضة مفادها، الاسم ليس جزائريا (عجبا).. "لكن إذا عرف السبب بطل العجب"، فالذنب ذنب العناصر التي همشت فعالية الحضور للذاكرة التاريخية، والرموز الجوهرية الثقافية وهنا "مربط الفرس" و "بيت القصيد" و "حجر الزاوية" على حد تعبير أهل الإمتاع والإبداع القدماء.. عشاق البيان.. في كل مكان.. وزمان.
ومن يدّعي ويزعم بأن هيكل تين هينان وحليها موجودة بالجزائر، عليه أن يثبت عودتها من أمريكا، ويستند في ذلك على مصادر ومراجع معلومة، لأنه كما يقال "الثقة في الوثيقة".. و"الحقائق في الوثائق" والصحافة الفرنسية سجلت ما ذكرناه.. والميدان أفضل برهان لكل شاهد عيان و"من  رأى و روى" تبقى شهادته سائدة حتى يثبت العكس.

ليست هناك تعليقات: