اخر خبر
الاخبار العاجلة لشراء الفنان المسرحي صلاح الدين ميلاط جائزة مسرحية من مهرجان اردني جامعي بحجة انه معارض سياسي ويدكر ان عائلة ميلاط مشهورة بشراء الجوائز الادبية والثقافيةفي الزردالت الثقافية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حكومة السعيد بوتفليقة الغربية وجنرالات الشرق الجزائري يعلنون الحداد السياسي بعد انتقال السلطة الجزائرية من مافيا جنرالات الشرق الجزائري الى ابناء الغرب الجزائري ضحايا مافيا الشرق الجزائري سياسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لسقوط تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015من خريطة حكومة السعيد بوتفليقة الغربية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان حكومة نساء بوتفليقة العازبات ورجال السعيد بوتفليقة العازبون على الزواج الاجتماعي بسبب تفضيلهم الحريات العاطفية الجنسية على الانتحار الاجتماعي العاطفي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقالة الصحافية فريدة بلقسام من تقديم برنامج حوار الساعة والصحافية فوزية بوسباك بنت الغرب الجزائري تقدم برنامج حوار الساعة لاصدقاء فريدة بلقسام بعد اعلانها عن خلود زوجة وزير البريد السابق بن حمادي الى عطلة سياسية ويدكر ان فريدة بلقسام بنت برج بوعريريج عاشت ايام السعادة الاعلامية خاصة والجنرال مدين ابن برج بوعريرج جعل ولاية برج بوعريرج صناعية لجنرالات الجزائر يبفضللتنهبهم خزينة الدولة الجزائرية ويدكر ان الجنرال مدين ابن برج بوعريرج
جعل ولاية البرج جنة في ارض الجزائر مادامت مصانع جنرالاتالجزائر السرية وابناء عائلات المخابرات الجزائرية تعيش في دولة مدين الاعلامية والصناعية والاسباب مجهولة
الكاتب / المصدر: سوسن مكحل - الغد
حصدت
المسرحية الجزائرية "رسالة إنسان" من جامعة قسنطينة1 على جائزة أفضل عرض
مسرحي متكامل في النتائج التي أعلنت مساء أول من أمس في فندق الأرينا، خلال
حفل اختتام فعاليات مهرجان فيلادلفيا الحادي عشر للمسرح الجامعي العربي.
فيما احتل العمل الكويتي "رسالة إلى" جائزة أفضل اخراج مسرحي لنصار نصار مناصفة مع عرض جامعة فيلادلفيا الأردني "أبواب" للمخرج فراس زقطان.
وراحت جائزة أفضل ممثل شامل إلى الفنان الفلسطيني عدنان بلال عارف عن العرض المسرحي "بروفة جنرال"، أما جائزة الشكل الجماعي فحصدتها مسرحية الجامعة الأردنية "بلغني أيها القارئ السعيد".
جائزة التحكيم الخاصة ذهبت كما رأت اللجنة مناصفة بين العمل المسرحي (العماني) من جامعة صحار عن العرض المسرحي "سحارة"، وبين العمل الفلسطيني "بروفة جنرال" من جامعة النجاح.
أفضل ممثل دور أول ذهبت مناصفة إلى أوس شتات (اليرموك) وعادل أبو ليفة (طرابلس- ليبيا)، أما جائزة أفضل ممثلة دور أول فذهبت أيضا مناصفة بين سهام الشرايري (اليرموك) وروان الراميني (الأردنية).
جائزة أفضل اكسسوار ذهبت لجامعة الأميرة سمية عن مسرحية "الدنيا زبالة"، فيما حصد جائزة أفضل ممثل واعد الفنان معاذ الخزاعلة عن مسرحية "مسامير الوطن" جامعة اليرموك.
وعن دور الممثلة الواعدة، ذهبت كما أعلنت اللجنة مناصفة بين كل من؛ لبنى القرالة عن عرض "حكومتنا الرشيدة" لجامعة مؤتة، وبين مريم قطريب عن مسرحية "أبواب" جامعة فيلادلفيا.
أفضل ممثل دور ثان توزعت الجائزة بين عبد الحكيم الخطيب (اليرموك) وعمر الطراونة (مؤتة)، أما جائزة أفضل ممثلة دور ثان فحصدتها مناصفة ميساء قلقيلي (فيلادلفيا) ورؤى الزعبي "مسامير الوطن".
في حين أن أفضل أداء تمثيلي جماعي وإضاءة وتقنيات، فذهبت للعرض الكويتي المسرحي "رسالة إلى"، وعن أفضل نص مسرحي لريم الصناع عن عرض "أبواب" جامعة فيلادلفيا.
أما جائزة أفضل أزياء فحصل عليها العرض الكويتي "رسالة إلى"، وأفضل مكياج؛ رغد الشواف، رانيا الكسار، وموسيقى فراس القطناني لعرض جامعة فيلادلفيا مسرحية "ابواب".
جائزة أفضل أداء حركي حصدته جامعة (سحارة) من جامعة صحار عمان، وأفضل سينوغرافيا فذهبت لمسرحية "الجوع" جامعة طرابلس (ليبيا).
وجاء حفل ختام المهرجان المسرحي الجامعي العربي برعاية رئيس جامعة فيلادلفيا د. محمد أمين عواد، السنوي، الذي استضافته جامعة فيلادلفيا في مسرحي؛ أسامة المشيني، والمركز الثقافي الملكي بالفترة ما بين 19 – 25 الحالي.
وضمت الفرق المنافسة في مسابقة جوائز المهرجان فرقا جامعية من الجزائر والكويت وسلطنة عمان وليبيا وفلسطين، بالإضافة إلى خمس جامعات أردنية.
وتكونت لجنة التحكيم من د. نادر القنة رئيسا، ود. عبد الحكيم بوشراكي، وجمال الشايجي، وجمال عياد أعضاء.
وأعرب عضو اللجنة العليا صبحي الخطيب عن تقدير جامعته لوسائل الإعلام لإبرازه للدور الحقيقي والمهم لمهرجان فيلادلفيا عربيا، واصفا الإعلام "بالشريك الإستراتيجي الأول للمسرح، ذلك أن المسرح والإعلام يحملان رسالة واحدة للمجتمع".
وكان كُرم في حفل الافتتاح الفنان محمد القباني، لإسهامه المميز في الحراك المسرحي والدراما التلفزيونية والإذاعية.
http://www.ajlounnews.net/index.php?module=news&id=20033&category=78
الاخبار العاجلة لشراء الفنان المسرحي صلاح الدين ميلاط جائزة مسرحية من مهرجان اردني جامعي بحجة انه معارض سياسي ويدكر ان عائلة ميلاط مشهورة بشراء الجوائز الادبية والثقافيةفي الزردالت الثقافية بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين حكومة السعيد بوتفليقة الغربية وجنرالات الشرق الجزائري يعلنون الحداد السياسي بعد انتقال السلطة الجزائرية من مافيا جنرالات الشرق الجزائري الى ابناء الغرب الجزائري ضحايا مافيا الشرق الجزائري سياسيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لسقوط تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015من خريطة حكومة السعيد بوتفليقة الغربية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان حكومة نساء بوتفليقة العازبات ورجال السعيد بوتفليقة العازبون على الزواج الاجتماعي بسبب تفضيلهم الحريات العاطفية الجنسية على الانتحار الاجتماعي العاطفي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقالة الصحافية فريدة بلقسام من تقديم برنامج حوار الساعة والصحافية فوزية بوسباك بنت الغرب الجزائري تقدم برنامج حوار الساعة لاصدقاء فريدة بلقسام بعد اعلانها عن خلود زوجة وزير البريد السابق بن حمادي الى عطلة سياسية ويدكر ان فريدة بلقسام بنت برج بوعريريج عاشت ايام السعادة الاعلامية خاصة والجنرال مدين ابن برج بوعريرج جعل ولاية برج بوعريرج صناعية لجنرالات الجزائر يبفضللتنهبهم خزينة الدولة الجزائرية ويدكر ان الجنرال مدين ابن برج بوعريرج
جعل ولاية البرج جنة في ارض الجزائر مادامت مصانع جنرالاتالجزائر السرية وابناء عائلات المخابرات الجزائرية تعيش في دولة مدين الاعلامية والصناعية والاسباب مجهولة
مهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي: الجزائر تحصد جائزة "العرض المتكامل"
- الأحد, 27 أبريل 2014
- . سمية.ب
حصدت المسرحية الجزائرية "رسالة إنسان" لفرقة "مرايا" من جامعة قسنطينة، جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل
في حفل اختتام فعاليات مهرجان فيلادلفيا الحادي عشر للمسرح الجامعي العربي بعمان.
وباحت المسرحية التي ألف نصها الكاتب العراقي هادي المهدي
وأخرجها ميلاد صلاح الدين على الخشبة عبر شخصياتها بما يكنه الإنسان وما
يريد الوصول إليه، متطرقة الى كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والعربية
التي يعايشها المواطن العربي والجزائري على وجه الخصوص.
وفي الوقت الذي تأخذك فيه أجواء المسرحية التي تبدو فلسفية
الطرح إلى موضوع الوجودية بطرق عديدة وجدوى الحياة في ظل كل ما يمر به
الإنسان، إلا أنها توقعك مباشرة بالتفاصيل التي تود البوح بها.وقد تطرقت
المسرحية بشكل مباشر إلى ما آلت إليه الظروف حاليا في الجزائر، وهي تبدو
تطويعا من قبل المخرج جرى بوقت قصير في تصوير مسؤول يعاني مشاكل صحية وله
جنوده الموظفين لخدمته.من جهته أخرى، فقد عادت جائزة أفضل إخراج مسرحي
للعمل الكويتي "رسالة إلى" لنصار نصار مناصفة مع عرض جامعة فيلادلفيا
الأردني "أبواب" للمخرج فراس زقطان. فيما راحت جائزة أفضل ممثل شامل إلى
الفنان الفلسطيني عدنان بلال عارف عن العرض المسرحي "بروفة جنرال"، أما
جائزة الشكل الجماعي فحصدتها مسرحية الجامعة الأردنية "بلغني أيها القارئ
السعيد".أما جائزة التحكيم الخاصة ذهبت كما رأت اللجنة مناصفة بين العمل
المسرحي (العماني) من جامعة صحار عن العرض المسرحي "سحارة"، وبين العمل
الفلسطيني "بروفة جنرال" من جامعة النجاح. وأفضل ممثل دور أول ذهبت مناصفة
إلى أوس شتات من اليرموك وعادل أبو ليفة من طرابلس- ليبيا، أما جائزة أفضل
ممثلة دور أول فذهبت أيضا مناصفة بين سهام الشرايري (اليرموك) وروان
الراميني الأردنيةمهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي: الجزائر تحصد جائزة "العرض المتكامل"
- الأحد, 27 أبريل 2014
- . سمية.ب
حصدت المسرحية الجزائرية "رسالة إنسان" لفرقة "مرايا" من جامعة قسنطينة، جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل
في حفل اختتام فعاليات مهرجان فيلادلفيا الحادي عشر للمسرح الجامعي العربي بعمان.
وباحت المسرحية التي ألف نصها الكاتب العراقي هادي المهدي
وأخرجها ميلاد صلاح الدين على الخشبة عبر شخصياتها بما يكنه الإنسان وما
يريد الوصول إليه، متطرقة الى كافة الجوانب السياسية والاجتماعية والعربية
التي يعايشها المواطن العربي والجزائري على وجه الخصوص.
وفي الوقت الذي تأخذك فيه أجواء المسرحية التي تبدو فلسفية
الطرح إلى موضوع الوجودية بطرق عديدة وجدوى الحياة في ظل كل ما يمر به
الإنسان، إلا أنها توقعك مباشرة بالتفاصيل التي تود البوح بها.وقد تطرقت
المسرحية بشكل مباشر إلى ما آلت إليه الظروف حاليا في الجزائر، وهي تبدو
تطويعا من قبل المخرج جرى بوقت قصير في تصوير مسؤول يعاني مشاكل صحية وله
جنوده الموظفين لخدمته.من جهته أخرى، فقد عادت جائزة أفضل إخراج مسرحي
للعمل الكويتي "رسالة إلى" لنصار نصار مناصفة مع عرض جامعة فيلادلفيا
الأردني "أبواب" للمخرج فراس زقطان. فيما راحت جائزة أفضل ممثل شامل إلى
الفنان الفلسطيني عدنان بلال عارف عن العرض المسرحي "بروفة جنرال"، أما
جائزة الشكل الجماعي فحصدتها مسرحية الجامعة الأردنية "بلغني أيها القارئ
السعيد".أما جائزة التحكيم الخاصة ذهبت كما رأت اللجنة مناصفة بين العمل
المسرحي (العماني) من جامعة صحار عن العرض المسرحي "سحارة"، وبين العمل
الفلسطيني "بروفة جنرال" من جامعة النجاح. وأفضل ممثل دور أول ذهبت مناصفة
إلى أوس شتات من اليرموك وعادل أبو ليفة من طرابلس- ليبيا، أما جائزة أفضل
ممثلة دور أول فذهبت أيضا مناصفة بين سهام الشرايري (اليرموك) وروان
الراميني الأردنيةغلام الله، خليدة تومي، بابا أحمد وزملاؤهم المغادرون .. هذا ما سيحتفظون به من امتيازات!
السكن الوظيفي، السلاح الشخصي، الهاتف النقال، الراتب والحراسة تسيل لعاب الوزراء المغاردين..
المشاهدات :
4813
0
5
آخر تحديث :
23:09 | 2014-05-05
الكاتب : رفيق شلغوم
الكاتب : رفيق شلغوم
سيحصل بعض الوزراء المبعدين من
الحكومة بعد التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
على راتب شهري يخص تقاعدهم من الصندوق الخاص للإطارات السامية للدولة
والذي يشترط مقابل منحه راتب وزير متقاعد بنسبة 100 بالمائة أن يكون المعني
عمل لمدة 20 سنة في مختلف الوظائف منها 10 سنوات يكون معينا فيها بمرسوم
رئاسي.
ويستفيد الوزير الحاصل على راتب التقاعد من كل الزيادات التي تمس الوزير الذي يشغل المنصب، غير أن الوزراء الذين لا تتوفر فيهم شروط الصندوق الخاص للإطارات السامية للدولة، تصب الدولة راتبهم الشهري الذي كانوا يحصلون عليهم وهم في الخدمة في أرصدتهم لمدة 6 أشهر فقط، بعد ذلك يجدون أنفسهم مجبرين على العودة إلى عملهم الأصلي لإعالة عائلاتهم أو تسيير أعمالهم بالهاتف النقال إن كانوا من أولئك الوزراء الذين قاموا بتسوية وضعيتهم الاجتماعية عندما كانوا في المنصب.
وبإمكان الوزير الذي يوضع اسمه ضمن قائمة المغادرين للحكومة خاصة من الذين يضاف إلى اسمه "استدعي إلى مهام أخرى" المحافظة على بعض الامتيازات لمدة 6 أشهر منها السيارة الرفيعة وسائقها وكذا تكفل الدولة بدفع فاتورة شريحة الهاتف النقال.
وعادة ما يحافظ الوزراء المغادرون للحكومات بمساكنهم الوظيفية باستثناء الخارجين عن طاعة الدولة وسياساتها. غير أن المؤكد أن البروتوكول الخاص بالوزير وحرصه الخاص تنتهي مهامهم مباشرة بعد اليوم الذي يودع فيه موظفيه. ويؤكد وزير سابق في حديثه لـ"البلاد" أن مسألة السلاح الخاص الذي يتداول أن الوزير يقوم بإرجاعه بعد 6 أشهر غير صحيحة لأنه شخصيا تقلد عدة حقائب وزارية لكنه لم يطلب في يوم من الأيام من السلطات المعنية الحصول على رخصة حمل سلاح، لذلك فهذه المسألة حسب الوزير ترجع بالدرجة الأولى إلى تقديرات كل وزير والمعطيات التي يمتلكها تجاه وضعه الأمني وليست لها علاقة بامتيازات الوزير الذي يشغل المنصب أو المغادر.
تجدر الإشارة إلى أن الوزراء حاليا يتقاضون راتبا شهريا يقدر بـ 30 مليون سنتيم، أما وزراء الدولة فيحصلون على 40 مليون سنتيم، دون حساب المنح وامتيازات أخرى.
ويستفيد الوزير الحاصل على راتب التقاعد من كل الزيادات التي تمس الوزير الذي يشغل المنصب، غير أن الوزراء الذين لا تتوفر فيهم شروط الصندوق الخاص للإطارات السامية للدولة، تصب الدولة راتبهم الشهري الذي كانوا يحصلون عليهم وهم في الخدمة في أرصدتهم لمدة 6 أشهر فقط، بعد ذلك يجدون أنفسهم مجبرين على العودة إلى عملهم الأصلي لإعالة عائلاتهم أو تسيير أعمالهم بالهاتف النقال إن كانوا من أولئك الوزراء الذين قاموا بتسوية وضعيتهم الاجتماعية عندما كانوا في المنصب.
وبإمكان الوزير الذي يوضع اسمه ضمن قائمة المغادرين للحكومة خاصة من الذين يضاف إلى اسمه "استدعي إلى مهام أخرى" المحافظة على بعض الامتيازات لمدة 6 أشهر منها السيارة الرفيعة وسائقها وكذا تكفل الدولة بدفع فاتورة شريحة الهاتف النقال.
وعادة ما يحافظ الوزراء المغادرون للحكومات بمساكنهم الوظيفية باستثناء الخارجين عن طاعة الدولة وسياساتها. غير أن المؤكد أن البروتوكول الخاص بالوزير وحرصه الخاص تنتهي مهامهم مباشرة بعد اليوم الذي يودع فيه موظفيه. ويؤكد وزير سابق في حديثه لـ"البلاد" أن مسألة السلاح الخاص الذي يتداول أن الوزير يقوم بإرجاعه بعد 6 أشهر غير صحيحة لأنه شخصيا تقلد عدة حقائب وزارية لكنه لم يطلب في يوم من الأيام من السلطات المعنية الحصول على رخصة حمل سلاح، لذلك فهذه المسألة حسب الوزير ترجع بالدرجة الأولى إلى تقديرات كل وزير والمعطيات التي يمتلكها تجاه وضعه الأمني وليست لها علاقة بامتيازات الوزير الذي يشغل المنصب أو المغادر.
تجدر الإشارة إلى أن الوزراء حاليا يتقاضون راتبا شهريا يقدر بـ 30 مليون سنتيم، أما وزراء الدولة فيحصلون على 40 مليون سنتيم، دون حساب المنح وامتيازات أخرى.
- Said Karimمتاع الدنيا قليل و الحساب الكبير عند الله الكبير
- Patrick Alaba · الأكثر تعليقامعناه البرلماني يدي كيما الوزير ؟؟
الوزير يحتفظ براتبه الى الأبد و الأجر الذي يتقاضاه يتجاوز ال 100 مليون مع العلم أن كل الخدمات مجانية من أكل وسكن ونقل وهاتف وووووووو......... !!!!رد · · منذ 9 ساعات - Mansour Guedouar · Algiers, Algeriasoubhana allah wana ntouchi 25000dinard blad hok terbah mziya kayen la morgueرد · · منذ 8 ساعات
- Rachid Bbz · الأكثر تعليقا · Ain defla في 'Aïn Defla, Ain Defla, Algeriaدون الهدايةرد · · منذ 5 ساعات
بعد توقيفها مع سائق سيارة أجرة
الحبس النافذ لمحامية متهمة بالفعل المخل بالحياء
توقيف منشطي حملة بوتفليقة في سيدي الجيلالي بتلمسان
احتجوا بغلق مقر الدائرة بعدمارفضت السلطات الاستماع لانشغالاتهم
أوقفت مصالح مكافحة الشغب، 10 من شباب دائرة سيدي الجيلالي كانوا رفقة العديد من المحتجين على عدم تلبية مطالبهم المرفوعة منذ مارس 2011 للسلطات بشأن إلغاء شروط عقود الملكية من ملفات أونساج الخاصة بتربية الماشية لفائدة المناطق الرعوية.الكاتب : م. احمد
المحتجون الذين تم توقيفهم ومثولهم في ساعة متأخرة يوم أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سبدو هم من أبرز منشطي حملة بوتفليقة في تلمسان، حيث قادوا وقفة احتجاجية ضد تحرشات أنصار المترشح بن فليس بالمشور في مدينة تلمسان، كما أشرفا على تنظيم تجمع سعيداني بمنطقة سيدي يحيى الذي نشطه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في تلمسان، كما يعتبر بعضهم من أقارب صديق بوتفليقة الراحل المجاهد صالح النهاري، وقال عدد من الشباب المحتج الذين التقت بهم ”البلاد” قبل توقيفهم إنهم يرفضون العنف جملة وتفصيلا وأن مطالبهم سلمية، لكن السلطات المحلية ممثلة في رئيس الدائرة والسلطات الولائية تستخف بانشغالاتهم التي طرحوها منذ مارس 2011 دون جدوى وفي صباح أمس وبعد توقيفهم أشار أحد أقاربهم في اتصال بـ«البلاد” إلى أن ”التعامل مع المطالب السلمية بالاعتقال والتوقيف أمر غير مقبول وأن هذا يخالف كافة وعود الحكومة بتخفيف إجراءات البيروقراطية والاستماع لمشاكل الشباب”.
وقد أثار التوقيف استياء بالغا بين سكان سيدي الجيلالي دفع بالعائلات للخروج إلى الشارع والاحتجاج أمام مقر الدائرة وقد كان من بين الموقوفين أمين قسمة الأفلان بسيدي الجيلالي.
إعلان جوائز جامعة فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي
الكاتب / المصدر: سوسن مكحل - الغد
تاريخ الخبر 27-04-2014
فيما احتل العمل الكويتي "رسالة إلى" جائزة أفضل اخراج مسرحي لنصار نصار مناصفة مع عرض جامعة فيلادلفيا الأردني "أبواب" للمخرج فراس زقطان.
وراحت جائزة أفضل ممثل شامل إلى الفنان الفلسطيني عدنان بلال عارف عن العرض المسرحي "بروفة جنرال"، أما جائزة الشكل الجماعي فحصدتها مسرحية الجامعة الأردنية "بلغني أيها القارئ السعيد".
جائزة التحكيم الخاصة ذهبت كما رأت اللجنة مناصفة بين العمل المسرحي (العماني) من جامعة صحار عن العرض المسرحي "سحارة"، وبين العمل الفلسطيني "بروفة جنرال" من جامعة النجاح.
أفضل ممثل دور أول ذهبت مناصفة إلى أوس شتات (اليرموك) وعادل أبو ليفة (طرابلس- ليبيا)، أما جائزة أفضل ممثلة دور أول فذهبت أيضا مناصفة بين سهام الشرايري (اليرموك) وروان الراميني (الأردنية).
جائزة أفضل اكسسوار ذهبت لجامعة الأميرة سمية عن مسرحية "الدنيا زبالة"، فيما حصد جائزة أفضل ممثل واعد الفنان معاذ الخزاعلة عن مسرحية "مسامير الوطن" جامعة اليرموك.
وعن دور الممثلة الواعدة، ذهبت كما أعلنت اللجنة مناصفة بين كل من؛ لبنى القرالة عن عرض "حكومتنا الرشيدة" لجامعة مؤتة، وبين مريم قطريب عن مسرحية "أبواب" جامعة فيلادلفيا.
أفضل ممثل دور ثان توزعت الجائزة بين عبد الحكيم الخطيب (اليرموك) وعمر الطراونة (مؤتة)، أما جائزة أفضل ممثلة دور ثان فحصدتها مناصفة ميساء قلقيلي (فيلادلفيا) ورؤى الزعبي "مسامير الوطن".
في حين أن أفضل أداء تمثيلي جماعي وإضاءة وتقنيات، فذهبت للعرض الكويتي المسرحي "رسالة إلى"، وعن أفضل نص مسرحي لريم الصناع عن عرض "أبواب" جامعة فيلادلفيا.
أما جائزة أفضل أزياء فحصل عليها العرض الكويتي "رسالة إلى"، وأفضل مكياج؛ رغد الشواف، رانيا الكسار، وموسيقى فراس القطناني لعرض جامعة فيلادلفيا مسرحية "ابواب".
جائزة أفضل أداء حركي حصدته جامعة (سحارة) من جامعة صحار عمان، وأفضل سينوغرافيا فذهبت لمسرحية "الجوع" جامعة طرابلس (ليبيا).
وجاء حفل ختام المهرجان المسرحي الجامعي العربي برعاية رئيس جامعة فيلادلفيا د. محمد أمين عواد، السنوي، الذي استضافته جامعة فيلادلفيا في مسرحي؛ أسامة المشيني، والمركز الثقافي الملكي بالفترة ما بين 19 – 25 الحالي.
وضمت الفرق المنافسة في مسابقة جوائز المهرجان فرقا جامعية من الجزائر والكويت وسلطنة عمان وليبيا وفلسطين، بالإضافة إلى خمس جامعات أردنية.
وتكونت لجنة التحكيم من د. نادر القنة رئيسا، ود. عبد الحكيم بوشراكي، وجمال الشايجي، وجمال عياد أعضاء.
وأعرب عضو اللجنة العليا صبحي الخطيب عن تقدير جامعته لوسائل الإعلام لإبرازه للدور الحقيقي والمهم لمهرجان فيلادلفيا عربيا، واصفا الإعلام "بالشريك الإستراتيجي الأول للمسرح، ذلك أن المسرح والإعلام يحملان رسالة واحدة للمجتمع".
وكان كُرم في حفل الافتتاح الفنان محمد القباني، لإسهامه المميز في الحراك المسرحي والدراما التلفزيونية والإذاعية.
http://www.ajlounnews.net/index.php?module=news&id=20033&category=78
لماذا يتهافت صناع الرأي من الزملاء الصحافيين على محاولة
تسخين “البندير” حول أخبار وتسريبات بأسماء حكومة معدلة ومتممة لحكومة سي
سلال؟
في تاريخ الحكومات المتعاقبة، كانت هذه الأخيرة كاتمة للصدمات الاجتماعية، ولغضب صناع القرار ولم يكن الهدف منها التقدم نحو الأمام، بدليل استمرار نفس الأزمات والمشكلات بلا حلول، وتواصل إهدار المال العام على مشاريع إستراتيجية بلا إتقان ولا جودة، وفي كل الحالات، يأتي الوزراء وكتاب الدولة ومعهم جيوش المستشارين ورؤساء الدواوين ويرحلون بلا حساب.
العبرة من التغيير الحكومي أو التعديل الجزئي، ضخ دماء “نظيفة” في شرايين السلطة التنفيذية التي عفنتها الجهوية، وعرقلت معايير الاختيار دوران العجلة بالوتيرة المطلوبة للإسراع بالخروج من أزمات مفتعلة بسبب “البانديتيزم” المقنن.
لقد بلغ الجنون ببعض الوزراء حد إنفاق الملايير على تحديث مكاتبهم، وشراء أثاث غرفة نوم جديد يقضون فيها أوقات فراغهم.
وهناك من أصيب بهستيريا لأنه لم يجد “برنس الحمام” في غرفة الاستحمام!
لقد صار هذا المنصب للكثير من مسؤولينا وإطاراتنا فرصة لتحقيق المآرب والثراء السريع، تماما مثل تجار الأرصفة، يتلقفون ما في جيوب المارة بأي طريقة.
ليس هذا فحسب، بل إن لعبة اقتسام المغانم هي المتحكمة في التعيينات، فهذا قريب فلان، وهذه أوصى بها علان، وتلك القائمة سلمها فلتان، وهلم جرا..
ما يحز في النفس، أن الكثير من الإطارات يروجون عبر شبكات علاقاتهم مع بعض الزملاء أنباء تشبه كثيرا عروض الزواج والتعارف، في سباق محموم نحو كراسي الوزارة، ولا يتورعون عن الاعتراف بأنهم يسعون إلى ذلك من أجل “التاويل”.
ومن المضحكات، أن أسماء نسائية ساهمت الظروف غير الطبيعية في ظهورهن على شاشات التلفزيون، زاعمات ربط “عقدات” وطلاسم عند أشهر المشعوذين والمنجمين، لفرض أنفسهن في الحكومة.
لقد نجحت ثقافة “التبليد” التي زرعت خلال السنوات السابقة، في عقول بعض النخب، في إيجاد طبقة من المسؤولين الذين لا هم لهم إلا السطو على مقدرات الأمة، و«اغتصابها” غير آبهين بأدنى شروط القيادة والاستحقاق والجدارة.
لقد صار منصب الوزير شبيها بمنصب قرصان باسم القانون، ووفقا لنظام “الكوطة والنسبة المئوية” على كل الصفقات، وعلى قسيمات البنزين حتى.. على شاكلة من عرفناهم من الوزراء (سامحهم الله)، جاؤوا إلى حكومة وهم لا يعرفون قياس سراويلهم، وغادروها بحظائر من السيارات والقطع الأرضية والسكنات الاجتماعية والترقوية.
jalal.bouati@gmail.com
في تاريخ الحكومات المتعاقبة، كانت هذه الأخيرة كاتمة للصدمات الاجتماعية، ولغضب صناع القرار ولم يكن الهدف منها التقدم نحو الأمام، بدليل استمرار نفس الأزمات والمشكلات بلا حلول، وتواصل إهدار المال العام على مشاريع إستراتيجية بلا إتقان ولا جودة، وفي كل الحالات، يأتي الوزراء وكتاب الدولة ومعهم جيوش المستشارين ورؤساء الدواوين ويرحلون بلا حساب.
العبرة من التغيير الحكومي أو التعديل الجزئي، ضخ دماء “نظيفة” في شرايين السلطة التنفيذية التي عفنتها الجهوية، وعرقلت معايير الاختيار دوران العجلة بالوتيرة المطلوبة للإسراع بالخروج من أزمات مفتعلة بسبب “البانديتيزم” المقنن.
لقد بلغ الجنون ببعض الوزراء حد إنفاق الملايير على تحديث مكاتبهم، وشراء أثاث غرفة نوم جديد يقضون فيها أوقات فراغهم.
وهناك من أصيب بهستيريا لأنه لم يجد “برنس الحمام” في غرفة الاستحمام!
لقد صار هذا المنصب للكثير من مسؤولينا وإطاراتنا فرصة لتحقيق المآرب والثراء السريع، تماما مثل تجار الأرصفة، يتلقفون ما في جيوب المارة بأي طريقة.
ليس هذا فحسب، بل إن لعبة اقتسام المغانم هي المتحكمة في التعيينات، فهذا قريب فلان، وهذه أوصى بها علان، وتلك القائمة سلمها فلتان، وهلم جرا..
ما يحز في النفس، أن الكثير من الإطارات يروجون عبر شبكات علاقاتهم مع بعض الزملاء أنباء تشبه كثيرا عروض الزواج والتعارف، في سباق محموم نحو كراسي الوزارة، ولا يتورعون عن الاعتراف بأنهم يسعون إلى ذلك من أجل “التاويل”.
ومن المضحكات، أن أسماء نسائية ساهمت الظروف غير الطبيعية في ظهورهن على شاشات التلفزيون، زاعمات ربط “عقدات” وطلاسم عند أشهر المشعوذين والمنجمين، لفرض أنفسهن في الحكومة.
لقد نجحت ثقافة “التبليد” التي زرعت خلال السنوات السابقة، في عقول بعض النخب، في إيجاد طبقة من المسؤولين الذين لا هم لهم إلا السطو على مقدرات الأمة، و«اغتصابها” غير آبهين بأدنى شروط القيادة والاستحقاق والجدارة.
لقد صار منصب الوزير شبيها بمنصب قرصان باسم القانون، ووفقا لنظام “الكوطة والنسبة المئوية” على كل الصفقات، وعلى قسيمات البنزين حتى.. على شاكلة من عرفناهم من الوزراء (سامحهم الله)، جاؤوا إلى حكومة وهم لا يعرفون قياس سراويلهم، وغادروها بحظائر من السيارات والقطع الأرضية والسكنات الاجتماعية والترقوية.
jalal.bouati@gmail.com
عدد القراءات : 3622 | عدد قراءات اليوم : 83
1 -
2014-05-04م على 9:37
اللهم ناكل الخبز في بلادي ومعه السلم ولا الدم والخوف واللجوء الى
الخارج..احمدو الله على السلم وعلى الخبز..اللهم لك الحمد ياربي على السلم
والبركة والخيرات الحمدلله رب العالمين على نعمه التي لا تعد ولا تحصى
..واكثروا من الحمد...ومن لا يريد الحمد وأكل الخبز في الراحة فليذهب الى
الخارج ..
3 - حكيم
الجزائر
2014-05-04م على 11:27
من فضلك اسحب عبارة سامحهم الله التي أوردتها بين قوسين في الفقرة الأخيرة
من المقال ...لأن الله توعد من أكل أموال الأمة بالخزي في الدنيا والآخرة .
http://www.altahrironline.com/ara/?p=13307
بعد نكتة “بوتفليقة يحكم برأسه وليس برجليه”، من إبداع عمارة
بن يونس، أطلعتنا لويزة حنون على دعابة جديدة مفادها “بوتفليقة لا يمشي
لكنه يفكّر ويتحدث ويطرح الأسئلة.. وقد أصبح أفضل بكثير مما كان عليه”. لقد
نقلت المترشحة للرئاسيات الماضية، عن الرئيس أثناء لقاء معه بعد أداء
اليمين الدستورية، دام 30 دقيقة، أنه مهتم بقضايا كثيرة جارية مثل استقلال
القضاء والفصل بين السلطات.
لو كان بوتفليقة حقيقة قادرا على الأخذ والرد مع شخص لمدة نصف ساعة، في مسائل هامة كالتي نقلتها لويزة، فلماذا لم يحدّث بوتفليقة الجزائريين بنفسه حول ما يشغله من هذه القضايا، في خطاب تنصيبه رئيسا لولاية رابعة؟ ما الذي منع بوتفليقة، منذ آخر خطاب في 8 ماي 2012، من التوجه إلى الجزائريين بصفة مباشرة ليشرح لهم تصوره للفصل بين السلطات واستقلال القضاء؟
هل مكانة لويزة عند عبد العزيز أفضل من 8 ملايين جزائري “انتخبوه” في 17 أفريل الماضي لعهدة رابعة؟ وبما أن صحة الرئيس تحسنت، كما قالت لويزة، وبما أنه يتحدث ويطرح الأسئلة ويبذل مجهودا ذهنيا في التفاعل مع قضايا سياسية وإشكالات دستورية، لماذا لم يطرح عصارة هذا الجهد في خطابه الذي قرأ منه 69 كلمة فقط بينما كان يفترض أن يقرأه كاملا بكلماته الـ1250 ؟
ثم لماذا خصص بوتفليقة للويزة لقاء، على هامش مراسم القسم الدستوري، بينما حضر الحفل قادة أحزاب آخرون يفترض أن يستقبلهم أيضا ولو على سبيل الشكر والعرفان على خوضهم الحملة الانتخابية بدلا عنه، مثل عمر غول وعمارة بن يونس وبلقاسم ساحلي وعبد القادر بن صالح وعمار سعداني، وغيرهم؟
المنطق يقول إن بوتفليقة الذي عجز ذهنيا وبدنيا عن تلاوة خطاب يتألف من 11 صفحة، لا يستطيع أن “يدي ويجيب” في مسائل هامة كسير المؤسسات والفصل بين السلطات، ومشاكل الجزائريين، ولمدة 30 دقيقة. والسبب أن هذا الشخص مضروب في رأسه بجلطة، وعمره يتجاوز 77 سنة. والمنطق يقول إن شخصا في هذا العمر ومصاب بهذا المرض، يكون همّه الوحيد الخلود إلى الراحة والبحث عن السكينة لا أن يطلب لنفسه جهدا مضنيا تقتضيه رئاسة بلد يعج بالمشاكل !.
إذن القصة التي سردتها علينا لويزة عن “بوتفليقة الذي يفكر ويطرح الأسئلة”، تحتمل إحدى فرضيتين. الأولى أن الرئيس يتصرف كالأنبياء فيتوجه إلى المواطنين بما يشغل اهتمامه عن طريق أتباعه، وفي هذه الحالة اختار لويزة لأنها كانت أفضل تابع وأهم حليف في الانتخابات الرئاسية الماضية. والفرضية الثانية أن لويزة لا تقول الحقيقة !.
Hamid.goumrassa@hotmail.fr
لو كان بوتفليقة حقيقة قادرا على الأخذ والرد مع شخص لمدة نصف ساعة، في مسائل هامة كالتي نقلتها لويزة، فلماذا لم يحدّث بوتفليقة الجزائريين بنفسه حول ما يشغله من هذه القضايا، في خطاب تنصيبه رئيسا لولاية رابعة؟ ما الذي منع بوتفليقة، منذ آخر خطاب في 8 ماي 2012، من التوجه إلى الجزائريين بصفة مباشرة ليشرح لهم تصوره للفصل بين السلطات واستقلال القضاء؟
هل مكانة لويزة عند عبد العزيز أفضل من 8 ملايين جزائري “انتخبوه” في 17 أفريل الماضي لعهدة رابعة؟ وبما أن صحة الرئيس تحسنت، كما قالت لويزة، وبما أنه يتحدث ويطرح الأسئلة ويبذل مجهودا ذهنيا في التفاعل مع قضايا سياسية وإشكالات دستورية، لماذا لم يطرح عصارة هذا الجهد في خطابه الذي قرأ منه 69 كلمة فقط بينما كان يفترض أن يقرأه كاملا بكلماته الـ1250 ؟
ثم لماذا خصص بوتفليقة للويزة لقاء، على هامش مراسم القسم الدستوري، بينما حضر الحفل قادة أحزاب آخرون يفترض أن يستقبلهم أيضا ولو على سبيل الشكر والعرفان على خوضهم الحملة الانتخابية بدلا عنه، مثل عمر غول وعمارة بن يونس وبلقاسم ساحلي وعبد القادر بن صالح وعمار سعداني، وغيرهم؟
المنطق يقول إن بوتفليقة الذي عجز ذهنيا وبدنيا عن تلاوة خطاب يتألف من 11 صفحة، لا يستطيع أن “يدي ويجيب” في مسائل هامة كسير المؤسسات والفصل بين السلطات، ومشاكل الجزائريين، ولمدة 30 دقيقة. والسبب أن هذا الشخص مضروب في رأسه بجلطة، وعمره يتجاوز 77 سنة. والمنطق يقول إن شخصا في هذا العمر ومصاب بهذا المرض، يكون همّه الوحيد الخلود إلى الراحة والبحث عن السكينة لا أن يطلب لنفسه جهدا مضنيا تقتضيه رئاسة بلد يعج بالمشاكل !.
إذن القصة التي سردتها علينا لويزة عن “بوتفليقة الذي يفكر ويطرح الأسئلة”، تحتمل إحدى فرضيتين. الأولى أن الرئيس يتصرف كالأنبياء فيتوجه إلى المواطنين بما يشغل اهتمامه عن طريق أتباعه، وفي هذه الحالة اختار لويزة لأنها كانت أفضل تابع وأهم حليف في الانتخابات الرئاسية الماضية. والفرضية الثانية أن لويزة لا تقول الحقيقة !.
Hamid.goumrassa@hotmail.fr
عدد القراءات : 4957 | عدد قراءات اليوم : 1271
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق