الاثنين، مايو 5

الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعة من باردو في ان سواح قسنطينة يستمتعون بمناظر مساكن القصدير من مشارف جسر سيدي راشد والصحافية ازدهار تقف عاجزة عن التعبير الاعلامي في حصة عن كثب الاداعية صبيحة الاثنين المسيحية والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف مستمعة من باردو في ان  سواح قسنطينة يستمتعون  بمناظر مساكن القصدير من مشارف  جسر سيدي راشد والصحافية ازدهار تقف عاجزة عن التعبير الاعلامي في حصة عن كثب الاداعية صبيحة الاثنين المسيحية والاسباب مجهولة
.

وجدة :مقبرة "النصارى نظرة عن قرب

حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"وجدة :مقبرة "النصارى نظرة عن قرب "وجدة :مقبرة "النصارى نظرة عن قرب
كعادتها , تسعى جريدة وجدة زووم   لتقريب زائرها إلى كل ما قد يتبادر لذهنه من تساؤلات .فهذه المرة سلطت الضوء على مقبرة معروفة بمدينة وجدة وهي" مقبرة النصارى,"التي تعتبر من أقدم المقابر بالمدينة وأشهرها ,والدليل على ذلك  أنه إذ لم يعرف شخص ما عنوان الحي المتواجدة به,يقال له عند مقبرة النصارى مما يجعلها علامة بارزة ودلالة للتعريف بالحي.
وتمتاز هذه الأخيرة بطابع خاص يعكس طقوس وعادات ديانات الأقليات بالمغرب,إذ أن الزائر يلاحظ للوهلة الأولى الفرق بينها وبين مقابر المسلمين ,حيث تضم مجموعة من الأشياء لا تعرفها مقابرنا ,والمتمثلة في الزهور و التماثيل سواءا تماثيل الأشخاص أو الحيوانات ,كما أن طابع البناء يختلف شيئا ما كون أننا نجد مقابر محاطة كأننها مخصصة بغرفة ,إضافة إلى المساحات الخضراء التي تعم المكان.والملاحظ أن الموتى المدفونين بها لم ينسوا بعد,ذلك أن الطاقم صادف أثناء زيارته للمقبرة أحد الزوار المحمل  بالزهور والورود.
وتجدر الإشارة كذلك أنه لا يسمح لأي كان الدخول إلليها ,ولهذا الغرض خصص حارس لحراستها ,كي تحافظ على حلتها الأصلية.
تقرير:سلاف بوزي /زكرياء السلاسلي
ع مرغيش

http://www.oujdazoom.com/touristic/10700.html

نداء إلى ساكنة وجدة : يوم الجمعة المقبل عملية تنظيف مقبرة الشهداء واد الناشف

بشراكة بين جمعية شباب من أجل التغيير وجمعية المشرد ستقام يوم الجمعة المقبلة عملية تنظيف مقبرة الشهداء الموجودة بجوار حي واد الناشف ولهذا نهيب بسكان مدينة وجدة الشرفاء ومباشرة بعد صلاة الجمعة أن يأتوا بكثافة من أجل تنظيف هاته المقبرة التي تعيش حالة غير انسانية
كما نهيب بجميع قوى المجتمع المدني الحية أن تؤازرنا في هذا العمل الإنساني الخالص لله عز وجل ، ونحيطكم علما أن هاته المبادرة هي مبادرة لساكنة وجدة دون استغلالها من أي طرف كان سواءا من السلطة أو الجماعة الحضرية …
والله الموفق والمستعان 
http://www.oujdaziri.com/2012/06/19/%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84/

حمام بوسيف/بقلم /مريم لحلو


حمام بوسيف

بقلم /مريم لحلو
- ألو فاطمة.
_نعم،ما الخطب؟
- تعالي بسرعة إلى المختبر.يجب أن تعيدي التحليلات.ربما هناك خطأ ما.
- خطأ؟

نظرت إلى ممرضة الاستقبال التي سمعت كل المحادثة،واعتذرت منها ثم خرجت.
لم تنتبه لكل تلك الواجهات التي دأبت التملي في عارضات أزيائها أو قراءة الأثمنة الخيالية المعلقة بها.بل ظلت ساهمة طوال الطريق...خطأ في التحليلات؟؟
سألها الممرض وهي تكشف عن ذراعها بعض الأسئلة المريبة.عاد بعض لحظات وقال لممرضة أخرى : النتيجة السابقة نفسها.
تبادلت هي وزوجها النظرات الحائرة:وسألا معا:ما الخبر؟ قالت ممرضة الاستقبال مطمئنة:لا داعي للقلق،الطبيب المعالج سيخبركم.ربما ود الطبيب لو أخبرتهم هي وكفته مؤونة التنقيب عن كلمات مناسبة.رد الزوج وكأنه سمعها:هؤلاء الأطباء لا قلوب لهم...تعودوا على المرض وعلى حالات أسوأ، لا تقلقي أنت في صحة جيدة.
- من الضروري سيدتي أن يفحصك الطبيب في "بوسيف". هكذا أمر الطبيب بكل بساطة.
- ولكن،ألا يمكن زيارة مصحة خاصة؟.
- لا يمكن.أحسن الأطباء و أحسن الأجهزة تجدينها في المستشفيات العمومية.
- أعرف ،ولكن أجهزتها دائما معطوبة أومعطلة وأطباؤها ...
- طلبي زَهْرَكْ.
- إذا لابد من التبكير إلى "حمام بوسيف" هذا .همهمت بكل انكسار.
بدأت رحلة التنقيب أمام جهاز الحاسوب.الشيخ غوغل سيخبرني حقيقة مرضي.نقص في الكويرات البيضاء.ماذا تعني؟؟الذي دُرِّسنا أن الكرويات الحمراء هي المهمة.فمابالها البيضاء هي أيضا" خرجت لنا من الجنب" يبدأ محرك البحث في الدوران ...سيل من المعلومات..الهواجس تبدأ في التناسل...إني على شفير الهاوية...الموت يترصدني...سيذبل جمالي...سيذوي جسمي ...سأصبح مثل هيكل عظمي...ستتعقبني نظرات الشفقة مثل سياط تلهب قلبي...سأترك أبنائي... سيتوسَّدون"العَتَبَة".
آه......لقد تعبت من التحمل... صعب أن تلقى نهايتك كالأشجار واقفا… متى ينام الجميع لأختلي بنفسي قليلا.وأطرق باب الرجاء متخفية حتى لا يقبض علي متلبسة بالحزن الكثيف على نفسي،على أشياء أريد أن أقولها، على أشياء لم أقلها بعد، على دنيا زائلة ولكنها حبيبة.
كل هذه الجماهير المتكدسة التي تكاد تخلع الباب الموصد لها موعد اليوم؟ سيكفيهم يوم واحد؟ ثم على حين غرة يبدأ الجري…تنسل ،رغم الوجع،ابتسامة عميقة بفعل انبثاق حمام لزعر فجأة من الذاكرة ..هل تجرين أنت أيضا؟ أنت من تعود على الوقار أو عوّدته المحفظة الثقيلة عليه؟فأنت مازلت غرة لا تجربة لك.هنا الكل أخذ مواقعه إلا أنت تقفين كطفل تائه، وكأنك المريضة الوحيدة ،ولعلك السليمة الوحيدة الأكثر مرضا مادام كل المرضى ،وحتى ذوو الاحتياجات الخاصة سبقوك. فكلهم تمرسوا وأصبحوا خبراء في الصحة العمومية، يدل على ذلك الأكياس البلاستيكية المنتفخة بالتحليلات و” لكليشيات والهم لكحل” والدفتر من فئة مئتي ورقة الذي تعودت أن تراقبي مثله، هنا لونه أكثر اصفرارا لكثرة الأيدي التي مرت عليه من ممرضين وأطباء ،ومتدربين “وكل واحد يلغى بلغاه” .موعد بعد شهرين، آخر بعد ثلاثة، لعلك تكون قد قضيت نحبك وارتحت وأرحت الصحة العمومية من نفقاتك . تفتح إحدى المسنات فما أدردا وتقف خطيبة أمام الطابور الطويل:الشافي هو الله سبحانه نأتي بمرض واحد من منازلنا ونعود إليها بعد زيارة “حمام بوسيف” بثلاثة.يقهقه المرضى،وتتناسل الأحاديث بينهم وكأنهم في مقهى شعبي.
- لايمكن.قال الطبيب...لاشك أن هذه التحليلات خاطئة.أعيديها في مختبر المستشفى العمومي،وعودي...بعد...ثلاثة أشهر...
- ثلاثة أشهر؟؟؟
صدق من سماه حماما و جعله ذا سيف بل سيوف
.
 http://cafelitteraireojd.blogspot.com/2012/12/blog-post_7650.html
 

hamam boussif (Oujda)

Morocco / Oriental / Oujda

Villes proches: Oujda, Jerada, Sebdou (سبدو)
Coordonnées :   34°40'57"N   1°54'33"W
  بوتفليقة يعين حكومة جديدة بوجوه قديمة    حكومة جديدة بوجوه قديمة في الجزائر    اصدار جديد : سؤال الهوية في شمال افريقيا للباحث محمد الكوخي    فاخر يرفض طلب الزاكي !    روما مستعد لبيع بنعطية لبايرن ميونيخ مقابل 25 مليون يورو    جريمة بشعة: إغتصاب مسنة بابزو ازيلال    مطالب باستفتاء شعبي بمخيمات تندوف لاستبيان حقيقة الممثل الشرعي للصحراويين    دراسة: تناول السمك يقلل من اكتئاب المرأة    زوبيزاريتا اجتمع اليوم بلويس إنريكيه    3 لاعبين من أجل التخلي عن بوغبا للريال    القتال في سوريا وأثره على أمن إسرائيل - محمد الرميلي    ارميل يدعو إلى فضح رجال الأمن المرتشين    قراءة في الصحف الأوروبية الصادرة اليوم    بوكو حرام تعلن أنها ستعامل الفتيات المخطوفات سبايا وسيتم بيعهن    إقبال كبير على قطب "المنتجات المحلية" بالمعرض    عاجل : فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، ولجنة متابعة الشأن المحلي بالناظور، يصدران بلاغا ناريا، يعتبران فيه مهرجان السينما "مهرجان خيانة"، ويطالبان بتدخل رئيس الحكومة والسلطات المغربية لوقف مهزلة المهرجان، الذي إستدعى موالون لإنفصاليي البوليزاريو    جولة جديدة من المفاوضات بين المغرب والاتحاد الاوروبي حول المنتجات الزراعية    بين مصر والمغرب: السيسي هدد بالاجتياح والجزائر لم تحرك ساكنا حكومة بنكيران صامتة عن التعسفات التي تطال المغاربة في هذا البلد الجار    مع قهوة الصباح    انتحار شاب ينتمي إلى "الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين" ببني بوعياش    جمارك تحبط محاولة تهريب هواتف نقالة بباب سبتة    الرجاء تتفوق على ليفربول و أيندهوفن و بيلباو في الترتيب العالمي    غضب مورينيو قد يقضي على موهبة هازارد!    الملك يتباحث مع أمير قطر حول تطورات الأوضاع بالشرق الأوسط    رونالدو ينفرد بصدارة الهدافين وينافس على الحذاء الذهبي    إرتفاع نسبة البطالة بالمغرب رغم المناصب المحدثة    مباشرة بعد اجتماع عاصف بمقر وزارة الصحة مع المسؤولين    السعودية توقف استيراد الجمال الحية بسبب فيروس "كورونا"    عالم أسترالي يتوقع تعرض العالم لظاهرة النينيو هذا العام    المهرجان الدولي لفيلم الطالب يجدد اعترافه بإبداعات سينمائيي المستقبل    "بَامِيُّون" يحملون الحكومة المسؤولية المعنوية في مقتل الحسناوي    اسبانيا: القنصلية المغربية المتنقلة بمدينة مالقا‎    رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي يصادق على تعيين معيتيق رئيسا للحكومة    دراسة: ارتفاع نسبة البطالة رغم خلف 89 الفا منصب عمل    انطلاق عملية من الطفل إلى الطفل في نسختها السادسة بنيابة الناظور    الأمن يبحث بالناظور ومدن الشمال عن سيارات فارهة مهربة من أوروبا    بنكيران يعطي تفسيرا لأول مرة عن "التماسيح" و "العفاريت" و يهاجم الصحافة و الإعلام    وزير التشغيل عبد السلام الصديقي يترأس المؤتمر الإقليمي للتقدم و الإشتراكية بالناظور    قضاة المحكمة الإبتدائية بالناظور يحتجون السبت المقبل على طريقة تقييمهم و تنقيطهم    المصالحة الفلسطينية : اتفاق حقيقي أم حبر على ورق ؟    انتبهوا.. بعد الجولة الملكية اتفاق مغربي إماراتي لاقتناء ستة شركات للاتصالات بإفريقيا وهذا حجم الصفقة    وفاة لاعبة كرة المضرب ايلينا بالتاشا    المهرجان الدولي السادس للشريط الوثائقي بأكادير:    في ندوة «لقاء الأديان» بالرباط: الحوار بين الأديان يقوم على الاعتراف والاختلاف وتحديث الثقافة الدينية    أسبابه، أعراضه وتشخيصه .. الصرع عند الأطفال    صوفيا لورين ضيفة شرف "كلاسيكيات كان»    بنكيران: هؤلاء قتلوا الحسناوي+فيديو    الكريدي مرة أخرى..بنكيران يقترض 4 مليارات دولار من البنك الدولي لهذا السبب    مرضى الروماتيزم يتحدون المرض بالمشي ويذكرون بمطلب التغطية الشاملة    بدائل طبيعية لحبوب الفياغرا!    المراقبة والمحاسبة    فتوى سعودية: المسلمون في بلاد الغرب "قد يكونون من أهل النار"    الروائي الفرنسي فيراري: "قصدت الجزائر وأبو ظبي لتعلم العربية فوجدت الجزائريين يتكلمون الفرنسية والإماراتيين الإنكليزية"    الجزائر تغدق على تونس بملايين الدولارات لاستمالتها في السباق مع المغرب    بوطيّب: هذه حقيقة استضافة إسرائيليّ وسَابِق مُناصِرين للبوليساريو بالناظور    مفتي أوغندا يحرم رنات الجوال القرآنية    معركة حاسمة : الفكر الميت في مواجهة الفكر الحي    رجل اعمال تركي من مراكش أعمالنا هي من ستنزل معنا إلى القبر    


بوتفليقة «المغربي».. الوجه الآخر للرئيس الجزائري
كان «يقدس» محمد الخامس وينادي الحسن الثاني ب«سيدنا» انتمى إلى حزب علال الفاسي قدم طلبا للالتحاق بوزارة الداخلية المغربية خدع عشيقته الوجدية واحتال عليها
نشر في المساء يوم 19 - 05 - 2013

كم من المغاربة يعرفون أنّ عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الحالي للجزائر، هو ابن مدينة وجدة؟ وماذا يعرف الناس عن طفولته و
مراهقته وشبابه في هذه المدينة الحدودية؟ ولماذا يستحي بوتفليقة من أصوله المغربية ويعتبر نفسه (في الأوراق الرّسمية) ابنَ مدينة تلمسان؟..
قبل أسبوع، وبعد أن أنهينا هذا التحقيق عن «حياة بوتفليقة في مدينة وجدة»، أطلق حميد شباط، الأمين العامّ لحزب الاستقلال، تصريحات نارية في وجه ساكن «قصر المرادية»، وأغضب ذلك الجارة الشرقية، خاصة حينما كرر، خلال مهرجان خطابيّ، أن «الرئيس الجزائري كْلى الخبزْ فْالمغربْ، لكن ما نعرف أشْ واقع ليهْ في صْغرو في وجدة حتى رْجع يْكره المغرب لهادْ الدّرجة».. وقد تناقل رواد «فيسبوك» العبارة بغيرِ قليل من السّخرية..
«الحقيقة في أفواه البنادق»، حسب تقارير «ويكيليكس»، فقد كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية نشرها هذا الموقع المثير للجدل أنّ الجيش الجزائري هو الحاكم الفعليّ في البلاد، أما الرئيس وبقية السياسيين الذين يؤثثون الحقل السياسي فما هم إلا «واجهة ورموز يغطون على ما يعتمل في الدّوائر العليا من فساد النخبة الحاكمة، التي تسيطر على عائدات البترول والغاز».. بيد أنّ هذا لا يعني أن عبد العزيز بوتفليقة مدفوع من طرف الجنرالات ال300 الحاكمين في «بلاد المليون شهيد» لكره المغرب.. وإلا بماذا يفسر المتتبعون لعلاقات البلدين تصريحات «مُهينة» لمشاعر المغاربة كررها بوتفليقة في المهرجان الخطابيّ الذي نظمه في الحملة الانتخابية الأخيرة ونقله التلفزيون الجزائريّ، عندما ردّد، وسط تصفيقات الجمهور: «حْنا واشْ راحنا نجيبُو من عندهومْ قشّ بختة وفناجْل مْريم!».. وكان يقصد أن الجزائر تصدّر للمغرب مواد بترولية وأدوية ومنتجات ثمينة ولا تستورد غيرَ أثواب بالية ورخيصة..
في هذا الملف يكشف أصدقاء الطفل والشّاب عبد العزيز ل»المساء» كيف انتمى إلى الشبيبة الاستقلالية في مدينة وجدة وكيف سعى -بعد استقلال المغرب سنة 1956 - إلى الالتحاق بوزارة الداخلية المغربية.. وكيف فشل في الحصول على الجنسية، ومن ثمة التحاقه بالثورة الجزائرية، حاملا لقب «عبد القادر المالي»، كما حمل قبله محمد بوخروبة اسم «الهواري بومدين». وقبل أن يودّع مسقط رأسه، يقول صديقه محمد قويدر: «دخل محتالا إلى غرفة عشيقته الممرّضة المعروفة في مستشفى الفرابي في وجدة، وأخذ كل صوره ورسائله وكلّ الوثائق والذكريات التي كانت تجمعهما» ويسترسل قويدر في الحكي بشكل متقطع: «كانت عنده نية مُبيّتة للهرب. تركها نصبا تذكاريا تُذكّر بضحايا نار الحُبّ.. خرجت المسكينة إلى الحيّ وبدأت تبكي وتسأل عن مكانه.. كانت تنزف دمعا بسبب الخيانة والخداع... كان بوتفليقة عاشقا مزيّفا»..
الملف يكشف، كذلك، أسرار علاقات بوتفليقة في مدينة وجدة، وركاما كبير من الذكريات والشّكوك التي كانت تحوم حول علاقة والده بالاستعمار الفرنسي في «ودادية الجزائريين بوجدة»، والإنذار الذي تلقاه مرارا، وانتهاء باغتيال صديقه المقرّب «بوسيف» (يمتلك حمّاما لا يزال موجودا في وجدة، وكانت تشتغل فيه والدة عبد العزيز بوتفليقة) من طرف الثوار الجزائريين. بل ويذهب صديقه محمد العربي إلى حدّ اعتبار «انتماء بوتفليقة إلى المقاومة الجزائرية تمويها غرضه في البداية إبعاد الضعوط والشّبهات عن أبيه»..
يعترف أصدقاء بوتفليقة للأخير بالذكاء، النباهة والاجتهاد، رغم أنّ «بيان نقط السنة الأولى من الباكلوريا»، والذي تنشره «المساء» لأول مرة، يؤكد أنّ نتائجه كانت جدّ متوسطة وضعيفة في بعض الأحيان في المواد العلمية والتطبيقية، إضافة إلى كثرة تغيّباته، قبيل التحاقه بالثورة...
في الحقيقة، ماضي الرؤساء الذين حكموا الجزائر هو مثل حكايات وتخاريف ترويها العجائز شتاء حول النار.. أو على الأقلّ هكذا كان إحساسنا ونحن نلتقي مجموعة من أصدقاء بوتفليقة والهواري بومدين. فبطاقة التعريف الوطنية ورخصة السياقة المغربيتان لبومدين تركهما عند شخص يدعى «بلمزيان»، كضمانة على سلَف أخذه قبيل استقلال الجزائر 1962. ولم يُسدّد المال الذي كان في ذمته حتى وهو رئيس.. وكانت بطاقته الوطنية موضوعَ تندّر في مقاهي وجدة بعد أن أصبح رئيسا للجمهورية خلَفا ل«بن بلة».. ويحتفظ سجلّ العلاقات في وجدة لعبد العزيز بوتفليقة بحكايات مماثلة نكتشفها معا في هذا الملفّ..
 
 

ليست هناك تعليقات: